|
هل ماتت فينا روح الدهشة
|
في العام الماضي قامت كثير من الحركات المسلحة التي بلا شك ينجاوز تعدادها كل الحركات المسلحة في تاريخنا الحديث. لاشك إن هناك كثير من الأسباب الذاتية و الموضوعية التي ساهمت في إختيار طريق الصراع المسلح بالنسبة لهذه الجماعات حيث نجد إن إنعدام الحريات مع إستشراء ثقافة العنف التي قننت لهاحكومة إلانفاذ بإدخال ممارسات وسلوكيات غريبة و جديدة على الحياة السياسية و الاجتماعيةالسودانية. دخل قاموس العمل السياسي مصطلحات جديدة من إرهاب.. تعذيب.. بيوت أشباح... و محالات إغتيال وكانت خاتمة العقد التصريح الغير مسئول الذى دعى فيه عمر البشير كل صاحب قضية للعنف عندما أعلن إنهم لن يتفاوضواإلا مع من يحمل السلاح... كلها قد ساهمت في بروز هذه الظاهرة رغم إن أسباب بروز الظاهرة قد يساعد في فهمها و كيفيةالتعامل معها لكن لا تستطيع أن تقد م كل الاجابات. و السؤال الذي يبحث عن إجابةو الذي ما بارح خيالي طيلة الأسابيع الماضية هل ماتت فينا روح الدهشة?? ما سبب هذه اللامبالاة التي اصبحنا نتقبل بها قيام حركة مسلحة? هل يخفى على أحد خطورةالنتائج و العواقب المترتبة من العمل المسلح هل هذه الأزمات من حيث الحدة والخطورة التي تبرر كل الخسائر البشرية المتوقعة و كلنا يعلم إن الخاسر الأول و الأخير هذا المواطن المغلوب على أمره. ألا يدعو للقلق أن يصبح الوطن سوقا لتجار السلاح و الطامعين? فاذا كان مايحدث لا يدعو للقلق و لا يثير في دواخلنا الدهشة و إلانفعال ألا يحق لنا أن نسأل ما ذا يعني الانتماء و ماذا يعني حب الوطن? .......و لكم الود
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Magdi Is'hag)
|
لم تمت فينا روح الدهشة ولكن ايضا لم تمت في النفس البشرية حب السلطة فهذا البني ادم ( لا يملأ عينه الا التراب)فلا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب .. اصبحت لغة السلاح هي الاقصر في تحقيق الاهداف فمخاطبة العقل وطرح الافكار والصبر حتي يتقبلها الناس مشوار طويييل .. اكتب لك وانا زهجاااااااااان وعامل لي بوست كللللو هجيج لانني تعبت من سمع اخبار كلها حرب ودمار في كل انحاء العالم (معزوم معانا الحفلة لكن كلللها هجيج وهابطة شوية)... المشكلة الان لا تكمن في الانقاذ فقط في كل انحاء العالم بدأت تستخدم الجماعات المسلحة للسيطرة علي البلاد دون مراعاة للمدنيين .. وللاسف ففي كل انحاء العالم يكون الحل لقمع هذه الجماعات هو الحل العسكري ولاسف الاسف فان الجماعات تلك الجماعات تصر علي استخدام السلاح كخيار اول ولليس اخير.. نتمني مع تباشير عام جديد انشاء الله ان يكون الفكر هو طريقنا وطريق جماعاتنا والله المستعان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ/ مجدي اسحق
سلام يا زول
في البدء ما تفضلت بطرحه موضوع يستحق الوقوف عنده مليا, نظرا لاهميته العالية, و سوف احاول معك ما استطعت الي ذلك سبيلا , ان اناقش معك بعض الافكار التي احتواها هذا الموضوع الكبير.
(الحركات المسلحة ) التي تجاوز تعداها (كل) (الحركات المسلحة) في (تأريخنا الحديث):
هذا النوع من الكلام يقودنا بالضرورة الي تعريف الحركة اصطلاحا, فماذا يعني الدكتور مجدي بمفردة حركة ؟ و من ثم يمكننا ان ندخل في عملية كونها مسلحة او غير مسلحة, و مسلحة بماذا؟ هل هو السلاح التقليدي المعروف ام انه سلاح من نوع اخر؟
عملية جزم الدكتور مجدي حين قال ان تعداد هذه (الحركات المسلحة) تجاوز (كل) (الحركات المسلحة ) في (تأريخنا الحديث), عملية تحتاج الي وقفة!! من الناس و من الدكتور مجدي نفسه!! فهذا الكلام يجافي حقائق تاريخنا الحديث الذي استشهد به الدكتور مجدي, و سنعود لهذه النقطة بشيء من التفصيل. و لكنني اثرتها كفاتحة شهية لما يأتي من نقاش و حوار, نأمل ان نرتقي بمستواه.
الاسباب الذاتية و الموضوعية لقيام مثل هذه (الحركات المسلحة) علي حد تعبير الدكتور مجدي اسحق:
نأمل من الدكتور ان يشرح لنا هذا الكلام لمصلحة النقاش, فما هي الاسباب الذاتية لهذه (الحركات المسلحة) , اذا ما عرفنا بعض الشيء عن الاسباب الموضوعية لها؟
الخلط بين مفاهيم الكفاح المسلح كوسيلة و ليس غاية في حد ذاتها و ثقافة العنف:
نلاحظ ان الدكتور مجدي قد خلط خلطا بينا بين نقيضين لا يمكن جمعهما معا, فالعنف شيء و الكفاح المسلح كوسيلة للتغير و ليس كهدف شيء اخر يا دكتور مجدي اسحق, لذا نأمل منك ان تفك الارتباط بين هذين النقيضين لكي نواصل في الحوار. فلا اريد ان استرسل في ذلك, بذكر شواهد من تأريخنا الحديث و من التاريخ الانساني , كتراث مشترك بين بني البشر.
الانقاذ و ادخالها للسلوكيات الغريبة علي الحياة السياسية و الاجتماعية السودانية:
هذا الكلام غير صحيح البتة يا دكتور مجدي اسحق, فلم يكن للانقاذ هدف السبق في دخال هذه السلوكيات الغريبة, فقد سبقها اخرون في ذلك, و لكنها كانت اقبح من الذين سبقوها في ذلك, و سنعود لهذه النقطة لاحقا, بعد ان نسمع وجهة نظرك في ذلك, فما زالت ذاكرة الناس متقدة , و عيب كبير ان يؤرخ الناس لمثل هذه الاحداث المأساوية في السودان من الانقاذ, فالتاريخ لم يبدأ من هنا و لكنه بدأ من محطات كثيرة جدا سبقت الانقاذ
الانقاذ و محاولات الاغتيال:
كذلك هذه المحاولات لم تبدأ من عصر الانقاذ و لكن قمتها كانت في عهد الانقاذ الغيهب, فالتاريخ يقول ان هنالك اغتيالات تمت و ليست محاولات الاغتيالات التي تحدث عنها قلم الدكتور مجدي اسحق و يمكن لنا ان نسترسل اذا ما اراد الدكتور ذلك
بروز (ظاهرة الحركات المسلحة): هذا النوع من الكلام فيه اختزال كبير لهذه (الحركات) و فيه عدم تفصيل و عدم تعريف حتي لمصطلح ظاهرة, و يظهر هذه الحركات كأنها حركات مسلحة فقط!! لا حول و لا قوة لها غير حمل السلاح, لذا نأمل ان يعيد الدكتور النظر في قراءة هذا المصطلح الهلامي
السؤال الذي لم يبارح ذهن الدكتور مجدي اسحق طيلة (الاسابيع الماضية)!! و الله يا دكتور ان تصحو متأخرا خيرا من الا تصحو, لان عملية حمل السلاح كوسيلة لم تبدأ قبل سنة و لا سنتين و لا حتي عشر سنوات ناهيك عن الاسابيع الماضية!!
و اعني بهذا السؤال سؤال الدهشة الذي ذكره الدكتور مجدي اسحق, لان الدهشة الحقيقية يا دكتور مجدي هي الا يحمل هؤلاء السلاح كوسيلة للتغيير في السودان, بعد ان انفقعت مرارتهم من التلطيش و الاهمال بكل ما تعني هذه الكلمة من معني, علما بان الاهمال لم يبدأ من الانقاذ و لكنه تجلي في زمنها الرديء...و لكن متي كانت لنا دهشة حتي نقول عنها انها قد ماتت؟ هذا و الله كلام عجيب و غريب..
اللامبالاة في تقبل الحركات المسلحة: هذا الكلام يحتاج الي تفصيل و يحتاج من الدكتور مجدي اسحق ان يعيد قراءة التاريخ السوداني...
هل هذه الازمات خطرة حتي نبرر هذه الخسائر البشرية؟
و الله سؤالك يا دكتور مجدي اكثر من وجيه!!!
نواصل
الوطن و سوق تجار السلاح الطامعين:
القضية يا دكتور مجدي اسحق, ليست كونه الوطن اصبح مرتعا لسوق تجار السلاح الطامعين, و لكن القضية تتجلي في معرفة الجذور الحقيقة للازمة قبل الحديث عن بيع السلاح من عدمه, و لكن من هم الذين يبيعون السلاح للناس؟ اليست هي الدول التي بنت ترسانتها العسكرية الضخمة علي حساب بناء الانسان؟ وهي دول معروفة في التأريخ الانساني الحديث, اذ منها الدول التي سقطت سقوطا مدويا, لانها قامت
حب الوطن ...مقرون بالدهشة و القلق عند الدكتور مجدي اسحق:
نقدر تماما هدشتك العالية الدسم يا دكتور مجدي و لكن هؤلاء الناس لم يكتفوا بذلك, بل قدموا ارواحهم فداء للوطن, و لا يوجد اعز من النفس في هذه الدنيا, و الدهشة الكبيرة يا دكتور مجدي اسحق هو انك تعتبر دهشتك حبا للوطن , في نفس الوقت الذي تخلط فيه خلطا عجيبا بين الكفاح المسلح كوسيلة و ليس غاية في عملية التغيير و بين العنف, فيا دكتور العنف شيء و الكفاح المسلح شيء اخر مختلف من حيث النوع عن العنف
(عدل بواسطة برير اسماعيل يوسف on 12-30-2004, 12:03 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Magdi Is'hag)
|
عزيزي مجدي
ولماذا الدهشة انظر الي ذلك الزلزال الذي كان في عمق المحيط الهندي وانتج ذلك الطوفان هل كان هذا يدعو للدهشة لا فانه رد الفعل الاعنف للفعل العنيف
وما اشبه سرقة الديموقراطية بليل حينما كان الشعب العظيم ينعم بحرية لامثيل لها بهذا الزلزال في اعماق البحر وما اشبه المقاومة المسلحة المتعددة الافكار والاثنيات والمرامي بذلك الطوفان وما اشبه خضوع حكومتنا لكل ذلك بقلة الحيلة لدي الحكومات الاسيوية في مواجهة ذلك الطوفان الرهيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Elmosley)
|
الأخ برير الدهشة المقصوده هنا ليست الدهشة من قيام الحركات المسلحة بل هي الدهشة في درجة إنفعالنا بها...أرجو إن تعيد قراءة النص...... إن الكفاح المسلح يقع في دائرة العنف و دعمنا له أو القبول بمسبباته لن يضعه في دائرةالتغيير السلمي أستاذنا الموصلي لا أختلف معك في أن رد الفعل يوازي الفعل نوعا و مقدارا لكن التساؤل عن التفاعل مع رد الفعل لا يزال باحثا عن إجابة إن خيار العمل المسلح حتي و إن كنا من المدافعين عنه له تبعاته التي تستوجب الوقوف و القلق ولكن ما نراه اليوم لا يعكس أي درجة من الاهتمام توازي هذا الحدث بل نجد إن قيام حركة مسلحة أصبح حدثا عاديا لا يثير أي قدر من الاهتمام أو الأنفعال هل أصبحت قرنا إلاستشعار لدى شعبناقد تكلست بمرور الزمن و تراكم المحن أم هي بحيرة من الاحباط و عدم الجدوى ام هي عوامل متشابكة تحتاج لوقفة أعمق لأستيعاب هذه الطاهرة.......... ولك ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Magdi Is'hag)
|
فاذا كان مايحدث لا يدعو للقلق و لا يثير في دواخلنا الدهشة و إلانفعال ألا يحق لنا أن نسأل ما ذا يعني الانتماء و ماذا يعني حب الوطن? .......و لكم الود )
الاخ/ مجدي اسحق
يا دكتور هذا هو تساؤلك الذي طرحته, فاين (درجة الانفعال ) التي تتحدث عنها هذه؟ و هل تريد ان تختزل كل الافكار التي طرحتها يا دكتور مجدي, في هذه العبارة التي لا تغير من جوهر الافكار التي طرحتها مثقال ذرة؟ و هل يعقل ان نعصر موضوعك هذا الذي خلطت فيه بين الكثير من المفاهيم و المصطلحات في صيغ المبالغة دهش -دهاش -مدهش - مندهش؟ يا دكتور هذه العبارات ليست من جوهر القضية الخطيرة التي طرحتها, كما ان القضية لا تناقش باسلوب ترك الجمل بما حمل و التمسك بقشور الموضوع, لقد لاحظت ذلك في كثير مما تطرح في هذا البورد, فأنت تطرح الموضوع و تناقش فيه ما يحلو لك , و لا تهتم ببقية النقاط التي يثيرها الناس, و هذا المنهج لا اعتقد بانه سليم. رد علي ملاحظات الناس, حتي يستقيم الحوار. فلماذا تنتقي انتقاءا من الملاحظات التي تطرح عليك؟
سأعيد عليك النقاط التي اثرتها في موضوعك هذا, و التي لا علاقة لها بمصدر الفعل اندهش لا من قريب و لا من بعيد...
ماذا تعني بالحركات المسلحة اصطلاحا؟ و كيف بامكانك ان تساوي بين الكفاح المسلح كوسيلة من اجل الوصول الي الغاية و التي هي الحل السياسي و بين العنف , كالعنف الذي استخدمه الانقاذيون للتغيير في السودان؟ و هل تملك ما تسميها انت (بالحركات المسلحة) برامج سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية ام انها (حركات مسلحة صرفة) لا تملك غير السلاح كوسيلة و غاية في حد ذاته؟ هل سبقت البندقية التي ترفعها هذه (الحركات المسلحة) علي حد تعبيرك برامج ام ان برامج هذه (الحركات المسلحة) تأتي بعد البندقية و قد لا تأتي من اساسه؟ لانه يا دكتور حديثك عن هذه (الحركات) و ربطها بالسلاح يجعل من ينتمون لها, لا يملكون غير البنادق التي قلت لنا بانها قد ادهشتك و بدرجة عالية!!
لاحظت ايضا بانك قد ارخت للعنف بمجيء الانقاذ, فهل بدأ العنف في السودان مع الانقاذ؟ و هل في هذا السؤال اي نوع من الدهشة حتي تتركه و تتحدث عن الدهشة؟
قلت ان هنالك اسباب ذاتية و موضوعية لقيام (هذه الحركات المسلحة) و قلنا لك حدد لنا هذه الاسباب الذاتية؟ فهل في هذا السؤال دهشة عالية او غير عالية؟
قلت لنا ان تعداد هذه (الحركات المسلحة), قد تجاوز (كل) (الحركات المسلحة) في تاريخنا الحديث, و قلنا لك من اين بدأت عملية التأريخ للحركات المسلحة في السودان؟ فهل في هذا السؤال دهشة حتي تتركه و تنصرف الي الدهشة؟
قلنا لك اذا اردت ان تتحدث عن ما تسميها انت (بالحركات المسلحة) عليك بالوقوف في محطات العديد من احزابنا السياسية التي اتخذت من السلاح وسيلة للتغيير و احيانا وسيلة و غاية في نفس الوقت و منها ما تجاوز عمره الخمسين عاما, فهل في هذا الكلام دهشة؟
تحدثت عن محاولات الاغتيال في عهد الانقاذ و قلنا لك بان هنالك احزاب ارتكبت الاغتيال نفسه , و ليس فقط المحاولات , فهل في هذا الكلام دهشة ؟ و قلنا لك لا مانع لدينا من التفاصيل ان اردت ذلك, فهل في هذا الكلام دهشة؟
لقد ارخت لقيام ما اسميته انت (بالحركات المسلحة) بالعام الماضي و قلنا لك ان هذا التاريخ يجافي حقائق التاريخ السوداني الحديث, فالحركات التي تحمل السلاح كوسيلة و ليس غاية لم تبدأ في العام الماضي و لكنها بدأت منذ زمن بعيد, فهل في هذا الكلام دهشة؟
نضيف الان لك سؤال اخر لم نطرحه عليك من قبل وهو كيف توصلت الحركة الشعبية التي اغمضت عنها عيونك , لما توصلت اليه الان من اتفاقيات مع (الانقاذيين) بالرغم من تحفظ العديد من الناس عليها باعتبارها اتفاقيات ثنائية بسيطة؟ هل كانت الحركة الشعبية طيلة هذه السنوات الطوال من عمرها السياسي معتكفة في محرابها في بقاع السودان المختلفة ترتل في الانجيل و الزبور ام انها كانت تنازل خصومها سياسيا و عسكريا؟ فهل في هذا السؤال دهشة, لانني اخشي ان تتركه كغيره من الاسئلة المشروعة؟
تساءلت انت عن هل ماتت فينا روح الدهشة حتي يحدث لنا ما حدث و قلنا لك متي كانت لنا روح دهشة حتي نتساءل عن موتها بهل؟ طبعا في هذا السؤال دهشة, لذلك ربنا يعوضني فيه, فمنه العوض و عليه العوض!!
من قال لك يا دكتور ان دعم الناس للكفاح المسلح يعني بالضرورة بالنسبة لهم التغيير السلمي, الم نقل لك في اكثر من مرة, ان الكفاح المسلح وسيلة و ليس غاية و انما الغاية هي الحل السياسي, و المدهش في الامر, هو انك تطلب من الناس (اعادة قراءة النص الاصلي)!! فنرجو منك ايضاان تعيد قراءة كلام الناس و الا تترك الجمل بما حمل و تتمسك بقشة الدهشة هذه, فتساؤلاتنا هذه تنتظر منك التعليق عليها, علما بان عملية انتقاءك لبعض كلام الناس للرد عليه, لا ينفي بقية الكلام من المداخلة, فنحن علي الهواء, لذلك من الافضل و لمصلحة الحوار عدم القفذ علي تساؤلات الناس و لك الود يا زول. و لنا عودة ان شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ماتت فينا روح الدهشة (Re: Magdi Is'hag)
|
عزيزى الأخ مجدى : قد تكون هذة الحالة التى وصفتها هى إحساسنا بالعجز و اليأس من مايحدث فى وطننا الغالى الأمر الذى قتل كل إحساس بالدهشة فينا فأصبحنا ستقبل مولد هذه الحركات و كأنها تحارب فى بلاد الواقواق وتتعقد الأمور أكثر بأستمرار نظام الجبهة الأسلامية فى التشبث بالحكم وسط ضبابية إتفاقية السلام القادم مع الحركة الشعبية و تعثر المباحثا ت فى أبوجا و السلبية المستمرة للتجمع الوطنى الديمقراطى و لكن يبقى دائمآ الأمل بأنصلاح الحال وعودة الأحساس بالدهشة و بقية الأحاسيس الجميلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|