|
استخدام الاطفال كاداة لاستدرار العطف فى الشحدة
|
اخوتى الاعزاء
اثناء زيارتى للوطن فى يناير 2004 واثناء توقف العربه فى نفق برى لا حظت ان هنالك سيدة تحمل طفلا وتستجدى المارة وراكبى السيارات منحها من حق الله وهى تحمل الطفل . لترددى فى ذلك اليوم اكثر من خمس مرات فقد لاحظت هذه السيدة تحمل هذا الطفل فى مختلف اوقات اليوم. لسبب طارىء وانا اعود فى الساعات الاولى من الصباح والبرد قارس جدا لاحظت تلك السيدة تحمل الطفل وتستحدى به فى برد قارس جدا.حادثت من معى فى الامر ولم يعر الامر اهتمام وقال لى ده دخلها احسن من اى تاجر- هكذا نظرة . هزنى الامر اوقفت سيارتى وقلت لها يا اخت والله نحن نعلم الظرف الذى دعاك للتسول فى زمن تبنى فيه ادارة الزكاة برج تجارى وتتاجر باموال الزكاة وتسخر لاغراض العون السياسى ولكن رجوتها بالله ان تعفى هذا الطفل من هذه المعاناة وتسمح لله بالبقاء فى المنزل وتسخر جزء مما تحصل عليه فى تعليمه وتبعده عن عوادم السيارات ودخانها وقلت لها اننى سودانى يهمنى كل فرد. فردت على انت داير تورينى انك متعاطف معى. يا خوى لو ما عندك فلوس ما مشكلة وبنبرة حادة وفيها شى من الغلظة. رغم محاولتى افهامها اننى ساجود بما جاد به الرحمن لها الا اننى وجدت منها الصد فى محاولة اقناعى لها.
الاخوة الاعزاء ارجو ان تكون هنالك منظمات مدنية تعنى بهؤلاء وتبصيرهم ومد يد العون لهم كما ارجو من كل من ذوى القلوب الرحيمة معالجة امر هذه السيدة بايجاد عمل دائم لها والحاق طفلها بمدرسة ولو تطلب الامر الالزام القانونى.
للعلم اتصلت الان باخ يسكن قرب ذلك الموقع ورد لى انه الان قرب الاشارة ويرى تلك المرأة بطفلها.
رحم الله سيدنا عمر الذى كان يقول لو عثرت بقرة فى العراق لكنت مسؤلا عنها ونحن ديوان الزكاة عندنا ينفق 30 % من دخل الزكاة على موظفيه وحوافزهم ويبنى العمارات وجهاز المغتربين يجبى الضرائب والزكاة ولا يقدم الا المصاحف للحلف للمشاركة فى ارزاق الناس.
نسال الله ان يزيل عنا شظف العيش واسبابه
|
|
|
|
|
|