كسلا .. تموت وببطئ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2004, 03:48 PM

ياسر هاشم خليل
<aياسر هاشم خليل
تاريخ التسجيل: 01-16-2004
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كسلا .. تموت وببطئ..
                  

06-26-2004, 03:57 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا .. تموت وببطئ.. (Re: ياسر هاشم خليل)



    عزيزي ياسر

    ان الجنوب والغرب يموتون كل يوم مليون مرة وفي الحقيقة السودان يموت واقفا...


    استميحك عذرا في نقل الموضوع:


    نقلا عن الرأي العام
    الاثنين21يونيو2004


    ضحايا القاش.. عشرة شهور من المعاناة (1)

    فضيحـــــة الطـــــوب المـــــوبايل

    التاج عثمان يكتب من كسلا

    منازل المشمعات

    وجدت كسلا كما تركتها عقب كارثة القاش الشهيرة والمؤلمة في اغسطس الماضي.. بقايا المنازل التي دمرها «النهر المجنون» لا تزال كما هي قبل «10» شهور: اكوام من الطوب والتراب «خرائب» حركة بناء ما دمره القاش متوقفة تماماً ولا اثر لها، واصحاب متاجر مواد البناء يؤكدون ذلك مع ملاحظة كثرة انتشارها عقب الكارثة بل ان بعض المطاعم والمحال الاخرى غيرت غرضها الى التجارة في مواد البناء لتوقعهم تنامي حركة البناء واعادة اعمار المنازل لكن خابت توقعات التجار لأن المواطنين المتضررين لا حول لهم ولا قوة فهم لا يملكون شيئاً!! المنظر العام داخل الاحياء المنكوبة انتشار ظاهرة منازل المشمعات والخيام وجوالات البلاستيك المنصوبة داخل المنازل المنهارة يتكدس داخلها افراد الاسرة وحتى المشمعات اهترأت واصبحت لا تحمي سكانها من اشعة الشمس ولا المطر الذي بدأت تباشيره تلوح في سماء كسلا.. والامطار التي هطلت اخيراً جعلت سكان الخيام المهترئة بأعرق احياء المدينة تحت رحمة المطر!!


    نماذج المعاناة
    مواطن من الميرغنية احد اكثر الاحياء دماراً ،قال بحسرة:«كما تشاهد بنفسك معظم الاسر المتضررة لا يزالون يعيشون تحت الخيام واشجار النيم واحياناً تجد كل الاسرة تنحشر داخل خيمة واحدة مما تسبب في امراض كثيرة ابرزها الامراض النفسية بسبب دمار ممتلكات المواطنين وتسرب امل اعادة البناء!! وانبرى آخر قائلاً بحدة لا تخلو من انفعال زائد: لاول مرة تشهد مدينة كسلا اعرق المدن السودانية المنازل المشيدة من القش والبروش لرخص تكلفتها لكنها خطرة ويمكن ان تتسبب في كارثة اخرى في حالة اندلاع حريق، وقد حدث ان احترقت خيمة بحي الميرغنية واحترقت معها كل ملابس الاسرة بما فيها ملابس والكتب المدرسية الخاصة بالتلاميذ!! ايضاً بسبب الانقاض المتراكمة داخل الاحياء المتضررة ظهر خطر آخر يتمثل في الثعابين والعقارب والخوف كل الخوف ان انقاض وركام المنازل سيتحول في الخريف الى برك لتوالد الباعوض ولولا تدارك هذا الوضع ستحدث كارثة بيئية خلال الخريف خاصة ان كثيراً من المراحيض المنهارة لم تردم!!

    من المعاناة التي وقفت عليها بنفسي ان المنازل المنهارة وما اكثرها «3200» منزل انهيار كامل و«3600» انهيار جزئي ليس بها لا كهرباء ولا مياه منذ كارثة القاش فاضطر التلاميذ للهجرة للاحياء المجاورة التي تنعم بالكهرباء لاستذكار دروسهم!! وسبق ان قامت المحلية بتركيب لمبات بأعمدة شوارع الاحياء المتضررة لكنها عجزت عن سداد فاتورة الكهرباء فما كان من هيئة كهرباء كسلا إلا ان قامت بقطع التيار الكهربائي من اعمدة الشوارع واستولت على اللمبات! والمؤسف انه رغم ما وصل اليه حال المتضررين من بؤس وعناء وحيرة إلا ان هيئة المياه تصر على مطالبتهم برسوم المياه الشهرية بواقع «20 ـ 25» الف جنيه شهرياً بل انها طالبت بعض الاسر المتضررة بمتأخرات وصلت الى «300 ـ 400» الف جنيه علماً ان المتضررين لم يتم اعفاؤهم من فاتورة المياه عدا شهرين عقب طوفان القاش والمفارقة ان المنازل المنهارة اصلاً بدون مياه إلا ان الفواتير تصلها بانتظام ،ووصل الحال بأحد المواطنين ان باع سقف منزله بالكامل ليسدد متأخرات المياه وبمناسبة منازل الخيام والمشمعات المهترئة انبرت لي احدى النسوة قائلة: النساء الحمل هجرن كسلا الى اقاربهن بالمدن الاخرى فكيف يمكنهن الولادة داخل خيمة واحدة تأوي كل افراد الاسرة؟

