سيره (1+2) لكل البورداب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2004, 01:46 AM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيره (1+2) لكل البورداب

    في عام 1976 , ولدت ..

    طفل عادي ولكن خديج . سبعة أشهر هي التي قضيتا في بطن أمي , لأنزح بعدها صوب العالم , مسببا إرهاقا لا حد له لوالدي .. بدءا بأمراض الطفولة الستة والربو ,مرورا بمراهقة صعبة ( تخللها تدخين " البنقو" والانتماء لجماعات متطرفة ) .. ,
    انتهاء بفشل حاد في المجالات الأكاديمية , وما صاحبها من أحزان اجتماعية ........

    لست أكذب , لو قلت أني كنت فتى طيب الذكر و واعدا بشأن مجيد , سوى أنها الدنيا وتصاريفها !!

    وأعتقد الآن , غير جازم , أن صاحب نبي الله " موسى" لو كان التقاني لقتلني مجنبا القوم رهقا لا حدله ..



    توافرت في تربيتي كل صنوف حسن النية , أقل ما أذكره عنها شبه شديد بتربية الأمراء : عز وافر .. سفر وسباحة وركوب للخيل , حفظ للقرآن وللشعر ,و لغةأجنبية ( لا أعرف الآن لو كانت الألمانية أو العربية !! )..

    وجدانيا :

    تنافست عدة أعراق في تكويني ... :
    عرق حلبي , وعرق نوبي , وعرق عربي صحراوي ..
    سوى أن ليس لي اهتماما عميقا بالأمر هذا , فجدي أما أن يكون " نوح " أو " آدم " أو , في أسوأ الأحوال , خلية من الخلايا التي حدثنا عنها " داروين " ...

    خرج علي من رحم الغيب ثلاث بنات ,أخوات , اثنان من رحم أمي , وواحدة من أم ألمانية , تعرفت عليها بعدها بسنوات في ظروف درامية .. اسمها " تماره" تعيش اليوم في إيطاليا برفقة زوجها وابنهاالذي أسمته على أحد الأنبياء الإنجيليين : " لوكا " !
    لم أسعد بأن تكون لي جدة .. ف"آمنة " توفيت باكرا تاركة وراءها صورة فوتوغرافية وحيدة تحكي القليل عن امرأة وسيمة الملامح طيبة العينين ,.... أما " فاطمة " فقد رحلت قبل إتمامي طفولتي ,

    ململمة معها ما تبقى من رطانة نوبية وثياب سود ارتدتها طوال الوقت ورائحة البطاطس المحمرالذي كانت تصنعه لي حبا وكرامة, بموتها فقدت جدتي الوحيدة وفقدت العائلة آخر الناطقين باللغة النوبية , وأصبح البيت الكبير مرتعا للهجات عربية عدة ! رحمها الله .
    كان وجه " فاطمة " , من فرط صبرها وحزنها , صارما صرامة لم تحسسها طفولتنا الباكرة ,وأذكر الآن كثيرا أغانيها الراطنة وكأن دف مخفي يتجول في أنحاء المنزل .
    أطول امرأة مرت على بصري ( يرى بعض المحققين في تاريخنا العائلي أني ورثته عنها ),وسوادهاكان فاحما .... أخذت عنه تلك السمرة التي أتسكع بها الآن وسط العواصم .

    عماتي , زينب على وجه الخصوص , سددن الخانة , فأسبغن علي ذلك الحنان " الفاطمي " فكن يقبلنني طوال الوقت , لكن دون أغاني وأقراط مذهبة تتدلى من الأذن على شكل هلال !

    كذا ما كان بحوزة طفولتي جد ...... جداي توفيا عن أعمار صغيرة ,تاركين أرملتين وعدد لا بأس به من الأيتام !

    إلا انه وفي " حلة خوجلي " , شرق النيل السوداني , كان بانتظاري رجل في نفس قامة الأجداد :
    "حسن شرف " عليه السلام .

    اشتبك مع عائلتي في نسب متشابك , عشنا في منزله أوائل عودة العائلة المقدسة من ألمانيا , العام:

    1982 .

    أفتش له في ذاكرتي عن شيء غير جلبابه الأبيض , فلا أجد !
    كان له سريره الليلي في الحوش على مقربة من شجرة الليمون .
    وغرفة يتناول فيها شاي الصباح بالخبز المستدير والحليب .
    ومصحف مخطوط ...
    وخط مفتوح : يصل بينه وبين السماء .
    قدس الله ضريحه .


    الغريب في الأمر , أنني لا أذكر حزنا قويا أو بكاء أصابني لموت هؤلاء الأولياء : فاطمة وزينب
    وحسن , ....

    قد يكون في الأمر أنس الهي ورفقة ربانية, ولكني أذكر أن علاقتي بالموت علاقة رحيمة , ففي طفولة مبكرة شاهدت احتضار بنت عمي " سميرة " مدققا في السرطان وهو يغربل خلاياها ,
    ثم في سوانح أخرى ساهمت صبيا في غسل وتكفين عمي " كمال " و صديقي " أمجد" ......
    لم أبك سوى مرات ثلاث , عمي " صلاح " , "سعد الروبي " و "علي المك " ..
    كان هناك" حسن خليفة" , لكن أصابني تجاه موته صدمة لم أتجاوزها حتى الآن,(ولذلك قصص أخرى ..) .

    ..................................
    ..................................

    ما الذي جاء بسيرة الأموات في حين أني أحاول قصة حياتي ؟!
    ليس سوى أنها حياة تشبه هذه الهرطقة !

    ........................
    ........................

    ما لا أعرف مناسبته , لكني أود حكايته , أني تعلمت ركوب الدراجات باكرا , الأمر الذي أفضى في الأخير إلى علاقة حميمة مع التجوال . ( تجوال بين البلاد والمدن والأفكار وقلوب البنات ).

    اذ و لم أعهد نفسي على استقرار , الأمر الذي جعل حياتي عجيبة وغير مبررة للآخرين (ولي في أحيان عدة !).
    كنت أركب الدراجة والصبا في بواكره لا ألوي على شيء, سوى أني أذكر تماما كيف كانت الدراجة تسحبني عبر الهواء الطلق إلي عوالم مدهشةوجذلة في تلك القرية الألمانية التي تشبه أحلام الصغار بشكل ناجز , في ألمانيا رأيت بعيني حقول القمح الذهبية ممتدة على مدى البصر خلفها شمس على وشك الغروب. كثيرا ما تركت دراجتي على طرف الحقل راكضا فيه باحثا عن مسكن الشمس …
    لأعرف بعدها بأعوام أن عنوانها : الساعة الثانية ظهرا جمهورية السودان الديمقراطية !

