|
نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع
|
هذا اقتراح حصيف من الأخ أبنوس في خيط آخر أرى أنه وجيه. بتنفيذه سيرمز الجميع لأهمية الوحدة، وستنزع جذوة العنصرية من جانبي نهر الدم. وقد قيل بأن الصورة، أي صورة، تعوض ألف كلمة. وصورة دكتور قرنق ليست أي صورة. لهذا فإنها ستعوض خساراتنا الفادحة بسبب تطرف البعض في جانبي الوادي.
الشماليون مدعوون خاصة، والسودانيون عامة، مدعوون لتنفيذ اقتراح أبنوس.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيزة مريم، نعم، إنه توارد الخواطر. من العلامات الباعثة على التفاؤل بعد غيمة كثيفة من التشاؤم تقاطر المعزين في الخرطوم إلى سرادق العزاء في فقيدنا الراحل. أرجو أن تستمري في حمل مشعل التنوير. أراقب نشاطك الجم في المنبر. كم أنا فخور بك وبه!
الأخ الكريم جعفر، أتفهم مصدر تعليقك، ولكني أرجو ألا تنسى بأن والدينا وأشقاءنا وشقيقاتنا وجل أقاربنا وأصدقاءنا يكابدون ما تكابدون. ونحن أيضاً يمزقنا الحزن على الوطن وعلى أهلنا بجميع أعراقهم فيه، مرة تلو المرة تلو المرة. مرة لأننا بعيدون عنه، ومرة لأننا نراه يتمزق، ومرات لأننا لا نستطيع أن نشارك في بناءه في الوقت الراهن إلا بالرأي. أرجو ألا تقسو على المغتربين عن الوطن، فقد قسا عليه الوطن حتى تركوه، وماهو بتاركهم أبداً، ولا هم بتاركيه وإن تكابروا عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د.حيدر تعازيه الحاره لك
في فقدنا العظيم
ندعو جميع الاخوه في المهجر تنظيم مسيرات
تضامن ووحده مع اخوتنا الجنوبيين
لنلقن دعاة الفرقه من الكيزان و المهوسسين درسا
ان خياراتهم لا تفرض علينا
وان دماء قرن التي اهدرت وهو مدافع عن الوحده لن تذهب سدي
ادعي من خلال بوستك هذا كل السودانيين المقيمين في ولاية اونتريو
الكنديه للمشاركه في هذه المسيره الضخمه التي ستكون يوم الاثنين
8/8/2005 سيحدد الزمان والمكان لاحقا.
تقديري تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخوة الكرام العزيز دكتور حيدر بدوي هذه اوقات عصيبة لكن يبقى الامل ...هنالك الكثيرين الذين يمكنهم حمل صورة دكتور جون .. هكذا كما يناديه رفاقه . سيحملوها ويطوفوا بها فهذا شهيد إستثنائ لا يخص الجنوبيين وحدهم ولا الشماليين وحدهم .. هذا شهيد التراب السوداني من أقصاه الى أقصاه .. شهيد الحرب والسلام . فلنحملها فوق جراحنا ولنطوف بها الارض الخراب . ما زال هنالك عرق ينبض . الذين يتحدثون عن المغتربين .. منذ أن تفجر الوضع لم يذق الناس طعم النوم .. الاشياء تجري هنا وهناك والاتصالات لم تتوقف فهؤلاء حملوا معهم سودانهم الى اي منفى .. وأثرو في الكثير من الأحداث فارجوا ان لا يوصفوا باي وصف غير إنتمائهم الذي دفعهم للخروج الذي احرقهم وهم هنا . لا نريد ان نوصف للذين بالداخِل طريقة للتعامل مع الاحداث فهم أدرى بواقعهم ، لكن علينا ان نقول ما لدينا .. ومن خلال معرفتنا بوعي شعبنا هنالك أمل رغم الخراب . لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: waleed500)
|
شكراً لأعزائي المتداخلين جميعاً. ولمن يتهكمون علينا منهم لا نقول إلا سلاماً.
******** أدناه رسالة للأخ الكريم محمد حامد جمعة كتبتها في مداخلة خيط افترعه بعنوان "خيبة الله على الاستنارة،" أرجو أن يرى فيها من يعارضوننا الرأي بعض بواعثها من الخير، وبعض بواعث الخير فيها، ونحن نتأذى مثلما يتأذون، ونحترق مثلما يحترقون. لا فارق بيننا غير أننا لا نرى للعنف لوناً ولا ديناً ولا عنصراً ولا نوعاً بعينه، حين لا يرونه هم إلا بلون واحد!!! ********
الأخ الكريم/ محمد حامد جمعة
عثمان ميرغني يتسآل: ومع ذلك أجد نفسي أسأل بكل براءة .. ماهو الفرق بين مواطن جنوبي بسيط اندفع بجهالة الى الشارع فأحرق ودمر .. وبين رجل آخر عاقل راشد اندفع الى داخل جامعة أمدرمان الأهلية وأحرق ودمر الأجهزة والمكاتب وقاعات المحاضرات ..؟؟.. وأقدم الإجابة أن الاول فعل بجهالة .. والأخير بكامل علمه ورشده .. كيف يتأتى الأمن إذن ؟؟
أرجو أن تجيب عليه!
أما جوابي عليه وأنت تلعن الاستنارة، وهو يتحرق بإشعال شمعتها فهو الآتي:
احتشاد العنصرية والهوس الديني في العقل الشمالي المسيطر من أهم أسباب كل هذه الفتن. ولولا الهوس والعنصرية وحرق الديار وهتك الأعراض والقتل والتدمير جراءهما، لما هاجر الغلابة من أهلنا للعاصمة أصلاً، وذلك لأن ديارهم كانت ديار خير وفير. يوم ماتت الملايين كان المتهوسون والعنصريون يبررون للأنظمة المتجبرة، وما زالوا. واليوم نحزن جميعاً لمن فقدنا من الشماليين والجنوبيين، ولكننا نحزن أكثر لاستمرار العقلية التبريرية التي ستزيد من فتيل الفتنة. يجب أن نتوقف ملياً، ونتساءل أين كنا يوم كانت مثل هذه الجرائم البشعة، بل الأبشع منها بالآف المرات، ترتكب في حق شعبنا في الجنوب وفي درافور. وفي العاصمة نفسهاكان الإنسان السوداني "الشمالي" مقهوراً من بني جلدته الشماليين، لأنه عارض القهر والتجبر. يومها لم يكن العنف شماليا، بل كان العنف عنفاً. يومها لم يكن العنف "جنوبياً،" بل كان العنف عنفاً. واليوم العنف ليس جنوبياً. فإن العنف ليس له لون ولا دين ولا عنصر، وهو ليس ذكراً أو أنثى. العنف عنف، من أي مكان صدر فهو عنف. وهو قطعاً مدان مهما كان مصدره.
لكل ذلك فإننا لا يجب أن نصم العنف الذي حدث في الخرطوم بصفة "جنوبي." كم من الجنوبيين حموا شماليين من جنوبيين كادوا أن يفتكوا بهم؟ وكم من شماليين في الأيام الفائتة حموا جنوبيين من شماليين كادوا أن يفتكوا بهم؟ لماذا لا ننظر إلى الجزء المشرق، إلى الوجه السوداني الحق فينا، إلى نوازع الخير فينا، وهي تعبر عن نفسها في صور متفردة من التسامح قل أن نجد لها نظيراً في شعوب أخرى من حولنا؟ لماذا لا نغذي هذه الروح التي بموجبها حمى الشمالي الجنوبي وحمى الجنوبي الشمالي وسط هذه الفتنة الغبراء؟ لماذا لا نتفكر في كون عاصمتنا، التي يفوق سكانها الأربعة ملايين، بكثير، لم تتحول إلى ساحة حرب حقيقية مثلما حدث في الجنوب ويحدث اليوم في دارفور؟ الإجابة على السؤال الأخير هي أن معظم الجنوبيين في العاصمة ليسوا دعاة فتنة، وكذلك معظم الشماليين. عاصمة بحجم الخرطوم، لو حدث فيها ماحدث عندنا، لكانت اليوم جحيماً لولا أن معظم قاطنيها ليسوا أهل عنف -بل هم أهل سلام. ولهذا، بل هذا وحده، لن يستحيل السودان إلى رواندا آخرى. ولهذا، بل لهذا وحده، فإن القيادات السودانية، بالأخص في الحركة الشعبية، يشجبون ما تم بحزم. أما في رواندا فقد كان القادة المعارضون، والقادة الحاكمون، هم مشعلو الفتنة.
ما يغذي أزمتنا هو الجهل. ولا استنارة مع الهوس الديني ولا مع العنصرية البغيضة مهما حملنا من الشهادات العلمية أو غيرها. لذلك فإن الجهلة "المتعالمين" هم الذين أحرقوا جامعة أم درمان الأهلية. والجهلة المقهورين هم الذين بادروا بالعنف في العاصمة في الأيام الفائتة. ومن أهم أسباب الجهل وسط أهلنا من الجنوب هو تهميشهم والقهر التاريخي الواقع عليهم. أي أن تهوس التمهوس باسم الدين والعلم -لتزيين وجه العنصرية- من أهم أسباب جهل المقهور، لأن الهوس والعنصرية لا يولدان إلا القهر. والمقارنة بين الجاهل المقهور والجاهل المتعالم المتهوس وبين أفعالهما ليس فيه من الحكمة من شئ.
أهلنا من المهمشين الذين يعيشون في الخرطوم لم تتيسر لهم وسائل التعليم، ولا وسائل تملك المعلومة حتى يتصرفوا تصرف الراشد الحكيم. كنا نحن الذين نملك وسائل الحصول على المعلومات من المتعلمين في حيرة من الأمر لزهاء الثمانية وأربعين ساعة بعد الحادث بسبب تضارب المعلومات لحد مؤسف. ضع نفسك في موضع من لا يملكون وسائل الاستيثاق من المعلومات، وفي موضع من يبجل قيادته من هؤلاء بمثل تبجيلنا جميعاً لقادتنا بمن فيهم فقيدنا الشهيد الدكتور قرنق. ثم افترض أنك لم تنل قدراً من التعليم يؤهلك للتحقق من معلومة شق على المتعلمين والمتعالمين الاستيثاق منها. كل ذلك في جو من انعدام الثقة لأسباب تاريخية لا تخفى على أمثالك.
زد على كل ذلك القهر الذي تمارسه السلطة على الجميع. في مثل هذه الأجواء تزدهر الإشاعة لتصبح أداة للرأي العام غير المستنير على ضفتي النهر. الاستنارة يا عزيزي ليست بين سودانيين مغتربين وآخرين مقيمين في السودان. هناك من يقاومون الجهل من الداخل، وقد اذاق النظام هؤلاء البلوى في الأهل والعرض والمال، وليس امتهان السيد محمد أحمد الريح، و والقتل البشع للشهيد على فضل، وغيرهم ببعيد.
إذا أخذنا الأمر في هذا السياق التاريخي-الاجتماعي فإننا سنربأ ببعضنا البعض أن يسب بعضنا بعضاً. وسنقول الحق، ولو كان ذلك على أنفسنا.
وما أراك تمارسه، بكل أسف، هو أنك تشملنا كلنا بصفة "الجبن" وكأننا اخترنا المنافي اختياراً مبيتاً على وطننا المكلوم. (وهي كذلك، نعم، هي منافي!!) الوطن، يا أخي الكريم، يسكننا، وإن لم نسكنه. ولذلك فإننا نتوجع حين يتوجع. وما التداخل معك ههنا، ومع غيرك ممن نخالفهم أو نتفق معهم في الراي إلا دليلاً على أننا نتوجع. ولو لم نكن كذلك لانصرفنا إلى شؤوننا، ولما أنفقنا الوقت ههنا، خاصة وأننا لا نأخذ أجراً على مانفعل، إلا ما يكرمنا به الله من عنده من جزيل عطائه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الموت غابة ابنوس مكلومة .. وجرح هشابة وسافنا كبا حزنها للرحيل .. كيف تمضي والبلاد تهيئ عرسها.. وتعجن طينة احلامنا الكبيرة.. لترسم اطفالا للفرح الآتي من سيعطي شجر الاسئلة الحيرى ثمر الاجابة.. ونهر الافكار دلتا عامنا القادم..
كيف تمضي قبل ان يحل السلام لثغته وقبل اكتمال النشيد، في وتر الفجر حين تكون الشمس خارجة من نزيفها .. كيف يكون الموت لازمة للولادة الجديدة في مشرق الصحو حين تمضي جنوبا..جنوبا في زمن الفجاءة يعلنك الغياب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء إلى السودانيين: أحملوا صورة قرنق وجوبوا بها الشوارع (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
السلام خيار حتمي والتعايش مسئولية الجميع ... لوقف حمامات الدم ودرء الفتنة .... رسالة إلى الشعب السوداني المعلم:- يا شعبنا يا والداً أحبنا
يا من منحت قلبنا ثباتك الأصيل اليك هذه الرسالة القصيرة الطويلة اليك من زنزانة تخاصم الفصول اليك رغم أنف كل بندقية وحقد بربرية وكلمة شقية.. اليك منا الحب والسلام والتحية ودمت يا أبي حبيبنا وبعد أدبتنا أحسنت يا أبي فلم نتابع الهوى وكأنما هابيل ما ارعوى وكم غوى وتاه فى الأنا أراد للدماء ان تسيل ونحن مثلما عرفت يا أبي بفضلك الكريم أشرس الرجال حينما نقاوم نموت لا نساوم ندوس كل ظالم ونفتح الصدور للمدافع الثقيلة ومن هنا أبناؤك الرفاق باسمك العظيم أقسموا فصيلة فصيلة أن يثأروا لصرخة الأمومة الجليلة لطفلة جميلة.. تنفست قليلا.. تمددت قتيلة رصاصة فى جنبها وطعنة فى قلبها لم تعش طويلا لكن مليون مثلها سينجب النضال يا أبي حقيقة فكم من حديقة تفتحت على حطامها حديقة وكم مكان نخلة هوت علت نواتها وزادت ارتفاعا أجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة عيونهم أشد من عيوننا بريقا صدورهم بما وهبت أكثر اتساعا وحينما يكبرون يا أبي سيوفهم تزيد من سيوفك الطوال طولا لأن بذرة الحياة ليست الرصاص لأن بذرة الحياة ليست الرصاص
| |
|
|
|
|
|
|
|