|
ألف قبلة على خدك من كل سوداني ياعظيم
|
والله العظيم لقد سالت ـ ودون قصدمني ـ دمعة أغرقت نظارتي في جوفها وهي تسافر على خدي حينما استمعت الى أحد أبرز مبدعي هذه الأمة التي كثيرا ما ضحكت من جهلها الأمم .. انه شموخنا الباقي في زمن الانكسار المر .. أنه واحتنا الفيحاء في زمن اليباس والقحط الكبير.. أنه سادتي عازف العود العراقي المبدع نصير شمة . ما أبكاني ليس ما شنف به آذاني عبر هذه الآلة الساحرة ( العود ) ولكن ما تفوه به هذا الرجل العظيم عن السودان والسودانيين بعبارات أبكتني صراحة خاصة بالنظر للوقت الراهن الذي أصبح هذا الوطن المنكوب باهله ( السودان ) علكة تمضغها كل الأفواه وتتجاذب اطرافها كل الألسن . فلأول مرة أحس بأنني امام موقف أجد فيه نفسي عاجزا عن التعبير عما ما بداخلي .. فألف قبلة على خدك يا شمة من كل سوداني داخل وخارج السودان ونحن نبادل محبة بمحبة يا عزيزي فلنحييه يا سادتي أنه جدير بألف تحية وتحية أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ألف قبلة على خدك من كل سوداني ياعظيم (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: والله العظيم لقد سالت ـ ودون قصدمني ـ دمعة أغرقت نظارتي في جوفها وهي تسافر على خدي |
لاحولا!
دايما دمعتنا جاهزة، نجعر او نقش في المخاخيت، من فرط الفرحة، لي كلمتين اطراء من عربي!
ياتري ليه؟
الاجابة، احساس دفين بالحوجة الماسة لي قبولنا، كواحد منهم بدافع مركب النقص الفينا!
عشان كده، الشاعر محمد سبيل، من فرط فرحتو بي انضمام عربية للمنبر، نظم شعر حار، من الكبكبة!
فــــلاش بــــــاك: هو لوعرفان او محبة، خالصة بلا رياء او تمثيل، ماهم اهلنافي اثيوبيا، بيملو استاد بي حالو، احتفاءا بي غنانا، غناهم، رغم حاجز اللغة "والدين".
هل تري السودانيين برضو بكو من التأثر، ولا كلمة "حبشية" ماعادت صنو للعاهرة في وعيهم؟
واحدة من لقطات كميرتنا، الخفية المتجولة، بين جخانيخ البوستات كماقال، صديقي الخواض، ياشباب، لاغير!
شكرا للاستماع! بشاشا يتراقص كما الفراشة، يلسع كما النحلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألف قبلة على خدك من كل سوداني ياعظيم (Re: Bashasha)
|
التحية لك مذهبة اينما كنت يا نصير ياشمة
وألف قبلة على جبينك مرة آخرى يا من يكن حبا لشعب يبادلك المحبة ذاتها وأكثر .. وستظل تلكم الدمعة التي أسالتها كلماتك الصادقات بحق شعب بلادي تحكي لك عن كيف اننا شعب نحب من يحبنا ونهبه الدمع صكا لصدق مشاعرنا .
خضر عطاالمنان
| |
|
|
|
|
|
|
|