المؤتمر الصحفى للتحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانية قوات التحالف تعرب عن أسفها للمعارضة السودانية وجماهير الشعب السودانىالزمان: العشرة والنصف من صباح الأربعاء 29 ديسمبر 2004. المكان: مقر التنظيم بأسمرا.
أفتتح المؤتمر المقاتل التيجانى الحاج عبد الرحمن، مدير مكتب أسمرا، وبعد أن رحب بالحضور من الصحفيين والإعلاميين وممثلى التنظيمات السياسية السودانية، أوضح أن المؤتمر الصحفى لنشر بيان صحفى عن التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان فى الفترة السابقة. رحب المقاتل تيسير محمد على، منسق لجان التسيير بالحضور، ثم وضح أن الغرض من المؤتمر هو تمليك الرأى العام والشعب السودانى حقائق ما حدث فى التحالف، بذكر التالى: • من أبريل الماضى تعرضنا لظروف داخل التنظيم نتج عنها إجتماع المجلس المركزى الذى يحل محل المؤتمر العام ويقوم بدوره فى حالة غيابه وله نفس صلاحياته. • بدأنا فى الفترة التى عقبت انعقاد اجتماعات المجلس المركزى فى مارس – أبريل 2004، فى التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التنطيمية التى حدثت فى التحالف خلال فترة القيادة السابقة، حيث يؤسفنا أن نعلن أن التحقيقات والتحريات الأولية قد كشفت لنا عن تجاوزات خطيرة وانتهاكات فعلية لحقوق الإنسان، مرتكبة كلها ضد أعضاء من التنظيم، وفى الميدان وجدنا زنازين من الصاج فى المنطقة التى تتميز بدرجة حرارتها العالية جدا، وتكاد تكون أفران بدلا عن زنازين، وجدنا أيضا حفر للحبس تحت الأرض. وثّـقنا كل هذا، وقمنا بردم الحفر وإزالة الزنازين ولم نكن نرغب فى إبقائها ولا للذكرى، فهى ذكرى جد مريرة. • شرعنا فى نفس الوقت فى ترتيب أوضاع التنظيم الذى مر بالفعل بمرحلة حرجة للغاية كادت أن تودى به لولا القناعة التامة بالدور المطلوب من التحالف فى الفترة المقبلة من تاريخ الوطن. • من أبشع الأشياء أننا وجدنا ملفات فى شعبة الإدارة والأمن، تحوى أسماء العديد من المقاتلين الذين دلت التحريات على أن التعامل معهم كان بأسلوب مجافى للعدالة، بدون تحريات أو محاكمات، وتمت حالات إعدام بسبب هذا وانتشرت بمواقع كثيرة فى طوقان وقرورة، وحتى مينزا فى النيل الأزرق. وهذه الإعدامات مثبتة فى الملفات التى عثرنا عليها. • هناك أيضا مقاتلين تعرضوا لتعذيب نفسى وجسدى، والعديد منهم ما زال يعانى من آثار تلك التجربة القاسية المريرة. • تحفظنا على أسماء الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم، حرصا على مشاعر أسرهم، ليتم إبلاغهم بالتفاصيل الكاملة، وحفاظا على سير التحقيق، فالمؤشرات مرعبة ومخيفة، لذا كان علينا أن نتأنى ونتوثق من هذه الأشياء. • أصرينا على عدم التستر على هذه الجرائم وعدم السكوت، لأنها تمس العمل المعارض كله، فهى قضية مؤلمة، خاصة أنها ارتكبت ضد مقاتلين انضموا إلينا وكانو مستعدين للتضحية بأرواحهم فى سبيل الوطن والديمقراطية والسودان الجديد. • أتخذنا قرارا فى التحالف بتحويل كامل الملف والأسماء لجهة محايدة مختصة بحقوق الإنسان لتقوم بمهام التحقيق كاملة. • نحن مسئولين أخلاقيا وسياسيا تجاه هذه الجرائم التى تم ارتكابها بحكم عضويتنا فى التحالف حين تم ارتكابها ونعلن عن استعدادنا التام للخضوع للتحقيق وللمثول أمام القضاء للتحقيق أو الشهادة ونتعهد باسم كل العضوية أن نقوم بتوصيل كل المعلومات المطلوبة. • كانت هناك حملة إعلامية فى الفترة السابقة، تم اتهامنا فيها -عبر هجوم غير أخلاقى- وغير موضوعى هدف إلى عكس الإتهامات وتوجيهها إلينا، وهدفت إلى طمس وإخفاء الحقائق، وكان موقفنا عدم التعامل مع هذه الحملة، ما لم تتوصل التحريات إلى نتائج، أضافة إلى ثبات احترام الحرية والإختلاف فى الرأى، وهدفنا لاحترام كامل الحقوق والتعامل بالوعى والمسئولية المطلوبة. • هناك عدد كبير من الذين شاركوا فى هذه الجرائم، وقد تم توقيف سبعة مقاتلين بناء على مذكرة من القيادات الميدانية تطالب بالتحقيق معهم، بناء على تهم وجهت لهم بالمشاركة فى التصفيات والتهديد بالتصفية، وإتلاف وإخفاء وتهريب الملفات التى تثبت تورطهم، هذا غير التجاوزات المالية والإدارية، ولن ندخل فى التفاصيل حرصا على سير التحقيقات، ولأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ولا نود استباق الأحداث، فقط نوضح أن المحتجزين ليسوا سجناء رأى، ولكن التحريات دلت على تورطهم، وسيتضح الأمر بعد انتهاء التحقيق. • المقاتلين الموقفين وبحكم أنهم شركاء فى العمل النضالى لفترة طويلة فهم يلقون كل الرعاية المطلوبة والعناية الصحية اللازمة وغير مطالبين بأداء أى مهام، ونحن نشعر بمنتهى الأسف الذى يصل إلى مرحلة الخجل من هذه التجاوزات التي يتم التحقيق فيها. • فى فترة سابقة دعونا أسر الموقوفين فى حال رغبتهم فى مقابلتهم، مقابل ذلك ظهرت قوائم تم الإدعاء بأنها وصلت إلى جهات معنية بانتهاكات حقوق الإنسان ولكن الواضح أنها صحبت بسوء نية، بمعنى أنها حوت أسماء مجموعة من المقاتلين الذين تحدثوا فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بالخرطوم بإشراف أجهزة أمن النظام. • ليس لدينا أى معتقلين خلاف هؤلاء السبعة، بعض المقاتلين اختاروا الإنضمام إلى تنظيمات أخرى، وآخرين تركوا العمل المعارض والإقامة بأرتريا، فهذه الحملة قصد بها خدمة أجهزة النظام الإستخباراتية والدعائية وهذا هو نفس النهج الإقصائى والتعتيمى الذى قادنا لاتخاذ الإجراءات المعروفة فى المجلس المركزى. • كان هناك خلط متعمد ومقصود بين الذين قاموا بالفعل بانتهاك حقوق الإنسان، وبين الذين وقفوا ضدها وقادوا حملة التصحيح داخل التنظيم. • تدل التحريات كذلك إلى ان المسئولية المباشرة تقع على عاتق القائد العام السابق لقوات التحالف ورئيس الدائرة العسكرية السابق العميد عصام الدين ميرغنى، ولكن الأمر متروك فى نهاية المطاف إلى لجان التحقيق بتحديد المسئوليات، والجرم الذى ارتكب فى حق التحالف والمقاتلين والإنسانية، ونتعهد أمام الرأى العام الوطنى والإقليمى والعالمى بعدم السكوت على هذه التجاوزات وعدم السماح بتكرارها مرة أخرى. • أكرر عن إحساس عميق بالأسف والحزن على تلك التجاوزات، وأوضح أن عملية التصدى لها لم تكن سهلة، ولكن كنا حريصين على عدم تكرارها فى تنظيمنا أو أى تنظيم سياسى آخر. • أشكركم مرة أخرى على مشاركتكم وحضوركم.
الأسئلة: 1. عبد العليم (الشرق الأوسط): لماذا لم تتم محاسبة رئيس التنظيم السابق وقائده العسكرى فى حينها؟ هل قدمتم أو قدمت جهات أخرى شكاوى لمحاكم فى السودان أو محاكم دولية أو جهات أخرى حول هذه الجرائم؟ هل تشمل قائمة المتهمين رئيس الدئرة السياسية ورئيس المكتب التنفيذى أم أن هناك متهمين آخرين؟ *الرد* للأسف (وهذة حقيقة مخجلة فقد كنت عضوا بالمكتب التنفيذى السابق) لم تكن لدينا أى فكرة أو معلومات عن هذه الجرائم فقد كان هناك تعتيم تام على كل ما يدور، وقد كانت تصلنا معلومات من خارج التنظيم وعندما نسأل فقد كان الرد دائما هذه مكايدات سياسية)، وفى الميدان أيضا كان التعتيم على أسوأ ما يكون. وفى الفترة الأخيرة وأثناء الأزمات التنظيمية فى 2003 حدث أن أتى ألينا بعض الذين انتهكت حقوقهم وتعرضوا للتعذيب، وحولت القضية إلى المكتب التنفيذى بحضور قيادات ميدانية، كانت رواية رئيس المكتب التنفيذى أن الدائرة السياسية تؤلب التنظيم على الدائرة العسكرية.(!). ليس لدينا صلة بالمحاكم فى السودان، ولكن علمنا أن هناك جمعية لأسر الضحايا، ولكن لا نعرف من هم ولم نقابلهم. فى التحريات إشارات تؤكد أن الأوامر كانت تصدر على أعلى مستوى فى الميدان وهذا ذكر فى المجلس المركزى.
2. عبد الرحمن عبداللة (إذاعة التجمع): أشيد بشجاعة الإخوة فى التحالف على كشفهم لهذه التفاصيل، وهذا النوع من القضايا. ذكرت أن التجاوزات منذ عام 1997 ولن أسأل متى تم اكتشافها، ولكن واضح أنه لم يتم اكتشافها اليوم، فهناك سرد تاريخى فى محاولة استجلاء الحقيقة والمحاولات الفاشلة التى نجحت فى النهاية، أتحدث عن الحضور الإعلامى الآن وعن إعتبارات إنسانية وسودانية بحتة، فهناك تصفيات أو إعدامات كما قيل بالحرف (بالبلدى كدة كلنا عارفين انو فى مقاتلين كتيرين فى التحالف وفى غيره عندهم اتصالات مع أسرهم، لما الأسر ديل يقروا فى الشرق الأوسط أو الحياة أو غيرها، ويعرفوا إنو فى إعدامات، كل زول ح يفتش ولدو وين، فما هو الأثر النفسى للأسر اللى بتعرف أنو أولادها فى المعارضة؟ ) فى السودان من الصعب أن تعلم أن (فلان) توفى وعليك أن تبلغ أهله ثم تسكت على هذا السؤال، بمعنى أنه ليس من الضرورى اكتمال التحقيق ومعرفة القاتل وطريقة القتل، ولكن من الدواعى الإنسانية أن يعرف أهله (ويفرشوا عليهو) بصرف النظر عن من يتحاسب و من يتم تبرئته؟ أشيد فعلا بالشجاعة الأدبية فى توضيح هذه الحقائق لتنظيم عمل مسلح وحركة ثورية، وتطهير النفس من شئ كهذا بصرف النظر عن أن المسئولية تضامنية أو يتحملها جزء من التنظيم.
