حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة طه جعفر و الهام عبد الخالق(TahaElham)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2003, 07:04 PM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد

    هذا العمل الجديد مبادر و جسور ناقش موضوع معقد في اطار جمالي شفيف و نافذ . القصة بشكل عام حسب ماارى حكاية شاب سوداني نتاج زيجة لامرأة جنوبية ورجل شمالي احب بنت شمالية فوجد نفسه في معركة مع عقلية الاضطهاد و الاستقصاء و التمييز . تم رسم الشخصية علي اساس انها فقيرة و عرجاء عضويا و نحيلة .درس بجامعة الخرطوم هو و حبيبته . مجالات صراعه انحصرت في الاتي
    1- الانتماء لتنظيم سياسي محظور(الجبهة الديقراطية) فنازل السلطة و انكسر و كان هذا لينطرح امام حبيبته بصورة مقنعه حيث انهاانتمت لهذا التنظيم قبله و عامل اخر دفعه للانتماء هو ان يكون قريبا منها و يمنع عنها غلواء اولاد العز و الحناكيش حبيبته ايضا انهارت و جذبتها عولم الحناكيش الحالمة . تعرضت هذه البنت للاغتصاب و كان رمزا لخشونة الفئات المستغلة( بكسر اللام)مع هولاء المضطهدين و ترميز يصور و حشيتهم و ذلك بالاعتداء علي اعز ما يمتلكون
    2- صراع مع الفقر دفعه للانكسار امام اجهزة الامن التي لم تنسي ان تغشي حسده بطائف من العدوان. وتم ايضا استغلاله من قبل الحناكيش فاصبح من موردي الخمور و البنقو للبركس و هذه انكسارة اخري
    3- المعركة مع اعمامه التجار المنتمون لحزب الامة. الساخرون من سحنته و عرجه و المستخفون من رغبته في الزواج من بت العرب
    حين تقرأ هذا العمل تحس بالمأساة تحيط بالبطل من كل جانب . المؤلف فضل ان تكون نهاية النص مشروع عمل نضالي جسور و بيان سياسي دافق بالامل رغم سوداوية الواقع. حيث تمكن البطل من الانتقام من مغتصبي الحبيبه و مستلبي ارادته و تمكن بعد منولوج زاخر من رفض التعاون مع حهازالامن . تم التعبير عن هذا الانفلات من الدوائر الجهنميةعبر ترميز جعل النهاية ملحمية تماماحيث ركض البطل من الرياض الى امدرمان و عاد الي حبيبته مبرأ من العرج .. الاعاقه البدنيه و متطهر من دنس الارتماء في الاستلاب المهين
    طه
                  

08-02-2003, 08:43 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد (Re: TahaElham)

    الأستاذ طه
    اشكرك لهذا التقديم والتعريف للرواية وأرجو أن تسمح لي بأن أنشر هنا الأستهلال الذي شرفني به الأستاذ الناقد عبد الجبار عبدالله للرواية

    توطئـــــة
    مغامرة الكتابة على صدر الأمواج
    بقلم عبد الجبار عبد الله
    جريدة الاتحاد( مؤسسة الإمارات للإعلام )
    يا أرض تقبلي اليوم طاعتي
    أقدِّمها على مذبح المساء
    يا نبـع القـوة العظمى
    أنت أهلٌ أن ينعم بكِ الأبطال 00000
    في طبيعتك تباينٌ
    بين اللينِ والقسوة
    وتُلقين بحياة الناس في صراعِ لا يطاق 00000
    يمناك تملأ الكأسَ بالرحيق
    ويسراك تحطِّمها إلى شظايا 00000
    ملاعبك تردد صدىً
    من تضاحكٍ ساخر00000
    تجعلين الأفضل باهظ الثمن
    (رابندرانات طاغور)

    وفي غنائية الأرض هذه تلتقي مياه الشعر بأنهار النثر والرقص بالمسرحية والتشكيل بالسينما وتلغي فيها الحواجز والمسافات بين القارات ، وعلى ضفافها يلتقي الطيب صالح بـ طاغور الهند ليعزفا معاً لحناً وأنشودة للحياة . ولكنها الأرض بين لين وقسوة تنجب شعراءها ومبدعيها تقتلهم وتجدد دورة حياتها بوجوه وأسماء جديدة ، تحتضن الإنسان وتلقي بحياته في صراع لا يطاق ، وبيمناها تملأ الكأس بالرحيق وبيسراها تحطِّمها إلى شظايا وتجعل الأفضل في الحياة باهظ الثمن!
    ها هنا وبين تضاد الأشياء ودراميتها الصاعقة العنيفة نلتقي عاطف عبد الله وروايته ( البقع السوداء) تحدثنا في عنوانها الجانبي عن ( ذكر ما جرى في البر الآمن) ولأسباب عديدة فإنه لا يجوز العبور هكذا من الكاتب إلى روايته دون تأمل أو رويَّة ، ليس لأنه كاتب معروف بل لكونه عكس ذلك تماماً وهنا تكمن الإثارة والدهشة كلها حين نقرأ الرواية ونخوض مغامرتها شكلاً ومضموناً ونكتشف أنها حقاً مما يمكن تسميته بـ(البدايات القمم) . لا اصدر في هذا القول عن حكم قيمة VALUE JUDGEMENT من باب التواطؤ مع الكاتب وأدرك أن أفق القارئ أوسع وارحب من أن تسيِّجه التواطؤات ولكن لابد من قول ما تمليه معايير النقد الأدبي وقراءة (البقع) أدبيا وفي ضوء معايير الجمال.
    لسنا بصدد استباق النتائج والقفز إليها لكنمّا القراءة الوظيفية للنص تقتضي القول بأننا إزاء رواية لامست عصب الحياة ومست ما تواطأ مجتمعنا في واقع الأمر على السكوت عنه على المستويين النفسي - اجتماعي والسياسي رغم الجراح العميقة الغائرة التي ظل يخلفها في تاريخ بلادنا القديم والمعاصر واصبح عاملاً إضافياً كابحاً لمسار تقدمها لا سيما بعد دخول الدين إلى حلبة الصراع السياسي والاجتماعي . فالحديث عن الهوية والاعتراف بالآخر واحترامه لا يأتي إلا على سبيل التجريد السياسي النظري ومشروعات الأطر القانونية التي لا تمس شيئاً من الآثار العاطفية النفسية لمظاهر الاستعلاء العرقي الثقافي . ولا شك أن أزمة الثقة هي إحدى العقابيل التي تحول دن الوصول إلى تسوية سلمية وتحويل الوطن إلى سفينة فسيحة تتسع للجميع .
    هنا يظهر الفارق والتمايز بين الفن والأدب والسياسة وتتجلى قدرة الفن بمختلف أشكاله ولغاته التعبيرية على مخاطبة الوجدان والعاطفة كما العقل . فحين نقرأ ضو البيت أو بندر شاه أو دومة ود حامد للطيب صالح مثلاً فإنه يصعب اختزال هذه الأعمال إلى مجرد تسجيل وتصوير قصصي روائي للصراع بين القديم والجديد في الوعي الاجتماعي للأمكنة التي دارت فيها الأحداث والتي ربما يمكن الأخذ بها كرمز مصغر للسودان بأسره . وكذلك الحال عند قراءتنا لمؤلفات غابرييل غارسيا ماركيز وجورجى أمادو اللذين لا نبحث فيهما مجرد المعرفة بواقع أميركا اللاتينية في مختلف مستوياته وتجلياته وتعقيداته رغم ما تعج به نصوصهما بتفاصيل التاريخ والخرافة والسحر والفساد السياسي المتفشي في ذلك الجزء من العالم. وبالمنطق ذاته ستكون القراءة حولاء إن هي اختزلت رواية ( مدن الملح ) لكاتبها عبد الرحمن منيف في كونها تسجيلاً اجتماعياً لدراماتيكية التحولات التي أحدثها إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي.
    ومع ما للفن والسياسة من تداخل وتشابك إلا أن هناك حداً فاصلاً بين مياههما حتى يظل ما للفن للفن وما للسياسة للسياسة . وما قيمة الفن إن لم يثر فينا مشاعر الجمال ويشبع حاجة الإنسان الروحية والجمالية ؟ لعلّ هذا هو ما دعا أحد النقاد لإثارة التساؤل الفلسفي الحائر : لقد ظل الفن دائماً ضرورة .. ولكن آه لو أعرف لماذا ؟ ومع ذلك وبرغمه فإن العلاقة ما بين الفن والسياسة كمتظهرات وتجليات متباينة للوعي الاجتماعي لا تمسها من قريب أو بعيد لعنة مقطع الشاعر الإنجليزي كيبلنج : الشرق شرق والغرب غرب ولا يلتقيان . ففي الفن شرق وغرب، وشرق و شرق ، وغرب وغرب … حوار وتواصل وانقطاع. وستكون القراءة هنا أيضاً حولاء إن هي أخطأت الرواية إلى مضمونها الاجتماعي السياسي الذي اتكأ على تاريخ وإرث طويل من المساهمات والكتابات النظرية والإبداعية حول موضوع الهوية والتعدد والديمقراطية بمعناها الأوسع الذي يشمل الحريات الشخصية وحرية اللغة والثقافة والانتماء . بين هذه الإسهامات وأسبقها إشارة باكرة للشاعر إبراهيم العبادي في مسرحيته المك نمر في مطالع الثلاثينيات ، وبينها روايتان للكاتبين خليل عبد الله الحاج ( إنهم بشر ) وفؤاد أحمد عبد العظيم ( بكاء على التابوت ) وتعود كلتا الروايتين إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي . ثم تتالت الكتابات مروراً بمدرسة الغابة والصحراء في الشعر وإسهامات محمد المكي إبراهيم وقصص وروايات إبراهيم اسحق ومسرحية الجرح والغرنوق لعبد الله على إبراهيم إلى جانب مؤلفاته النظرية في موضوع الهوية وديمقراطية الثقافة وسودانوية الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين الرحبة ومجموعته القصصية " دروب قرماش " . وبين هذا وذاك سجال طويل وغني بالأفكار خاضه التشكيليان حسن موسى وعبد الله بولا حول ما يعرف بمدرسة الخرطوم في تجربة الفن التشكيلي المعاصر. ومع أن الهدف من هذه الإشارات ليس إعداد قائمة تستنفد كل الأسماء والمساهمات إلا أنها وفي حدود غرضها الإشارى نفسه تكون معيبة غاية العيب وقاصرة القصور كله إن أغفلت الإشارة لأعمال وكتابات المثقف البارز د. فرانسيس دينق على المستويين النظري والأدبي . فالإشارة لا تكتمل دون ذكر مؤلفه الشهير THE CRY OF THE OWL الذي ترجم إلى ( طائر الشؤم) في العربية وكتابهTHE DYNAMICS OF IDENTIFICATION أو مجموعة أحاجي الدينكا DINKA FOLK TALES وجميعها تعد من أبرز وأهم الإسهامات الأدبية والفكرية التي ترمي لردم الفجوة وتعزيز الثقة بين المكونات العربية والأفريقية للثقافة والمجتمع السوداني. وليس د. فرانسيس دينق وحده من الجنوب فهناك على سبيل المثال لا الحصر أشعار السر أناي وتجربة مجموعة كواتو المسرحية الغنائية التي تصب في النهر ذاته من رافد آخر وجنس فني له لغته المغايرة للرواية والأدب.
    وبرغم ذلك الرصيد الكبير من الإسهامات جاءت رواية عاطف عبد الله تحمل جديدها من منظورها ومدخلها الخاص للمشكلة وتناولها الروائي لها.
    فالفضاء والأفق الروائي ( للبقع السوداء) لا يشكّل ولا يرتسم إلا باعتبار ما يمزق الوشائج والعلاقات العاطفية والاجتماعية ويذبحها ويعلقها على مشنقة العنصرية والاستعلاء واضطهاد الآخر . وللعرق نصيب كبير في ( هدم الملذات) وإجهاض الأحلام بما فيها ملذة أن نحيا ونتعايش بسلام تحت سماء وطن واحد ، وهو المحيط الفكري الأوسع الذي تدور حوله أحداث الرواية.

    أما عنصر الجدة الآخر فيها فهو ارتيادها روائياً مؤسسة القمع والاعتقال وعلاقة سجناء الرأي والضمير بها. وهذا جانب ندرت الكتابة عنه إذا استثنينا المواد الخبرية التي لا تسلط الضوء على الشق النفسي السلوكي منه . وربما كان للمؤرخ الدكتور / محمد سعيد القدال فضل تناول هذا الجانب على وجه التحديد. المهم أننا لا نتحدث عن السبق والريادة بمعناهما أو بعدهما الزمني ، إنما تكمن القيمة ومعنى السبق في جمال وعمق ومتعة التناول الروائي الذي ما اكثر ما كان محفوفاً بمزالق الدعائية الرخيصة وتكريس نموذج البطل الإيجابي أو السوبرمان الثوري الذي لا يقهر على نحو ما نجد في أدب الرومانسية الثورية الفج . ولكنها قدرة المخيلة الجمالية على نسج خيوط الحياة تأسيساً على المفارقة والاختلاف PARADOX AND CONTRASTواستنهاض الشخصية الإنسانية المهزومة المكسورة بوسائلها الخاصة التي لا تستجيب إلا لشروط إنتاج الفن والجمال وحدهما . وفي وجه من الوجوه فان ما يصنع الرواية والإبداع بشكل عام ليس هو أن يعض الكلب الإنسان بل أن يعض الإنسان الكلب !
    وللرواية جديدها من حيث الشكل والمعالجة والتناول الفني الذي ما اصعب أن يحذقه ويدخل مغامرته كاتب لم تتوطن أقدامه قبلها في حقل التأليف الروائي والكتابة ولا شك أن أكثر المستمتعين بدهشة المغامرة والاكتشاف هو الكاتب نفسه رغم ما يفعله به التواضع الصموت الحيي .

    كما لهذه التجربة دلالتها الثقافية ومغزاها العميق من حيث النظر إلى ديناميكية الثقافة وقدرتها على تجديد نفسها وتطوير ذاتها استناداً إلى القوانين الباطنة التي تحكم حركتها. وبهذا المعنى فإن الرواية تعد رافدا من روافد ومنابع هذا النهر الذي لا نستطيع أن ندخل أرجلنا في مياهه مرتين دون أن نجد فيه أمواجا وتيارات تتلاطم وتتناغم وتصطخب .

    دلالة ثالثة هي تجاوز الزمن واختزاله كمعيار لا يمكن إغفاله في الحكم على تراكم تجربة الكتابة الإبداعية ونضجها وكل تجربة 0 عاطف لم يرتجل روايته ولم ينتجها من العدم والفراغ لكنه كتبها وهو يشحذ تجارب غيره ويستدعى موهبته الكامنة ويستنهضها ليكتب وهو يعتلى صدر الموجة ويخوض مغامرته منفرداً يتحدى معيار الزمن ويطوع أدوات الكتابة وأسلحتها ويمتلكها ليشكـّل بها ما يريد.

    ( البقع السوداء) هي بهذا المعنى هوية كاتبها وبطاقته الثقافية ورمز انتمائه وتغنّيه للأرض والوطن ، هي فأل تفرده كصوت روائي نأمل له ألا يقع في حبائل الشح والانقطاع وفخاخ الموسمية وان يبقى مغامراً من حيث بدأ على صدر الموجة وذرى تجليات الموهبة والجمـال.
                  

08-02-2003, 08:57 AM

ahmad almalik
<aahmad almalik
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد (Re: TahaElham)

    نهنئ الاستاذ عاطف عبدالله بحرارة علي صدور روايته والتي يجعلنا حديث الاستاذ طه ومقال الناقد عبد الجبار عبدالله في شوق شديد للاطلاع عليها، بالغ الامنيات الطيبة
                  

08-02-2003, 09:51 AM

اسامة الخاتم
<aاسامة الخاتم
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد (Re: TahaElham)

    شغل نضيف يا طه
    و يا عاطف
    مستمتع انا جدا
                  

08-02-2003, 05:09 PM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد (Re: TahaElham)

    عزيزي طه جعفر يا لروعة الدنيا و البورد بطلتك البهية الف مبروك لكن من أين أبدأ؟تحياتي بكتاش ناصر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de