    احد المواطنين يلفت الانتباه لمشكلة قادمة تتمثل في عدم امكانية تصريف مياه الامطار من الاحياء المتضررة المنهارة بسبب تراكم الانقاض واستحالة حفر مصارف المياه وسط كل تلك الانقاض والفوضى وهو مجهود فوق طاقة المحليات وصحة البيئة وسيؤدي حتماً لتفاقم الوضع الصحي في الخريف بجانب توقف عمليات نقل النفايات من الاحياء المنهارة وبالتالي تحولت الى مقالب للنفايات!!


    السوق لا يرحم
    السوق لم يرحم معاناة ووجع المتضررين فتصاعدت اسعار مواد البناء بصورة فاحشة وجنونية نافست جنونية نهر القاش!! وعلى سبيل المثال ألف الطوب داخل المدينة ارتفع سعره الى «90» الف جنيه بدلاً من «35 ـ 40» الف قبل الكارثة.. ولوري الرملة وصل سعره الآن الى «80» الف جنيه ،وقبل الكارثة كان سعره لا يتجاوز «40» الف جنيه وقلاب الخرصانة يباع الآن بمبلغ «250» الف جنيه بدلاً من «175» الف جنيه ،وقلاب الحجر ارتفع سعره الى «145» الف جنيه بدلاً من «80» الف جنيه!!

    ويتساءل المتضررون عن حجارة «جبل مكرام» التي تقرر تكسيرها وتوزيعها للمتضررين مجاناً ليشيدوا بها اساسات منازلهم بصورة متينة وسبق ان اعلن عن ذلك بوسائل الاعلام الولائية إلا ان حجارة جبل مكرام ضلت طريقها في ما يبدو ولم تصل الى المتضررين.

    وكما علمت انه بعد اعلان ذلك الامر تم تكسير «3000» متر مكعب حجر من الجبل المذكور خلال «15» يوماً والمتضررون يتساءلون مجرد سؤال:

    اين اختفت حجارة جبل مكرام؟ ولماذا لم تصل للمتضررين؟ علماً ان حجارة الجبل الموجودة حالياً بسوق مواد البناء بكسلا هي حجارة تجارية تقوم بتكسيرها المحاجر التجارية وتباع بواقع «30» الف جنيه للمتر الواحد وبما ان حمولة القلاب «5» متر مكعب فان قلاب الحجر الواحد يباع بحوالي «150» الف جنيه.


    طوب موبايل
    يتندر سكان كسلا خاصة المتضررين من الطوب الذي تم جلبه اخيراً من مدينة سنار لصالح المتضررين وذلك لصغره سخروا منه واطلقوا عليه «طوب موبايل» والبعض وصفه بـ «الفضيحة» احد المواطنين عرضه امامي وهو حقيقة صغير الحجم ويثير الضحك والسخرية وتقريباً في حجم الموبايل في عهده الاول وصفه احد المواطنين: «انه في هشاشة البسكويت»!!

    احد المعلمين من المتضررين ويدعي «موسى دوكة سعيد» من حي الميرغنية قال لي بخصوص الطوب الموبايل:«عند وصول الدفعة الاولى من طوب سنار نظم احتفال امام نادي الميرغني الرياضي لتسليم الطوب للمتضررين بالمجان بواقع «5» الاف طوبة لكل اسرة متضررة إلا ان المواطنين عندما شاهدوه رفضوا جميعهم استلامه صراحة انها فضيحة!! ولا ندري هل حل اللجان الشعبية بكسلا له علاقة برفض المتضررين للطوب الموبايل علماً بان اللجان الشعبية كانت فاعلة ونشطة اثناء عملية حصر واحصاء المتضررين.. والمفاجأة الاخرى حل لجنة اعمار كسلا الولائية بعدها اصبحت المعتمدية والضباط الاداريين هم الذين يديرون العمل وتم استبعاد الشعبيين وتهميشهم تماماً رغم انهم هم اصحاب الوجعة!