*الرد* كانت هذه الأسئلة هي التي كانت تدور فى التنظيم، ولكن عندما رأيناها بأعيننا وصورناها ونشرناها، إبتدأ حوار داخلى حول الموضوع. حسم هذا الحوار الملفات التى وجدناها. وهى لا تحتوى على كل القائمة وهى ليست كل الملفات، وحتى قوائم الشهداء نزعت منها صفحات عديدة. ولم نعثر على الملفات إلا بعد التقصى الدقيق وهذه الملفات التى عثرنا عليها نجت من الإتلاف والتهريب ولم يكونوا على علم بوجودها. أما عن الإعتبارات الإنسانية فهى التى منعتنا من ذكر الأسماء، وكيف سنتعامل مع الأسر كان سؤال مركزى فى نقاشنا، وكان هناك سؤال داخل التنظيم أن ننشر كل الأسماء، وكان هناك رأى آخر يقول أن هذه ليست كل الأسماء، فى النهاية، راعينا مشاعر الأسر التى فقدت أبنائها وتعتقد أنهم موجودين بالتحالف ولا يصح فى الخُلق السودانى وعرف التعامل الإجتماعى نشر مثل هذه القائمة فى بيان، ولكن قصدنا أن ننشر أرقام تلفوناتنا فى البيان حتى نمكن الأسر المعنية من الإتصال، ونتعهد بأن أى منظمة حقوق إنسان معترف بها تتصل بنا نحن على استعداد للتعامل معها بكل تفاهم وكل صراحة وشفافية، ليس لدينا ما نخفيه ولكن نراعى مشاعر أسر المقاتلين الذين نعدهم فقد حقيقى، لأنهم اختاروا تنظيمنا وآخر ما كنا نتوقعه أن تتم تصفيتهم بهذا الشكل.
3. فايز (الحياة): تقدم المرحوم الفريق فتحى أحمد على عام 1997 بملف حول انتهاكات حقوق الإنسان بالتحالف، أين هذا الملف؟ وعلم القيادة به؟ هل شملت التحقيقات منطقة جنوب النيل الأزرق من المدنين غير المقاتلين المنضمين لقوات التحالف؟
*الرد* أذكر ملف المرحوم الفريق فتحى أحمد على، ولكن لم نوفق أبدا فى العثور عليه، ولكن من المؤكد وجود نسخة منه على الأقل وفى الغالب فإننا سنتحصل على نسخة منه قريبا بمساعدة التنظيمات السياسية الأخرى. الإنتهاكات فى النيل الأزرق سمعنا عنها ولكن كان هناك تعتيم أيضا.
4. عبد العليم: لاتستطيعوا تقديمهم لمحاكمة سودانية ولم تحاكموهم بأنفسكم عندما كانوا قيادات فى التنظيم فماذا تعتزمون الآن أو لنقل بعد اكتمال التحقيقات؟ أليس من القانون أن يقدم من ارتكب هذه الفظائع إلى محاكمات؟
*الرد* لا صلة لنا بالمحاكم السودانية فهى تحت سيطرة النظام، هذا غير أن العديد من المتهمين قد هربوا بالفعل ولكن هذه الملفات سيتم تسليمها لجهات مختصة بهذا النوع من القضايا كما أن المستشار القانونى لرئيس التجمع سيكون له دور هام فى هذه القضية بالتأكيد. هناك أيضا مجموعات من الأسر رفعت قضايا قانونية، ليست لنا علاقة معهم ولكن الملفات سوف تصلهم عبر المنظمات المعنية.
5. خالد محمد طه (صحفي إرتري): معروف أن البعد السياسى وتداخله، يجعل الإدانة الجنائية صعبة، وتقود إلى مسألة المكايدة السياسية، وبالتالى مسألة الإعلان فى رأيى مهمة لأنها مرتبطة بالمصداقية، مثلا التحالف الوطنى الآن متهم باعتقال أكثر من سبعة أشخاص، وهناك أسماء نشرت، وتم تحديدا مطالبة دكتور تيسير ودكتورة ندى بالكشف عن المعتقلين وحالتهم الصحية. بالتالى ذكر العدد غير كاف، وطالما أنكم تبنيتم الشفافية يجب ذكر أسماء كل الشهداء ومواقع استشهادهم، السؤال: السبعة قيد الإحتجاز: ماهى حالتهم بالضبط، وما هى التهم الموجهة ضدهم، ومن يقوم بالتحقيق معهم؟ هل المحتجرين قياديين أم لا؟
*الرد* وارد اعتبار أن الأمر مكايدة سياسية ولكن لم يكن احتمال إثارتها سببا كافيا للصمت عن المآسى التى حدثت ، هى مخاطرة ونحن نعلم أنها مخاطرة، وكان هذا قرار (ما ساهل) وحتى هذا البيان الموجود أمامكم كان نتاج حوار داخلى مستمر بمشاركة كل العضوية فى الميدان والمكاتب الخارجية والداخل، وإذا كان الغرض هو المكايدة، فكان من الممكن أن يتم هذا بطريقة مختلفة جدا، بتسريب معلومات أو غيرها من السبل. ولكنا قررنا أن نتصالح مع أنفسنا وأن نواجه المسئولية الملقاه على عاتقنا وأن نتحمل وزر حتى الجرائم التى لم نكن على علم بها ناهيك عن أن نكون مشاركين فيها أو لا. التعامل مع المحتجزين كان يشكل حساسية خاصة لأنهم مهما كان، رفقاء نضال لفترة غير سهلة من العمر، وما كنا لنتخذ هذه الخطوة لولا الأدلة التى وجدناها، وكان لا بد من التحرى والتحقيق. فى 14 أكتوبر أصدرنا بيان وذكرنا بالتحديد اللجنة المكلفة بالتحقيق وهى تتضمن قيادات من الميدان، ومسئول العمل العسكرى، وممثل من مكتب أسمرا. السبب الوحيد للتحفظ على الأسماء هو أن هذه تحريات ولا يصح إدانة أى شخص، دع عنك إدانة رفيق لك فى تنظيم واحد، ولكن أؤكد لك أن المعاملة جيدة، وكل من يشكو من أى أعراض مرضية يجد العلاج اللازم والفورى، ومرفوعة عنهم كل التكاليف، وبعضهم تحدث مع أسرهم. نحن ليس لدينا ما نخفيه، وفور انتهاء التحقيقات سنتخذ الإجراءات المناسبة وإذا وجدنا أنهم وفق اللوائح الحاكمة للتنظيم يجب أن يقدموا لمحاكمة قانونية فسوف يتم ذلك. إذا لم يوجد ما يستحق ذلك سنطلق سراحهم. ونحن مدركين تماما لمسألة تسلسل الأوامر فهذا تنظيم ثورى عسكرى ونحن لا نحملهم المسئولية وربما إذا لم ينفذوا الأوامر الموجهة لهم، كانو تعرضوا هم أنفسهم لعقوبات. ذكرنا أن عدم الدخول فى التفاصيل لمصلحة التحقيق وحرصا على مشاعر ذوى الشهداء. أما عن المحتجزين فهم أعضاء فى التحالف وبعضهم قياديين.
6. أين المقاتلين الموقوفين؟ هناك معلومات تفيد أنهم فى سجن الحركة الشعبية؟
*الرد* هذا السؤال توجد إجابته بالنص فى البيان، هم فى قيادة الميدان وتحت الإشراف المباشر من قبل قيادة ميدان قوات التحالف السودانية.
7. محمد نور(أرتريا لحديثة): قوات التحالف دخلت مرحلة جديدة بالوحدة مع الحركة، أين وصلت هذه الخطوة وإذا تمت الوحدة فكيف سيكون الوضع؟
*الرد* وصلنا مرحلة بعيدة فى مشروع وحدة قوى السودان الجديد، وفى القريب سيتم تعميم هذه التفاصيل على المستوى العام. لكننا لن نتراجع من خط السطدان الجديد.
8. فايز: من القضايا المثيرة إغتيال سليمان ميلاد، هناك معلومات حول إشارة وردت من القائد العام حينها بالإعدام الفورى لقاتله، ما هى صحة هذه المعلومات؟
*الرد* القائد سليمان ميلاد من أميز القيادات التى عملت بالتحالف وقد كانت قضية اغتياله وما زالت محل اهتمامنا وتحرياتنا، أما الإشارة الاسلكية التى ذكرتها فلدينا معلومات مؤكدة بأن القائد العام السابق قد أصدر بالفعل هذه الإشارة، وأنه قد أرسلها بدون علم أعضاء المكتب التنفيذى حينها، وقد كان رئيس المكتب التنفيذى والقائد العام (سابقاً)، ورئيس دائرته العسكرية العميد (م) عصام الدين ميرغنى، مسئولين مسئولية مباشرة عن التحقيق فى الحادث، والأخير تم تكليفه رسمياً من قبل المكتب التنفيذى آنذاك لرئاسة لجنة تحقيق ثلاثية. غير أنه أستقل أول طائرة بصحبة العضو الثانى فى اللجنة إلى القاهرة حيث يقيم. وقد كنت العضو الثالث فى اللجنة وكنت مسئول العلاقات الخارجية حينها، وكنت العضو الوحيد من اللجنة المذكورة الذى نفذ التكليف، ورفعت تقريراً حول الحادث لاجتماع المكتب التنفيذى التالى.
• فى الختام كرر تيسير محمد أحمد منسق لجان التسيير الشكر لكل الحضور من الصحافة المحلية والعالمية على الإهتمام والحضور وذكر أن الملف الخاص بالمجموعة الأخرى لن يأخذ منا أى زمن أكثر من هذا ونعتذر للقوى السياسية والشعب السودانى عن اضطرارنا للكشف عن هذه المعلومات والحقائق المشينة فى حق العمل السياسى المعارض . ونحرص تمام الحرص فى التحالف على تجاوز الخلاف مع المجموعة الأخرى ونوضح أننا بهذا نغلق ملف هذا الصراع والتوجه إلى الدور الوطنى لنا كتنظيم له مسئولياته تجاه الوطن والقضية.
"رحب المقاتل تيسير محمد على، منسق لجان التسيير بالحضور، ثم وضح أن الغرض من المؤتمر هو تمليك الرأى العام والشعب السودانى حقائق ما حدث فى التحالف"
"تحفظنا على أسماء الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم، حرصا على مشاعر أسرهم، ليتم إبلاغهم بالتفاصيل الكاملة، وحفاظا على سير التحقيق، فالمؤشرات مرعبة ومخيفة، لذا كان علينا أن نتأنى ونتوثق من هذه الأشياء"
بعـد إبلاغ أسـرهـم ننتظــر الأسمـاء والجـرائـم.. ويمكنهـم أن يتحفظـوا على أسمـاء المجرمين إذا كا هـذا يخدم التحقيق. أما التحفظ على اسماء الضحايا بعد ابلاغ ذويهم فهو فى حد ذاته جريمة
12-30-2004, 02:19 AM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
Quote: هناك عدد كبير من الذين شاركوا فى هذه الجرائم، وقد تم توقيف سبعة مقاتلين بناء على مذكرة من القيادات الميدانية تطالب بالتحقيق معهم، بناء على تهم وجهت لهم بالمشاركة فى التصفيات والتهديد بالتصفية، وإتلاف وإخفاء وتهريب الملفات التى تثبت تورطهم، هذا غير التجاوزات المالية والإدارية، ولن ندخل فى التفاصيل حرصا على سير التحقيقات، ولأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ولا نود استباق الأحداث، فقط نوضح أن المحتجزين ليسوا سجناء رأى، ولكن التحريات دلت على تورطهم، وسيتضح الأمر بعد انتهاء التحقيق
اعتقال انسان لمدة يوم واحد؛ ناهيك عن 5 اشهر؛ دون اعلان مكان اعتقاله واسمه وغيرها من المعلومات الضرورية؛ يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان التي يتحدثوا عنها؛وخصوصا الاعلان العالمي لحماية كل الناس من الاختفاء القسري؛ والذي تقول مواده التالي:
المادة 1 1. يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة ضد الكرامة الإنسانية ويدان بوصفه إنكارا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأعادت تأكيدها وطورتها الصكوك الدولية الصادرة في هذا الشأن. 2. إن عمل الاختفاء القسري يحرم الشخص الذي يتعرض له، من حماية القانون، وينزل به وبأسرته عذابا شديدا. وهو ينتهك قواعد القانون الدولي التي تكفل، ضمن جملة أمور، حق الشخص في الاعتراف به كشخص في نظر القانون، وحقه في الحرية والأمن، وحقه في عدم التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما ينتهك الحق في الحياة أو يشكل تهديدا خطيرا له.
