دعا زهير السراج صاحب عمود مناظير في صحيفة الرأي العام الي كنس مؤسسة الفداء اصحابها وقد تميز مقاله بالجرأة ،، وردود افعال عنيفة ،، سوف نوردها، نقلا عن صحف الداخل،، الي المقال:-
الأختشوا ،، ماتوا باي .. باي .. إسحاق
إذا كانت الحكومة جادة في تطبيق نصوص اتفاقية نيفاشا، وتنزليها إلى أرض الواقع، والتخلص من مرارات الماضي البغيض، وكنس الآثار السلبية للإنقاذ، فعليها ان تشرع على الفور في كنس هذه الآثار، وأولها «مؤسسة الفداء» التي أججت نيران الحرب في الجنوب، وحولتها بمباركة وموافقة البعض إلى حرب دينية وجهاد مقدس، فألّبت علينا العالم المسيحي، وأسهمت في نشر الروح العنصرية والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، وذلك عبر برنامج «في ساحات الفداء» الذي كان يعده ويقدمه المتشنجون والمتطرفون، وأصحاب العقليات الأثرية، البالية والأفكار السوداوية الذين لم يكن يهمهم من ذلكم البرنامج التلفزيوني البغيض، غير تأجيج نيران الحرب، على حساب أرواح الضحايا المساكين.. ومصالح السودان العليا التي تضررت كثيراً بسبب ذلك البرنامج!! وليس لدى أدنى شك أنه كان أحد الأسباب الرئيسية في بث روح العداء، ليس ضد السودان فقط، بل وضد الإسلام الذي أظهره البرنامج، وكأنه دين إرهابي ودموي يقوم على العنف والإرهاب .. ويدعو لسفك الدماء، وإشاعة العداوة بين الناس!!
ولا يكفي ان تتم تصفية «مؤسسة الفداء» التي سمعنا أنها تجهز نفسها الآن لإعداد برنامج تلفزيوني عن «السلام والتنمية» وهو بالطبع شئ مضحك ويدعو للريبة والشك، فكيف تقوم نفس العقليات التي كانت تدعو للحرب وتؤجج نيرانها، وتشيع العداوة والبغضاء، بإعداد برنامج يدعو للتسامح، وإشاعة المحبة والتسامح بين الناس، ونبذ العداوة والبغضاء، ونشر قيم السلام، والتحريض على التنمية؟!
كيف نصدق ان إسحاق أحمد فضل الله ومن لف لفه يدعو للسلام والتنمية، بعد ان كان إلى وقت قريب.. يدعو للحرب وسفك الدماء!؟
لذلك لا يكفي ان تتم تصفية مؤسسة الفداء، كدليل على حسن نية الحكومة، واستشرافها لعهد جديد، تسود فيه قيم التسامح والحرية والعدل والسلام، ويؤكد جديتها في تنزيل نصوص اتفاقية نيفاشا إلى أرض الواقع، بل يجب ان يُعزل إسحاق أحمد فضل الله وكل الذين كانوا يروجون للحرب ويؤججونها، عن أي عمل حكومي أو وطني يدعو للسلام والمحبة .. وهو أقل ما يجب ان يناله هؤلاء المتطرفون محبو الدماء، فمن العبث والاستخفاف والاستهزاء بعقولنا ان يُكلف طاقم الحرب بتهيئة الأجواء للسلام!! يجب ان تذهب «مؤسسة الفداء» غير مأسوف عليها .. ويذهب الذين كانوا وراءها وأمامها وداخلها غير مأسوف عليهم. وليأت أناس يحبون السلام، لتسويق وترويج السلام وبرامج الس
ü لم استغرب ان يلتف اسحاق أحمد فضل الله ومن سانده من الكتاب والزملاء (الكرام) محمد حامد جمعة، وأبشر الماحي الصائم، ورحاب طه، وغيرهم من حملة مشاعل الحرب، لم استغرب ان يلتفوا حول ما كتبت، ويعطوه من المعاني غير ما قصدت، ويصوروه - لأغراض في نفوسهم - بأنه استهداف لكرام حقيقيين ذهبوا إلى الحرب، وضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن الوطن ووحدة ترابه.. هذه الوحدة التي يريد البعض «مثل الطيب مصطفى وآخرين»، ان يفتتها الان، «ويبعثر السودان في كل واد» ويتركه نهباً للحرب، والتدخل الدولي، والبهدلة والشحططة على موائد اللئام، بسبب فهم خاطيء ومغلوط ومقصود للدين الاسلامي الحنيف، الذي دعا إلى السلام والمحبة والديمقراطية في أعلى صورها حتى في عبادة الخالق، جلّت وعلت قدرته.. الذي قال «ومن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر» صدق الله العظيم.. ولكن الطيب مصطفى وغيره، الذين يرون في انفصال السودان ضماناً لتحقيق فهمهم المغلوط والخاطيء للدين، ليس من أجل الدين، ولكن من اجل مزيد من التمكين، يريدون ان يجبروا الناس على فكرهم.. وإلا فالتشرذم والانفصال والانكباب على موائد اللئام!!
اما اسحاق احمد فضل الله، ومن ردوا على ما كتبت حول ضرورة التغيير، واتاحة الفرصة لعقليات جديدة، واشخاص جدد لقيادة المرحلة القادمة.. مرحلة السلام والتنمية والوحدة.. فلم يكن غريبا ان يستغلوا مرة اخرى، كما فعلوا مرات سابقة، ارواح ودماء الشهداء، للدفاع عن انفسهم وفكرهم المتطرف، وضيقهم بالرأي الآخر، ويصوروا الهجوم على أشخاصهم، هجوما على الشهداء وتضحيتهم الغالية بأرواحهم للدفاع عن الوطن، ولكن هيهات.. فهنالك مسافات شاسعة جدا، تفصل بين من ضحوا بأرواحهم، وبين من انتجوا البرامج التلفزيونية، للمتاجرة بهذه الارواح الكريمة، وحتى يبرروا هذا الكسب، والملايين التي حصدوها، كان لابد ان يطلقوا على المؤسسة التي تنتج تلك البرامج التلفزيونية.. «مؤسسة الفداء».. لاستغلال الدين وشعاراته المقدسة دون ان يجرؤ احد على أن يقول لهم «لا».. وإلا اتهموه بالكفر، والاساءة للشهداء، كما فعلوا عندما طالبت بابعادهم، والاستغناء عن خدماتهم في المرحلة الجديدة التي يستشرفها السودان، والتي تتطلب تجردا ونكران ذات، وايماناً بالسلام والوحدة والديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان والتسامح والمحبة، واحترام الرأي الآخر، واعتناق الدين، والدعوة له، من اجل الدين، لا من اجل الثراء والسلطة والتمكين!.
ü لو كنت مكان اسحق، لذهبت من تلقاء نفسي، وما احوجت احدا ليذكرني بأفكاري ومبادئي التي نسيتها فجأة، ويطلب مني الذهاب.. واخلاء مكاني لآخرين.. في مرحلة جديدة تسود فيها أفكار ومباديء جديدة تتعارض مع مبادئي التى ظللت ادعو واروج لها واتكسب منها خمسة عشر عاماً كاملة !.
ü ولكن كيف يذهب اسحق، فمثلما كان له في كعكة الحرب نصيب، يريد أن يكون له في كعكة السلام نصيب، حتى لو كان لها طعم الحنظل، في حلقه..!!
ü صحيح .. (الاختشوا ماتوا)!!.
06-14-2004, 12:24 PM
abuguta abuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276
الاستاذ احمد تحياتى اذا كان هنالك مطبلين للحرب فالبشير اولهم كيف تنسى رقصاته على انغام بيرم... كان من المفترض الا ياتى السلام على ايدى هولاء لكن ظروف كثيرة تركت ناس الحركة يرضخون ويتركون زملائهم الاخر فى دهاليز الغربة عموما مرحب بالسلام عند وقوف المدافع نريد البقية احياء حتى يتثنى لهم دفع عجلة الانتاج لان السودان عاوز عدد سكان اكثر حتى يفلحو تلك الاراضى البور بلد مشلخة انهر زى شلوخ الشوايقة تحتاج الى من يعمل ويحمل همها اما الابواق التى تحدث عتها د. السراج مصيرها التهميش كما همش من قبل رامبو ويونس محمود(كلب الثورة) والله قبل اسابيع شاهت الغضائية السودانية فى برنامجهم سحاحة الفداء وهم يعرضون شهدائهم الواحد تلو الاخر بدون ما اشعر قفلت التلفزيون وخرجت ..حكومة تفاوض من اجل السلام وابواق تنفخ فى الرماد حتى يتطاير شرر النار... عموما مرحب بالسلام وان لم تكن فيه حسنة واحدة غير وقف اطلاق النار وحقن الدماء حتى يولد الصالحون...من صلب الفاسدون ولك ودى
حقيقة الاختشوا ماتوا واسحق احمد فضل الله كنت متابعا لكتاباته فى السودان وفيها يؤلب الناس ويحثهم على الدفاع عن خيالات سقيمة مثل ظنه ان الحرب فى الجنوب كانت جهادا وان المساس بالانقاذ وسياساتها مساس بثوابت الاسلام ,تماما مثله ومثل مؤيدى الانقاذ فى البورد
06-14-2004, 06:18 PM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
لكما الود هذا الأسحاق يمثل قمة الهوس الفكري وبيع الوهم ولكن للأسف مازالت الأنقاذ تتمسك بنفس الخطاب القديم،، وسوف اوافيكم برد الفعل في الصحافة المحلية وكلامات اسحق لا يمكن فصلها من تصريحات قطبي المهدي عن الأندلس
كلو بيع وهم من اجل المناصب والجماعة كلهم خايفين من الكشة الجاية وفقدان الكراسي والمنابر التي احتكروها لي عودة
06-15-2004, 06:29 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
خالص التحايا العزيز ابوحميد انت تعرف انا قبل تصريح د.زهير انا شخصيا وبالرغم من ايمانى بالديقراطيه وعدم الاقصائيه لكن اعتقد واحده من مبادى الديمقراطيه فى عدم اطلاقها للاخر بتذكر المخلوق اسحق ده انو لايسمحوا ليهو لا بمجردنفس فى اى ديمقراطيه لانو هذا لايعيتبر اختراق للمبادى الديمقراطيه..
06-15-2004, 09:09 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
نعم لا حرية لأعداء الحرية والقتلة وقارعي طبول الحرب من جهة كانوا
## بعد ان تم نشر هذا المقال في الداخل هاجت صحف الظلاميون والأرزقية والخائفون علي مقاعدهم واعلنوا الجهاد وهددوا السراج بالويل والثبور واليكم احدي الردود التي نشرت في جريدة الأنباء صاحبها ( محمود الكرنكي) وبس
باي باي» عهد اللاّجهاد ومرحباً بــ(إسحق) في دارفور وفلسطين والعراق..! حرب الجنوب كانت دينية من طرف المتمردين وعبود طرد المبشرين بقلــو : خالد گســلا
كثير من اصحاب الاقلام في هذه الدنيا لا يمتد بصرهم الي ابعد من رموش أعينهم التي تعمى عن رؤية الحق والحقيقة، فهم دائما يسيلون احبار اقلامهم وهم موتورون فيما يشفي غليلهم، لا يهمهم توخي الموضوعية في ما يكتبون وكالاطفال القصر لا يعرفون ما يضرهم وما ينفعهم ولا تتفتح شهيتهم في الكتابة إلا ضد كل حادب علي الدين في حين تجدهم يمجدون من وصفهم الله بالاعداء اعدائه واعداء عباده بل ويغالون في تمجيد بعض النساء ويصورونهن وكأنهن رجال.!
