|
عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
هل يمكن لخلو الذهن من الكياسة و غياب الفكر و الضاببية ان تتحول بقدرة قادر الي نزعة غاية في الانسانية لاثراء البورد. ما هذا الهراء يا هؤلاء !! لكننا لا نشتري الهواء الا من بائعيه الحقيقين. هل يمكن ان نبيع هواء مزيف لغير المزيفيين ؟؟؟؟ . لن نستطيع شراء بضاعة(فكرية) محددة لا يشتريها الا جمهور متحد!!!! . كالكسرة في اسواق الخليج لا يشتريها الا السودانيون فالكسرة (بتاعة) الذرة او الارز لا يشتريها الا المغتربون عن السودان ( البضاعة الفكرية الموجهة هناهي - الكسرة- و الجمهور المتحد هو -السودانيون-) . بعدان ينكشف كل المستخبي ( علي طريقة الاخوة المصريين ) . لن تخدعنا الياقات البيضاء . نقول فاقد الشيء لا يعطيه ..... هذا درس اول في المنطق . لماذا يطير الوطواط وهو ليس عصفورا؟؟؟. خطاب مفتوح طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Hussein Mallasi)
|
الحبيب ملاسى
وطبع الوضع المقلوب للخفاش يجعله يرى الناس يسيرون على رؤسهم..وهو الوحيد الذى يملك السر الاعظم..ولا يمكنك ان تقنع خفاش بانه هو المقلوب وليس ما يراه طبعا الخفاش طائر ليلى لا يعرف الشمس ولا الثورة الحرية الحمراء شمس لا تغيب لذلك يمارس القمع السياسى ونفى الاخر ما فى شىء ضيع السودان ذى الايدولجيات الوافدة وتوظيفها بالمقلوب ذى (...)الجمل ولوكانو فصلو المكتب السياسى عن العبائة الطائفية للاحزاب التقليديةالامة والاتحادى ما كنا وصلنا هذه المرحلة ولا جاءت الافكار الوافدة لتملا الفراغ السياسى لطائفية المترهلةولو تطورت هذه الحزاب التقليديةعبر اربع عقود من الستقلال الذى لا ليته كان ..حتى تكون وعاء يقبل كل اهل السودان بالذات الغرب والجنوب وفى ارفع المناصب دون تمييز عرقى او دينى ما حتقوم للسودان قايمة..لا الان ولا على المدى البعيد ولا يتحدث احد عن القومية وهو لا يملك حزب يغطى كل السودان بحدوده الحالية..والقوميةمصطلح مغلوط فى السودان يستعمل كمرادف للوطنية المفقودة اساسا ********** ما رايك يا استاذ طه ؟؟ كلام الحب كلو قلتوه بس كلامى انا الما عرفتوه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: adil amin)
|
الاخ عادل امين اتفق معك في معظم ما ورد في مساهمتك . و اختلف معك في الاتي . ليس هناك ما يمكن ان نسميه فكر مستورد و فكر محلي . لان الفكر نتاج انساني و هو ملك لكل الانسانية و نحن جزء اصيل و متفاعل مع المنجز الحضاري الانساني عبر مراحل تاريخنا المديد . لكن اقحام واقع حياة السودانيين في قوالب فكرية جاهزة و محاكاة تجارب شعوب اخري(بخلفياتها الفسلفية المنسجمة مع تلك المجتمعات) دون النظر بعين الاعتبار لخصوصية اوضاعنا هو احد نقاط الضعف في محاولة القوي الحديثة في المجتمع السوداني لبناء دولة مدنية متطورة و عادلة . هذه النقطة بالذات يمكن ان تكون مشروع حوار هاديء في البورد لتقيم مدي انسجام المنطلقات الفكرية و الخلفيات الفلسية لتكوينات سياسية مثل الحزب الشيوعي السوداني . احزاب القوميين العرب( بعث و ناصريين) و تجربة الاخوان المسلمين - انصار السنة المحمدية(الوهابيين) . رغم كل ما نعرفه عن المساهمات التي يمكن ان تكون غير ايجابية في بعض ممارسات حزبي الاتحادي و الامة . لكني ادعو الي مزيد من البحث من قبل المختصيين و المهتمين في ثوابت و منطلقات هذه القوي السياسية التي تعتبر اهم عوامل التغيير في تجربة السودان الساسية في عهد الاستعمار و العهد الوطني ويجب ان يكون هنالك نوع من التعمق لفهم الاسس الطبقية لدعاوي هذه الاحزاب السياسية( امة و اتحادي). التعامل الجدي مع هذه التحديات و الخروج من حالة التسليم بالامر الواقع السائدة و سط المثقفين ربما تسهم بشكل كبير في جعل فكرنا السياسي اكثر قومية و اكثر عدالة تجاه المراة و الطفل و القوي المهمشمة في مجتمعنا من ضحايا التمييز العرقي و الافقار الاقتصادي و المبعدين طه جعفر ولكم شكري الجزيل علي تنوير البوست بهذة المساهمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: ود محجوب)
|
الاخ ود محجوب العزيز . الوطواط يطير و هو من الثديات كما تعلم و ايضا هنالك الوطواط الذي ياكل الفواكه و هنالك الوطواط مصاص الدماء . و مسكين الوطواط زي البومة و الغراب و الضبع حيوان وقع عليه ظلم كثير من الانسان مثل التشاؤم منه او ربطه باساطير كثيرة. لكنه سيظل وطواطنا حيوانا جميلا . و ما رايك (في البات مان) طه جعفر لن نجعل حق الاستماع بالتحليق حكرا علي العصافير و ذلك ردا لاعتبار الحيوان البريء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: TahaElham)
|
الاخ طه الايدولجية مرحلة تخطاها الزمن...وعندما كانت سائدة فى العالم فشلت فى السودان وفى العالم العربى ..يبقى محاولة اعادة تسويقها فى النظام العالمى الجديد هو نوع من الرجعية الجديدة
***************
إن العقل الإنساني هو الأقوى في عالم الخلق ، إنه النعمة التي تميز بها الإنسان ، هذا العقل جعل الإنسان يبدع في كافة المجالات ، وقد عرف الإنسان على مر العصور الكثير من القيم الفاضلة التي تساير فطرة الإنسان ومع تطور الحياة والعلم حتى يومنا هذا ونحن على أعتاب الولوج إلى بوابة القرن الحادي والعشرين ، هناك قيمتان ساميتان سعت لهما الإنسانية وبذلت من أجلهما كثير من الدماء والدموع ، إن الإنسان في سعيه الجاد نحو الكمال والمثالية بذل الغالي والرخيص ، كما كانت هناك إضاءات على مر العصور حول هاتين القيمتين ، ألا وهما الحرية "الديمقراطية" ولنعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للسلطة ، والقيمة الأخرى المساواة "الاشتراكية" ونعطيها تعريف جديد التوزيع العادل للثروة .
إن العقل هو الحرية لذلك يكون الإنسان سعيداً على قدر ما يتوفر له من حرية ، ونحن في عالمنا اليوم نجد أن كثير من الدول قد سنت العديد من القوانين التي تحترم حرية الإنسان كما أصبح للحرية تصنيفات عديدة ولها تفسيرات عديدة وذلك في مجال إختصاص فلاسفة القانون .. إن الحرية أشبه بامرأة جميلة تغنى في حبها المبدعون وضحى من أجلها المفكرون ، لأنه لا حياة من غير حرية وبما أنه "ليس هناك إنسان من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حرية الآخرين" (1) . جاءت الديمقراطية بمفهومها الغربي "الحكم بالتمثيل النيابي" لتكون الأمثل وهذا شيء الذي جعلها تستمر حتى الآن في دول أوروبا الغربية وكثير من دول العالم التي نقلت النموذج إلى بلادها ولا زالت تتعثر في طريق الحرية غير الممهد ، هذا من أمر الديمقراطية .. ماذا جرى للإشتراكية ؟!
إن الإنسان على قدر ما فيه من عقل إلا أنه ظل يعاني الكثير من الموروثات الحيوانية بحكم ما يملكه من رغبات جسدية في حاجة إلى إشباع ، إن أبشع صفة تكمن في الإنسان كمون النار في الحطب هي غريزة التملك (الأنانية) وهذه الغريزة ناجمة من حبه للحياة وخوفه من الفناء قال تعالى ]إن الإنسان خلق هلوعا (19) إذ مسه الشر جزوعا (20) وإذا مسه الخير منوعا (21)] (سورة المعارج)
حب الإنسان للتملك وحرصه على استحواذ الأشياء هو الذي يجعله لا يتنازل أبداً بسهولة لذلك فشلت الإشتراكية العلمية وتعثرت وانهار ما يسمى بالمعسكر الإشتراكي السابق ، إن الاشتراكية كقيمة موجودة أصلاً منذ الأزل ولكن الإنسان الإشتراكي وجوده صعب إن لم يكن مستحيل ، إن الإنسان في حاجة إلى تربية حقيقية حتى يتشرب بقيمة التنازل والإيثار ، فالإنسان يستطيع أن يتنازل عن السلطة ولكنه لا يستطيع أن يتنازل عن المال ، لنضرب مثلا قريبا ، عندما ظهر الإسلام في القرن السابع سبب ذلك انزعاج لمراكز القوى آنذاك "المشركين" فبذلوا كل الحيل لوأده في مهده ومن ضمن جهودهم ذهبوا إلى عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو طالب وقالوا له : "إنهم سيجعلون الرسول ملكاً عليهم ، إذا أراد ذلك" هذا يعكس جانب السلطة وأن الإنسان قد يتنازل عنها ، لنرى الجانب الآخر ، جانب المال ، بما أن الإسلام منهج علمي ومتكامل يدعو إلى القيم السامية ، عندما أخبرهم الرسول عن التنازل بالقليل من أموالهم "الزكاة" للفقراء ، ماذا كان رد المشركين ، ردهم تضمنته الآية الكريمة قال تعالى ] وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا الذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين] (47 يس) .
هذا هو الإنسان ونزعته المادية التي جاءت كل الأديان والفلسفات لمحاربتها ، إن المال هو عصب الحياة ، أحياناً يكون خادم مطيع وأحياناً سيد رديء ، الإقتصاد هو العمود الفقري للمجتمع ، والشخص الذي يهمل جانب تأثير الأقتصاد في حياة الناس هو كذاب أشر ، مهما كان حجم الشعارات التي يرفعها قال تعالى [ ارأيت الذي يكذب بالدين (1) فذلك الذي يدع اليتيم (2) ولا يحض على طعام المسكين (3)] (سورة الماعون) ، هذه الآيات الكريمات تضع بصمات واضحة على تأثير الاقتصاد في المجتمع ، رغم محاولة البعض الالتفاف حوله وتهميشه كعلة فاعلة ومؤثرة . في عالم اليوم يعزى نجاح الأنظمة الغريبة للديمقراطية وليس لنظامها الرأسمالي لأن الرأسمالية تتماشى مع نزعة التملك في الإنسان ومن أسوأ إفرازات الرأسمالية الفقر والجريمة وتخريب البيئة ، لأن النظام الرأسمالي يسعى خلف الربح فقط . وأن فشل المنظومة الاشتراكية يعزى لغياب الديمقراطية وعدم وجود تربية اشتراكية من الأساس ونحن إذا احتجنا إلى معمل حقيقي لدراسة هاتين القيمتين الديمقراطية والاشتراكية فلننظر إلى الصين كنموذج للمجتمع الاشتراكي واليابان كنموذج للمجتمع الرأسمالي . نجد أن قيمة الاشتراكية في الصين وقيمة الديمقراطية في اليابان وجدتا أرضية صلبة من التربية الروحية العميقة لهذه الشعوب ، حيث يعتنق معظمها الديانة البوذية والكنفوشية وهي أقرب للتصوف الإسلامي وبها منهج تربوي جبار يجعل الإنسان دائماً ميال للزهد ومحاسبة النفس ولنأخذ عينة صغير من تعاليم كنفوشيوس كمثال "ضع الألفاظ موضعها ، فحين لا تضع الألفاظ موضعها تضطرب الأذهان وتفسد المعاملات ، حين تفسد المعاملات لا تدرس الموسيقى وتؤدى الشعائر الدينية وحين لا تدرس الموسيقى وتؤدى الشعائر الدينية تفسد النسبة بين العقوبة والأثم ولا يدري الإنسان على أي قدميه يرقص ولا ماذا يعمل بأصابعة العشر" (2) … هكذا يظهر الأثر الواضح للتربية في نجاح أفكار وبرنامج هاتين الدولتين . إن التربية الديمقراطية الاشتراكية هي التي تخلق مجتمع فاضل والتربية ترتكز على أسس علمية ، أن يتوفر في القيادة القدوة والمثل الأعلى ، لأن الإنسان يقتدي دائماً بالمثل العليا ويتأثر بها ، وأن هناك قاعدة فيزيائية تنطبق على الإنسان أيضاً "الشحن بالتأثير يبقى بعد زوال المؤثر والشحن بالإحتكاك يزول بزوال المؤثر" ، أن يتوفر برنامج علمي خالي من الهوى والغرض مع وجود أجهزة إعلامية قادرة على توصيل هذا البرنامج إلى كل فرد بأبسط لغة ممكنة وأخيراً وجود مجتمع واعي بهذا البرنامج بحيث يحس كل فرد فيه أنه ترس صغيرة في منظومة كبيرة وإن التقاعس يخل بكل النظام وتنهار المعادلة فيدفع الثمن بنفسه أولاً قبل غيره ، للأسف نجد أن هناك بعض الدول تسن القوانين التعسفية التي تنصب في رأس المواطن المسكين ، فتقتل فيه روح الإبداع ، ناسية بذلك دور التربية الفعال ، التربية أولاً هي التي تؤسس مجتمع متحضر ثم يأتي القانون لاحقاً ليسد الثغرات التي تخلفها التربية .. مثلاً الفقر ظاهرة إجتماعية بشعة تدفع الإنسان لإرتكاب الجريمة ، نحن يجب أن لا نعاقب فقير محتاج إذا سرق قبل أن نعالج أسباب الفقر نفسها ، لنأخذ نموذج من السويد لمعالجة الظواهر القبيحة في المجتمع . كيف تحارب السويد ظاهرة تعاطي المخدرات ؟ قامت الدولة بعلاج كل المدمنين وسنت القوانين بجعل كل متعاطي مخدرات يفقد كثير من الإمتيازات التي توفرها له الدولة ، بمعنى أن يفقد الكثير من الرفاهية ، وبذلك ردد المسؤلون السويديون "أننا لن نطارد مروجي المخدرات ، ولكن إذا أتوا ليبيعوها عندنا لن يجدوا من يشتريها" . في النظام العالمي الجديد الآن نجد الكثير من الدول الأوربية تقترب من المدينة الفاضلة "الديمقراطية والاشتراكية" بخطى حثيثة ، إن الاشتراكية الأوربية اعتمدت خطوات إنسانية وأعتبرت أن الأساليب الديمقراطية الدستورية كفيلة بتقدم المجتمع وتطوره ، القيم الإخلاقية أساس مهم لعلاج الظلم والاستغلال في المجتمع ، تحقيق العدالة والمساواة تدريجياً ، تحديد ملكية الدولة وسيطرتها على الانتاج الكبير ووسائل الانتاج الرئيسة ، وجود المنظمات الخيرية الطوعية (N . G . Os) بكثافة مع تمتعها بحرية الحركة جعلها تساهم في رفع الحد الأدنى وتضمد جراح الطبقات المسحوقة وتضع الناس فوق خط الفقر . في مشوار البحث عن السعادة "كل مفكر لديه إيمان راسخ بأنه ثمة فردوساً مفقوداً" (3) إن طائر السعادة لا يستطيع أن يحلق بجناح واحد "الديمقراطية" إلا أن يتحرر جناحاه القويان "الديمقراطية والإشتراكية" فينطلق عالياً إلى الذرى والقمم الشاهقة .. إلى المدينة الفاضلة ، مدينة الإنسان التي تقبع عند نهاية التاريخ . ************* للمزيد من التفاصيل
http://www.ofouq.com/library/alameen/alensan/maqal9.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: TahaElham)
|
الاخ عادل شكر جديد علي هذا الاثراء ساقوم بطباعة المساهمة و قراءتها بتمعن و من ثم الرد. من القراءة الاولي لا خلاف بيننا لاني اعتقد ان الديمقراطية مع تكثيف الجهد في جوانب العدالة الاجتماعية و اعادة تاهيل البيئة و و ضيط الانتاج الصناعي و ربطه بايفاء حاجات الناس و ليس اغراق الاسواق بالسلع . ساعود لمزيد من النقاش . الايدولوجيا اعتقد مازالت ضرورة تاريخية في السودان لانها السبيل الوحيد لخلق المجتمع الديمقراطي الذي سيتطور باليات الديمقراطية ساعود. طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يعتقد الكائن الاكتروني انه يثري البورد !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: TahaElham)
|
الاخ عادل امين الذي انهار في الاتحاد السوفيتي السابق هو الحزب الشيوعي السوفيتي و سلطته لاسباب يسأل عنها هذا الحزب و تاريخه و تاريخ كل ما كان يعرف بالمنظومة الاشتراكية لا و بل يسال عنه العالم اجمع بعد انتهاء حرب الحلفاء ضد دول المحور او المانيا النازية هذه العوامل كلها تضافرت لجعل هذا الانهيار واقعا تاريخيا . ما اعرفه عن الحزب الشيوعي السوداني هو الاتي : لهذا الحزب برنامج منشور و معروف و يمكن اختصاره ببرنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية . الذي يتبني عدة اطروحات اقتصادية و سياسية و اجتماعية و ثقافية . للوصول لصياغة هذا البرنامج في شكله الاخير انطلق الشيوعين من ثوابت الفكر الماركسي و تطويرات لينين( الماركسية اللينينية و الاشتراكية العلمية ( استالين ) و لكنه لم يغمض عينيه عن اي جهد فكري انساني اخر له نفس الاهداف في بناء دولة العدالة الاحتماعية و السلم و النماء . يعني اعتقد ان الضرورة التاريخية و الحاجة الماسة لوجود مثل هذا التنظيم في السودان مازالت ماثلة
| |
|
|
|
|
|
|
|