12-30-2004, 03:06 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
المادة 6 1. لا يجوز التذرع بأي أمر أو تعليمات صادرة عن أي سلطة عامة، مدنية كانت أو عسكرية أو غيرها، لتبرير عمل من أعمال الاختفاء القسري. ويكون من حق كل شخص يتلقى مثل هذه الأوامر أو تلك التعليمات ومن واجبه عدم إطاعتها.
المادة 7 لا يجوز اتخاذ أي ظروف مهما كانت، سواء تعلق الأمر بالتهديد باندلاع حرب أو قيام حالة حرب أو عدم الاستقرار السياسي الداخلي أو أي حالة استثنائية أخري، ذريعة لتبرير أعمال الاختفاء القسري.
المادة 9 1. يعتبر الحق في الانتصاف القضائي السريع والفعال، بوصفه وسيلة لتحديد مكان وجود الأشخاص المحرومين من حريتهم أو للوقوف علي حالتهم الصحية و/أو تحديد السلطة التي أصدرت الأمر بحرمانهم من الحرية أو نفذته، ضروريا لمنع وقوع حالات الاختفاء القسري في جميع الظروف بما فيها الظروف المذكورة في المادة 7 أعلاه.
المادة 10 1. يجب أن يكون كل شخص محروم من حريته موجودا في مكان احتجاز معترف به رسميا، وأن يمثل وفقا للقانون الوطني، أمام سلطة قضائية بعد احتجازه دون تأخير. 2. توضع فورا معلومات دقيقة عن احتجاز الأشخاص ومكان أو أمكنة احتجازهم، بما في ذلك حركة نقلهم من مكان إلي آخر، في متناول أفراد أسرهم أو محاميهم أو أي شخص آخر له مصلحة مشروعة في الإحاطة بهذه المعلومات، ما لم يعرب الأشخاص المحتجزون عن رغبة مخالفة لذلك.
هل لا يعلم بروفيسور سجون؛ تيسير محمد احمد بهذا الاعلان؛ ولماذا يعيد بيوت الاشباح مرة اخري؛ وما هي مسؤولية ناقل هذا الخبر في التبرير للاختفاء القسري؛ والذي يحالف المادة 7 من هذا الاعلان ؟؟
12-30-2004, 03:06 AM
دورنقاس
دورنقاس
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 1153
Quote: • تحفظنا على أسماء الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم، حرصا على مشاعر أسرهم، ليتم إبلاغهم بالتفاصيل الكاملة، وحفاظا على سير التحقيق، فالمؤشرات مرعبة ومخيفة، لذا كان علينا أن نتأنى ونتوثق من هذه الأشياء.
Quote: • أصرينا على عدم التستر على هذه الجرائم وعدم السكوت، لأنها تمس العمل المعارض كله،
هذا تناقض واضح
12-30-2004, 03:26 AM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
الأخ عادل، 1- لم يتم إخفاء المكان. 2- حجب الأسماء مرتبط بسير التحقيق أولا، وحتى لا يتم نشر أسماء يثيت فيما بعد أنها خارج نطاق الإدانة. 3- أذا كان التحفظ على شخص للتحقيق معه لأنه متهم بانتهاك حقوق الإنسان، يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، فكيف تتم محاكمته وكيف يستمر التحقيق؟ وكيف يتم تنفيذ الحكم عليه إذا ثبت أنه مدان فى الجريمة (التى تصل بعض التهم فيها إلى القتل)؟
لك الشكر
12-30-2004, 03:46 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
1- تم اخفاء المكان حيث نحن لا نعلم اين هي قيادة الميدان المزعومة لقوات التحالف؛ في اي بلد وفي اي اقليم وفي اي مدينة - او قرب اي مدينة كبيرة- ؟
2- اما انك لم تفهم ما يكتب؛ او تدعي عدم الفهم؛ فنحن تكلمنا عن ان اخفاء اسماء الناس هو انتهاك لحقوق الانسان؛ ومن اهمها حق اشهار اسماء المعتقلين لاسرهم والراي العام وكل المهتمين؛ والا فان عدم نشر ذلك يصب تحت طائبة جريمة ممارسة الاحتفاء - او الترجمة الاصح الاخفاء - القسري؛وهي جريمة بشعة حسب المعاهدات الدولية.
3- ما هي الصلاحيات القانونية والعدلية التي تملكها مجموعتكم؛ حتي تعتقل الناس اصلا؛ وخصوصا اذا كانوا لا ينضموا الي تنظيمها؛ بل هم في تنظيم آخر؛ كما في حالة المقاتلين من اعضاءس قوات التحالف / جناح عبدالعزيز خالد ؟
4- اذا اثبتت محاكمكم غير الشرعية جريمة القتل ضد من تتهموهم دون ذكر اسماؤهم؛ ودون ان توضحوا ما هي جرائمهم بالضبط؛ وممن مجهولة اماكن اعتقالهم؛ ممن تمارسوا ضدهم الاخفاء القسري - بيوت الاشباح -؛ فماذا انتم فاعلون؛ هل ستقتلوهم يا عصبة البروفيسورات؛ ام ستودعوهم حفرا مدى الحياة؛ يا اهل بروفيسور سجون ودكتورة ايقاف واستاذ اخفاء قسري ؟
الأخ هشام تحياتي انا مواطن سوداني لا صلة لي البته بتنظيم التحالف بجميع تياراته ووجدت اليوم البيان المنسوب للتحالف ولي عليه عدة استيضاحات واسئله وارجو ان يتسع صدركم للاجابة عليها بوضوح معياره رجل الشارع العادي والصدق رغم اني ادرك الصعوبات التنظيمية الجمة التي تحول دون كامل عرض الحقائق لكن فقط لنحاول الامر لانه حقا مؤلم ان يدور لغط على كيانات دفع لها بعضنا حياته والآخر حريته والاقل تضررا احلامه ورؤاه ثمنا لنرى غدا جديدا رأينا بدلا عنه نجوم الظهر . اولا الشق الموضوعي: ماهي الظروف داخل التنظيم التي نتج عنها اجتماع المجلس المركزي ولماذا لم تتم الدعوه لمؤتمر عام؟ لماذا بداء التحقيق في الانتهاكات بعد انعقاد المجلس المركزي في العام الجاري وليس من 97 ولماذا لم تجهر قيادة لجان التسيير الحاليه بالانتهاكات الا مؤخرا؟ لماذا يتم اعتقال مقاتلين وقادة ميدانيين ويترك القائد العام لقوات التحالف ورئيس الدائرة العسكريه بل ويمهلوا لمغادرة ارتريا تحت سمع الجميع وبصرهم ؟ الى اي حد كان بروف تيسير ومن معه معتم عليهم ومعزولين ولاعلم لهم باي شئ يجري داخل المكتب التنفيذي وفي الميدان ؟ ولماذا برأيهم تم التعتيم عليهم ؟ ولكم فترة من الزمن رضوا بالتعتيم او لم يكتشفوه ؟ في رد الاخ هشام على الاخ عبد العاطي في الفقرة الثانيه اورد..... حجب الاسماء مرتبط بسير التحقيق اولا وحتى لايتم نشر اسماء يثبت فيما بعد انها خارج نطاق الادانه ..... لماذا لم يتم العمل بهذا المبداء حين اشار البيان الى انه .... تدل التحريات كذلك الى ان المسئولية المباشرة تقع على عاتق القائد العام السابق لقوات التحالف ورئيس الدائرة السياسية عصام الدين ميرغني ؟ كما ورد بعجز البيان اننا بهذا نغلق ملف الصراع والتوجه الى الدور الوطني .......الخ الاتعتقدون ان الكلمة في غلق الملف هي للشعب السوداني وحده ام سيترك الشعب ليحدث نفسه .......؟ المسألة فيها موت يا طرفي النزاع والكلمة الآن للشعب وليس لأيكم الحق في تحديد القفل او الفتح فقط نود الحقائق وسنقفل الملف لوحدنا في حال تحمل الكل لكافة مسئولياته . ثانيا الشق القانوني لماذا منذ البدء لم تكون لجان تحقيق دوليه اومحايدة لتتولى التحقيق في الأنتهاكات و مع المعتقلين ومن لديهم شكاوى ولتصدر استدعاءات لكل من هو متورط في الامر لاخذ شهادته وسماع اقواله ؟والتحقيق والتحريات التي تمت وذكرت بالبيان من اجراها وتمت وفق اي قانون اجراءات جنائيه وهل تمت وفق قانون يساوي بين الجميع ويحمي حقوق كل الاطراف ؟ يعني هل اجرت التحريات الاوليه جهة قانونيه مخولة بقانون يحكم الطرفين بواسطة جهة معترف بها قانونا ومحايده اي ليس طرفا في الصراع كي يركن لكل ما تقوم به وينبني على عملها عمل جهات اخرى مستقبلا ؟ اعتقال السبعة المعترف به تم وفق اي نوع من الضوابط القانونيه وتحت اية طائلة للمواد ؟ وما البينات المستند عيها لتوجيه التهم ومن وجه التهم لهم ؟ الملفات التي قال البيان بالعثور عليها اين ومتى وكيف تم العثور عليها ؟وهل تستطيع اية جهة ان تضمن لنا انها ملفات اصليه ولديها حجية قانونيه وهل تنفي اية جهة امكانية فبركة كل او جزء منها ؟ وهل يمكن اثبات ان المجموعة الاخرى هي التي قامت باتلاف هذه المستندات بواسطة مستندات ذات حجية او بينات مقبوله قانونا ومنها شهادات الشهود الذين تنتفي لديهم شبهة الولاء او المصلحة ؟ افاد بروف تيسير انه مسئول سياسيا واخلاقيا .......الخ والنص بالبيان وافاد ايضا كنت عضو بالمكتب التنفيذي ....ايضا البيان..... برايكم الا توجب هذه الافادات ايضا المسئولية القانونيه ولماذا استبعدت من المسئوليتين السابقتين؟ ختاما اخي هشام انا فقط اتسأل لاكون موقف كوني احد السودانيين الذين ود البيان كشف الحقائق امامهم وغرضي هو الحقيقة فقط ولاابتغي الاوجهها ولا اعبر الا عن نفسي المكلومة في هذه الاسطر .... هذا مع تحياتي ووعدي بالمواصلة .
التحالف» السوداني يُقر بتورطه في إعدامات وتعذيب ويطلب ملاحقة قادته العسكريين جنائياً أسمرا - فائز الشيخ السليك الحياة 2004/12/30
في سابقة في السياسة السودانية، أقر فصيل معارض بتورط قيادته في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان شملت تنفيذ إعدامات وتعذيب وإقامة سجون تحت الأرض. وفيما دعا الفصيل المسلح المنظمات الحقوقية إلى ملاحقة قائده ومسؤوله العسكري جنائياً، أعلن القادة السياسيون تحملهم المسؤولية الأخلاقية والسياسية والاستعداد للمثول أمام المحاكم.
