دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مأساة دارفور بالارقام .. مشهد لعدوان النظام الحاكم علي الشعب السوداني
|
ربما تكون الارقام احيانا اكثر دلالة من الف كلمة . التقرير للصليب الاحمر و الموضوع منشور في سودانيل
وأسفر نزاع دارفور منذ اندلاعه في فبراير 2003 عن سقوط 10 الاف قتيل ونزوح قرابة 700 الف شخص من بينهم مائة الف تقريبا لجاؤا الى دولة تشاد المجاورة. ويطالب متمردو دارفور بالتنمية الاقتصادية لمنطقتهم التي يعتبرون انها "مهمشة". نقلا عن سودانايل
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة دارفور بالارقام .. مشهد لعدوان النظام الحاكم علي الشعب السوداني (Re: TahaElham)
|
تقارير البيان
حصيلة حرب دارفور دمار كامل للبنيات التحتية في الوقت الذي بدأ فيه فريق المحققين التابع للأمم المتحدة زيارته لدارفور ويجري مقابلات هناك مع بعض الشهود حول الأحداث في دارفور. وجه الرئيس عمر البشير نداء لحاملي السلاح بتحكيم صوت العقل والابتعاد عن تأجيج النعرات العرقية والقبلية.وخلال هذا العام أدى استمرار الحرب بالولاية إلى تدمير مريع للبنى الاقتصادية والخدمية والاجتماعية بالولاية فقد تأثرت في مجال الخدمات التعليمية 228 مدرسة أساس من جملة 794 مدرسة بنسبة 28% .
وتبلغ تكلفة الخسائر بتعليم الأساس 14 ملياراً و640 مليون جنيه. كما تأثرت 12 مدرسة ثانوية من جملة 68 مدرسة بنسبة 9% وجاءت تكلفة الخسائر 60 مليون جنيه.
أما كشف امتحانات الشهادة السوداني في الولاية عام 2003م عندما هاجم مسلحون مركز شرطة الطينة في شمال دارفور فقد أدى إلى استنزاف الخزينة العامة بمبلغ مليار جنيه اضافي بالاضافة إلى ان عدداً كبيراً من الطلاب في الولاية فقد فرصة الجلوس للامتحان في ذلك العام.
وعن الآثار المترتبة على الحرب قال تقرير حكومي تم تدمير 6 مستشفيات من جملة 11 مستشفى و 3 مراكز صحية من جملة 20 مركزاً بنسبة 15% و 31 شفخانة من جملة 69 شفخانة بنسبة 44 % و85 وحدة صحية من جملة 217 بنسبة 39% وتبلغ التكلفة المالية لدمار المستشفيات 900 مليون جنيه، و2120 مليون جنيه للمراكز الصحية و 560 مليونا للشفاخانات و 1150 مليون جنيه للوحدات الصحية. كما تأثر العمل في برامج التحصين والرعاية الصحية الأولية وتوقف تماماً في بعض المناطق.
وفي مجال مرافق المياه تم تدمير 53 محطة مياه و 13 سداً و 16 حفيراً بالاضافة إلى فقدان معدات عمل في 5 ورش صيانة وفقدان وتلف 7 عربات صغيرة وخمس شاحنات (حمولة طن) وتبلغ جملة تكلفة خسائر هذه المرافق 5580 مليون جنيه.
وفي مجال البنية الإدارية تبلغ تكلفة الضرر الذي لحق برئاسات المحليات 1090 مليون جنيه، والوحدات الإدارية 2210 ملايين جنيه ونقاط الشرطة 1300 مليون جنيها ومؤسسات الزكاة 590 مليون جنيه وإدارة المحاكم 160 مليون جنيه ويتجاوز حجم الخسائر ببقية الوحدات الحكومية والعامة كالخلاوي والمساجد 8090 مليون جنيه. كما توقف العمل في مشاريع التنمية العاملة بالولاية وابرزها طريق الانقاذ الغربي الذي يبلغ طوله 1200 كلم ومشروعات المياه.
وفي المجال الاجتماعي تمزق النسيج الاجتماعي في الولاية وأهم مظاهرة النزوح والهجرة واللجوء إلى دول الجوار واهتزاز الثقة بين القبائل حيث بلغ عدد النازحين 392251 وعدد المتأثرين بالحرب 417251.
وهذه الصور كانت الآثار المترتبة على الحرب في ولاية شمال دارفور إحدى ولايات دارفور الثلاث، ولكنها وأن اختلفت في التفاصيل فقد أدت بكل تداخلاتها إلى توقف النشاط الزراعي، اكتظاظ المدن وتدني الخدمات بها، تفشي العطالة والفقر واهتزاز العلاقات الأسرية وما صاحب كل ذلك من ظواهر سلوكية سالبة وافرزت الحرب ايضاً أعداداً كبيرة من اليتامى والأرامل والمعوقين والمشردين.
وفي المجال الاقتصادي اختلت عجلة الاقتصاد في دارفور وذلك بعزوف راس المال عنها وتقلص السيولة وبطء انسياب السلع التنموية وارتفاع أسعارها كذلك توقف ترحيل الماشية إلى جهات الاستهلاك ولائياً وقومياً وخارج السودان وانعكس ذلك سلباً على ولايات دارفور والمنتجين.كما تعثر العمل في المشروعات الزراعية والحقول والمزارع والبساتين والمشاتل المركزية للغابات والأسواق المحلية وتضررت أيضا المواعين الإيرادية مما أثر سلباً على دولاب العمل.
كما تأثرت الثروة الحيوانية في دارفور وذلك بنزوح المواطنين الأمر الذي أدى إلى التخلص منها ذبحاً وبيعاً بأبخس الأثمان ونتيجة لآثار الحرب نفقت وهلكت ونهبت وسلبت اعداد كبيرة منها. from Sudanile
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة دارفور بالارقام .. مشهد لعدوان النظام الحاكم علي الشعب السوداني (Re: TahaElham)
|
وانقل لكم هذا التقرير من مركز انباء الامم المتحدة في نيويورك والذي نشر فبل دقائق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Sudan: Confirming massive humanitarian crisis in Darfur, UN demands better security 1 May 2004 – The United Nations warned today that the crisis in Darfur, western Sudan, will worsen dramatically unless security there is immediately improved and humanitarian agencies have better access to those in need.
A UN mission which just completed a three-day visit to the area called on the Sudanese Government to accelerate its efforts to address control armed militias, provide security and protection for displaced people, and facilitate humanitarian access.
"Displaced families are living in difficult and unacceptable conditions and they continue to fear for their lives," said the UN World Food Programme (WFP) Executive Director, James Morris, who led the team.
He cited Mornei as one part of Darfur that has been “overwhelmed” by the presence of over 60,000 displaced people who are almost completely reliant on outside assistance. Health care is limited to a single, small and vastly over-stretched facility there, while living conditions are “abysmal,” he said. “Malnutrition rates among children are soaring and few if any are going to school.”
”This pattern appears to be repeated across Darfur," he observed.
More than a million people have been forced from their homes by the armed conflict that started in February 2003. Many thousands have fled Sudan to neighbouring Chad. Repeated attacks by militia including the burning of villages, widespread #####ng and the systematic destruction of livelihoods have left displaced people destitute. Basic social services such as health care and education have collapsed.
Despite a ceasefire signed on 8 April and a consequent reduction of hostilities between the warring parties, the humanitarian crisis continues. The mission found that people want to return home but are unwilling to do so until they feel reassured that security has been restored.
"We received numerous reports of sexual abuse and harassment that has limited people's access to water, food and firewood,” Mr. Morris reported in Khartoum. “We also witnessed first hand how volatile the security situation is, and the massive human suffering that has been inflicted.”
“People want to go home and some have attempted to do so, but often they end up fleeing
again as a result of renewed attacks,” he said. “We fully support people's desire to return home, but they can only do so in a safe environment.”
The UN is urgently appealing for resources to significantly increase its operational capacity, including additional staff, transport and communications to handle the huge humanitarian task in Darfur.
But at the same time, UN officials point out that this push will require fast government approval of applications from humanitarian agencies to expand their work in Darfur.
Most residents will miss this year's planting season, which is due to start in the coming days. Without an adequate harvest at the end of the year, dependence on food aid for displaced and resident populations will extend for at least 18 months, the UN estimates.
The start of the rainy season in June adds to the urgency of providing aid immediately. Heavy rains will make many roads almost impassable. The UN warned that some of the displaced people may become totally cut off at a time when the risk of disease also increases dramatically.
| |
|
|
|
|
|
|
|