|
من داخل مؤتمر الهيئة العامة لحزب الاتحادي الديمقراطي
|
كانت رياح الشتاء البارده امام قاعة الصداقة في الخرطوم لو ما لا حظت حيث البروده والفرح الذي انتاب الاتحادين لدي دخولهم القاعة الدولية لقاعة الصداقة وفي البهوا استطف الاشقاء في سلام وترحيب وبدا الحاضرون في التوافد شقيقا بعد شقيق الجو العام كان متفائل جدا والفرح والدموع تملا العيون كانت الجلسات جميلة وذات هدوء نسبة لان الخطوه اساسا كانت حلم ينام ويصحي عليةالاشقاء بعد الكم الهائل من السنين بعيدا عن المؤسسية والديمقراطية الحزبية . ونواصل .......................... -------------------------------- وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من داخل مؤتمر الهيئة العامة لحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: محمد ابو القاسم)
|
الخرطوم: سودانايل وسط حضور إعلامي كثيف واهتمام من القاعدة الاتحادية عقدت الهيئة العامة للحزب الاتحادي الدمقراطي مؤتمرها الأول بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس الجمعة والذي امتد من الحادية عشرة صباحا وحتى التاسعة والنصف مساء واشتمل على اربع جلسات بمشاركة أكثر من 750 عضو يمثلون كافة القطاعات والدوائر الجغرافية والهيئات والأقاليم وممثلو الخارج والمرأة والطلاب , وانتخبت الهيئة في ختام اجتماعها الحاج مضوي محمد أحمد رئيسا لها وميرغني عبد الرحمن أمينا عاما ,اضافة لاختيار المكتب السياسي للهيئة من «100» عضو , وطالب الحاج مضوي في كلمة الافتتاح التي القاها جميع الاتحاديين بالتوحد على قلب رجل واحد وشدد ان الحزب الاتحادي ليس ملكاً لأحد انما لجميع الاتحاديين وقال «لافرق إلا بالعطاء ولا وارث ولا موروث للحزب».
هذا وقد ناقشت الهيئة في اجتماعها عدة أوراق عمل منها:
*ملامح المشروع الفكري للحزب الاتحادي الديمقراطي
*الاعلان السياسي (نحو حزب تحكمه المؤسسات .. ويساهم في بناء الدولة الوطنية الحديثة)
*النظام الأساسي المؤقت للحزب الاتحادي الديمقراطي
*مشروع برنامج العمل المرحلي
*الرؤية الإعلامية للحزب الاتحادي الديمقراطي
*دور المرأة في العمل السياسي
*الطلاب في اجتماع الهيئة العامة للحزب الاتحادي الديمقراطي (السودان)
وقالت الهيئة إنها تعتزم عقد المؤتمر العام للحزب في مدة لا تتعدى العام على انعقادها ، اضافة إلى إجراء اتصالات مع القوى السياسية للتنسيق حول القضايا الوطنية.
تفاصيل أوفى لاحقاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من داخل مؤتمر الهيئة العامة لحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: محمد بشرى)
|
هكذا قفأ الأتحاديون ... الدُمّـل
في إجتماع الهيئة العامة للحزب الإتحادي الديمقراطي، المنعقد في 17 ديسمبر 2004 بقاعة الصداقة بالخرطوم قال أحد الحاضرين لمن يجاوره : ( لقد حضرت اليوم لأري نسبة البناطلين الي العمائم) . ولعله كان يقصد نسبة الحداثيون الي التقليديين ، أو إنشاء البعض في التفسير، نسبة الليبراليين الي المحافظين . او لو شاء آخرون نسبة الشباب للشيوخ ... مهما تكون مشيئة المفسرين فان هذا الدافع لحضور اجتماع الهيئة يعكس الرغبة الغائرة في اعماق الاتحاديين في فقأ دمل اطال عليهم ليل السهد ، واغل خطوهم نحو الانطلاق بحزب الحركة الوطنية قدماً نحو ما كان ينشده جيل اباء هذا الحزب المؤسسين . كما انه من جهة اخري يكشف عن حالة توف أكيد لتجاوز اللحظة الاتحادية المجمدة منذ بداية الثمانينات والتي توقف عندها مد الحركة الاتحادية عن افراز قيادة تستطيع ان تتابع مسيرة قادة الحزب الذين مثلوا قيم القيادة في التحامها العضوي بقضايا وهموم جماهير الحزب . فالحزب صار يعاني من اشكال حقيقي في قيادته التي استأثر بها الميرغني منذ عقدين من الزمان ولم يجعلها دولة بين الاشقاء المنتمين للكيان الاتحادي العريض . فنشب خلاف في قمة الهرم الحزبي بين الميرغني والشريف لم يقد الاتحديين الي مكان. وانحصر في هم ذاتي بين الرجلين كلاهما يعتقدان لنفسه حق الميراث ان كان بالاسم او بالهوية الدينية . فدار الحزب علي نفسه دورة اصابته بالصداع والغثيان . ثم ظهرت علي عهد الانقاذ محاور تمرست حول شخوص غاب عن لغتهم خطاب الفكر والتنظيم فنعزل احدهم عن الآخر فصار كل بما لديهم فرحين .