وعقد رئيس لجان التسيير في «التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية» الدكتور تيسير محمد أحمد مؤتمراً صحافياً أمس في العاصمة الاريترية أسمرا، أعرب فيه عن أسف «التحالف» وحزنه على انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها هذا الفصيل المسلح منذ عام 1997 في مناطق قرورة في جنوب البحر الأحمر، وتوقان قرب كسلا (شرق) ومينزا في شمال النيل الأزرق. وكشف ان الجرائم شملت «إعدامات وتصفيات من غير محاكمة، وتعذيباً جسدياً ونفسياً وسجن الضحايا في حفر تحت الأرض وزنازين من الحديد في أماكن مرتفعة الحرارة».
وقال تيسير: «نعلن هذه المعلومات لتطهير أنفسنا ونحن مقبلون نحو مرحلة جديدة هي الاندماج مع الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي يقودها العقيد جون قرنق. وأضاف: «نعلن مسؤوليتنا الأخلاقية والسياسية عما حصل». إلا أنه حمل المسؤولية المباشرة لقائد التنظيم العميد عبدالعزيز خالد الذي عاد إلى الخرطوم، ورئيس الدائرة العسكرية العميد عصام الدين ميرغني. مشيراً إلى «تغييب المعلومات عن بقية القيادة واشرافهما المباشر على كل التفاصيل في المناطق العسكرية»، مؤكداً أن «خالد يعلم كل شيء ولا يحصل شيء من دون علمه أو اصدار أوامره».
وناشد الفصيل المعارض المنظمات الحقوقية و«التجمع الوطني» المعارض عبر مستشاره القانوني المحامي فاروق أبو عيسى، ملاحقة المتورطين جنائياً، مؤكداً «الاستعداد لمثول قيادات (التحالف) أمام المحاكم في القضايا المعنية».
ورفض الفصيل المسلح «الإعلان عن اسماء الضحايا لأسباب انسانية»، إلا أنه أكد أن مسؤولي «التحالف» سيسلمون المعلومات وقوائم الضحايا واسماء الأشخاص المتورطين في القضايا إلى التجمع الوطني ولجان التحقيق والمنظمات الحقوقية للبدء في التحقيقات فوراً.
إلى ذلك، كشف الفصيل المعارض ملابسات اغتيال القيادي في التنظيم العميد سليمان ميلاد قائد اللواء الأول المشترك للتجمع عام 2000. وزعم ان المسؤولين العسكريين في «التحالف» أصدروا «تعليمات لإعدام الجاني الذي نفذ اغتيال ميلاد» حتى من دون عرضه على المحاكمة.
وكان ميلاد من أبرز قيادات «التحالف» وقاد عمليات عسكرية ضد الخرطوم على طريق بورتسودان - الخرطوم الذي يربط العاصمة بالميناء. وأثار مقتله تساؤلات في صفوف المعارضة السودانية.
وقدم «التحالف الوطني» اعتذاره للشعب السوداني وأسر الضحايا وفصائل التجمع لما ألحقه من «اساءات» بسمعة المعارضة المسلحة.
وكان العميد عبدالعزيز خالد اعتقل قبل شهور في الإمارات وسُلم إلى الخرطوم التي تطلبه بتهمة التورط في تفجير أنابيب نفط في البلاد في السبعينات. وبعد التحقيق معه في الخرطوم أصدر الرئيس عمر البشير عفواً عنه.
12-30-2004, 02:44 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
هناك شبه قفز الى مخيلتى الان, بين ما قرأته الان هنا، وبين ما شاهدته فى محاكم النظام العام. ففى الحالتين الشاهد والشاكى هما نفس الشخص
The concept of Justice in these two examples is absent, and it is appalling. It is now the NDA responsibility to put limit to this, it is not about Taisir, it is not about Abdel Aziz Khalid, one day the truth will come out, and those who committed atrocities will be brought to justice. Now it is the NDA responsibility towards those who fought in its lines against the dictatorship in Sudan. Since SAF is one member in the NDA then the leadership of the NDA should , investigate this matter, and should have the mechanism to deal with it immidiately. Muna Khugali.
12-30-2004, 01:09 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
1- تم اخفاء المكان حيث نحن لا نعلم اين هي قيادة الميدان المزعومة لقوات التحالف؛ في اي بلد وفي اي اقليم وفي اي مدينة - او قرب اي مدينة كبيرة- ؟
2- اما انك لم تفهم ما يكتب؛ او تدعي عدم الفهم؛ فنحن تكلمنا عن ان اخفاء اسماء الناس هو انتهاك لحقوق الانسان؛ ومن اهمها حق اشهار اسماء المعتقلين لاسرهم والراي العام وكل المهتمين؛ والا فان عدم نشر ذلك يصب تحت طائبة جريمة ممارسة الاحتفاء - او الترجمة الاصح الاخفاء - القسري؛وهي جريمة بشعة حسب المعاهدات الدولية.
3- ما هي الصلاحيات القانونية والعدلية التي تملكها مجموعتكم؛ حتي تعتقل الناس اصلا؛ وخصوصا اذا كانوا لا ينضموا الي تنظيمها؛ بل هم في تنظيم آخر؛ كما في حالة المقاتلين من اعضاءس قوات التحالف / جناح عبدالعزيز خالد ؟
4- اذا اثبتت محاكمكم غير الشرعية جريمة القتل ضد من تتهموهم دون ذكر اسماؤهم؛ ودون ان توضحوا ما هي جرائمهم بالضبط؛ وممن مجهولة اماكن اعتقالهم؛ ممن تمارسوا ضدهم الاخفاء القسري - بيوت الاشباح -؛ فماذا انتم فاعلون؛ هل ستقتلوهم يا عصبة البروفيسورات؛ ام ستودعوهم حفرا مدى الحياة؛ يا اهل بروفيسور سجون ودكتورة ايقاف واستاذ اخفاء قسري ؟
الاخ هشام لك الود.. اولاً احىى الشحاعة المتمثلة فى الاقرار بالمسؤولية الاخلاقية والسياسية والاعتراف باعتقال سبعة.. وانا فى النقطة الثانية ارفض مبدأ الاعتقال من الاساس واتمنى ان يطلق سراح المعتقلين وتحويل الامر رمته الى جهات قانونية وحقوقية.. كما ان ما جاء بالبيان امر خطير للغاية وان كت اعرف الكثير من تفاصيله فى السابق لكن الجديد فيه تبنى التحالف/ المجلس المركزى القضية.. وكنت اتوقع من الاخوة المتداخلين التركيز اكثر على قضايا التصفيات والتعذيب والاسراع بالاتصال بالمنظمات الحقوقية ونقل المعلومات اليها للتحقيق والتأكد بعد ان تبرع الاخوة فى التحالف/ المركزى بتحرياتهم الاولية واعلنوا استعدادهم للاستجواب واسناد الملف الى جهات محايدة حتى تبعد شبهة الكيد السياسى والتلفيق. وبغض النظر عن طريقة التحرى وظروفها وملابساتها والقوانين التى استندت عليها فهى معلومات خطيرة.. فان لم تكن حقيقة فالمجموعة التى اصدرت البيان ستكون فى ورطة اخلاقية وسياسية وان صحت فهى كارثة لان الضحايا كانوا مقاتلين جاءوا للنضال دون مقابل وكانوا مستعدين للموت برصاص الجبهة لا برصاص الرفاق.. القضية ليست سهلة واعتقد ان اعتقال السبعة رغم رفضى له لا يساوى جريمة قتل واحد من الضحايا او تعذيب واحد من الذين لحقت بهم العاهات النفسية والجسدية.. ونقول لهم.. الا حقيقة او نفاق. ولا وثيقة او وثاق. تخفى عن الاطفال عورة من دفنتم من رفاق.. فقط افهموا فالذاهبون الى الفجيعة انتمو.. ولك التحية استاذنا مدنى والعذر على الاخطاء فى القصيدة ان كانت لاننى لا اجيد الحفظ.. ادعوا الى الاتى.. تدخل التجمع الوطنى فوراً للامساك بالملف لابعاده عن الصراع السياسى.. المساهمة فى تكوين لجنة مستقلة تضم قانونيين وحقوقيين ومهتمين بحقوق الانسان واعلاميين. الاتصال بمنظمات ضحايا التعذيب وحقوق الانسان ومدها بالمعلومات المتوفرة. اطلاف سراح المعتقلين. فايز السليك
12-30-2004, 03:06 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
فايز الشيخ لك التقدير، وأؤكد لك أن هناك خطوات قد بدأت بالفعل للإتصال بالجهات التى ذكرتها، وأكرر مرة أخرى أننا تصدينا لهذا الملف بالرغم من خطورته على التنظيم وإن كنا نؤكد أنها سابقة فى حد ذاتها كشف الذات فى العمل السياسى السةدانى، مثلها مثل سابقة المجلس المركزى. عن إبعاد الملف عن الصراع السياسى فإنه وبمجرد نشر البيان والمؤتمر الصهفى فقد تحول الملف آليا من قضية سياسية إلى قضية إخلاقية إنسانية وجنائية. لك الشكر على المداخلة هشام
12-30-2004, 02:05 PM
ALGARADABI
ALGARADABI
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 5236
العميد عصام الدين ميرغنى طه من أميز ضباط القوات المسلحة السودانية ونال أرفع الاوسمة بعد قيادته لعملية جبل بوما التى قادت لتحرير الرهائن الاجانب من أسر الحركة الشعبية..و هذه العمليه تدرس فى أرقى المعاهد العسكريه .. و لا أدرى ماذا بينه و بين الدكتور تيسير...فالتحامل واضح فى البيان... و الدكتور الذى يصر على عدم ذكر اى اسم...لم يتحرج فى ذكر اسم العميد عصام الدين وتحميله المسؤليه فى بعض الحيان ووضح التحامل بصورة جليه وهو يحدثنا عن ركوبه فى أول طائره مغادره للقاهره بعد تعينه رئيسا للجنة التحقيق ...؟؟؟
منى خوجلى لم نضع أنفسنا موضع القاضى أو (الجلاد)، هذا الملف سيتم تسليمه بالكامل لجهات مختصة، أماعن
Quote: ما شاهدته فى محاكم النظام العام
فقد اعتذرنا ونكرر اعتذارنا للرأى العام والمعارضة السودانية والشعب السودانى، عن اضطرارنا إلى كشف هذا الملف، وما كنا لنقدر على استمرار إخفائه بعد أن ثبت لنا مدى خطورته وقائدة نشره للمواطن أو التنظيمات السياسية لتنتبه إلى الخطأ الذى وقعنا فيه. بالفعل فإن التجمع سيكون من الفصائل الهامة فى التحقيق فى هذا الملف لك التحية هشام
12-31-2004, 07:24 AM
amar nagmaldyn
amar nagmaldyn
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 519
(دورنقاس) شكرا على المداخلة وأعتذر عن عدم الرد من قبل، فيبدو أننا كتبنا الردود فى نفس الوقت
لا يوجد تناقض فى الأمر.. تم التحفظ على أسماء المتهمين، والضحايا، وليس على الملف الخاص بالقضية، فقد حرصنا على توضيح كل التفاصيل، وأتمنى أن تتفهم مسألة عدم ذكر الأسماء للفائدة الإنسانية والقانونية.
