|
نجاة : لا تنسحبي امريكا ام الحريات والفورة مليون
|
نجاة : لا تنسحبي امريكا ام الحريات والفورة مليون الاستاذة نجات :أحييك في العالم الذي نعيش فيه توجد مساحات للحرية وليست حرية مطلقة ولاتوجد حرية كاملة ومطلقة في هذا العالم الذي نعيش فيه، فقبل عدة سنوات كنا نعتقد ان امريكا هي الدولة العظمة حامية الحريات في العالم، ومنذ حرب الخليج الثانية اكتشفنا ان امريكا تضيق بالحريات وما حدث لبعض المؤسسات الصحفية في الولايات المتحدة الامريكيه وملاحقة صحفييها، وما حدث ويحدث لقناة الجزيرة الفضائية، والاصوات التي تعالت داخل الكونغرس ومجلس الشيوخ وداخل الادارة بضرورة وضع حد لهذه القناة والطلبات المتكررة من الادارة الامريكية لوزير الخارجبية القطري والتي يري البعض انها وصلت درجة التهديد باعادة برمجة القنا بما يتماشي ورغبة الادارة الامريكية، وما يحدث الان لمراسلي قناة الجزيرة في العراق بتوجيه من الادارة الامريكية من كبت وحرمان ومنع من تغطية الاخبار والملاحقات والتحرشات المستمرة، والقرار الاخير بشان قناة المنار، والحديث الامريكي عن معاقبة كل من ينتقد اسرائيل(خليك معاي) ينتقدها وليس يقاومها، اذا كانت امريكا بلد الحريات وام الديمقراطيات قد ضاقت بالحرية فضيقك مقبول، ولانريد ضيقك ان يكون كضيق الانظمة العربية بشعوبها، ونقول مساحات الحرية مطلوبة مهما كانت قباحة الالفاظ، والعبارات عندما تقبح وتصل حد القبح تصبح جميلة، لانهم سيقتنعون وقتها ان لا جدوى من قبحهم ويبدأون فكرا جديدا من التعاطى الراقي والهادي والانيق، فلا تحزني ولا تصمتي ولاتنسحبي، فالحزن مرتعه وخيم والانسحاب لا يحل المشاكل بل يبين عن عجز وضعف وعدم قدرة علي المواجهة، ( وحا يحصل شنوي يعني، الفورة مليون) احييك مجددا الصحفي والقاص والكاتب علي محمد علي
|
|
|
|
|
|