|
أضبط : الخليفة منسق جامعة النيلين بجدة اختلـس فلوس الطلاب وهرب
|
وزارة الداخلية السعودية تبحث عن الكوز منسق جامعة النيلين لتقديمه الى المحاكمة بتهمة النصـــــب
جدة : واس : وكالة الانباء السعودية كتب : الشمراني تقدمت يوم امس وزارة الخارجية رسميا بشكوى الى قنصلية السودان بجدة ضد جامعة النيلين بطلب من وزارة التعليم العالي السعودية في شخص ممثلها بالمملكة العربية السعودية السيد/ محمد عثمان الخليفة ، وذلك بعد انتهاء المدة التي كانت قد منحتها وزارة التعليم العالي السعودية الى السادة مؤسسة اروا التجارية الوكيل التعليمي العام لجامعة النيلين في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ، باقامة امتحانات الفصل النهائي او في العدم ارجاع الرسوم الدراسية التي كانت قد تحصلتها من الطلاب المنتسبين الى الدراسة فيها . وصرح مصدر رفيع المستوي في قنصلية السودان بجدة امتنع عن ذكر اسمه ، ان وزارة الداخلية طالبت القنصلية بالتدخل للقبض على السيد / محمد عثمان الخليفة المدير والمنسق العام لجامعة النيلين ومن ثم تسليمه للقضاء السعودي لمحامتهم وذلك باختلاسه لاكثر من مائة الف دولار من الطلاب السعوديين . وطلبت القنصلية مهلة يومين حتى يتم حل الموضوع بصورة ودية مع المتهم دون المساس بسمعة الجامعة والسودانيين وذلك في محاولة من القنصل العام اقناع المتهم الخليفة بارجاع المبالغ التي كان قد اخذها من الطلاب مقابل تقديم الخدمات الجامعية لهم وهي المقررات الدراسية والامتحانات والتي كان من المقرر لها عقدها في قنصلية السودان بجدة . وقد بذلت قنصلية جدة جهدا كبيرا في ايجاد المتهم الخليفة والوصول معه الى حلول ترضي جميع الاطراف وحتى لا تسؤ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين وذلك في محاولة من القنصلية للدفاع عن سمعة مواطنيها ، بعد ان تدخل السفير السوداني بالرياض بصورة قوية جداً طالباً من القنصل العام بجدة بذل كامل جهوده من اجل تسوية المسألة . ومن المؤكد جدا ان أمر القبض على السيد/ الخليفة بات وشيكاً جداً بعد ان وضع منزله تحت المراقبة الشديدة وتتبع قنوات الصرف المالية في حساباته الشخصية لدى البنوك السعودية ، بعد ان تسلمت المباحث نسخة تحتوي كل تفاصيل حسابات المتهم . والجدير بالذكر ان وزارة الداخلية ذكرت في شكواها ان الطلاب السعوديين دفعوا مائة الف دولار نظير منحهم قبول في جامعة النيلين . ومن ناحية اخرى ، ارسلت جامعة النيلين بالخرطوم صورة العقد الذي كان قد وقع بين الطرفين في بداية العام المنصرم والذي خول بأمره للسيد / الخليفة ، الحق في ادارة وتنسيق القبول في المملكة العربية السعودية واستلام مبالغ القبول والتي حددت في العقد بالف دولار للسنة الدراسية الواحدة اضافة الى رسوم الامتحانات التسجيل . وقال المصدر نفسه معلقاً على ذلك حينما سأل من جانب الصحفيين الذين تجمهروا لاخذ حديث جانبي معه : ان القنصلية طلب بصورة قاطعة الغاء العقد مع مؤسسة اروا التجارية والزامها بدفع الشرط الجزائي بعد السمعة السيئة والازمة الدبلوماسية بين البلدين التي كادت ان تسبب فيها . من ناحيتها ذكرت وزارة الداخلية انها طلبت من وزارة الخارجية التدخل في هذا الامر بعد ان حاولت بصورة حازمة منع تجمهر الطلاب امام مبني مؤسسة اروا مطالبين بفلوسهم او معرفة مايجري داخل المؤسسة التي اقفلت ابوابها منذ شهر رمضان المنصرم لتبعد عن المنطقة شبح اضطرابات امنية قد تؤدي الى اساءة العلاقات بين البلدين .
|
|
|
|
|
|