فى مقابل ذلك ظل نفر من ابناء الحزب يرقبون بروز قوى يمكنها ان تعمل وفق خط سياسى برامجى منظم تعمل على تأسيس الحزب على قاعدة صلبة وقد كان يزداد عدد هذة القوى كلما طال بها امد الانتظار من ان تفعل تلك المحاور شيئا مغريا سياسيا كان فكريا او تنظيمياً .. حيث كان يتقاصر أملها في ان تحل عقدة الحزب ويخبو بريقه كلما خارت عزائم تلك المحاور فى ان تفاصل القيادة المتنفذة المستأثرة بزمام الامور فى الحزب الى ان انقطع ذلك الامل نهائيا عندما لمست العجز بعد ان ذاب جزء مقدر من تلك المحاور فى بحر المرجعيات التى طواها فى امواجه وكاد ان يسلمها للنسيان بعد ان نسيت هى ما كانت عليه . وقد كان ذلك وقتا فاصلا بين اشكال التكتل فى المنظومه الاتحادية حيث آثر البعض الآخر من تلك المحاور ان يدفع بفكرة الهيئة علها تكون مدخلاً لمخرج . وقد تضافرت الجهود في هذا الاتجاه حيث وللمفارقة التي قد تصيب البعض بالدهشة تقدم الحاج مضوي محمد احمد هذه القوي رافعاً لواء التغيير متحدثاً بلغة الشباب رغم مآلات الشيخوخة التي وصلها حيث رفعه الشباب الي سدة رئاسة الهيئة بالاجماع وتحت هتاف داوي تردد في جنبات القاعة العريضة التي ضمت في جوفها قرابة السبعمائة شخص (ضوي ضوي حاج مضوي) .
ابتدر الحاج مضوي حديثه عن الجرح الغائر في دارفور وقد قال ما معناه في لغة بسيطة ذات عمق ان دارفور في يوم ما كانت ترسل الكسوة للكعبة هاهي اليوم تستجدي الاغطية واللحفات . ثم تحدث عن الاوضاع في السودان ومسار السلام الذي وصفه بانه اتفاق منتصر ومهزوم : واكد ان المنتصر هو من يعلو له بوصفه دائماً بابن خالته جون قرنق والمهزوم هو نظام الخرطوم ، وقد عزي هزيمة النظام الي الرعونة الي كان يؤسس عليها خطابه في وصفه الحرب بالجهاد ضد الكفر .
اما علي الصعيد الحزبي فقد توقف قليلاً قبل ان يسترسل في الحديث ، اطبق كلتا يديه على مقبض عصاه التي يتوكأ عليها. أجال نظره في الحضور من المنصة، فوقع ناظرية علي من وصفه بصديق عمره (الخليفة الختمي التوجه حسن ابو سبيب) الذي حضر الجلسة الافتتاحية ، وقد تحدث اليه بلهجة رغم ما بهما من بساطة الا انها تحمل في اغوارها رسالة سياسية عميقة المضامين مغلفة بدبلوماسية فائقة محملاً ابا سبيب طلباً منه ان يقود وساطة اتحادية – اتحادية مؤكداً ان الحزب ليس له صاحب وهو بحسب وصفه ارض علي الشيوع وليس لفرد حق خاص الا بالعطاء وليس هنالك وارث ولامورث بل هو ملك الجميع . وفي ما هو واضح ان حديث الحاج مضوي قد انطوي علي نقد لاذع لقيادة الميرغني كما ان به رسالة مبطنة لكل من يريد ان يدعي حقاً ارثياً في الحزب مؤكداً علي أن الشئ الذي يمكن ان يجمع الناس هو الحرية والديمقراطية وليس (القرصنة والتعالي) .
