الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 08:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2004, 04:25 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى

    الشرابيت الشراب بالمبيت عليه



    بضراوه تبنى الحدائق شهدها وتموت
    كيف يموت حى الماء
    إنا قد جعلنا منه مسبحه وطفلآ للتلاوه فى عصافيراللقاء
    المر , أمسيه لترتيب الرحى فى القلب ....فاطمه تورق بالنا وتفوت حيث البحر صدرآ للعناق ، وحانه لغياب شرمله النشاذ ،؟؟
    هو الماء جاز له له الذهاب كما يجوز لنا لنا الغياب
    لم تولد الأشياء حول نقيضها
    ألإكتشاف الموت بين وميضها
    أم لأعتراف ,, غائب ،، عنا
    وما زلنا عكاظ
    كم من سؤال عاد من تو الإجابه
    هينآ كالخوف ، طيرآ للذي فى الصمت ، من بلد وموسيقى غياب
    هو الماء أثواب العلاقه بالوجود
    فلا تحرضنى لفعلك . أنت توريط الشعوب وأفتضاح الالهه
    الأرض موروث العناكب والشرابيت الجريئه
    والبقاء الفظ ,, دوله للماء... حى لا يموت ولا يكون
    هو كان يسألنى..
    ,, أتمضى باتجاه البحر أم إتجاه المقصله ؟؟ ,,
    ,, لم تولد الأشياء حول نقيضها ؟؟ ,,
    وحين أجبته ..
    ,,عن أى بحر أنت تسألنى ؟
    عن أى برق
    والفداحه .. غربه الأرض
    الفداحه.. رجفه الأبواب
    تسريب النعاس الى سلوك الكهرباء
    وسيقان الدساتير الوطن
    عن أى قبر أنت تسألنى
    وهذا أمتداد الحى ، جغرافيا إحتضارك
    إحتضارى
    سله الأشواق
    صوت الأغنيات حبيبه الفتح وميزان الفتوق
    ولأى سوق ؟؟
    كنت ترغبه
    لبيع الصمت تمضى ، أو شراء الأنتظار؟؟
    لم تكن وحدى لهذا الموت ....
    أنا لم أكن وحدك
    فاكتشف فى الماء تيجانآ
    لتصعيد الدخان ...وفى عروق الضوء ،ذكرى للشعوب الآفله
    طاح الندى بممالك الوجدان
    هل تثق الرساله ـ بعد ـ بالأشياء فى ذوبان
    نرجسه ,, وأنف ,,
    أو عناق عبر مجمره الحضور لطائرين
    الريح فارغه
    وهذا المد مدسوس بفكره إنسحاب
    إلى اليمين إلى اليسار
    وليس فاطمه ؛ رغيف للعلاقه أو نبيذ للعذاب
    كنا سنحلم بانفجارك
    لو تقاسمنا لعاب الرغبه الأنثى
    وفتشنا علينا فى شبابيك تعود الى البيوت
    مساء مأساه
    وكنا سوف تذبحنا لتعبر فوق لون الأرض
    حال صعودنا للأرض قربانآ وموتآ برتقاليآ
    وليمونآ حصيفآ طاعنآ فى الفتك
    كنا نشتهيك كما تقوم على سريرك
    لاضجاع عاقل ، كنا نحدد وجهه للمن والسلوى
    فما خطفتك هرجله وما نسفتك طائره البراجيز
    كنا سوف نبكى الأراجيز مثلما نضحك الكدائيات العضال
    ونعطى ما ادخرنا من توابل نصف قهوتنا وشهوتنا
    ويا هذا العصار توارثتنا فى ذهابك ـ لينآ ـ حمى الرعاف الهش.... لم نعط الرهافه ما يسئ ولم نبارك نهر فاطمه الحديث
    الماء مجروح الى أقصى يديه وخصيتيه
    فمن سينجب فاطمه ؟؟
    ومن سيقبلنا وريث ؟؟
    إن النشيج لغربه المنفى
    وإن الصوت مالح
    والبكاء مدينه للنسف والتحريض ضد القافله
    فاكتشف فى الماء تيجانآ لتصعيد الدخان
    وفى عروق الضوء ذكرى للشعوب الآفله
    هى رحله الأوطان فيك وفى إنطفاء الحافله
    من أين تنفتق الكتابه حيث يقذف بى حنين خائن
    صوبى
    ولست المشتهى غيآ
    ولست الواحد الأزلى فى غيرى
    حساب ضيقآ هذا الذى
    ينساب فى أعصاب تخت الفصل
    والأستاذ يستطرد البدايه
    للتلاميذ الأراجيز الصغار
    لا تمتحنى
    قل فقط
    واذهب إذا شئت وشاء لنا الهوى
    فأمى لم تعلمنى الصيافى الأربعين من الكتابه
    فوق نهد الرمل والحناء والماء المورق
    والضحى والليل إذا سجى
    وإذا الحبيبه حدثتنى كنت؛ أصرخ ملء سروالى ، وأبكى ؛
    سوف تقتلنى الرهافه ، يا حبيبه سوف تقتلنى الرهافه
    وأمى شذبت أنفى لأشتم الفضيحه ، منذ قهوتها
    وجارات سبين الحال ، ورقن الثياب ، وكن يرفعن السباب إلى قيامه حصبه الأسواق ، ثم رجعن إلى ختان أمس وعرس إمرأه العزيز ، وما ترتب عن زيارات الفريق إلى القيامه
    وأمى حدثت عنى البنات وحرضتنى أن اكون كمن فعلت بها
    وجئت إلى المدينه والقرى والريح والصلوات
    ثم مضى الكلام إلى رفوف الذاكره
    وأمى علمتنى الكذب ؛ يا أمى لماذا جئت بى
    لماذا قلت لى هذى الحياه
    وما تركتى بسرتى حبلآ لأرجع حين تسحقنى البلاد إلى دمى نطفه ؟؟
    لماذا صار كل اللون غامض
    والمسافه بين ليمونى وجرح الكون صدفه
    لا تردى القلب يا ورده
    المرأه تحيك القلب بالمنفى
    وأطرحها لجوفى ،كى أرى طعم النبيذ على مسام الضحكه الأولى بروح الماء
    المرأه تفوح من القميص إلى القفيص
    وتمتطى غيبوبتى فرسآ إلى أقصى جنوب الروح
    ثم تعود من زبد الوضوء على صلاه الغائبين ـ بكل فاصله ـ سجودآ للتأكد من سلامتها
    وتمنحنى حضورآ آخر للكأس
    ,,جوليتا ,, تصدقنا ، حضورآ للعناق
    و لا تحرضنا تمامآ للذهاب الى مؤخره الغياب على وطن
    ,,وجوليتا ,, جنوبآ فى الدم الأقصى
    وهذا فعلها بالروح
    هذا قولها لله
    هذا طعم ليمون الصمود إلى مساحتها وترشيح التراب على دم فى الساق والكتب الخفيه فى علاقتها
    جنوبآ مرحليآ أو جنوبآ رحله فى البدء
    أو بدءآ لأرتفاع الصوت ؛ جغرافيا الصراع
    فجوليتا إله
    صدقت الكتابه فاكتشفت نضارتى فى الفعل...
    كان الوقت عصرآ ضيقآ ، خرج الكلاب إلى قطيعى
    نائم كان الحديث على حديقه
    ولأن إمرأه القصايد هذبت شوفى
    تعلمت القطيعه ضد نفسى
    ضد هذا الباب
    .... أفتح للذى يأتى
    لأغلق ريح تعنى الحزن
    يأتينا ،ولكنا رجال ضد حالات التوقع
    تمامآ كنت أخدشه الصراخ
    لأن ما بينى وبين الله غانيه الكتابه
    كيف أعرف لذتى فيها
    والنار لا تحبس الأشياء حين تقوم
    أبتى هو الوجع المورط
    فى الخريف
    أنزف لتبكى خارج الورطه
    أبكى لتخرج عن مسامات العرق
    فالملح أكبر كذبه فى البحر
    تبتذل المزاق
    كم أشتهينى حين أعرفنى
    ولكنى أبالغ فى اللواط ولا أبالغ فى دمى
    هى لا ترى غيرى
    لأنى لا أرى غير الذى فيها
    وفيها لا ترى غير الذى يطوى الحنو الى طحين ناعس ماض على شبقى
    كأن الطين مملكه الخواطر ،
    حين يهبشنى دعاش الأمنيات الى القبيله
    ولذا تحدث عن أبيه ....
    فمكنته الحمى من كشف النقاب عن القديم ، فمات
    فبأى بال فاقع فينا ؛ وبنت هذبت فى الريح طرحتها
    وطارت باتجاه أنوثه ورعاش
    فالنهد يفتق سره الماء ويروى الموج أغنيه إرتعاش
    والنهد يحنى صولجان الرب يمضى فى الدعاش
    والنهد أرجحه النبيذ على نبات الحس والعصب الطشاش
    فالنهد عاش
    عمدتنى يا شمس صعلوكآ لهذا الليل
    والأولاد ينحرفون مقدار الرطوبه فى شعاع نيئ نحوى
    فما عندى رغيف للحبيبه، والذى يفنى ـ لماذا لم أطاعنهم ببعض الضوء ، كى يستغفروا مقدار بيت فى دمى ـ للليل والرهق الرصيف
    النهد ، زيت للتزحلج فوق مئذنه التزحلج فوق صنبور النزيف
                  

06-13-2004, 08:56 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى (Re: muntasir)

    Thanks Muntasir
    This is a real poetry

    Alamashaaaaa
                  

06-13-2004, 09:02 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى (Re: muntasir)

    عزيزي منتصر
    النص الشعري بشكل عام مدهش

    لكن هنالك هنات عروضية
    لا ادري هل هي من الشاعر نفسه ,

    ام من الطريقة التي نقلت انت بها النص؟

    ارجو ان اسمع منك قريبا

    وعلى كل تشكر يا سيدي

    ارقد عافية

    المشاء
                  

06-13-2004, 01:25 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى (Re: osama elkhawad)

    العزيز أسامه
    شكرآ أرجح أن تكون الأخطاء ناتجه من نقلى للقصيده لأنى وجدتها ضمن كنز مما يقارب المائه صفحه من أشعار المبدع عثمان البشرى بخط يده أهدانى لها صديق عزيز لذا تعذر على قراءه بعض الكلمات
    لذا كنت مترددآ بنقلها هنا خوف الخطآ ولم اكملها رغم أنه لا زال لها بقيه
    الأخ أسامه
    يمكنك الأتصال بالأستاذ صلاح الزين فقد أهديته نسخه من الأوراق إن أردت الأطلاع عليها
                  

06-13-2004, 05:08 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى (Re: muntasir)

    شكرا منتصر على التوضيح الوافي
    ارقد عافية
    المشاء
                  

06-13-2004, 07:01 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرابيت أو الناموس عثمان البشرى (Re: muntasir)

    فوق يامنتصر
    هذا شعر فائق الروعة مكتنز الالم
    دقيق التعبير ملئ بالصور الشعرية
    عثمان البشري انسان فنان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de