12-30-2004, 02:10 PM
ALGARADABI
ALGARADABI
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 5236
العميد عصام الدين ميرغنى طه من أميز ضباط القوات المسلحة السودانية ونال أرفع الاوسمة بعد قيادته لعملية جبل بوما التى قادت لتحرير الرهائن الاجانب من أسر الحركة الشعبية..و هذه العمليه تدرس فى أرقى المعاهد العسكريه .. و لا أدرى ماذا بينه و بين الدكتور تيسير...فالتحامل واضح فى البيان... و الدكتور الذى يصر على عدم ذكر اى اسم...لم يتحرج فى ذكر اسم العميد عصام الدين وتحميله المسؤليه فى بعض الحيان ووضح التحامل بصورة جليه وهو يحدثنا عن ركوبه فى أول طائره مغادره للقاهره بعد تعينه رئيسا للجنة التحقيق ...؟؟؟
12-30-2004, 03:19 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
الأسماء التى تم التحفظ عليها خاصة بالموقوفين والضحايا أخ القرضابى، أما عن عصام الدين ميرغنى وعبد العزيز خالد فقد كان الأول مسئول الدائرة السياسية والثانى رئيس المكتب التنفيذى للتنظيم؛ فإذا لم يتحملا المسئولية عن ما حدث فمن يتحملها؟ ما هو التحامل عندما تذكر حقيقة أن المسئول العسكرى عن التنظيم العسكرى قد تهرب من أداء مهامه وسافر إلى القاهرة فى أول طائرة ؟؟؟ لك الشكر هشام
12-30-2004, 02:14 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
الأخ عادل 1- أنت لا تعلم المكان المتحفظ عليهم فيه، ولكن هذا لا يعنى أنه تم إخفاء المكان(!!!).. 2- لم أبتعد عن الفهم الصحيح ولم أدّع عدمه؛ ذكرنا أن أسماء (الموقوفين) لن تعلن قبل انتهاء تحرياتنا، وبعدها سيتم تسليمهم (هم أنفسهم لا مجرد أسمائهم) للجهات المختصة، وأن أسماء (الذين تم إعدامهم أو تصفيتهم) سيتم إخطار ذويهم أولا ثم نشر الملف برمته للرأى العام. 3،4- اللوائح والقوانين الحاكمة فى التحالف، تعطينا الحق فى ما نقوم به الآن.. وحتى نتجاوز أى إتهام فى غير محله، فلن نقوم بأى إجراء ضدهم بدون مشاركة جهات مختصة ومحايدة.
هذا عن الأسئلة التى أوردتها.. وهذا إضافة إليها:
5- أؤكد أننا مسئولين مسئولية تامة عن هؤلاء الموقوفين أمام الرأى العام وأمام أنفسنا، وأنه لا يفيدنا لا على المستوى السياسى ولا على أى مستو آخر أن نقوم بالتحفظ عليهم وأعتقد أن فى هذا إجابة واضحة وتوضيح لحرصنا على القضية، فمن الممكن أن نخسر سياسيا من احتجازهم ولكن حرصنا على الحقائق وسير التحريات كان فوق هذا الإعتيار. 6- أعلم أنك ناشط فى مجال حقوق الإنسان، ولكنك لم توضح رأيك فى مسألة التصفيات لا من وجهة نظر إنسانية أو قانونية فأرجو الإفادة.(؟) 7- هل تعتقد أن الأكثر خطورة إحتجاز سبعة أشخاص لاتهامهم بانتهاك حقوق الإنسان، أم قائمة طويلة من الأبرياء الذيم تمت تصفيتهم دون أى سبب سوى أنهم وهبوا أرواحهم للسودان؟ 8- أقدر المجهود الذى تقوم به بشأن الموقوفين ولكن هذا المجهود (لا أقول أنه فى غير محله) -فأنت لا تعلم الكثير من الحقائق والتفاصيل-، وأعتقد أنه لا يفيدك الإنحياز إلى طرف ما فى هذا الصراع، فأرجو أن تستمر بنفس هذا النهج أثناء، وإلى حين، وبعد تكشف الحقائق. 9- أرجو كذلك الإلتزام بعدم المهاترة، ولك الشكر. هشام
12-30-2004, 02:55 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: 1- أنت لا تعلم المكان المتحفظ عليهم فيه، ولكن هذا لا يعنى أنه تم إخفاء المكان(!!!)..
نعم يتم اخفاء المكان؛ واعلانه ليس بمزاجكم؛ وانما يلزمكم به القانون الدولي والاعلان العالمي لحماية كل البشر من الاختفاء القسري؛ والمعاهدات الدولية المختصى باسري الحرب؛ والمعاهدات ضد الاعتقال التعسفي؛ وغيرها وغيرها ممن يعرفها بروفيسور سجون جيدا؛ وارجو ان تجيب لنا هنا اين هم معتقلون ولا تخفيه؛ والا فانك تسقط ايضا تحت طائلة جريمة التبرير للاخفاء القسري.
Quote: - لم أبتعد عن الفهم الصحيح ولم أدّع عدمه؛ ذكرنا أن أسماء (الموقوفين) لن تعلن قبل انتهاء تحرياتنا، وبعدها سيتم تسليمهم (هم أنفسهم لا مجرد أسمائهم) للجهات المختصة، وأن أسماء (الذين تم إعدامهم أو تصفيتهم) سيتم إخطار ذويهم أولا ثم نشر الملف برمته للرأى العام.
يا عزيزي انت تمارس لعبة الاستغماية كما كان يفعل مجرمي الانقاذ عندما كانوا يديروا بيوت اشباحهم؛ وانا لا يهمني ماذا ذكرتم وما لم تذكروا؛ وانتما يهمني انكم تعتقلون بشرا لمدة 5 اشهر دون اعلان اسماؤهم ولا اماكن اعتقالهم ؛ وهذا خرق للقانونالدولي وحقوق الانسان كما ذكرت لك.
Quote: 3،4- اللوائح والقوانين الحاكمة فى التحالف، تعطينا الحق فى ما نقوم به الآن.. وحتى نتجاوز أى إتهام فى غير محله، فلن نقوم بأى إجراء ضدهم بدون مشاركة جهات مختصة ومحايدة.
يا اخي اسال بروفيسور سجون ودكتورة ايقاف واستاذ اخفاء قسري؛ عما اذا كانت اي قوانينت ولوائح في الدنيا؛ تبيح خرق حقوق الانسان كما هي موضحة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان؛ وفي المعاهدة من اجل الحقوق السياسية والمدنية؛ وغيرها من المواثيق الدولية؛ قبل ان تاتو هنا وتتحدثوا عن حقوق انسان ..
انتم قمتم باجراء ضدهم هواعتقالهم واخفائهم قسريا لمدة 5 اشهر؛ وهناك اتهامات بانكم قد صفيتم عوض بوب؛ وقد مارستم التعذيب؛ فاي ضمانة لكم وانتم ترفضوا حتي اعلان اسماء المعتقلين عندكم او اماكن اعتقالهم؟
Quote: 5- أؤكد أننا مسئولين مسئولية تامة عن هؤلاء الموقوفين أمام الرأى العام وأمام أنفسنا، وأنه لا يفيدنا لا على المستوى السياسى ولا على أى مستو آخر أن نقوم بالتحفظ عليهم وأعتقد أن فى هذا إجابة واضحة وتوضيح لحرصنا على القضية، فمن الممكن أن نخسر سياسيا من احتجازهم ولكن حرصنا على الحقائق وسير التحريات كان فوق هذا الإعتيار.
يا عزيزي انتم مسؤولون لا شك؛ وانتم تمارسوا الان خروقات واضحة لحقوق الانسان؛ ولو كنتم في دوةلة غير ارتريا ذات النظام القمعي لكنتم تقفوا اليوم امام المحاكم؛ ولا يهمني الدجل الذي تمارسون وتعلنون؛ فانتم تمارسوا الاخفاء القسري وهذه اكبر ادانة لكم.
Quote: 6- أعلم أنك ناشط فى مجال حقوق الإنسان، ولكنك لم توضح رأيك فى مسألة التصفيات لا من وجهة نظر إنسانية أو قانونية فأرجو الإفادة.(؟)
قلت رايي في مسالة التصفيات من وجهتي النظر القانونية والسياسية؛ وذلك ربما قبل ان تنضم انت للتحالف؛ واكدتها اكثر من مرة وهي موثقة في اكثر من مكان؛ وانا لا اكيل مثلكم بمكيالين.
Quote: 7- هل تعتقد أن الأكثر خطورة إحتجاز سبعة أشخاص لاتهامهم بانتهاك حقوق الإنسان، أم قائمة طويلة من الأبرياء الذيم تمت تصفيتهم دون أى سبب سوى أنهم وهبوا أرواحهم للسودان؟
اعتقد ان ممارسات الاخفاء القسري والتصفية هما بنفس الخطورة؛ فمن يمارس الاخفاء القسري يمارس التصفية؛ وحتي الان كل حديثكم عن التصفية مجردعموميات؛ اما الاخفاء القسري فهو حقيقة واقعى لا تنكروها وانما تبرروها كرجال الانقاذ؛ وقادتكم مسؤولون تضامنيا - وربما جنائيا - عن تلك التصفيات؛ ومسؤولون جنائيا وسياسيا وبصورة منفردة عن ممارسة الاخفاء القسري اليوم.
Quote: 8- أقدر المجهود الذى تقوم به بشأن الموقوفين ولكن هذا المجهود (لا أقول أنه فى غير محله) -فأنت لا تعلم الكثير من الحقائق والتفاصيل-، وأعتقد أنه لا يفيدك الإنحياز إلى طرف ما فى هذا الصراع، فأرجو أن تستمر بنفس هذا النهج أثناء، وإلى حين، وبعد تكشف الحقائق.
لو كنت تقدر المجهود بشان الموقوفين لكنت كشفت اسماؤهم ؛ علي الاقل لامهاتهم ولاسرهم التي لا تعرف مصيرهم؛ وانا لم ازعم اني اعرف كل شي؛ فلماذا لا تنشر انت ما تعرف وتدعنا منلعب الغموتية هذا؛ وانا لا انحاز الي طرف وانت تعلم والجميع يعلم انه في قضايا حقوق الانسان فلو كان اخي عصمت متورطا فيه لفضحته؛ ولا اريد الانتظار لحين ولا للحظة واحدة؛ واطالبك فورا ان تكسر دائرة الصمت المريبة حول مصير المفقودين والمعتقلين وتاتي باسماءهم؛ انقاذا لاسمك وشرفك الانساني والنضالي.
Quote: 9- أرجو كذلك الإلتزام بعدم المهاترة، ولك الشكر.
يا اخي وهل هناك مهاترة اكثر مما تقومون به؛ تعتقلوا الناس بالشهور في اماكن مجهولة ولا تنشروا اسماؤهم ولا تجيبوا عن اي تساؤل بخصوصث الحالة الصحية للعديد منهم وشبهات التصفية والتعذيب الخ ؛ في ممارسات تشبه دكتاتوريي امريكا الجنوبية؛ ثم تقول لي لا تهاتر ؟
ولك الشكر ايضا ..
