نص خطاب رئيس التجمع الوطني امام اجتماعات هيئة قيادة التجمع بأسمرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2004, 09:07 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص خطاب رئيس التجمع الوطني امام اجتماعات هيئة قيادة التجمع بأسمرا

    نص خطاب الميرغني امام اجتماعات هيئة قيادة التجمع
    وجه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض امس خطاباًً شاملاً امام اجتماعات هيئة قيادة التجمع التي بدأت امس بأسمرا.« الرأي العام» تنشر فيما يلي النص الكامل للخطاب:-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

    رئيس التجمع الوطني الديمقراطي

    رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

    اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي

    اسمرا- الاربعاء14 يوليو 2004م

    قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) صدق الله العظيم

    الاخوة القيادة الأريترية.

    السادة السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي

    الضيوف الكرام

    الاخوة اعضاء هيئة القيادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسرنا ونحن نفتتح اعمال اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ان ارحب بكم جميعاً ، وان احييكم واحيي عبركم صمود ونضال الشعب السوداني المكافح ، الذي نسعى جميعاً لتحقيق تطلعاته وامانيه بغد مشرق سعيد وحياة حرة كريمة ، واود بداية الاشادة بالمؤازرة المستمرة والاهتمام المتواصل الذي توليه حكومات وشعوب ومنظمات الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها دولة اريتريا بقيادة الاخ الرئيس اسياس افورقي . كما نشيد بالجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها دول الجوار العربي والافريقي ، كما اخص بالشكر دول مجموعة الايقاد وشركائها واصدقائها لما بذلوه من جهد مقدر ، آملين ان تتواصل جهودهم لتحقيق السلام الشامل.

    ايها الاخوة:

    لقد ظل التجمع الوطني الديمقراطي يعي تماماً الظروف الدقيقة والحرجة والمخاطر الجسام التي يمر بها السودان ، ولم يالو جهداً في العمل على تحقيق السلام العادل والشامل لترسيخ دعائم الدولة الحديثة التي يتساوى فيها جميع ابناء الوطن في الحقوق والواجبات دون تمييز على اساس العرق او الدين او الثقافة ، وفق المشاركة الفاعلة لجميع ابناء الوطن في وضع السياسة العامة واتخاذ القرار وتنفيذه مع مراعاة حقوق الاقليات وتلافي الاضرار المترتبة على آثار الحرب ومناطق التخلف الاقتصادي والاجتماعي ، وبذل التجمع الوطني الديمقراطي في ذلك مجهودات فكرية ضخمة في مواثيقه ومقرراته وجدت طريقها الى طاولة التفاوض بين الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم عبر اتصالاتنا وعلاقتنا المتميزة مع الدول الصديقة والشقيقة المهتمة بالشأن السوداني ، وعبر مساهمات الفصائل في المنابر والمنتديات ومراكز الدراسات التي تناولت القضية السودانية.

    ايها الاخوة:

    لقد شهدت الفترة السابقة لاجتماعكم هذا تحركات مستمرة ولقاءات متواصلة لقيادات التجمع الوطني الديمقراطي مع قادة الدول الشقيقة والمسؤولين بالدول المهتمة بالشأن السوداني، ونشير هنا الى اللقاءات المتعددة مع الرئيس محمد حسني مبارك والاخ القائد معمر القذافي والرئيس اسياس افورقي والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس يوري موسفيني ، الى جانب كبار المسؤولين في مصر والامين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة الايقاد والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا، ثم جاء توقيع الاتفاق الاطاري بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة في الرابع من ديسمبر 2003م بجدة ، ليمثل علامة بارزة في طريق تحقيق السلام العادل والشامل ، ليؤكد ما ظللنا ننادي به في التجمع الوطني الديمقراطي بأن الحرب والاقتتال لن يفضيا الى حل المشكل، اذ ان الخاسر الاوحد هو الوطن واهل السودان جميعاً وقد ظلت قناعتنا راسخة في قدرة هذا الاتفاق الاطاري الى جانب الاتفاقات الاخرى ، اذا ماخلصت النوايا وصدق العزم ، على تحقيق الاهداف الوطنية السامية التي تناولها الاتفاق والتي تتمحور حول قضايا الوحدة والسلام والتنمية . ومن اجل تفعيل اتفاق جدة الاطاري استمر التواصل بيننا والاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية ، ونشير في هذا الى لقائنا اخيراً بالقاهرة ، والذي تبادلنا فيه وجهات النظر حول الجهود المبذولة لتحقيق الحل السياسي الشامل. وتأسيساً على الاتفاق الاطاري لايجاد حل سياسي شامل للمشكل السوداني الذي وقع في مدينة جدة ، وعلى ماجاء في خطاب الرئيس عمر البشير مساء يوم 2004/6/29م باعلانه السعي الجاد لادارة حوار وطني مع كل القوى السياسية وهي مبادرة تجد منا الاشادة والترحيب ، وبناء على اتصال هاتفي جرى بيننا والاستاذ علي عثمان محمد طه في صباح الثلاثاء13يوليو 2004 فقد تم الإتفاق بيننا بأن يقوم التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة بتشكيل وفديهما لبدء الحوار بموجب اتفاق جدة الاطاري ، كما اتفقنا على استمرار التواصل بيننا لتحديد زمان ومكان التقاء الوفدين.

    ايها الاخوة:

    أملت علينا المسؤولية الوطنية موقفاً ثابتا تجاه قضية السلام منذ توقيع مبادرة السلام السودانية في 16 نوفمبر 1988م ، انبني على الدعم والمؤازرة لكل جهد يبذل في هذا الصدد . وان لم تتح لنا فيه المشاركة المباشرة ، وبناء على ذلك جاء ترحيبنا ببروتوكول مشاكوس وما تلاه من اتفاقات ، طالما انها تفضي الى وقف الحرب والاقتتال ، وتحقق التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة ، وتخلق واقعاً جديداً نرتب اوضاعنا السياسية للتعامل معه في اطار سعينا نحو الافضل . كما ان المسؤولية الوطنية تحتم علينا الوقوف مع هذا الاتفاق بمزيد من الدعم حتى نتلافى النواقص التي شابته بالمعالجة الناجعة ، وقد تحدثت في هذا الخصوص الى الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية والاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية - كل على حدة- بأننا سنظل داعمين لكل اتفاق يصلون اليه طالما يفضي الى تحقيق غاياتنا في وقف الحرب واحلال السلام وتحقيق التحول الديمقراطي والحفاظ على وحدة السودان الطوعية . ولانزال نؤكد بأن الاتفاق بين الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم يظل مفتقراً الى الاجماع الوطني الذي يضمن له النفاذ على ارض الواقع ، ولن يتسنى ذلك دون مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي والقوى السياسية الرئيسية في السودان . وفي هذا الخصوص اوضحنا اننا لانطلب المشاركة من الوسطاء وانما نطلبها منهما ، وقد ابديت الى كل من الدكتور جون قرنق والاستاذ علي عثمان ، ضرورة ان يصلا الى الاتفاق النهائي بينهما ومن ثم نبحث كيفية مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي والقوى الرئيسية . وبناء عليه فان تفعيل اتفاق جدة الاطاري على ما ذكرناه آنفا يوفر المنبر الذي نتمكن عبره من انهاء الصراع وبحث كيفية المشاركة.

    ايها الاخوة:

    ان بلادنا تواجه اليوم اخطاراً جسيمة تهدد سيادتها واستقلالها الوطني ووحدة وسلامة اراضيها وشعبها ، ولابد من ان يعي الجميع هذه الاخطار والنظر إليها بمنظور وطني وقومي شامل بعيداًِ عن حسابات الربح والخسارة والتحزبات السياسية الضيقة. ونود ان نؤكد في هذا الصدد ان محاولة تجاوز اية قوة سياسية اساسية في المرحلة المقبلة لن يحقق الاستقرار السياسي المطلوب ، لهذا يتوجب ان تشهد الفترة الانتقالية حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تؤمن الاجماع الوطني المطلوب ، وترسي قواعد التحول الديمقراطي الحقيقي باجراء الانتخابات في منتصف الفترة الانتقالية ، على ان لاتفتعل أية ذرائع لارجائها عن الموعد المحدد ، لان في ذلك رد الحق لاهله - الشعب السوداني -، كما ستضع موضع التنفيذ كافة التدابير اللازمة لبناء الثقة واعادة هيكلة اجهزة الدولة وتفعيل المؤسسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وصولاً الى التنمية القومية المتوازنة بحيث تقود ممارسة حق تقرير المصير من قبل الاخوة الجنوبيين في نهاية فترة الانتقال الى دعم خيار الوحدة وجعله خياراً طوعياً جاذباً.

    اننا ندرك ان متطلبات السلام تفوق كثيراً استحقاقات الحرب ، لهذا نأمل ان تتضافر جهود ابناء الوطن لتأسيس ديمقراطية تعددية وتحقيق الوحدة الراسخة والسلام والاستقرار والتنمية ونناشد دول الجوار العربي والأفريقي والمجتمع الدولي دعم مسيرة السلام واعمار ما دمرته الحرب في السودان.

    ايها الاخوة:

    اننا نتابع بقلق بالغ تطورات الاحداث في اقليم دارفور وما يعيشه المواطنون الابرياء في ظروف معيشية بالغة الخطورة والتعقيد ، لفتت انظار العالم بصورة دعت الى تدخل المجتمع الدولي ، والذي نخشى ان يعمل على معالجة الاشكال دون النظر الى جذوره السياسية والاجتماعية ، التي تمثل في حقيقتها جزءاً منسوخاً من ازمة الوطن الشاملة التي تتطلب حلاً شاملاً.

    اننا نطالب كافة من يحملون السلاح الى الاحتكام لصوت العقل والجلوس الى مائدة التفاوض لمخاطبة جذور المشكلة للوصول الى حلول تؤمن الاستقرار والمشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية وأننا نؤكد بأن التجمع الوطني الديمقراطي قبل حركة تحرير السودان في عضويته في اطار السعي لتحقيق الحل الشامل وايقاف الحرب، وسيعمل على علاج هذا المشكل في الاطار الشامل لازمات السودان المتشابكة والمتشابهة لكي لا يتقد فتيل الحرب في مناطق اخرى.

    ايها الاخوة:

    لقد ظل التجمع الوطني الديمقراطي امينا على مبادئه واهدافه ، حيث تولى قيادة العمل المعارض في ظروف سياسية تعرفونها جميعاً ، وقد استطاع بعون الله وبالارادة الشعبية الصادقة والايمان القاطع بحق الشعب السوداني في حياة حرة كريمة ان يحقق انجازات باهرة طيلة الاربعة عشر عاماً الماضية ، ونشير الى مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا في يونيو 1995م ، الذي نعتبره اللبنة التي ارست دعائم الثقة المتبادلة بين ابناء الوطن وعززت اواصر التواصل الفكري عبر التعامل الصادق الذي انهى كل سلبيات الماضي من عدم الثقة وخيانة العهود والمواثيق . لذا فان انفاذ اتفاقية السلام بروح جماعية وتضامنية توجب علينا ان نستوعب كل القوى السياسية الاساسية لنعلن للعالم مقدرة الشعب السوداني في تجاوز ازماته بوحدة الصف وتكاتف الايدي لبناء الوطن . كما ان مرحلة ما بعد السلام تتطلب الابقاء على هذا الكيان الجامع- التجمع الوطني الديمقراطي- مع تطوير ميثاقه وآلياته لتتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة لتأمين الوحدة الوطنية والسلام والديمقراطية والتنمية الشاملة ، وبهذا سيظل التجمع الوطني الديمقراطي مرشداً للحياة السياسية في السودان ، الامر الذي يضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية مضاعفة الجهود ، والاعداد لمرحلة ما بعد السلام ، والتي لا تقل معاناتها والتزاماتها عن مرحلة ماقبل السلام.

    ايها الاخوة:

    ان السلام في السودان لايقتصر على امن واستقرار السودان فحسب ، بل هو شئ مرتبط بسلام وامن واستقرار جيران السودان والمنطقة بأسرها . واننا يحز في نفوسنا ما آلت اليه علاقات السودان بجيرانه وخاصة دولة اريتريا الشقيقة ، الامر الذي يستوجب ايضاً المعالجة المخلصة والجادة . وحتى يتوج هذا السلام باستقرار المنطقة جميعها ، لا بد من التزام الجدية والصدق في التعامل لانهاء هذه الازمات وتحقيق طموحات الشعوب الشقيقة في الامن والاستقرار والنماء . كما انه ليس لدينا ادنى شك في ان حل المشكل بين ابناء السودان حلاً شاملاً وعادلاً ، وتحديداً بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة ، سينهي كل مسببات التوتر والخصومة بين السودان واريتريا . لذا نسعى مخلصين ومن اجل شعبنا ان تخطو الحكومة والتجمع الخطوة التالية بعد نيفاشا لبدء الحوار بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي لا من أجل مشاركة في سلطة أو تحقيق مكاسب تنظيمية ولكن لتكملة ما هو منقوص ، وتقديم ماهو مطلوب ، وتحقيق ما يرتجيه اهلنا في السودان وفي المنطقة من استقرار وتنمية . ولهذا فان اتفاق جدة الاطاري يبقى هو الاتفاق الذي ينبغي تفعيله لحل كافة القضايا عبر تحقيق المشاركة الشاملة.

    ايها الاخوة:

    اننا نجتمع في ظروف بالغة الدقة ينتظر فيها الشعب السوداني نتائج اجتماعكم هذا الذي يهدف الى تقييم بروتوكولات نيفاشا ، واتخاذ الموقف حيالها ورسم استراتيجية التجمع الوطني الديمقراطي للمرحلة المقبلة ، كما يعالج الاجتماع الازمة المتفاقمة في اقليم دارفور لبلورة سياسة التجمع تجاهها وطرحها.

    ختاماً نكرر الشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة والمؤازرة لجهود التجمع الوطني الديمقراطي ، والساعية الى احلال السلام والاستقرار في بلادنا ، كما نثمن جهود ومثابرة كافة فصائل التجمع الوطني الديمقراطي والتحية لكل شهداء الحرية ، ولكل ابنائه المناضلين في كل المواقع ، والتحية للشعب السوداني البطل.

    والله الموفق وهو المستعان ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de