    قال الرجل: كما شاهدت وسمعت بنفسك فان المتضررين في حيرة من امرهم في الكيفية التي يعيدون بها بناء منازلهم المنهارة وهم لا يملكون شيئاً لذلك فجميعهم يكسبون رزق اليوم باليوم ،ولا يزالون بعد «10» شهور يعيشون في العراء تحت الخيام والمشمعات المهترئة واشجار النيم بينما الخريف بدأ يطرق ابواب كسلا!! والامل الآن معقود على اللجنة العليا لاعمار المدينة التي تشكلت في سبتمبر من العام الماضي بقرار من السيد رئيس الجمهورية رغم انها لم تزر كسلا حتى الآن ولم تعقد اي اجتماع مع المتضررين وظلت حبيسة الخرطوم ،ولهذا تحرك وفد من المتضررين الى الخرطوم وعقدنا معها اجتماعين لم يحضرهما سوى «5» من اعضاء اللجنة رغم انها تضم «40» عضواً واللجنة للعلم مكونة من وزراء اتحاديين من ابناء الولاية وعلى رأسها «محمد الحسن الباهي» وزير الدولة بوزارة الطيران وكنا نتوقع منها حركة كبيرة ونشطة خاصة بعد مباركة رئيس الجمهورية لها لكنها لم تحرك ساكناً.

    سألته عائداً الى موضوع الطوب الموبايل: لماذا رفض المتضررون طوب الموبايل بينما هم في امس الحاجة لاعادة بناء منازلهم؟

    ـ يجيب المعلم «موسى دوكة سعيد» الطوب صغير الحجم وغير مطابق لمواصفات الطوب القياسية كمثال لا يمكن بناء غرفة من هذا الطوب إلا بحوالي «28» الف طوبة ،بينما بناء نفس الغرفة بطوب كسلا يحتاج الى حوالي «9.500» طوبة فقط..

    علماً ان الطوب الذي تنتجه كمائن كسلا بمقاس «6*11*23» وحجم الطوبة الموبايل من انتاج كمائن سنار لا يزيد عن ثلث طوبة كسلا ورغماً عن صغر حجمه فان طوب سنار يباع الآن داخل كسلا بملبغ «105» الف جنيه للألف بينما سعره داخل مدينة سنار لا يتجاوز «25» الف جنيه فقط للالف طوبة!!


    انفعال وقتي
    علينا ألا نبخس الناس اشياءهم فالجميع وقفوا مع اهل كسلا في محنتهم وقفة سودانية خالصة سواء الحكومة الاتحادية او الولائية او الولايات الاخرى والمنظمات بجانب الشعبيين لكن الامر المؤسف انه لم تكن هناك شفافية في التعامل مع المحنة وعدم متابعة في التنفيذ كعادتنا كسودانيين فالانفعال كان وقتياً حتى من اجهزة الاعلام كما ان حصر المتضررين في بدايته لم يكن سليماً! ونعترف ان حجم الكارثة كان كبيراً وفوق طاقة الحكومتين الاتحادية والولائية لكن لو كانت هناك متابعة للكارثة وتبعاتها وصدق في التعامل معها لكان ذلك كفيلاً بامتصاص حزن الناس وغضبهم!!

    هكذا تحدث لي المواطن «علي عبدالرحيم محمود» مفتش زراعة بالمعاش واضاف:

    «كنا نتوقع صدور قرار باعفاء موردي مواد البناء من القيمة المضافة والرسوم الاخرى لصالح اعمار مدينة كسلا المنكوبة اما لجان التعمير فلم تكن جيدة الاداء ولا يتناسب جهدها اطلاقاً مع حجم الكارثة ولا يزال هناك متسعاً من الوقت لتفعيلها حتى تعمل بشفافية واخلاص وان تتحول الى مساعدة المتضررين ولا نقول تعويضهم .. ونسأل اين الدعم الذي خصص للمتضررين لاعادة بناء منازلهم؟


    الحلقة القادمة
    مواجهة ساخنة مع رئيس المجلس التشريعي لولاية كسلا ومنسق لجنة اعادة التعمير حول اسباب استمرار معاناة متضرري القاش لقرابة العام!

    alrayalaam newspaper
                  

06-27-2004, 02:37 AM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا .. تموت وببطئ.. (Re: Abo Amna)

    احد المعلمين من المتضررين ويدعي «موسى دوكة سعيد» من حي الميرغنية قال لي بخصوص الطوب الموبايل:«عند وصول الدفعة الاولى من طوب سنار نظم احتفال امام نادي الميرغني الرياضي لتسليم الطوب للمتضررين بالمجان بواقع «5» الاف طوبة لكل اسرة متضررة إلا ان المواطنين عندما شاهدوه رفضوا جميعهم استلامه صراحة انها فضيحة!! ولا ندري هل حل اللجان الشعبية بكسلا له علاقة برفض المتضررين للطوب الموبايل علماً بان اللجان الشعبية كانت فاعلة ونشطة اثناء عملية حصر واحصاء المتضررين.. والمفاجأة الاخرى حل لجنة اعمار كسلا الولائية بعدها اصبحت المعتمدية والضباط الاداريين هم الذين يديرون العمل وتم استبعاد الشعبيين وتهميشهم تماماً رغم انهم هم اصحاب الوجعة!


    اخي ياسر... صباح الخير يا حبيب... وكيفنك والاسرة والاهل...

    ابو امنة
    تحياتي لك وانت تورد هذه اللمحات القليلة للماساة... وطبعا الاخ ياسر من الذين هبوا وبسرعة شديدة لنجدة الاهل والاحباب بكسلا...
    وتحية خاصة للاستاذ المربي موسي دوكة سعيد ولكل اهلنا في كل كسلا
    لقد اسهم صديقي الاخ محمد الحافظ ومعه نفر كريم من ابناء كسلا في ابو ظبي وبمساعدة الخيرين وبعض الشيوخ في ارسال وجبات طعام جاهذة في اليوم الثاني مباشرة ونزلت الطائرة في مطار كسلا.. ولكن الجماعة حجزوها في المخزن حتي تلفت واصبحت غير صالحة للاكل.. وفي وقتها الناس لم تجد ما تاكل ... فقيرها او غنيها.... ولنا عودة

                  

06-27-2004, 06:28 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا .. تموت وببطئ.. (Re: تولوس)



    عزيزي تولوس

    تحياتي لك ولصديقك محمد الحافظ ومن معه ...

    في الحقيقة ليست منطقة كسلا وحدها هنالك العديد من المناطق التي تضافر ابناؤها في المواقف المختلفة وحتي تلك التي لم تمر بمثل هذه الكوارث كان ابناؤها يدعمون المشاريع بالمنطقة. خصوصا المغتربين بدول الخليج فكان هنالك في منطقتي دعم متواصل للمدارس والمساجد وحتي الفرق الرياضية ولكن بدا ذلك الدعم في الانحسار حين بدات الامور في يد ما يسمي باللجان الشعبية ولا نحتاج الي الحديث عن ممارساتها اضافة الي تغير الاوضاع في الخليج في الفترة الأخيرة لكن يبقي مشهودا للسودانيين وقفتهم في كل ذلك ..
    ولكن تبقي المشكلة ان حجم المشاكل يزداد يوما بعد يوم ويتراكم بحيث يتخطي ويتجاوز المقدرات الفردية والجماعية في منطقة الخليج وكل المناطق الأخري
    ولايمكن التعامل مع مثل هذه الاوضاع الا بتدخل الدولة ..
                  

06-28-2004, 02:49 AM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا .. تموت وببطئ.. (Re: Abo Amna)

    اخي العزيز ابو امنة تحياتي لك يا رجل يازووق

    طبعا كل المناطق تعاني من الامرين الفقر وظلم ذو القربي... والطمعوالجشع واكل مال المساكين الغبياين الما فاهمين حاجة... وتاكد لكل ظالم نهاية ... نحن لا نضع كل اللوم علي الحكومة وحدها ... ولكن اخي العزيز الشعب مئول مسؤليه مباشرة لما يحدث له.. شعب لا يعرف سوي الهتاف لكل من هب ودب ... تختزل زاكرتي الكثير من الصور والماسي... وانشا الله نتناوب في سردها بالعين المجردة بدون افراط وتفريط ... حتي يعرف المجتمع كيف يحاسب الفرد وكيف للمسؤل ان يكون امينا علي ما اؤتمن ... انا استغرب هل الاروبين وكل اجناس العالم .. لديهم حكومات وهيئات ومنظمات خدمية ...لماذا يكاد الفساد ان يكون معدوما .. واي عملية فساد ومهما حالو ا اخفائها تظهر ولو بعد حين ... ؟؟
    هل لان قوانينهم وانظمتهم العدلية قوية ومواكبة للتطورات والمستجدات والمغالطات ..
    ام ان الوعي الشعبي اكبر من قدرة الافراد علي خداع المواطنين.. ام ماذا حقيقة لا اجد تفسير واحد يجعل من هؤلاء الذين لا يمؤمنون ما نؤمن به نحنا.... يجعلهم افضل مننا اخلاقيا وسلوكيا من ناحية النزاهة في المال العام....
    لي عودة


    ابوهاشم تحياتي لك اخي العزيز
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de