دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إعتذار للقراء
|
أعتذر للقراء الكرام عن انجراري للخطاب المصادم مع الأخوين علاء يوسف وعلاء "tmbs." أعتذر عن كل كملة خدشت مشاعركم، مدركاً لكون هذين الشابين من جيل يصغرنا، ويرى أننا سبب أزمة السودان. هذا الجيل له حساسية خاصة تجاه عجز جيلي عن القيام بواجبه نحو انقاذ السودان من مآزقه المتكررة. ونحن، بالفعل، لا نستحق منه الاحترام الواجب إذا لم نستوف شروط هذا الاحترام.
الآن أدرك بأنه ما كان لي أن أنجر لأحابيل الغضب البادي في خطابها تجاهي، وتجاه معارضي المؤتمر الوطني والأجهزة التي تحميه. ويجب أن أقرر بأن خطابي نحوهما حكمه ظني بأنهما يعملان لصالح هذه الأجهزة (من حيث يعلمون، أو لا يعلمون). وبما أنني لا أملك غير الأدلة الظرفية على هذا الظن، فأنني سأمسك عن مصادمتها فيما لاطائل تحته. وتظهر الأدلة الظرفية في ملاحقهما المتكررة لمعارضي المؤتمر الوطني في هذا المنبر، واستخدامهما لكل أسأليب التشويش والاستفزاز لجرنا لمستوى من الخطاب لا يليق بنا.
عليه، أكرر اعتذاري عن انجراري لخطاب لا يليق بي وبالقراء الكرام، خاصة وأنهم يقتطعون وقتا عزيزا من يومهم، ومن وقت أسرهم، ليتواصلوا مع ضمير شعبهم الحي، في هذا البرلمان الحي: هذا المنبر الحر!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: أعتذر للقراء الكرام عن انجراري للخطاب المصادم مع الأخوين علاء يوسف وعلاء "tmbs |
الآن فقط أستطيع أن أنطقها و تكون مقبولة بالنسبة لي
الدال التي تسبق اسمك دكتور حيدر بدوي صديق أصالة عن نفسي و نيابة عن تمبس صديقي أقول لك الآتي نصاً:
نحن لا نتبع لأية جهة تظنها أو لا تظنها ، و لا نستقصدك أو غيرك ، و لا نُدافِع عن أي جهة كانت و لا مصالح لنا مع أية جهات. إن لم تقربنا ما قربناك ، قد نكون أصغر منك سناً لتجد مِنا الإحترام لكن ما وجدنا منك ولو تلميحه. عليه عن نفسي أقبل اعتذارك و أتمنى ألا تحكم على الناس من خلال مداخلاتهم مع بعض الأعضاء هنا ، و ألا تقم بتصنيف الناس حسب أهواء شخصية ، و بكل شجاعة كذلك أعتذر لك أنا عن كل كلمة جرحتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: عبد العظيم احمد)
|
العزيز علاء، (وبكل صدق أقولها، فإنه لا يقبل الاعتذار ولا يعتذر إلا عزيز)،
لقد أعدت ليومي هذا روحه. وقد صحوت اليوم مكدراً بما جرى بيننا، أجرجر نفسي لكتابة اعتذاري هذا. فالنفس عنيدة وغلابة، كما تعلم. وإني لأرجو أن نهزم رعونة أنفسنا دوماً وأن ننتصر للفضيلة، أيها الفاضل. قد نختلف في المشارب والتجارب، وفي الرؤى والمواقف. وفي الاختلاف رحمة، "فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات، يذكر فيهااسم الله كثيراً." وهذا المنبر، في تقديري، من جنس تلك المنابر المقدسة، لأنه مكان لإعلاء شأن الفضيلة والتفاعل الحي. وهدفي وهدفك يجب أن يكون خلق بيئة "لا خلافية،" بل "اختلافية،" إنسانية تثريها قيم المحبة والسلام والاحترام. والأختلاف بيننا لابد أن تحكمه هذه القيم. هذا إن أردنا لبلدنا أن يتحرر من جهالاتنا. وفي نفس كل منا جهالات وفيرة، منها ما بدا في انجراري لدواعي الخطاب الجارح، وهزيمة قيم التحلي بالصبر وتوسيع المواعين للآخر إلى حين هذا الاعتذار. وسيظل صراعي مع هذه الجهالات مستمراً. وفي هذا يقول الشاعر الجمهوري:
أجرني من جهالاتي، ومن شرك المقامات ومن جهلي ومن علمي، ومن غفلات حضرات
أقبل اعتذارك، راجيا أن تقبلني صديقاً، في حرز من تحبهم وتحترمهم، وليظل الخلاف وسيلة لإثراء قيم السلام والمحبة والاحترام بيننا. فنحن من شعب مسالم، محب، يعلي من شأن الاحترام للآخر أيما إعلاء. فلكن ثمراً طيبا من هذا الغرس الطيب، يا علاء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: ليس ذلك فحسب .. بل و يغمز من قناتيهما. |
أفلا نستحق منك غير هذا الغمز، يا حسين؟ أفلا نستحق منك حتى التحية؟ نسأل الله لكم ولنا العافية من سوء القصد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
Quote: فهمي لكلام الدكتور إنو بعتذر للقراء .. يعني ما ليكـ إنت ولا تمبس |
مُجرّد إعتذاره و اعترافه بحدة خطابه سواء للقراء أو لي أو لتمبس يستحق عليه الإعتذار مني
شان تعرِف أنا زول مسكين كيف يا ود الصايم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: مُجرّد إعتذاره و اعترافه بحدة خطابه سواء للقراء أو لي أو لتمبس يستحق عليه الإعتذار مني
|
متين قال ليكـ بعتذر ليكـ أو لتمبس جيب الكوت يا عمكـ ما يبقى كلام ساي!
اقرا كويس يا عمكـ
Quote: واستخدامهما لكل أسأليب التشويش والاستفزاز لجرنا لمستوى من الخطاب لا يليق بنا. |
+
Quote: أكرر اعتذاري عن انجراري لخطاب لا يليق بي وبالقراء الكرام، |
يعني يا عمكـ
كلامكـ دا كلو تشويش واستفزاز! ونوعية خطابكم لا تليق بالقراء .. وكــدا!
فيا حبيب لقط وشكـ وقوم اتخارج ياخ! ولا عاوز تحسب نفسكـ مع القراء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
Quote: فهمي لكلام الدكتور إنو بعتذر للقراء .. يعني ما ليكـ إنت ولا تمبس |
على العكس تماما يا الصائم، د. حيدر عناهما بكلامه لأنهما ، وإن كانا من اسياد الشي ذاتا ، إلا أنهما أيضا من القراء. مع تحياتي لعلاء وعلاء ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: على العكس تماما يا الصائم، د. حيدر عناهما بكلامه لأنهما ، وإن كانا من اسياد الشي ذاتا ، إلا أنهما أيضا من القراء. مع تحياتي لعلاء وعلاء ، |
لو كــدا يا أستاذ محمد كان من الأولى توضح داخل الاعتذار ولا شنو؟
زي ما قلت في الأول دا فهمي للموضوع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
Quote: فهمي لكلام الدكتور إنو بعتذر للقراء .. |
كلنا قراء قبل أن نكون كتاباً، يا عزيزي محمد عبد الماجد. ولا يعتذر من يعتذر إلا عن خطأ ارتكبه، ولا يرتكب أحدنا خطأً في فراغ. وقد فعلت، وفعل علاء. فلنمدد أيادينا، جميعاً، لبعضنا البعض، ولنجعل من الخلاف مدخلاً للاختلاف الحر، المكلل بأدب الحوار. وليكن تعاطينا مع بعضنا البعض قاصداً للخير والبر بشعبنا الكريم، المعطاء. ولا يضل من يصدق في طلب الخير لمثل شعبنا الطيب العملاق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: Quote: واستخدامهما لكل أسأليب التشويش والاستفزاز لجرنا لمستوى من الخطاب لا يليق بنا
بس دي ما حلوة يا دكتور لأنها غير صحيحة و ما فاضين ذاتو لحاجات زي دي عموماً العفو و العافية |
قصدت أنه لا يليق بنا جميعاً، ولم استثني نفسي، يا علاء! العفو والعافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: قصدت أنه لا يليق بنا جميعاً، ولم استثني نفسي، يا علاء! العفو والعافية. |
مافي مشكلة يا دكتور و تأكد إنو مافي أي حاجة شخصية تجاهك من ناحيتي و ستجدني نِعم الأخ و الصديق بعد أن زال سوء الفهم ، و هذا ما أحسبه. و لك العُتبى حتى مبلغ الرضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: لا أملك غير الأدلة الظرفية |
د. حيدر ، عوافي يا بركه، أولا: أدب الإعتذار دا صفة لاتتوفر إلا للشجعان . ثانيا: البينات الظرفيه إذا ما تضافرت تصلح للإدانة في غياب البينة المباشرة ، قانون وكدا. ثالثا: أحسن حاجه في البوست ده إنو تمبس اللايووق ده ماجا ماري بي هنا وإنو طلع أمنجي. ثالثا: عقبال معتصم دفع الله العريس. همسه : يا دكتور ، جيلكم أو جيل تمبس لم يكن السبب وراء أزمة السودان ، وذلك موضوع طويل ليس هذا مقامه. تمبس : من يوم غلبنا (الكتراكت) الرواندي وإنت غايب عامل بتاع سياسه و (تراكوما). إنذار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: يحي ابن عوف)
|
العزيز يحيى،
شكراً على تشريفنا في الخيط. وكلنا نعمل، بدرجة أو أخرى، من حيث نعلم أو لا نعلم، في خدمة القوى التي تطيل في عمر النظام. وأظنك توافقني على أننا في الحركة الشعبية، كمشاركين للمؤتمر الوطني، يجب أن نتحمل مسؤولية عجزنا عن القيام بدورنا في تصحيح مسار السودان بالقدر الذي يشرفنا. ولا أشك أنك تدرك أنني هنا لا أريد أن أساوي بين المجرم والضحية. ولكني أريد أن أؤكد بأننا، بالجد، ثم الجد، ثم الجد، المحكوم بأدب الحوار، وأدب الاختلاف، وأدب المعارضة الراشدة، سنصل إلى حيث نريد، وسنعين شركاءنا في المؤتمر الوطني على الوصول معنا حيث نريد ويريد، ويريد شعبنا. كلنا باحثون عن قيم ضيعناها جميعاً بين ركام جهالاتنا. وما يهمني هو أن هذه الجهالات انعكست هنا، في هذا المنبر، في تعاطينا الخطابي مع بعضنا البعض. من هذه الزاوية يجب ألا نضعف في أنفسنا الصدق وصمامة المواجهة، مع التحلي بأرقى درجات الأدب مع الناس، كل الناس، ومن يخالفوننا منهم بوجه خاص. أعني، يا يحيى أننا كلنا طرف من الأزمة!
وإلا، لماذا يستمر المؤتمر الوطني في الإمساك بتلابيبنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: فدياس نجم الدين)
|
فدياس! أطلع من هنا، طلع فرتك*! ندافر في ملاسي، وحمودي لي بره، كمان تجينا إنت؟؟ ___ يا علاء أشرح ليهو "فرتك" دي معناها شنو، ولدنا فدياس ده شهادة عربيّة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
أسعدتم نهاري يا دكتور حيدر وعلاء، ويا مولانا محمد المرتضى أأتينا بعلاء الآخر لنتمم هذا الجمال والتدفق الإنساني "الجُواني".. ___ الأصحاب ود الصائم وود ملاسي، خلو المضرّة، ومديدتكم الحارة ستكون برداً وسلاماً على الحيدر والعلائين ؛ وبقترح أنو تحصلوا بمديدتكم دي حنين و ود البشرى بهناك، فينولكم ثواب، وتبقو طالبني دين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: يا علاء الدين
الراجل دا ( ضقل بيك ) ..
و بالمناسبة : تمبس فهم الموضوع ؛ لكن انت فايتة عليك ..
و طلعت ( كيشة ) .
كيشة كبييييييير ..
زي زولك دا زاتو .. |
شُفتة يا فدياس يا حبيب بعد كلامو القالو دة لو عملني كورة شُرّاب مقبولة ياخ نحن علّمونا إنو البجيك شبر نُط ليهو ميل أو كما ورد في الحديث القدسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: الأصحاب ود الصائم وود ملاسي، خلو المضرّة، ومديدتكم الحارة ستكون برداً وسلاماً على الحيدر والعلائين ؛ |
دعوة كريمة، من رجل كريم، يا ياسر! شكراً على حراسة الخيط بها، فإنه لن يحرسنا غير أدب الشعب السوداني، البادي في كلماتك المشرقة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Magdi Ahmed Elsheikh)
|
Quote: ونتمني ان تسود روح الاخوة والاحترام بيننا |
وسوف تسود، يا عزيزي مجدي، مادمنا حريصين عليها! فنلحرس هذه الروح ليل نهار، ولنختلف بقوة! هذا، مع الحفاظ على الود، بقوة أيضاً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: همسه : يا دكتور ، جيلكم أو جيل تمبس لم يكن السبب وراء أزمة السودان ، وذلك موضوع طويل ليس هذا مقامه |
لا يا عزيزي محمد المرتضى! نحن ضالعون، حتى المشاش، في الأزمة. منا من ضلع فيها مباشرة (بدرجات متفاوتة). ومنا من صمت عن مواجهة الظلم. والصمت مشاركة في الجريمة، إن لم يكن من الزاوية القانونية فمن الزاوية الأخلاقية. وهناك درجات متفاوته من الصمت. فهناك من يصمت اثناء مراقبته لتطور الجريمة المادية، مع علمه بأنها جريمة. وهذا يعتبر مشاركاً فيها. وهناك من يصمت أثناء الجريمة فيعجز عن المقاومة، فيتخذ من عجزه فضيلة. وهذا عجز أخلاقي، إن لم تستتبعه مساءلة قانونية فيجب أن تستتبعه مساءلة ومحاسبة أخلاقية للنفس وللآخرين.
ويجب ألا ننسى بأن محارق الجنوب ودارفور أشرف عليها ونفذها أناس من جيلي وجيلك وجيل علاء وعلاء. ولا يعفي هؤلاء من المسؤولية أن من فكروا وخططوا لهذه المحارق من الأجيال التي سبقتنا. وتخلفنا جميعاً عن إحداث تغيير جوهري في أنماط التفكير والتعبير عندنا راجع من كوننا، جميعاً، نتاج بيئتنا الاجتماعية. وهي نفس البيئة التي انتجتنا. وهي بيئة تساوي بين الخلاف والاختلاف. فالمختلف معك، عند الكثيرين منا، مازال هو مخالف لك ولمصالحك ويجب أن "تحاربه." هذه هي العقلية التي مازالت تحكم تعاطينا مع بعضنا البعض كسواديين. وهذه العقلية هي التي تنجب الحروب والدمار.
والحديث يطول، كما تفضلت بالقول!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: يعني بعد ركّبتة نضاراتك الشمسية القدر الآمبريلا دي عامل فيها ما شايفني يعني ولا شنو ؟ |
وهبة ما ليهو حق، يا علاء! فأنت من جعلت أضفت لهذا الخيط قيمة على قيمة. ولولا أصالة خلقك لما انتصرت بيننا، جميعاً، قيمة المحبة. قصارى ما كنت أرجوه من هذا الخيط أن نستعيد احترامنا لبعضنا البعض. وهو قد أثمر أكثر من ذلك بكثير باستجابة الفورية، وصدق توجهك.
هذا الخيط خيط، يا علاء، مثلما هو خيطي. أرجو أن تتعده بالرعاية. ولا تابه لمن يسئ بنا الظن. فإن كان انتصار القيمة دروشة وكياشة وعوارة، "فأنا درويش، وكيشة، وعوير كمان!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
Quote: شكرا يادكتور حيدر كم انت كبير وجميل هكذا يكون الكبار هكذا يكون الكبار |
الأخ الكريم عبد الوهاب، أرجو أن استحق شرف كلمات التشريف هذه. وسأعمل، جاهداً، لأظل عند حسن ظنك!
Quote: لقد اسكرني موقفك هذا فانا احد الذين يسكرون بالكلمات والمواقف شكرا لك |
تعرف يا عبد الوهاب، أهلنا الصوفية لهم مذاهب ومذاهب في المحبة. وكثيراً مايعبرون عن سكرهم بها. ويقول الشيخ عبد الغني النابلس عن السكر بخمر المحبة:
فتحوا باب ديرها فشممنا، نفحة المسك من فم الشماس وسكرنا براهب الدير لما هب منها معطر الأنفاس فإذا قال أو رنا أو تثنى منه ذابت عروشها والكراسي فليهموا بل فلتهم هي عنهم، واحرسوها ياجملة الحراس
فلنحرس قيم المحبة بيننا، ولنعظم منها، ونحرص عليها. وقتها سيتأدب خطابنا مع بعضنا. وإن أسرفنا على انفسنا فلم نفعل، فستدركنا محبتنا لبعضنا البعض، وتحتوينا. وسنصفح عن بعضنا البعض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: نحن ضالعون، حتى المشاش، في الأزمة. منا من ضلع فيها مباشرة (بدرجات متفاوتة). |
د.حيدر، مرة أخرى تحايا من بحر الطويل كما يقول د. بشرى الفاضل، إعتراضي كان على مقولة أننا (سبب) الأزمة ، وظني أننا من جيل واحد ، جاء إلى الدنيا وموسيقى الإنقلابات تعلو على أي مهرجان غنائي والبيانات العسكرية تزيد على القصائد والدبابات تفوق بصات المدارس عددا، يا حيدر لاتحملنا ما لاطاقة لنا به، لاتحملنا مجازر ومحارق دارفور وهي بدورها ليست اسبابا بل نتائج ، يمكنك القول أن جيلنا لم يبذل جهدا كافيا لإنجاز برنامج وطني كان كفيلا بإقالة عثراتنا التي أفضت بنا إلى هذا الحال ، ولكن قطعا لسنا سببا في الأزمة بل نحن ايضا من ضحاياها. أعلم أن هذا ليس (البوست) المناسب وسنلتقي في مقام آخر إن بقي في العمر مزيد. محبتي يا عزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد المرتضى حامد)
|
و اقولها الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام كما قال الشهيد محمود محمد طه فلكم الشكر حيدر وعلاء وفي انتظار علاء و لاتلتفتوا لملاعين الله ميقظي الفتنة ودمتم
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: اقولها الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام كما قال الشهيد محمود محمد طه فلكم الشكر حيدر وعلاء وفي انتظار علاء |
العزيز لطفي، شكراً على المداخلة المضيئة. نحبو حبواً نحو استحقاقنا لاحترام وثقة شعبنا العملاق. وما هذا الاعتذار إلى حيلة العاجز عن طول المقاصد. نسأل الله أن نبقي في حرز الأستاذ محمود محمد طه، هذا العملاق الذي شرف شعبه العملاق. ولنسر في طريق استحقاق احترام هذا الشعب العملاق. ورفقاؤنا هنامن طلائعه، اختلفنا أو تفقنا معهم. وهنا أهديك أبيات من شعر العزيز العوض مصطفي:
أيها الإنسان في السودان، ياذاك الهماما أيها المجبول في الناس حباً واحتراما فلك الله الذي سواك وهجاً لا تسامى ولك الجلي، فكم عانيت فقراً وسقاما ولك العتبى فإني صغت لي منك وساما أيها السامق كالنخل قواماً ومقاما أيها المزروع في صدري حنيناً يتنامي طال ليل الغربة القاسي وقد كان لزاما **** إن ترى الصبح انبلاجاً بعد أن ردت فجاجاً وفجاجا ذقت من حر لظاها أيها المخبوء في جوف غيوب لا أراها ودروب أذن الله فاقصاها مداها شد أزري وتولاني بيس وطه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: إعتراضي كان على مقولة أننا (سبب) الأزمة |
فهمت قصدك تماماً، يا عزيزي مرتضى! ولكن كثيرون في جيل علاء يرون أن جيلنا هو (سبب) الأزمة، بغض النظر عما نراه نحن حول موقعنا منها. فلنثبت لهم أننا غير مايرون. وذلك لا يكون إلا بالعمل الجاد في التنوير بيننا فيما بيننا، وبيننا وبينهم. أشكرك وافر الشكر على القراءة الدقيقة، وعلى التعليق الحصيف. ومنكم نتعلم، يا أهل القانون!
لكزة: يا عزيزي، نعم نحن من جيل واحد (تخرجت 1985، بس نحن من مواليد الستينيات :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: وهبة ما ليهو حق، يا علاء! فأنت من جعلت أضفت لهذا الخيط قيمة على قيمة. ولولا أصالة خلقك لما انتصرت بيننا، |
شكراً يا دكتور على الكلمات الطيبات في حقنا و صدقني إن قلت لك نحن مسالمون للحد البعيد لكن نعمل وفق مفاهيم و رؤى و معتقدات أضفنا عليها بعض تحديثات المرحلة و كنت أُزيذِن توقيعي في هذا المنبر حين ولوجي له في العام 2004 (2007 دي من بكري) و كان توقيعي وقتها:
نحن كالنحل تتلطف به تجد من العسل تتطفل عليه تجد منه اللسع أي إن الأصل فينا بحمد الله طيب و سيظل هذا ديدننا فإن وجدنا منك ما وعدت ستجد أضعافه و ستظل دوماً على العين و الراس قدوةً تُحتذى
أما تعليقي لوهبة فهو مزحة معه لا أكثر تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محجوب البيلي)
|
سلام عليكم د حيدر وعلاء
شكرا لكما وانتما تعليان قيمة انسانية رفيعة قيمة التسامح والعفو التي كادت ان تنعدم تماما شهادتنا في حق الاخوة الجمهورين انهم قمة في كريم الاخلاق والتهذيب والناي عن ساقط الكلام والفحش لقد عاشرت كثيرا من الاخوة الجمهوريون فلم اري منهم الا كل حسن ادب وسمو اخلاق لكما جليل مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: ALZOLZATOO)
|
من أجل الاعزاء .. مولانـا المرتضى .. والعزيز ياسر طيفور .. ومن أجل ان تظل هذه المساحة للحوار الحـر البعيد من التجريح الشخصي والاساءة المباشرة والتصنيف الاعمى ..
Quote: أولا: أدب الإعتذار دا صفة لاتتوفر إلا للشجعان . ثانيا: البينات الظرفيه إذا ما تضافرت تصلح للإدانة في غياب البينة المباشرة ، قانون وكدا. |
.. تتبارك يا مولانــا .. وزي ما قلت ليك قاعد ابصم بالعشرة على اي كلمة بتكتبه هنـا .. وبالمناسبة دي أنا منتنازل ليك من يوم الجمعة .. طعمو خشمكم لانو القدام كلووو ح يكون قرض X قرض .. أدب الاعتذار صفة الشجعان للاسف اصبح مادة مستهلكة يا مولانـا في هذا المكان وعصاة موسى التي يتوكأ عليها بعضهم للظهور بمظهر الحكيم بعد أن ينال من خصومه أو كما يتوهمهم .. في مقتل. إلا أن ذلك لا يعني أن الاعتذار أحيانـا يصفي ما علق في الانفس من اشياء عرضية أو كما هو الحال بين علاء يوسف وحيدر بدوي .. لكــن إذا كنت أنا من الذين شملهم حيدر في عداد (القراء) مع توضيح وإرسال إشارة للقراء لما عناه بالتهاتر ومدى اسفه عليه في محاورتنـا .. فأتمنى صادقا أن تترك الادلة الظرفية جانبـا وهي التي تقود المتهم إلى (حبل المشنقة) أو الكرسي الكهربائي أو اي وسيلة أخرى ربما السجن المؤبد .. فلنترك الظرفية لحظة .. ونعود للصدق في داخلنـا .. ونتمسك بالادلة الدامغة والاثباتات التي لاتحتاج إلى علماء بحث جنائي .. فللننظر..
Quote: طيب، يا علاء! ليه بتضيع وقتك هنا؟ على أية حالة، وضح لي، تماماً، أنك شاب صفيق، وغير مؤدب! كثيرون قبلي قالوا لك ذلك. ولم أكن اتفق معهم. لظني بأن شاب صغير في السن، وأنك ستتعلم من التخبط! ولكن يبدو أنني أحسنت بك الظن بأكثر مما يجب. ومن لا يضع ظنه الحسن حيث يجب أن يكون فهو ظالم! ولا أريد لنفسي إلا أن تقوم مقام العدل! وهنا فلنحقق بعض العدالة! |
.. Quote: وهنا بعض تكرار، لعل الله يهدي به السفهاء، الشطار، وغير الشطار! |
.. هذا بالاضافة إلى التصنيفات الامنية المعتادين عليها .. إذا ثبت صحة ما كتب هنا .. هل من وجوب اعتذار خاصة وأنا المخاطب بهذا الحديث أم يغطى بمثل هذا الاعتذار (للقراء)؟؟ إذا كنت أنا المعني من زمرة القراء .. وجب الوقوف على هذا الاقتباس اعلاه .. لرد الحقوق على النحو السليم .. بشكل يؤكد عكس ذلك .. لا اعشم في أن يثبت حيدر بدوي عكس ما ذكر عن حديث الصفاقة والسفاهة .. إلخ .. فهذا شان أعلمه جيدا لا علاقة له بهذا المكان الذي يجتمع فيه فاقدي التربية والمربيين .. لكن .. حقيقة انتمائي للجهات الأمنية التي اصبح الكثير ممن نجادلهم هنا .. يحاكموننا بأدلتهم الظرفية الخرافية أو كما يتوهم لهم .. أو فلينطلق حيدر بدوي لكل مداخلة لي معه منذ أن دخل إلى هذا المكان .. لياتيني بعبارة واحدة تحدثت فيها عن سوء أدبه وعن سفاهته وصفاقته والشخصي من الأمور .. هذا أقل ما اعشم فيه فزمان تغطية الأمور قد ولى .. على نطاقي الشخصي ... فما تعرضت له من بعض الأفراد هنا .. جدير أن يجعلني اقف مواقف أعرفها جيدا .. ابتداء بما أتى به هشام هباني من رسمي عاريـا .. مرورا بصفاقتي وسفاهتي .. احترامي للجميع .. قراء ، وعضوية. لكن هي الحقوق تنتزع عنـوة .. لم يكن في حسباني اي اعتذار .. لكن طالما هناك اعتذار لجهات .. من أجل التجميل .. لماذا لا نتجمل بقليل من رد الاعتبارات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: tmbis)
|
ده الكلاااااام
Quote: مدركاً لكون هذين الشابين من جيل يصغرنا، ويرى أننا سبب أزمة السودان. هذا الجيل له حساسية خاصة تجاه عجز جيلي عن القيام بواجبه نحو انقاذ السودان من مآزقه المتكررة. ونحن، بالفعل، لا نستحق منه الاحترام الواجب إذا لم نستوف شروط هذا الاحترام. |
ليت البقية بقهون فكل من ناصر او تعامل مع الانقاذ .. سببه جيلكم وسوءه وعجزه وهروبه كل من عمل في الامن او اي جهة اخرى سببه جيلكم الفار مدفون الراس وحقيقي ما قريت اعتزار واعتراف في البورد ده من ما جيتو اصدق من اعتزارك ده
فلاش باك
جيلي انا .. يحيا وحيدا .. يقاتل وحيدا .. ويموت وحيدا.. ...بعة في السنة الجديدة
(1)
Quote: جيلي انا .. يحيا وحيدا .. يقاتل وحيدا .. ويموت وحيدا
الفرقه بين الدفعات زي عشره سنين .. نقول عشره .. ناس الخمسينات جيل التحرر من الاستعمار.. استلموها من ناس الاربعينات القاومو الانقليز .. وسلموها لي ناس الستينات جيل بلورة الفهم السياسي السوداني .. ومفروض انو ناس الستينات يسلموها لينا نحنا ناس السبعينات .. وكان مفروض يكون التسليم والتسلم في بداية التسعينات حتى الالفين .. يعني في عز عهد الانقاذ ..
الحصل انو ما استلمنا اي عهدة عن الثقافة والاخلاق السودانية من اي زول ... لقينا الناس القدامنا .. يابره البلد .. يا محابي .. يا خايف .. يا مسجون .. ياكوز
طيب نسوي شنو !!!؟؟؟؟؟
نعلم روحنا برانا
وما قصرنا علمنا روحنا قدر قدرتنا
وطبعا ما حا تطلبو مننا في الغابة دي انو نكون نماذج مستفحلة في الخير.. لانو ما حانقدر ماهو يا اما تكون عزال وديع .. وبفترسوك يا تكون ضبع متملق .. عشان تعيش على فتات المفترسين يا تكون مع المفترسين .. وتاكل اي غزال قدامك وتخلي الضبع يتملقك وينظف ما تركته من وساخه او تكون نصف مفترس ونصف وديع وغير متملق ... عشان تحافظ ليك على دائرة قدر مساحة جسدك .. مملكه خاصة بيك ما يدخلها لا مفترس ولا وديع .. حقتك براك .. يهاب منطقتك المفترسين لان الدخول في معارك معك يخرجهم بخسائر وان فازو
ده الشي اللقينا قدامنا دي الخيارات اللقيناها واخترنا الخيار الاخير
وعشان ما لقينا قدامنا زول يربينا ، انا ما قاصد التربيه الخام البتربيك ليها الاسرة ... الاسره بتذودك باساسيات التربية والاخلاق .. والشارع هو البفسرها وبوريك فنيات استخدامها...يعني كمثال .. بربوك بقولو ليك الكضب حرام ... لمن تمرق الشارع بتعرف انو الكضب ما كلو حرام .. في كضب مباح واحتمال تلقى فيه حسنات .
-أخرج مسلم في صحيحه عن أم كلثوم رضى الله عنها قالت: "ما سمعت رسول الله (ص) يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الرجل يقول القول، يريد به الإصلاح (أي بين الناس)، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".-
يعني في كذب حلال ... وبحلك من مشاكل وبحل الدنيا كلها معاك ... اها دي ما بورونا ليها اهلنا.. بنعرفها من الناس القدامنا ... بنتعلمها من الشارع
والحمد لله .. والله عشان رحيم .. لحقنا بالانترنت .. عشان نتربي في البورتات .. وكت ما اتربينا في الشوارع ... وما قصرنا ... سكيناكم وكسناكم وفتشنا عنكم .. عشان نتعلم ونشيل منكم.... ونتحاور معاكم حسب الشي الاتعلمناه هنا وبرانا ...
لكن ....
لقيناكم رافضننا وما قبلانين بينا .... وما فاضين عشان تعلمونا .. بس فاضين عشان تنتقدونا ... زي ابوين ولدو ولد وخلو الشارع يربيه .. وبعد ما كبر جمعتهم به الظروف ... واتصرف الولد تصرف غير مقبول مع ابويه .. فما كان من الابوين الا ان نعتاه بقلت الادب ...
بالله شوف !!!!!
ما لازم يكون قليل ادب .. وكت انتو ابيتو تربوه وخليتوه للشارع يربه..
انا ما بتهم زول بالتقصير ... وما بطالب زول بالاجتهاد ..
انا عاوز بس تفهمونا وتعرفو انو ده العندنا .. وسويناه برانا وتقبولونا على علاتنا وكت ما ساهمتو في ازالت علاتنا دي لحدي ما تعاد تربيتنا على اياديكم
وشكرا كتير
وليد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اي مصطلحات او احصائيات مقطوعة من راسي .. ما لقيت لي زول يوريني منهجية انشاء المصطلحات والاحصائيات فخلقت لي فلسفة حقتي |
(2)
Quote: عودٌ على بدء
لا يزال نفس النمط.. ونفس اللهجة هي السائده .. في في البورد اتهامات بالكوذنة شمال ويمين
ونجد العضوء في هذا البورد بنصب نفسه القاضي ، وهيئة الادعاء ، والمتحري ، والشاكي ،وحاجب المحكمة ، والجلاد ... وان كانت هناك طريقة لنصب نفسه المتهم ايضاً
بس بطل فلم هندي .. اي شي بسويهو براهو
نحنا البرالمة كيزان وطيب حانكون شنو
وكت لقينا بلد ما فيها الا الكيزان التلفزيون عندو دقن والازاعة عندها دقن والجرايد عنها دقن والشرطة عندها دقن والقوات المسلحة عندها دقن والادارة الاهلية عندها دقن
وبعد ده مفروض نطلع شنو
لمن استولو الكيزان على السلطه انا كان عمري 14 سنة و 9 شهور و 11 يوم .. يعني في نظر القانون السوداني ... حدث ... قاصر .. غير مسئول عن تصرفاتي .. خليك مسئول عن بلد عديل كده
اين كنتم انت حينما استولى الكيزان على السلطه ؟؟؟
هذا السؤال موجه الى كل من تخطي 18 سنة في عام 1989م شهر 6 يوم 30 .. اين كنتم لتدافعو عن الدمقراطية.. استولى الكيزان على الحكم بليل .. واين انتم يا رجال السودان ونسائه في ذلك الليل ... وهل تترك الدمقراطية هكذا من دون حماية ؟؟؟؟ والحامي الله
انظروا الى البلدان الانتم بها ... وعايشين دمقراطيه جد جد ... دمقراطيه في الممارسة .. ودمقراطيه في الفهم ... هل دمقراطيتهم متروكه على عواهنها .. وحاميها الخالق
كلا
اعينهم يقظه .. واياديهم جاهزة للدفاع عنها في اي لحظة .. وان كانت هذه اللحظة بليل
ورغما عن ذلك لم نتكوزن ولن ....
لا اعتبر هذا الا اسقاط نفسي ... خجل يعني زول عاوز ليه شماعة يداري فيها تفريطه في الدمقراطيه التي كانت بين يديه..
ووكت غلبو يرجعها .. دور فينا نحنا .. الكيزان تربية الكيزان ..
انحنا لينا الله
لا فرطنا في الدمقراطية ولا كنا في عمر بسمح لينا بالدفاع عنها وان كانت مسئولية الدفاع تشملنا .. سنكون في اخر الصف .. بعد ما يسئل كل من هم امامنا في العمر وفي الفهم وفي العقل ...
تاني بقول ما تزهجو مننا وما تزهجونا منكم
وعونا ، انصحونا ، انبونا ، لاكن ما تحكمو علينا بغلطكم انتم صلحونا وصلحو غلطاتكم فينا
والله يهون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: وليد محمد المبارك)
|
ALZOLZATOO
ياخي و الله نحن لما نعتذر اعتذارنا بكون ( شفاف جدا ) جلي جدا ؛ و ما ( مغتغت ) زي اعتذار الدكتور دا .
و راس الصوت ما هبشك لأنك كبير و الله ..
و انت ( زول زاتك ) بحروف لاتينية ..
و الصدفة هنا جابت ( الشبه ) .. بـ ( لسان عربي مبين )
_ حلوة دي ؟
- أرضتك ؟
بس ما تضحك على الدكتور كتير ..
سيبك منو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: خالد العبيد)
|
عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، والمتداخلين الكرام، سأعود. إلى ذلك الحين أترككم مع مداخلة كتبتها في الخيط الذي استدعي هذا الاعتذار. (استخدم الرابط في أسفل المداخلة، إن كنت ترغب في الاطلاع على التفاصل.) *********************************************************
Quote: وياخي أمسحة لفردة البوت دة في وشّو: Quote: adil amin |
ياعلاء، يا أخي أمسحوها لي في وشي أناّ، لأني ساعدت في الحاصل دا كلو بدرجة أو أخرى.
دعونا نناقش الموضوعات بدلاً من تجريحنا لبعضنا البعض. وفي سياق حواراتنا الهادفة سنصيب هوناً ما، وسنخطئ هوناً ما. هذه سنة الحياة. ولا محالة سنخطئ في حق بعضنا البعض. ولكن ليكن ذلك دوماً دون قصد. ووقتها لن ينقذنا من بعضنا البعض غير حسن الطوايا. وسنتذكر أننا لسنا كملاً. وأننا هنا للبحث عن تكميل نقصاننا بالفضائل التي سنتعلمها من الآخرين. و لا شك أنني يوم أخطئ سينبهني أخي أو تنبهني أختي لكي أصلح نفسي، لا مكايدة حتى اغتاظ.
ورأيي في هذه الشأن هو أنناإذا لم نجعل من هذا المنبر واحة للقاصدين، فإننا لن نستطيع أن نبقي سودانننا سالماً، موحداً، قبلة للقاصدين. فكيف يستطيع أن يصلح وطناً من لم يستطع أن يصلح منبراً في الشبكة؟ ونحن في هذا المنبر، شئنا أم أبينا، من عصارة شعبنا العملاق. فلنتطاول لنكون في مستواه. و لاشك أن كل واحد منا فيه بذرة طيبة من هذا الشعب الطيب، العظيم. فلماذا لا نرعى طيبة هذه البذرة؟ لماذا نحرمها من نموها في تربتها الخصيبة؟ لماذا نصر على صنع الطين من هذه التربةً الطيبة ونحيلها إلى طين نلطخ به بعضنا البعض؟
باقي الطينة دي، يا جماعة، أمسحوها لي في وشي، وأنا بمشي بغسلها وبجيكم!
حيدر بدوي في قناة الحرة (برنامج عين على الديمقراطية): ... زالت حية في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
دكتور حيدر بعد التحية
اخى مازلت اتابع ما تكتب انت وعلاء الدين والاخرين .
ورائيى الصريح بعيدا عن المهاترات يعبر عنة مثل يردد منذ زمن بعيد ولكن ساقوم بتغيير صيغتة حتى تفهم قصدى
قلمك عنوانك ان هنتة هانك وان صنتة صانك واقول ان كنا نطلب من الاخرين الاحترام لابد بد لنا ان نحترمهم.
السبب فى طرحى لهذة السطور هو رؤئيتنا المختلفة للامور وللمعارضة فانت مع الاعتزار لصراحتى والاخرون من يتبعون طريقتك
فى المعارضة تسارعون الى لصق الاتهامات وتصنيف الاخرون بما يتماشى مع طرحكم الذى اراة يقع فى دائرة الخيانة وعدم الالمام
بمعنى كلمة معارضة ....
وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Hisham Amin)
|
Quote: فانت مع الاعتزار لصراحتى والاخرون من يتبعون طريقتك فى المعارضة تسارعون الى لصق الاتهامات وتصنيف الاخرون بما يتماشى مع طرحكم الذى اراة يقع فى دائرة الخيانة وعدم الالمامبمعنى كلمة معارضة .... |
هذه كبيرة من الكبائر، ياعزيزي هشام أمين!
لماذا تخوننا، ونحن نسهر، ونتحرق، بل نبكي كثيرا، في سبيل وطننا وفي سبيل رفعته؟ ولماذا تتهمنا في ذكائنا حين تصمنا بعدم الإلمام، وهو اتهام بالجهل صريح؟
لماذا؟
أوليس من واجب نفسك عليك أن تفسح لها بعض فسحة تنصحها بتوسيع المواعين لعل الآخر يكون على حق؟ أوليس من واجب كل منا نحو الآخر أن يضم هذا الآخر، وأن يوسع له في مراقد القلب، فيكون الاختلاف رحمة ناصحة بدلاً من أن يكون نقمة ماحقة؟ وهل يمكننا أن نستمع بمعية هذا الآخر، وننعم بثراء علاقتنا معه، دون أن يرتاح في أحضاننا؟ وكيف له أن يظن بنا الخير ونحن نريد أن نحتويه مرغماً إلينا، لا رحمةً به وبنا؟ أفلا يكون خوفه من أن نهرسه بين ضلوعناً مبرراً نتهمه بالخيانة والجهل؟ وكيف تأمن أن يرميك هو بما ليس فيك فيحدث في نفسك جرحاً، لا محالة سينبت جروحاً وجروح؟ وهل يملك المجروح غير أن ينافح عن نفسه، بحق وبغير حق، لكي يسكن ألمه؟
نحن، يا عزيزي، شعب مجروح! أليس كذلك؟ فلنعذر بعضنا البعض حين نتصرف كما يتصرف المجروح!
وهنا أسرد لك حادثة صغيرة كنت طرفاً فيها في أوائل التسعينيات. كنت وقتها طالباً للدراسات العليا في جامعة أوهايو. وكان يسكن معي في نفس الشقة أخي العزيز -الجمهوري- أزهري بلول. وشاءت يد الله أن أجري عملية جراحية أرقدتني لأيام في المستشفي. ورغم أن العملية من العمليات الروتينية البسيطة، إلا أنها تولد آلاما شديدة قبل البرء منها. في آخر يوم لي في المستشفى، اتصلت بأخي أزهري لكي أخبره بأن يأتي لمصاحبتي للشقة. فقال أنه سيفعل فوراً. وبالفعل أتى بعد زمن قصير.
ولكن هذا الزمن القصير بدا لي طويلاً جداً وقتها. فاتصلت به تلفونياً قبل أن يتحرك نحو المستشفى موبخاً له بحدة شديدة. فانتبهت، بعد أيام، إلى أنني فعلت ذلك بسبب الألم الذي كنت أعانيه قبل خروجي، وأن الوقت استطال علي، رغم قصره، بسبب الألم أيضاً. وقد أدهشني أزهري، كعادة الجمهوريين في الإدهاش، بأن جاء بطيب نفس، وبه بسمة ساطعة، ليدرجني في المشي نحو السيارة بحنو أمومي يجيده. ولم يحدثني عن حدتي معه، بل لم يذكر لي أبدأ محادثتي الحادة معه، لا في لحظة قدومه لاصطحابي، ولا في أي وقت آخر بعد ذلك (حتى هذه اللحظة). وظللت طيلة هذه السنوات أوبخ نفسي، بشدة، على أنني كنت قاسياً جداً على رجل لم أره منه غير الخير حين كنا طلبة في جامعة الخرطوم. ولم أر منه غير الخير العميم ونحن رفقاء غربة، متساكنين في مودة ورحمة.
آلام الجرح في ذلك اليوم كانت سبب إساءتي التصرف مع أخي أزهري، ولم تكن لسوء في طبعي وأنا من تبكيه الكلمة الرطبة! ولا أشك بأن تصرفي ذلك كان سيغضب أي شخص آخر يساكنني غير أزهري. حتى ولو كان سودانياً، على طيبة السودانيين المعروفة. ولحدث شرخ في العلاقة يصعب رتقه. وقد حدث ذلك بالفعل. فقد انضم إلينا في السكن إثنين من أصدقائنا السودانيين، من غير الجمهوريين. سكن هذان العزيزان معنا، ولكنهما لم يحتملان قدرتنا على احتمال بعضنا البعض. فرحلنا منهما وتركنا لهما الشقة. "يعني جدادة الخلا طردت جدادة البيت،" كما قال لي أحدهما لاحقاً بعد ان تصافينا من بعض مع علق بعلاقاتنا!
وسأتصل بأزهري، بعد قليل، لكي أخبره بأنني تذكرت هذه القصة في سياق الرد عليك. ولا أشك أنه نسيها تماما. وتلك لم تكن أول مغاضبة لي معه، ولم تكن آخرها. ولم تكن السخونة غير "شطة" ساهمت في فتح شهيتنا لتعاطي المزيد من أطباق المحبة في طريق لا تنقضي عجائبه. ذلك لأن عشمنا في بعضنا البعض جد كبير. ولا يقبل الواحد منا التقصير في حق الآخر. وبمناسبة الشطةسأذكره، بطلبي في آخر مكالمة لي معه أن يرسل لنا شطة حارة! نعم، شطة! فقد أكلت في بيته، عدة مرات، شطة -حقيقة لا مجازا- حارة جدا، جداً، جدا! وكانت الشطة من عدة أصناف، خضراء طازجة، وحمراء طازجة، وحمراء جافة!
علاقاتنا في التعاطي هنا، لا يجب أن تصل درجة التخوين، والتجهيل، يا هشام! حتى لو كان هذا التعاطي يؤلمنا. وأقله أن نتذكر بأن "الشطة" حارة، لكنها تشهي في الطعام! وما تعاطينا هناإلا تعاطي مجروحين. وسيأتي يوم ندرك فيه أن سخونتنا مع بعضنا البعض هنا، إنما هي سخونة مشهية للمزيد من التعاطي! أو هكذا يجب أن تكون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Abdelgadir Galal Ahmed)
|
Quote: شهادتنا في حق الاخوة الجمهورين انهم قمة في كريم الاخلاق والتهذيب والناي عن ساقط الكلام والفحش لقد عاشرت كثيرا من الاخوة الجمهوريون فلم اري منهم الا كل حسن ادب وسمو اخلاق |
أرجو أن أكون دوماً منهم، مادموا على الحق والخلق النبيل، ومادموا مع شعبهم يبتغون له الخلاص من قهر الطغاة.
شكراً، يا عزيزي عبد القادر جلال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: فانا احد الذين يسكرون بالكلمات والمواقف |
يا دوب عرفتا أبوصلاح قال (وهبه) بمزيكتو الحَكَّره كم طرب قلوبنا وأسكَرَا، يا وهبه، والله كلامك الفوق دا ذاتو قليله مُسكِر. غايتو نحن يُسكرناالجمال بكل معانيه ومنه أخلاق الناس الفوق ديل. ______
معليش يا د. حيدر ، نحن كان ما خرَّمنا بِنَخرَم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: معليش يا د. حيدر ، نحن كان ما خرَّمنا بِنَخرَم. |
ونعم الخرمة، يا مولانا! شكراً على حضورك، يا رشيق! هذا إلى أن يتيسر لنا بأن نناديك، بــ "يا رفيق،" ( حقت الحركة ما حقت الخليج)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار للقراء (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
ما زالت أنتظر الأخ الكريم هشام أمين! التحية له أينما كان.
Quote: Quote: فانت مع الاعتزار لصراحتى والاخرون من يتبعون طريقتك فى المعارضة تسارعون الى لصق الاتهامات وتصنيف الاخرون بما يتماشى مع طرحكم الذى اراة يقع فى دائرة الخيانة وعدم الالمامبمعنى كلمة معارضة .... |
هذه كبيرة من الكبائر، ياعزيزي هشام أمين!
لماذا تخوننا، ونحن نسهر، ونتحرق، بل نبكي كثيرا، في سبيل وطننا وفي سبيل رفعته؟ ولماذا تتهمنا في ذكائنا حين تصمنا بعدم الإلمام، وهو اتهام بالجهل صريح؟
لماذا؟
أوليس من واجب نفسك عليك أن تفسح لها بعض فسحة تنصحها بتوسيع المواعين لعل الآخر يكون على حق؟ أوليس من واجب كل منا نحو الآخر أن يضم هذا الآخر، وأن يوسع له في مراقد القلب، فيكون الاختلاف رحمة ناصحة بدلاً من أن يكون نقمة ماحقة؟ وهل يمكننا أن نستمع بمعية هذا الآخر، وننعم بثراء علاقتنا معه، دون أن يرتاح في أحضاننا؟ وكيف له أن يظن بنا الخير ونحن نريد أن نحتويه مرغماً إلينا، لا رحمةً به وبنا؟ أفلا يكون خوفه من أن نهرسه بين ضلوعناً مبرراً نتهمه بالخيانة والجهل؟ وكيف تأمن أن يرميك هو بما ليس فيك فيحدث في نفسك جرحاً، لا محالة سينبت جروحاً وجروح؟ وهل يملك المجروح غير أن ينافح عن نفسه، بحق وبغير حق، لكي يسكن ألمه؟
نحن، يا عزيزي، شعب مجروح! أليس كذلك؟ فلنعذر بعضنا البعض حين نتصرف كما يتصرف المجروح!
وهنا أسرد لك حادثة صغيرة كنت طرفاً فيها في أوائل التسعينيات. كنت وقتها طالباً للدراسات العليا في جامعة أوهايو. وكان يسكن معي في نفس الشقة أخي العزيز -الجمهوري- أزهري بلول. وشاءت يد الله أن أجري عملية جراحية أرقدتني لأيام في المستشفي. ورغم أن العملية من العمليات الروتينية البسيطة، إلا أنها تولد آلاما شديدة قبل البرء منها. في آخر يوم لي في المستشفى، اتصلت بأخي أزهري لكي أخبره بأن يأتي لمصاحبتي للشقة. فقال أنه سيفعل فوراً. وبالفعل أتى بعد زمن قصير.
ولكن هذا الزمن القصير بدا لي طويلاً جداً وقتها. فاتصلت به تلفونياً قبل أن يتحرك نحو المستشفى موبخاً له بحدة شديدة. فانتبهت، بعد أيام، إلى أنني فعلت ذلك بسبب الألم الذي كنت أعانيه قبل خروجي، وأن الوقت استطال علي، رغم قصره، بسبب الألم أيضاً. وقد أدهشني أزهري، كعادة الجمهوريين في الإدهاش، بأن جاء بطيب نفس، وبه بسمة ساطعة، ليدرجني في المشي نحو السيارة بحنو أمومي يجيده. ولم يحدثني عن حدتي معه، بل لم يذكر لي أبدأ محادثتي الحادة معه، لا في لحظة قدومه لاصطحابي، ولا في أي وقت آخر بعد ذلك (حتى هذه اللحظة). وظللت طيلة هذه السنوات أوبخ نفسي، بشدة، على أنني كنت قاسياً جداً على رجل لم أره منه غير الخير حين كنا طلبة في جامعة الخرطوم. ولم أر منه غير الخير العميم ونحن رفقاء غربة، متساكنين في مودة ورحمة.
آلام الجرح في ذلك اليوم كانت سبب إساءتي التصرف مع أخي أزهري، ولم تكن لسوء في طبعي وأنا من تبكيه الكلمة الرطبة! ولا أشك بأن تصرفي ذلك كان سيغضب أي شخص آخر يساكنني غير أزهري. حتى ولو كان سودانياً، على طيبة السودانيين المعروفة. ولحدث شرخ في العلاقة يصعب رتقه. وقد حدث ذلك بالفعل. فقد انضم إلينا في السكن إثنين من أصدقائنا السودانيين، من غير الجمهوريين. سكن هذان العزيزان معنا، ولكنهما لم يحتملان قدرتنا على احتمال بعضنا البعض. فرحلنا منهما وتركنا لهما الشقة. "يعني جدادة الخلا طردت جدادة البيت،" كما قال لي أحدهما لاحقاً بعد ان تصافينا من بعض مع علق بعلاقاتنا!
وسأتصل بأزهري، بعد قليل، لكي أخبره بأنني تذكرت هذه القصة في سياق الرد عليك. ولا أشك أنه نسيها تماما. وتلك لم تكن أول مغاضبة لي معه، ولم تكن آخرها. ولم تكن السخونة غير "شطة" ساهمت في فتح شهيتنا لتعاطي المزيد من أطباق المحبة في طريق لا تنقضي عجائبه. ذلك لأن عشمنا في بعضنا البعض جد كبير. ولا يقبل الواحد منا التقصير في حق الآخر. وبمناسبة الشطةسأذكره، بطلبي في آخر مكالمة لي معه أن يرسل لنا شطة حارة! نعم، شطة! فقد أكلت في بيته، عدة مرات، شطة -حقيقة لا مجازا- حارة جدا، جداً، جدا! وكانت الشطة من عدة أصناف، خضراء طازجة، وحمراء طازجة، وحمراء جافة!
علاقاتنا في التعاطي هنا، لا يجب أن تصل درجة التخوين، والتجهيل، يا هشام! حتى لو كان هذا التعاطي يؤلمنا. وأقله أن نتذكر بأن "الشطة" حارة، لكنها تشهي في الطعام! وما تعاطينا هناإلا تعاطي مجروحين. وسيأتي يوم ندرك فيه أن سخونتنا مع بعضنا البعض هنا، إنما هي سخونة مشهية للمزيد من التعاطي! أو هكذا يجب أن تكون! |
| |
|
|
|
|
|
|
|