12-30-2004, 03:55 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
الأعزاء المتابعين للبوست وأرجو أن تعذرونى على عدم الرد على عادل عبد العاطى إلا فى حالة إلتزام الموضوعية وعدم المهاترة فى النقاش. كل النقاط التى ذكرها تم الرد عليها ولن أدخل فى مغالطات تضيع علينا المزيد من الزمن. هذا هو عادل:
أرجو من القراء الكرام، ومن الشعب السودانى، ومن التنظيمات المعارضة، العذر على الموقف الذى نحن فيه بكشفنا لهذه الحقائق المؤلمة وأعتذر أيضا عن وجود من يتخذ النقاش بهذه الكيفية فى هذا المنبر وأنا وكل رفاقى فى التحالف الوطنى السودانى على أتم الإستعداد للإجابة على أى سؤال (موضوعى وبطريقة موضوعية) لكم جميعا الشكر والتقدير فقط تأكدوا من أن الموقوفين موضع اهتمامنا وتحت مسئوليتنا أمام الجميع إلى أن يتم تسليمهم إلى الجهات المختصة. هشام
لنا جعفر: أشكر لك تساؤلاتك وأحاول قدر جهدى الإجابة عليها
Quote: ماهي الظروف داخل التنظيم التي نتج عنها اجتماع المجلس المركزي ولماذا لم تتم الدعوه لمؤتمر عام؟
هذه قصة يطول شرحها لمن هو غير متبع للتفاصيل خلال الفترة السابقة، ولكن باختصار شديد، فقد تمت الدعوة لاجتماع المجلس المركزى لأسباب ألخصها فى أن الخلافات فى التنظيم (معظمها بسبب التعتيم على الحقائق المتعلقة بالملف سبب البيان) وصلت حدا يستحيل معه السكوت عليه من أى فرد ارتضى العمل النضالى فى سبيل الوطن، فقد تحول التنظيم إلى بؤرة لانتهاكات حقوق الأنسان من ناحية، وانفراد كامل فى القرار من قبل الرئيس السابق للمكتب التنفيذى من ناحية أخرى ومنع الأعضائ الآخرين (فى المكتب التنفيذى) من الإلمام بأى تفاصيل خاصة ما يدور فى الميدان من تصفيات إلخ، وأخيرا وليس آخرا، الإتصال مع النظام لترتيب أمر العودة إلى السودان كما ظهر مؤخرا. تمت الدعوة لمؤتمر عام بالفعل ومن قبل رئيس المكتب التنفيذى السابق نفسه، ولكن، الإعداد للمؤتمر العام يحتاج لمجهود كبير للغاية (تنظيميا، وأمنيا، وماليا، وزمنيا) مقارنة بالمجلس المركزى، وخاصة أن أعضاء المكتب التنفيذى السابقين وأعضاء مكتب المجلس المركزى كانوا قد خبروا حينها أن القائد العام للتنظيم قد وصل مرحلة اللاعودة وأنه لن يقبل بأى صورة للمحاسبة بل وتأكدوا من أنه لا يريد بالفعل عقد المؤتمر العام الذى دعا له وإنها كانت مسألة كسب للوقت لتنتهى (فورة) المطالبة بالمحاسبة والتحقيق. تمت بعدها دعوة لمؤتمر عام ضمن توصيات المجلس المركزى وتم طلب توحيد الدعوتين حفاظا على وحدة التنظيم بأن تم (التأمين) على دعوة المكتب التنفيذى لتتم المحاسبة الفعلية، فقد كانت التوصيات فقط بتجميد صلاحيات المكتب التنفيذى وتم فقط تكوين لجنة لتقصى الحقائق.
Quote: لماذا بداء التحقيق في الانتهاكات بعد انعقاد المجلس المركزي في العام الجاري وليس من 97 ولماذا لم تجهر قيادة لجان التسيير الحاليه بالانتهاكات الا مؤخرا؟
إتضح أن التعتيم الذى كانت تتم ممارسته وصل إلى حد أنه كان يمارس على أعضاء المكتب التنفيذى أنفسهم وليس العضوية البعيدة فى الداخل أو المكاتب الخارجية، فمن الطبيعى والمنطقى أن لا تحاسب على ما لا تعلمه، هذا من جانب، والجانب الآخر (والأهم فى نظرى) هو أنه لم تكن هناك فرصة للحديث أو الإعتراض من قبل المقاتلين (على مستوى القواعد فى الميدان) وهؤلاء هم الذين كانوا على علم كبير بالتجاوزات ولكن لم تكن لديهم المقدرة على رفع الصوت وإلا تم إدخالهم إلى الحفر إذا لم يتم إعدامهم وتصفيتهم.
Quote: لماذا يتم اعتقال مقاتلين وقادة ميدانيين ويترك القائد العام لقوات التحالف ورئيس الدائرة العسكريه بل ويمهلوا لمغادرة ارتريا تحت سمع الجميع وبصرهم ؟
لم تكن هناك أدلة أو مستندات فى ذلك الوقت ليتم على ضوئها إتخاذ أى إجراء ضد القائد العام، أما رئيس الدائرة العسكرية فهذا لم يصل إلى الميدان منذ عدة سنوات ومقيم فى القاهرة.
Quote: الى اي حد كان بروف تيسير ومن معه معتم عليهم ومعزولين ولاعلم لهم باي شئ يجري داخل المكتب التنفيذي وفي الميدان ؟ ولماذا برأيهم تم التعتيم عليهم ؟ ولكم فترة من الزمن رضوا بالتعتيم او لم يكتشفوه ؟
تنظيم التحالف كغيره من التنظيمات المعارضة، تتوزع قيادته على العديد من دول العالم مما أتاح الفرصة للقائد العام السابق للمارسة التعتيم والإقصاء، ولم تتكشف التفاصيل المرة إلا بعد أن شعر المقاتلين الذين لديهم الحقائق بالأمان، أى بعد أن استقرت الأوضاع داخل التحالف
Quote: في رد الاخ هشام على الاخ عبد العاطي في الفقرة الثانيه اورد..... حجب الاسماء مرتبط بسير التحقيق اولا وحتى لايتم نشر اسماء يثبت فيما بعد انها خارج نطاق الادانه ..... لماذا لم يتم العمل بهذا المبداء حين اشار البيان الى انه .... تدل التحريات كذلك الى ان المسئولية المباشرة تقع على عاتق القائد العام السابق لقوات التحالف ورئيس الدائرة السياسية عصام الدين ميرغني ؟
حتى فى هذه الفقرة لم تتم الإدانة لرئيس المكتب التنفيذى السابق وإنما تمت الإشارة إلى أن التحريات تدلل على أنهما المسئولين المباشر ين عما تم من ، والأدلة التى سيتم تسليمها للجهات المعنية هى التى ستفصل فى مدى براءتهما أو إدانتهما فى الجرائم الفظيعة التى حدثت.
Quote: كما ورد بعجز البيان اننا بهذا نغلق ملف الصراع والتوجه الى الدور الوطني .......الخ الاتعتقدون ان الكلمة في غلق الملف هي للشعب السوداني وحده ام سيترك الشعب ليحدث نفسه .......؟
ليس المقصود إغلاق ملف القضية. بل أن نغلق ملف الصراع مع المجموعة الأخرى والتوجه نحو المسئوليات التاريخية للتنظيم تجاه الوطن والشعب السودانى. والذى نعتقد أن هذا الصراع قد أخذ منا (فى الطرفين) مجهودا كان من الممكن أن يكون فى ما هو أهم من الصراع. وفى الطرفين هذه لعلمنا أن العضوية فى الطرف الثانى كلها (فور ثبات هذه الحقائق) سيكون لها موقف مختلف ونحن أدرى بزملائنا فى النضال للسنوات الطويلة الماضية.
Quote: لماذا منذ البدء لم تكون لجان تحقيق دوليه اومحايدة لتتولى التحقيق في الأنتهاكات و مع المعتقلين ومن لديهم شكاوى ولتصدر استدعاءات لكل من هو متورط في الامر لاخذ شهادته وسماع اقواله ؟
لأن التهم نفسها لم تكن تتجه نحو الجانب الجنائى فى بداية الأمر.
Quote: التحقيق والتحريات التي تمت وذكرت بالبيان من اجراها وتمت وفق اي قانون اجراءات جنائيه وهل تمت وفق قانون يساوي بين الجميع ويحمي حقوق كل الاطراف ؟ اعتقال السبعة المعترف به تم وفق اي نوع من الضوابط القانونيه وتحت اية طائلة للمواد ؟ وما البينات المستند عيها لتوجيه التهم ومن وجه التهم لهم ؟
بالطبع كل الحقوق محفوظة لكل من المتهمين، أما القانون الذى يسير به التحقيق هو قانون التحالف ولوائحه الحاكمة
Quote: الملفات التي قال البيان بالعثور عليها اين ومتى وكيف تم العثور عليها ؟وهل تستطيع اية جهة ان تضمن لنا انها ملفات اصليه ولديها حجية قانونيه وهل تنفي اية جهة امكانية فبركة كل او جزء منها ؟ وهل يمكن اثبات ان المجموعة الاخرى هي التي قامت باتلاف هذه المستندات بواسطة مستندات ذات حجية او بينات مقبوله قانونا ومنها شهادات الشهود الذين تنتفي لديهم شبهة الولاء او المصلحة ؟
هذه تفاصيل لا نستطيع الكشف عنها الآن فأرجو تتفهم هذا.
Quote: افاد بروف تيسير انه مسئول سياسيا واخلاقيا .......الخ والنص بالبيان وافاد ايضا كنت عضو بالمكتب التنفيذي ....ايضا البيان..... برايكم الا توجب هذه الافادات ايضا المسئولية القانونيه ولماذا استبعدت من المسئوليتين السابقتين؟
ليس هناك أى تهرب من المسئولية القانونية بل على العكس من هذا، ولم يتم استبعادها عن قصد مسبق، والمسئولية التى تم ذكرها تطول كل أفراد التنظيم لا أعضاء المكتب التنفيذى السابق وحده
أتمنى أن اكون قد أجبت على تساؤلاتك هشام
12-30-2004, 04:22 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
طلب بالتحقيق العاجل والتدخل في قضية المعتقلين والمفقودين من اعضاء قوات التحالف السودانية بدولة ارتريا
الي المنظمة السودانية لحقوق الانسان
السادة والسيدات في المنظمة السودانية لحقوق الانسان :
اتقدم اليكم بطلب تحقيق عاجل والتدخل في قضية المعتقلين والمفقودين من اعضاء قوات التحالف السودانية والتي يقودها العميد عبد لعزيز خالد في دولة ارتريا وعلي الحدودالسودانية -الارترية؛ والتي تعتقل بعضهم مجموعة منشقة تنسب نفسها لقوات التحالف السودانية برئاسة البروفيسور تيسير محمد احمد؛ تجعل من دولة ارتريا مقرا لها؛ وذلك بغرض تحديد هويتهم ومتابعة ظروف اعتقالهم وفقدهم والعمل علي تحديد مصيرهم و طلاق سراح المعتقلين منهم فورا .
خلفية الاحداث: علي قاعدة الصراع في تنظيم قوات التحالف السودانية؛ وهي تنظيم سياسي عسكري ناشط علي الحدود السودانية الارترية؛ ويجعل من ارتريا مقرا له؛ والذي ابتدأ في مطلع العام الحالي؛ ووصل ذروته في انعقاد ما يسمي بالمجلس المركزي لقوات التحالف السودانية؛ والذي حل مؤسسات وقيادة التنظيم واقام قيادة بديلة للتنظيم اسماها بلجان التسيير برئاسة البروفيسور تيسير محمد احمد؛ فقد اصبح الانقسام في ذلك التنظيم واقعا. عشية الانقسام واثناءه؛ تعرض العديد من اعاء التنظيم وكوادره وجنوده الموالية لقيادة عبدالعزيزخالد للعسف والتضييق عليهم من قبل السلطات الارترية التي والت مجموعة المجلس المركزي ؛ وقد وصلتنا افادات حينها باعتقال السيد امير بابكر عبدالله؛ امين الاعلام في قوات التحالف السودانية. كما تعرض السيد عبدالعزيز خالد والسيد علي يس الي التضييق علي حرياتهما؛ ثم اجبرا علي مغادرة دولة ارتريا باعتبارهما عناصر غير مرغوبة فيها. بعد ان اصبح الانقسام واقعا؛ وبعد سفر السيد عبد العزيز خالد منارتريا؛تعرض اعضاءقوات التحالف السودانية من العسكريين الي ضغوطات شديدة للانضمام الي مجموعة المجلس المركزي؛ بعد نزع سلاحهم وتجميعهم في معسكرات؛ وقد شملت وسائل الضغط كما ورد التجويع وقطع المياه والضغطالنفسي والاعتقال؛ فكان ان انضمت مجموعة قليلة الي مجموعة المجلس المركزي؛ بينما رفضت مجموعات اخري؛ والتي ما انضمت لتنظيمات سودانية اخري؛ او اضطرت الي الهرب من اريتريا الي السودان؛ او ظلت رهن الحصار والاعتقال؛ او ان مصيرها مجهول.
بيان مجموعة د.تيسير محمد احمد: امام الضغط والتساؤلات من قبل اسر واصدقاء المفقودين والمشتبه في اعتقالهم ؛ وبعض الناشطين المدنيين؛ وكتابتهم للمقالات في الصخف المطبوعة والالكترونية؛ وفي مواقع الانترنت؛ فقد اصدرت مجموعة المجلس المركزي التي يقودها دكتور تيسر محمد احمد؛ افادة غفلة عن التاريخ؛ اصدرها ما يطلق عليه مكتب اسمرا في هذا المجموعة؛ نقلته بتاريخ 10 ديسمبر 2004 الي منبر الحوار بموقع سودانيز اون لاين كوم (www.sudaneseonline.com) الدكتورة ندي مصطفي علي؛ القيادية بهذه المجموعة؛ والتي تقيم في لندن – المملكة المتحدة؛ ونشرته بعنوان " حول المقاتلين الموقوفين" – مرفق -. في هذه "الافادة" اعترفت هذه المجموعة باعتقالها – اسمته ايقافا- لمجموعة لم تحدد عددها؛ من اعضاء قوات التحالف السودانية؛ في مكان مجهول اسمته رئاسة قوات التحالف السودانية؛ ولم تذكر ما هي التهم الموجهة اليهم؛ ولا عددهم؛ ولا اسماؤهم؛ ولا غيرها من التفاصيل التي تتيح معرفة هويتهم وظروف اعتقالهم الخ .
تخوف من المعاملة القاسية والتعذيب: وفقا لشهادات شهود العيان وبعض المواطنين الذين اتيح لهم الهرب من ارتريا الي السودان؛ من العناصر الموالية للعميد عبد العزيزخالد؛ والتي شاركت في مؤتمر صحفي بجامعة الخرطوم نقلت تقريرا عنه صحيفة سودان نايل الالكترونية (sudaneseonline.com ) ؛ ان العناصر الموالية للعميد عبدالعزيز خالد؛ قد تعرضت وتتعرض للمعاملة القاسية والتعذيب والسجن والمنع من العلاج والاجبار علي العمل الشاق دون مقابل – السخرة- ؛ من قبل مجموعة د. تيسير محمد احمد والسلطات الارترية؛ بل ويشتبه بقيام احد الطرفين او كلاهما؛ بممارسة الاعدام دون محاكمة لبعض المواطنين. – مرفقة وقائع المؤتمر الصحفي- . اننا في ظل هذا الوضع؛ ونسبة لفقدان الاتصال بمجموعة كبيرة من اعضاء قوات التحالف السودانية الموالون للعميد خالد؛ ونسبة للشهادات المتعددة بوجود الممارسات المرصودة اعلاه؛ وبعد اعتراف مجوعة د. تيسير محمد احمد علي بواقعة اعتقالها لمجموعة من اولئك المواطنين؛ دون ان توضح عددهم ولا اسماءهم ولا اماكن اعتقالهم؛ فان لنا مخاوف جدية من تعرض افراد المجموعات الموالية للعميد خالد لخطر المعاملة القاسية والتعذيب والاجبار علي العمل الشاق.
العناصر التي يتوقع ان تكون بالاعتقال: من المعلومات المتفرقة التي وصلتنا؛ من شاهد عيان علي تطور الاحداث – مرفقة شهادته- ؛ ومن وقائع المؤتمر الصحفي المذكور اعلاه؛ ومن مصادر اخري؛ فان العناصر التالية يتوقع ان توجد تحت الاعتقال اما بسجون المجموعة المذكورة؛ او بسجون الحركة الشعبية لتحرير السودان في معسكراتها بارتريا؛ والتي تستضيف في معسكراتها القيادة العسكرية للمجموعة؛ او في سجون النظام الارتري؛ والعناصر هي: 1. امير بابكر عبدالله : امين الاعلام في التحالف الوطني السوداني؛ متزوج وله طفلة؛ يشتبه في اعتقاله للمرة الاولي في 3 مارس 2004 ؛ مريض بارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد- ؛ اعيد اعتقاله حسب الشهادات في 3 اغسطس 2004؛ هناك شهادات انه اجبر علي العمل الشاق سخرة في مناجم الذهب بالجبال الارترية؛ ولا يزال معتقلا حسب الشهادات . 2. مجدي سيد احمد : امين التنظيم في التحالف الوطني السوداني؛متزوج وله طفل؛ يشتبه في اعتقاله للمرة الاولي في 26 مايو 2004 ؛ اعيد اعتقاله في 3 اغسطس 2004 ؛ ولا يزال معتقلا حسب الشهادات. 3. حسام النميري (الاسم الحركي حسن ابو علي ): عضو الأمانة العسكرية لقوات التحالف السودانية، وقائد قيادة الميدان. معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 4. حامد إدريس (الاسم الحركي أفريقي): قائد ميداني، وعضو الأمانة العسكرية لقوات التحالف السودانية؛ معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 5. محمد الفاتح (الاسم الحركي قرنق): قائد القطاع الشمالي لقوات التحالف السودانية؛ معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 6. الصادق بشارة :مسئول الإمداد بقيادة الميدان لقوات التحالف السودانية؛ معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 7. محمود محمد زين : قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 8. محمد ود الشيخ: قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ معتقل حسب الشهادات من 3 اغسطس ولا يزال معتقلا الي الان. 9. مهندس هيثم المبارك الماحي (الاسم الحركي هاشم) رئيس وحدة إذاعة صوت الحرية والتجديد التابعة لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 3 اغسطس؛ ويعتقد انه اطلق سراحه لانضمامه لمجموعة د.تيسير محمد احمد. 10. نذار المبارك او احمد المبارك الماحي(الاسم الحركي احمد كسلا): تعرض حسب الشهادات للمعاملة القاسية ووضعه في القيود الحديدية مما ادي الي تعطيل احدي يديه؛اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس. 11. أزهري يوسف (أبونضارات) :قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 12. عبدالعزيز الدقيل: مسئول التعبئة السياسية لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس؛ موجود الان بالسودان . 13. سيف ديلي: قائد وحدات المساندة لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 14. سيف الدين محمد عطبرة ـ مسئول التعبئة السياسية لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 15. عوض بوب: اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس؛ يشتبه في تعرضه للاعدام دون محاكمة. 16. صالح إبراهيم العشي (الاسم الحركي صالح رايش): قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 17. يحيى الجِدَيّ (رامبو): قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 18. مايكل اقوق: قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 19. علي يوسف: جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . لقوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 20. احمد موسى: جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 21. رشاد عبدالله: جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 22. شول ماجاك: جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 23. كدنقو: جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 24. صلاح عبدالقادر (الاسم الحركي دبشق): جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 25. سيف محمد أحمد (الاسم الحركي جنون البقر): جندي في قوات التحالف السودانية؛ اعتقل حسب الشهادات في 6 اغسطس . 26. خالد الزين: قائد ميداني لقوات التحالف السودانية؛ حاول الهرب ومجموعة تحت قيادته من 100 عنصر الي الحدود السودانية؛ لا يعرف تاريخ اعتقاله ولا مكان اعتقاله.
العناصر المفقودة: هناك عناصر يترواح عددها ما بين ال70 الي 100 ونيف عنصرا؛فقد اثرها تماما؛ وليست موجودة في اريتريا ولم تصل الي السودان؛ وهناك تخوفات من ان هذه العناصر قد تعرضت اما للتصفية من قبل الجيش الارتري بدعم واسناد من المجموعة المذكورة؛ اوقد قضت جوعا في الطريق.
العناصر المريضة امراضا خطيرة وتحتاج الي رعاية طبية: من بين المعتقلين والمتحجزين في ظروف قاسية؛ هناك بعض المرضي بامراض خطيرة ممن منع عنهم العلاج كاحد اساليب الضغط عليهم للانضمام للمجموعة المذكورة؛ حسب ما جاء بالشهادات؛حيث ورد ان قائد هذه المجموعة العسكري؛ المدعو محمد الامين؛ قد قال انه لن يعالج مريضا ولن يسمح بنقله للمشتشفي لو لم ينضم لمجموعتهم. والعناصر المريضة من المشتبه في اعتقالهم او الموجودين بقيادة الميدان – منطقة خلوية – هم: 1. امير بابكر عبدالله؛ مشتبه باعتقاله؛ مريض بارتفاع ضغط الدم وامراض الكبد. 2. حسام النميري (حسن ابو علي ): مشتبه باعتقاله؛ مريض بالربو وارتفاع ضغط الدم. 3. نذار المبارك او احمد المبارك الماحي(الحركي احمد كسلا): اصابة باليد ادت الي تعطيلها نتيجة وضع القيود الحديدية عليها. 4. امين (فوزي):مريض بالقلب وقد تعرض لنوبة قلبية ومنع من العلاج. 5. داؤود نوده :مصاب بانيميا حادة: منع من العلاج.
محاولات اغتيال واعدامات دون محاكمة: رصدت الشهادات ايضا حدوث محاولات اغتيالات لبعض العناصر الموالية للعميد عبدالعزيز خالد من اعضاء قوات التحالف السودانية؛ وممن تمت محاولات لاغتيالهم حسب الشهادات: 1. محمد الفاتح (قرنق): يشتبه انه رهن الاعتقال الان. 2. صبري. 3. آخرون غير محددة اسماؤهم. كما يشتبه ان يكون المواطن عوض بوب قد تعرض للاغتيال او الاعدام دون محاكمة.
طلب بالتدخل العاجل والتحقيق: بناء علي المعلومات والشهادات المتوفرة اعلاه؛ فاني اطالب منظمتكم الموقرة بالتدخل العاجل؛ وذلك فيما يلي: • التحقيق في كل المعلومات الواردة اعلاه. • الطلب العاجل من مجموعة د. تيسير محمد احمد كشف كل الحقائق فيما يتعلق بحالة المواطن عوض بوب الذي يشتبه في تعرضه للاعدام دون محاكمة. • الطلب العاجل من مجموعة د. تيسر محمد احمد اعلان اسماء كل المعتقلين لديها وعددهم واماكن اعتقالهم. • الطلب العاجل من مجموعة د. تيسير محمد احمد توفير العلاج والرعاية الطبية للمعتقلين والموجودين بقيادة الميدان من العناصر الموالية للسيد عبد العزيز خالد. • الطلب العاجل من مجموعة د. تيسير محمد احمد اطلاق سراح كل المعتقلين لديها والكف عن مطاردة ومضايقة الاخرين وتوفير الامكانية لهم لمغادرة دولة ارتريا بسلام وامان الي الجهة التي يختاروها وبرعاية دولية. • الطلب العاجل من مجموعة د. تيسير محمد احمد كشف كل الحقائق فيما يتعلق بالمفقودين ومصيرهم. • الطلب العاجل من الحركة الشعبية لتحرير السودان باطلاق سراح اي معتقلين لها من هذه المجموعة. • الطلب العاجل من الحكومة الارترية اطلاق سراح كل المعتقلين لديها من هذه المجموعة وايقاف ممارسات العمل الشاق دون اجر – سخرة – تجاه المعتقلين والموقوفين وتامين خروجهم بسلام من ارتريا اذا ارداوا. • الطلب العاحل من الحكومنة الارترية التعاونت فيما يتعلق بكشف مصير كل المفقودين. • متابعة القضية والضغط حتي يتم ضمان حرية وسلامة وحياة كل الممعتثقلين والمفقودين.
