دارفور...تجاهلوا تاريخ الأقليم.. فأنقلب السحر علي الساحر/المحبوب ع السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2004, 00:39 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور...تجاهلوا تاريخ الأقليم.. فأنقلب السحر علي الساحر/المحبوب ع السلام

    الشرق الأوسط
    للتعليق

    دارفور: تجاهلوا تاريخ الإقليم.. فانقلب السحر على الساحر
    المحبوب عبد السلام *
    (الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى)، عبارة اخاذة اودعها للتاريخ القائد الالماني (كلوزفتز) الذي عاش حتى 1831 وألف كتاباً مشهوراً يوضع بقسم (الكلاسيكيات)، من المكتبات ، عنوانه (في الحرب)، والمؤلف وبالاضافة الى أنه عسكري فهو (غربي) . طبيعي ان المشاكل يجب ان تحسم على اية حال، وكذلك بدا الامر لقادة سياسيين في السودان وهم يقاربون منذ الاستقلال في العام 1956 مشكلة (دارفور). ذلك الاقليم الكبير الذي يحتل المساحة الاعظم غربي السودان ، ويواجهون واقعه المضطرب. بل ان (سلاطين باشا) النمساوي الشهير الذي جاء الى السودان في القرن التاسع عشر ليعين القس الاسكتلندي (غردون باشا) في حكم دار فور افزعته فوضى الاقليم فلم يجد بداً من تجنيد (البازنجر) ، وهي قوات قبلية لتقوم له بما يقوم به الجنجويد اليوم، واضطره اخيراً انهيار معنويات جنوده النظاميين الى ان يعلن شهادته بالاسلام ، كما نصحه (زقل) ، اخلص جنوده اليه، والذي اصبح ، أي زقل ، احد قواد المهدية فيما بعد، وتلك قصة اخرى يجدها من ارادها في كتاب «سلاطين» المعروف (السيف والنار) وهو عنوان كانت (دارفور) ضمن عناصره العامة ولا ريب.
    فعلى امتداد حكوماتنا الوطنية كانت دارفور تثور معبأة بماضيها المستقل، سلطنة مسلمة في الخاصرة الغربية للمحيط السوداني المستعمر حتى العام 1916، تزهو بسلطانها (علي دينار) ، وتبعث الى قبلة المسلمين في الحجاز (بكسوة الكعبة)، وتبايع سلطان المسلمين في الاستانة، وتقف الى جانبه في حربه من الحلفاء ، وتصنف نفسها ضمن دول المحور في الحرب الاولى، وهي على مرمى المدفعية البريطانية التي تسود امبراطوريتها في الشرق الاوسط من اغادير الى فاشودة، ولا تملك مع الهوية الاسلامية لسلطانها سوى ان تناصب جارتها الامبراطورية العدوان. وغير ذلك الماضي فقد انبسطت ساحة دارفور امتداداً طبيعيا لحزام غرب افريقيا بقبائله ولهجاته وسحناته وممالكه الاسلامية في تهومي ولومي وكانم وتمبكتو، وبتراثه الافريقي وسحره وطبوله او بقرآنه وصلواته وجهاده، كما استضافت ذات الساحة هجرات القبائل العربية لبن هلبة والهبانية والسلامات والرزيقات والمعالية، وامتدادها الى كردفان ورحمها الموصول في المسيرية والحمر والهواوير والكيابيش، وفي حجرات استقرت في ساحة دارفور وما تزال تذكر اصولها وبطونها في عشائر الجبور في العراق، وآل رزيق في الواحات المصرية الغربية، وغير ذلك، وإذ حمل الاعراب معهم تقاليد البداوة وشراستها وبداوتها، جاءت (أمنا افريقية) بحضارة في الزراعة والاستقرار، وتوشك ان تكون سنة في التاريخ ان يتقاتل الزراع والرعاة كما هو قانون في علوم الاجتماع والانثربولجيا.
    لكن أي وسواس خناس أوحى لساستنا ان يتصدوا لاضطرابات دارفور بحرب القبائل او حرب العصابات كما فعل سلاطين عبر مسيرتنا الوطنية منذ الاستقلال؟
    ان السياسة التي لا تعرف علم الاجتماع هي بلطجة، كما يقول المفكر الاسلامي العظيم (مالك بن نبي).. وهكذا بدا التاريخ يتراكم تحت نافذة السودان المستقل منذ خمسين عاما ، ويحتشد خلف سوره المرسوم بسيطرة المركز، او بالاحرى سيطرة النخبة ، وهي رأس مشلول القدمين كما يقول (محمد المكي ابراهيم) الشاعر السوداني المغوار.
    وفيما كان الجنوب بعيداً، تصدى له ساستنا بمنطق صريح (من يريد الفيدرالية فليبحث عن بلاد اخرى غير السودان) . كانت الفيدرالية (تابو) بين يدي الاستقلال ، وبدلا عن اعتمادها في اطار وطن مترامي الاطراف، اختارت الحكومات الوطنية في الخرطوم الحرب، وفي ذات الساعة التي انتفض فيها الجنوب ضد قرار الرئيس (جعفر نميري) في 1983 بتقسيمه الى ثلاثة اقاليم، كانت ثورة دارفور التي اسقطت الحاكم الذي لا يريده أبناء الاقليم تطالب بتقسيم الاقليم الى اقليميين، وفيما كان المطلب الجنوبي مفعماً بالسياسة وصراع الهوية (جنوب واحد قوي ضد الشمال) ، كانت مطالب وفد دارفور في المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي شديدة الموضوعية، توافق منطق الحكم المايوي في اللامركزية، وتوافق كذلك منطق التاريخ في ان السودان لا يمكن ان يستمر موحداً إلا بمزيد من بسط السلطة والثروة، وقد وافت (ثورة الانقاذ) لحظة التراكم العظمى في المسيرة التاريخية، وكان لا مناص من فتح الابواب امام تدفق الطوفان.
    ان الذي اخرج الكتاب الاسود في 1999، والذي اجرته حركة العدل والمساواة من بين فرث ودم الحركة الاسلامية، ودفعها لكتابة دستور بادئ العلمانية هو ببساطة ان ابناء غرب السودان في حركة الاسلام، لم يشاءوا ان يظلوا قاعدة لتمثال الدولة الاسلامية السودانية، ولكنهم ارادوا ان يكونوا فنانيه وملهميه، وستطول حيرة الرئيس البشير وتساؤلاته اذا لم يقرأ درس التاريخ، ويستجيب له الاستجابة الصحيحة، وستظل اسئلته بلا اجوبة وهو يقول: انا تحدثت الى كل الناس ولم اجد من يفهمني لماذا تمردت دارفور! اذا كانت دارفور قبل الانقاذ مهمشة فهي ليست مهمشة في الانقاذ. لقد حفرت الانقاذ من آبار المياه، وانشأت من المدارس اكثر مما فعلت أي حكومة اخرى.
    نعم ستظل المحنة قائمة لان الاحصائيات التي يزود بها اخصائيو التضليل النظام ورئيسه ، ستظل بلا قيمة ما لم يقتنع بها انسان دارفور، وقناعته تحتاج لما هو اكبر من مجرد الارقام التي تعشقها التقارير الحكومية. ان حفر البئر وبناء المدرسة مثل بناء الجسر او ناطحة السحاب، تحقيق لفكرة هندسية هي نفسها احياء لفكرة اعلى هي الحضارة، بمنشآتها وعلاقاتها، وستظل آبار الانقاذ ومدارسها كومة تجردت من معناها الاجتماعي قبل ان يحرقها الجنجويد او المتمردون . فالنتيجة واحدة في الحالين كما هي الدلالة واحدة. ان الانقاذ ما تزال تسمع صوتها وتطرب له ، رغم ان صوتها غدا بلا اشعاع ، وقد يفصح التاريخ عن حركته بموجات صغيرة ريثما يغمر الطوفان.. وقد يكون في حالة اقليم دارفور هو الحركة المحدودة التي قادها المهندس (داود يحيى بولاد) رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في دورة 1977 ـ 1978 عن قائمة الحركة الاسلامية، بعد انضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق في 1990، ودخوله الى دارفور ليشكل ثورة الاقليم ضد حكم الانقاذ الذي تقوده ذات الحركة الاسلامية التي تربى في صفوفها.. ولكن بولاد لم يأت الى الخرطوم حتى يعرف الناس القصة الكاملة لتمرده، واختار الحاكم العسكري وقتها ان يقضي باعدامه في محاكمة ايجازية سريعة ، لان عودته للخرطوم اسيراً ستعود بالفضل لجهاز الامن الذي القى ضباطه القبض على بولاد بمساعدة الجنجويد، وكانت تلك اول مرة يتعرف فيها ضباط جهاز الامن على الجنجويد حيث الهمهم ذلك اللقاء بتحويل الشيطان الى مارد في الحرب الاخيرة، كما الهم حركة بولاد قيادات مثل قائد حركة تحرير السودان الحالي والذي كان ضمن اوائل المبايعين لتلك الحركة، وكما فاجأ اعدام بولاد الكثيرين ، فقد فاجأ ايضا البيان شديد اللهجة الذي اصدره الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في خضم الحرب الاخيرة، ومع بدايات انذارات التدخل الدولي، وهو يصف الجنجويد بأنهم قوة مارقة خارجة على القانون، في تعبير صارخ آخر عن صراع الاجهزة في الدولة الواحدة.
    وقد اعطى التاريخ فرصته الثمينة الواحدة لحكم الانقاذ، لأن تستوعب التحولات الكبرى في مسار السودان الواحد، وتمضي بتوزيع السلطة والثروة الى غاياته في سخاء تاريخي كما نص مرسومها الثاني عشر المؤقت في 1997 ، والذي استوعبه دستور 98 كاملاً. وجاء المؤتمر القومي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في 1999 ليقرر توصية هيئة الشورى في ان ينسف نظام الحكم الرئاسي، وان ينتخب والي الولاية من شعب الولاية، ولكن رئيس النظام والثلة المتأمرة معه اختارت حادثاً سيجد دلالاته عبر سنوات الفوضى التالية من حكم الانقاذ، وهو حل البرلمان في 12/12/99 ليقطع الطريق على التعديل الذي اقره عشرة آلاف مندوب للحزب الحاكم، وان للشورى في تاريخ المسلمين لعنة تماهي تماما لعنة التاريخ.
    اما لحظتنا الراهنة ، فتطل علينا في صورة متحارجة شكسبيرية : نكون او لا نكون. وسيقابل ثالوث الحكومة والجنجويد والتمرد ثالوث الاعلام والمنظمات الانسانية والانظمة القومية ذات الاجندة المعلنة والخفية، الا ان فوضى المحور الاول ستسهل المهمة على المحور الثاني بقوته وعتوه وهو يحيطه بالحقائق العارية واعادة انتاجها وفقاً لاهدافه، ولن تجدي وقتها تهتهات الصبي في تصريحات وزير داخليتنا، ولا ابتسامات الاستسلام واللا مبالاة لدى وزير الخارجية المطواف. ذلك أن ما يجدي أكثر يكون كلمات امرأة بسيطة من معسكر بئيس لقناة «العربية» (نقص الدين هو الذي فعل كل هذا). الانجيل هو الذي يقول : (وطوبى لبسطاء العقول فان لهم ملكوت السموات)، وشاعر فرنسي هو الذي قال: (وعينه دائما تنادي.. مجرم عالم الكبار..).

    * كاتب وسياسي سوداني
                  

07-30-2004, 02:39 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور...تجاهلوا تاريخ الأقليم.. فأنقلب السحر علي الساحر/المحبوب ع السل (Re: ahmed haneen)

    الاخ/ العزيز احمد حنين

    تحايا و سلامات

    يا اخي العزيز الم تجد من بين كل عباد الله من تستشهد بكتاباته عن دارفور و ما ادراك ما دارفور غير هذا الرجل الذي يبكي في مابين السطور (مجده المفقود)؟ اين كان المحبوب هذا عندما كانت (الانقاذ) تدق طبول (الحرب المقدسة) و تعقد (الزيجات المقدسة) على بنات الحور اللائي يسكن جنوب السودان؟ و اين كان ضمير المحبوب عندما يتمت (الانقاذ) بالكثير من ابناء و بنات السودان ؟ و اين كان ضمير المحبوب هذا عندما استقبل الناس في السودان عيد الفطر بالجراحات و الماسي و الالام ؟ و اين كان ضمير المحبوب هذا عندما كانت الناس في دارفور و غير دارفور يعيشون في الدرك الاسفل من الشعوب؟ هل يريد هذا المحبوب ان يقول لنا بأن الازمة في دارفور بدأت بعد الانقسام الثنائي البسيط بين شيخه و رئيس نظامه العميد/الفريق البشير؟ و لماذا لا يترك هذا المحبوب دارفور في حالها و ان يكتب لنا بدلا عن ذلك عن التصفيات الجسدية السرية و غير السرية التي حدثت لاهل السودان طيلة فترة وجود هذا المحبوب في السلطة؟ و لماذا لا يكتب لنا هذا المحبوب عن اسرار سرقة و همبتة المال العام طيلة فترة وجوده و شيخه و بقية الحواريين و الحواريات في السلطة؟ و لماذا لا يكتب هذا المحبوب عن اسرار تجاوزات الاجهزة الامنية المتعددة الاغراض الدنيئة طيلة فترة وجوده و شيخه الذي لا يخاف الله الدكتور الترابي في السلطة؟ هذا هو نوع الكتابات المطلوبة من المحبوب و قد نصدقه و قد لا نصدقه و نرجح كفة الاخيرة لاننا لم يعد فينا ما يتحمل المكر و الخداع , لقد انتهي زمن قتل القتيل و المشي في جنازته (باكيا و متحسرا) على الفقد الجلل, و كان الاجدر ان يختم المحبوب عبد السلام مقالته هذه بصفته الاعتبارية في (المؤتمر الشعبي) و ان يقول للناس بعض الشيء عن ما فعله و رفاقه طيلة الفترة الممتدة من عمر الانقاذ الي حدوث واقعة التحكيم الاخيرة التي خدع فيها عمرو بن العاص (علي عثمان محمد طه) الشيخ الترابي و حواريوه, فانقلب السحر هنا حقيقة لا مجاز عن الساحر الترابي !! فقد تربي ابن العاص هذا على يد الشيخ الذي يلبس ثياب الثعلب كلما فقد بوصلة الاتجاهات , على امل ان يعيد الكرة مرة ثانية و ثالثة و راربعة و الى ما لا نهاية, و هذه هي مسخرة التأريخ في السودان , لان التأريخ اذا ما عاد نفسه اكثر من مرة يصبح مسخرة , لا نريد ان نتناول بالتحليل ما كتبه المحبوب , و نعتبر انفسنا لم نقرأ هذا الكلام , و الي ان نقتص من المحبوب و نظامه , سنضعه في خانة الاعداء , و لن نقبل منه البكاء هنا و النواح هناك , و سنقبل منه فقط اسرار بلاوي اهل السودان منذ حدوث الانقلاب المشئوم, هذه الاسرار يجب ان تكون موثقة و بأدلة مادية , و لن نقبل الفوتو كوبي , بل نطالب بالاوراق الاصلية, فكل شيء يجب ان يكون اصلي اصالة شعب السودان, و يا حنين اتق الله فينا تربح الدنيا و الاخرة , فالدنيا ما زالت بخير فدعك من المحبوب و من على شاكلة المحبوب , فالشعب السوداني لم يعلن افلاسه حتي يصبح احد جلاديه من يبكي سوء حاله في دارفور او غير دارفور و دمت لنا اخي العزيز احمد حنين.

    برير اسماعيل يوسف
    المملكة المتحدة
    29/07/2004
                  

07-30-2004, 04:59 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور...تجاهلوا تاريخ الأقليم.. فأنقلب السحر علي الساحر/المحبوب ع السل (Re: ahmed haneen)

    الأخ برير تحياتي

    نعم اتفق معك
    في ان هؤلاء القوم هم اساس المشكلة
    وهذا المحبوب لم يفتح الله علية بكلمة
    امام المجازر والجرائم التي ارتكبت
    في حق الآف السودانيين في الجنوب
    والشرق وجبال النوبة
    اعلم انه يكايد اعداء اليوم حلفاء الأمس
    ونشرت له هذا المقال للتعليق
    وكشف خبسهم وكذبهم
    ولك الشكر
    اخي برير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de