|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: وسأتناول هنا موضوع حرية الرأي، وخرق المؤتمر الوطني للدستور الانتقالي، وعجز الحركة الشعبية عن مواجهته بالأدوات الحاسمة المتاحة لديها. كما سأتناول تقاعس قيادتنا عن القيام بالدور المأمول منها، وتقصيرها في القيام بواجبها القومي، بخاصة في الشمال، وضبابية رؤيتها فيما يتعلق بمن سيكون المرشح لرئاسة الجمهورية، وقيادة وكلاء التغيير في الشمال والجنوب معاً. التهديد بنسف المنجزات يتمثل، أكثر ما يتمثل، في عدم التزام المؤتمر الوطني بشروط التحول الديمقراطي واعتدائه المتكرر على الحريات العامة واستخدامه لموراد الدولة في ترويع الخصوم السياسيين. ومازالت حالة اعتقال ثلاثة من نشطاء حقوق الإنسان وترويعهم وممارسة شتى ضروب التعذيب النفسي والبدني طازجة في ذاكراة الضمير السوداني الحي. والدليل الساطع عليها في الأسابيع الفائتة كان تعذيب الأستاذ عبد المنعم الجاك، أحد الثلاثة المشار إليهم. وما زال الاعتداء المتكرر على حرية الصحافة يلقي بكلكله على مشروع التحول الديمقراطي. فالأجهزة الأمنية تمارس أبشع صنوف السنسرة بالرقابة القبيلة، ومصادرة الصحف، وتهديد الصحفيين وخلاف ذلك من أساليب خنق الحريات. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: يحي ابن عوف)
|
وأنا كذلك، يا عزيزي يحى!
ولم يمنعني منكم إلا الشديد القوي، مع رغبة في الانسحاب والتفكر وقراءة ما تكتبون، وما يكتبه آخرون، بدلاً من إرسال الكلم على عواهنه، وقد أطبقت على أرجاء وطننا الحيرة وتلفان الرأي!
أرجو أن تفيدني برأيك في ما قلته بعاليه، فانت من السابقين في شأن الحركة الشعبية. وهو شأن جلل، هز أركان وطننا هزة ستعيد لترابنا رائحته العبقة التي تعرفها حق المعرفة، لأنك من العشاق الميامين لذلك التراب الطاهر. ويهمني رايك بصفة خاصة لأنك أيضاً كنت من السابقين في نقد إدارة شأن الحركة بعد استشهاد الدكتور قرنق، نفعنا لله بجاهه العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ العزيز/ دكتور حيدر بدوي صادق سلام و تحية و احترام
Quote: ولن تسطيع الحركة الشعبية شرف إسمها، لحركة تحرير، إذا لم تساعد المؤتمر الوطني، بمواجهته مواجهة صادق، شجاعة، تجعله يتخلى، وإلى الأبد، عن مشروع الهوس الديني، وليس المشروع الإسلامي! |
ما الفرق بين المشروعين؟ و هل تؤمن الحركة الشعبية بالمشروع الإسلامي حتى تقنع المؤتمر الوطني به ليتخذه سبيلا؟ لك الود أبو الوليد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: إخوتي، ورفاقي الكرام، أعضاء الحركة الشعبية. من المعيب جداً أن نصف رجلاً محترماً "بالكذب" - كما فعل الأخ الكريم مصطفي سري- لمجرد أن هذا الرجل مارس حقه في النقد الهادف. هذا الرجل ليس حسن النية فحسب، بل هو عالم ببواطن الأمور أكثر منا نحن الساكنين في المنافي. أقول ذلك من منطلق أنني كنت مندوباً من المناديب الذين حضروا المؤتمر الثاني. وما قاله الأخ علي منيب يتردد في أوساط الرفاق في الحركة بصورة مكثفة منذ انتقال روح الشهيد القائد الدكتور قرنق إلى بارئها. وليس أدل على ذلك من حديث تلقوني مطول اليوم مع واحد من الرفاق في جوبا حيث سمعت نفس هذا الراي من رجل ملتزم، من قطاع الشمال، لا تشوب عضويته أية شائبة. وهو -أي الرفيق الذي تحدثت معه- ممن حضروا مؤتمر شقدم والمؤتمر الثاني. وقد سمعت هذا الرأي مراراً، و تكراراً، في جوبا، اثناء وبعد المؤتمر، من عدد كبير من الإخوة في قطاع الشمال. وقد نال الأخ الكريم ياسر عرمان نصيباً وافراً من النقد، أوافق على بعضه، ولا أقبل الكثير. وقد واجهت الأخ ياسر برايي أكثر من مرة ونقلت له راي البعض فاستمع إلي بصورة زادت من تقديري الشديد له. ولكن ما زال لدي الكثير مما أريد أن أطرحه عليه من شاكلة ما قاله الأخ علي منيب.
ما قاله منيب عن أن أعضاء الحركة في الشرق، هو رأي كثيرين من أعضاء الحركة في الغرب والشمال والوسط، من المتذمرين من قيادة الحركة في أعلى مستوياتها، ممثلة في شخص السيد الرئيس سلفا كير. وهو ذات الراي ألذي أحمله، ويحمله عشرات الآلاف غيري من النشطاء بالداخل والخارج. لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمان فإن المحبطين كثر. وهذا الأمر، أمر استكانة القيادات الوسيطة للقيادات العليا، ومجاراتها لها في التقاعس، لا بد من معالجته فوراً. وإلا فسوف تصبح الحركة الشعبية نسخة جنوبية من المؤتمر الوطني في زي حركة تحرير!
وهناك الكثير مما يمكن أن يقال.
أحيلكم تالياَ إلى خيط افترعته بغرض نقد قيادتنا في الحركة الشعبية، في سبيل تقويمها، لا في سبيل دكها كما قد يتبادر لاذهان بعض ضيقي الأفق، من أعضاء الحركة وغير الأعضاء. |
هذه مساهمة ذات صلة كتبتها في خيط آخر هو:
علي منيب القيادي بالحركة يهاجم قيادة (ياسر عرمان ) لقطاع الشمال
ربما يكون من الأوفق أن ننحو ناحية على منيب في تصديه لبعض الأعطاب التنظيمية والفكرية والسياسية في الحركة الشعبية، حتى نعيدها إلى سيرتها الأولى، بعد أن كادت تصبح "مؤتمراً وطنياً" في ثوب حركة تحرر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: lana mahdi)
|
لنا، أيتها العزيزة! هذا بعض ما عندكم، يرد إليكم، أنت ويعقوب، صديقي الذي تتيسر لي فرصة لقائه في الحس بعد!
وينك إنت، الطال غيابك؟
يبدو أن واجبات الأمومة أخذتك عنا بعض الشئ. ولكل أجل حساب. كنت أتساءل قبل أيام أين لنا؟ فإذا بي أفاجأ، مفاجأة سارة، في خيطك تزفين لنا خبر المولود.
أرجو إلا ننقطع عن المنبر، بعد أن أصابه ما أصابه. كما أرجو معاونتك لي في البقاء في هذا المكان، الذي أصبح موحشاً بغياب أمثالكم عنه. وستكون إعانتك لي بأن تشاركي في خيوطي، وإعانتي لك بأن اشارك في خيوطي، حتى ننسج خيوطاً زاهية، ننسجها، ونظرزها للوطن لنستره ونجمله، بعد أن عراه من عراه، وألبسه صنوف الذل والمهانة والقتل والتدمير! فقد أظلنا عهد التعمير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: lana mahdi)
|
Professor Badawi This is what is concerning about your concerns on this post: This sharp comment from Ms. Mahdi
Quote: أهنيك على ذكائك الخرافي..الفقرة أعلاه تدلل تدليلاً لا يرق له الشك على هذا الذكاء الخرافي |
I have not the slightest doubt as to her sincerity. The irony is that her party cultivated this cocoonlike religious fanaticism in the Sudanese political psychic and fabric and those who come and go only pick up the pieces and try as they go. What, God tell, is it that causes some of us to insist on historical amnesia. It is a grave disservice to any serious political debate to ignore Imam El Sadiq's invisible hand-grip on the neck of our country, one toe in, an entire foot in the mouth while his both hands strangle our country. A secular democratic, multi-party, multi-ethnic and just Sudan is the cornerstone of the SPLM platform and almost achieved it in full through the CPA. The leader of the Umma Party on the other hand has been quarter-backing since the first Monday of the signing of the CPA: declared that the whole peace process was concocted "against his party" and that a "unifying national conference" which incidently excluded the Movement was to be formed to modify the CPA. The man is against the overthrowing of the Bashir's National Congress Party as that would create "chaos and lawlessness in the country". He does not seem to support the hand-over of Bashir to the world's justice should Ocampo handed down an indictment.
What exactly is Ms. Mahdi sheering for and agreeing here with?
Is it:
Quote: مشروع الهوس الديني، وليس المشروع الإسلامي! |
و هل بإمكان حزب الامة عن يكون حزب الامة دون قاعدته المتعصبة من غلابة الغرب و كردفان و اجزاء من الوسط? هل التبرك به و بابه و جده ليس نوعا من الدروشة و الهوسة? و هل بامكان حزب الامه طرح منظومة فكرية علمانية قومية ليصبح قومى? هل بإمكان الإمام طرح اى فكرة سياسية دون صبغها بمشروع إسلامى عروبوى? اى حديث عن محاربة الهوس الدينى و ترك المشاريع الدينية- اى ترك التبريرات الفكرية للهوس الدينى- يصعب على يا استاذى الجليل لسبب بسيط جدا, العامل الدينى حسمه ال CPA و كاد يزول فى الشمال لولا الإمام و انصاره. خذ كردفان و جبال النوبة و منطقة ابي و دارفور, ( it is a classic Northern Sudanese politics as usual, a quid pro quo), جماعة الامام المتمثلة فى الجنجويد- صناعة حزب الامة و ليست الإنقاذ- ستقوم بالاعمال القذرة فى هذه المناطق مقابل نفوذ لحزب الإمام فى المنطقة و لكى يبرر هولاء اعمالهم الإجرامية, فلا بد من ادخال الدين و العرق فى الصراع. المسالة صارت status quo بكاملها. اكن لسيدة لنا و لك كامل الاحترام. ودى
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-14-2009, 06:28 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Zakaria Joseph)
|
Professor Badawi This is what is concerning about your concerns on this post: This sharp comment from Ms. Mahdi
Quote: أهنيك على ذكائك الخرافي..الفقرة أعلاه تدلل تدليلاً لا يرق له الشك على هذا الذكاء الخرافي
I have not the slightest doubt as to her sincerity. Quote: The irony is that her party cultivated this cocoonlike religious fanaticism in the Sudanese political psychic and fabric and those who come and go only pick up the pieces and try as they go. What, God tell, is it that causes some of us to insist on historical amnesia. It is a grave disservice to any serious political debate to ignore Imam El Sadiq's invisible hand-grip on the neck of our country, one toe in, an entire foot in the mouth while his both hands strangle our country. |
? Yes, Zak, You nailed it. Thank you so much for you sharp insights! I fully agree with what you said. Many people tend to forgert that A-Sadig Almahadi is the one who started the whole messs of Popual Defence Forces, like the ones in Darfur, and other parts of the country. He was the intiator of this whole mess, both as ruler and as a theorist for fanaticism and religouos fundametnalism. The man is at the route of all the problems we are going through today. Not only is he a brother-in-law of Dr. Hassn AL-Turabi, but also -indirectly- his ally in the conspiracy against the life of Al-Ustadh Mahmour Mohamed Taha. There is more to say. Allow to stop now. I will come back later! Till then, thanks, again, for your deep insights,and sharp critical and analytical instincts!! Is it: Quote: مشروع الهوس الديني، وليس المشروع الإسلامي! Quote: و هل بإمكان حزب الامة عن يكون حزب الامة دون قاعدته المتعصبة من غلابة الغرب و كردفان و اجزاء من الوسط? هل التبرك به و بابه و جده ليس نوعا من الدروشة و الهوسة? و هل بامكان حزب الامه طرح منظومة فكرية علمانية قومية ليصبح قومى? هل بإمكان الإمام طرح اى فكرة سياسية دون صبغها بمشروع إسلامى عروبوى? اى حديث عن محاربة الهوس الدينى و ترك المشاريع الدينية- اى ترك التبريرات الفكرية للهوس الدينى- يصعب على يا استاذى الجليل لسبب بسيط جدا, العامل الدينى حسمه ال CPA و كاد يزول فى الشمال لولا الإمام و انصاره. خذ كردفان و جبال النوبة و منطقة ابي و دارفور, ( it is a classic Northern Sudanese politics as usual, a quid pro quo), جماعة الامام المتمثلة فى الجنجويد- صناعة حزب الامة و ليست الإنقاذ- ستقوم بالاعمال القذرة فى هذه المناطق مقابل نفوذ لحزب الإمام فى المنطقة و لكى يبرر هولاء اعمالهم الإجرامية, فلا بد من ادخال الدين و العرق فى الصراع. المسالة صارت status quo بكاملها. |
صح لسانك، يا صديقي زكريا! اكن لسيدة لنا و لك كامل الاحترام. ودى وأنا كذلك يا ركريا. لنا، بالإضافة لكونها من أنبل وأذكى كوادر حزب الأمة، فهي بنت صديقي الدكتور عثما ن مهدي، وزوجة الأستاذ يعقوب البشير، وكلاهما من الصادقين، الأحرار! يختلف المرء مع هؤلاء في بعض المنعاطفات، ولكن تظل المحبة ويظل الاحترام، وشديد التقدير لكونهم لم ينفصلوا عن قضايا شعبهم، وإن كانت قيادتهم قد سببت تعاسة، تكاد تبدو متناهية! للحديث بقية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Muslims, too, love America A familiar evil has reached our beloved sanctuary of freedom HAYDAR BADAWI SADIG, Ph.D. From the Charlotte Observer (Sept.15, 2001)
The time was 8:30 a.m., Tuesday, Sept. 11. A few minutes earlier my wife, Asmaa, left for work and my 7-year-old son, Haddif, left for school. After helping my 4-year-old daughter, Samah, board her pre-K bus, I turned the TV on and went to prepare a bottle for my 9-month-old daughter, Amna. We both were extremely happy. She joyfully followed my moves, as she usually does, while I sang for her and headed toward the kitchen. Then CNN brought home news that changed the whole mood. My dear friend and neighbor Omer called to share his agonies with me. He told me that all his colleagues in the company he works for are in a state of shock and dismay as a result of the attack on America, so they were practically dismissed. He had hurriedly come home. As we were talking, the first tower of the World Trade Center collapsed. Shocked, stunned, enraged, terrified, I couldn't control my tears. "Omer, will you come over, please?" I said. I was wiping my tears as he entered the house. Twenty years ago Omer and I were roommates at the University of Khartoum in Sudan. We both belong to the Republican Movement, an Islamic reform organization. We both came to this country on Fulbright scholarships. We both received graduate degrees from Ohio University. We both moved to Charlotte and bought houses in this beautiful city to raise our children in the same neighborhood. My wife and his wife got jobs at First Union, in the same department. The Republican Movement to which Omer and I belong calls for the abrogation of Islamic Sahr'ia laws and the institution of Sunnah, Prophet Mohammed's example and code of conduct. Furthermore, it calls for equality between men and women, based on the original precepts of Islam on individual responsibility before God and before the law. It calls for the equality of men and women of all races, creeds and religions, in all walks of life. This conception of Islam runs contrary to Islamic fundamentalism. Omer and I have worked hard but peacefully to combat the fanaticism that breeds in the minds of Muslim fundamentalists in the Sudan and elsewhere in the Middle East. On Jan. 18, 1985, the Sudanese government executed Ustadh Mahmoud Mohammed Taha, founder of the Republican Movement. All the Republicans, consequently, endured tremendous torture, humiliation and pain. Trade unions and some political organizations rallied the country into a huge rage against Islamic fundamentalism, which resulted in a full-fledged uprising that resulted in the overthrow of the dictatorship on April 6, 1985. A transitional military government took over to arrange for elections. One year later, there was an elected civilian government ruling the country. I jubilantly left university teaching to join the diplomatic corps of Sudan, and Omer took a prominent position with Save the Children, an American organization that worked in Khartoum. We had a sense that our days with misery were over. But not for long. In less than four years, fanaticism returned. A military coup again, this time with an extra dose of fanaticism and rage. More than 2 million Sudanese perished as a result of war, torture and inhumane detention. And it was under this government, which still rules the country, that the lord of terror, Osama bin Laden, found refuge and sanctuary before leaving for Afghanistan. After finishing our graduate degrees, Omer and I decided to seek political asylum in the United States. I could not conceive going back to my post as a diplomat to represent such a terrible government. Islamic fundamentalists have wreaked havoc on our native land, Sudan, and other areas in the Middle East and North Africa since then. And now they attack us in our new home, our beloved America. All my children are American-born. They belong to this beautiful sanctuary of freedom. About a month ago my wife and I interviewed for American citizenship, culminating our hard struggle from terror to freedom. Or so we thought. We even thought we might forever be beyond the reach of evil. How little we knew! As I hugged, kissed, fed and sang with my beautiful 9-month-old American, there were other American fathers and mothers being killed by the same forces of hate that drove me and Omer out of our native land to America. Our quest and struggle for freedom continues, as America, with all its might, comes under siege. I have always loved this country, long before I came to it. But I never knew the depth of this love until Tuesday morning, until I cried for the pain this country is enduring, until I grieved for our human losses and the loss of freedom. But we won't let go. I, for one, will, as in the past, work to hit fanaticism of every kind, of every creed, head on, but through peaceful and thoughtful means. God bless America, and with America, by America, bless the world.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أحبابي الكرام، متداخلين وقراء،
تحياتي وشكري الجزيل، والوافر، على مشاركتنا في الاحتفال بأخصب حياة عاشها سوداني،على أطلاق العبارة. عدت لتوي من أعظم احتفال أقيم للاعتبار بالحياة الفريدة للإستاذ، الشهيد، المعلم محمود محمد طه محكية في مئويته.
ليتكم كنتم معنا.
كان احتفالاً كوكبباً بكل معنى الكلمة. وقد شهد أهم فعالياته ما لايقل عن ألفي شخص، من كل بقاع الأرض، رجالاً ونساء، من كل الأعراق، من كل الأديان، وكافة الاتجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية. وكان معظم المتحدثين، -وهم كثر- من غير الجمهوريين@! منهم أوربيين، من جامعات أوربية محترمة. ومنهم أمريكان من أعراق واتجهاهات وأديان وتخصصات أكاديمية مختلفة. ومنهم أكاديميين أفارقة وأسيويين متميزين، وغيرهم.
هكذا مثل الأستاذ محمود عظمة الشعب السوداني، فتهادت له القلوب من كل حدب وصوب. كثيرون قطعوا مسافات طويلة لكي يحضروا هذا الحدث الفريد، للاحتفال بفرد سوداني فريد، تجسدت فيه خصائل وأخلاق شعب عملاق، فريد!
وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فلجس في الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!!
لولا أنني مرهق بعض الشيء بعد سياقة السيارة، ومعي أسرتي، لأكثر من ألف كيلومتر لاسترسلت أكثر، وأكثر.
ولي عودة. فإلي الغد القريب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فد جلس هذا العالم الجليل على الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيي سمتي وفما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!! |
قارنوا بين هذه القامة وقاماتكم، التي كادت أن تستهلكها لذة السلطة، فكادت أن تحيد بكم عن سراط الحركة الشعبية "لتحرير" السودان!
أين أنتم من قدرات الجمهوريين على الصمود وعلى مواجهة أخطار الهوس الديني والتضليل السياسي والكذب على الشعب السوداني العملاق، الذي يتقدمه الأقزام: قادة الطائفية والهوس الديني، وثلة من المثقفين من بائعي الضمائر ليرفلوا في أموال الرشوة السياسية والتلذذ بالقرب من السلطة والسلطان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: Quote: وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست. |
استاذنا حيدر, يعنى بروفيسور ويست بتاع برينستون و الذى لا بد من اقبال يده من من قبل اى سياسى يفكر فى ترشيح لرئاسة اميركا? هل وصلت افكار الاستاذ محمود محمد طه الى يد هذا الفيلوسوف الإجتماعى? انه خبر مفرح بجد و بحتكم يا شباب فى اميركا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: : نحن نكتب في هذا الموقع من أجل حرية الراى فاذا كانت لا توجد حرية رأى ولا توثيق ويحذف كل جميل يكتب فالا داعى للكتابه والتعب والمجهود والارهاق
نعم، ياعزيزي، يحيى، بل أكثر!
فما تقوم به من نقد حر ههنا، يعتبر من صميم موجبات التغيير. ونحن في الحركة الشعبية نزعم أننا رواد للتغيير. ومن أراد أن يكون رائداً للتغيير، فعليه أن يكون التغيير الذي يرجوه من الآخرين. وقد كنت أنت، في هذا الخيط، في كثير من الأوجه، التغيير الذي نبتغيه في قادتنا في المستقبل القريب بإذن الله.
وأنت هنا لا تمارس حقك في نقد حزبك المتأزم فحسب، بل تفعل ذلك في الفضاء المفتوح. فانعم بها من أمانة في الضمير، وصممامة في الرأي، وجرأة في الطرح، وصدق في المقاصد، قيم لا تأتى إلا من كان التغيير الذي يبتغيه في الآخرين! وكنت من المتابعين، بصمت، نقدك لسلوك قيادتنا بعد استشهاد د. جون قرنق دي مابيور، ثم عودتك إلى الصفوف التي ترى بأن التغيير يستلزم الصبر على المكاره، ويسلتزم الأناة والتروي. فإن التغيير في صفوف حركة مليشيات، تسمى نفسها جيشاً، وهي ليست كذلك، بل هي كتل قبلية وجهوية جمعها كره التهميش، أمر صعيب غاية الصعوبة. وكانت قيادة الحركة، ممثلة في الدكتور قرنق وبعض أصفيائه، تبتغي العبور بمليشيات الجيش الشعبي من الغابة إلى المدنية! والعبور بهكذا مليشيات، متآلفة في أحيان كثيرة بسبب غبنها من التهميش، والمتنافرة بسبب تضارب المصالح القبلية الجهوية -وتطلع القيادات للسلطة والثروة بتوظيف هذا الغبن لصالحها- كانت له تبعات خطيرة. هذه التبعات أدت للحرب بين مليشيات الحركة نفس في الناصر، مثلاً، حيث ماتت جموع غفيرة من المنتمين من جنود الحركة، من الجانبين، في حرب قيل أنها كنت أعنف من القتال مع ما يسمى بالجيش السوداني. التحول من أدغال الغابة وقانون الحرب إلى حزب سياسي رزين، منظم، ليس بالأمر الهين.
على الرغم من كل ذلك، فإن ما أنجزناه في الحركة الشعبية لتحرير السودان، يفوق كل توقعات الحركات المشابهة لنا في تاريخ النضال الثوري في أفريقيا. هذا بشهادة المؤتمر الأفريقي في جنوب أفريقيا، والحركات الثورية الاريترية والأثيوبية. شارك ممثلين من هذه الحركات، وغيرها، في مؤتمرات للحركة تشرفت بحضور إثنين منها، كانت أهمها على الإطلاق. في هذين المؤتمرين طرح ممثلو هذه الحركات الأفريقية الثورية تقويمهم للحركة الشعبية لتحرير السودان وأبدوا انبهارهم بانجازاتنا، في الفترة الوجيزة التي اصبحنا فيها شركاء في السلطة. مع ذلك، فإننا نرى بأن هذه الانجازات ضئيلة للغاية مقارنة مع قدرات شعبينا الجبار، ذو التاريخ التليد في التمهيد للحضارة الإنسانية برمتها.
انجازات الحركة الشعبية "لتحرير السودان" كله، ليست في مستوى تطلعات شعب السودان "كله!" وهنا مربط فرسك في هذا الخيط! والحديث يطول، كما تعلم. وأني لأشاركك الراي في مجمل ما تطرح من نقد ههنا، ولي نظر في بعض التفاصيل.
فإلى حين ميسرة! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كل المحبة والود من المؤكد أن الموضوع المطروح مهم للغاية لأنه يلمس مشكلة مستعصية اقعدت بالوطن ردحاً من الزمن أصبح المواطن في السودان يحس بالضيم وبالظلم والتهميش والجوع والمرض وإستلاب لثروته وحتى وجوده ككيان إجتماعي يحدد هوية وملامح السودان أصبح في خطر مع التهديد الثقافي والذين يتباكون على حال السودان اليوم فاليفكروا في مشاكله من جذوره لا تفكيراً سطحياً يعتمد في معظم الاحيان على العنجهية والغطرسة وفرض الحلول بالقوة فتظل الجمرة تتقد في الباطن حتى تشتعل مرة أخرى هناك ربكة فى صفوف الحركة اعتبرها البعض " هلع السلطة"، وهناك ضبابية فى الرؤية، عزاها البعض الى " غشاوة من بريق الحكم".، وهناك سيولة تنظيمية، اعتبرها البعض هى مرحلة فاصلة بين حقب من النضال والقتال، وازمنة جديدة ، هى ازمنة السلطة والنفط. وهناك انفصال عن القواعد بسبب تلك الربكة التنظيمية وهناك تساؤلات معلقة وحائرة، وخائفة مثل السؤال المركزى والحوهرى. ان السلام فى خطر فمن المسؤل؟.ولماذا لا تزال الحركة الشعبية مقطوعة الصلة مع الحلفاء السابقين وبرامجهم ومواثيقهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: هناك ربكة فى صفوف الحركة اعتبرها البعض " هلع السلطة"، وهناك ضبابية فى الرؤية، عزاها البعض الى " غشاوة من بريق الحكم".، وهناك سيولة تنظيمية، اعتبرها البعض هى مرحلة فاصلة بين حقب من النضال والقتال، وازمنة جديدة ، هى ازمنة السلطة والنفط. وهناك انفصال عن القواعد بسبب تلك الربكة التنظيمية وهناك تساؤلات معلقة وحائرة، وخائفة مثل السؤال المركزى والحوهرى. ان السلام فى خطر فمن المسؤل؟.ولماذا لا تزال الحركة الشعبية مقطوعة الصلة مع الحلفاء السابقين وبرامجهم ومواثيقهم؟ |
وسنظل نتسآءل معك، يا يحيى! شكراً على المواظبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Yaho_Zato)
|
عزيزي قصي(Yaho Zato)، تحيتي ومحبتي، وشكري على المساهمة القيمة. نعم، من المهم نقد الحركة الشعبية من قبل أعضائها أنفسهم، بداخلها. ولكن من المهم أيضاً أن نستمع لنقد الحادبين علينا وعلى مصلحة البلاد من أصدقاء حزبنا. بل يجب أن نتسمع نقد أعداء الحركة كذلك. ذلك لأن النقد شرط أساس من أشراط الممارسة الديمقراطية الحقة. فليس حراً من لا يملك القدرة على الجهر برأيه، سالباً كان أو إيجاياً، في شأن من شؤون حزبه، أو في اي شأن عام. أن يصمت أعضاء الحركة عن نقدها داخليا، أو أن يعرض القيادات عن النقد، بسبب حساسيتهم المفرطة تجاهه، فهذا فيه مدعاة أقوى لمثلي، ومثل الأستاذ يحيي أبنعوف، للمارسة هذا الحق في الهواء الطلق، بقوة وصمامة.
فنحن لم نخرج براينا للعلن اعتباطاً، بل لأننا شعرنا بأن بعض قيادات الحركة الشعبية لا تطيق النقد. فما كان مني، ومن يحيى وأخرين، إلا أن خرجنا بنقدنا إلى العلن، حتى نشمس عيوبنا، لعل قواعد الحركة وقادتها يستنيروا ويتحركوا في تصحيح أوضاعهم في عدة محاور هي:
1. ضعف الرؤية الاستراتيجية لدى القيادة العليا، وعدم قدرتها على إيصال مفاهيم مشروع الحركة لكافة أفراد الشعب السوداني، مثلما كان يفعل د.جون قرنق دي ما بيور. 2. الضعف المزري في مسألة التنظيم 3. انكفاء الحركة جنوباً 4. تهميش قطاع الشمال لكثير من القيادات الفاعلة في الحركة في الشمال. 5. تهميش القيادة العليا للحركة للشماليين في كافة المرافق الحزبية والحكومية في الجنوب وفي الشمال.
وهناك محاور أخرى لا يسعني الوقت الآن لذكرها.
فإلى حين ميسرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: lana mahdi)
|
Quote: مش قلتا ليك يا دكتور أنت ذكي):) المدهش أن ما بين السطور لن يتم تبيانه إلاضحى الغد):):ولو تم العمل به سيكون فتحاً بحق و نقلة للحركة ستجني منه Breakthrough أكثر خاصة في الشمال بعد كسر الحواجز النفسية بين المواطن العادي و بين مشروعها القديم أيام كانت معتمدة على كوبا محبتي و تقديري |
عزيزتي لنا، تحيتي ومحبتي ووافر تقديري.
نعم، لكي نفتح فتحاُ مبيناً، لا بد أن تنظف المشروع من عقابيل الماضي الكثيرة. فنحن أبناء وبنات اللحظة الحاضرة، تلدنا وتلد الأحداث، والأحياء والأشياء، من حولنا إحدثيات زماننا الراهن ومكاننا الحالي. ولحظتنا الراهنة، في الحركة الشعبية وفي مجمل الحالة السودانية، تضج بالمشكلات التنظيمية، والفكرية الكبرى (في ظروف قطرية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد). مثل هذه المشكلات الكبيرة لا تحتمل التأجيل. فنحن بدون مشروعنا الفكري والرؤيوي لا نسوى غير تنظيم يسعى للسلطة والثروة، أعضاؤه لا يهمهم غير نعيم السلطة أو الثروة، أو كليهما معاً. مثلهم في ذلك مثل المهووسيين الذين تلبسوا لبوس الدين لكي يرتعوا في نعيم الثروة وملذات التسلط على العباد والبلاد!
وليس هناك فرق كبير بين أن تصل إلى السلطة بخطاب إسلامي ملتبس أو خطاب تحرري ملتبس، مادام الحاملون لهذا الخطاب أو ذاك يسعون للسلطة بغير حقها. وحقها هو تمثيل الشعب، تمثيلاً حقيقياًً. والحركة "الشعبية" ل "تحرير" السودان، تزعم أنها شعبية وأنها ستحرر كل السودان! فإذا كانت كذلك، فلابد أن تكون حرة وأن تكون شعبية بحق!
في الوقت الراهن، على الحركة أن تقوم بمجهود جبار لكي تصبح شعبية بحق، ولكي تصبح حرة بحق، ولكي تحرر الشعب كله، ولكي تحرر السودان كله، من الجهل والمرض والهوس والإذلال والقهر، وغير ذلك من شرور التسلط والتجبر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: فنحن لم نخرج براينا للعلن اعتباطاً، بل لأننا شعرنا بأن بعض قيادات الحركة الشعبية لا تطيق النقد. فما كان مني، ومن يحيى وأخرين، إلا أن خرجنا بنقدنا إلى العلن، حتى نشمس عيوبنا، لعل قواعد الحركة وقادتها يستنيروا ويتحركوا في تصحيح أوضاعهم في عدة محاور هي: 1. ضعف الرؤية الاستراتيجية لدى القيادة العليا، وعدم قدرتها على إيصال مفاهيم مشروع الحركة لكافة أفراد الشعب السوداني، مثلما كان يفعل د.جون قرنق دي ما بيور. 2. الضعف المزري في مسألة التنظيم 3. انكفاء الحركة جنوباً 4. تهميش قطاع الشمال لكثير من القيادات الفاعلة في الحركة في الشمال. 5. تهميش القيادة العليا للحركة للشماليين في كافة المرافق الحزبية والحكومية في الجنوب وفي الشمال. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
نهلة بشير وسقوط المؤتمر الوطني: نحو ثورة انتخابية بقيادة الحركة "الشعبية" في سبيل "تحرير" السودان! إعتقال وإذلال وتعذيب الأستاذة نهلة بشير أمر بالغ الخطورة والدلالات. والأستاذة نهلة الآن مضربة عن الطعام، بسبب الانتهاك الفاضح لحقوقها! هذا أمر جلل! وهو يستدعي ثورة انتخابية عارمة ضد المؤتمر الوطني! ويستدعي ثورة حقوقية عارمة ضد جهاز الأمن، الذي يوظفه المؤتمر الوطني، توظيفاً تاماً، لخدمة الأهداف الحزبية الضيقة لهذا الحزب المتسلط، المتجبر. فعلى الحقوقيين والثائرين، جميعا، أن يهبوا، هبة واحدة، لتحقيق ثورة حقوقية وانتخابية عارمة تؤدي إلى سقوط حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. بتوظيف هذه القضية الكبرى ضد هذا الحزب المتسلط نستطيع أن نبدأ مسيرة "تحرير" السودان من هذا الحزب القاهر، الملطخ بدماء الأبرياء، الذي تسيره حفنة من المهووسين، المتعصبين، الفسدة! هذا الحزب يدار بمعونة جهاز أمن حزبي! ويمول هذا الحزب دافع الضرائب السوداني! دافع الضرائب السوداني المقهور، المعذب، المسكين، هو الذي يمول هذا الجاهز الحاط لكرامته، المنتهك لحقوقه، المذل لأهله ! هذا المواطن، دافع الضرائب، يجازيه جهاز الأمن بالضرب، بدلاً من توظيف الضرائب لضروب شتى تستعطف حكام السودان لتأمين حياة دافع الضرائب، هذا الإنسان السوداني النبيل!
هذا الجهاز يفترض فيه أن يصون أمن و كرامة الإنسان السوداني من اعتداء المعتدين عليه وعلى حقوقه الدستورية! يفترض في هذا الجهاز أن يكون جهازاً وطنياً، يخدم كافة المواطنين، ليحفظ أمنهم، وحياتهم، ويحقق كرامتهم! أو لم يتحدث مديره، الفريق صلاح قوش، عن ضرورة التطبيع مع المجتمع؟ وهل يتم التطبيع إلا بين الأعداء؟ هل يتم التطبيع إلا بين متعاركين، لم تعد علاقتهم "طبيعية" فاسلتزمت التطبيع؟ أين هذا التطبيع مع المجتمع، ونساؤه يعتقلن ويعذبن؟ وهو يفعل جهاز الأمن غير الفعل المعاكس تماماً للتطبيع حين يعتقل إمراة سودانية شريفة، ويعذبها، فيمقرق كرامتها، وكرامتنه فيها، في الوحل؟ هذا تماماً ما يحدث الآن بحق الأستاذة نهلة بشير!
هذا الجهاز تتحكم فيه أجهزة حزب المؤتمر الوطني الأمنية! هذا الجهاز تدعمه مؤسسات حزب المؤتمر الوطني كافة، وهو جهاز يتفنن في إذلال المواطنين الضعفاء، وتعطين كرامتهم في الوحل، منذ أن وطئ المهووسون عرش السلطة بليل، وبكذبه بلغاء!! هذا الجهاز يحاول كسر كرامة وإباء المواطن السوداني، العزيز، الكريم! هذا الجهاز يخدم المؤتمر الوطني كي يحقق نصراً انتخابياً لحزب المؤتمر الوطني عن طريق الإذلال وجرح الكرامة! ذلك بعد أن تربع على السلطة بعد سرقتها بليل، وحمياتها بالكذب، والتدليس، والتقتيل، والتعذيب، والحرق، والتهجير، وقطع الأرزاق، وسوق المضليين إلى محارق الحرب في الجنوب وفي الشرق وفي الغرب! وقد حان لشعبنا أن يثور على الطغاة المتجبرين، بفضل الله، المتكبر، القهار، الرازق، ذي القوة، المتين! آن لشعبنا أن يبدا ثورته الانتخابية، السلمية، الفكرية الثقافية، العارمة لعزل طغمة المؤتمر الوطني الفاسدة عن السلطة.
آن للحركة "الشعبية" ل "تحرير" كل "السودان" لقيادة هذه الثورة! أين حزبي، الذي اتشرف بالانتماء إليه من كل هذا الإذلال لكرامة المرأة السودانية؟ أين هو من إذلال كرامة الذات السودانية؟ أين هو من انتهاك المؤتمر الوطني للدستور الانتقالي، مرة تلو مرة، بل ومرات تلو مرات؟ أين الحركة الشعبية "لتحرير" السودان؟ أين "تحرير" المواطن السوداني من "التعذيب" و"الإذلال؟" أين هي من تعذيب نهلة بشير؟ أين هي من تعذيب الأستاذ عبد المنعم الجاك، وصحبه الأكارم؟ أين هي من تهجير المؤتمر الوطني له عنوة عن بلاده بسبب تعذيبه وانتاك كرامته وحقوقه التي يكفلها لها الدستور الانتاقلي؟ ولماذا تسمح الحركة الشعبية بتعذيب وتهجير مواطن سوداني كريم، مثل الأستاذ منعم الجاك، وظف حياته لخدمة حقوق الإنسان السوداني؟ لماذا تسمح الحركة الشعبية بتعذيب نهلة بشير؟ لماذا تسمح بتعذيب وإهانة مواطنة سودانية بريئة وتمريغ كرامتها فيا الوحل؟ لماذا تسمح الحركة الشعبية "لتحرير" السودان ب "تحقير" السودان والسودانيين؟ لماذا لا تكون حركة "شعبية" بحق تسعى ل "تحرير" كل السودانيين، جميعهم، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، أو العرقي، أو الديني، أو النوعي؟
لماذا تسمح الحركة الشعبية بإذلال و "تحقير" السودانيين؟ هل أصبح حزبي، الذي أتشرف بالانتماء إليه، حركة "تحقير" بدلاً من أن يكون حركة "تحرير"؟ هل أصبحنا جزءاً من سطلة "تحقير" الشعب السوداني بدلاً من أن نكون حركة "تحرير" للسودان كله والسودانيين جميعهم؟ هل يشرفنا أن نكون حركة "تحقير" تشارك حزباً لا يمارس في حق شعبه غير "التحقير؟" أفلا يعني صمتنا على ممارسة حزب شريك في السلطة لكافة صنوف "التحقير" للشعب السوداني أننا جزء من سلطة فاسدة، قاهرة، مذلة للشعب؟ أفلا يكون في ذلك معاونة لهذا الحزب الفاسد على ممارسة "التحقير" على شعب عزيز، ظل يفاخر الدنيا باعتزازه بكرامته؟
أين الحركة الشعبية؟ أفلم تنسحب من السلطة لأسباب أقل خطراً من هذه الانتهاكات الكبيرة، الخطيرة، للدستور الانتقالي؟ أولم نعاهد شعبنا على الالتزام بالدستور وعلى استعادة حقوقه المسلوبة، ثم صونها من بعد؟ أولم يتعاهد المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية على كفالة الحقوق التي ضمناها الدستور الانتقالي في مفاواضاتنا المضنية، الطويلة، مع هذا الحزب المرواغ، الذي يتفنن، أيما تفنن، في انتهاك هذه الحقوق وفي الالتواء، والتضليل، والمناورة وخيانة العهود؟
أين كفالة الحقوق، ونهلة بشير تعذب وتصوم عن الطعام بسبب انتهاك حقوقها؟ ِأين كفالة الحقوق، وقد تم تهجيز منعم الجاك من السودان بعد تعذيبه بالضرب المبرح؟ أين الحركة الشعبية وقد أحدث جهاز الأمن جروح حسية في الجسم الطاهر لعبد المنعم الجاك، و تسبب في شروخ نفسية لديه بسبب البذاءة والعنف اللفظي الذي مارسله ضباطه ضد هذا الرجل الحر؟ لماذا يدفع عبد المنعم الجاك ونهلة بشير، وأسرهم المذعورة، الثمن لسكوت الحركة الشعبية على أخطر انتهاكات للدستور الانتقالي؟ لماذا تسمح الحركة الشعبية لأسر المعتقلين، المعذبين، بالمعاناة تحت مظلة سلطة غاشمة، يشاركها حزبنا، الحركة الشعبية، كحزب حاكم؟ لماذا نستمر في مشاركة حزب في السلطة، تنتهك، باسمنا، كشركاء، حقوق مواطنينا؟
أين ذهبت دماء شهدائنا الثوار، الأحرار، الأبرار؟ أولم تهرق في سبيل كرامة وحرية المواطن السوداني؟ أولم تهرق هذه الدماء "الشعبية" في سبيل "تحرير" السودان؟ أين ذهبت تضحيات قادتنا وجنودنا البواسل؟ أين ذهبت روح الشهيد، البطل، المقدام، الدكتور جون قرنق دي مابيور؟ أين ذهبت تضحياتنا بالعمر والمال والجهد والأمن والعيش الهانئ في وطن شاسع، واسع، كبير، ضاقت مليون ميل مربع منه على مئات الآلاف من خيرة بنيه؟ أين ذهبت تضحياتنا بسبب الهجرة والتهجير عن الوطن بعد تحقيرنا، وإذلاننا؟ أفلم نهاجر في سبيل صون كرامتنا وتأمين العيش الكريم لأهلنا في السودان، ولمواطن السودان؟ أوليست نهلة بشير من "الشعب" السوداني، الذي جاءت الحركة "الشعبية" ل "تحريره؟" أوليس منعم الجاك من "الشعب" السوداني الذي جاءت الحركة "الشعبية" ل"تحريره؟" أو لسنا "حركة" "شعبية" "لتحرير" "السودان" كله، بكافة "شعبه،" لا فرق في ذلك بين إمراة ورجل، مسلم أو مسيحي أو أرواحي، أسود أو أبيض أوما بينهما؟ أفلم يعمل الدكتور جون قرنق دي مابيور، ليل نهار، على تحقيق غاية كرامة الإنسان السوداني وعيشه الكريم؟ أفلم يستقبله السودانيون بكافة سحناتهم ومملهم، رجالاً ونساء، ممثلين في الملايين التي خرجت لاستقباله، لأنه كان الوعد الوافي بتحقيق كرامة شعب أذله حكامه؟ أولم يأتي د. قرنق دي ما بيور ليفكك قبضة عصابة الهوس الديني، التي تاجرت، أسوأ تجارة، باسم الله، وبكتاب الله، وبرسول الله، من أجل السلطة والثروة؟ أولا ترفل العصابة المتاجرة بالدين وبطانتها، في نعيم ثرواتنا المنهوبة من أرض الخير، أرض السودان، أرض المليون ميل مربع؟ أولا يسرف هؤلاء في الولوغ في دماء وحقوق الشعب، التي تنتهكها هذه عصابتهم المهووسة أيما انتهاك؟ أفلا نتذكر كيف كانت هذه العصابة تمارس الجباية، إذلالاً لنا وسرقة لأموالنا؟ وهل تعيش هذه العصابة في ترف من العيش اليوم بغير إذلالها لنا؟ أولم تذلنا هذه العصابة وتنهب ثرواتها في الماضي، وفي الحاضر؟ فهل ننتظر أن تفعل ذلك في المستقبل؟ أفلم يحن وقت أن نسقطها في ثورة انتخابية، سلمية، فكرية، ثقافية، عارمة؟
ولو افترضنا، جدلاً أن الأستاذة نهلة بشير تعاونت مع حزب معارض للمؤتمر الوطني، هل يجوز أن تنتهك حقوقها بالتعذيب البشع، المهين لكرامتها، وكرامة كل مواطن سوداني ممثلاً فيها؟ حزب المؤتمر الوطني لا يمانع من مجالسة د.خليل إبراهيم ليعقد معه اتفاق سلام يحمي عصبة المؤتمر الوطني ويعينها على الاستمرار في الحكم! ولكنه يستفرد بهذه المرأة، الإنسان، لكونها لم تحمل سلاحاً، ولا تقوى على ما يقوى عليه ممن يحملون السلاح؟ هي لا تقوى على الاستجابة لنداء رئيس المؤتمر الوطني الذي طالب معارضيه بأن ينازلوه بالسلاح قائلاً أنه أتى بالسلاح وسيبقى بالسلاح، وما على معارضيه إلا أن يقاوموه بالسلاح. هو نسينا كل هذا؟ وهل تعذيب نهلة بشير غير ما قاله رئيس المؤتمر الوطني أنهم باقون بقهر السلطة وقوة السلاح؟ وحزب الرئيس الآن يتحكم في جهاز الأمن، ويمارس الاستفراد بالضعفاء! ونفس الحزب، ونفس الجهاز، يسعيان لمجالسة حاملي السلاح وعقد اتفاقيات معهم!
أفلا يستدعي الاستفراد بالضعفاء وقهر المؤتمر الغاشمة لهم، ثورة فكرية، وثقافية، وانتخابية عارمة؟ أولم تثور اليونان، بأكملها، قبل أسابيع قليلة بسبب انتهاك حقوق شاب واحد؟ لماذا لا نثور نحن، ونحن شعب يجيد الثورات السلمية؟ لماذا لا نثور وقد قتلت عصابة حزب المؤتمر الوطني الملايين في الجنوب ومئات الآلاف في دارفور؟ لماذا لا نثور على المؤتمر الوطني، وعلى جهازه الأمني القابض، وشرطته القامعة، وفساده المستشري؟ لماذا لانثور على المؤتمر الوطني وقد شرد الملايين من ديارهم؟ لماذا لا نثور عليه وقد شرد مئات الآلاف من المؤهلين من وظائفهم المستحقة؟ لماذا لانثور عليه وقد طرد الملايين من السودان، يعيشون الآن في بلاد الله الواسعة، في غربة وحسرة وضياع؟ لماذا نصمت نحن في بلاد الاغتراب عن مواجهة حزب سطى على بلادنا وهي "حدادي مدادي؟" لماذا نصمت و أرض المليون ميل مربع، أرض الخير، وأهل الخير، تستباح؟ لماذا نسمح لأناس غلاظ الأكباد، قساة القلوب، فسدة، أن يعيثوا في أرض الخير، وأهل الخير، كل إعاثات الشر والتقتيل والإذلال؟ لماذا لا ندعم ثورة الثائرين، سلميا، من أهلنا في الداخل؟ لماذا نرضى لهم وفيهم المهانة، والإذلال وكسر الخاطر واستباحة الكرامة؟
أوليس اعتقال المناضلة نهلة بشير، وصمتنا عليه، دلالة على أن نخوة الرجولة عند الرجال فينا قد كسرت؟ أوليس فيه دلالة على أن نساء بلادي، إخوات مهيرة، لم يعدن مثل مهيرة، يأبين الضيم، ويشعلن في الرجال نخوة الرجولة، وفي النساء كرامة الإنسان؟ أوليس في تعذيب نهلة بشير تعذيب لكل نساء السودان، المصونات، الكريمات؟ أو ليس في تعذيب نهلة بشير دلالة على خور رجال النظام، وجبن العصبة الحاكمة؟ أفلا يدل ذلك على أن نساء المؤتمر الوطني مشاركات في إذلال أختهن السودانية، بصمتهم المزري على انتهاك حقوقها؟ لماذا لا نثور على عصبة ماتت فيها نخوة الرجولة، واستحكم ضعفها بحيث يصبح تعذيب النساء البرئيات والرجال الأبراء عندها عادة ضارة لاتستطيع الفكاك منها؟ لماذا نستمرئ حكم المؤتمر الوطني، وإذلاله لنا؟ أفاصبح حكمه لنا عادة ضارة لا نستطيع الفكاك منها؟ هل أدمنا إذلال المذلين لنا؟ ومتى سنقلع عن هذا الإدمان؟ أفلم يحن وقت إقلاعنا عنها، ووقت اقتلاعنا لهذه العصابة من حكم السودان؟ أفلم يقل الأستاذ محمود محمد طه أن الشعب السوداني "شعب عملاق يقوده أقزام؟"؟ أولم يحن وقت ميلاد العمالقة كي يقودوا شعبنا السوداني العملاق؟ ثم، أين الشعب السوداني؟ أين شعب ثورة أكتوبر؟ أين شعب انتفاضة أبريل؟ هل نسينا أننا ثرنا لأسباب أقل خطورة، بكثير من تعذيب إمراة، بآماد وآماد؟ لماذا لا نثور وقد قتل منا الملايين وشرد منا وهجر أكثر منهم، وعزل منا مئات الآلاف من وظائفهم؟ هل مات فينا الحس الثوري؟ أم هل سنحيي هذا الحس الثوري الذي ما زالت ناره تتضرم تحت ركام الإرهاب والقتل والتشريد والتعذيب حتى مطلع الفجر؟ وهل سنحيل هذا الحس الثوري إلى ثورة انتخابية، سلمية، نهزم بها المؤتمر الوطني بأصواتنا الحرة، في انتخابات قادمة، نرجو أن نجعلها نزيهة؟ ماذا يبرر تعذيب متهم برئ، حتى تثبت إدانته، بالصورة البشعة التي تصفها الأخت الكريمة أنوار عثمان في خيطها في سودانيزاونلاين عن هذه الأخت المناضلة، الشجاعة، الصميمة؟ أين حقوق المقاضاة والتقاضي التي كفلها الدستور الانتقالي؟ وهل يبرر تعذيب مواطن حتى بعد إدانته؟ أفلا يكفل الدستور حقوق المدانين أنفسهم، بحيث يفترض أن يعاملوا معاملة كريمة في معتقلاتهم؟ ولنستعرض بعض صور التعذيب التي تعرضت لها الأخت المناضلة نهلة بشير، وهذه طائفة منها، كما أوردتها الأخت الكريم أنوار عثمان في تقريرها هنا في سودانيزاونلاين:
1. تم احتجازها لعدة ايام فى مكتب التحقيقات الجنائية حيث تعرضت للتعذيب وسؤ المعاملة.2. وصلت معصوبة العينين. 3. وصلت مكلبشة. 4. تم وضع كيس على راسها اشبه بكيس الاعدام (عبارة عن كيس دمورية لا يخلع عنها الا لدحول الحمام لدقائق فقط) . 5. الغرفة التى تنام فيها كانت مغلقة تماما. 6. كان معه، بداخل الغرفة، حرس بسلاح مجج بالسلاح (أكثر من 4 افراد) 7. و وكان اكثر من 4 حراس بالسلاح يتناوبون الحراسة خارج الغرفة. 8. ثم ضربها بالخرطوم (الخرطوش) الأسود أكثر من مرة أثناء التحقيق. 9. تم تهديدها بانه سيتم قتلها ولا احد سيعرف مكانها. 10. تم تهديدها بتعمير السلاح وتصويبه نحو راسها. 11. تم ضربها على الوجه باليدين. 12. كانت تنام على الارض 13. منعت عن الاغتسال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: أكثر خاصة في الشمال بعد كسر الحواجز النفسية بين المواطن العادي و بين مشروعها القديم أيام كانت معتمدة على كوبا محبتي و تقديري |
Professor Haider See, Ms. Mahdi is a master of parity. Thinly disguised in this rather elevated and virtuous rhetoric is a condescending and vitriolic attitude. What barriers between the normal folks in both North and South is she loquaciously pointing to? Oh, the BREAKTHROUGH !!! Who is to ignore the first breakthrough ever in the history of our country? Let’s practice what we preach first and then dignify our rhetoric by exemplification. Regard.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
يا أهل المروة من الرفقاء، والحادبين على الحركة ومشروع السودان الجديد، هلموا إلينا لنساعد قيادات الحركة في تثوير مواقفها، واستبانة خطاها، ولو أدى ذلك للانسحاب من الحكومة!
المؤتمر الوطني يماطل في إجازة السبعة وثلاثين قانون المؤدية إلى التحول الديمقراطي. إذا استمرت هذه المماطلة فليس علينا إلا أن نضغط قيادتنا بأن تجمد نشاطها في الحكومة، مع التاكيد على الالتزام بمقتضيات الاتفاقية. فإن لم يستجب المؤتمر الوطني يمكننا الانسحاب تماماً، مع تأكيدنا للشعب بأننا ملتزمون بروح اتفاقية السلام، وان السلام هو خيارنا الاستراتيجي. بعد ذلك يمكننا الانخراط مباشرة الالتحام بالشعب والتفاعل مع قضاياه والاشترشاد بحكمته قبل أن نخطو خطوتنا التالية.
أطلب المساعدة منكم لأنني أشعر باجهاد شديد. فكما ترون، أنفق ساعات طويلة، طويلة، طويلة، في هذا المنبر، لأرى بلدي خارج التيه. وكثيراً ما أشعر بالاستيحاش بسبب لا مبالاة الكثيرين، داخل وخارج الحركة.
ورغم ذلك، بل رغما عني، لن يهدأ لي بال، إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزي حيدر
حنانيك على الحركة الشعبية وعلى نفسك... أنت تعلم أن الحركة الشعبية بداخلها حركات.. وتعلم أنها اختطفتها الثعالب بعد أن مات الأسد وتعلم أن أصحابنا - أصحاب السودان الجديد - مغلوبون على أمرهم في أغلب الأحيان وتعلم أن مصير السودان قد أصبح بيد غير أبنائه منذ عهد بعيد.
ولا يسعفني في هذا المقام إلا تذكر قولة عبد المطلب بن هاشم، كما ورد في السيرة، عندما جاء يطلب إبله من أبرهة ملك الحبشة الذي جاء غازيا متجها نحو مكة ليهدم الكعبة.. فلما استغرب أبرهة من عبد المطلب أن يكون مهتما بإبله أكثر من اهتمامه بالكعبة، أجابه عبد المطلب بقوله "إن للبيت ربا يحميه، أما الإبل فأنا ربها (أي صاحبها".. و أعاد أبرهة الإبل إلى عبد المطلب وحما الله بيته من غزو أبرهة..
هون عليك ولا ترهق نفسك.. إن للسودان ربا يحميه.. وأصحابنا المغلوبون على أمرهم يحتاجون في هذه المرحلة إلى الرفق والمساعدة العملية.. نعم، قيادات الحركة الشعبية تحتاج إلى النقد الصريح والصادق، الذي يضع اليد على مواطن الضعف ومواطن القوة.. ولكننا نحن أيضا في موقع المغلوبين على أمرهم.. نساهم بأضعف الإيمان.. واستجابة لندائك أعود إلى بعض ما سبق أن نشرته من قبل في نصح ونقد قيادات الحركة الشعبية. فذكر إ نما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر..
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: b_bakkar)
|
2006
Quote: ونبدأ ذلك بمقال كتبناه بعد أيام قليلة من إعلان تشكيل ما سميت بحكومة الوحدة الوطنية في سبتمبر من السنة الماضية، 2005، ولكننا أرجأنا نشره تمسكا بأمل واهن في أن يكذب القدر توقعاتنا، ولكنه لم يفعل، للأسف..
سلام على قرنق وعلى السودان الجديد ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم
لم يكد الذين كانوا يحلمون بسودان جديد يفيقون من هول صدمة الرحيل المفاجئ لأمل السودان وحادي ركبه د. جون قرنق، حتى أصيبوا بصدمة جديدة لدى إعلان تشكيل "حكومة الوحدة الوطنية".
إذا أخذنا في الاعتبار أن د. لام أكول الذي عين وزيرا للخارجية كان ذا خلاف عميق مع د. جون حتى وقت رحيله، ولم يكن من أصحاب الحل والعقد في الحركة الشعبية بسبب ذلك الخلاف، وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن مالك عقار يمثل منطقة جنوب النيل الأزرق، ذات الوضعية المختلفة – شأنها في ذلك شأن منطقة جبال النوبة - في اتفاق السلام الشامل، تكون الحركة الشعبية قد انسحبت تماما من تشكيل الحكومة الجديدة*. ويبدو أن ذلك ناتج عن زهد القيادة الجديدة للحركة الشعبية في المشاركة في الحكومة المركزية بعد الخلاف الذي احتدم حول وزارة الطاقة، والأسلوب الذي تتعامل به جماعة المؤتمر الوطني مع القضية الوطنية من الأساس، ففضلت هذه القيادة تركيز همها وطاقاتها على إعادة بناء الجنوب وتعميره بعد خراب استمر خمسين عاما، أربعون منها في حرب ضروس قضت على الأخضر واليابس وأودت بحياة أكثر من مليونين من أهل الجنوب.
يبدو أن قيادة الحركة الشعبية، آثرت أن تترك الشمال، بجميع أقاليمه، لجماعة المؤتمر الوطني لتفعل به ما تشاء، وتريد أن تنصرف عن التناطح على كراسي الحكم في حالة ميئوس منها لدى الغالبية العظمى من الجنوبيين فيما عدا الراحل د. جون وقلة من تلاميذه المخلصين وأن تعكف على قضايا الجنوب التي لا تحتمل التأجيل والمماطلة والتسويف.
إذن يتأكد الآن للحالمين بسودان جديد أن الأمل فيه رحل مع جون قرنق. وعلى القوى الوطنية في الشمال، إن كانت هناك قوى وطنية حقا بين القوى المتعاركة في الساحة الآن، وعلى الشعب السوداني في الشمال، وهذا هو الأمر الأهم، الشعب الذي قاد ثورتي أكتوبر وأبريل وظل يقاوم في أحلك أوقات نظام الإنقاذ متحديا بيوت الأشباح والتعذيب والتشريد، ثم تراخى عن النضال معتمدا على فزّاعة ما كان يسمى بالتجمع الوطني، وعلى الأمل الذي أحيته في نفوسه الحركة الشعبية بقيادة قرنق، أن يدرك الآن أنه لن يجد بعد اليوم ساسة أو جماعات إقليمية مسلحة تقوم بالنضال نيابة عنه. إن ما حدث مؤشر خطير، يدل على نفاذ صبر القيادة الجديدة للحركة الشعبية في أولى معارك الصراع السياسي بعد توقف الصراع العسكري، وتخليها بسهولة عن مشروع السودان الجديد الذي قاتلت من أجله أكثر من عشرين عاما بقيادة د. جون. ويعتبر نصرا كبيرا لسلطة الإنقاذ التي ظن الكثيرون أنها في طريقها إلى التفكيك السلمي بتنفيذ اتفاق السلام والتحول إلى الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
بهذا تكون حكومة الإنقاذ قد أحكمت قبضتها من جديد على مفاصل السلطة السياسية التي كان من الواضح، منذ استقبال الساحة الخضراء لقائد سوداني ذي رؤية جديدة وبعيدة ومن طراز جديد لم يشهده السودان في تاريخه الحديث، أنها بدأت تفلت منها. وكان لابد أن يصحب إفلات القبضة على السلطة السياسية إفلاتها كذلك على السلطة الاقتصادية التي كانت قد أحكمتها تماما بأساليب المافيا والنهب العلني لجميع موارد الأمة.
[Deep Violet]قوى المجتمع السوداني الحيوية، صانعة الانتفاضات، ممثلة في حركة الطلبة التي ظلت تشكل رأس الرمح دائما، والنقابات المهنية – رغم ما لحق بها من تدمير، والمثقفين الوطنيين، وقوى الريف المهشمة التي ألهمها نضال الحركة الشعبية، ورجل الشارع العادي الذي يتطلع إلى العدل والحرية والكرامة في بلده المسلوب، تلك القوى لا تزال موجودة وحية وإن كان بعضها في طور الكمون.[/Deep Violet]
وجاء في القرآن الكريم "ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض والله ذو فضل على العالمين". لا يمكن أن يدوم احتكار السلطة والثروة لأقلية فاجرة مهما استخدمت من أساليب القمع والخداع.فهناك الطامعون من كل حدب وصوب يريدون نصيبهم. ولا تكفي كعكة بلد فقير مثل السودان لكل الطامعين أوالطامحين. وعندما تكون حقوق الغالبية العظمى من الناس مسلوبة وإنسانيتهم وكرامتهم مهدرة، لا يمكن أن يقبل الجميع بالظلم والذل طوال الوقت، ولابد أن تنهض فئة ذات ضمائر حية تفضل الموت على حياة الظلم والمهانة، فئة لا تتنازل عن إنسانيتها وقيمة الفرد الإنساني والحياة الإنسانية، وتناضل من أجل ذلك حتى الموت. الموت بشرف وبطولة إنسانية يخلدها التاريخ.
تلك الفئة موجودة في الشعب السوداني، ينقصها التنظيم والقيادة الشجاعة ذات الرؤية العميقة والملهمة. وهي آخذة في التبلور مع مضي الأيام. نحن واثقون من ذلك. ولن ندع بلدنا فريسة لطغمة "الإنقاذ" الفاسدة المفسدة.
فليدع الوطنيون الذين يسكبون الدموع والأحبار نعيا للوطن على الصحف السيارة والفضاء الالكتروني، الرثاء والسفسطة والتحليل والجدل والثرثرة، وليبحثوا عن سبل العمل المباشر، وهي كثيرة ومتنوعة، من حمل السلاح إلى التظاهر والاحتجاج والاستعداد للانتخابات المقبلة. وأكاد أجزم بأن السودان لن يظل على هذا الحال حتى الانتخابات المقبلة. فإما الهبوط إلى قاع القاع، وإما الارتفاع إلى قمم جديدة. ولكننا لن نقبل بذبح السكين الميتة. وفي كل الأحوال، ومهما بدا المصير مظلما، نحن نؤمن إيمانا عميقا بأن شمس الحرية والعدل والكرامة الإنسانية لابد أن تشرق على السودان يوما، في حياتنا أو حياة أبنائنا.[/Brwon]
* لدى كتابة المقال لم نطلع على بقية وزراء الحركة في الحكومة الاتحادية، ولكن ذلك لم يغير شيئا في النتيجة. سبتمبر 2005
|
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: b_bakkar)
|
2006
Quote:
........
الحركة الشعبية اختطفت
الحركة الشعبية اختطفتها الثعالب
بعد أن مات الأسد في كمين نصبه له الصيادون الخارجون على القانون “poachers”
الحركة الشعبية الآن محتاجة منكم إلى إنقاذ يا مؤيدي الحركة وأصدقاءها الكثر في الشمال
الذين استقبلتم جون قرنق في الساحة الخضراء استقبالا لم يسبق له نظير، وبنيتم عليه، مثل سائر أبناء الشعب السوداني في الجنوب والشرق والغرب، آمالا عراضا.
قل لعبد العزيز الحلو وباقان أموم وياسر عرمان ودينق ألور ونيال دينق وإدوارد لينو ومالك عقار (يتامى قرنق كما أطلق عليهم عمنا بونا ملوال)
عوووووك، يا ناس الحركة الأصليين
أمر الانقسام في الحركة الشعبية معروف وواضح للقاصي والداني بل كذلك أمر اختطافها مباشرة بعد أن رحل القائد الوطني الفذ قرنق ونحن عارفين أنكم أصبحتم مهمشين ومكبلين بالحديد توقف بناء الحركة في الشمال كان بقرار سياسي غير معلن وبسبب عدم تخصيص ميزانية للتنظيم
أصبح القرار الآن في أيدي السادة تيلار رنق ولام اكول ومارتن ماجوت وأليو أيينق وغيرهم وهؤلاء لا يؤمنون بوجود شيء إسمه حركة شعبية ولا برؤية السودان الجديد كما كان يطرحها قرنق. وسودانهم الجديد هو الجنوب وحده، ونحن والله ممكن نبارك ليهم من الآن.. لكننا نثق تماما أن هذا السودان الجديد الذي يحلمون ببنائه في الجنوب لن يتحقق مطلقا وحزب المؤتمر الوطني مهيمن على السلطة في الشمال وسيرون ذلك بأم أعينهم، إذا ما أصروا على السير في هذا الطريق الوعر.
والسيد النائب الأول "كراع في المركب وكراع في الطوف"، يحاول أن يرضيكم ولكنه ينفذ آراء القادمين الجدد الذين لابد أنه اختارهم هو بنفسه لغايات محددة عنده.
من قبيل الترضيات تشكيل المكتب السياسي والأمانة العامة مؤخرا، وتنصيب باقان أموم أمينا عاما، ولكن لا يبدو أن لأي منهما أثر حقيقي على صنع القرار حتى الآن
فيا قادة الحركة الشعبية القدامى الذين ما زالوا يؤمنون برؤية السودان الجديد، إنكم لن تستطيعوا إقناع القائد سلفا بتغيير رؤيته ومواقفه وهي رؤية ومواقف كانت واضحة خلال حياة د. جون ، على الأخص في اجتماع رمبيك الشهير في ديسمبر 2004
إذا أردتم بالحركة والجنوب والسودان خيرا، عليكم بالرجوع إلى الشعب الذي حملكم على اكتافه عندما عاد بعضكم لأول مرة والذي استقبل د. جون ذلك الاستقبال "الخرافي". أنزلوا إلى الشعب في الشمال والغرب والشرق وشوفوا كان يخذلكم.
وإذا ما عايزين تنزلوا نحن برانا بنعمل حركتنا الشعبية الجديدة وسودانا الجديد. إنتو بس زحوا من طريقنا إذا ما قادرين تعملوا حاجة بالله. ونحن واثقون من أن البذرة التي بذرها قرنق لن تموت. لأن أي حل حقيقي ونهائي لمشاكل السودان القديم لن يمر إلا عبر بوابة مشروع السودان الجديد كما حدده قرنق تماما وكما خطط له في اتفاق السلام الشامل ، الذي أصبح الآن يحتاج إلى إنقاذ من جماعة الإنقاذ، مثلما أن الجماعة الأمنية بتاعة الإنقاذ محتاجة نفسها الآن إلى إنقاذ.
جون قرنق في ذلك اليوم، الذي استقبله فيه الشعب السوداني في الساحة الخضراء، اكتسح كل القادة السياسيين السودانيين، وكان ذلك الاستقبال استفتاء لجميع أهل السودان، من الشماسة وبائعات الكسرة والشاي في الأسواق والرعاة في البوادي، إلى طبقات المهنيين و المثقفين والتجار، وكانت نتيجة الاستفتاء فوزا ساحقا لصالح قرنق، ولذلك كان لابد أن يذهب قرنق ليبقى الحريصون على البقاء"
|
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: b_bakkar)
|
Quote:
The International Herald Tribune
That would be a tribute fitting for Garang
*A death in Sudan* The New York Times WEDNESDAY, AUGUST 3, 2005
John Garang became Sudan's first vice president three weeks ago, on July 9. More than a million Sudanese showed up to salute him when he joined his old enemy, President Omar Hassan Ahmad al-Bashir, to sign a new constitution. Garang's ascendance, along with the peace deal it brought, was hailed as a rare success story in Africa, one that could mark the end of more than two decades of war. There was also hope that the unity government between the largely Christian and animist south and the Muslim north might eventually be able to extend the newly cobbled-together peace between the north and south to the western territory, which includes Darfur.
It is tragic that these hopes have already been dashed. The death of Garang over the weekend in a helicopter crash spawned some of the worst rioting in Khartoum in years, prompting the government to announce a dusk-to-dawn curfew. The situation is frustrating for Sudan's neighbors, which recently helped negotiate the end to the conflict, Africa's longest civil war. It is heartbreaking for the Sudanese people, particularly in the south, Garang's region, who believed that an end to their years of turmoil was at hand.
It really doesn't have to be like this. Garang's death doesn't have to tear the peace deal asunder. To salvage the situation, Garang's party, the Sudan People's Liberation Movement, needs to choose a worthy successor. Garang's widow, Rebecca, has thrown in her lot with the party's deputy leader, Salva Kiir. Kiir lacks Garang's charisma, but it's time for the Sudanese - and indeed, for Africans as a whole - to stop pinning their hopes on magnetic strongmen, and instead empower the democratic institutions the continent desperately needs. That would be a fitting tribute for Garang, a rebel leader who spent his life giving a voice to the millions in southern Sudan who couldn't make themselves heard.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: b_bakkar)
|
وكلمة أخيرة، عزيزي حيدر
كما ترى، إن العالم والبلد الآن يقبضان أنفاسهما ترقبا وتكهنا وانشغالا بما يصدر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الدولة السوداني، وهناك محاولات مستميتة من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لإقناع مجلس الأمن باستخدام المادة 16 ليطلب من المحكمة تأجيل إعلان قرارها لمدة ستة شهور أو سنة، وهناك مساع حثيثة في الدوحة لتقديم تنازلات كافية من جانب الحكومة السودانية لإقناع الدول الكبرى الواقفة ضد التأجيل بجدواه في التوصل إلى حل سلمي دائم ليس لمشكلة دارفور فحسب، بل ولتنفيذ اتفاق السلام الشامل والتحول الديمقراطي في البلد..
والوضع من حيث الترقب والقلق أشبه بآخر أيام حكومة الأبرتايد في جنوب أفريقيا، مع البون الشاسع بين الحالتين. وقد يكون أقرب إلى آخر أيام حكم ميلوسفيتش في يوغسلافيا السابقة..
لعله من الحكمة الانتظار بمواصلة نقاش هذا الموضوع إلى حين ينجلي أمر قرار المحكمة، سواء صدر أم لم يصدر، ثم مواصلة البحث في موضوع الحركة الشعبية، ربما في مرحلة جديدة تماما.. فمن يدري؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: b_bakkar)
|
Quote: لعله من الحكمة الانتظار بمواصلة نقاش هذا الموضوع إلى حين ينجلي أمر قرار المحكمة، سواء صدر أم لم يصدر، ثم مواصلة البحث في موضوع الحركة الشعبية، ربما في مرحلة جديدة تماما.. فمن يدري؟؟ |
رفيقي وتوأم روحي بشير، أشكرك عظيم الشكر على نجدتي. فمن غيركم ينجد ملهوفاً! أتفق معك في مجمل طرحك، في السابق والحاضر. ولكني لست في موضع من يفسر الشك لصالح قيادات الحركة. فقد خبرتها في العامين الماضيين عن قرب قريب. وأعلم الآن، تمام العلم، بأنها قد استمرأت مراقد السلطة وعسلها. بل أكثر من ذلك، فإني على يقين بأنها ستذهب بفعل الضغط الشعبي من قواعد الحركة إن هي لم تصحح مسارها. قادة الحركة، انبهمت أمامهم السبل، فهم لا يأبهون بالنقد الذي يتم من خلال مؤسساتها، ولا يأبهون بالنقد الذي يأتيهم من هذا المنبر والمنابر الأخرى. والنتيجة ستكون أن تضغط القواعد لتجريدهم من سلطلتهم بعد أن ينسكب الكثير من العرق والكثير من الحبر ويطبع الكثير من الورق! فالثورة انطلقت!
ربما تعلم بأنه، لولا لطف الله، لانقسمت الحركة الشعبية أثناء مؤتمرها الثاني. فقد كان فصيلان من الجيش الشعبي على وشك الاحتراب، بسبب الخلاف على مناصب!
تصور؟؟!!
ولولا ضغط القواعد -وقد ساهمت في هذ الضغط من خلال أركان نقاش مكثفة في أماكن إقامة المناديب- وتدخل حكمائنا، مثل أبيل ألير وجوزيف لاقو، لكانت الطامة. وتعلم بأن تداعي الحركة الشعبية وتمزقها يعني تمزق السودان، فكان أن انقذت عبقرية الشعب السوداني حزبنا القاصد في المسيرة!
فكيف تقول لي "حنانيك!" ولماذا تريد مني أن ألقي عصا "المعصية بفكر!" ألا تريد مني أن أكون رفيقاً مخلصاً لقادتي، حيث أعصيهم بفكر، في شأننا المركب، المعقد في إجماله وفي تفاصيله؟ أولا تظن بأن الله سيحمي كعبتنا، سوداننا الحبيب، من خلال سهرنا وتضحيتنا من أجله؟ وهل وقف نبي المرحمة ورسول الملحمة مكتوف الأيدي أمام تجبر قريش وتسلطها وعنفوانها؟ كلا، ثم كلا! فقد ساهر، وتضجر، وعاني، وعذب، وأهين، فلم يكل ولم يمل إلى أن استعلن النور الإلهي في أرجاء مكة، فدخلها فاتحاً! بفضل الله، وبفضل سهر النبي على نفسه وعلى دينه فتحت مكة. وبفضل الله علينا وعلى السودان سينتصر مشروع السودان الجديد!
وهكذا سنفتح مكتنا، سوداننا، من خرطومنا، في خرطومنا، وبخرطومنا، وستكون الحركة الشعبية لتحرير السودان هي رأس الرمح في هذا التغيير الكبير، وسيكون الجمهوريون من حداة ركب السودان الجديد!
وبخصوص الانتظار لا أقول لك غير ماقال رفيقنا عوض الكريم موسى، رد الله غربته:
ما انتظاري للظهور، وهو يخفى بالظهور قل لرصاد الشهور، بان إذ أنتم نيام
نحن في ظل القمام، ليلنا فجر الختام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز/ دكتور حيدر بدوي صادق سلام و تحية و احترام
يا قيادات الحركة الشعبية لماذا لا نتحرر؟
ظلت القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين في مخالفة صريحة لاتفاقيات السلام والدستور. بل إن بعض القوانين القليلة التي جرى تعديلها كقانون العمل الطوعي تم تشديد طابعها القمعي والاستبدادي. واستمرت هذه الدوائر في ذات ممارساتها القديمة بإطلاق الرصاص على المدنيين العزّل، ومصادرة حريات التعبير والتنظيم والتجمع، واعتقال النشطاء والصحفيين والكتاب، فضلا عن اعتقال الرموز السياسية المعارضة. بل وفي مخطط واضح لإذلال الموقعين على الاتفاقات معها اقتحمت دور الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان في العاصمة، و"ميزات" ضباط القوات المشتركة. وسعت هذه الدوائر بكل جهدها إلى تحويل قوات الشرطة إلى قوات حزبية في جيشٍ معادٍ للشعب، فجددت "الكشّات" ذات الطابع العنصري وحملات الإرهاب المسماة "إظهار القوة". ومنذ التوقيع على الاتفاقية وإلى الآن، فإن أجهزة الدولة الإعلامية، في تنسيق مع منابر المؤتمر الوطني الإعلامية، ظلت ـ بدلا من نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ـ تعمل في إطار حرب نفسية منظمة لنشر الكراهية والتعصب والروح الحربي التعبوي وإزراء وتحقير مجموعات ثقافية وعرقية بعينها، مثلما يحدث في جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان. وتمكينا لسلطتها، دأبت هذه الدوائر على تكريس القهر والابتزاز والتخريب والتآمر، مستهدفة في ذلك قيادات وكوادر الحركة الشعبية المخلصة بالإقصاء والتهميش وحملات اغتيال الشخصية. كما سعت إلى زرع الخلافات وتسميم مناخها الداخلي وإلى إفساد واستقطاب القيادات والكوادر الضعيفة ووضعها في المواقع التنفيذية الأساسية أملاً في إفشال تجربة حكم الحركة الشعبية وتشويه صورتها وعزلها عن جماهيرها وحلفائها، كمقدمة لإضعافها وتقسيمها وبالتالي التهرب من الإيفاء باستحقاقات الاتفاقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟ (Re: يحي ابن عوف)
|
Quote: ". ومنذ التوقيع على الاتفاقية وإلى الآن، فإن أجهزة الدولة الإعلامية، في تنسيق مع منابر المؤتمر الوطني الإعلامية، ظلت ـ بدلا من نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ـ تعمل في إطار حرب نفسية منظمة لنشر الكراهية والتعصب والروح الحربي التعبوي وإزراء وتحقير مجموعات ثقافية وعرقية بعينها، مثلما يحدث في جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان. وتمكينا لسلطتها، دأبت هذه الدوائر على تكريس القهر والابتزاز والتخريب والتآمر، مستهدفة في ذلك قيادات وكوادر الحركة الشعبية المخلصة بالإقصاء والتهميش وحملات اغتيال الشخصية. كما سعت إلى زرع الخلافات وتسميم مناخها الداخلي وإلى إفساد واستقطاب القيادات والكوادر الضعيفة ووضعها في المواقع التنفيذية الأساسية أملاً في إفشال تجربة حكم الحركة الشعبية وتشويه صورتها وعزلها عن جماهيرها وحلفائها، كمقدمة لإضعافها وتقسيمها وبالتالي التهرب من الإيفاء باستحقاقات الاتفاقية |
كلام في المليان! ما عدمناك، ولا عدمتك الحركة الشعبية، ولا سوداننا الحدادي مدادي، الذي ضيقته على مثلك من الشرفاء فئات ضيقة الأفق واسعة الجهالة، قليلة الحياء، كثيرة الثرثرة!
| |
|
|
|
|
|
|
|