مع وافر الشكر والتقدير
عادل عبدالعاطي اعلامي وناشط حقوق انسا ن 13 ديسمبر 2004
الملاحق: 1. بيان مكتب اسمرا لمجموعة د. تيسير محمد احمد. 2. افادة بعض الهاربين الي السودان من اعضاء قوات التحالف السودانية في مؤتمر صحفي. 3. شهادة"شاهد عيان" تؤرخ لتاريخ الصراع في قوات التحالف من وجهة نظر موالية للعميد خالد.
12-30-2004, 04:24 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
بوصفك قيادية في مجموعة د. تيسير التي تتخذ من ارتريا مقرا لها؛ وبعد اعترافكم الذي نقلتيه انت شخصيا لمنبر الحوار بموقع سودانيزاونلاين.كوم باعتقال مجموعة من المواطنين السودانيين في سجونكم بارتريا؛ ولانك رغم المناشدات المتكررة انت ومجموعتك لمتكشفوا لنا عدد هؤلاء المعتقلين ولا اسماؤهم ولا اماكن اعتقالهم؛
ولان عدد المفقودين من اعضاء قوات التحالف السودانية بارتريا يتجاوز المائة؛ ولان مجموعتكم هي الوحيدة التي اعترفت باعتقال بعضهم - فيما اسميتوه توقيفا - ؛ ولاننا لا نامنكم ولا نأمن النظام الذي تتحالفوا معه وتنفذوا معه حملات الاعتقال والمطاردة لهؤلاء المواطنين السودانيين؛
فانني احملك بوصفك قيادية في هذه المجموعة؛ مسؤولية سلامة وحياة كل المواطنين المعتقلين بسجونكم؛ واحذرك واحذر تنظيمكم من اي محاولة لتصفيتهم او تسليمهم للمخابرات الارترية او تنظيمات اخري لتنفذ هذه المهمة بدلا عنكم؛ كما احذرك وامجموعتكم من دفع هؤلاء المواطنين الي الموت بمنع العلاج منهم او تعريضهم لمعاملة قاسية او اجبارهم علي العمل الشاق - السخرة - ؛ وبعضهم يعاني من امراض خطيرة ومتعددة؛ مثل المواطنين امير بابكر عبدالله وحسام النميري ( حسن ابو علي ) .
كما ادعوك فورا الي اعلان اسماء كل المعتقلين بطرفكم؛ واماكن اعتقالهم وظروف اعتقالهم؛ وكشف كل المعلومات عن بقية المفقودين من اعضاء تنظيم قوات التحالف السودانية؛ وادعو مجموعتكم الي توفير سبل الاتصال بهم بواسطة رفاقهم وذويهم؛ عن طريق الصليب الاحمر الدولي او اي منظمات اخري؛ وتوفير العلاج لهم والسماح لمنظمات حقوق الانسان بزيارتهم وتفقد احوالهم وتقديم الدعم القانوني لهم؛
كما احتفظ لنفسي باعتباري من اصدقاء المعتقلين بكافة الحقوق القانونية لمخاطبة المنظمات العالمية العدلية ومنظمات حقوق الانسان في حالة رفضك الاستجابة لهذه المطالب العادلة فيما يتعلق بشخصك ومجموعتك وخرقكم الفظ لمبادئ ومعاهدات حقوق الانسان ومعاملة الاسري العالمية..
والسلام ..
عادل عبدالعاطي 12-12-2004
12-30-2004, 04:26 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لم يدخل الدكتور والدكتورة حسب معلوماتي المتواضعة بيوت الاشباح في السودان او ارتريا؛ بل هناك اقاويل ان تيسير محمد احمد علي قد خدم الانقاذ في بداياتها بتقديم الاستشارات والمعلومات لها؛ ولكنهم هم من يعيد تجربة "بيوت الاشباح"سيئة الصيت؛ الي السياسة السودانية في الفيتنا الجديدة؛ وفي النصف الثاني من عام 2004 .
ما الذي ميز تجربة بيوت الاشباح:
1) ان اماكن الاعتقال كانت مجهولة. 2) ان عددالمعتقلين فيها كان مجهولا . 3) ان اسماءالمعتقلين كانت مجهولة.
في اعتقال مجموعة د. تيسير محمد احمد علي وندي مصطفي علي؛ لرفاقهم السابقين في قوات التحالف السودانية؛ تتكرر هذه الممارسات وتتطابق وقع الحافر علي الحافر؛ اذ انه بعد اكثر من اربعة اشهر علي الاعتقالات الاخيرة التي قامت بها مجموعة تيسير - ندى؛ فاننا نواجه الوضع الحالي:
1) ان اماكن الاعتقال مجهولة. 2) ان عددالمعتقلين فيها مجهولا . 3) ان اسماءالمعتقلين مجهولة.
وقد كان غرض بيوت الاشباح الانقاذية هو ارهاب المعارضين السياسسين؛ واجبارهم علي الخضوع للنظام؛ والقبول بهيمنته؛ واذلال المعارضين والحط من كرامتهم؛ واذلال اسرهم وشلهتتها بين الحقيقة واليقين؛ والتهرب من مسؤوليةالاعتقال امام الراي العام الوطني والعالمي.
اما بيوت الاشباح التي ابتدعها تيسير محمد احمد وندي علي؛ فان غرضها هو ارهاب ؛ اولئك المعتقلين وغيرهم؛ واجبارهم علي الخضوع لمجموعة تيسير ؛ والقبول بهيمنتها؛ واذلال هؤلاء المعتقلين والحط من كرامتهم؛ واذلال اسرهم وشلهتتها بين الحقيقة واليقين؛ والتهرب من مسؤوليةالاعتقال امام الراي العام الوطني والعالمي.
وقد كان الاعتقال لبيوت الاشباح الانقاذية يتم عبر استخدام القوة المفرطة؛ ويبرر له باسم المصلحة العليا؛ وتدبج للمعتقلين اتهامات كاذبة وغير منشورة؛ ولا يسمح لهم بمقابلة محامين؛ ولا الاتصال باهلهم وذويهم؛ ولا السماح لاهلهم وذويهم بالاتصال بهم؛ ويتم وفق قوانين استثنائية لا تتوافق مع مواثيق حقوق الانسان؛ ويمارس حول واقعة الاعتقال نفسها الكثير من التشويش بانكارها اولا ثم رفض تقديم المعلومات الاساسية ثالثا ثم محاولة حلها عن طريق الاتصال بالاهل و ومحاولة عقد الصفقات خلف الكواليس الخ الخ ..
اما الاعتقال لبيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فيتم عبر استخدام القوة المفرطة الارترية؛ ويبرر له باسم حقوق الانسان والمؤسسية والامن القومي الارتري؛ وتدبج للمعتقلين اتهامات كاذبة وغير منشورة؛ ولا يسمح لهم بمقابلة محامين؛ ولا الاتصال باهلهم وذويهم؛ ولا السماح لاهلهم وذويهم بالاتصال بهم؛ ويتم وفق لوائح استثنائية لا تتوافق مع مواثيق حقوق الانسان؛ ويمارس حول واقعة الاعتقال نفسها الكثير من التشويش بانكارها اولا ثم رفض تقديم المعلومات الاساسية ثالثا ثم محاولة حلها عن طريق الاتصال بالاهل ومحاولة عقد الصفقات من خلف الكواليس الخ الخ ..
وقد كانت الاعتقالات لبيوت الاشباح الانقاذية مرتبطة بممارسة التعذيب والمعاملة القاسية ومحاولات الاذلال؛ والتي تنتهي مرات الي التصفية والقتل والموت تحت التعذيب؛ وخصوصا تجاه المرضي ؛ في ممارسات للتشفي لا تنتج الا من نفوس مريضة وعقول شاذة.
اما بيوت الاشباح الخاصة بندي وتيسير؛ فقد تميزت ايضا باستخدام التعذيب ومحاولات الاذلال؛ كما ورد في مختلف الشهادات؛ حيث نقل مجدي سيد احمد واحمد كسلا وفقها مربوطين بالقيود الحديدية من اسمرا الي الميدان؛ واجبر امير بابكر عبدالله علي العمل سخرة في مناجم الذهب الارترية؛ ومنع العلاج عن امين المريض بالقلب وعن حسن ابو علي المريض بالربو والضغط وامير بابكر المريض بالضغط والكبد ؛ وربط عوض بوب بالحبال ويشتبه في ان يكون قد مات تحت التعذيب او تمت تصفيته.
ان بيوت الاشباح الانقاذية قد قامت بها عصابة ايدلوجية علي راسها دكتور - هو الترابي - وفي قمة اجهزتها الامنية دكاترة - الطيب سيخة؛ نافع علي نافع؛ الخ .. ارادت بها ان تمهد الطريق لكابوسها الذي اسمته المشروع الحضاري؛ ولتامين مصالحها في السلطة والمال.
اما بيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فقد قامت بها شلة عميلة علي راسها دكتور ودكتورة؛ ارادت بها ان تمهد الطريق لكابوسها الذي اسمته بالسودان الجديد؛ او تجعل لها علي الاقل حظوة عند الدولة القومية ؛ اوتضمن بها مقعدا قياديا او وزاري؛ في وسط الحركة الشعبية او التسوية الجارية.
الفرق الوحيد ان العالم كله كان يتكلم ويدين بيوت الاشباح الانقاذية؛ ولا يدافع عنها اليومحتي اصحابها؛ اما بيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فنجد قلة من المهووسين ممن يدافع عنها لا يزال؛ والبعض الاخر يتوسل الاعذار لقادتها؛ بينما الغالبية العظمي من المراقبين والمهتمين قد صمتت؛ وكان في فمها ماء..
ولنا عودة...
عادل
12-30-2004, 04:53 PM
Elawad
Elawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226
Quote: نحن مسئولين أخلاقيا وسياسيا تجاه هذه الجرائم التى تم ارتكابها بحكم عضويتنا فى التحالف حين تم ارتكابها ونعلن عن استعدادنا التام للخضوع للتحقيق وللمثول أمام القضاء للتحقيق أو الشهادة ونتعهد باسم كل العضوية أن نقوم بتوصيل كل المعلومات المطلوبة.
و....
Quote: إلا أنه حمل المسؤولية المباشرة لقائد التنظيم العميد عبدالعزيز خالد الذي عاد إلى الخرطوم، ورئيس الدائرة العسكرية العميد عصام الدين ميرغني. مشيراً إلى «تغييب المعلومات عن بقية القيادة واشرافهما المباشر على كل التفاصيل في المناطق العسكرية»، مؤكداً أن «خالد يعلم كل شيء ولا يحصل شيء من دون علمه أو اصدار أوامره».
12-31-2004, 02:34 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
بما أننا أعضاء فى التنظيم فإننا نقر بمسئوليتنا عما حدث والذى نحمل مسئوليته المباشرة لرئيس المكتب التنفيذى السابق ورئيس دائرته العسكرية. ما هو التساؤل الذى تقصده؟؟ هشام
12-31-2004, 02:35 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
بما أننا أعضاء فى التنظيم فإننا نقر بمسئوليتنا عما حدث والذى نحمل مسئوليته المباشرة لرئيس المكتب التنفيذى السابق ورئيس دائرته العسكرية. ما هو التساؤل الذى تقصده؟؟ هشام
12-31-2004, 10:25 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأخ هشام لك التحية اهني جميع اعضاء التحالف علي هذة الخطوة الشجاعة والغير مسبوقة في تاريخ السياسة السودانية ،، اعتراف بتحمل المسئولية ووضع كل القياديين تحت تصرف لجان التحقيق والقضاء
وغدا سوف تشرق شمس الحقيقة
كما احي فيك عدم انجرارك للتهاتر
ولي قدام وكل سنة وانتم بخير
12-31-2004, 02:31 PM
هشام عبيد يوسف
هشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة