(1) منطقة الخطر
قتل الآلاف بعد أن أرسل زلزال عنيف تحت سطح البحر قبالة السواحل الإندونيسية الشمالية أمواجا هائلة اجتاحت المنتجعات الساحلية في جنوب وشرق آسيا.
إندونيسيا عرضة لنشاط زلزالي لقربها من "حلقة النار" وهي منطقة حول حوض المحيط الهادي حيث تتقاطع الألواح التكتونية وتثور البراكين.
(2) تصدع عنيف
وقع الزلزال على مقربة من جزيرة سومطرة.
تقاطع لوحان تكتونيان، اللوحان الأسترالي والأوراسي، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لسومطرة، واصطدما ببعضهما مما أرسل موجات زلزالية قوية في المنطقة.
وفي الساعة 0059 بتوقيت جرينتش وقع تصدع في قاع البحر امتد لمسافة ألف كيلومتر.
(3) موجات قاتلة
وعلى طول التصدع ارتفع قاع البحر رأسيا بمقدار عشرة أمتار.
رفع هذا التحرك مئات الكيلومترات المكعبة من المياه التي تعلوهامكونة موجات مد زلزالية قوية.
ثم اندفعت هذه الأمواج عبر المحيط الهندي بسرعة كبيرة.
(4) المناطق المتضررة
أشاع الزلزال الذي بلغت شدته 9 بمقياس ريختر، وهو الأقوى في العالم منذ 40 عاما، الدمار في أنحاء المنطقة بأسرها.
واندفعت جدران من المياه يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار لتدمر منتجعات يفصل بينها آلاف الأميال.
وبلغ أثر هذه الأمواج الساحل الشرقي لإفريقيا.
(5) حجم الدمار
تفيد التقارير بموت الآلاف لكن لم ترد سوى تقارير قليلة من أكثر المناطق تضررا حيث قطعت كل سبل المواصلات.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين.
وفي سريلانكا وحدها يقول المسؤولون إن أكثر من مليون شخص أجبروا على هجر منازلهم.
المصدر : BBC
.