لقد اصبحت الورلة تقدل مع وجود التماسيح في الساحة الصحفية بل تتطاول عليها، وهذا زمانك يا ورلة فامرحي الي جانب تماسيح الصحافة في الدنيا انه مناخ التجهيل الجماهيري تقدل فيه ورلة الصحافة الي جانب تماسيحها في زمن اللاموضوعية زمن كيد الرجال الذين يغلب علي تفكيرهم في تناول الامور ولكن ما مناسبة كل هذا؟!
ان المناسبة هي ان دخل احد حملان الصحافة الوديعة في بيت احد أسودها ولكن وجده يصلي ولم يفترسه حتى كتابة هذه السطور! اذاً ما القصة؟!
ان صاحب المناظير التي لا ينظر من خلالها صاحبها الي الحق والي حقائق الساحة وما يتخبأ في احشائها ويضمر في مستقبلها، ان صاحب المناظير الموتور ونسبة لضيق افقه يغرد مع الرعاع والرجرج خارج سرب الواقع السياسي الراهن، فهو يظن ان اتفاق وقف الحرب في جنوب البلاد معناه تحقيقاً للسلام المنشود وهو في غفلته يسبح في بحر من البراءة لا يفطن الي ان دارفور اقليم سوداني وقد نقلت اليه حرب الجنوب وحتي الاسلحة التي كانت تنطلق منها الذخيرة في الجنوب ضد من يحمون الاعراض واصحاب الاقلام فهي نفسها التي تنطلق منها الذخيرة من دارفور ولكن المناظير لا ترى هذا الواقع لان صاحبها يعيش في اللاواقع يعيش براءة الاطفال اطفال السلام الذين يريد لهم سراج المناظير ألا يشاهدوا برنامج الشجعان الذي كان وما زال يهدف الي تحريض المؤمنين علي القتال في كل ارجاء العالم الاسلامي لكي يتوفر السلام الحقيقي للاعراض، «يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال» نعم السلام الحقيقي هو ألا تخلع ملابس الاعراض بالقوة في جامعة النيلين ولا معتصم لهم. ان معتصم هذه البلاد هو الاستاذ اسحق احمد فضل الله معد برنامج في ساحات الفداء والذي يدافع بقلمه عن دينه «آخر الليل» والناس نيام، والمعتصم هو الشيخ د. غازي صلاح الدين والمعتصم هو د. كمال عبيد والمعتصم هو امام التوحيد ابو زيد محمد حمزة الذي اكثر ما يعجبه في التلفاز هو برنامج ساحة الفداء ان التوحيد والجهاد وجهان لعملة لافضل عملة علي الاطلاق، فأنت يمكن ان تكتب ولكن ماذا تكتب؟!
يقول صاحب المناظير «اذا كانت الحكومة جادة في تطبيق نصوص اتفاقية نيفاشا وتنزيلها إلى ارض الواقع والتخلص من مرارات الماضي البغيض وكنس الآثار السلبية للانقاذ، فعليها ان تشرع علي الفور في كنس هذه الآثار واولها «مؤسسة الفداء» التي اججت نيران الحرب في الجنوب وحولتها بمباركة وموافقة البعض الي حرب دينية وجهاد مقدس فألبت علينا العالم المسيحي» ـ انتهي ـ ان صاحب المناظير مثل تلاميذ مرحلة الاساس الذين يغنون لسلام اقتضه مصالح شركات النفط الامريكية العملاقة التي حرقتها الغيرة وأكلها الحسد وهي تنظر الي شركات العملاق الصيني يستعرض في بلادنا عضلاته التقنية وهو يغرف من احشاء الارض البترول السوداني.
وصاحب المناظير يتحدث عن تأليب العالم المسيحي ولكن مَنْ احتل هذه البلاد وحول 17% من الجنوبيين من الوثنية الي عقيدة الصليب؟ ومن سن قانون المناطق المقفولة لكي يصور اجداد صاحب المناظير بأنهم يضطهدون «أخوالهم» في الجنوب؟ وكيف اندلعت الحرب في عام 1955م والمستعمر الصليبي يهم بمغادرة البلاد؟ ولماذا طرد الفريق ابراهيم عبود «رئيس السرور» المبشرين؟ وبعد استئناف حرب الجنوب في عام 1983م من كان يمولها ويدعمها ويتكفل بمرتبات الجنود من تاريخ استئنافها وحتى 29/يونيو 1989م؟
إن حرب الجنوب كانت دينية من طرف واحد من الطرف الذي كان يحظى بالدعم الكنسي والصهيوني ولعلها لم تحط علماً بهذه الحقائق لأن لغتك الوضيعة ولهجتك الباهتة تنم عن ضحل معلوماتك بما يدور خلف الكواليس ولا يعلمه معك تلاميذ مرحلة الاساس.
إن مثل هذه الحروف التي تجد الدعم الكنسي والصهيوني لابد ان تصد بمثل مؤسسة الفداء التي تفتح الباب لكل من يشتاق الى لقاء الله حتى لا يكون الدفاع عن اعراضنا في ساحات الفداء بالوكالة ولكنكم تريدون ان يموت لكم الناس بالوكالة في سبيل حماية اعراضكم. وحينما ينهزم الجيش بالسلاح الذي توفره للتمرد منظمة العون الشعبي النرويجي (N.P.A.) حسب اعتراف التلفزيون النرويجي ومؤسسة داين كورب للمقاولات الدفاعية الامريكية فهل ستضعون اقلامكم الفطيرة وتحملون السلاح ضد النخيلة الاخرى أم ستضطرون نساء المتمة يلقين بأنفسهن في نهر النيل كما حدث في مجزرة المتمة عام 1897م وتضطرون طالبات الجامعات ان ينتحرن حينما تخلع ملابسهن في مناخ السلام الذي نريد فيه كنس «مؤسسة الفداء»؟!
ويقول صاحب المناظير الموتور وهو يصف اصحاب برنامج ساحة الفداء «الذي كان يعده ويقدمه المتشنجون والمتطرفون واصحاب العقليات الأثرية البالية والافكار السوداوية الذين لم يكن يهمهم من ذلك البرنامج التلفزيوني البغيض غير تأجيج نيران الحرب على حساب ارواح الضحايا المساكين» إنتهى
هل هذا جزاء من يقول إن كل المسلمين جيش واحد ولا تموت فئة نيابة عن اخرى؟ هل الذين إستنكفوا اللحاق بركب الشجعان لحماية الاعراض التي تحرقنا الغيرة عليها حرقاً هل هم يريدون ان يحموا ويحرسوا مع الاعراض والعجزة والقصر والاطفال وتلاميذ مرحلة الاساس؟ هل الشهداء الذين استفزهم حرق المتمردين للمصاحف وتدنيس المساجد هل هؤلاء متشنجون ومتطرفون؟!
هل على عبد الفتاح وأبو دجانة وعادل حسن طويل هل هؤلاء متشنجون؟
وذات يوم قالت لي اخت: قم لهذا الدباب ليجلس في مقعدك لعله قادم من ساحة الجهاد ومجهد بالارهاق. وحينما اشرت الى الدباب لكي يجلس وهو يرتدي بزته الجهادية قال لي كيف تجلسني في مقعدك وأنت اكبر مني فقلت له كلا أنت اكبر مني ولكني أنا اسن منك كما هو واضح. فقال لي لماذا هذا التواضع؟ فأجبته لانكم حراس العقيدة وحماة الاعراض وأختي هذه واحدة منهن فاذا مت فأنتم حماتها ولذلك هي التي بادرت بان تجلس مكاني. فقال لي قول الرسول (|) «ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا». فقلت له إني اريد ان ارحمك بالجلوس، فقال لي: اريد أنا ان اوقرك.
هذه هي التربية الجهادية والرسول (|) يقول: «من لم تحدثه نفسه بالجهاد مات ميتة جاهلية» ويقول عليه الصلاة والسلام: «الجهاد ماض إلى يوم القيامة». وهذه الاحاديث الشريفة تبدو لمن يريدون ان يحارب لهم بالنيابة مثل كلام الطير في الباقير وهذا يبقى ناشئاً من الفاقد التربوي العقدي الذي لعب فيه حكم الاستعمار دوراً فعالاً. بل إن بعض الكتاب السودانيين يسمى قتال الجنود السودانيين بطولات وهم يحاربون لمصلحة الاستعمار الانجليزي ضد فرنسا وايطاليا في الحرب العالمية الثانية. في حين ان البطولات هي ان يحاربوا الاحتلال البريطاني الجاثم على صدورهم وليست ان يحاربوا له أعداءه.
نعم إن مؤسسة الفداء هي مصنع الشجعان وليس كما ترى المناظير مصنع المتطرفين والمتشنجين. سبحان الله هم يحرسون صاحب المناظير يحمون عرضه ويحفظون ممتلكاته حينما يستقبلون نار العدو بصدورهم، ولكن صاحب المناظير يعتبرهم متطرفين ومتشنجين إنها «الحسنة في الملعون مثل الشرا في القندول».
إن التمرد كان يريد ان يدخل الخرطوم منتصراً ليحول سجن كوبر مثل سجن «ابوغريب» وربما كان صاحب المناظير بداخله بعد ان يقبض وهو يهتف ضد التمرد الذي اقتحم الخرطوم بغطاء امريكي.
وبكل سخف يتساءل صاحب المناظير ويقول : «كيف نصدق إن إسحق أحمد فضل الله ومن لف لفه يدعو للسلام والتنمية؟»
أقول لك ان التمرد كان يراهن على إحتلال الخرطوم ولكن موجهات مؤسسة الفداء الجهادية جعلته يجنح للسلم ويدخل الخرطوم من غير ان يتأثر بدخوله اهل صاحب المناظير واعراضه. إن الشهداء هم مهر السلام والتنمية.
أما برنامج ساحة الفداء فيمكن ان ينقل الكاميرا الى دارفور وفلسطين والعراق فهو لم يكن مقصوراً على الجنوب فقط وإنما على أي ساحة تنقل لها الحرب من الجنوب اضافة الى العالم الاسلامي فالحدود الجغرافية ليس منصوص عليها في الكتاب والسنة فإن الرسول (|) يقول : «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم». إذن صاحب المناظير لا يمتد بصره الى ابعد من رموش عينيه لانه يهتف ويغني مع تلاميذ الاساس بالسلام وكأن دارفور ليست اقليماً سودانياً وكأن جامعة النيلين احدى الجامعات التركية. لقد اكد الاستاذ اسحق احمد فضل الله في حوار مع بعض الصحف ان الحرب لن تقف اطلاقاً.
ونحن نقول باي باي عهد اللاجهاد ومرحباً باسحق في دارفور وفلسطين والعراق.
لأن دعم الحروب في هذه المناطق يأتي من مصدر واحد. معسكر الفتنة في دارفور واليهود في فلسطين والامريكان والبريطانيين في العراق كل هؤلاء يدعمون من مصدر واحد.
اما المسلمون الحق فدعمهم يأتي من ايمانهم بالجهاد حتى لا يموتوا ميتة جاهلية وقديماً قال الشاعر:
من لم يمت بالسيف مات بغيره.. تتعدد الأسباب.. والموت واحد..
ولذلك ينبغي ان ننشد مع مؤسسة الفداء:
«اقسمت يا نفسي لتنزلن.. لتنزلن أو لتكرهن.. قد أفلح الناس وشدو الرنة .. مال أراك تكرهين الجنة...»
«ما لدنيا قد عملنا.. نحن للدين فداء.. فليعد للدين مجده.. أو ترق كل الدماء..»
«يلاّ نفارق الحلة.. نجاهد في سبيل الله»
«اقبل على نبعنا إن كنت ظمآنا.. أقبل على فكرنا إن كنت حيرانا».
وإن عدتم عدنا.
06-15-2004, 09:50 PM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
الشيء الملاحظ هو أن نفس اللغة والأسلوب الإرهابي الذي أستعمل ضد السراج وأمثاله الذين يقولون قول الحق نفس الشيء يستعمل هنا في البورد من قبل الظلاميين فهم من نفس تلك العجينة التالفة. بالمناسبة كاتب المقال هذا هل هو نفس محمود الكرنكي الذي كان يعمل بسفارة النظام بلندن و صاحب الفضيحة الكبيرة في لندن؟
دينق.
06-16-2004, 02:44 PM
فرح فرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033
البورد حالياً يشبة تماماً الحالة العامة التي يمر بها الشعب السوداني العربي الشمالي المسلم من هجمة عنصرية بغيضة تحارب الدين والوطن ونفس هذا الأسلوب يمارس هنا في البورد وكذلك في أرض الوطن من صور كاميرا الواقع! * ما ان القى امام مسجد الشيخ دفع الله بالكلاكلة نهار الجمعة 4 يونيو الجاري خطبته التي كرسها لقيم التسامح والسلام في الاسلام وختمها بالدعاء الصادق ان يهدي الله الفرقاء للاتفاق على السلام وأمّ المصلين للصلاة، حتى سمعت جلبة كبيرة خارج المسجد، وعانى المصلون المصطفون للصلاة على جنباته الخارجية من الضوضاء التي شوشت عليهم سماع صوت الامام! وما ان انتهت الصلاة حتى لاحظ المصلون ان بضعة افراد من الجنوبيين يتحلقون حول باب المسجد وهم يرتدون ازياء احتفالية ويقرعون طبولا صاخبة ويمتشق كل منهم صليبه، وللمفاجأة كان يتوسطهم فتى يحمل صليبا رغم ان مسبحته تدلت من يده واستطالت لحيته اسفل ذقنه وينتهي جلبابه في منتصف المسافة بين ركبته وقدميه! وكادت تحدث كارثة بين جموع المصلين المتدافعين للخروج وبين هذا النفر من الجنوبيين الذين اختاروا مدخل المسجد للتعبير عن احتفالهم، لولا تدخل العقلاء من المصلين يقودهم امام الجامع ـ وهو شيخ نابه يتحلى بالحكمة والمعرفة بأمور الدين والدنيا. طلب الامام من المصلين الانصراف بهدوء لتفويت الفرصة على طالبي فتنة قد لا تبقي ولا تذر في هذا الظرف الدقيق، سائلا الله الهداية للجميع. * وفي نهار الجمعة 11 يونيو الجاري وبينما كان امام مسجد سوق الكلاكلة اللفة منهمكا في القاء خطبة الصلاة فوجيء المصلون الغارقون في صمت اصغائهم بمن ينتشلهم من حالة الاصغاء الوقور، مقاطعا الامام وهاتفا: "انزل، واترك غيرك يتحدث، ومضيفا: لماذا تتحدث انت والناس كلهم ساكتون، ومن انت لتتحدث كل مرة، ولماذا لا اتحدث انا؟" وهب واقفا يريد ان يصعد الى المنبر فتطاولت الاعناق والايدي التي انفكت من هول المفاجأة لترى من هذا الذي يتطاول على الامام في صحن المسجد واثناء خطبة الصلاة، ليجدوا شابا جنوبيا ذا شارب حفيف مرتديا جلبابا قصيرا ويطلق للسانه العنان، فهموا به، ولكن الامام نهاهم عن التعرض له، قائلا : ان لم يراعي هو حرمة المسجد فلنراعيها نحن، وواصل خطبته مستغلا امكانات مكبر الصوت ليخرس ذاك الصوت الناشز العذيل. وفور اقامة الصلاة انسل الشاب خارجا من المسجد متواريا خلف تكبيرات المصلين. مقتطفات من مقال للحاج وراق
06-16-2004, 08:04 PM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأخو ابراهيم علي لماذا لم تكمل مقال الحاج وراق كله ولا اخذت البعجبك بس !! لكم معليش سوف اكمله نيابة عنك،،، فتفضل،،
وفي المساء تداولت مجالس الكلاكلة معلومات محددة ومفصلة مفادها ان تجارا بعينهم ينتمون الى جماعة سلفية بعينه ا يريدون استغلال حوجة وبساطة بعض الجنوبيين لاستخدامهم لاثارة فتنة دينية وعنصرية في البلاد!
* وتسربت ـ وفي الكلاكلة ايضا ـ معلومات ـ عن لقاء تنويري اقامته جهة حزبية في احد المواقع التابعة لمحلية الكلاكلة في الاسبوع الماضي ضم لفيفا من عضوية هذا الحزب، وذكرت فيه معلومات مهمة حول اجهزة عديدة، وطرحت فيه مهام جديدة لمواكبة المرحلة القادمة، أهم ما فيها ان على الذين يغادرون مواقعهم الحالية استجابة لضرورات المرحلة الجديدة عليهم الا ييأسوا فإن الامر مؤقت املته الضرورة لتفادي ما هو اخطر وفور حدوث انفراج متوقع فسيعودون الى مواقعهم معززين مكرمين ويومها ستعيد الانقاذ سيرتها الاولى!
06-16-2004, 02:49 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
ذكرتني بطرفة تداولها الخبثاء في أيام النميرى العجاف
فتح النميرى باب التطوع للدفاع عن بوابة العروبة الشرقية لحماية العراق من إيران وكان العراق يعطي 10000 جنيه لكل متطوع/مرتزق وتدافعت الجموع طمعا في العشرة آلاف حتى نضب المبلغ المخصص لذلك فاعلن الضابط المختص بإنهم أخذوا كفيتهم. فصاح أحد المنتظرين قائلا: إيران ما محتاجة متطوعين؟ صحيح الإختشوا ماتو يا آيزاك! جني
06-18-2004, 10:00 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
ما زالت الحرب تدور علي زهير السراج في صحف الخرطوم ،، تحت وابل من التهديد والوعيد ،، واليكم،،، عملاً بحرية النشر، واحتراما للرأي الآخر، يسعدني جدا ان انشر ما جادت به قريحة الأستاذ هاني احمد، تعقيباً على موضوع «في ساحات الفداء».. واعتذر، للمرة الثانية، عن نشر الرسائل المؤيدة لي ـ على كثرتها ـ في ما ذهبت اليه من رأي حول هذا البرنامج!. يقول الأستاذ هاني: ان ما أثاره المدعو زهير السراج شيء يدعو الى الإستغراب.. فقد قام بشن هجوم منظم على برنامج «في ساحات الفداء» وعلي من يقومون باعداده امثال المجاهد اسحق احمد فضل الله. ولكننا نبدي رأينا في حجة واضحة ولسان مبين. وليس الغرض هنا المهاترات او غيرها ولكن الغرض مقارعة الحجة بالحجة بالمنطق والعقل السليم، ان وجد لدى الكاتب، الذي انهال علينا بالكلمات الغليظة على طريق الشهداء ودرب الصالحين والعارفين بالله. وما ذهب اليه كاتب «مناظير» شيء يدعو الى الخوف على هذا الدين الذي ضحى من اجله رجال اشداء على الكفار، رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا، ويصفهم بالعقليات الاثرية وبالمتطرفين والمتشددين، فاذا كان الامر كذلك فاننا نضعك مع الغافلين الذين طبع على قلوبهم وغطى عليها حب الدنيا والكسب الرخيص. وكان الأجدر بك يا اخي ان تذكر تضحيات هؤلاء الابطال الذين قل ما يجود الزمان بهم وان تحفظ جميل الأوفياء الذين باعوا انفسهم من اجل الدين والوطن!. ولا احسب امثالك حريصين على الدين ولكن فلنقل على الوطن الذي تتضرع في ارجائه آمنا وفي كنفه نائما!. وهم لم يذهبوا حباً في الاحتراب او اشعال النيران وانما ذهبوا بعد ان مزقت المصاحف وهتكت العروض وهدمت المساجد وشرد الاطفال وخربت المنازل!! ولا يحسب امثالك اننا خضعنا للسلام ذلا وهوانا او اننا مسحنا ماضي الشهداء التليد، بل اننا نلنا سلام العزة والكرامة، ولن نسمح باقلام طائشة بان تلوث سيرة الشهداء العطرة، وانفاسهم الطاهرة وارواحهم النقية التي نحسبها الآن في جنات الفردوس الاعلى!. * ويتضح جلياً من عبارتك المسمومة والتي تحمل بين اكنافها حقدا عميقا على الاسلاميين وتأثرك الواضح بالفكر الغربي البائد الذي يعتقد ان قتالنا في سبيل الله ارهابا!. * فلم يا اخي الكريم لم تدافع عن اخوتك في مشارق الارض ومغاربها من المضطهدين الذين يحتاجون مد يد الكلمة ونقاء العبارات والتشجيع على القتال والثبات!. * واذا كان يدور بخلدك او من معك اننا بتوقيع نيفاشا سوف نضعف النشاط الدعوي او الجهادي فهذه احلام ابليس وجنوده!!. فاننا سنجاهد باقلامنا كل الذين يشهرون العداء للشهداء. * فلولا تضحية الشهداء لكانت الحرب دائرة في مكتبك الذي تكتب منه تلك العبارات المنفرة والتي تقع على الاذن كوقع الرصاص. * ان برنامج «في ساحات الفداء» برنامج دعوي يدعو الى نكران الذات والتجرد من حب الدنيا والتوجه الى الله سبحانه وتعالى، ولقد ضحى رجال يحملون الكاميرا على اعناقهم لتصوير البطولات والتضحيات. واذا كنت يا هذا تصف عقولنا بالرجعية فاننا نصف مثلك بمنافقي المدينة الذين يدعون لتثبيط الهمم عن القيام بواجبها. * فلنا ان نتساءل هل كان يمكن حدوث سلام دون تضحيات الشهداء فنجد الاجابة بالنفي. لانهم هم الذين اظهروا هيبة الدولة وثبتوا على جمر القضية وباعوا ارواحهم فداء لهذا الدين ثم يأتي بعد ذلك من يشتم الشهداء ومؤسساتهم واخوتهم جهارا نهارا ويصفهم بسفك الدماء والحرب الدينية، ويظهر ان كاتب المقال لم يطلع على المصحف الشريف، ولم يقف على قوله تعالى: «اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا» الذي يوضح الجهاد امر لازم للامم، ولم يترك الجهاد قوم الا ذلوا. فكيف حالنا اذا صمتنا دون قتال؟. ان امثالك لا يعرفون قيم الجهاد والاستشهاد ومعانيه السامية وغايته النبيلة. فيا اخي لا تغتال الرجال بعباراتك المؤذية. فان اسحق فضل الله ومن معه رجال اخيار حملوا القضية ودافعوا عنها بالاقلام والسلاح ونشروا ادب الجهاد وفكره الثاقب!. * ويجب ألا يتسرب الى ذهنك اننا ضربت علينا الذلة والمسكنة ولتعلم علم اليقين ان الارض يرثها عباد الله الصالحون وان دعوتنا ماضية، وان الحق ابلج وهذاالدين سوف يعز باذن المولى الكبير المتعال. وان الخزي للمنافقين والمخذلين. هاني احمد تاج السر المحامي والمستشار القانوني
* تعقيب: لايزال الأخوة المدافعون عن برنامج «في ساحات الفداء» مصرين على الخلط بين الشهداء وبين ما ذكرته عن ضرورة تغيير العقلية الاعلامية التي كانت تدير شؤون الحرب، بعقلية جديدة تدرك كيف تدير شؤون السلام!. * واذا كان لابد من وجود السيد اسحق احمد فضل الله في الطاقم الاعلامي للسلام، فعليه ان يعلن على رؤوس الاشهاد انه يؤيد السلام، ويحب جون قرنق!.
06-18-2004, 01:37 PM
Asskouri Asskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734
أكتر حاجه لفتت انتباهي، الموضوع الكتبه الإسمه خالد كسلا. دا بقول الحرب في دارفور جهاد، الإباده الجماعيه والتطهير العرقي تعتبر جهاد. طيب الحكومه البدافع عنها دي بتقول مافي حاجه زي دي في دارفور. الان الصوره اتضحت خالص يعني برنامج ساحات الفداء دا مهمته الترويج للتطير العرقي والإباده، والمجموعه البتشرف عليه دي هي الجناح السياسي للجنجويد في الخرطوم. من الضروري انه اخوانا القانونيين البوثقوا لجرائم الحرب في دارفور، يضمنوا هذه المجموعه في التهمه بالتطهير العرقي وجرائم الحرب، ويشمل ذلك مدير التلفزيون ومدير الهيئه العامه للإذاعه والتلفزيون و المشرفين علي بث البرنامج. دا مااشتراك في الجريمه واضح جدا وكمان في اعتراف، وهنالك اسامي وردت يجب التأكد منها وتضمبينها. أنا اقترح ان نعلن حملة لمطالبة الحكومه بتسليم هؤلاء المجرمين أولا ثم بعد ذلك يطلب منهم اطلاعنا علي عساكرهم من الجنجويد. من الضروري ايضا مد جمعيات حقوق الأنسان بهذه الأاسماء التي وردت هنا والذين كتبوا يؤيدون التطير العرقي والإباده، هؤلاء شركاء اصيلين في الجريمه وهم اشخاص معروفين ويعملوا تحت امرة الحكومه. بعد دا الحكومه ما تقول لينا ما عرفه الحنجويد أو ما قادره تنزع اسلحتهم والجنجويد قاعدين عندها في الخرطوم. دي ما مليشيات قبليه ولا كده، دي مجموعه منظمه تعمل بعلم الحكومه ومن تلفزيونها الرسمي، ويجب مطالبة الحكومه تسليمهم والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمه. ياخوانا القانونيين عندكم متهم معروف وواضح، عليكم أن تجتهدوا في ملاحقته بواسطة الإنتربول. كده ورونا شطارتكم.
عسكوري
06-19-2004, 09:37 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
تعرف الجماعة ديل لسع بدقوا في طبول الحرب،، ولسع مفتكرين انفسهم مجاهدين لرفع راية الأسلام ،، وبهذا الفهم لا يكترثوا لأئ ابادة او تطهير عرقي،، رغم ان ابناء دارفور مسلمين،، لكنه الفكر المدقع لدعاة الأسلام السياسي
واليك ما نشر اليوم في موضوع السراج:-
يبدو ان بعض الكتاب الصحافيين، لم يصدقوا ان فتح الله عليهم بموضوع ساخن، مثل مطالبتي بضرورة تغيير العقلية الاعلامية التي كانت تدير شؤون الحرب، بعقلية اخري، تدير شؤون السلام بالسلام والحرية والديمقراطية والتعددية، واحترامها للرأى الآخر وحقوق الانسان، وتكون مقبولة للجماهير، ومقنعة للناس، ولم يعرف عنها تأجيجها وتأييدها للحرب كوسيلة لحسم الصراع، مهما كان نبل الأهداف التي من أجلها نشبت الحرب.. اذ ليس من المعقول ولا المقبول ولا المنطقي، ان يظهر نفس الشخص الذي كان يدعو للحرب، علي الناس، وهو يدعو للسلام. وليس من المقبول، ان يظهر عليهم نفس الشخص الذي كان يطلق علي قرنق صفات مثل الكافر والمتآمر والزنديق والخائن والعميل، ليطلق عليه لقب بطل السلام، والوطني المخلص.. ام ان «جون قرنق» لن يستحق مثل هذه الألقاب بعد ان وقّع اتفاقية سلام مع الحكومة، وصار شريكا لها في الحكم، بل نائبا اول لرئيس الجمهورية، بسلطات وصلاحيات واسعة، تجعله صنوا لرئيس الجمهورية، حسبما جاء في اتفاقية نيفاشا!!
وحتي لو افترضنا جدلاً بأن من كان يدعو للحرب، ويؤمن بالحرب كوسيلة لحسم الصراع، قد تغير مائة وثمانين درجة، وصار يؤمن بالسلام ويدعو له.. فهل يتقبل الناس مثل هذا الشخص، ليشنف آذانهم بأهازيج السلام، بعد ان كان يصمها بطبول الحرب؟
وحتي لو تقبل الناس مثل هذا الشخص، فهل يقبل علي نفسه ان يظهر علي الناس فجأة، بغير المظهر الذي كان يظهر به عليهم؟!
لكل هذا كتبت وطالبت بتغيير العقلية والمؤسسة التي كانت تدير شؤون الحرب، بعقلية جديدة لتدير شؤون السلام.. ام ان حواء السودان قد عقمت.. ليظل نفس الناس الذين كانوا يدعون ويدعمون الحرب، وفهم الناس انهم اهل حرب وقتال، ليدعوا للسلام والاخاء والمحبة؟!
ماذا يضير السيد اسحق احمد فضل الله، وغير اسحق، من الذين حملوا لواء الحرب ان يتركوا مقاعدهم لآخرين من نفس حزبهم وجماعتهم ليحملوا لواء السلام، ام ان من يجلس علي كرسي في زمن الإنقاذ لا يغادره الا للقبر، او لكرسي اخر اكثر علوا منه؟!
أعود.. فأقول.. لم يصدق بعض الزملاء انني فتحت هذا الموضوع، حتي فتحوا «نيران جهنم» لشخصي الضعيف الزنديق الكافر، واحلّوا دمي، وافتوا بعدم قبول توبتي، وحرضوا على قتلي، وكل هذا لا يهمني ولا يخيفني، ولا يهز مبادئي قيد أنملة، ولم يكن غريبا، بالنسبة لي، ان يصدر من أناس لا يحترمون الرأى الآخر، ولم يتشربوا قيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، وكانوا عبيدا للكبت والحرمان والتسلط، فكان من الطبيعي ان يتحولوا الي آلهة للكبت والحرمان والتسلط عندما واتتهم الفرصة!!
غير ان الذي اذهلني هو الاسلوب البذئ الذي تناولوا به الموضوع، وهم الذين يزعمون بانهم اهل الاسلام.. الذين اذا خاطبهم الجاهلون - من امثالي - قالوا سلاما!!
فهل الاسلام هو ما طفحت به اقلامهم، وما نضحت به آنيتهم؟!
وأستثني من هذا الحديث الأساتذة عبدالمحمود الكرنكي، وعلي يسن ومحمد حامد جمعه.. الذين عفّت اقلامهم، وسمت كلماتهم عن الاسلوب الذي لجأ اليه الاخرون، وبرغم ما جاء في كتاباتهم من نقذ لاذع، الا انه يجد مني كل الاحترام والتقدير.. وشكري لصديقي وتوأم روحي البروفيسور عبداللطيف البوني الذي وضع الأمور في نصابها الصحيح، ولقّن «ادعياء» الإسلام درسا بليغا في ادب الحديث والاختلاف.. فهل يفهمون هذا الدرس؟! لااعتقد ذلك، فمن شب علي شئ شاب عليه؟!!
06-19-2004, 10:53 AM
Asskouri Asskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734
ألاخ أحمد أشكرك علي متابعتك للموضوع اعتفد انه من الضروري مؤازه ألاخ زهير في حملته ضد هذ الهوس والعبث باسم الدين. استمرار هذا البرنامج القمئ الذي يؤجج للحرب يعني أن الجماعه لآزالوا في ضلالهم القديم كما قال اخونا ياسر الشريف في بوست أخر. بعدين تعرف انا في حاجة حقيقة بتنرفزني جدا، طوالي هؤلاء الموتورون يقولوا حماة العقيده والدين وكده. ياخي كما تعلم انو الموضوع دا ربنا سبحانه وتعالي حسمه بالقراءن، يعني كان المهمة دي خلوها لمجموعه من الدهماء تكورك في تلفزيون أم درمان البشتروا اجهزة بثه من الصليبين والبوذيين، كان زمان الموضوع دا انتهي. بعدين دايما بجيبوا مجموعه من الموتوريين يكوركوا زي الوز البتشاكل شايلليهم بعض بنادق الرماتونج الدخلها كتشنر معاه السودان، قال عايزين يحموا الدين!!!! اتخيل!!! الاسلام مابيحميه زي الموتورين ديل، ديل ماقادرين يعرفوا انه الاسلام بتحميه قوة منطقوا، وانو المسلمين في حوجه ماسه لانه يثبتوا للعالم انه هذا الدين دين سلام وممكن يستوعب العصر ومتغيراته، وانه الإسلام بيوفر حياة أفضل للإنسان ايا كانت معتقداته، مثل هذه القضايا لايكمن مخاطبتها بصياح ( الجريوات) او كواريك الوز، هذه قضايا فكر تحتاج الي رجال مثابرين علي علم أولا بقضايا العصر التي عليهم مخاطبتها. لمان الصواريخ ضربت مصنع الشفاء في بحري، طلعوا تاني يوم يكوركوا برضو، والله لحسي ما عارفبين الصواريخ دي جاتهم من وين. تعرف قبل تقريبا تلات سنوات قدمت قناة (دسكفري) التوثيقيه برنامج عن الهجمه علي المصنع. من العصر الامريكان مصوريين المصنع بتفرجوا في الداخل والمارق الخ .... والقصه في النهاية ماحتاجت ليها غير انو يدوسوا علي زر واحد بعد جاتهم موافقة الرئيس. وقعدوا يتفرجوا في الصواريخ وهي طريقها لتصيب الهدف. واصابته بدقه متناهيه حيرت مديرالمصنع نفسه كما صرح لاحقا للصحفيين. الناس البتكورك دي محتاجه تمشي المكتبات وتجتهد بدل ما تضيع وكتها في قضايا انصرافيه تشوه صورة الإسلام وتضر بصورة المسلمين. الحكومه دي لو عندها عقل المفروض تنهر الأوغاد ديل وتقول ليهم امشو شوفوا ليكم شغلها اشتغلوها. مؤؤسسة الفداء قال، فداء بتاع مين؟ تعرف المؤسسة دي رئيسها اخو صلاح قوش وهو أيضا ورير الدوله بالري، ودا طبعا الزول الإتعاقد مع الشركة يتاعت الرشاوي (لا هماير) الالمانيه وأعطاها عقد الأستشارات الفنيه لخزان الحماداب. وطبعا دي شركة بتاعت رشاوي مدانه عالميا، وبعدين باقي القصه ممكن تكون انت ياأحمد عارفه. لذلك لمؤسسة الفداء علاقه وطيده بالعمولات والعقودات بتاعت خزان الحماداب، فداء بتاع مين‘ ديل بيفدوا في جيوبهم. اعتقد انو من الضروري ان تستمر حملتنا هناء حتي يذهب هؤلاء الموتورن الي مكانهم ( المناسب) في التاريخ.
06-19-2004, 01:47 PM
Asskouri Asskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734
لاحظت ايضا ان بعض المناظر واللقطات والصور في هذا البرنامج يعاد تكرارها كثيرا، واعتقد انها لغه تستخدم لارسال رسائل لمجموعات حول العالم للقيام بعمليات محدده. لأنه ليس هنالك مايبرر بث هذا البرنامج لكل العالم إن لم يكن هنالك رسائل مشفره في شكل لقطات ترسل لهذه المجموعات المتتطرفه لأبلاغها رساله محدده يقوم علي ضؤها اعضاء هذه المجموعات بالخطف او القتل أو التفجير أوخلافه. الذين يحتفظون بارشيف من هذا البرنامج عليهم مراجعة هذا الأمر وشكل الحلقات التي بثت والاحداث التي وقعت في العراق او في فلسطين أو في السعوديه الخ .... انا اعتقد ان هنالك علاقه قويه جدا بين هذه المجموعات وبث ذلك البرنامج من السودان، اليس غريبا ان يمتد ارسال تلفزيون السودان الي كل بقاع الأرض. هل أيا منكم من يعتقد ان حكومة الجبهه عايزه تقدم خدمه للسودانيين في الخارج. ياخي ديل طردونا من السودان ، معقوله بس يكونوا عايزيين يوصلوا لينا الأرسال . الإرشيف بتاع البرنامج ده لازم يتراجع، وتتم مقارنه ودراسة كامله لنوع الحلقات التي بثت والأحداث التي وقعت بعدها في مختلف انحاء العالم وهكذا.
اصحوا ايها الإخوه.
06-20-2004, 09:26 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأخ عسكوري رغم ظلاميتهم المعروفة فقد فتحوا اعين الجميع علي ممارساتهم وخطورتهم ،، اليك المزيد من ردود الفعل الموئدة للسراج في الصحافة
البصلة وقشرتها لگل زمان رجال.. ورجال هذا الزمان دعاة السلام د. كامل إبراهيم حسن
كتب د. زهير السرَّاج ما كتب، فقامت الدنيا ولم تقعد. وسودت صفحات بعدد شعر رأسه، أغلبها تطفح بأقذع الألفاظ. وكاد البعض أن يمسك بساق الرجل ويقذف به خارج حظيرة الوطن ... مع إن د. زهير - حسب فهمي لما أورده - لم يزد على ذكر نقطتين لا يخلوان من وجاهة وقابلتين للأخذ والرد وهما بالتحديد: ها .. قد سكتت أصوات المدافع وقعقعة السلاح وتهيأ المناخ لصوت العقل أن يصدح في ربوع بلادنا، بعد أن غيبته انفجارات الدانات والألغام قرابة خمسة عقود. وذلك يعني أن على ثقافة الحرب أن تنسحب وتترك المنصة لتعتليها ثقافة السلام، لتنشر أريجها الفواح معطرة به أجواء وطننا المتعطش إليها.
والنقطة الأولى تستوجب أن يترجل دعاة الحرب وأبواق الاحتراب والاقتتال عن صهوة أجهزة الإعلام - الرسمية منها على أقل تقدير بوصفها ملكاً لكل أفراد الشعب - ليمتطي خيولها طاقم يتصالح خطابه السياسي مع رغبات الجماهير وأهداف المرحلة.
والغريب في الأمر أن كل نافخي كير الحرب «المقدسة» ضد زهير من أهالي الإنقاذ، الشىء الذي يجعل المرء في حيرة من أمره، إذ كيف يتسق موقفهم هذا مع تبشير حكومتهم وإعلانها أن فجراً جديداً قد أطل غداة توقيع اتفاقيات السلام ... وأن على المؤتمر الوطني أن يستعد لمقارعة الآخرين الحجة، فقد انتهى زمان الانفراد بالرأي وآن لألف زهرة أن تتفتح وألف فكر أن يصطرع ... والسؤال: هل القوم مع حزبهم أم مع «الأسد» وأين الوحدة الفكرية بين عضوية المؤتمر الوطني ولو في حدها الأدنى؟... وقد ذكرني هذا الموقف ما حكاه لي مرة د. هاشم العبيد من أن وفداً من الجبهة الإسلامية زار قرية معروف عن أهلها الولاء لأحد أحزاب الطائفية... رغماً عن ذلك استطاع ممثلهم في القرية أن يجذب عدداً لا بأس به من المواطنين لمشاركة الضيوف الجلسة وطعام الغداء.. عندها استبد الفرح «بالجبهجي المضيف» فأخرج علبة صعوطه وضربها «مستمخاً» ووضع «سفة مدنكلة» بعد أن «برم وشنق طاقيته» ... هنا علق أحد الزوار الملتزمين مستنكراً فعلة أخيهم بقوله: «يا شيخنا المفروض فيك أن تكون القدوة ... لا تنسي أنك من قيادات الجبهة الإسلامية !!» ... فكان رد «الجبهجي» القروي الفصيح : «يا أخوي ... الجبهة دي مو عريضة من الأضان دي ( مشيراً لأذنه اليمني ) لي الأضان دي ( مشيراً هذه المرة لأذنه اليسري ) قاصداً بذلك أن الجبهة الإسلامية «لحم رأس» والتباين بين أعضائها لا تخطئه العين .. وما دام أمر الجبهة - وبالتالي المؤتمر الوطني - كما أشار إليه ابن عمنا القروي إذن لا غرابة أن يكون بعض أعضائها مع السلام وبعضهم يحاربه حرباً لا هوادة فيها ... أم يا ترى هو تقسيم أدوار : يذهب البعض الى القصر والبعض الآخرالى كوبر ... يعزف البعض على مزمار السلام دون أن يتوقف الآخرون عن قرع طبول الحرب والاقتتال؟
هذا قد يفهم بل قد نفهم حتى خروج تلك الجماعة من زعماء الجبهة علينا منادية بالانفصال، بينما يتبادل قادة حكومتهم التهاني على صفحات الصحف وجميع وسائل الإعلام الأخرى ... نقول هذا شأنكم. ولكن لم تحرمون علي الآخرين ما تحلون لأنفسكم ؟ ليس هذا فحسب، فالمعلوم أن فصيلاً منهم - مجافياً تماماً للمزاج العام - قرر تكوين حزب الانفصال هدفه الأساسي. وضم الى صفوفه حتى بعض من كنا نحسبهم من دعاة الوحدة أمثال صديقنا د. محمد عبد الله الريح ( بالمناسبة يا أخونا حساس .. الناس ديل لا بشبهوك لا بتشبهم وقعدتك معاهم مشاترة .. ما الذي حشرك في زمرة هذه الأورطة .. عد الى حظيرة أهلك السروراب ).
أما النقطة الثانية والقائلة بأن لكل زمان رجال، فلا أظن أنها تحتاج الى براهين. ولذلك استغربت الضجة التي أثارتها .. لأهل الإنقاذ الحق في تكوين ما يشاء لهم الله من منتديات. ولكن ليس من حقهم سرقة جهود الآخرين والاستحواذ على كسبهم .. فما تحقق من سلام كان نتيجة نضال الشعب السوداني مع مساندة الضمير العالمي، لذلك لا يقبل منطقياً أن يجلس على قمة كيان واجبه المقدم الدعوة الى السلام والتنمية من كان ولا يزال ينشر البغضاء بين أبناء الوطن الواحد.. وهل أصاب العقم تلك الأم الولود - نقصد الجبهة الإسلامية - التي ما برحت تفرِّخ لنا القيادات وتقدم الولاء على الأداء. ولم تجد من تقدمه لمنبر السلام والتنمية غير رموز الانفصال !!؟ أم يا ترى تم الاختيار لخصائص تميزت بها تلك الجماعة بوصفها مهيأة لأداء المهام الصعبة، خاصة تلك التي تتطلب سرعة في انتزاع الثوب القديم تفوق سرعة الثعبان في خلع جلده؟
يذكرني هذا الموقف قصة تقول تفاصيلها: أن أحدهم قابل أحد «كتاب المقطعيات».. أي أحد أولئك الذين يفصلون كتاباتهم حسب رغبة المشتري.. قال صاحبنا للكاتب: لقد استخرجت ترخيصاً بمجلة أسبوعية .. والآن أجمع المادة الخاصة بالعدد الأول .. فهلا تكرَّمت وكتبت لنا موضوعاً عن المرأة؟ وافق الكاتب من حيث المبدأ وبعدها سأل صاحب المجلة: هل تريدني أن أكتب معها أم ضدها ؟ ... فالكاتب المحترم له لكل مقام مقال، فإن أراده صاحب المجلة أن يكتب معها فعندها نجد: أن المرأة نصف المجتمع وكما لا يستطيع الطائر أن يحلق بحناح واحد كذلك الأوطان لا يمكن أن تتقدم وتتطور بجهد الرجال وحدهم. وبالطبع لا يمكن أن ينسى قول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
وكذلك لا بد أن يذكر أن النبي الكريم نصحنا أن نأخذ نصف ديننا من أم المؤمنين الحميراء. وبالطبع عائشة بنت أبي بكر امرأة ..الخ الخ. ولكن سيختلف الحديث تماماً لو طلب من «كاتب المقطعية» أن يكتب ضد المرأة .. عندها تصبح تلك العالمة ناقصة عقل ودين. ويصبح صوتها عورة ... وللاستفادة من مورثنا الشعبي يجب التذكير بأن «المرأة كان بقت فأس ما بتشق الرأس». وأن توليها أى منصب رفيع كان أو غير ذلك لن يجر علي المجتمع إلا البوار والخسران، بغض النظر إن كانت تلك المرأة ديانا دورس أو أنديرا غاندي ... وكلنا يعرف بقية «الردحي» والاكلشيهات الجاهزة.
إن قضية السلام والتنمية ووحدة الوطن، قضايا مفصلية لا نقبل ان تعامل بهذة الطريقة السطحية ... نحن لا نريد أن نفرض وجهة نظرنا على الآخرين .. من أراد الانفصال فليناد بذلك بشرط ألا يجبرنا نحن دعاة الوحدة لتبني آراءه ... إن القضية في رمتها تستوجب احترام الآخر ... الرأي الآخر والشخص الآخر الذي يختلف معك حقيقة أو توهماً ... كما اعتقد أنه انتقاص لحقنا كمواطنين أن يطلب منا استئذان مروجي ثقافة الحرب أو القبول بهم كممثلين لأطروحات ثقافة السلام في المنابرالتي يصرف عليها الشعب السوداني في الشمال وفي الجنوب ... واعتقد أنه من حقنا أن نختار من يمثلنا أو - على أقل تقدير - نكشف عن رأينا في من يفرض علينا.. وأنه - والله - لشىء غريب أن يكون لشيخ أحمد أو حاج أحمد الوصاية علينا. وكأن السودان عزبة أبيه. وأننا سقطنا عليه من الثريا... إن جذورنا - يا قوم - تضرب عميقة في تراب هذا الوطن المغبون أهله.
وأخيراً اعتقد أن ما فجَّره د. زهير يؤشر الى قضية أخطر بكثير مما جاء في المقالتين ... وهذه القضية بالتحديد هي قبولنا بالهوان ورضاؤنا بالدنيئة في وطنيتنا .. قالوا لنا: تحدثوا فقد سمحنا لكم بهامش من الحريات. ولكن هنالك خطوط حمراء حددناها لكم ونحذركم من تخطيها ... فقلنا وبكل خنوع ومسكنة: السمع والطاعة ... قالوا لنا : نحن الأسياد وأنتم التبع ... فكان ردنا: لكم ما تريدون الخ الخ. إن الواجب الأول أمامنا هو أن نهزم روح الخنوع فينا .. يجب أن نرفض فتات موائد الجبهة الإسلامية. وأن نقدح نار الكرامة والكبرياء في نفوسنا. وأن يكون لنا مثل ما لهم. وعليهم مثل ما علينا، إذا أردنا أن نهزم فكرهم الأحادي المتسلط وإلا فعلى السودان السلام.
06-20-2004, 10:34 AM
Asskouri Asskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734
أنا بعتقد بشده انه هذا البرانامج من الواضح جدا انه مرتبط بمجموعات الإرهاب الدولي. لأنه اذا افترضنا انو هذا البرنامج مقصود به مجموعاتهم المهووسه في الداخل، اذا لماذا يتم بثه لكل العالم؟ ناس ( مدني) بقولوا ركوب العجله مابتنسي، الناس ديل يجب ان لا ننسي انهم هم الارهاب ذاتو، ياخوانا لو في زول عنده ارشيف حقو يراجع لينا الحلقه التي بثت يوم الجمعه 7- 9-2001 أي الحلقه التي سبقت احداث سبتمبر، او الحلقه التي بثت قبل وقوع الهجوم في نيروبي ودار السلام في اغسطس 1998 أو الهجوم علي المنتجع السياحي في اندونيسيا، او الهجوم علي الباخره كول في اليمن. بالإضافه للهجوم علي المسرح في موسكو، والهجوم علي قطار الركاب في اسبانيا. لو وضعت هذه الحلقات مع بعض وتمت مراجعتها بدقه جيده انا بعتقد انه ممكن الشفره بتاعت الجماعات الإرهابيه يمكن فكها. القصه ما صعبه والله انا لوعندي الأرشيف بتاع البرنامج كان عملتها. ولمزيد من التأكيد يمكن مضاهاة هذه الحلقات مع الحلقه التي بثت يوم 2-06-1995 أي الحلقه التي سبقت الهجوم علي موكب الرئيس مبارك في أديس أبابا. من الضروري في هذه الحاله ملاحظة ان كان هنالك تغيير قد تم في الحلقه التي اعقبتها أي التي بثت يوم 9-06-1995. الفصه يا احمد ماعايزه ليها مجهود كبير لكن القوي السياسيه السودانيه (خامله) ، ,اخوانا المحققين زيهم وزي باقي السودانيين ( يخلوا الكبده وياكلوا الكوارع) وطبعا بصوره عامه التوثيق عند السودانيين ضعيف للاسف، لكن انا عندي(هنش) انو البرنامج دا جزء من وسائل مجموعات الإرهاب الدولي تستغله للإتصال مع بعضها. ان شاء الله كلامنا دا يحرك القوي السياسيه ويخليها تتحرك في الإتجاه الصحيح.
عسكوري
06-20-2004, 06:43 PM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأخ عسكوري تحياتي تعرف يا اخوي ليس مستبعدا ان يكون برامج ساحة الفداء ممرا لتعليمات ارهابية لكل ارهابي العالم وياريت يتم التوثيق ،،
مواصلة لهذا الأمر ،، نشرت الصحافة اليوم،،
الإرهاب والكباب!! زهير السراج
لقد فاض الكيل حتى طفح، وأصبح السكوت عما يدور في العلن والخفاء يعتبر جريمة لا تغتفر في حق هذا الوطن الجريح بفعل أبنائه.. فقد آن الاوان حقيقة لبعض فرسان الانقاذ ليترجلوا إذ ان لكل مرحلة فرسانها ومستحقاتها، ولا يمكن لمن ادار دفة اعلام الحرب ان يتحول الى حامل غصن زيتون ومبشر بالسلام وناشر لثقافته.
لقد كان الدكتور زهير السراج محقاً فيما ذهب اليه إذ أنه من غير المعقول أن يكون حماس هؤلاء النفر بنفس القدر الذي كانوا يديرون به دفة اعلام الحرب أو يروجون لها. لقد كانت المواقف إبان الحرب غاية في التشنج وبعيدة كل البعد حتى عن اعلام الحرب وحتى عن الدعاية. كما ان هذا السلام الذي نحتفي به غير مرغوب فيه لدى الكثيرين الذين عبَّروا عن ذلك. وهم محقون في ذلك، لان السلام سيحول دونهم وموارد سهلة التدفق وسيحرمهم من رزق لم يسقه الله اليهم بل ساقوه الى انفسهم بأنفسهم فاكتنزوا الذهب والدينار، وعاشوا حياة البطر واللين والدعة، وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع، وامتطوا فاره السيارات وشيدوا شاهق العمارات!! كما ان للسلام مستحقات ومن احقها الديمقراطية والحريات العامة.. وغيرها.. والديمقراطية تعني فيما تعني الشفافية، والحريات ولا سيما حرية التعبير التي تكشف المستور وتفضح المخبأ. وهذا بالطبع لا يصب في مصلحة الكثير من المتنفذين حاليا، والذين وصلت بهم انانيتهم وحبهم لذواتهم حد استباحة المال العام، والتعدي على الحقوق العامة والخاصة بشتى أنواع الألاعيب والحيل مما جعلهم، دفاعاًعن ذواتهم، يرفعون عقائرهم بالصياح مهددين ومتوعدين بالويل والثبور وعظائم الامور معلنين بذلك عن عجزهم وضعفهم وعدم قدرتهم على مقارعة الحجة بالحجة.
لم يحمل الدكتور زهير السراج كلاشنكوفاً او نبوتاً، بل حمل قلماً سطر به بضع كلمات تعبر عن رأيه كحادب على السلام وله كل الحق في ذلك. كما للآخرين الحق في التصدي له بالرد وان يقارعوه الحجة بالحجة لا ان يعلنوا (الجهاد) ويلوحوا بالعصاة الغليظة والطبنجات!! فلماذا اللجوء الى الارهاب والتلويح بالعنف، ودون الجميع صفحات الصحف وهي على قفا من يشيل!!
الارهاب اياً كان نوعه ومصدره مرفوض.. مرفوض، ومرفوض صاحبه والمروج له بالعجز والجبن وقلة الحيلة والدين، الذي يتمشدق به المتمشدقون، والذي نهى عن قتل النفس التي حرم الله الا بالحق. فهل يرى هؤلاء النفر في كتابة عمود امراً موجباً للقتل؟!.
لقد ظل هؤلاء النفر يكيلون الشتائم ويطلقون السباب ويتطاولون على هامات وقامات لها وزنها وموقعها في هذا الوطن، دون ان يتصدى لهم احد، ولم يكن ذلك خوفاً او جبناً، بل لأن هؤلاء النفر كانوا أهل الصولة والجولة والقابضين على زمام كل الامور تحت مظلة السلطة والقوانين والمؤسسات!!.
* كثيرون هم الذين يشاركون الدكتور زهير الرأي ويتساءلون كيف يمكن لمن ظل طيلة هذه السنوات ينفخ في ابواق الحرب ويطلق عقيرته منادياً بسفك الدماء «فلترق منهم دماء.. ولترق منا الدماء او ترق كل الدماء».. ان يتحول وبقدرة قادر الى داعية للسلام ومبشر بثقافته التي تقوم على التسامح وقبول الآخر!؟ وهما الفضيلتان اللتان ظلتا مغيبتين طيلة حكم الانقاذ، ولا ارى بوادر لإحيائهما، بل على العكس من ذلك نسمع ونرى من يهدد ويتوعد آخذاً القانون بكلتا يديه ومصراً على إقصاء الآخر وحرمانه من كل حقوقه التي كفلتها له كل الشرائع والقوانين والمعاهدات!!.
ليس هذا دفاعا عن الدكتور زهير السراج فهو الأجدر والأقدر على الدفاع عن نفسه إن كانت هنالك أصلاً حاجة للدفاع عن النفس. لكن، تبقى الحقيقة وهي انه لكل مرحلة فرسانها وكما للحرب رجالها، فللسلام رجاله وفرسانه، ولابد ان يجدوا فرصتهم لانقاذ ما يمكن انقاذه من وطن يتهاوى تحت لطمات القبلية والجهوية والعنصرية وغيرها.. وقد هيأت اتفاقيات السلام بين الانقاذ والحركة فرصة لهذا الانقاذ والذي يمكن ان يكون (انقاذاً) حقيقياً اذا خلصت النوايا وابتعد البعض عن الاستعلاء الذي أقعد البلاد وجرَّ عليها البلاء وأورثها الخبال والوبال!.
* لقد ولى زمان الخطاب التعبوي الملتهب الذي يتطاير منه الشرر لإلهاب الحماس ودغدغة المشاعر للانخراط في الجهاد طلباً للاستشهاد وذوداً عن حياض الدين ودفاعاً عن الارض والعرض. لقد ولى زمن ذلك الخطاب الديماجوجي الفج والدعاية الاحادية التي اصمت الآذان وغمت النفوس الى حد الغثيان، ولابد ان يحل محله خطاب المرحلة الجديدة.. مرحلة الديمقراطية والتعددية الحزبية والحريات العامة والوحدة في التنوع والسلام وثقافة السلام التي تعلي من قيم التسامح والتآخي والتآلف. والسودان الواسع الشاسع الواحد الموحد فيه متسع للجميع دونما تمييز بسبب العرق او الدين!!
