|
لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان
|
القوانين المستوحاة من الشريعة الاسلامية تميز بين المواطنين علي اساس الدين و المعتقد الشريعة الاسلامية تقنن للتميز ضد النساء و يتجلي ذلك في موضوع المواريث و تعدد الزوجات و فرض الحجاب و اباحة الاسلام للازواج الذكور ضرب زوجاتهن النساء الشريعة الاسلامية تقنن لفكرة الاعتداء علي الطفولة بامور مثل قسر الاطفال علي التدين و التعدي الجسدي فيما يسمي بالخفاض و الأسوأ هو عدم منع الناضجين الذكوز من الزواج من الطفلات التدخل السافر في الحريات الشخصية للافراد فيما يتعلق ببعض الامور السلوكية مثل جلد من يشربون الخمر مثلا او يلبسون ملابس محددة يعتبرها الشرع مرفوضة التعدي علي حق الانسان في حرية الفكر و المعتقد و ما يلازمه من موضوع القتل نتيجة لتغيير المعتقد الاسلامي و الامر الاهم هو القداسة التي يشترطها الوضع لما يعرف بالنصوص من القرآن الكريم و أحاديث النبي(ص) و كلا الجهتين ليسو مواطنيين سودانيين ليشرعوا للشعب السوداني فالتشريعات يجب ان تكون من مهام و واجبات البرلمانات المنتخبة و الدساتير يجب ان تعرض علي الشعب السوداني للاجازة عبر وسيلة الاستفتاء النزيه و الامر الاخطر و هو درجة التوحش و البدائية التي تميز العقوبات في الشريعة الاسلامية مثل الجلد ( تعذيب) البتر و هو تعذيب ايضا لأنه يفرض وضعية الاعاقة البدنية علي ضحيته ناهيك عن رجم ممارسي الجنس من المتزوجين و يجب ألا ننسي ان العلاقات الجنسية تقع في خانة الامور الخاصة بالافراد و ليس للدولة علاقة بها مالم تكن فيها أدلة علي الاستغلال الجنسي او الإعتداء.
طه جعفر
|
|
|
|
|
|