    برغم من حب أطفال الألمان الجم للشوكلاطه , إلا أن شيء ما على جلدي كان يثير حفيظتهم ,سمرةٌ ما , بعضهم كان ينتظر عودته الى المنزل ليسأل أمم عن اللون الذي يدهن المجاور به

    جسده , البعض الآخر كان يعاني من خشونة مبكرة , فكان يتعمد إهانتي والاحتكاك بي ( احتكاكاً خفيفاً) .. قد يكون هذا البعض الآن انضم للجماعات النازية في ألمانيا ذات الوقت الذي انضممت فيه للحزب الشيوعي السوداني , ربما !

    على كل فقد كانت طفولتي على مشارف بحر الشمال هناك , أشبه بالحلم حين أستعيدها الآن تحت درجة حرارة تلامس الخمسين .
    كنت أجلس ساعات طوال أرقب عمال البناء والبيوت تكتمل تحت أيديهم, ليسكنها جيران جدد ,وكأنهم سحره , أثناء ذلك أحببت البناء ,اللعب بالصلصال والمكعبات ,( ثم الجالوص في مرحلة أخرى ) .

    حين أنظر لصوري, التي غالبا ما كان يلتقطها والدي( في عادة كف عنها فيما بعد) , أرى وجهاجميلا و عيون فيها من الكحل الكثير ,ذلك الكحل الذي ورثته عن أبي في حياته , وهو ما ساهم في مرور حياتي العاطفية دون عقبات تذكر .
    هذه العيون تعاني الآن من خلل طفيف في وظيفتها الأساسية, ألا وهي الإبصار, وهو ما أرجعه البعض لعين أصابت مستودع الكحل , أما أمي فتستغل الموضوع كسند قانوني ضد الخمر , إلا أني أرى أن المسألة تتعلق تعلقاً عاديا بالسن والنصيب .
    على ذكر مسألة العيون , فأعشق في البنات , ضمن ما أعشق , تلك العيون الناطقة بلغات العالم السرية , تلك القادرة على خلق تماس مبدأي , عيون قد تلهيك عن جسد بأكمله .

    .....................................
    .....................................
    .....................................

    أبي سوداني , يعود أصله إلى أقوام حطت طيورهم قبل قرون على شباك الوطن.
    أمي نوبية مصرية ينحدر نسبها لصانع المراكب نوح ( والذي أصبح نبيا شهيرا فيما بعد )
    ولدت في هامبورج اثر لقاء بينهما في السبعينيات لم يتح لي معرفة تفاصيله .
    لذا أجدني حفيا تجاه العالم كله , بخطوط طوله وعرضه وأديانه وخزعبلاته وآمال أبنائه البشربكل تعرجاتها التي تميل غالبا نحو الخير . ( أو هذا ما أظن ) .
    ...................................................
    ...................................................

    تعرفت على البحار عن قرب ....
    أولا .. في القصص التي أبحرت في فؤادي قبل نوم هادئ في الصغر .
    ثم البحر السكندري الكبير , المعروف بالمتوسط , إذ ساكنته محباً لسنوات أبان إقامتي في الإسكندرية منتصف التسعينيات الأخير .
    البحر الأحمر كان له ما يدلي به في جغرافيا الذاكرة , خصوصاً مسألة حول العشق , فكل بنت عبرت دماي كنت أذهب بها في رحلة إلي ذلك البحر عند سيناء , على مقربة من جبل موسى , لنستحم سويا في الماء , ونغني أغان ليلية لمحمد منير والشيخ إمام على مشارف زجاجة خمر وقمر ليلي يشبه البرتقاله
    .................................
    .................................

    بكلمات أكثر صدقاً , عشقت الماء ..( وان كان للبحر علياءه )..
    فالنهر يتسكع في ذاكرتي دون تردد أو مهل ....
    النيل ...!
    من لا يحب ذلك العاشق المملوء بالموج والسمك والأكسجين .
    النهر الجنوبي .. حفيد الهضبة الأثيوبية ؟
    كنت أعشق فرسه اسمها " هداوة بال " من الخيل التي غادرت حلبات السباق باكراً .
    وكنت أمرن على ظهرها فروسيتي لسنوات .
    كنت أعدو بها حتى ينقطع نفسي , على شاطئ النهر النيلي في "بري " , لأنزل بهابعد ركض كثيف إلى النهر لنغوص في الماء سويا .
    أسبح في النيل السوداني الأزرق مرتديا "الحجاب" الذي أعطاني له شيخ " بابكر" ضد الغرق .

    ..........................................
    ..........................................
    استبدلت النهر بالبحر,
    والخيل بالبنات .( دون حجاب )
    ..........................................
    ..........................................
    هكذا سارت الأمور , أو هكذا يخيل لي ..!
    .................................................
    .................................................
    بدأت في تعاطي الأعشاب الطبية المعروفة اصطلاحا بالبنقو في أوائل المراهقة ,بداية التسعينيات , إذ لمست فيه نوعاً من الأنس واللطف , بالاضافة لرغبة غير واعية ( كونها تكمن في اللا شعور ) في التمرد على النظام الاجتماعي والخروج عليه , غير ذلك كان في تعاطى مثل هذه المهدئات مهربا من الانكتام والكبت أو حتى الانتماء لجماعة من الجماعات الدينية المتجولة في بلادي ...

    لم يكن الأمر بالخطورة التي تتصورونها أو تخيلها نساء الجيران ( وأمي فيما بعد ) , كل ما في الموضوع أني زاولت مراهقتي بسلام وازددت حباً للموسيقى وساعدني العشب, بما فيه من عناصر محفزة على الإنصات , للانتباه والتأمل و الكتابة , وهي في معتقدي أفعال حميدة لا تخلو من آدمية .
    لم أشعر بانجذاب حقيقي نحو الخمر إلا متأخراً , بعد مغادرتي للقاهرة . قبلها كنت أرى في الكحول باعثا على الفوضى والتبلد ( ما ثبت لي عدم صحته فيما بعد ) !
    كففت عن تعاطي المهدئات ( البنقو والطرق الصوفية ) في العام 1998 لأسباب خاصة بجانب العمل في الحزب الشيوعي السوداني الذي تفضل لائحته الداخلية سكر أعضائه على انسطالهم .

    أصبحت اليوم لا أدخن , لكن مازال البنقو في ذاكرتي طيب الذكر , مربوطاً بالكولونيا وأغان " بوب مارلي " و " جوان بيز " .. وبالغمام .

    أنا من الجيل الذي تم اخصائه , بلغت مبلغ من يقال أنهم رجال في ذات الفترة التي وصل فيها الاسلاميون الى حكم البلاد . ... لا أعرف كيف أوصف لكم الكرب الذي عشناه على حين غرة , سوى أنها كانت , ولا تزال أيام صعبة , تشبه الغضب الرباني , يا للقمع ويا للقحط ويا للجوع والحزن .....

    من يصدق ؟
    لكنه ما حدث !!
    كان الوطن ديمقراطيا ديمقراطية عرجاء تراهن على العثرة التي تصلح المشي , وكنا وطناًمحتشدا بالشعوب والقبائل والنقابات والأحزاب والحرية , ليداهمنا ذات ليل عسكر في كامل انتمائهم الفاشي , نازعين عنًا جمالنا بدباباتهم ومجنزراتهم في انقلاب عنيف لم ترق ليلتهانقطة دم واحدة , ليتفرغ بعدها باراقة ما عجز عنه الأوائل من دم ودمع !
    ....................
    ....................
    ....................

    دعونا من الكارثة ....
    لنرجع إلى الحياة ....

    ...............................

    أحاول الآن , بجد , أن أتذكر أشياء دافئة , وأن أكتب بصدق . . لا شيء غير ذلك .

    العام 1999 سكنت في شقة في شارع اسمه " خيرت " على طرف من ضريح السيدة زينب بالقاهرة, .. بعد أن عدت من الإسكندرية , لأجرب الدراسة في كلية للفلسفة بجامعة القاهرة .
    كنت أشعر بوحدة عارمة , فشل طفيف ووحشة .
    .................................
    .................................

    غربتي الأولى كانت حين انزلقت من رحم أمي ,
    الثانية , لما غادرت العائلة ألمانيا إلي حلة خوجلي ,
    الثالثة حين أخذني طائر النزوح من السودان لمصر ,
    الرابعه , حين حزمت متاعي من الإسكندرية إلي القاهرة ..
    ( الآن , فقط , أفهم الوجع النوبي الذي أصاب القوم من جرَاء أربع عمليات تهجير )
    ......................
    ......................

    دلفت القاهرة سودانياً مندهشاً على وشك الجنون .
    سكنت الشقة التي وهبتها لي أمي " عليها أفضل السلام " .
    ملأت جدرانها بالصور , في محاولة لرد الغربة !
    كانت صورهم تملأ الجدران : جمال عبد الناصر , جيفارا , محمد منير , سهى بشارة . عبد الخالق المحجوب , عبد العزيز النور ( مقاتل حرب العصابات قوي الشكيمة ) ,علم السودان , محمود محمد طه , لوحة لحسين شريف , وجه مصطفى سيد احمد ,التيجاني الطيب , لينين , ماركس , وعدة صور للعائلة والبنات اللائى عبرن القلب .
    بجانب صورة لفيروز ومارسيل خليفة وخطاب حسن أحمد !

    فوق سريري مباشرة , صورة للقدس الشريف والمرحومة سعاد حسني .
    في منزلي الكائن بشارع خيرت , يتنفس بخور الصندل الصعداء , في انتظار أنثى ,تقف زجاجات النبيذ ملء الانتظار لبنت تقاسمني الدنيا .
    وورق أبيض شديد الانسجام مع أقلام "اليونيبول" , لأكتب عليه سيرة ما حدث .

    ..........................
    ..........................

    درست الابتدائية في مدرسة " القديس فرنسيس " , على مقربة من القيادة العسكرية لقوات الخرطوم المسلحة , مرتع الإدمان العسكري للانقلاب على الديمقراطية , ...
    لا أذكر مدى بلادتي , ما يهمني في هذه السيرة الدراسية العذبة هو حصص الفطور : كنا نلعب " بوليس / حرامي " ... كنت دائماً أختار أن أكون مع عصابة الحراميه , ولا أعرف مدىعلاقة السيكولوجي بالموضوع , سوى أن ما أذكره انبهارنا بالحرامية على وجه عموم , قفزهم للجدران وقدرتهم على الجري والاختباء ..
    أليس في هذا ما يكفي لشده مخيلة طفل ؟

    بعدها بسنوات طويلة حدثني المخرج حسين شريف حول ترشيحي للعب دور " الواثق صباح الخير " همباتي السودان الأكبر الذي أعدمه المشير جعفر النميري , ففرحت فرحا شديداً ..
    ..............................................
    ..............................................

    الشاطر


    الواثق صباح الخير .. أحد الشطَار , والشاطر في اللغة هو قاطع الطريق ( الذي يشطره إلي نصفين ) .. ويعود نسب الواثق البعيد إلى كوخ في جبال النوبة , حلت به تصاريف الزمان في ديار الشايقية شمالات السودان , فاندرج السليل تحت بند " عبيد شايقية " حسب لوائح الفيش والتشبيه الوطني !

    عمل صاحب الاسم الجميل " الواثق صباح الخير " , أول أمره , فرداً بقوات الشعب المسلحة ,هكذا يسمونها , وتم توزيعه عسكرياً في سلاح الإشارة , أحد أهم القطاعات العسكرية في دولةبين عساكرها وساستها ودٌ منقطع , مما يجعل لفنيي اللاسلكي والشفرة دوراً محوريا في حياة
    بلاد يحك جلدها جرب الانقلابات .
    " حسين شريف " حكى الأمر كالتالي :

    ( الواثق كان نبطشي , الدنيا كانت ليل , جاء الضابط المناوب , كان زي لواء , و زولنا الواثق كان تعبان , نايم بالبوت فوق السرير ..... اللواء قام نهرو وقال ليهو :" قوم يا عب " .
    فما كان من العبد الا أن قام على طوله مردفا الضابط العظيم بصفعة , ..... )

    تم تقديم الواثق لمحاكمة عسكرية ورفته من العمل على اثرها , ليزاول بعدها , صباح الخير ,العالم السفلي ويذيق الأمن مرارة لا حد لها . قبلها بخمسة عشر عاما , في 83 , حكى الدكتور عفيفي الأمر كالآتي :
    (الواثق بيدخل الزنك " سوق بحري " , ولد قيافه طويل , مدخل ايدينو في بنطلون الجينز ,وبمجرد ظهورو كل العساكر تتلبًد ! , ُمردفاً , مع انو داخل براهو .. طبنجه ما معاه ) !!
    ....................................................
    على كل حال , فالواثق متمرد كبير , بكاه الفقراء كثيراً حين نال النميري منه وأعدمه حسب الشريعة الاسلامية بالصلب والقطع من خلاف .
    تردد أنه كان يوزع الأسلاب على المحتاجين , بل وذكرت السيره الشعبية الراطنة بلهجة المجدأن ناراً عظيمة اشتعلت في شجرة تطل على قبره ليلة دفنه , وأطفأتها غمامة ماطره .

    ....................................................
    ....................................................

    ُقتل " محمود محمد طه " و " الواثق صباح الخير " في موسم واحد , وعلى ذات المقصلةفي سجن كوبر , وكان قتلهما , على غير الصدفة , فرحاً للدهماء والسوقيون والرجرجة من أبناء البلاد .

    بعدها اعتقد المشير الحاكم أن أمنه قد استتب ,أيدولوجياً وأمنياً , لتداهمه بعد شهور, قليلة جدا , تلك الانتفاضة التي أودت بملكه المشعوذ الفاجر .
    منذ منتصف مارس 1985 كانت المظاهرات تملأ جوف البلاد بالهتاف المضاد للنظام بشدة وانتظام ساهم فيه حلف نقابي بين القوى الحديثة من أطباء ومحامين وجرثومة يساريةأصابت عساكر الصف الوسيط في القيادة المسلحة , ما جعل هدير التغيير أقوى من احتمال الأذن الوسطى للنظام , فاهترأت , ليصيح " سوار الدهب " قائد قوات الطاغية بالمتظاهرين :
    دثروني , دثروني , معلناً انحياز الجيش للشعب , وبداية فترة انتقالية تمهد للانتخابات العامة !
    ..........................................................
    ليس في هذا ما يشد من وثاق الحكي , سوى كون أمي في تلك الفترة ( مارس أبريل ) , كانت تأخذني للفرجة على المظاهرات والمتظاهرينٍ , لشيء في نفس بنت يعقوب , .....

    صباح الانتفاضة , 9 أبريل 1985 , أيقظتني باكراً , لنخرج , هي وأبي وأنا , حاملين راديو ترانزستور لننضم للشعب المنتفض .
    سمعت بيان نجاح الانتفاضة في منتصف كوبري " بري " أو " كوبري القوات المسلحة " ,كما يعرف رسمياً , وهو الجسر الأسمنتي , الذي يعبر النيل من بحري للعاصمة, المطل على الحي الذي أسكنه من ناحية , ومن ناحية أخرى على سجن كوبر .
    من علياء الجسر , رأيت كيف حطم الناس باب السجن , وشاهدت ركض المساجين ملتحمين بالانتفاضة : ساسة ولصوص ومناضلين .
    الحق يقال : ... بعدها , لم أعرف أيهم حكم البلاد !

    .......................
    .......................

    كنت طفلا , أرضع من المُحسِنات البديعية لأثداء الطبقة الوسطى , لكني شاهدت الفاقة في صفوف الخبز , ورأيت القهر في " محاكم العدالة الناجزة " ... تلك المحاكم التي كانت تذيع حيثياتها في سادية
    عجيبة , قُتل فلان شنقاً , وقُطعت يد فلان , وفلانة زانية , وتلك بائعة خمر !( وزارة الاعلام صارت مشَاطه ).
    عانت البلاد , ولا تزال من ظلم أخرق . برغم كوننا طيبين !
    .........................................
    .........................................
    أقعُ , كمتحدثٍ , أو راوي من العالم الثالث تحت عبء الرواية السياسية .
    عذراً , إذن !
    .................
    .................

    مطر]


    والخريف السوداني مخيف , وذو بطش , اذ ينهمر المطر , دون أحمٍ أو دستور ,يراود النباتات بشبق , يفض عذرية الأرض , على مرأى من سحاب , يرشح الخصوبة,ويطلق عنان الملاريا في فضاء المواطنين , لتنتعش حُقن "الكينين " .. وأمصال السحائي ,والحميات التي تصيب العقل في مقتل .
    ...........................
    ...........................
    لون السماء يتحول الى الرمادي , ما يسميه العامة في السودان بالجو الأوروبي , ليبدأ المطرفي الهطول .. تتصاعد عن الأرض رائحة التراب والشمس والماء , في بلادي يسعد الناس بالمطر كما يسعدون بالشتاء ..

    الكتابة في البدء , عندي , محاولة للتنفس , وانعاش الحياة التي أحسستها جواي , شي يشبه محاولة استعادة الذاكرة برفق لا يخدش الأحداث , ترحيل للماضي من انسرابه
    لحيز الحضور الماجد .
    .............................
    .............................
    في العام 2003 , السودان , الخرطوم بحري , والصيف في غلوه الموسمي , توفي " حماده " في معسكر الخدمة الوطنية , التابع للمؤسسة العسكرية , أكثر المؤسسات اجرامافي حق الشعب السوداني عبر تاريخه الوطني ..

    جاءت جثته محمولة بعد صلاة الجمعة الى حلة خوجلي ُمعَنوَنة ب " هبوط حاد في الضغط " ؟!
    .......................
    .......................
    في تلك المعسكرات مات الكثيرون , تحت وطأة الهبوط الحاد و ارتفاعه والملاريا , حسب تقارير الطب الشرعي الميري , والذي تعرف البلاد باعه الطويل في الشهادة الزور .
    فأطباء المعسكرات والمعتقلات سبق لهم وأن زينت توقيعاتهم شهادات الوفاة ( المفاجئة )في مقتل د. علي فضل ( الذي قال الطبيب أنه مات بالملاريا ) والمعلوم أن تعذيباً شديدالانحراف سمم بدنه , ...
    .................................
    .................................
    من أكبر مشاكل الوحدة الوطنية في بلادي يكمن في عدم الثقة بين الشعب والمؤسسات الحكومية ,دعكم من قصة الاثنيات و والصراع الطبقي ( مؤقتاً ) .
    ...............................
    ..............................
    دُفن "حمادة " في مقابر حلة حمد , ( وحمد شيخ من قبائل المحس ابن اخت الشيخ خوجلي الذي يسمى به الحي ) , حضر دفنه دمع من الأهل والأصدقاء والحَلب والأدارسة ورجال دولة في أزياء مدنية .
    ليلة الدفن هطلت أول أمطار العام , معلنةً عن خريف عالي .
    ..............................
    ..............................



    فرح



    من بنات البحر , قدمت تجاه دهشتنا من الإسكندرية , فيها شيء من حضور
    " هند رستم " , ذلك الحضور الهادئ المجنون الذي لا يرحم ...

    غازلتها أول مرة بجلافة , وجدتها خارجاً من بار في وسط البلد , قلت لها :" أنت جميلة جداً " , ناسياً الدروس المهذبة المهمة لطارق خوجلي في مداهمة الأنثى .
    صرنا أصدقاء مع مر الزمن , غير أني لم أكف عن الانشداه والبحلقة فيها ملء الروح .
    ..................................
    ..................................



    سعاد

    أحببتها كثيراً وموتها خدش روحي , وكأن شيئاً سقط من علو شاهق . أأقول " كأن " ؟؟
    بل هذا ما حدث فعلا .

    في 22 يونيو 2003 قابلت السندريلا الموت اثر سقوطها من الطابق السادس , قرأت الخبر صباح اليوم التالي أثناء وقوفي على ناصية " عم يوسف " بائع الجرائد في شارع خيرت . وقعت عيني على مانشيت جريدة الوفد . شعرت بالعالم يصمت للحظة , سمعت ضحكتها , رأيتها تقدم عرضاً في شارع خيرت , ترقص وتغني , فساتينها القصيرة الجميلة تردد معها أغانيها . يااه بقدر جمالها كان موتها متطرفاً . سحب مني روحي وأدخلني في دائرة من الحزن غريبة . غريبة الألوان والصمت والبكاء .
    كان حزناً لا يشبه الأحزان . كان يشبه فقدان الأمل .

    ..................................
    ..................................

    أحببت سعاد حسني تماماً كما أحببت الإسكندرية ( المعادل الجغرافي لسعاد ) .
    أحببتها وقلبي تحف به أغاني اليسار ومحمد منير والمدن الساحلية وبنات العالم و أحلام تشبه البحر ( في اتساعها ) .

    كان قلبي ملوث بالأشواق والزُرقة .
    غادرت الإسكندرية . وحملت معي البحر .
    وغادرت السندريلا , سعاد , حاملةً معها الأنوثة والأحلام .

    ......................
    ......................

    صادف رحيلها صوب الضفة الأخرى , عدة فجائع شخصية :
    غادرتني بنت فلسطينية إلى علاقة زواج مفاجئ . وانهارت , على جانب آخر , توقعاتي الوطنية ( ارتبك الحزب الشيوعي وبدأ تجمع المعارضة في حل قواته المسلحة) .
    لا أعرف كيف تماسكت أيامها . لكني صبرت صبراً يشبه صبر اللون الأصفر.
    الجدير بالذكر , أني في تلك الأيام , وبعدها , شربت خمراً كثيرة .
    كنت أشرب خمر يومين في ليلة .
    وكنت أكتب وكأني سأموت غداً .
    انتابتني هلوسة عجيبة .
    كانت الكتابة مفري الوحيد من الجنون.

    ................................
    ................................
    أحببت في سعاد حسني :
    نضارة وجهها . بسمتها الصاحية . صوتها المُغني . وطبعاً تلك الأنثى التي تتسلق عناقيد جسدها .
    لم أشاهد كل أفلامها .
    لكن وجهها يسكنني ..
    ويبكيني صوتها حين تغني ...
    بنت ولا كل البنات ...
    ........................
    سعاد حسني ومحمد منير وأحمد زكي وصلاح جاهين وعبدالتاصر ...
    آل باتشينو و مارلون براندو و بوب مارلي و جيفارا ....
    جمال مرهق للجاذبية الأرضية .
    .......................
    ما أخشاه , أن يكون الحكي قد لامس الثرثرة !

    ....................
    ....................

    عمري اليوم ما يناهز الخمس وعشرون سنة , أحس أحياناً أنها مرت كالخاطرة , و أحياناًكألف عام , لا يوجعني شيء مثل أنين العود على مشارف زجاجة خمر .
    في القاهرة جلست طويلاً أمام هذه الهاوية :
    غربة مفرطة و شاب أسمر يدندن الوجد أواخر الليل .
    العود , أيضاً , كان أسمر اللون .

    كانت الأغان النوبية تجوب الروح , والقاهرة ,تلك المدينة الممتدة الكبيرة المملوءة بالبنايات الشاهقة , تتحول , في ليلنا ذاك , الى صحراء مد البصرو حزنها بطول أيام العمر .
    كان " بشير " , الفتى الجعفري , ابن جنوب القبائل المصرية يخدش أماسينا بغناء يرهق القلب . كان ينوح كقائد قافلة تائهة .

    " أحمد الصاوي " ,يراود العود عن الحنين ومشتقاته : البكاء والحزن الخفيف والشوق والعشق .

    في جلسة واحدة , كنا نجوب رمال العالم , حزن العالم , ونعبر الصحارى رملاً تلو الرمل : العتمور . بيوضه . دار المحس . الغربية .
    كان يجتاحنا السراب رغم وفائنا للبحر وحبنا للإسكندرية وبناتها ونسيمها .
    " هاني " , كان يمسك بالدُف , يضرب عليه بنوبية فائقة , لم تستطع جينات يونانية تجري في دماه من وقف حدة إيقاعها ..

    ..........................
    ..........................
    ( لولا ستر ربك , لجعل على باب كل عاشق قنديل ) .. !!
    قالتها لي سيدة عجوز في أحد الليالي الشتوية الباردة .

    كنت أعلم أن العشق فضيحة . سوى أني لم أتخيل قنديلاً معلقاً على باب شقتي بشارع خيرت !
    أيامها كنت أعشق بنتاً ذات أنوثة مهيبة . ألملم رمل خطوها من على الشارع القاهري. كانت البنت تحب الغناء , صرت مدمناً لصوتها , وحديثها الليلي .
    كان اسمها " ليلى " , كأنها تشبه سعاد حسني , وكأن صوتها أجمل من فيروز .
    قلت ذلك ل " حجاج أدول ", الكاتب النوبي الجميل ابن قرية توماس وعافيه ,فضحك حتى بانت نواجذه , وقال في اختصار مفيد ( هو الحب .. كده ) !
    ........................
    ........................

    بهذا العشق , الحفيف , المورق , النديان ، كنت أُجالس بشير والصاوي ,ليغربلا روحي بالشهيق والوجد .

    ......................
    ......................
    سيرتي وسط المقاهي القاهرية لم تتعد غير كونها سيرة فتى مجنون , سوداني ,يعشق البنات , ( وكنت كذلك ) .
    كنت أسير على درب الآية الجميلة " أنا خلقناكم من ذكر وأنثى " .

    وتم تفسير الآيه على وجه بنات من مصر وفلسطين والسودان الشمالي والحبشه ...
    ...........................
    ...........................
    لا أعتقد في أن أحداً سيظن في أن كثرة العلاقات الأنثوية له علاقة بجاذبيتي أو ذكورتي , والعياذ بالله , إذ أن الأمر محض صدفة , ما في الأمر أني سوداني , وعلى جسدي سُمرةٍ خفيفة وطول ورثته عن فاطمة , جدتي عليها السلام , وعيون تتدخل الوالد في توريثها ( كحيلة كما تشتهي البنات ) , وصوت خافت , وعدة أحزان , وهي كلها أمور , للصدفة , تجذب الصبايا القاهريات . ( بالإضافة لعضوية مُعلقة في الحزب الشيوعي السوداني ..) . !
    على أية حال ليس للمسألة علاقة بالجاذبية , كما سبق , بل هو ذلك الإخفاق المستمر , والى يومناهذا لا أعرف العلاقة بين " الأخفاف " و " الخفقان " !
    ..............................
    ..............................
    خلاصة الأمر ....
    كل البنات غادرنني صوب مرافئ أكثر دفئاً !
    ........................
    ........................




                  

06-14-2004, 02:00 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    Quote:
    أبي سوداني , يعود أصله إلى أقوام حطت طيورهم قبل قرون على شباك الوطن.
    أمي نوبية مصرية ينحدر نسبها لصانع المراكب نوح ( والذي أصبح نبيا شهيرا فيما بعد )




    طلال عفيفي..وااااااااااااااو السرد مزهل
    والنقد الذاتي بحدود الشموس النهارية
                  

06-14-2004, 02:04 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طلال عفيفي!

    أضف ملحا إلي حياتنا هنا!





    إيمان
                  

06-14-2004, 04:45 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    اخي الاصغر طلال
    اتابع من حين لاخر كتاباتك في سودانايل
    وارى انك مشروع كاتب
    وقد استبقتني في كلامك عن حياتك ,
    وانت ما تزال شابا
    وكنت اتحدث قبل قليل عن مشروع لكتابة مشتركة عن حياتنا
    كطلاب في المدرسة الابتدائية
    وارجو الا تعاني مما كتبته
    المهم اثمن جدا ما كتبته
    ارقد عافية
    المشاء
                  

06-14-2004, 01:46 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: osama elkhawad)

    ايمان ...
    شكرا على التشجيع , أجدني محتاجاُ له ..
    وسأواصل ..
    العزيز حبيب نورا ( جميل اسمك ده ) , أنا متمني فعلا
    أكون عارف أرسم الصوره كويس .. لا تتصور كمية التفاصيل
    التي تحتشد فيني وعايزه تطلع , ذاكرتي مشتعله أجارك الله
    والحنين يلاحقني ..
    أستاذ أسامه ...
    دعمني جداً تعليقك .. كتابتك تعجبني جداً ..
    عارف يا خال .. أنا مش تعبان من الكتبتو ..
    الذي يرهقني هو ما لم أكتبه ..
    ليس رساله أوجهها عبر الكتابه , هو محض حب وبعضا
    من خراج الروح ...
    في انتظار كتابتك عن المدرسه .. تعال نفتح هذا الصندوق ,
    أكيد فيهو حكاوي وغناوي و.. بلاوي
    .................
    والسلام
                  

06-14-2004, 05:18 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    سلاما طلال

    رائع هذا الذي تكتبه، وانت تساهم في تأسيس شكل من كتابة السيرة الغائب عن ادبياتنا السودانية بكل هذه الجرأة والواقعية، كل ما انجز على قلته في هذا الاتجاه كان أنيقا ومهذباوكأن حياة من انجزوا سيرتهم كانت مثل نقاء الملائكة، نعم السيرة يجب ان تكون بها كل التحولات والمفارقات، لمن أراد ان يدخل هذا الباب وبهذه السردية الابداعية الجميلة .
    واصل .
                  

06-14-2004, 11:38 PM

MISBAH


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماشاء الله ......ارجو ان تواصل (Re: Tlal Afify)

    ماشاء الله ......ارجو ان تواصل
                  

06-15-2004, 00:23 AM

maha abdella

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    Quote: بكلمات أكثر صدقاً , عشقت الماء ..( وان كان للبحر علياءه )..
    فالنهر يتسكع في ذاكرتي دون تردد أو مهل ....
    النيل ...!
    من لا يحب ذلك العاشق المملوء بالموج والسمك والأكسجين .
    النهر الجنوبي .. حفيد الهضبة الأثيوبية ؟
    كنت أعشق فرسه اسمها " هداوة بال " من الخيل التي غادرت حلبات السباق باكراً .
    وكنت أمرن على ظهرها فروسيتي لسنوات .
    كنت أعدو بها حتى ينقطع نفسي , على شاطئ النهر النيلي في "بري " , لأنزل بهابعد ركض كثيف إلى النهر لنغوص في الماء سويا .
    أسبح في النيل السوداني الأزرق مرتديا "الحجاب" الذي أعطاني له شيخ " بابكر" ضد الغرق .

    الله الله طلال عفيفي
    يعجبني سردك كثيراً وتعجبني كتاباتك
    استمتعت كثيراً واصل ونحن في الانتظار
    لك التحيه والاحترم
                  

06-15-2004, 02:50 AM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: maha abdella)


    شكرا يا ناس ..
    شكرا يا نصار ... جدا
    وبرضو يا مصباح ...
    ز كمان يا بت عبد الله : مها ..
    قد لا تدركون مدى الأفاعيل تاتي تسويها كلامتكم فيني ..
    ...............
    ...............
    أشعر بان في داخلي ناس .. في نفس وسامة عيونكم .
    تحملني و تحتملني ..
    ولا مناص .. الا أن تكونوا في اعتباري
    لأني : بحب الناس
    بجد
    و فعلا
    .................
    والسلام ليكم
    والحب
    وسأواصل السيره
                  

06-15-2004, 06:50 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طلال : احاول فقط تقصى عدد المرات التى اشرق بها من هذه السيرة الشغوف
    اكن لك ولما تكتب احتراماً عالياً
    منور


    by the way something " fatal" has happened to my e mail , till it is fixed this is a " subway " track

    [email protected]
                  

06-15-2004, 07:48 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: نجلاء التوم)

    Quote: بعدها بسنوات طويلة حدثني المخرج حسين شريف حول
    ترشيحي للعب دور " الواثق صباح الخير " همباتي
    السودان الأكبر الذي أعدمه المشير جعفر النميري ,
    ففرحت فرحا شديداً

    عزيزي طلال

    هل كان الفرح الشديد لاعدام همباتي السودان الاكبر ام لترشيحك للدور ام للاثنين معاً ؟



    كتابة جميلة؛ اتطلع لقراءة المزيد منها ...
                  

06-16-2004, 08:34 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Hussein Mallasi)

    نجلاء
    صباحاتك عسل .. ومشتاقين
    اين اخبارك وكتابتك
    وافينا
    .................
    حسين : سلامات
    لا أعتقد بحسب السياق ان أكون قد فرحت لأعدام
    الواثق .. واسعه شويه دي !
    بس , لكن متشكرين على الاشاده و اهتمامك
    .................
                  

06-16-2004, 10:02 PM

منعمشوف
<aمنعمشوف
تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    العزيز طلال،
    إنت كتَّاب وحكَّاى
    متعك الله بالصحة، لمزيد من الكتابة والحكى
    ومرحب بيك فى البورد يا طلال
                  

06-16-2004, 11:14 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: منعمشوف)

    أخونا الحبيب طلال عفيفي

    دخولك إلي سودانيز أونلاين أتاني بعاصفةٍ وعصيرٍ من الذكريات- رغم أن خطوطنا لم تتقاطع كثيرا، وأنا التي لم أتجول في شوارع "كوبر" (بالدراجة) منذ عام 96... تلك كانت هوايتي المفضلة! .............. أجفل إلي الحقول فتتسلل إلي رئتيَ نسمة باردة تنادي الخريف، وتهمس لي بأن الدنيا فسييييييحة!! كان ذلك يسيرا في سنينها الأولي (لا أعلم إن كانت سنينها أو سنيني بها)، قبل أن ترتدي وجه المدينة، وفستانها القصير!

    أراني أتفق مع رأي الصديق نصار، بأن الكتابة لابد لها من أن تكون حقيقيةً..... ربما لهذا السبب أسميته ملحا بالأعلي!

    لك تقديري ولي قدام
    إيمان
                  

06-16-2004, 11:47 PM

omer ibrahim

تاريخ التسجيل: 07-30-2003
مجموع المشاركات: 528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: إيمان أحمد)

    طلال سلامات و مرحب و شكرا لكتاباتك


    Quote: ليس في هذا ما يشد من وثاق الحكي , سوى كون أمي في تلك الفترة ( مارس أبريل ) , كانت تأخذني للفرجة على المظاهرات والمتظاهرينٍ , لشيء في نفس بنت يعقوب , .....



    يعني ما كان بلبدوك؟؟ ات كت شافع ممسوخ ولا شنو؟؟

    هلا حييتها لي أمك ..

    عمر
                  

06-17-2004, 02:26 AM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: omer ibrahim)

    الحبيب عبد المنعم ابراهيم , المعروف ب " منعمشوف " ..
    الله يخليك ويمتعك كمان بصحتين وعافيه ..
    أنا سمعت عنك كتير .. ويا ريت الدنيا تلاقينا ..
    ايمان احمد : كلاكيت تاني مره ..
    المشهد : فتى يجلس على key board وهو في غاية الحبور
    بكتابه أنيقه لشابه لها قلب جميل ..
    الخلفيه : مشهد راقص ( على موسيقانا الداخليه ) .
    ! ! Cut
    .................
    ..................
    الحق يقال يا عمر ابراهيم ( صاحب الصوره الباسمه ) , وحشتنا
    لكن ده لا يعني أني أعرف على وجه الدقه لو أني كنت شافعاً ممسوخا
    أم لا .. أحاول أن أتذكر الآن ..
    وسأوافيك ...
    ..................
    ..................
    شكراُ لكل المتداخلين
    والمؤازره
                  

06-17-2004, 06:20 AM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    جميل السرد
    والفكرة اروع
    .
    .
    كل التمني بالتقدم ..يازول يا زين
    .
    .
    اسكندرية و القاهرة اتقابلنا فيها بس الزمن كان ملامحة معكرة
    .
    .
    قبلها كلمونى عنك كثيرا ناس
    محمد ابوسن ومحمد صالح ومحمد السر
    وهاانت اليوم هنا..
    واكيد انت اضافة حقيقية للبورد نحتاجها بشده هذه الايام
    يلا كثيرا من الابداع..........يا زول يا زين
    .
    .
    ودي وكل ما تيسر من قرآن الوجد
    .
    .
    راني السماني
                  

06-17-2004, 07:46 AM

omer almahi
<aomer almahi
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: rani)

    الغزير عفيفى ........حبابك....وكيل بالربع الكبير
                  

06-17-2004, 12:11 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طيب

    مفيش مشاكل ياكابتن

    سوي اني التاع وشئياً ما كاأنين المُحتضر يترأي

    يا ابني لقد لزعتني ولزعتني وانا ادخر ما تبقي للوعةُ قادمة

    وخسرتُ حُلماٍ جميلاً

    خسرتُ لزع الزنابق

    وكان ليلي طويلاً علي

    سياج الحدائق

    وما خسرتُ السبيــلا



    طلال اهديك الروح دي

    الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..!
                  

06-17-2004, 04:33 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Ibrahim Algrefwi)

    يا راني .. أنا متأكد من وجودك .. في مكان ما .. القاهره الاسكندريه
    أو ليله ما في واحده من شقق ليالي مصر المسكونه بالونس و الوحشه
    أحيانا .. أين كنت أنت
    هل تسمح (focuce ) عليك شويه ..
    احك لي عنك ..
    ....................
    ود الماحي , يا عمر .. تسلم وسأبحث عن الربع الكبير ..
    طالما في ناس ممكن تقرا و تتعامل مع التجربه ..
    ....................
    ابراهيم ..
    ما لك توحشني ..
    الناس بيسلموا عليك ..
    والشوارع ...
    وكاميرات السينما
    وسيرة الأميره : سعاد حسني
    ..............
    معا

    طلال
                  

06-18-2004, 04:08 AM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    نجلاء ..
    أو قرمبوز ..
    يا ريت لو فيكم واحد عند " ما تبقى " من السيره
    يرسلوا لي على الe-mail .. مع الشكر
    ......................
    الأجزاء الخاصه بالأسكندريه وأم خريف وكده !!
    لو تعسر الأمر ما تشغلوش بالكم ..
    هتصرف .. كالعادة
    ................
    و أفتقدكم بشده
                  

06-18-2004, 07:47 AM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    الرائع ...........
    ............. طوييييييل القامة

    المشبع برائحة الحب الخرافى

    ورائحة جدران المبانى فى الاسكندرية

    طلال عفيفى


    ما أثمن قلمك .. وعشقك .. وفهمك لنفسك

    أعشق هذا التشريح

    جدا


    طلال

    اشتقت اليك فعلا



    وللذكرى :

    انا صاحب المبسم
    وترانى فى الصورة

                  

06-18-2004, 03:24 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طلال : كيفك ؟
    ارى ان “ تتصرف “ وفى الحال
    الجزء الخاص بام خريف والاسكندرية ليس بحوزتى
    لو صعب الامر قل لى اين يمكن العثور عليه؟ داليا عفيفى مثلاً ؟
    اتمنى يكون قرمبوز محتفظ بيها
    لو كنا عارفينك مطول مش كان عملنا ليك
    documentation??
    سلم على ايهاب
    يا ترى هو متابع ما ينشر فى البورد ولا لأ ؟
    بخصوص سهر الليالى
    تمنبت عليك الكتابة عنه
    لا اجد بى استعدادا كافياً كما اننى لازلت مشدودة الى دائرة الاعجاب الشديد بالفلم
    احناج الى فسحة تتنفس فيها نشوتى بالتفاصيل والمجهود الواضح على كل ايماءة و نظرة
    سلام
                  

06-18-2004, 08:09 AM

أمير تاج السر

تاريخ التسجيل: 04-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طلال ..
    أراك كاتبا متأججا وفي كتابتك جرأة شابة ..واصل العطاء فقد شددت إليك الكثيرين .
    هذه شهادتي لك .
                  

06-18-2004, 10:01 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: أمير تاج السر)

    طلال

    اري حروفك تتلالا ضياء.. فاسكب كل ما لديك من حبر ههنا

    ايمن بشري
                  

06-18-2004, 12:34 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: aymen)

    أبو تميم !!!!!!!!!!!!!!!!
    أهو أنت ؟؟؟؟؟؟؟ يااه ,,كم توحشني يا ود الناس الطيبين , يعني
    أنا كل السنين دي بشوف الاسم ابو تميم , ابو تميم, أبوتميم , ولم
    أدر أنه أنت : صاحب المبسم ..
    مشتاق لك فعلا ولرائحة أيامك ..
    ( لن أقول هنا أنك ساهمت في تكويني الوجداني بالاسكندريه مع ناس طارق خوجلي وحاتم الشوش واسامه , عشان التأمين !!)
    ...............................
    ...............................
    أبو أحمد .. أيمن .. صورتك نورت البورد ده , وكلامك أضاء قلبي
    هل ممكن أقول : شكراُ ؟؟
    شكراُ بالجد
    .............................
                  

06-18-2004, 12:38 PM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: أمير تاج السر)

    د. أمير ..
    تشرفت جداُ بمداخلتك ..
    بدقه أكثر فرحت ....
    وبصراحه ال أخفي عليك أني كنت في انتظارها منذ أن نزل الموضوع في البورد ..
    أنا سعيد بحق ..
    فشكراُ يا Boss ..
    .................
    .................
                  

06-19-2004, 04:37 AM

أمير تاج السر

تاريخ التسجيل: 04-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    إلى أعلى دائما .
                  

06-19-2004, 10:00 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    يا عزيزي

    انا موافق علي التكليف

    وبسالك

    عوكل اخبارو ايه

    بس لما تيجي انا احكيلك ع الي جري من مراسيلك

    وع الي جري

    سلام لايهاب والناس وسعاد

    (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 06-19-2004, 10:51 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 06-19-2004, 10:57 AM)

                  

06-19-2004, 12:08 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Ibrahim Algrefwi)

    منذ أول عهدي بكتاباتك في سودانايل وانا انتظر ساعة ان نلتقي
    سنلتقي
    فقط تتسربني كتابتك ككأس وحيدة ( ربما معها بعض حسوات اخر ) في ليل طويل في بلاد بعيييييييييييييييييييدة
    انتظرك كثيرا لابدأ القراءة ال بالجد
    رائع
                  

06-19-2004, 11:17 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: أسامة معاوية الطيب)

    طلال ..

    وين الباقي يا اخي .. ؟؟؟؟
                  

06-20-2004, 06:05 AM

Tlal Afify


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: mutwakil toum)

    قرمبوز .. عوكل على وشك الاطلال ...
    سعاد ما زالت ست البنات .. بعد غد ذكرى وفاتها ..
    رحمها الله ....

    ..................
    ..................
    د. أمير ... شكرأُ يايا بوس على الاهتمام بالبورد ..
    لك مني كل التقدير ..
    .................
    .................
    معاويه .. أشكر لك كل هذا الود ..
    سنلتقي .. و سنحكي ..
    .................
    .................
    متوكل الباقي بتاع الكتابه دي أنا ما لاقيهو لكن أديني فرصه 48 ساعه
    و انا هتصرف في الورطه دي .. والله المستعان
                  

06-20-2004, 06:43 AM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: Tlal Afify)

    طلال :

    انت لسه ح تتصرف؟
    شايفة اسمك فى " المتواجدون الآن "
    اعتزر عن فشلى بمدك بما ينقصك من السيرة
    وشكلك ما قريت مداخلتى الفوق ديك . سلامات
                  

06-20-2004, 08:33 PM

shawgi badri
<ashawgi badri
تاريخ التسجيل: 04-26-2003
مجموع المشاركات: 622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: نجلاء التوم)

    الابن طلال ..
    الله يجازيك دى حسه كتابه ولد عمره 25 سنه وما لمن تحصل 50 حتعمل شنو . وكمان قال ولد سبعه شهور تسعه شهور ما تميتهم . انحنا كده حسه متحيرين يعنى لو تميت تسعه شهور كنت حتعمل شنو .
    شكرا على هذا البوست الرائع . والتحيه ..
    شوقى ...
                  

06-21-2004, 05:37 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: shawgi badri)

    نجلاء .. فعلاُ لم أكن قد فرأت مداخلتك , ما أدرجه ضمن مشاكل
    البصر والبصيره , فسماح ..
    أرجوأن يشملك العالم بحنانه
    ثم هي الأشواق

    طلال
                  

06-21-2004, 05:42 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: shawgi badri)

    الحبوب .. شوقي بدري
    يعني لن تتصور كيف فرخت بمداخلتك ...
    شكراُ فعلاُ ..
    وشكراُ كمان على كتاباتك الجميله و أمدرمانك وناسها وتفاصيلهم
    تفاصيل البني آدمين ...

    طلال
                  

06-21-2004, 06:49 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيره (1+2) لكل البورداب (Re: طلال عفيفي)

    طلال عفيفى...

    تحياتى شذيات

    من زمان كنت قد نصبت خيمتى لديك
    بسودانايل...وهأنذا الان انصبها هنا..

    طلال...

    أحب هذه الكتابة جدا
    أفتح قلبى لها ثم أغلقه عليها...

    دعنى اشهد لك بالروعة والامتاع والحكى المريح...


    لك حزمات الود...



    عبد الرحمن قوى...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de