|
الي عصام جبرالله و الجراح مازالت نازفة
|
ما زلنا قادرون علي التنفس أمازلتم؟ اريد ان اتأمل معك فداحة الخيارات المطروحة الان لمعالجة ما صار يعرف بالمشكلة السودانية في الصحافة الناطقة بالعربية و الانجليزية . اولا/ المحور الذي يتأرح بين نهايتين هما الحركة و الحكومة مشاكوس و ما تلاها من تداعيات و ضعتنا امام خيارات متعددة بينها الانفصال او الاعتراف القسري بان اكثر القوي تاثيرا بين القوي الحية في الواقع السوداني هي الحركة و الحكومة . و هذه القوي كانت هي بما تتوفر عليه من شطط و من تطرف هي صاحبة القدح المعلي في اجهاض الديقراطية الاخيرة. وهي القوي نفسها التي ساقت قطار الحرب الي نهاياتها المفجعة . السلاح يا هو السلاح اصلو ما بخدم قضية و عمروا ما جمل قباح ثانيا/ اخراس صوت التجمع في التحرك المرن غير المكترث لشىء امام غلواء الوسطاء و اجاويد الزمن المر الزمن المعولم (هذا يصف التقبات التي تصاحب محاولات الحركة و الحكومة معا) . من صاحب المصلحة في هذا الاخراس اليس من حقنا ان نتساءل ثالثا/ الانقسامات (الدارونية) هذا لانها انقسامات تتبني دعوات تطوير (مطفر) و هذه من طفرة بيولوجية. مثال (حق) لا مانع من مغادرة الحزب العجوز بافكار تؤسس لتجربة جديدة رائدة او علي الاقل نافيا جدليا لقديم الحزب العجوز و لكن ليست بهذا الحلم الاستئصالي المريض لموروث يجب ان تنحني امامه الجباه احتراما للتضحيات التي تمهر تاريخه بمجد يشبه مجد الفراعنة العظام . غادروا بلا سباب بلا استخفاف بهذه التجربة السامية ابتنوا لانفسكم مجدا في فضاء يبعد عنا فراسخ معدودة ويلتقي معنا في الحلم بالوطن العاتي الخير الديمقراطي هنالك العديد من التحولات في الواقع السياسي السوداني و انا اعلم ان هنالك الكثير من القوي و المنظمات الجديدة الواعدة و لكنها تحت نير النظام الثقيل مكبلة الاوصال و ممنوعة لابعد الحدود من التنفس الطبيعي. وهذه القيود التي يفرضها نظام الخرطوم بوعي كامل يعلم انها ستغيب الكثيرين الذين أريد لهم ان يهمشوا واضعين في الاعتبار الظروف الاقتصادية و الظرف الناجم عن الانتهاك الكامل لحقوق الانسان ما اود ان اقوله هو ان الوضع الحالي في السودان هو وضع غير طبيعي لذللك يكن من الغباء السياسي الكامل تناوله كوضع يجب ان ننطلق منه الي مستقبلنا الذي سيكون زاهرا بغير اذن احد لا لشىء غير اننا نريده كذلك. يجب اولا استعادة الاوضاع لنطاق الحراك العادي (ازلة سلطة 30يونيو استعادة الحريات المسلوبة حميعاو محاسبة كل من تلطخت يداه بجرم في حق الوطن و المواطنين وارجاع كل ما تم نهبه علي عينك يا تاجر او في الظلام . السودان الذي نعرفه لا السودان الذي يحلم باعتلائه تجار الحروب و الخراب المقيم. من الذي سيجبرنا علي التعامل مع الكيزان بسياسة الامر الواقع. نحن نرفض الاعتراف بما يعرف بالمؤتمر الوطني او الشعبي يجب ان تت
|
|
|
|
|
|