اعقبه في الحديث الدكتور عبد الرحيم عبد الله مقرر اللجنة التحضيرية لعقد مؤتمر الهيئة العامة والذي ركز حديثه علي الاوضاع السياسية في البلاد حيث كال نقداً لازعاً للنظام واصفاً اياه بنظام العسف والظلم الذي اذاق الشعب صنوفاً لا حصر لها من المعاناه وقد اجملها في اربعة نقاط .
اولها : قيام السلطة بالقضاء المبرم علي النظام الاداري والخدمة العامة بإستئصال الكفاءات النادرة والكوادر الفنية والعمالية المدربة واحلالها بشخوص لاصفة لها غير الولاء الاعمي للسطة .
ثانياً : الحاق الخراب بالقوات النظامية وافراغها من مقدراتها الاساسية وافقادها لدورها القومي وتسخيرها لخدمة الحزب واغراضه .
ثالثها : رفع يد الدولة عن كافة الانشطة الخدمية الاساسية للمواطن الفقير وحرمانه من الحصول علي التعليم والعلاج والاحتياجات الضرورية التي كفلها الدستور الا عن طريق الدفع المستمر من دخوله الشحيحة اصلاً ليس ذلك فحسب بل وتركه نهباً لجيوش الجباة والمتحصلين والتهديد المستمر بالتقديم لمحاكم النظام العام .
ورابعها : تدمير الحياة في الريف وحرمانه من مقومات التنمية المتوازنة وتحويل المشاريع الزراعية الضخمة فيه الى قفر يباب .
واختتم هذا الشق من حديثه بتاكيد ان الحزب الاتحادي الديمقراطي وكما العهد به سيظل يقاوم كل الانظمة الشمولية الاحادية دونما هوادة وسيعمل علي ارساء دعائم النظام الديمقراطي .
مع نهاية الجلسة الاولي اتيح المجال لفرقة (البساتين) التي عزفت اناشيد المؤتمر وتغنت بنشيد الراحل خضر حمد (الي العلا) الذي اثار في الخضور كوامن شتي اجتاح الجميع عمائم وبناطلين شعور بالطلق كأن حزبه يولد امام اعينهم من جديد .
في الجلسة الثانية من المؤتمر طرحت عدة اوراق انقسم الحضور الي مناقشتها والتداول حولها الي عدة لجان ، وعلي اثر ذلك رفع الاجتماع لصلاة الجمعة ووجبة الغداء ، حيث عبرت جموع الحاضرين من اعضاء المؤتمر المشاركين الي الجهة الاخري من الشارع حيث حديقة الاسكلا التي قدمت وجبة الغداء والذي لم يكن وجبة فحسب وانما فسحة للتعارف وتبادل الاراء فذاب وفد دارفور في وفد كسلا ، وذاب وفد الجنوب في وفد عطبرة وتداخل الطلاب مع اساتذتهم في الجامعات.
في ركن قصي انتحي رئيس اللجنة المالية (سيد العبيد) وفي معيته نفر من المؤتمرين يسئلون عن مصدر تمويل هذا العمل الذي ظهر بشكل يبدو اكبر من الامكانيات العادية . فقال (ان قاعة الصداقة الآن لا تحتاج لصداقة النظام، وانما هي صالة معروضة في السوق وتلك هي ايصلات اجرة القاعة موجودة في سيارتي ). لعله بذلك قد أراد أن ينفي تواطؤ النظام مع المؤتمر ... وبهذا تكون الهيئة قد عقدت مؤتمراً معارضاً لحزب معارض في قلب الخرطوم دون ان يكشف خطابها اي لهجة تمييع كما هو سائد في خطاب المعارضة الذي بدأت تتدبل فيه التعابير من نظام الجبهة القومية الاسلامية الى نظام الانقاذ تلطفاً او تمشياً مع معطيات المرحلة .