عثمان خضر/صحافي
06-21-2004, 07:07 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
الأخ معتز لو لاحظت الجماعة المجاهدين لم يعلقوا هنا ولا بكلمة واحدة يقروا من بعيد ويهربوا ومازالت التهديدات تنصب علي زهير السراج وهذا تمرين بسيط يظهر كيف الجماعة سوف يعانون من قبول اراء اخري وكيف سوف يتعبون عندما تتاح كل الحريات
وراجعين
06-22-2004, 06:21 PM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
خالص التحايا العزيز ابو حميد جهاد شنو كلام فارغ ديل عباره عن عصابه لا اكتر واقل والدليل على ذلك الان وين الكنه نسمعوا والتعبئه والكلام الخمج الماجايب حقو داك رح شمار فى مرقه ..فقط ماتو وراحو فيها زملاناواصدقاء الطلبه وناس الالزاميه المساكين فى الكشات الهمجيه البربريه ..لكن زى ماقالوا (الله فى يا..) جميعا معا فى صف زهير السراج ضد هؤلاء المطبلاتيه مثل هذا الاسحاق (لاخلقه لااخلاق) وقريبا يسفر الصبح لنا عن امانى لم نعش الا لها... ولى قدام ابوحميد
06-22-2004, 10:19 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
انتقد زملاء كثيرون دعوتنا لاستبدال العقلية والمؤسسة التي كانت تدير شؤون الحرب ، بعقلية جديدة تدير شؤون السلام ، لم تشارك في قرع طبول الحرب ، وازكاء اوارها ، وتؤمن بالسلام ولا تتظاهر به ، كما تؤمن بالحرية والديمقراطية والتعددية ، وتحترم الرأى الآخر ، ولا تعتبر نفسها مندوب الله في الارض ، وتتعامل مع الآخرين من هذا العلو الشاهق .. فاذا وجهوا لها الانتقاد ، كفروا بالله ، واستحقوا اللعنة والقتل ! اقول ... انتقد زملاء كثيرون لنا ـ من خارج الجماعة ، ومن اصحاب النوايا الحسنة ، دعوتنا لاقصاء تلك العقلية من الاعلام الرسمي واعتبروها ازكاءً لروح العداء ودعوة لا مبرر لها في هذا الوقت الذي يجب ان يتكاتف فيه الجميع من اجل السلام ، ومن الافضل للبلاد والعباد ان يُستوعَب الذين كانوا يؤججون الحرب في الدعوة للسلام ! ولا اجد ردا على هؤلاء الاخوة الاعزاء ، الذين اقدر واحترم رأيهم وكتاباتهم الثرة ، وحرصهم على استيعاب واحترام الآخر ، افضل من القصة المثيرة التي يحكيها لنا بتجرد وشجاعة الاستاذ اسعد الزبير محمد، الموجه التربوي بشرق النيل ، والتي تكشف لنا بوضوح رؤية ادعياء الحرب في اتفاق السلام .. وعليكم بعد ذلك ان تحكموا هل يصلح الذين كانوا يدقون طبول الحرب ، لعزف اناشيد السلام ؟
يقول الاستاذ اسعد : في اجتماع القادة التربويين والموجهين ومديري مدارس شرق النيل للاعداد والتجهيز لبداية العام الدراسي الجديد ومناقشة تفاصيل اليوم الاول المخصص للاحتفاء بالسلام، اقتحم علينا الاجتماع صحفي من حزب المؤتمر الوطني واخذ يحدثنا عن السلام ولكنه تحدث عنه وكأنه (خداع) قام به حزبه تجاه الحركة الشعبية ، وتحدث عن عدم مصافحته لقرنق ولا لاركان حربه ، وكيف انهم لم يردوا التحية على منصور خالد وياسر عرمان اللذين جلسا كالكلاب الجرباء بعيدا عن الناس وهما ينظران الى الارض استحياءً من النظر في عيون اعضاء المؤتمر الوطني ، الذي كان هو من ضمنهم ، ثم ذهب اكثر من ذلك عندما شكك في قسمة السلطة والثروة حيث اوضح انهم اعطوا الجنوب 50% من ثروته، اما بالنسبة للسلطة: «فاننا زرعنا كوادر في الجنوب من اعضاء المؤتمر الوطني تتمتع بثقة جماهير وقبائل الجنوب، بحيث اذا جرت انتخابات بعد ثلاث سنوات، لا يستطيع قرنق هزيمتها»!! بهذه العقلية الانانية خاطبنا هذا الصحفي، وظهر من حديثه انه يزرع بذرة عدم الثقة في الاتفاقية وقد وصفها بأنها (مرحلية تكتيكية) !! ان هذا الكلام الصادر عن هذا الصحفي الذي يدّعى انه مؤتمر وطني ، وقائد برنامج ساحات الفداء، حديث داعية للحرب وليس داعية سلام ، وانه صاحب نزعة استعلائىة، لذلك يجب ابعاد هذا الصحفي وامثاله، لانهم دعاة للحرب والانفصال، وليسوا جديرين بحمل مشاعل السلام والدعوة له . تعقيب : ايها الزملاء الاعزاء، هل يصلح الذين يعتبرون السلام خدعة كبيرة ، ويصفون الاتفاقية بأنها مرحلية وتكتيكية، وينعتون الذين وقعوا الاتفاقية من الطرف الآخر .. بأنهم «كلاب جرباء» .. هل يصلحون لقيادة اعلام السلام ؟! وهل كنت مخطئا عندما طالبت باستبدالهم بآخرين يؤمنون بالسلام والوحدة ويكرهون الحرب ، ويحترمون الآخرين والرأى الآخر ؟!
06-22-2004, 03:05 PM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
شكرا أحمد حنين على هذاالسبق العظيم\ سبقتني فعلا إلى التنويه لهذا السجال المهم وذو الدلالات الكبيرة والذي فرض نفسه على كتاب الاعمدة والرأي في الصحف اليومية ولازال لقد تورط عمنا الاستاذ سيدعلى كرار مع آخرين للأسف الشديد في دفاع لايشبهه عن(تلك الرائحة) بينما أثارت كلمات الصحفي الشجاع د. زهير السراج حماس الكثيرين لالرأيه فقط وإنما لدعمه معنويا ضد تهديدات مضمرةوصريحة بالتصفيةالجسدية من قبل الظلاميين كما فهمت من بعض التعقيبات بعمود مناظير بل أدت هذه الكلمات النواصع إلىانتباهة صاحب البصلةوقشرتها عمنادكتوركامل إلى حالة رضوان الدنيئةفي الوطنية كماعبر\ أتمنى أن نتضامن بشكل أكثر قوةووضوحا مع دكتورزهير في هذه المعركةالتي بدأت
06-22-2004, 03:13 PM
ebrahim_ali ebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968
الحنين تحياتي تعرف الكنس ليس بالساهل عند الجماعة ديل وعكس الكنس التمكين يعني الجماعة تمكنوا حتى قالوا بس عمارات سيارات زوجات شهداء وشهيدات وشوية وشويات وحاجات تانية حمياني اما الكنس هذا لا يعني بعلموا خسمة عشر سنة وكلو الحصل والتأليب والزيطة والزمبريطة تروح شمار في مرقة مراسلين حربيين وكتاب حرب ديل يمشوا وين حسي البيت قالوا لا الشارع بلفظهم السراج هو الضحية وخوفي من يوم بكرة تسمع تصفية او أغتيال او حتى منع من تعاطي مثل هذه المسلمات والثوابت . نعلن مع البحيري تضامنا الكامل مع السراج
06-22-2004, 03:29 PM
Asskouri Asskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734
من الضروري ان تتواصل الحمله هنا مع الأخ زهير السراج حتي يسقط هؤلاء المتورون وتذهب ريحهم الي غير عوده. استغرب بشده عدم مشاركة الكثيرين من اعضاء المنبر في الكتابه أو التعليق علي هذا الأمر الهام. هذه دعوه أخري لاعضاء المنبر للمشاركه باراهم لدعم الجهود ليسقط دعاة الحرب ويفتح الطريق واسعا أمام دعاة السلام. ارجو أن يتكاتف الجميع لدعم الحمله المتواصله حتي يسكت هؤلاء الموتورون.
عسكوري
06-23-2004, 05:59 PM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأستاذ فتحي البحيري نعم لابد من الوقوف والدعم لزهير السراج لأن المعركة طويلة وما يدور في اجهزة الأعلام ينطبق علي كل اجهزة الخدمة المدنية ولابد من الأستمرار في الضغوط علي الأنقاذيون
اخونا ابراهيم علي لك الشكر يا رائع نعم الكنس لي ساهل،، والجماعة مكنكشين في الكراسي وما يرضوا يتنازلوا عنها بالساهل،، ولا حتي المشاركة لكن علي الشعب ان يستقل مساحات الحرية القادمة لممارسة الضغوط علي جميع اطراف الأتفاق وزي ما قلت فك الكرسي حار والأمتيازات احر
الأستاذ عسكوري ملاحظتك في محلها، والجماعة لا يشاركون في هذا البوست خوفا وطمعا،، خوفا من سقوط حججهم الواهية وطمعا في استمرار عقليات القتل والجهاد وذبح الآخرون لكن علي الجميع التضامن والوقوف الواضح ضد جماعات الهوس ،، ولابد من تغيير هذة الأوجهة الكالحة والتي تغذت من دماء الأبرياء جنوبا وشمالا
06-25-2004, 09:12 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
تتواصل الحرب ويواصل السراج فضح تجار الحروب والأرزقية
مناظير معاناة أسر الشهداء زهير السراج
* بينما يتبنى البعض الحديث عن الشهداء وأسر الشهداء، ويزعمون انهم المدافعون عنهم ضد أمثالنا، الذين لا يعترفون بفضل الشهداء عليهم كما يزعمون، ويكيلون لنا الشتائم والسباب بأقذع الألفاظ. تعاني بعض أسر الشهداء من المسغبة والفاقة والفقر، وتلهث من أجل الحصول على الإعانة المتواضعة التي تحصل عليها من بعض الجهات الحكومية.. ومن بينها معتمدية الخرطوم!! ومثلما نشرت قبل بضعة أيام رسالة الأستاذ اسعد الزبير الموجه التربوي بمحافظة شرق النيل، التي فضح فيها «فكر وتفكير ونوايا» الذين يتبنون الحديث باسم الشهداء ويتمسحون بهم لتحقيق اغراض دنيوية، فإنني أنشر اليوم رسالة أسرة شهيد تشرح فيها معاناتها والظلم الذي يقع عليها من إحدى الجهات الحكومية، وهي معتمدية الخرطوم.. وهي أبلغ دليل على ان الذين يتمسحون بالشهداء ويدافعون عنهم لا يمكن لهم غير الاحاديث المنمقة والادعاءات الكاذبة. والرسالة بمثابة مناشدة للسيد رئيس الجمهورية لرفع الظلم عن أسر الشهداء.. نرجو أن تجد كريم عنايته واهتمامه.. جزاه الله خيراً.. تقول أسرة الشهيد: سعادة السيد/ رئيس الجمهورية وراعي أسر الشهداء
المحترم لا أريد الاطالة على سيادتكم ولكن ارجو ان أشير الى القرار الجائر والظالم الذي صدر في حق أسر الشهداء والصادر من معتمد الخرطوم، والقاضي يتخفيض «الخلفة الممنوحة» لأسر الشهداء من «40» الف جنيه إلى «20» الف جنيه فقط، لإعاشة اسر مكونة من «6 الى 7» افراد او حتى «2» فقط ، ولا شك ان هذا القرار أُتخذ على عجل ودون اجراء دراسات ومسوحات اجتماعية لاسر الشهداء، وهذه الدراسات اصلاً موجودة، وهناك متابعة من مكاتب منظمة الشهيد لهذه الأسر، والمكاتب المحلية والولائية، وهم يدركون المعاناة الشديدة لهذه الأسر للحصول على هذا المبلغ الزهيد الذي لا يكفي لعشرة أيام!!
ولا شك أن معتمدية الخرطوم لو كلفت نفسها وقامت بالدراسة الاجتماعية لأسر هؤلاء الشهداء لما قامت بتخفيض المبلغ الى النصف بل لاتخذت القرار الصائب بمضاعفة هذا المبلغ إلى «200» الف جنيه، ولكنها اتخذت القرار على عجل لسد النقص في الميزانية الناتج عن الاختلاسات في مكاتبها، وهذا ما أعلنته بنفسها في الندوة الشهيرة التي تناولتها الصحف المحلية، وبدلاً عن محاسبة العاملين معها لجأت لمحاسبة أسر الشهداء، وهي تدرك ان هذا القرار سيصيب اسراً كثيرة، فقدت الزوج والولد الكبير معاً، دون عائل سوى الزوجة أو الأم التي لجأت لبيع الشاي في الطرقات، فماذا تفعل هذه الأسر بمبلغ «20» الف جنيه، لا يكفي لشراء لبسة واحدة لتلميذ بالإضافة إلى المواصلات وايجارات المنازل! أسر الشهداء تناشد وتلتمس من السيد رئيس الجمهورية وسيادته راعي أسر الشهداء، إلغاء هذا القرار الظالم ونناشده أيضاً بمضاعفة المبلغ البسيط الممنوح لأسر الشهداء. وجزاه الله خيراً أسرة شهيد
06-26-2004, 10:01 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
مسارب الضي مهداة إلى إسحق وإخوانه: الفرق بين الرواية والدراية! الحاج وراق
* إسحق أحمد فضل الله روائي مميز، والى هنا ليس في الأمر مشكلة، ولكن مشكلته ومشكلتنا معه أنه يخلط بين مبدأ الواقع وبين الخيال، يخلط الحقائق والتوهمات، وبين السياسة والرواية! ورغم مافي السياسة من خيال وابداع الا انها تختلف عن عالم الرواية، فواقعها واقع معطي صلد، على عكس واقع الرواية الذي تحدده الاماني والرغبات! واذا كان عالم السياسي الواقعي لايتغير الا بالدراية والجهد وفق سنن التطور الاجتماعي، الا ان واقع الرواية يتغير وفق هوى الراوي بومضة خيال وجرة قلم!
ويعبر اسحق عن التيار الاكثر محافظة في الانقاذ، عن اولئك الذين يريدون اإنقاذهم كما خبروها، بذات وصفها ورسمها، هي هي دون تعديل ودون اصلاح، الانقاذ في نقائها الآيديولوجي الاصلي، بكل شموليتها وانغلاقها وغلوائها - إنقاذ بلا سلام وبلا شراكة وبلاحريات! وليس السبب في ذلك ان اسحق مستفيد من الانغلاق والاحتكار، المستفيدون حقا ليس لديهم وقت للتأمل والكتابة، وان كتبوا ليست لديهم حمية واخلاص كلمات اسحق! وهذه بعض من مفارقات التاريخ الانساني - فالتاريخ مختلط ومعقد، يتقدم بالانحناءات والتعاريج، وليس من ظاهرة تاريخية مبرأة طاهرة- ولذا لم تعدم الأوضاع القميئة في كل التاريخ الانساني اولئك الذين يدافعون عنها باخلاص وحرارة! وعادة ما يدافعون عن القماءة بدوافع لا علاقة لها بها! واسحق يدافع عن الاوضاع الراهنة ليس بدافع المصلحة الباردة وانما لأنه روائي سياسي! الإنقاذ لديه رواية مكتملة، فهل يمكن تعديل أو اصلاح الكمال؟ قطعا ان محاولة اصلاح الكمال تشويه! وتحرك اسحق حمية بالغة لرد (مؤامرات) تشويه كمال الانقاذ!
* والمشكلة الاكبر ليست في اختلاط السياسة والرواية وحسب، وانما في السبب الاعمق وراء ذلك - فانكار مبدأ الواقع من خصائص الطفولة، وداخل كل فنان طفل وما الابداع سوى لعب منظم! ولكن حين يتعدى الامر الفن الى الطفولة السياسية فإن مثل هذه الشخصية تتحول الى شخصية تحكمية بامتياز، ترفض ان يضيف اي شخص ولو فاصلة واحدة في روايتها! ولكن لان البلد بحالها لا يمكن اختزالها الى رواية يملك حقوقها الادبية شخص واحد او تيار واحد، فإن ماهو طبيعي في الفن يتحول الى غير الطبيعي في السياسة، يتحول الى الفاشية!
* واضافة الى الاستبداد يرتبط انكار الواقع بظاهرة تضخيم الذات - حيث ان الطفل المعتاد على كونه مركز عالم امه يتوهم نفسه مركز الكون! هو الحاكم بأمره، رغباته اوامر، وامانيه وقائع، ثم هو الاقوى والاشجع والاذكى والاجمل! واسحق يعاني من تضخم الذات، لا يتوهم ما يتوهمه الاطفال العاديون، يتوهم ما هواسوأ وأضل، يتوهم ما يتوهمه الاطفال الاصوليون- والوثوقية المغلقة طفولة فكرية - يتوهم نفسه الناطق الرسمي باسم العناية الإلهية، معارضته معارضة لله، انتقاده زندقة، وسبه هو سب للرسول (صلى الله عليه وسلم) وللصحابة رضوان الله عليهم! سبه جريرة تستوجب القتل الناجز حتى دون استتابة! .. وعلى ذلك علق احد الصحفيين وقد ازعجته مثل هذه الغلواء: اني لاعجز عن تصور كيف يجيب اسحق على اسئلة الملائكة في القبر؟!" وقد صدق، فاسحق الذي نعرفه يتوهم انه حتى (هناك) هو الذي يسأل ويتهم!
وليت اسحق يضيف الى ورد تلاوته اليومي: (...ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا..) النساء 36 .
و.. (اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شئ عليما ) الفتح 26.
* وعلى كل، ومهما كانت دوافع اسحق، وحميته وحرارته في الكتابة عنها، فإن الانقاذ تختلف عن توهماته حولها! وبعيدا عن فانتازيا الخيال نعطيه صورة واحدة من صور الواقع الماثل، صورة ترتب العديد من الإستنتاجات النظرية:
بلغت اختلاسات المال العام أرقاما مخيفة! وبحسب الزميلة (الأيام) بتاريخ 23 يونيو : (ان جهاز الدولة المسؤول عن مراجعة الحسابات (المراجع العام) يقول في تقرير له عن أحوال عام 2002 ان جملة الاعتداءات على المال بلغت 120 (مائة وعشرين) مليار دينار وهورقم يصل الى نحو 15% من جملة اعتمادات الميزانية عن ذلك العام! والاختلاسات التي يكشفها المراجع العام لا تعني ان تلك هي الجملة حقا فهنالك كثير يظل مستورا...)!!
* واذاكانت (الايام) متهمة في ولائها للمشروع الحضاري، فإن المراجع العام - المعين بواسطة الحكومة - ليس مشكوكا في ولائه، ولأنه لم ينف ما ورد في (الايام) فيمكن الإستنتاج بأن ما اوردته عن تقرير المراجع العام صحيح وان حجم الاختلاسات يصل الى نحو 15% من جملة اعتمادات الميزانية! وهو رقم يعطي فكرة عن ماذا يدافع اسحق حقا حين يصف الديمقراطية وحقوق الانسان بأنها مؤامرة على المسلمين!
ويفرض مثل هذا الرقم سؤالا يتحرج اسحق من طرحه:
كيف يمكن ان تنتج دولة المشروع الحضاري اختلاسات بمثل هذا الحجم؟! هل المشكلة في نقص التربية الدينية كما يدعون؟! فلماذا عجزوا عن إصحاح التربية وقد احتكروا السلطة لأربعة عشر عاما؟! واذا كان الأمر أمر وعظ ديني وحسب- كما يزعم الأصوليون - فلماذا لا نجد مثل هذا الحجم من الإختلاسات في دولة ديمقراطية كسويسرا مثلا، وهي بحسب الزعم دولة جاهلية منحرفة؟! ألأنهم في سويسرا وبرغم جاهليتهم وطاغوتهم أفضل ديناً منًّا في دولة المشروع الحضاري؟!
والاجابة وا
07-01-2004, 08:32 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
يجد قلم زهير السراج الكثير من التأييد في داخل الوطن وذلك لأثارته مواضيع هامة صمت عمنها الجميع خوفا جثث الأحياء زهير السراج الاستاذ/ زهير السراج اولا.. حق لك علينا ان نمنحك الاشادة والثناء، وأنت تجاهد اشد الجهاد بقلمك الجريء، والقلم حينا يفوق في فعاليته مدافع الهاوزر وراجمات الكاتيوشا، وربما بضعة حروف فعلت اكثر مما يفعله جيش جرار!!
فأنت «بمناظيرك» الثاقبة، تحدد مكمن الداء لتصف الدواء بأسلوب خبير، وتصمد في مشهد منقطع النظير امام النبال المصوبة اليك من ايادي الحقد والاستعلاء والجهالة، واراك تسمو حينما يخوض الجاهلون وتجادل بالتي هي احسن نفرا يضيقون ذرعا حينما يرغب غيرهم في الحديث، وتنشر آراءً لذوي فكر لا يعترف ولا يقر بالرأي الآخر. فكر يتمنى لو ان الله خلق الناس عُميانا وبكما!!
طالعت في احد الموضوعات التي وردت بعمودك قصة الشاب المنكوب كرار، وقصته تعبر بصورة دقيقة جدا عن واقع السواد الاعظم من شباب السودان.. تلك الجثث التي تدب جيئة وذهابا في ارض المليون ميل مربع وارض البترول والمشاريع المروية والثروات الحيوانية والمعادن وووووو.
وفي علاقة طردية مقيتة، تزداد الموارد وتزداد معها اعداد العطالة والبطالة..!!
واقع بلغ حد المغالاة في قسوته، جعل قلوبا فتية ونفوسا بريئة تحيا كما تحيا البغال لتأكل وتشرب، وقد لا تجد ما تسد به الرمق في احيان كثيرة، ولربما بغل اسعد من انسان.
والبغال تتناسل، والزواج اضحى رفاهية والحلم بتكوين اسرة صار ضربا من الخيال..
وقلوب كالصخر بل اشد قسوة لا تحركها المأساة ولا تراع إلاً ولا ذمة في مؤمن او مسلم..
وفي خضم المأساة؛ ترتفع الاصوات المتخاذلة.. «نفسي، نفسي، نفسي.....» الا من رحم الله، ومن يرحمه الله لا يرحمه البشر!!
وفي هجير البيداء وتحت لسع الرمضاء، ترى من يصرخ طالبا جرعة ماء او بعض فتات ما يترك السبع وبطانته!!
وحتى هذه يكون مقابلها ان يوضع الطوق حول عنقه، واذا ما اخذته العزة وشجب الامر مستنكرا، انهالت عليه السياط تلهب جسده المتداعي وعظا وتأديبا، فاذا صرخ من جراء الالم، انهال عليه الرصاص ليخرسه للابد!!
وما اسعد الذي يولد اخرس في واقع كهذا، فقد يعاني الم الجوع.. نعم، وألم الجوع اقل وطأة من الم التكميم والتخريس!!
وبعض من الرهط قد علم تماما ما يدور وفضل الانتحار..
والموت راحة اذا تكالبت الشرور.
استاذي وقارئي:
ان العالم متناقض.. متناقض.. واللا منطق يغلب المنطق اذا ما ازفت الآزفة.. وخذوا عني الدليل: «اعطوني مالا وسلاحا ثم اجعلوني في جانب، وفي الجانب المقابل، اجعلوا كل فلاسفة ومفكري وفقهاء العالم عزلا»!! واتكفل بأن الحق بهم شر هزيمة وازيدهم اخضاعا وتنكيلا!
وبعدها سترون الالسن تلهج بمديحي وتلتهب الاكف تصفيقا لي كلما مررت بين الخراب والدمار، مشيدة بإنجازاتي الخارقة!!
وانا في قرارة نفسي، ادرك بأني اقل قامة من اصغر فيلسوف!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ahmed haneen
abuguta
معتز تروتسكى
Deng
فرح
ebrahim_ali
jini
Asskouri
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست