|
نعم، للمحاصرة الدولية لنظام الهوس الديني والرأسمالي (الجديد في شأن دارفور الحبيبة)
|
قوات دولية ستحاصر نظام الخرطوم من دول الجوار لحماية الشعب السوداني في دارفور من حكومته
نقلاً عن سودانايل
قال مسؤولو الامم المتحدة ان المنظمة الدولية التي قوبل طلبها بارسال قوات حفظ سلام الى دارفور برفض من جانب حكومة السودان تفكر الان في ارسال قوة صغيرة الى دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى المجاورتين.
ويسافر يوم الجمعة فريق لتقصي الحقائق يضم نحو 30 من موظفي الامم المتحدة الى الاقليم المضطرب في غرب السودان وسيمكث هناك اسبوعين يدرس خلالها حجم القوات المطلوب لحماية ومساعدة المدنيين المحاصرين في الصراع هناك وكيف السبيل الى ادخالهم الى تلك المنطقة النائية وسبل امدادهم بالعتاد بعد نشرهم.
وصرح مسؤولون بان من بين الافكار المطروحة ارسال كتائب مكونة مما يتراوح بين 700 و800 جندي الى كل من ثلاثة اقاليم في شرق تشاد وارسال كتيبة رابعة الى اقليم شمالي في افريقيا الوسطى.
وقال مسؤول كبير في الامم المتحدة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته انه نظرا لان الاقاليم الاربعة الواقعة على حدود الدولتين مع دارفور تعتبر مناطق منعزلة فقد ترتفع تكلفة ارسال هذه القوة الى مليار دولار سنويا.
وكان هذا المبلغ نفسه هو تكلفة ارسال بعثة أكبر لحفظ السلام كانت المنظمة الدولية تأمل في ارسالها الى دارفور العام الماضي قبل ان ترفض ذلك حكومة السودان.
وتقول الخرطوم ان قوات الامم المتحدة هي بمثابة قوة استعمارية جديدة وتريد ان تسمح فقط بنشر قوة موسعة للاتحاد الافريقي تستند الى قوة للاتحاد قوامها 7000 جندي موجودة بالفعل في اقليم دارفور بغرب السودان الذي تعصف به حرب أهلية منذ أربعة أعوام.
وامتد القتال في دارفور الى تشاد وافريقيا الوسطى العام الماضي مما اجبر المدنيين على الفرار من المناطق الحدودية الى مخيمات مزدحمة بالفعل بمئات الالاف من اللاجئين الذين فروا من قبل من دارفور.
وطلبت كل من تشاد وافريقيا الوسطى العون من الامم المتحدة وطلب مجلس الامن في يونيو حزيران الماضي من ادارة حفظ السلام دراسة سبل حماية هذه المخيمات وتقديم المساعدات الانسانية لها.
وطلب مجلس الامن هذا الشهر من ادارة حفظ السلام تصعيد جهودها بعد ان أوصت بعثة استكشافية ارسلت الى دارفور في نوفمبر تشرين الثاني بعدم نشر قوات تابعة للامم المتحدة هناك قبل ان توافق كل الاطراف على وقف القتال وبدء المفاوضات للتوصل الى تسوية سياسية.
وقال المسؤول الكبير في المنظمة الدولية "يجب ان نجد طريقة لوقف القتال وبدء عملية السلام. حتى نقوم بمهمة لحفظ السلام يجب ان يكون هناك أولا سلام لنحفظه
|
|
|
|
|
|