انعقدت الجلسة الثانية للمؤتمر وتوزع المؤتمرون علي عدة لجان بعدد الاوراق التي نوقشت والتي كانت ستة اوراق عن الرؤية الاعلامية للحزب الاتحادي الديمقراطي ، الطلاب والتي كانت بعنوان "اضواء علي سير الحركة الطلابية الاتحادية" ، واخري عن المرأة بعنوان "دور المرأة في العمل السياسي" وهي الورقة الي دفعت بالحزب في اتجاه اكثر ليبرالية وذلك بتأمينها علي اتفاقية سيداو . كما لم يكتف قطاع المرأة بهذه الخطوة وانما اجري إستبياناً وسط المؤتمرين حول فحوي اتفاقية سيداو مما يؤكد ان المراة الاتحادية بدات تتوجه بخطوات اكثر علمية في معالجة قضايا المرأة ولعل في هذا الاتجاه ايضاً ما يؤكد شدت التباين بينما توصل اليه مؤتمر المرجعيات ومؤتمر الهيئة ، وهذه نقطة في غاية الاهمية تؤسس الخلاف علي جزور فكرية وبرامجية اكثر من النزعات الشخصانية والمزاجية لبعض القادة الذين سرعان ما تذوب الفوراق بينهم بزوال المرارة الشخصية ان كان ذلك في اي منحني سياسي او في اي مأتم يلتقي فيه الاتحاديون حيث سرعان ما تفيض دموعهم عندما يذكرون ذوي القربي .
كانت الورقة الرابعة بعنوان "النظام الاساسي المؤقت للحزب الاتحادي الديمقراطي" والتي أمنت علي مبادئ عامة اهم ما جاء فيها قد عكس ما يمور في النفس الاتحادية من ثورة علي الاوضاع التنظيمية حيث تقول الورقة في احدي فقراتها 2/2 من الفصل الثاني "يدار الحزب بطريقة مؤسيسة بالمنهج الديمقراطي ومشاركة جميع عضويته كما ينظمها النظام الاساسي واللوائح الصادرة بموجبه" . كما تقول الفقرة التي تليها 3/3 "يكون ولاء الاعضاء للوطن والحزب" . وفي هذا دلالة كافية علي مدي الضيق بالولاءات التي تذهب الي غير هذه الكيانات . اما الورقة الخامسة فقد كانت بعنوان "مشروع برنامج العمل المرحلي 2004م" وقد كان اهم ما تضمنته عقد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي خلال مدة اقصاها عام من انعقاد الهيئة ... وهذا احد اكبر التحديات التي وضعتها الهيئة علي عاتقها . كما ان الورقة قد اوردت فقرة تكشف عن رغبة الهيئة في التأسيس للخلاف أو الاتفاق على أسس مؤسسية وذلك في الفقرة السادسة والتي تنص علي "عقد اجتماعات متصلة مع القوي الاتحادية المختلفة بغرض تحقيق وحدة الحركة الاتحادية وفق رؤية فكرية ومؤسسية واضحة" .
الورقة الاخيرة التي ناقشها المؤتمر كانت اكثر الاوراق التي حظيت بنقاش مستفيض وقد كانت بعنوان "ملامح المشروع الفكري للحزب الاتحادي الديمقراطي" و قد أسست هذه الورقة ايضاً خلافاً بيناً مع المرجعيات من حيث تبنيها للاشتراكية الديمقراطية علي حين تبني مؤتمر الرجعيات اقتصاد السوق الحر .
في الجلسة الختامية وعقب عرض التوصيات علي المؤتمر جرت عملية الانتخابات التي اختير فيها المكتب السياسي والذي قام علي اساس التوزيع بين المناطق الجغرافية والقطاعات . كما انتخب المؤتمرين الحاج مضوي محمد احمد رئيساً بالاجماع ، وميرغني عبد الرحمن سليمان اميناً عاماً . قبيل الانتهاء من فعاليات المؤتمر اتصل ميرغني عبد الرحمن سليمان من القاهرة في ذات الوقت الذي رفعت فيه مناشدة من قبل المؤتمر لميرغني عبد الرحمن بالعودة فوراً للوطن واستئناف نشاطه السياسي من الداخل . وقد اكد ميرغني في كلمته ، ذات مضمون المناشدة بأنه سوف يعود للسودان في اقرب سانحة . ما أن أعلن رئيس الجلسة ختام المؤتمر حتي دوت هتافات اهتزت لها ردهات القاعة من قبل الطلاب والشباب وسرعان ما اخذ الجميع يردد الهتاف في تمازج تام بين البناطلين والعمائم حيث وضح من خلال سير المؤتمر ان القاسم المشترك الذي اجتمع عليه الجميع هو اعادة تأسيس الحزب بعيداً عن السيطرة الفردية أوالطائفية أوالأسرية أو الوراثية. وقد تأكد ان مؤتمر الهيئة قد كان ضغطاً قوياً علي موضع ما في الجسد الاتحادي كان يختزن دملاًً . ما أن انفقأ حتي زالت عنه تبعات الاحتقان. وانصرف الجمع كل منهم قد اعتراه شعور بأنه قد استرد شيئاً ما كان مفقوداً.
محمد عبدالحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من داخل مؤتمر الهيئة العامة لحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: محمد ابو القاسم)
|
سودانيزاونلاين 12/29 5:13م فقيرى حمد ينفى صلته بالهيئة العامة للاتحادى الديمقراطى ويعلن استقالته من مكتبها السياسى
سواى من ارتضى عبث الطغام بقلم : فقيرى حمد - كندا
ايمانا منى بان المرحلة التى يمر بها نضال شعبنا السودانى تتطلب مواجهة قضايا حزبنا الاتحادى الديمقراطى بالشجاعة والوضوح ،واداءه بالنقد البناء والتقويم الايجابى حتى يكون الحزب قيادة وقاعدة مستعدا لتحديات المرحلة ،واؤكد قناعتى الراسخة بان صمام الامان الذى يعبر بشعب السودان الى بر تطلعاته المشروعة فى ديمقراطية راشدة وسلام مستدام يكمن فى وحدة الحزب الاتحادى الديمقراطى التفافا حول قائده مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وانتصارا لبرنامجه الوطنى بدلا من بعثرة الجهود وتشتيت الكوادر وتعميق الخلافات من خلال مسميات واهية ومؤتمرات مفبركة لا تحقق الارادة الاتحادية ولا توفر الحد الادنى من شروط الديمقراطية .ايمانا بما ذكرت ارفض جملة وتفصيلا مقررات ما يسمى بمؤتمر الهيئة العامة الذى انعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم واعلن استقالتى من مكتبه السياسى الذى تم اختيارى فيه واعلل ذلك بالاسباب التالية : اولا : انا لست عضوا بما يسمى بالهيئة العامة ولا علاقة لى بها البتة وقد حذزت بعض المفتونين بها تكرارا ومرارا من استخدام اسمى او الزج بى فى عمل لا ناقة لى فيه ولا جمل وذلك لانى مشغول بما هو اجدى وانفع للحزب وللوطن. ثانيا : انى داعم لمقررات مؤتمر مرجعية الحزب الذى انعقد بالقناطر الخيرية بمصر وملتزم خلف قيادته السياسية وموقفه السياسى فى مواجهة متطلبات المرحلة ثالثا :احمد الله انى طوال حياتى السياسية لم اكن امعة اتبع على غير هدى ووعى ومعرفة وبالتالى فانى لا اسمح لكائن من كان بان يغيب عقلى ويفكر بالنيابة عنى. رابعا: ان العبرة عندى ليست بالمواقع ولكنها بالمواقف لذا من الافضل ان اكون مقاتلا من القواعد ولا اكون مخاتلا من القمة خامسا: اقولها عالية ومدوية لتبلغ حتى من كان به صمم ان مولانا السيد محمد عثمان الميرعنى هو اصلب قيادات الحزب الاتحادى الديمقراطى موقفا واوضحها رؤية واوسعها افقا واكرمها خلقا واكثرها تضحية واسرعها نجدة للصريخ لذا فاؤكد انى عضو عامل فى صفوف الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يقوده السيد محمد عثمان الميرغنى اعمل جنديا فى مؤخرة الصف رافضا لكل اشكال المخاتلة والتسويف والمماطلة وخلط الاوراق وبلبلة الصفوف لاننى لست رجلا لاحد وانما للحزب الاتحادى الديمقراطى. عاش الحزب الاتحادى الديمقراطى
فقيرى حمد محمد احمد – كندا عضو المكتب السياسى المستقيل الاحد 2004-12-26
| |
|
|
|
|
|
|
|