دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: البشير: واهمٌ من يظن أننا تراجعنا عن الشريعة (Re: يسرى معتصم)
|
واهم هو إن ظن أن شعبنا تجوز عليه الأكاذيب والمخادعة والتكسب باسم الدين!
شكراً، يا ود كسلا! ألا يعرف رئيسنا(!) أن السيد الحسن أب جلابية (قطب مدينتكم، مدينة السلام) في معية كافة أهلنا الصوفية، قد زرع زرعاً لن يثمر في نهاية المطاف غير سودان جديد خال من التزمت، يوسم بالسعة التي غرست جذورها عميقاً فينا!
واهم من لا يراهن على الشعب السوداني!
وواهم من يظن أنه يستطيع أن يكذب ويخادع حتى الموت، فيصدقه شعبنا الصديق!
ولا يلدغ شعب أبي من جحر مرتين!
وواهم، مبغوص، مبغوض، ثم مبغوض، من يتاجر بدين الله الحنيف!
فعلى الرئيس البشير، إن أراد حياة كريمة، أن ينظف نفسه من أدران الطغيان الذي مارسه على شغبه الأبي وأذاقته له من كؤوس الذل والاضطهاد ما شهد به القريب والبعيد، فتشوهت صورة السودان، وصورة إنسانه الكريم!
على الرئيس أن يتوب إلى الله ويثوب إليه، فينفذ العهود والاتفاقات التي ساقه الله لها بسلاسل الامتحان! وواهم هو إن ظن أن الشعب لا يفهم أن الوفاء بالعهود من أولى أبجديات التدين! واهم هو إن ظن أنه سيبقى في السلطة بعد أن استحصد وعي الشعب، وبرزت قياداته الحقيقية التي لا تعرف الكذب ولا الخيانة والغذر سبيلاً إلى السلطة، المفسدة لغير الأحرار، ممن سلمت صدورهم وصفت عقولهم من زغل التسلط والتآمر والتكابر على خلق الله!
مخرج البشير الوحيد إلى ظلال الإنسانية هو أن يعترف بأنه هو شخصياً أجرم في حق الشعب السودان إذ كذب عليه يوم صعد على رأس دبابة وعلى رمح كذبة!
واهم هو إن ظن أن في غير هذا الخير الأوحد المتبقي له خلاص من غضبة الشعب وغضبة الإنسان حين وجد الإنسان! فكم من جبروت انهار تجت أقدام الجبابرة القاهرين! وكم كانت آخرتهم أكوام من تراب! بائس من يظن أن السودانيين قابلين للصبر على الإهانة إلى أبد الآبدين! وواهم، ثم واهم، ثم واهم، من يساند طاغية يظن أن الطغيان قد مكنه من شعبه!
البشير واهم، يا ود كسلا! فليصحو من وهمه، وإلا سيجرف مع الزيد، الذي سيذهب جفاء، ليبقى في الأرض ما ينفع الناس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: واهمٌ من يظن أننا تراجعنا عن الشريعة (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: واهم هو إن ظن أن شعبنا تجوز عليه الأكاذيب والمخادعة والتكسب باسم الدين!
شكراً، يا ود كسلا! ألا يعرف رئيسنا(!) أن السيد الحسن أب جلابية (قطب مدينتكم، مدينة السلام) في معية كافة أهلنا الصوفية، قد زرع زرعاً لن يثمر في نهاية المطاف غير سودان جديد خال من التزمت، يوسم بالسعة التي غرست جذورها عميقاً فينا!
واهم من لا يراهن على الشعب السوداني!
وواهم من يظن أنه يستطيع أن يكذب ويخادع حتى الموت، فيصدقه شعبنا الصديق!
ولا يلدغ شعب أبي من جحر مرتين!
وواهم، مبغوص، مبغوض، ثم مبغوض، من يتاجر بدين الله الحنيف!
فعلى الرئيس البشير، إن أراد حياة كريمة، أن ينظف نفسه من أدران الطغيان الذي مارسه على شغبه الأبي وأذاقته له من كؤوس الذل والاضطهاد ما شهد به القريب والبعيد، فتشوهت صورة السودان، وصورة إنسانه الكريم!
على الرئيس أن يتوب إلى الله ويثوب إليه، فينفذ العهود والاتفاقات التي ساقه الله لها بسلاسل الامتحان! وواهم هو إن ظن أن الشعب لا يفهم أن الوفاء بالعهود من أولى أبجديات التدين! واهم هو إن ظن أنه سيبقى في السلطة بعد أن استحصد وعي الشعب، وبرزت قياداته الحقيقية التي لا تعرف الكذب ولا الخيانة والغذر سبيلاً إلى السلطة، المفسدة لغير الأحرار، ممن سلمت صدورهم وصفت عقولهم من زغل التسلط والتآمر والتكابر على خلق الله!
مخرج البشير الوحيد إلى ظلال الإنسانية هو أن يعترف بأنه هو شخصياً أجرم في حق الشعب السودان إذ كذب عليه يوم صعد على رأس دبابة وعلى رمح كذبة!
واهم هو إن ظن أن في غير هذا الخير الأوحد المتبقي له خلاص من غضبة الشعب وغضبة الإنسان حين وجد الإنسان! فكم من جبروت انهار تجت أقدام الجبابرة القاهرين! وكم كانت آخرتهم أكوام من تراب! بائس من يظن أن السودانيين قابلين للصبر على الإهانة إلى أبد الآبدين! وواهم، ثم واهم، ثم واهم، من يساند طاغية يظن أن الطغيان قد مكنه من شعبه!
البشير واهم، يا ود كسلا! فليصحو من وهمه، وإلا سيجرف مع الزيد، الذي سيذهب جفاء، ليبقى في الأرض ما ينفع الناس! |
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|