|
|
 عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) !
|
منذ زمن ، وعبد العال السيد ماضٍ في شغله الشاغل : هندسة أوجاعنا ..
فهو واحد من ملوك الرهانات الخاسرة والألم الباهر..
واحد من ملوك الشفافية والهزال ، الذين يغيبون في أنفاس فراشة ،
أو على ظهر نحلة ،
أو بين تلافيف معكوسة لجمهوريات بدائية..
ينقبون في فجوات الخوف ويرحلون,
يتعقبون نبضات الورود ، والغيم ، وعيون الغزلان..
واحد ممن يكيلون الهذيان وبراهين الغيب على الحياة ،
ويتعرون كما شمس منتصف الظهيرة في نهار طازج أو ليل ملعون بالنجوم !
ومنذ هذياناته الرهيبة ( غربة ومطر ) ، و ( افتقدتك يا صبا عمري ) ، وما بالك بـ ( عزّ المزار ) ـ التي يحفظها جميعنا عن ظهر قلب ـ ونحن مفتونون حدّ الوله ، بحرقة حرفه ، وبراعة صوره ، وشهقة خياله المتصالب مع واقعية لا تني تمدّنا بفائض الجسارة للتأمل في الحالة ـ حالنا الأسيف ـ ، ثم لا نتعب من الدهشة ..
كنتُ أكثركم حظاً ، أيام كنتُ أستمع إلى شعره منه شخصياً ، مباشرة أو عبر خطوط الهاتف في جدة .. وكانت ، وما تزال ، تأسرني طريقة إلقائه ، المبالِغة في الحزن ، مع تطريبٍ لا يستتر .. ودائما ما كنت أشفق عليه من مهنته الصعبة ، كصحفي يتآكل رويداً رويداً في قسم المحليات بـ عكاظ !
( يا الهي .. ،
إنّ الشعراء كائناتك الجميلة الـ لا يناسبها العمل .
إنهم أطفالكَ المدللون يا ربي ،
الـ يقولون ما لا يفعلون )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل أيام ، بعث لي عبد العال قصيدته الجديدة ( باب الصيف ) على بريدي ، فاستأذنته في نقلها لكم ههنا .. وبنبله وحيائه الجميل ، وافق .. وها إنني أفعل .
شكرا ، عبد العال .
ـــــــــــــــــــــــ
با ب الصيف
عبد العال السيد
صبّي النيل على كاسات
نسيم الصبح شوق وندى
انا اتوضيته من دمعي الغزير
من لجّة البحر اللي مالو مدي
انا استنيت مراكب الصيد
ولا عادت مراكب الصيد
ولا عاد لليالي صدى
رجعت اغني في طرق المغارب
غنوه تطلع من شرايين الليالي اسى
قفلت الباب براي ضويت
شموع العتمه شان انسى
رصدت الغيمه تشرد في المدى
تلويحه تلمع والمدى كابي
وحيد مغلوب على امري
يدق الصيف على بابي
وفي بابي
تقيف شمس النهار ... زنهار
قهوه ومواويل للمواجيع ... المقاطيع
للخلاسيات وتنهيدة بوابير الطحين
للغابه للوطن الوسيع
للريح اذا حزنت تلوت الليل
وغنّت للشجر موال صقيع
بكت المسادير حسره تسأل
عن صباحات البطانه
عن الرواكيب "والبقانه "
عن المطر يغسل صباح
بيوضه بالغنا والدليب
عن تساب النيل وود ضحوّيه
والهمباته والدوباي يلعلع في المغيب
عن غنا الحردلو شاشاي
يا الهي يرجّع الطاش
والمطر يضحك رشاش
ناديت عروق الصيف
وقفت على شبابيك العشق
من غير حصان
فارس يلملم في جراح
خيباتو من كف الزمان
واقف اسيف
من غير وليف
يمضي الخريف
والصيف يقيف
يجري المكان من غير مكان
دوّنت في الحيطان نشيد
زغروده للعمر الشريد
والعمر ضاع
من غير وداع
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
العزيز السمندل
عبد العال وما ادراك عبدالعال..تسكعنا كثيرا فى شوارع الخرطوم عندما كانت الخرطوم تمنحنا الوان قوس قزح بلا مساومة وتنشر فى دواخلنا الفرح بالمجان..هاجر عبدالعال وهاجرت انا مثله.. والتقينا كثيرا عبر المطارات واسلاك الهاتف.. ولا زال عبدالعال طفلا حنونا ورائعا ورقيقا..لم تبدل فيه سماوات الهجرة ولم تغير فى شاعريته الايام..
احبه كثرا هذا الملاك المجنون المدلل، بلغة تحاياى وقبلاتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي بشرى سليمان ..
المصادفات هي التي عرفتني بعبد العال ،
وتجربة الاغتراب عمّقت هذا التعارف ..
وأعترف بانني كنتُ مقصّرا ـ وربما لا أزال ـ في التواصل معه ،
لكنه ما كان يأبه لمزاجي الكسول ،
يستمع دائماً إلى تحريض قلبه الجميل ، ويترك لصوته حرية الركض في عروق التليفون ، مهما كان الوقت متأخراً .. فقد كان يعرف أنني ، مثله تماماً، مصابٌ بالأرق المزمن .
هذا جزء من انسانيته الباذخة معي ..
أما شاعريته ، فهي محل اتفاق ، ودهشة ..
أتمنى أن يمضي هذا البوست أبعد من هذا ، ويكشف جوانباً أخرى من تلك الشاعرية الآسرة ،
ولعلّ ما يسعدني ، كمان وكمان ، ما لفتّ انتباهتنا اليه يا بشرى ، مما بقي في ذاكرتك من تلك الأيام بينكما في الخرطوم ..
وأمنيتي أن تتمادى في التذكر أكثر،
علّ هذا يكون تلويحةً لإخراج عبد العال من جحيم يومه الصحفي في مجمّع عكاظ .. واستدراجه إلى شَركِ ما يحب من الهذيان ،،،
دمتَ يا بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي يوسف الموصلي ..
بلا شكّ ، لا غنى لنا عن ذاكرتك البهية ،
فهي ـ كموسيقاك ـ تعرف المداخل التي يرجع منها صدى الدموع ،
تماماً كما تعرف المخارج التي قادت أقدامنا إلى سديم الاغتراب وسفر المواويل الطويل ..
( .. وقلتُ لكَ مرةً يا موصلي ، إنّ أغانينا تجرح العظم ! )
سنفرُكُ أيادي لهفتنا انتظاراً لأوبتكَ الصادحة ههنا،
ونعرف أن انتظارنا لن يطول ..
لك المحبة ووافر التقدير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي سمندل علي ذكر المواويل
اليك ذكرياتي عن نص موال علي درب النخيل
هذه الاغنيه التي ستكون
مدخلي الي الشعب السوداني حينما يحين موعد عودتي باذن الله
اهداني اياها عبد العال فاعجبت بها وحفظتها عن ظهر قلب
سمعها مني صحفي سوداني بمدينة الرياض واصر ان ينشرها في جريدة الخرطوم
وقلت له ياصديقي ساسمح لك علي ان تنشر بانها من الحاني لانني متاكد بان مصطفي
سيلحنها ان لم يعرف انني قد لحنتها فوعدني واخلف بالوعد
وكنت انا في طريقي لتسجيل شريط البت الحديقة بعد الحزن النبيل لمصطفي
بمدينة الدوحة
واتصفلت بمصطفي سائلا هل قرات جريدة الخرطوم اليوم فقال نعم
هل قرات قصيدة عبد العال فقال نعم فقلت له انها ملحنه
وحقيقة الامر انها لم تكن كذلك فضحك مصطفي وفهم مقصدي عليه الرحمة
والان اري عبد العال غير المذهب بسنة التساب
بديلا لسنة اربعين
ولكنني منحاز لتعبير سنة اربعين
فهو اكثر موسقة في نظري
عزيزي عبد العال ابشرك بانك ستسمعها باكبر اوركسترا ان شاء الله
والان الي القصيدة الرائعه
موال على درب النخيل
شعر عبد العال السيد
+++++++++
سنة اربعين في قريه في جوف الشمال
كانت بيوتا مشتته
وكان الزمن لسع صبي
وكان الليالي عقاب شتا
وكانت رياح الليل تعربد تمشي بينات النخيل
والجو مغبر والرياح والضفه والموج في كتال
وما في شي يجرح نعاس الليل بلا حس الرواويس
والمراكب هاربه من برد الشمال
ونباح كلاب نص الليالي الصاحيات
والقمره شالعه
على التلال
وفانوس يبقبق من على شباك قديم
واطياف حريم
متلفعات خايفات من الليل والسديم
والحان بتطلع من حلق وترن على وش الفجر
مبحوح بعد راح النديم
وهواكي بطلع من عبير نفس الشجر
من هدأت الليل البهيم
ومن سواليف السحر
ومن ترانيم البحر
يفرط عقد ايامي في طبق النسيم
يا مهره من بر الصحاري الكبرى يم ديسا
مهدل في الكتوف زي غيمه في آخر الليالي
زحمة مكاتيب بيني ما بينك قمر
نايم على حضن الدوالي
موال على درب النخيل والريح مغارب
في شتا البر الشمالي
دوباي وترنيمة لبيب حادي القوافل
والقمر صحيان يلالي
موسم طلاقات للربيع ومدن مسوره بالآلي
واعراس تقج فيها الزغاريد والدلاليك في السحر
مخنوقه تهبك كل ليله على التوالي
رمشك مظلات من حمو الشمس المداريه
وعيونك طاقه للغنا والسحاب
نفسك نسيم ليل الخريف والقبلي شايل
في الصعيد بعد اليباب
زولك حزين محقت سنين الغربه عمرو
وعده خلالهو الشباب
قاعد على قهوة محطات العمر
يحسب سنين عمرو المضت من غير اياب
والليل مواكب ضجه والشارع ضلام
لا همسه لا خطوات بتعبر لا كلام
غير نهنهات صوت البكا الموجوع
بتمرق من شبابيك البيوت آهات تؤثر في العظام
بيني ما بينك ممالك من سراديب
سيف وتفاحه وخيول
صيف مروح غيمه في آخر الفصول
ناي حزين فاتح شبايبك حسره للمندب
على ريح السهول
طفله ترقص في المدى المشحون بايقاع الطبول
غابه في نص المدار وقمر على طاقة الافول
بيني ما بينك معاني
وكلام قديم يا عمري ما سووهو في كتب الاغاني
وهواكي زي نار " السلم " موقوده في جوفي
وحشاي لاهلابه والشتا اربعاني
بيني ما بينك مصير
مسرجات الليل ومركب في رياح موسم مطير
صرخه في الجبانه تسرح في حشا الليل الاخير
بيني ما بينك وطن
غابه للشوق والعصافير والشجن
ريح بتمرق من جدار الليل تغربل زي طواحين الزمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
 …………. عبد العال السيد .......................... من مواليد قرية.. " شبعانة "..شمال القولد بكالريوس ادارة اعمال جامعة القاهرة – فرع الخرطوم يعمل فى المطبخ الصحفى بجريدة عكاظ السعودية له مجموعة قصصية غير مطبوعة كاتب عمود بصحيفة الخرطوم واحيانا بعض الصحف الاخرى اضافة الى مداومته على الكتابة فى sudaneseonline.com" سودانايل الالكترونية " تغنى له عدد من المطربين السودانين منهم الراحل المقيم مصطفى سيد احمد الموسيقار الموصلى ..كمال ترباس ...عوض الكريم عبد الله الهادى حامد ود الجبل .. عصام محمد نور سيف الجامعة ... ابوعركى البخيت وابرز الاغنيات من كلماته هى من بعد ما عز المزار والدنيا ليل غربة ومطر وينك انتى -ابوى انشاء الله لى تسلم - زهرة السوسن – حبان قساى قسوا مقيم حاليا بعروس الساحل – جدة –السعودية .............................. الدنيا ليل غربة ومطر وطرب حزين وجع تقاسيم الوتر شرب الزمن فرح السنين والباقى هداهو السفر (عدل بواسطة sheba on 06-27-2004, 05:45 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: sheba)
|
السمندل العزيز
والشوق الجاري عليك
أول البدء ... اطلت الغياب يا صديق بلون البهاء
غيبت عنا كل السندس المنثور عمدا لحضورك الوهاج
لا تفعلها مجددا ستغضب جدا فراشاتي التي كانت قد اعتادت رحيقك عطرك الفواح ودا ومحبة
أما عبد العال السيد
يتقن تفعيلة الجمال جيدا
كثيرا لا يكتفي عندي بذلك بل يجدد اقتراحه بالذهاب عشقا صوب ترنيمة الصفاء الاكيد
لك الود مني والفراشات
والريد نيلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: سجيمان)
|
اجمل المهرجانات هي التي ننصبها لانفسنا ..
وانت بعد هذا الغياب يا سمندل تعود تجر في خاطرك عبد العال السيد تحتفي نفسك بنفسها ..
عبد العال السيد يا سيدي شاعر يتشاعر خلف الكواليس . هو من خطط للانقلاب في الاغنية السودانية وكانت (افتقدتك) هي البيان الاول لهذا المخطط الانيق. .
ليته ينضم للمنبر ليحكي بنفسه .
شكرا سمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
احدى الصور النادرة تحكى عن ما كان يدور بينى وبين عبدالعال السيد من مناكفات فى الصحف..فهو مريخابى وانا هلالابى من منازلهم..فكانت هاتان القصيدتان واللتان نشرتا بجريدة عكاظ ،علها تنعش الذاكرة وتعيد لفرقنا المغلوبة على امرها دوما ذلك البريق الذى انطفأ..
بالمناسبة..عبدالعال هو الذى قام بتعريفى بالاخ العزيز يوسف الموصلى فى احدى الليالى النضرة عندما التقينا بمنزل الموسيقار د/عبدالماجد خليفة بالصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي الموصلي ..
كنت واثقا من استجابتك السريعة ،
ومن حسن حظي أيضا أن عبد العال أسمعني هذه القصيدة الوالغة في الضوء وفي الأسى .. وترنحتُ معها( وإلقائه ) معنىً وشرود أنفاس . ويقيني أنك قمين بجعلها نشيداً فذاً ، بما ستضيفه إليها من جنونٍ خلاّق يهتم بأمر دواخلنا الـ هداها الليل والسفر ..
وفي تقديري ، أيضاً ، أن " سنة أربعين " أكثر كشفاً في الإحالة إلى جوها الموسيقي المتتابع مع حركية القصيدة ومشهديتها المحشودة بدراما التراكيب المشعّة ..
( .. ورحم الله أبا سامر ، فكل يوم نكتشف المزيد من ابيضاض قميص هذا الإنسان النادر ، المعبوب بالابيضاض ) ..
مزيداً من الكشف يا موصلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
الصديق الأنيق ، شيبا..
كما عوّدتنا دائما ، تسارع إلى تحويل كلامنا النظري إلى مماشٍ في حقول ذاكرتك التوثيقية الماطرة ، فلك منّا كل الحب والتقدير ..
ولعلنا سنرهقك أكثر ، ونطلب ما تغنى به فنانون رائعون ـ أبو عركي والموصلي وسيف الجامعة وود الجبل وترباس وغيرهم ـ من أشعار عبد العال ،،
وشكرا لكَ يا شيبا ، من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
السمندل
الود اقصاه
اذّكرتك زي العادة
وكان الليل مصلوب فوق دمعة
قصيدة شوق
يازول يازوق
وينك
اداوم علي الاستمتاع بقراءة عبد العال وعادة مااهرب اليه حتي من نفسي حين تصبح كل اللحظة صوت مصطفي سيداحمد
شكرا له لانه اتي بك اللحظة ....وليتها عودة لك ولذاك السرب ...فتات اخبار لا تسمن ولاتغني من شوق....اين انت واين هم ..دعها اول الخطو....ذهبنا وبقي الغفاري وحده كالسيف وله في ذلك ابتام المحاولة...ألم تنتابك اللهفة مرة اخري...قال ابن النخيل واللحظة طرب...مالا تصونه الكتابة لا يصونه الحلم...فاكتب ايها الجميل وبعض الحرف قدوم الناس الجمال..اتوقعك جدا
فلتسبقنا بنافلة فانا تعودتك كذلك
لك كل مايهدي
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي متوكل توم..
لك التحايا والأشواق ،
الأغاني والندى ..
أنا لم أغب تماماً .. لعلها كانت " هدنةُ عاشقَين " بيني وبين الكتابة ، لكنني لطالما خنتُ عزلتي وتسللتُ إلى حروفكم النبية ههنا . وما يزال فيّ باقي عطرٍ من " ندكول " ، ومرهوب من دخول حوش رقيص دكتورة ايمان ..
دمتَ يا متوكل ، ودام نداك ..
أما عبد العال ، فأعتقد أنه عضوا بالبورد . حبّذا ، فعلاً ، لو تحلل قليلاً من ضجر المطبخ الصحفي ، ونثر علينا المواويل العالقة في كامل أطرافه .. سيكون ذلك مدعاةً للابتهاج الـ يدوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
بشرى سليمان ، يا مدهش..
جميل شعر الأخوانيات .. رائعة المناكفات الصغيرة بين الأصحاب ، فهي ذات مدلول جمالي يعكس نفوساً مثقلة بالمحبة وسعة الأفق .
فعلتُ مثلكما في زمن قديم . وكنتُ ( نعم ، كنتُ ) أشجع الهلال ، بينما شقيقي الأكبر ـ محمد بينسون ـ كان مريخياً برتبة مناضل . وكنا نتراشق بأشعار المدح والذم في فريقينا ، كلُ حسب هواه ..
وبعد قليل ، زالت عني صرعة التشجيع ، منذ أن فشل الهلال في احراز لقب البطولة الافريقية أمام الوداد البيضاوي . كما أن أحد أجمل أصدقائي ( احمد حسن ) حرّضني أكثر حين كتب لي رسالة وأنا في المغرب يقول لي  لقد تركتُ تشجيع الهلال لأنني أكتشفتُ أن الأزرق لونٌ برجوازي ! ) .. وكنّا قد اكتشفنا ، من خلال المظاهرات في كوستي ودماء أصدقاء لنا سُفِكت ، أن الأحمر أشرف من كل الألوان !!
ومع ذلك ، لم أشجع المريخ !
دمتَ يا بشرى ،، ودام الضوء صديقاً يجمعنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي منصور علي ..
سعادتي جوّالة بالحدائق ، منذ انضمامك للبورد . ويسعدني الآن أكثر أن عبد العال السيد ( ولد الله المدلل ) حرّك مياه نهر الشغب الـ جوّاك ، وأتى بك لتخرج زلزاله الـ أودعه فيك ..
لن نستعير ، ههنا ، لغة الكردي ، كما اعتدنا على المسنجر ، لكي نوازن بين الضحكة والآهة ؟ .. الأرجح أننا سنتراخى ، كما ينبغي لتمدد المنفى فينا ، أمام أناشيد عبد العال ، ونترك لتفاصيلها حرية أن تقودنا إلى جوهر الإنسان الذي يسكننا ونتعب في البحث عنه في جيوبنا !!
سأنتظرك يا منصور ، بوفاءٍ لن يقل عن روعتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
أهلا ، شيري ..
( .. ومدد يا ابن الله المدلل ، فقد كانت غائبة أكثر منّي !)
ميرفت هنا . تتجول منذ زمن في بساتين هذا البورد . لم تغب إلا قبل أيام معدودة . وأظنها تحضّر عملاً للنشر ، فهي عادتها كلما جنّ جنون القصيدة فيها .
وأنا ، عدتُ سالماً من معركة صغيرة مع المرض .
( انتي الـ غيابك كان شاغلنا ) ..
تسلمين يا شيري على الطلة ،
فقد افرحتني غاية الفرح .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي عبد الله جعفر..
( ولد مدلل آخر ، لله ) ..
خذ تحياتي كاملة غير منقوصة ، فالشوق إليك ـ ايضاً ـ تدلّت عناقيده ، وأنت في البعيد تزجنا ، واحدا واحدا ، في بحر انسانيتك الساحر ، ولا نخرج منه إلا مضرجين بالحب والشعر وسائر مفردات الحنان ..
أتعبني غيابك أيضا ، وغياب مدني . وأمين محمود الذي يزعجني تهدج صوته معي على الهاتف .
( ألم يكن يعلم أن مصر بكل هذا البرود العاطفي ؟؟..)
وراعني أن ود شاموق ما بقي متجاوباًً مع شغفنا بأشعاره فما عاد حريصاً على إرسالها لنا كهدايا عظيمة الجلال والجمال. ثم بعثرني غياب الكواكب ، يا كوكبنا الأخير ، منذ سكتت عصافير ابن النخيل ، وحلا وكثيرين ممن حفرنا لهم عميقاً في وجداننا ..
لكن ما عساناأن نفعل ، والغربة تستبيحنا بهذا التجريد اللانهائي للألم ؟
صار الألم حائطاً للاحتكاك ، كي تظل جلودنا ـ وما بالك بأرواحنا ـ في أبهى درجات الصحو ، لتذكرنا بالإنسان الذي فينا ، وتحرضنا على إبقائه حياً حتى تحين ساعة العودة !
يا الله يا عبد الله ،
شكراً لعبد العال ، الذي أوجد شبهاً آخر يضاف للتشابهات الكثيرة بيننا،،، يا صاحبي وعضدي في بلاد الناس ..
دعنا نلتقي أكثر من هذا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
السمندل العزيز
أين أنت أيها الرجل؟
الصديق الغالي عبد العال شاعر عظيم وهو السوداني الوحيد الذي فاجأني باحترامه للمواعيد كما عبرت له عندما التقينا بجدة العام الماضي وكما عبر هو عن ذلك في عموده الشهير صرخة (أدناه). يكفي عبد العال فخراً قوله:
فيني عشقك عنفوان جوايا يمشي
وطن من الفل والخزامى ..
راكز عصاتي على مدي الناس المسافرين
مشتهي بوح الندامى ..
مشتهي القمر اللي بطلع آخر الليل
يجري في درب البساتين ابتسامه ..
لك التحية والمحبة ولعبد العال فلق الصباح والمطر الخرافي
معز
Quote: صر خه
مواعيد عرقوب
عبد العال السيد [email protected]
حينماالتقيت الصديق الدكتور معز عمر بخيت بقاعة الاستقبال في فندق بكورنيش جده بعد موعد سابق بيننا لم يتردد في اعلان دهشته من حضوري في الموعد المحدد لانه –حسب- قوله لاحقا كان يعتقد ان مواعيد -العبد لله- سودانيه صرفه بلحمها وشحمها غير ان حضوري في الميعاد حرق كافة اوراق توقعاته, وبعد السلام والترحاب انصب جزء من الحديث حول تهاون السودانيين بالمواعيد وهي صفة اصبحت ماركه سودانيه مسجله ويتندر بها اشقاؤنا العرب -من الازرق الى الازرق-تماما مثلما يتهموننا بالكسل و"الركلسه" وابن خالتها الخمول ويحضرني هنا للاسف مئات النكات عن كسل السودانيين يتداولها الناس في الخليج وبعض هذه النكات مفرط في السوداويه والتشفي والاخرى تفقع المرارة من الضحك.
واذكر ان احد الاشقاء العرب والذي جمعتني به مناسبة اجتماعيه قبل عدة سنوات ارتاح لخلقتي "الكشره" فبدأ يفضفض في اسهاب عن عادات الشعوب وذكر في خبث واضح ان عدم احترام السودانيين للمواعيد ربما يكون احد "وكسات" الوطن منذ استقلاله ويبدو ان كلام صاحبنا هذا فيه شيء من الحقيقه حيث ان الحكومات التي عبرت تحت جسور السلطه "منذ رفع راية استقلالنا" كثيرا ما تعد الشعب بالرخاء والازدهار والذي منه وتمضي المواعيد شيح في ريح ويظل -حال البلد واقف- على رأي الراحل مصطفى سيد احمد.
وطالما ان الحديث متواصل عن "المواعيد لسه حزنانه بتنادي" اذكر ان طبيب سوداني ذائع الصيت ومشهود له بدماثة الخلق واللباقه اوقع شخصية خليجية في حرج بالغ امام ضيوفه وذلك حينما اقام صاحبنا الخليجي حفل على شرف الطبيب غير ان هذا الاخير لم يحضر الحفل وزاد الطين بله عدم اتصاله معتذرا لصاحب الدعوه وفي تلك الليله التي جمعت صفوة من النخبه بدأ كل واحد من المعازيم يروي تجربته مع المواعيد السودانيه.
والطريف ان تضاريس الاغاني السودانيه متخمة بتناول المواعيد ورغم ذلك فان مواعيدنا "فشنك" ويحضرني هنا من اغنيات المواعيد "اشوفك بكره في الموعد" و"ميعادك جينا من قبلو" و"قبال ميعادنا بي ساعتين" و"اوعك تخلف الميعاد" الى آخر حكايات "المشرورين" مع المواعيد والاوجاع.
ما علينا -يا ساده- المهم ان السؤال الساخن الذي يشغل ذاكرة السودانيين من "طرف" هو هل يا ترى سيتم الاتفاق النهائي على السلام الشامل في الموعد المحدد قبل نهاية العام الجاري ام ان المفاوضات سوف تصاب بجرثومة المواعيد السودانيه؟ "وربنا يجيب العواقب سليمه"
وسامحوووووووني
موال
من اغنيات الهادي حامد
افتقدتك يا صبا عمري وشبابي
افتقدتك لما زاد الشوق عذابي
افتقدتك في غيابي وفي اغترابي
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
أهلا جداً ، بالدكتور المعز ،
( وليس عبثاً أن يتقاطر أولاد الله المدللين إلى هنا) !
أحييك كثيراً يا معز ، واعتذر منك لكل هذا الغياب ( ومواعيدي الـ سراب ) .. منذ أن علّقنا سويةً وعداً بالتواصل الإلكتروني ، ذات رسائل بيننا ما تزال طريةً في ذاكرتي .
وجميلة هذه الإحالة ، إلى ( صرخة ) عبد العال ، وتنمّ عن ذكاء نتثبّت من اتقاده فيك ، يوماً على ظهر يوم ..
وعن نفسي ، الأمّارة بالـ ما لستُ أدري ، فإنني ، ربما ، أكثر الملوثين بآفة السودانيين الكبرى ، مواعيدهم الهباء ، التي لم ينجو منها إلا أقلية تثاقفت في البعيد الأوروبي .. ( لكنني استدرك وأقول إن أشرف الشوش يظل هو الأبرع منّي في هدم كل احتمالات مجيئه إنْ ضربَ لكَ موعداً .. فما يزال أمين زوربا يقشّر برتقال انتظاره في قاهرة المعز منذ شهرين تقريباً !!) .. وقس على ذلك .
وإنْ سألتني عن سبب وجيهٍ أعتدّ به إزاء ذلك ، فلن يكون إلا مجرد طرفةٍ " لا تودي ولا تجيب " .. وبطبيعة الحال ، فإن الوضع محرجٌ للغاية ، وخاصة عندما يمارسه المرء مع غير السودانيين . وأذكر أنني ارتكبتُ حماقةً من تلك الماركة في المملكة المغربية ، وجعلتُ شاعرةً سورية ، هي مرام المصري ، نهباً لعيون الفضوليين في فندق حسان بالرباط ( وللمناسبة : إن كان تعليق المواعيد آفةً لكثيرٍ من السودانيين ، فإن آفة المغاربة الفضول ، أو ما يسمونه هم بالـ برققة ) .. أتفقتُ مع مرام على إجراء حوار معها ، على هامش مشاركتها في إحدى دورات مهرجان الرباط الدولي ، فجلست المسكينة تنفخ هواء انتظاري في باحة الفندق ، وتتملى في عقرب ساعتها في الدقيقة عشرات المرات ، وتحتسي بيرة الحزانى .. حتى " كهربها" أحد المغاربة " اللضيضين " بعبارة حفظَتها وأعادتها عليّ عندما جئتها ، أخيراً ، بعد 45 دقيقة من الموعد المحدد . قال المغربي لصديقته الـ متلبباه : ( غاد تكون حاصلة في مولود !!) . ومغزى العبارة أن مرام تنتظر حبيبها الذي له في رحمها مولوداً لا تعرف كيف تتصرف كي لا يرى الدنيا . ولما فسّرتُ لها " الـ برققة " ، وأنا أهتز كلياً من الضحك العنيف ، كان العاشقان قد غادرا الطاولة إلى خارج الفندق ، بينما مرام ترطن بمفردات سوريةٍ مخلوطة بشتائم من بلد إقامتها فرنسا .. وفين وفين ، لما أقنعتها بإجراء الحوار !
طبعاً حاولتُ كثيراً أن أتوب عن تلك الآفة . وما تزال المحاولات في أبد المراهقة .
شكراً يا معز على هذا الدخول المريح في جو عبد العال ( جوّه المدهش ، على وجه الخصوص ) ، واغفر لي مواعيدي الـ سراب ، مع دعواتك لي بالتوبة ..
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
الاخ السمندل
كل التحايا ..والشكر وانت تحكي لنا عن هذا الشاعر المرهف..الرقيق..الذي حيرنا بقصائدة الجميلة وساقنا الى عوالم فريدة... وفنتازية...
يقول عبدالعال السيد
مانحن بينا الامنيات والتضحيه
بينا المعزات والعزابات في الحياة
كيف استطاع ان يدخلنا الى كل هذه العوالم المضيئة ويساهم في تحرير الاغنية السودانية من نمطها القديم؟
له كل التحايا على هذا الابداع ..والتميز..
وكل الشكر لك وللزملاء الذين دخلوا لهذه الواحه الجميلة..وساعدونا في التعرف على هذه الشخصية المرهفة والرائعة
وكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: raheemsudani)
|
كعادتك دائماً تصل قبل الهواء
مريحاً صوتك عبر الكللمات على عتبة الشهقة
حين هذا اتذكر عبد العال في حديثك قمر على شرف الكلام
واتذكر كيف كان غيابه من مجلسنا هناك يغطيك بالتعب
نعم القاهرة ثلج وبعض الكثير جداً من الغباء ولكنني زوووربا
الم تراهنك ميرفت على ذلك ذات اميل او ذات هاتف
اذن عليك ان تسربل الضحكة علي عينيك وترسل نظرة فرح مجسم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: mansur ali)
|
يس في الحلم ماهو مستحيل
وايضاً ليس هناك ماهو كامل فمساحة الحلم تحتمل الاتي
فلنوقظ الله من هذا الثبات ليرعانا نحن ابناء الفقر
اليس الفقراء هم ابناء الله
منصور
حضورك هنا نقطة ضوء ما في افق البعيد جداً عن العين والقريب خالص من الخاطر
انا معكم فافتح كفك تقراء اني هناك بين خطوط الغيب
سمندل
انتظر اميلك عن قاسم عثمان على وتر يرن باللهفة
عبد الله جعفر
انتظرك على شرف الكلام فهل ازحت مزلاج باب الكلام ودخلت بالذي ارسلته لي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
أمين زوربا ، يا هدهدي المهدود .. ودمعة القلب ،
كان ينقصنا هذا الفخ،يا صديقي الفخ ، لنجمّل طوق الزينة على عبد العال أكثر، ونربكه حتى يئن . أنت تعرف بياض قلب عبد العال ، يهرب من الاطراء ودائما يتشكك في أن يكون شتيمة .
اضحكتني الـ إحالة التي اقترفتها ، والـ صلبطة في نسب الذي صار جديراً بالرعاية أكثر منّا . قلّبت عبارتك في خيالي وشارفتُ على الخروج من الملة .. أنا لا أتوب منك يا صاحبي ، منذ إلهك الصغير الذي طمره الأرشيف قبل أن نتلهى معه بالكلمات ..
أمين يا صديقي اللعنة .. توفووووووووووو على كل هذا الـ يباعد بيننا وبين أصدقائنا وأيامنا التي كانت . وقد صرتُ ـ كما كتب لي صديقنا عبد القادر حكيم ـ ( هلاماً بعضي يجنح للبعيد الملوّن بالمواويل / الوطن الـ يجئ .. بعضي يتناهى إلى وهمٍ ناصلٍ .. إني أتشظى ) ..
الهاكرز احتلوا بيتي ، وعبثوا بأوراقي السرية التي تعرف .. سأدفع لهم ربع عمري القادم لأمنعهم من ابتزازي . تذكرتُ ، في لحظة النهب هذه ، الكرتونة خاصتي التي أحرقتها تلك البنت المجنونة في حدود الجزائر . لقد كانت تلك البنت استنساخ متقدّم للهاكرز ، وما زلتُ أتساءل مع صاحب البوست المعنون : هل للهاكرز دين ؟
لهذا يا زوربا ، ولأشياء أخرى ليست مقدسة ولكنها لزجة ، لم أكتب لك البريد المعني عن قاسم عثمان . لكن قطعا سأفعل . المهم في الأمر أنه قرر أن يعود إلى المغرب ، من شدة بؤسٍ واجهه في السودان . طلبت منه تأجيل ذلك قليلا حتى نتدبر الأمر . ولولا يقيني أن هذه الأمكنة الرعوية التي آختْ تشتتنا الأخير لا تليق بمجنون مثله،لكنت استقدمته إلى هنا ، لكن مظفر النواب كان قد حسم الموقف مبكرا في ذهن قاسم عندما وصف دول الخليج العربية بأنها : مراحل بعد الفراغ !!!
إذن ، سنعمل على أن يرحل قاسم إلى حيث يوجد ضوء ما في نهاية النفق، ولربما استطاعت استرالياأن تكون جواباً لأسئلة السودانيين في هذا القرن والقرن السابق له . سنوفي هذا الجواب حقه ، اضافةً وحذفاً.
ولأن قاسم بدا لي عبر الهاتف كما لو كان يعوي ، قلت له أمازحه : لو وجدت سائحة تتمنى أن تحملنا الى بريطانيا حيث للكلاب قيمة أدعوني للسفر معك. ( جاوبني الصدى : منذ متى يزور السياح بلادك الطاردة؟)
سأجعل ساتراً بيني وبيني ، وأدخل لغة عبد الله جعفر ، لأضمن أن الدموع إذا طفرت منّي فلن تتحول إلى غاز أعصاب يدمّر ما تبقّى لي من صحة ، صرتُ حريصاً عليها هذه الأيام ، ولا أدري لماذا !! ( تعتقد يا أمين إنو الدكاترة بقوا يخوّفوني ؟؟؟ )
انتظرني ، عندك .. يا صديقي العذاب / سمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
الشوش ،
الـ مجوبك بالذكريات ، صريع الدنيا الفانية ، ونكّاح اللغة !
هل كان لازماً أن أكابدك كل هذا ، وأناأراك تتسلق الذكريات ـ هناك ـ كما سيزيف آخر لا ينوء بحمل الصخرة / الفضيحة !
أنت لا ترعوي يا أشرف ، ونحن لا نتوب .. لهذا سنتصالب كما كنّا ، ونبقى جارحين كوردة ، وهادئين كمجزرة ..
ولو كان مزاجكَ هادئاً الآن ، فصدّقني .. لأن مزاجي عكر ، وخطواتي على الأرض ـ كل الأرض ـ مستريبة ! صدقني فقط ، وابتسم من أجلي .. فكل ما سيكون كان ،،، ( ألَمْ يقل لنا ذلك ، درويش ! )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
رسالة من عبد العال ، لكم/ ن
نزار العزيز
احاول ان اصنع من ملاءة الحروف اكليل يطرز هامات من غمروني بودهم ـــ وربنا يجبر بخاطر الجميع ــــ اولهم انت والقائمة النديه تسمق في دواخلي كنخلة تطل من شرفة قمريه في امسيات الصيف بالشمال وحتى لا انسي بودي ان تبلغ تشكراتي للموصلي الحبيب الفنان الذي وضع بصماته على وتر الغناء السوداني ولا يزال المتلقي في انتظار الموصلي يوسف وسوف اظل اطارده حتى تهبط طائرته في الوطن فصاحبنا سيف الجامعه الذي ادمن الترحال ها هو يحط خيمته في فضاء الوطن ويدمن الابداع حتى العظم نعم العظم ولا انسى بشري سليمان الشهم الانسان تصدق ايام الجامعه كان صاحبك دائما مصاب بداء الفلس اجارك الله منه وكنت الجأ لبشرى ولا انسى الاحبه الدكتور معز عمر بخيت صاحب الحرف البهي المضخ بالكبرياء وغشقة العطر وشيبه وودي ان اتعرف عليه اكثر .... وهو ذاكرة مضيئه لاعمال سيد الغناء السوداني مصطفى سيد احمد ولا غيره ويدهشني ان يعرف الكثير عن مراحل حياة مصطفى وهذا شيء جميل ولا انسى الليندي ــ ويا بت يا نيل ـــ وتولوس ـــ وسميحان ولا اقول سيجيمان والذي منه والحبيب منصور علي من ماليزيا وشيري والذين غمروني باطراء لا استحقه .... وافتقدت هنا العزيز فيصل عثمان جبريل الرجل الشرير اقصد الجميل تصدقون ابحث عنه اخر مرة التقينا كان ذلك في حفل دعاني اليه جمال فرفور في استراحة شرقي الخط السريع في جده وسهرنا حتى ـــ الليل سهى وملّت نجوم الانتظار ـــ كما يقول شاعر معتوه فقد ظله والقاص الرائع متوكل توم الذي غاب اثره ورقص على اغنية عمه العجوز الذي هو انا حينما كانت كشوفات العمر طازجه وبراقه ودي ان يراسلني هذا المتوكل ولا انسى الليندي وزوربا واساسي واش وعبد الغفار ورحيم السوداني وآآآه لو كان الصديق الشاعر عبد الرحيم عبد الحليم ابو اعناب لا ادري ان كان هو ....اعرف تماما انا مقصر معه وتحياتي لسامر واعناب والمدام ولا انسى هدهد وايمان واواواوا ان نسيت يااخواني ذكروني فان ذاكرتي اصبحت مثل غربال الزمن
وبعدين الحبيب نزار لا تنسى المبدعه ميرفت وبعدين البت تغير من كلمة الحبيب دي ـــ اقولك ـــ
هذه الايام ادمن الصمت واكتب في نص بعنوان "بيتنا القديم " تصوّرت انني اقف في حضرة حوشنا الواسع وبجوار شجرة النيم بعد ان اصبح خاويا على عروشه وهجره اهلوه الى حيث اضواء النيون في الخرطوم وبقي وحيدا يصارع رياح السموم في الشمال وتسكنه البوم والعصافير تصور لن اخجل ان قلت انني بكيت في بعض المقاطع ولا زلت اكتب في النص ولا اعرف متى ينتهي ولكن ستكون اول من يطلع عليه بعد العزيزه " ما جده "
في ظرف خمسةايام سافرت الخبر مرتين لحضور زواج " اسطوري " لاحد اقربائي ماهر على عمر ذهبت للحنه وبعده للزواج وفي كل مرة كنت اترحم على روحي وانا اصعد في جوف الطائره فانا اكثر انسان خوّاف من الطائره اي والله
اعتقد ان كمال ترباس دشن التعاونيةالرابعه بيني وبينه في نص بعنوان ـــ انت المهم ــــ اتصل قبل فتره وابلغني انه سوف يسجل الالبوم في القاهره وهناك اعمال لدى محمود عبد العزيز وصاحبنا سيف الجامعه والهادي حامد وكثيرون الم اقل لك ان ذاكرتي اصبحت مثل غربال الزمن اخيرا التحايا لصبية بهية تنتظرك مثل صلاة الفقير
في انتظاركم
عبد العال السيد
ملحوظه حاولت الدخول الى منبركم ولكن فشلت فارسل هذه الرسالة نيابة عني للاحبة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقصيدة ، تعبيرا عن محبة من عبد العال لكم / ن ، سيتغنى بها الفنان سيف الجامعة :
بجيلك
بجيلك ...يا حبيبتي جريح
بجيلك ... والمغارب نازله في الشتا
والشوارع ريح
بجيك مشتاق على صهوه
ونشرب في ضفاف الليل سلافة العشره والقهوه
نلاقي الناس
ملانه احساس
معزّه مأصله ونخوه
يفيض النيل
سحابه تسيل
تشع شمس النهار صحوه
بجيك مليان محنّه وعز
ومن الفرقه جرحي بنز
في الزمن الرمادي بجيك
ومن كيد الاعادي احميك
واديك روحي لو يرضيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
عزيزي نادر ،
تحياتي وخالص محبتي ..
كان ينقصنا ، حقاً ، حضورك / المهرجان .. لتعيد ترتيب البداية لسياقات المعنى الـ يحاول رسم وردةٍ ، فيها الكثير من ملامح ابن الله المدلل ، عبد العال .. صاحبنا .
أما المواعيد وشؤونها ، فهي ضربٌ من شكل لهفتنا علينا ، كلما أوغل الليل على الغريب بالوحشة والهواجس . لا تأبه لقلق المسافة بيننا ، لأن الهم واحد يا نادر .. وأنا ، دائماً ، اتصورك بخير ـ فقط لأطمئن نفسي عليك ـ فافعل مثلي ولا ترتبك .. وأطمئن عليّ !
رائع ما كتبته عن عبد العال ، هذا الشقي بما فاض فيه من حنان .. وما تناثر من حقيبته من ورودٍ يوزّعها ، وردة وردة ، على الحزانى العابرين ، ويبقى خلواً إلا من عبير عالقٍ بحواسه ..
وما زلتُ بانتظار الكثير منك ههنا، في هذا البوست المراهن على إشاعة الجمال بين الناس .
كن متألقاً كما أعرفك ، ومعيداً الملح إلى معناه الصحيح في البحر ..
محبتي / نزار السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العال السيـــد .. ( واحد من أولاد الله المدللــين .. ) ! (Re: السمندل)
|
فى احدى صباحات الخرطوم الندية..ايام كانت للخرطوم صباحات..طلب منى الصديق ع العال ان ارافقه لمقابلة قريبة الذى كان حينها مديرا للجمارك،لم اكن متحمسا للزيارة ولكن رقة عبدالعال لاتترك لك مجالا للتنصل..دخلنا كعادتنا وجوه مشوشة وشعرمنكوش على السكرتيرة يتقدمنى عبدالعال بصوته الخفيض ورقته المعهودة..عندما رفعت السكرتيرة رأسها اخذتنى الدهشة وشهقت ..لم اكن اعرف ان الله يمنح جمالا بمثل هذه الفخامة والبهاء لامرأة واحدة..وحمدت الله وشكرت عبدالعال ان منحنى هذه اللحظة الخصيبة فى حياتى وامتدت بعدها سنوات اثمرت قصائد اجملها التى تغنى بها الرائع احمد ربشه
والتى تقول:
يامواسم توهينى وزيدى فى عينى اساها
ما دروبى بدون عيونا ماشه فى سكة متاهه
كنت قايلك ياغيوم يوم تجيبك لينا صدفه
الشموس ترقص معانا والضباب البينا يصفا
وكنت قايل بى وجودك النجوم تخضر الفــه
الا خوفى على عيونك القى ريدنا الفيها جف
ويطالبنى عبدالعال ضاحكا كعادته ب بدل عرفه عند قراءتى لهذه القصيده فى لقاءاتنا المتعدده
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bushra suleiman
Elmosley
sheba
زوربا
سجيمان
mansur ali
اساسي
shiry
Dr. Moiz Bakhiet
تولوس
يا بت يا نيل
raheemsudani
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست