دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه
|
أهيب بكافة التنظيمات والأحزاب والنقابات والاتحادات السودانية في كافة أرجاء ا لمعمورة -بخاصة في السودان- بالاحتفاء بذكري شهيدنا الراحل، البطل، الدكتور جون قرنق دي ما بيور. هذا الفحل الفذ، الذي وهب حياته للشعب السوداني، وهو في رحلة عمل ( لا يبتغي منها غير نصرة المغلوبين سبيلاً). ذلك لأنه كان في رحلة كان يرجو أن تكون من نتائجها إيقاف نزيف الدم بين السودانيين من جهة، واليوغنديين من جهة أخرى. ولم يخب فأله في الحياة الدنيا وفي الآخرة. فهاهم أبناؤه في الحركة الشعبية لتحرير السودان، تنظيمه الفذ، مصممون على تكملة المشوار بعقدهم لمحادثات سلام بين جيش الرب والحكومة اليوغندية. وذلك حتى يتوقف نزيف الدم بين الشعبين الشقيقين!!!!!!!!!!!!!!
************ ونرجو أن يكون يوم الإحتفاء موحداً في كافة أنحاء المعمورة، وأن يهب لتنظيمه كل من يود أن يستثمر في الشعب السوداني، البطل، المغوار، ولو دقيقة من الوقت، يجري فيها اتصالاً هاتفيا، مثلاً، يعين على تنظيم الا حتفالات!! وهل دقيقة من الوقت بعزيزة على شعب عزيز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ************ كما نرجوأن يكون هذا اليوم تصويتاً، بالأقدام، ضد النظام وأكل المال الحرام!! ************ نرجو من الله العزيز القهار الجبار، ومن كل عزيز، أن يجعل يوم الشهيدالدكتور قرنق يوماً لانتفاضة شعبية عارمة على نظام القهر والتجبر باسم الله، وباسم الشعب، وباسم الوطن!!!!!!! ألم يتسمى المتهوسون المؤتمرون على الخيانة أنفسهم "بالمؤتمر الإسلامي الشعبي العربي" ثم سرقوا الوطن وسموا مؤتمريهم الخائبين، "المؤتمر الوطني،" و "المؤتمر الشعبي." عجبي، ثم عجبي، ثم عجبي!!!!!!! أولم يكبروا باسم الله، ثم لم يكبر في قلوبهم غير مال السحت وحب الجاه والسلطان وإذلال شعب عزيز؟ ************
فلنهب هبوباً طاغية لا تبغي لطاغية جناباً ولا وكر!!! فهل من مزدجر؟؟؟؟؟ كلا لا وزر ولا استوزر. ومن لا يستجب فسيعذبه الله العذاب الأكبر!!! كلا لا وزر، ثم كلا لا وزر، ثم كلا لا وزر!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزي حيدر، هذه دعوة عظيمة ومهمة، وفي وقتها، ولكن يا عزيزي هلا غيرت كلمة "نفرة" بكلمة "نفير"، أو "حملة"، فكلمة "نفرة" مفردة من مفردات خطاب الجبهة، مثلها مثل كلمة "استصحاب" و "كسب" وغيرها من المفردات التي زحفت في مكر شديد، وفي غفلة من الكثيرين منا، لتصير جزءا من مفردات خطابنا. كلمة "نفرة" كلمة منفرة أيها الصديق العزيز، لا تليق بفخامة القائد العملاق د. جون، فهي ليست من مفردات خطاب السودان الجديد، فدعونا نقوم بحملة لدفنها، أو حملها على عصاة، أو رأس رمح، ووضعها على عتبة الجبهة، ثم غسل أيادينا سبع مرات، إحداهن بالتراب. ولك مني أصدق المنى. الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: الباقر العفيف)
|
أخي، خدني، صديقي، ورفيق عمري الحبيب، د. الباقر،
طلتك علي وعلي قرائي هنا تبهجني أيما بهجة. شرفتني، ياعزيزي، بحضورك الباهي.
أما عن كلمة "نفرة،" فإني قد تعمدت استخدامها تعمداً. ذلك بأني لا أحب الانهزام أمام هوس الجبهة التي سرقت منا كل شئ، حتى لغتنا. أن نترك للجبهة أدوات حربنا الفكرية معها هو استسلام لها في أهم المعاقل.
تعرف أيها الأكاديمي الضليع، بحكم تخصصك في علوم شتى، منها اللغويات، بأن الكلمة هي أمضى سلاح على الأطلاق. فإن الجبهة لم تستطع أن تسيطر علينا قهراً، إلا بعد أن سيطرت علي بعضنا خطاباً وسرقت منا الكلام. نعم، سرقت خطابنا، وطوعته في بناء التنظيم، أسرة أسرة ( بمعني خلية خلية) ثم وظفت الكلام في الحشد والنفرات لتجييش الشعب.
لا بد من أن نسترد من الجبهة كل شئ، بما في ذلك لغتنا البديعة!!
بعد أن فرغت قليلاً من مشاغلك الأكاديمية، أيها الحبيب، فإني أتوقع أن تزورني في خيطي "نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض،" مثلما إنى أتوقع أن تشارك في هذا المنبر الحر أكثر فاكثر، فتنيره بحضورك الفكري الباهي.
لا أشك في أن عصارة ما كسبته في عامك هذا الماضي من "خلوة" أكاديمية، سينعكس على مساهماتك ههنا، إن وجدت إليها سبيلاً. لك عميق محبتي، وإلى اللقاء بعد غدٍ.
من بافالو (نيويورك) سأزور وهادف وسماح وآمنة عزيزنا د.صلاح موسى وأسرته في أوهايو لليلة واحدة. ثم سنعرج عليكم في منطقة واشنطن الكبرى في بحر يوم الخميس لنمضي معكم أياماً ثلاثة. وسنشارك معكم في أي أنشطة ستقام احتفاء بشهيدنا في منطقتكم العامرة بالأخيار الأبرار من السودانيين الأحرار.
