|
Re: د. غازي صلاح الدين يدعو لرأب انشقاقات التنظيمات السياسية ودعم (Re: Raja)
|
سلامات يارجاء
غريب امر الدكتور غازي. لقد سبق وان قال الرجل عن دكتورغارانغ مالم يقله مالك في الخمر، ولكنني لا أري داعي( لفت) ذلك الان، فالبلد في حالة سلام. والرجل سيذكر له التاريخ انه تحمل مسئولية التوقيع علي نهاية حكم الإنقاذ في مشوكاس، وهذه محمده له، واعتقد انه من حقه ان يفاخر بذلك، ونحن نشجعه علي فعل ذلك.
ألنقطه التي أود اثارتها هي حديثه التالي (، حمّل الحركة السياسية الشمالية مسئولية ضعف البنية والأطروحات والمصداقية السياسية) انا أود ان أسال الحركه السياسيه الشماليه يكون قاصدبيها منو؟ الحزب الأتحادي في المعارضه، وكذا الحزب الشيوعي وكل القوي الليبرالية الأخري، حزب الأمه (فيما نعلم) في المعارضه، هذه القوي فيما نعلم ظلت منذ عام 1969 تعيش تحت الأرض من جملة 35 سنه لم تجد هذه القوي اكثر من اربعه سنوات لتعيش في الهواء الطلق؟ هل يقصد الدكتور هذه القوي ياتري أم أن هنالك قوي اخري ؟ الغريبه أنه الدكتور بيلغي اللوم علي هذه القوي المكبوته. والله القوي دي مشكلتها كبيره جدا، لو عارضت يقولوا عميله وطائفيه ورجعيه، لو سكتت يقولوا ضعيفه واحزاب الأسياد أو الطابور الخامس في حالة اليسار العريض. الحاجه الكويسه انو الراجل اعترف انه هنالك قوي اخري في الشمال، زمان طبعا كانوا نافيين الحقيقه دي خالص. لك الود علي هذا التنوير عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. غازي صلاح الدين يدعو لرأب انشقاقات التنظيمات السياسية ودعم (Re: Raja)
|
شكرا يارجاء
تعرفي هي الحكومه مايزال ( الظاهر) عندها أمل انه حزب الأمه ( جناح الإمام) والحزب الإتحادي بقيادته التقليديه, ممكن يدخلوا في جلبابها ويكونوا جزء من المؤتمر الوطني. الهدف من هذا واضح لأنه الحركه الشعبيه رفضت كما هو معلوم إقامة حلف استراتيجي مع المؤتمر الوطني وانحصر الإتفاق بينهم علي تنفيذ البرتكولات، هذا معناه في حالة قيام انتخابات بعد ثلاث اعوام، لن تجد الإنقاذ من يتحالف معها مما يعني خسارتها المدويه للإنتخابات، وهي انتخابات، خلافا لكل الإنتخابات السابقه في السودان ستكون مراقبه دوليا سيضطر المؤتمر الوطني قريبا جدا لكشف اوراقه للفتره القادمه. المشكله الحقيقيه التي تواجهه المؤتمر الوطني انه اصبح حزب بلا برنامج يستطيع ان يقنع به القوي الأخري، خاصة بعد سقوط كارت الشريعه. من الواضح ان المؤتمر الوطني يركز كثيرا من جهوده لأستدراج حزب الأمه ، ولكني لآ اعتقد ان حزب الأمه يرغب في الإنتحار خاصة وأن الصوره والتشكيلات اصبحت واضحه وأن اعضاء المؤتمر الوطني يبحثون عن من يتسلقون علي ظهره ليبقوا في مواقعهم.
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|