لك حبي! ثم حبي، ثم حبي! بلا عد ولا عدد، أيها المناضل الهمام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: حسين يوسف احمد)
|
الأخ الكريم حسين،
ربما كنت سأتفهم وجهة نظرك، باعتبارها مجرد وجهة نظر فردية مغايرة. ولكن تحاملك الشديد على الدكتور قرنق يجعلني أتساءك إن كان موقفك هذا موقفاً سياسياً يمليه انتماء أم هو موقف شخصي صادق. حزب الأمة، مثلاً، يحمل نفس رأيك هذا. ولا أدري إن كنت تنتمي إليه أم لا. ولكن ما أعرفه هو بأن مثل هذا الرأي رأي عاطب. سبب ذلك أنه يغفل الانجازات الكبري التي تحققت بسبب صمود الحركة الشعبية في وجه نظام الهوس الديني في السودان.
من هذه المنجزات:
1.اضطرار نظام الجبهة للتخلي عن مشروعها "اللاحضاري." وهو أمر ما كان له أن يتحقق لولا صمود الدكتور جون قرنق وصمود حركته. لك أن تتخيل لو انتصر نظام الهوس على الجيش الشعبي. لو حدث هذا لكان الترابي وصحبه اليوم يعوثون فساداً أكثر بكثير مما كان يعوثونه (وما يعوثه اليوم تلامذة الترابي، ممن تربوا علي يديه على فنون الخيانة والخداع والتدليس والتمويه).
2. لولا صمود الحركة الشعبية لما طغى الخطاب عن السودان الجديد على خطاب الهوس (خطاب "أمريكا قد دنا عذابها.." وساحات الفداء، وعرس الشهيد، والتهليل والتكبير السياسي، الفارغ من أي قيمة دينية أصيلة).
3. لولا صمود الحركة الشعبية، وإصرارها على الحرية والعدالة والمساواة، قيم الديمقراطية السمحاء، لما خضع نظام الهوس للخيار الديمقراطي خضوعاً مذلاً، بعد طلب رئيسه المنازلة بالسلاح، فوجدها ولم يجد غير الخضوع لمشروع من طلب منهم المنازلة.
4. لولا الحركة الشعبية لما هبت الهوامش تطلب الحرية والعدالة والمساواة.
5. لولا رؤية الحركة الشعبية، كحركة تجعل من التنمية أساساً للعدالة وللحرية أساساً للتنمية وللعدالة أساساً للمساواة، لما أعادت صياغة المجتمع السوداني بحيث أصبحت هي الفاعل الأساس، الذي يسعى الجميع بمن فيهم الصادق المهدي، وغيره، لخطب وده.
6ِ. لولا الحركة الشعبية لما تشظت القوى التقليدية إلى شظايا مفككة، مما يهيئ فرصة تاريخية لإعادة تركيبها وفق أسس جديدة لصالح سودان جديد تهزم فيه الطائفية لصالح المشروع الديمقراطي الحق، وهو مشروع السودان الجديد.
7.لولا الحركة الشعبية لما وجد أمثالي من المقهورين في الشمال- بحكم أني جمهوري - اسناداً معنوياً يجعلني قادراً على التصدي لمشروع الهوس من خارج الحركة الشعبية، بأسلوب يخشاه المهووسون أيما خشية. ذلك لأنه يحارب مشروع الهوس في أهم معاقله وهو معقل الفكر الديني، الذي سطى عليه المهووسون شر سطوة.
8. لولا الحركة الشعبية لما توفر لمشروعها - الذي هو مشروع كل السودان المهمش في كل جهاته- الإسناد المعنوي من القوى الجديدة، مثل "حق" وبعض الجمهوريين وقوى الاستنارة كافة. فكان لابد من كيان رمز يلهم الناس ويعيد فيهم الثقة في يوم جديد في سودان جديد.
9.لولا الحركة الشعبية لما توفرت للقوى التقلدية نفسها هوامش الحرية والأمان النسبي المتوفرة الآن داخل السودان. ولا يخفي عليك بأن هذه القوى التقليدية نفسها كانت مستهدفة شر استهداف من مشروع الهوس الديني.
10 لولا الحركة الشعبية لما تبنت حركة الهوس الديني مشروع السودان الجديد نفسه. ذلك بتبني قدر كبير من خطابه. فكم من مرة سمعت البشير يتحدث عن "السودان الجديد! تصو!!!؟؟ أن تملك عدوك خطابك السياسي، يعني أنك هزمته في أهم المعارك، وهي معركة الفكر المتبدي في الخطاب العام.هذا، يا عزيزي، غيض من فيض. ولا يتسع لي الوقت للإفاضة أكثر.
لك مني وافر الشكر على وقتك وجهدك وحرصك على المشاركة بالرأي. وهذا التبادل للرأي الحر، في حد ذاته، يعتبر من إنجازات الحركة. أن تصبح الحركة الشعبية جزءاً ممن تفكيرك وتفكيري، وأن تحتل هذه المساحة الواسعة في هذا التفكير، وأن تشغلنا الحركة بالقضايا الكبري في وطننا الحبيب، فإن هذا وحده دليل على نجاحها الباهر. أوليس في هذا وحده انجازاً غير مسبوق للحركة الشعبية، إذا ما قورنت بكل الكيانات السياسية التقليدية التي أوردت بلادنا موارد الهلاك؟؟
بلى هو كذلك!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز الدكتور حيدر هذا الرجل الضخم الكبير الشهيد الدكتور جون قرنق دي مابيور رجل لن يجود بمثله هذا الوطن مرة ثانية أراد له الله أن يذهب بنقائه وحبه للناس وحبه الكبير لهذا الوطن الظالم أهله ولم يشأ المولى أن يجعله من أهل السلطة وأخذه كالأسطورة وهو سيظل هكــذا أسطورة في زمان السقوط والتسول على أرصفة السلطة
قرنق مابيور كان يعطي الشعور بالأمان عندمــا تكون في حضرته بتلك العينين اللأمعتين بالذكاء والأنسانية ، كما كنت دائما أقول هذا رجل جاء لبلد غلط أعيدبلد غلط
رحمــــه الله وألزم كل محبيه الصبر في هذا الزمان الردئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: NEWSUDANI)
|
to all who think they are related to God
to all who tortured dr najeeb and killed dr Ali fadil
to those who assassinated dr john garang
1
إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..
يومَ الجمعَهْ ..
وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْ
بأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...
وأصْفِياءِ الله ..
وأصدقاءِ اللهْ ...
2
لهذه المدينةِ المقهورةِ ،
المكْسورةِ ،
الحزينهْ ...
إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،
والناطقِ باسْم اللهْ ..
فهلْ من المسموحِ ،
أنْ أسأله تعالى ..
هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً
مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..
كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا
إلى الأبدْ ....
هل أنت قد أمرتهمْ
أن يخربوا هذا البلدْ ؟
ويسحقونا كالصراصيرِ ،
بأمر اللهْ ..
ويضربونا بالبساطيرِ ،
بأمر الله ...
فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ
مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟
قال لنا : يا جَهَلَهْ ..
أما علمتمُ أنني ..
أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
3
أريد أن أصرخَ:
هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟
إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟
لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟
لماذا ساءتِ الأحوال ؟
وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...
وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..
لا يجِدُ النِخَالَهْ ...
فهل غَلاءُ الخُبْز ..
شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟
وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..
والطُرْشيِّ ..
والجَرْجيرِ ..
شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...
وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،
شأنٌ من شُؤون الله ؟
إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً
ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟
إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً
ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟
إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا
بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...
إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ
ينتحرُ الأطفال؟...
4
أريدُ أن أسألَهُ تعالى.
هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ
ويغسلوا دماغَنا ..
ويستبُوا نساءنا ..
ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..
أريد أن أسألهُ تعالى
هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟
أن يكسروا عظامنا ..
ويكسروا أقلامنا ...
ويقتلوا الفاعل والمفعول
ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.
5
أريد أن أسألَ:
يا الله ..
هل أنتَ قد أعطيتهُمْ
ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ
ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ
ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...
هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟
ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..
ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ
والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟
6
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
وهل من قاتلٍ لشعبِهِ
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: NEWSUDANI)
|
العـزيـز حيـدر بدوي .. التحايا والتقدير ..
Quote: ربما كنت سأتفهم وجهة نظرك، باعتبارها مجرد وجهة نظر فردية مغايرة. ولكن تحاملك الشديد على الدكتور قرنق يجعلني أتساءك إن كان موقفك هذا موقفاً سياسياً يمليه انتماء أم هو موقف شخصي صادق. |
يـا عـزيـزي أود أن أوضح لك بأن وجهة نظري هذه هي وجهة نظر حزبنا .. وتعلمنا ألا نتحدث عن القضايا السياسية من باب التأملات الذاتية والمواقف الشخصية .. إنما هي وجهة نظر نراها متكاملة ، قد يتفق معنا البعض فيها أو يختلف .. ولكن في النهاية تجدنا نعبر عن وهة نظرنا السياسية دونما خوف أو قدسية لأحد أو مراعاة للمشاعر الشخصية .. وعليه سبب واحد يخليني متحامل على قرنق مافي ..ولكنها الحقيقة .. قرنق في رأينا رجل حرب دخل إلى عالم السياسة من الباب الخطأ .. باب البندقية والموت .. وحتى لا تعتقد أننا نتحامل عليه عبطا .. فان حزبنا وأثناء الديمقراطية الثالثة ، قدم دفوعاته الكاملة مبررا حمل قرنق للبندقية أثناء حكم الدجال نميري .. وكنا ولا زلنا نعتقد أن حمل قرنق للبندقية في العام 83 كان مقنعا ومبررا ، باعتبار أن حركته أساسا لم يكن لها وجود سياسي .. بحكم نشأتها العسكرية .. ولكن آن الآوان ليضع قرنق حدا للسلاح ، طالما جماهير الشعب قد قالت كلمتها وأطاحت بدكتاتورية نميري ، الذي حمل الراحل السلاح ضدها .. فماذا كان رد فعل الراحل ؟؟ تجاهل كل الدعوات لوضع حد للموت ، والعودة لبناء وطن السلام والأمن والتنمية والديمقراطية .. رفض الراحل دعوات الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ، وجاء ليتحالف اليوم مع الحزب الذي أطاح بالديمقراطية !! جاء وتحالف مع نظام الجبهة ، والنظام في أضعف حلقاته .. جاء ليوسع قاعدة النظام في محاولة بائسة لمنحه شرعية يفتقدها .. موقفي يا عزيزي من اتفاقية نيفاشا موقف حزبي سياسي .
Quote: حزب الأمة، مثلاً، يحمل نفس رأيك هذا. ولا أدري إن كنت تنتمي إليه أم لا |
أنا لا أنتمي لحزب الأمة .. إنما أنتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي .. والقاسم المشترك بيننا والأحباب في حزب الأمة ، إننا الحزبين الوحيدين في الساحة السياسة اللي رفضا (التصالح والتحالف والتسامح) مع نظام الجبهة الاسلامية ..
Quote: ولكن ما أعرفه هو بأن مثل هذا الرأي رأي عاطب. سبب ذلك أنه يغفل الانجازات الكبري التي تحققت بسبب صمود الحركة الشعبية في وجه نظام الهوس الديني في السودان. |
حسنا عزيزي ، نقبل منك هذا التقييم .. ولكن دعنا نرى هذه الانجازات التي تتوهمها .. وهل حقا هذه الانجازات المزعومة تمثل أماني وأحلام وتطلعات جماهير شعبنا ..
وإني لأرجو أن تناقش معي نقدي لاتفاقية نيفاشا نقطة نقطة ، حتى تقنعني بعطب وجهة نظري .. لأني أراك تجاهلت النقاط أعلاه وأتيت برد انشائي عام ..
ودعني الآن أتناول هذه الانجازات ، واحد واحد ، لنقارنها مع أحلام وتطلعات جماهير شعبنا :
Quote: .اضطرار نظام الجبهة للتخلي عن مشروعها "اللاحضاري." وهو أمر ما كان له أن يتحقق لولا صمود الدكتور جون قرنق وصمود حركته. لك أن تتخيل لو انتصر نظام الهوس على الجيش الشعبي. لو حدث هذا لكان الترابي وصحبه اليوم يعوثون فساداً أكثر بكثير مما كان يعوثونه (وما يعوثه اليوم تلامذة الترابي، ممن تربوا علي يديه على فنون الخيانة والخداع والتدليس والتمويه). |
كنت أتمنى أن تعطيني ملمح واضح يؤكد حديثك هذا !! وحتى أسهل الأمر عليك أعطيك نقاط عامة :
أ) الخدمة الوطنية :
نحن لسنا ضدها ، ولكنها يا عزيزي لا زالت بذات المفاهيم ، قذارة في الانتاج وسؤ في التوزيع .. الأناشيد هي هي ، الواسطات والمحاباة هي هي ، تعقيد الاجراءات هي هي .. ب) (الدفاع الشعبي):
لا زال يحتفل بأعياده وشهدائه ، وله مخصصاته المالية الكاملة .. ولا تعتقد أن الترابي قد غاب يا عزيزي !! فالترابي لو غاب بشخصه ، فهاهي أفكاره وجرائمه حية تسير بيننا .. وتتحكم في مصائر البلاد .. لا زلنا نحكم ببرلمان الترابي ، وقوانين الترابي ، وصبية الترابي !! ولا زال الفساد يعم الوطن يا عزيزي ، وأسأل أي مواطن سوداني مقيم بالداخل وسيخبرك بما يشيب الولدان !!
2Quote: . لولا صمود الحركة الشعبية لما طغى الخطاب عن السودان الجديد على خطاب الهوس (خطاب "أمريكا قد دنا عذابها.." وساحات الفداء، وعرس الشهيد، والتهليل والتكبير السياسي، الفارغ من أي قيمة دينية أصيلة). |
لابد ابتداءً من التوصل إلى تعريف دقيق لما نسميه بالأزمة الوطنية الشاملة التي يعاني منها قطرنا - ولكي نكون أمناء مع أنفسنا وشعبنا وفي كتابتنا لتاريخنا وحتى لا نخلط بين الأسباب والنتائج والتي يمكن أن تتحول هي الأخرى إلى أسباب فيغيب المنهج الذي يساعدنا على الخروج من الأزمة، لابد من التساؤل عما إذا كانت هذه الأزمة تتمثل فقط في خطاب الجبهة الاسلامية الاعلامي ، أم في سيساتها وفيها هي أيضا كحزب ؟؟
وهل كان كل أماني الشعب السوداني وتطلعاته أن يتوقف هذا الخطاب !!؟؟ هذا الخطاب يا عزيزي هو نتيجة مباشرة لحكم الجبهة الاسلامية ، لم يكن ازعاجه لنا بالحجم الذي يجعل مجرد ايقافه كافي لنغفر للجبهة الاسلامية جرائمها ونتحالف معها .. هذا الخطاب يا عزيزي كان نتيجة مباشرة للحرب بين الطرفين المتحالفين اليوم.. كان نتاج طبيعي للتصعيد والتصعيد المطاد بين طرفي الحرب (الحركة الشعبية والجبهة الاسلامية) ، منذ فترة الديمقراطية وحتى توقيع اتفاق وقف اطلاق النار ..
وحتى خطاب (السودان الجديد) ، الذي تعتقد أنه طغى على خطاب أمريكا قد دنا عذابها .. ماذا قدم للسودان ؟؟ معظم أصحاب هذا الخطاب تناسوا الديمقراطية والحرية وازالة نظام الجبهة ، وأصبحوا يبحثون عن (السلطة والثروة)!!! معظمهم يا عزيزي انبطحوا لدولارات الجبهة ، فدخلوا برلمان الجبهة دون أن ينخبهم أحد ، واستوزروا دون أن يخدموا أحد ...ألخ .. السودان اليوم يا عزيزي يحكمه أفشل مشروعين (مشروع السودان الجديد، والمشروع الحضاري)!!
Quote: لولا صمود الحركة الشعبية، وإصرارها على الحرية والعدالة والمساواة، قيم الديمقراطية السمحاء، لما خضع نظام الهوس للخيار الديمقراطي خضوعاً مذلاً، بعد طلب رئيسه المنازلة بالسلاح، فوجدها ولم يجد غير الخضوع لمشروع من طلب منهم المنازلة. |
حسنا يا عزيزي ، هل يمكنك أن تعطيني ملمحا واحدا من الواقع يؤكد حديثك هذا !!؟؟ أين هي الحرية والعدالة والمساواة ولا زلنا نعاني من االقوانين المقيدة للحريات وإجراءات الأجهزة الأمنية بالقانون أو رغم أنفه ، اعتقالات – اعتداءات – تعذيب – قيود علي الإعلام (السوداني الدولية مثلا) – قيود علي حرية الحركة النقابية ( نقابة أساتذة جامعة الخرطوم مثلاً ) وتزوير لانتخابات الاتحادات الطلابية – اعتداءات الأجهزة الأمنية علي مراكز الفرز لانتخابات اتحاد طلاب جامعة النيلين – تزوير انتخابات جامعة السودان – أحداث جامعة الدلنج للمرة الثانية خلال عام 2005 وبحيث أصبح جهاز الأمن فوق القانون والسلطة الحقيقية المهيمنة . حادثة الدكتور الشيوعي في جامعة أم درمان ، حادثة جامعة أم درمان الأهلية ، وليكن في علمك أن نائب مدير جهاز الأمن من الحركة !!!
أين الديمقراطية يا عزيزي ، والبرلمان الذي يشرع القوانين ويسنها معين تعيين ، وبشكل يمنح الجبهة الاسلامية تفوقا مطلقا ، ولقد رضيت الحركة بذلك !! فهل هذا هو المشروع الذي أتى به قرنق ليخضع به الجبهة الاسلامية !!؟؟ هل من مشاريع الذي تريدنا أن نحتفي به أن يمنح الجبهة الاسلامية برلمانا لديها في أغلبية مطلقة ؟؟ عجبـي !!! أين هي العدالة والحرية والمساواة ، وتزييف المشاركة الشعبية عبرت عنه تعيينات الجهاز التنفيذي (الحكومة) والجهاز التشريعي ( المجلس الوطني ) والمفوضيات تحت مسميات حكومة الوحدة الوطنية – ووفق اتفاقات الإنقاذ / الحركة .. والإنقاذ / التجمع ... وغيرها
Quote: . لولا الحركة الشعبية لما هبت الهوامش تطلب الحرية والعدالة والمساواة. |
ودا زاتو القلناهو ليك قبيل !!؟؟ إنو الراحل باتفاقيته هذه لم يكن يعمل من أجل السودان ككل .. فقط وقع صفقة بينه والجبهة الاسلامية ، ينفرد يفها هو بالجنوب مقابل أن يطلق يد الجبهة في الشمال .. وقلنا لو كان الراحل يعمل من أجل السودان ككل لما ترك بقية القطر .. ولما أهمل قضايا المناطق الأخرى الأقل حظاً في التنمية وبالتالي أدى إلى تصاعد المطالبات الإقليمية والجهوية والقبلية بحظ من السلطة والثروة . وفي ظل تراجع الحركة السياسية بفعل القمع والكبت ، فإن الحركات ذات الطابع الإثني والقبلي والجهوي التي تقدمت الحركة المطلبية في الأقاليم ، أصبحت تشكل مهدداً لوحدة البلاد باسم الحق في تقرير المصير ، الذي قننته اتفاقية نيروبي . فالاتفاقية التي تضع الجنوب على طريق الانفصال بعد الفترة الانتقالية تشجع النزعات الانفصالية في مناطق أخرى من السودان ، مثل الشرق ودارفور ، حيث تدور حرب ثانية. إن حرب دارفور ، وما يعتمل بشرق السودان من مهددات أمنية ، تؤكد زيف اتفاق نيفاشا . فالسلام العادل الشامل ، هو هدف ينتظر التحقيق ورهين بجهود السودانيين كافة ،وليس حزبين فقط . ولأنه كان من الممكن الوصول لاتفاق أفضل لإنهاء حرب الجنوب ، خاصة في السنوات التي تلت عام 85 وحتى عام 89 ، فإن تعديل شروط اتفاقية نيروبي أمر لابد منه من أجل الوصول لسلام دائم وعادل وشامل باستبعاد أي زعم لسلام يتحقق وهو يستبعد المشاركة الوطنية الشاملة في تحقيقه وحمايته .
الهوامش التي ذكرتها يا عزيزي لا تناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة فقط ، إنما من أجل ازالة المتسبب الرئيس فيها .. ولكن قادتها هم من يخونون هذا الطموح فينبطحون عند أول تلويحة بالسلطة والثروة .. وأنظر لقرنق ومني أركوي والدور على قادة الحركات الأخرى !! وأراهنك على أن قادة هذه الحركات حين يجدون فرصة لأخذ نصيبهم من فساد الجبهة الاسلامية سينسون الحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة .. لأن من يريد هذه القيم لا يعمل اطلاقا على أساس جهوي أو جغرافي ، أنما يعمل على أساس الشعب السوداني كافة .. وهذا ما فعله الراحل من خلال اتفاقه مع الجبهة الاسلامية.. فتقسيم عائدات الثروة ، وفق رؤى الاتفاق ، والقائم على معايير جغرافية ، وأحياناً قبلية ، من شأنه أن يؤسس لظلامات جدية ، لأنه يتجاهل تحقيق العدالة الاجتماعية في إعادة توزيع الثروة ، في بلدٍ يعيش غالبية سكانه ( 95% ) تحت حد الفقر . إن التنمية المتوازنة جغرافياً واجتماعياً ، تتطلب دوراً فاعلاً للدولة في الاقتصاد ، كما تقتضي إدارة ديمقراطية وهذا ما يتجنبه الاتفاق ابتداءً .
Quote: لولا رؤية الحركة الشعبية، كحركة تجعل من التنمية أساساً للعدالة وللحرية أساساً للتنمية وللعدالة أساساً للمساواة، لما أعادت صياغة المجتمع السوداني بحيث أصبحت هي الفاعل الأساس، الذي يسعى الجميع بمن فيهم الصادق المهدي، وغيره، لخطب وده. |
يا عزيزي كما ذكرت لك أعلاه إن التنمية المتوازنة جغرافياً واجتماعياً ، تتطلب دوراً فاعلاً للدولة في الاقتصاد ، كما تقتضي إدارة ديمقراطية وهذا ما يتجنبه الاتفاق ابتداءً .
فالدولة ليست هي التي تدير الاقتصاد السوداني اليوم ، بحكم النهج الاقتصادي الذي يحكمنا منذ زمن عبد الرحيم حمدي وحتى الآن .. فالشعب السوداني يا عزيزي لا زال يعاني من سياسة اقتصاد السوق ، والارتباط بوصفات صندوق النقد .. بالإضافة إلى جذور السياسة الاستعمارية والاقتصادية المرتكزة علي قيام المشروعات بهدف التصدير (تصدير المواد الخام) وفق التقسيم العالمي للعمل (عالم ثالث منتج للمواد الخام رخيصة الثمن ، وعالم متقدم مصدر للسلع المصنعة غالية الثمن ) خلقت اختلال في ميزان المدفوعات ، أدام نهب موارد القطر .
ولا تنسى الخصخصة – والتشريد وتخلي الدولة عن دعم التعليم والصحة والتشريد والضرائب الباهظة والمتعددة والمتكررة والرسوم وتضخم جهاز الدولة والصرف البذخي والفساد المالي والإداري ،التي جعلت حياة الشعب جحيماً لا يطاق . لا زال الشعب لا يعرف شئيا عن البترول واتفاقياته وأمواله .. هبط سعر الدولار ، ولا زالت أسعار السلع كما هي بل ازدادت .. المشاريع القوميةالكبرى (الجزيرة ، كنانة ، الرهد ، ...الخ) لا زالت تعاني من الخراب والبوار ..
يا عزيزي صراحة لا أدري من أي منطلق تكتب !!؟؟ أهي انجازات وهمية ، أم أمنيات تعتقد أنها ستتحقق !! يا صديقي أعطيك مثل بسيييط :
كل الشعب السوداني اليوم يتحدث عن تدني سعر الدولار مقابل العملة الوطنية .. ولكنه في ذات الوقت يتندر على عدم انخفاض الاسعار !!؟؟ معادلة اقتصادية بسيطة فشلت حكومة قرنق والكيزان من تحقيقها حتى يسعد الشعب ..
.
Quote: لولا الحركة الشعبية لما تشظت القوى التقليدية إلى شظايا مفككة، |
بئس الانجاز يا صاحبي !! لمصلحة من تتشظى القوى السياسية وتتفكك ؟؟ ألا يكفينا تشظي وتفكك الوطن بفعل اتفاق قرنق والجبهة الاسلامية .. ولو كان تشظي وتفكك القوى انجاز ، لما لا تتجزأ الحركة الشعبية وتتفكك حتى نرى هذا الانجاز فيها ؟؟
Quote: .لولا الحركة الشعبية لما وجد أمثالي من المقهورين في الشمال- بحكم أني جمهوري - اسناداً معنوياً يجعلني قادراً على التصدي لمشروع الهوس من خارج الحركة الشعبية، بأسلوب يخشاه المهووسون أيما خشية. ذلك لأنه يحارب مشروع الهوس في أهم معاقله وهو معقل الفكر الديني، الذي سطى عليه المهووسون شر سطوة. |
طبعا دا موضوع بخصك إنت فقط !! ولكن ما أعلمه تماما :
1/ إن قائد الجمهوريين الشهيد محمود ، استطاع أن يصمد أمام أقسى وأشرس الارهاب الذي مر على الشعب السوداني ، مستندا فقط على ايمانه العميق بفكره ، وعلى دعوات وتطلعات جماهير شعبنا .. 2/ إن الحركة لا تهمها حرية المواطن في الشمال على الاطلاق ، وذلك يتضح من خلال الأمثلة التي أوردتها أعلاه عن انتهاكات الأجهزة الأمنية .. ومن حقيقة أن الحركة باعت الشمال للجبهة مقابل أن يطلق يدها في الجنوب .. وانعكس ذلك أيضا في في شكل نظام الحكم ، وما تفرع منه من مفوضيات ولجان وبرلمان ، والذي يفتقر إلى أي مشاركة فعلية ترتكز على تعددية سياسية حقيقية وديمقراطية فعلاً . 3/ إن مشروعية العمل السياسي ليست منحة نظام الشراكة الجديد للحركة السياسية في قطرنا . ولا يستطيع الشركاء الجدد حجب تلك المشروعية .. نعم باستطاعتهما ممارسة مختلف أنواع القمع والعسف اضافة الى ماهو قائم بحق المعارضين ، ولكن يستحيل عليهما أن يجتثوها أو أن يوقفوا مسيرة قوى الديمقراطية.. 4/ إن مشروعية العمل السياسي لا ترتبط بحماية أو عدم حماية الشركاء الجدد بقدر ما ترتبط بقدرة الفعاليات السياسية المختلفة على التعبير عن معاناة جماهير شعبنا وحضورها الفاعل وسط هذه الجماهير وعبقريتها في صياغة البرنامج البديل للأزمة الوطنية الشاملة التي يعاني منها شعبنا ، وذلك بالاعتماد على الشعب وحده صاحب المصلحة والارادة في التغيير .
فاذا كنت يا عزيزي تعتمد في مشروعية عملك السياسي على هذه الجهة أو تلك فهذا أمر يخصكم فقط ..
Quote: لولا الحركة الشعبية لما توفر لمشروعها - الذي هو مشروع كل السودان المهمش في كل جهاته- الإسناد المعنوي من القوى الجديدة، مثل "حق" وبعض الجمهوريين وقوى الاستنارة كافة. فكان لابد من كيان رمز يلهم الناس ويعيد فيهم الثقة في يوم جديد في سودان جديد. |
طبعا من حق الجمهوريين وحركة حق وأي قوى سياسية أخرى أن تناصر وتؤيد الحركة الشعبية ، طالما رأت أن مشروعها يتوافق مع طرحها وبرنامجها .. ونحن ليسو بأوصياء على أي منظومة سياسية .. وبالمقابل لا نسمح لأي منظومة سياسية أن تكون وصية علينا .. من حق الجمهوريين أن يروا أن مشروع الحركة والسودان الجديد يلبي طموحهم .. ولكن ليس من حقهم أن يعتبروا ذلك (هو مشروع كل السودان).. وإلا لذابت الحزاب كلها في هذا المشروع وتركت مشاريعها الذاتية ..
وإني مندهش لك عزيزي ، فطالما ترون وتؤمنون أن مشروع الحركة بهذا الكمال لماذا لا تعلنون عن حل الحزب الجمهوري والذوبان في الحركة الشعبية ؟؟ من حقك أن ترى في الحركة كيان رمز ، ولكن من حقي أن أراها شريك أصيل للجبهة الاسلامية في الحكم (وهذا هو الواقع الذي لا تريد أن تعترف به) .. ومن حقي أن أعتبر الحركة وقادتها جزء لا يتجزأ من فساد الحكومة .. وإني أسألك سؤال :
لو حدث أن انتفض الشعب يوم غد ضد حكومة(الوحدة الوطنية) التي تشارك فيها الحركة ، ففي أي خندق ستكون؟؟ علما أن قادة الحركة يصرحون دوما أنهم حكومة وليس معارضة .. أكرر حكومة وليس معارضة !!
Quote: لولا الحركة الشعبية لما توفرت للقوى التقلدية نفسها هوامش الحرية والأمان النسبي المتوفرة الآن داخل السودان. ولا يخفي عليك بأن هذه القوى التقليدية نفسها كانت مستهدفة شر استهداف من مشروع الهوس الديني. |
مرة أخرى أقول لك :
إن مشروعية العمل السياسي لا ترتبط بحماية أو عدم حماية الشركاء الجدد بقدر ما ترتبط بقدرة الفعاليات السياسية المختلفة على التعبير عن معاناة جماهير شعبنا وحضورها الفاعل وسط هذه الجماهير وعبقريتها في صياغة البرنامج البديل للأزمة الوطنية الشاملة التي يعاني منها شعبنا ، وذلك بالاعتماد على الشعب وحده صاحب المصلحة والارادة في التغيير . وطموحنا يا عزيزي ليس بهذا الحجم الضئيل الذي تحاول أن تسوق له .. طموح السعب السوداني أعظم وأقدس وأكبر من (هوامش الحريات ، والأمن النسبي) !! لماذا تحاول أن تققلل من طموح الشعب !!؟؟
Quote: لولا الحركة الشعبية لما تبنت حركة الهوس الديني مشروع السودان الجديد نفسه. ذلك بتبني قدر كبير من خطابه. فكم من مرة سمعت البشير يتحدث عن "السودان الجديد! تصو!!!؟؟ أن تملك عدوك خطابك السياسي، يعني أنك هزمته في أهم المعارك، وهي معركة الفكر المتبدي في الخطاب العام. |
كما قلت لك : سيان لدي مشروع الجبهة الاسلامية ، وأوهام السودان الجديد .. فأصحاب هذه الدعوة منهم من ركب قطار حكم الجبهة الاسلامية وتعايش مع ارهابها وقهرها .. ومنهم من ينتظر .. وبـدلوا تبديلا !!
Quote: وهذا التبادل للرأي الحر، في حد ذاته، يعتبر من إنجازات الحركة. أن تصبح الحركة الشعبية جزءاً ممن تفكيرك وتفكيري، وأن تحتل هذه المساحة الواسعة في هذا التفكير، وأن تشغلنا الحركة بالقضايا الكبري في وطننا الحبيب، فإن هذا وحده دليل على نجاحها الباهر. أوليس في هذا وحده انجازاً غير مسبوق للحركة الشعبية، إذا ما قورنت بكل الكيانات السياسية التقليدية التي أوردت بلادنا موارد الهلاك؟؟ |
يا عزيزي والله إنت زول غريب جدا !! ولديك قدرة خارقة على التبرير!! فلو كنت أنت ترى تبادل الراي بيني وبينك من انجازات الحركة فهذا شأن يخصك .. ولكن لا تحاول أن تخدعنا به لأن الواقع يقول أن تبادل الراي في هذا المنبر أقدم من اتفاق نيفاشا بين الحركة والجبهة.. ولم يكن للحركة أوغيرها درو في ذلك ، والفضل يرجع للأستاذ بكري أبو بكر ولرواد المنبر .. هذه هي الحقية عزيزي !! أما عن الحرية خارج هذا المنبر ، فحدث ولا حرج !! أما كون الحركة جزء من تفكيري ..الخ فهذا أمر طبيعي ، لأن كل المنظومات السياسية الوطنية وخارج الوطن يجب أن تكون جزء من تفكيري : جزء من تفكيري الشخصي والذاتي ، لأني ربما وجدت في طرحها طرحا أفضل من حزب البعث .. وجزء من تفكيري كوني أنتمي لحزب البعث الذي يحلل اتجاهات وتطورات هذه القوى .. وأعطيك معلومة بسيطة ، ولكنها تدحض اعتقادك في أن دخول الحركة لحكومة الكيزان هو السبب في اهتمامي بها :
ففي مكتبةجبهة كفاح الطلبة كانت ولا زالت هنالك دراسة كاملة عن حركة قرنق ، بعنوان: قراءة في العقل السياسي لحركة قرنق.. والدراسة تتبعت بالنقد والتحليل نشأة وتطور الحركة استنادا على منفستو تأسيس الحركة .. يعني يا عزيزي والحمد لله نحن نهتم بكل القوى السياسية ونعطيها حقها في الاحترام ، ونتعامل معها كقوى وطنية جديرة بالاهتمام بصرف النظر عن رؤيتها لنا ..
ختاما يا عزيزي ، أرجو أن توضح لي:
لماذا لم يستشير الراحل الشعب السوداني في اتفاقية مصيرية كهذه .. ولماذا أعطى الراحل حق تقرير مصير الوطن لجزء من الشعب دون باقي الشعب ؟؟ ولماذا دخل الراحل برلمان الجبهة الاسلامية دون أن ينتخبه أحد ؟؟ وإذا تم انتخابه ففي أي دائرة نزل ، وكم عدد الأصوات التي حصل عليها ؟ ومن الذي نافسه ؟ ولماذا وافق الراحل حكومة الجبهة على مبدأ تفتيت السودان طالما هو يعمل من أجل السودان ؟؟ ولماذا دخل الحدود السودانية بطائرة أجنبية وقيادة أجنبية وهنائب رئيس حكومة الجبهة الاسلامية ؟؟ ولماذا تدثر الراحل بعلم الحركة وليس علم السودان طالما يعمل من أجل كل السودان ؟؟
وسـنعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: حسين يوسف احمد)
|
الأستاذ حيدر بدوى ..
عندما جاء جون قرنق الى الخرطوم .. لم تصدق الحكومة .. ولم تكن تتحسب لمقدار الترحاب الذى وجده البطل جون قرنق .. حيث هب الشعب للقائه .. وكما قالتها ربيكا قرنق فى كلمة لها عند حضورها الى واشنطن .. قالت .. " كنت انفصالية .. الا أننى عندما رأيت مدى الحب الذى قدمه الشعب السودانى لقرنق .. قلت لجون قرنق .. من اليوم انا وحدوية .. أنا معك " ولكن ..
قد كانت الارادة الالهية .. ورحل البطل الشجاع .. والجندى المغوار .. المناضل الدكتور جون قرنق .. فلنقق سويا ونرفع له تحية خاصة .. لذكراه .. ولتكن ذكراه خالدة باقية فى نفس كل سودانى يؤمن بوحدة السودان ..
وها نحن الآن نصلى الى الله ليعطى ربيكا قرنق .. صبرا لتتابع خطوات زوجها الراحل الذى وضع اللبنة الأولى للسلام والوحدة .. وأيضا لمن خلفه ليكن خير خلف لخير سلف .. ونطلب أيضا من الله أن يعطى الحكومة قدرا من الحكمة حتى يستطيعوا أن يميزوا كيف تكون العدالة والمساواة للجميع .. عاش السودان .. وعاش شعب السودان الذى يحب سودانه ..
ودمت أخى حيدر .. والى ألأمام ..
أخوك .. أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: Sudany Agouz)
|
الدكتور المستنير حيدر
نتمنى أن تتمكن من الحضور و مشاركتنا إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد
الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة واشنطون دى سى الكبرى
تدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان بمنطقة واشنطون الكبرى عضويتها و قيادات و جماهير الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدنى و كافة السودانيين و المهتمين بالشأن السودانى و محبى السلام لأحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل
الدكتور جون قرنق دى مابيور النائب الأول السابق لرئيس جمهورية السودان الرئيس السابق لحكومة جنوب السودان الرئيس السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان القائد العام السابق للجيش الشعبى لتحرير السودان
وذلك بالتجمع و أشعال الشموع فى ذكرى يوم رحيله
المكان
The US Washington Mall West End Washington, DC
التاريخ
الأحد الموافق 30 يوليو 2006
الزمان
الساعة 6 – 9:30 مساءآ
اللجنة التنفيذية الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة واشنطون الكبرى
لمزيد من المعلومات يرجى الأتصال 1- Deng Deng Nhial 703 473 6530 2- Anwar Elhaj 703 371 7700 3- Parek Madout 703 400 0637
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الدكتور جون قرنق في السودان وخارجه (Re: بشير الخير)
|
The International Herald Tribune
That would be a tribute fitting for Garang
*A death in Sudan* The New York Times WEDNESDAY, AUGUST 3, 2005
John Garang became Sudan's first vice president three weeks ago, on July 9. More than a million Sudanese showed up to salute him when he joined his old enemy, President Omar Hassan Ahmad al-Bashir, to sign a new constitution. Garang's ascendance, along with the peace deal it brought, was hailed as a rare success story in Africa, one that could mark the end of more than two decades of war. There was also hope that the unity government between the largely Christian and animist south and the Muslim north might eventually be able to extend the newly cobbled-together peace between the north and south to the western territory, which includes Darfur. It is tragic that these hopes have already been dashed. The death of Garang over the weekend in a helicopter crash spawned some of the worst rioting in Khartoum in years, prompting the government to announce a dusk-to-dawn curfew. The situation is frustrating for Sudan's neighbors, which recently helped negotiate the end to the conflict, Africa's longest civil war. It is heartbreaking for the Sudanese people, particularly in the south, Garang's region, who believed that an end to their years of turmoil was at hand. It really doesn't have to be like this. Garang's death doesn't have to tear the peace deal asunder. To salvage the situation, Garang's party, the Sudan People's Liberation Movement, needs to choose a worthy successor. Garang's widow, Rebecca, has thrown in her lot with the party's deputy leader, Salva Kiir. Kiir lacks Garang's charisma, but it's time for the Sudanese - and indeed, for Africans as a whole - to stop pinning their hopes on magnetic strongmen, and instead empower the democratic institutions the continent desperately needs. That would be a fitting tribute for Garang, a rebel leader who spent his life giving a voice to the millions in southern Sudan who couldn't make themselves heard.
| |
|
|
|
|
|
|
|