دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مركز محمود و الخاتم
|
واحد من اتنين .. يا يتغير الاسم ليصبح "مركز محمود محمد طه" أو أضعف الإيمان يبقى "مركز محمود و الخاتم" على أن يأتي محمود أولاً.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Marouf Sanad)
|
Quote: واحد من اتنين .. يا يتغير الاسم ليصبح "مركز محمود محمد طه" أو أضعف الإيمان يبقى "مركز محمود و الخاتم" على أن يأتي محمود أولاً. |
النصيحة لله ، في دي انت صاح و انا اكون فلقت تلاتة عصافير! ===================== شفت يا عبدالكريم، عشان تاني ما تقول اوكامبو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فجلس هذا العالم الجليل على الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيي سمتي وفما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فجلس هذا العالم الجليل على الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيي سمتي وفما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: تجسدت فيه خصائل وأخلاق شعب عملاق، فريد! |
الفاضل أ.حيدر
لو لم يكن غير ذلك لكفته سودانيته عن كل ذكر ومحمدة ..
رحمه الله
وصادق تعازينا لكل محب لفكر الشهيد واسرته الاكبر والاصغر..ولك تحديدا أخ حيدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: لو توقعت دخول حيدر لجعلت عنوان البوست: مركز محمود محمد طه. |
أنا ما بتفق معاك في الحتة دي يا عموووو .. في هذا الوقت من كل عام .. ومع هبوب رياح الشقا .. يزين حيدر المنبر العام بسودانيزاونلاين بخطبة عصماء يطوف بها على كل البوستات الخاصة بالعزاءات والمناسبات الرسمية وتتويج الرؤساء وحتى خيام الماتم .. اعتقد انه بعكس ما يتوقع حدسي يجتهد طيلة مواسم السنة في كتابة هذه الخطبة لتمر بالصيف والربيع والخريف وتهد الجبال ثم يخرج بها على الملا في شتاء ما بعد شتاءات الأعوام السابقة .. دع الرجل يستمتع بخطبته .. ولا تحرمه أجـر التلصيق .. هي ورقة واحدة وبقسمه بالسي سي ما قادر تستحمله يا عمووو..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
الأخ الكريم تمبس، تحية واحترام،
لم هذا التهكم؟
وهو يحتاج مثلي لخطبة يجهز لها طول العام؟ الكلمة تأتينا مطواعة، تكتبنا ولا نكتبها، ولا نجلس الساعات الطوال نرجوها أن تدانينا. الكلمة تنصب فينا انصباباً، كالماء النمير في إناء فضي ومنه، فنصبها انصباباً، بلا جهد، ولا عناء!!!
ثم، أين هل فعلاً ألصقت ما تسميه أنت "بالخطبة،" وهي ليست كذلك، في أي خيط للعزاء؟
أخطأ مرة واحدة في حقك في هذا الشأن. واعتذرت.
أهذا جزاء أن عاملناك بإحسان؟
أرجو أن تعود إلى أخلاقيات عرفناك بها قبل أن تظهر فيك علامات الاستفزاز للآخرين، والتعالي عليهم!!
كنت أتحدث عنك أول أمس مع الأخ بكري في التلفون، وأقول له بأن الناس يتهمونك زوراً بأنك من مناصري النظام. ومازلت أظن ذلك. و لكني قطعاً لا أظن بأنك تستحق أن يقال عنك أنك على خلق رصين، كما كنا نقول عنك. فأرجو أن تثبت أننا على خطأ.
وحينها سنعتذر لك مرة أخرى!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الأخ الكريم تمبس، تحية واحترام، |
الأخ الكريم حيدر لك من الأحترام مثله ايضا .. عن اي تهكم تتحدث .. يا حيدر ..؟ هل ابداء الراي في أمر يتكرر في كل البوستات للتنبيه أمر تهكمي ..؟ انها من ضمن الملاحظات التي اخبرناك عنها في السنوات السابقة في مثل هذه الايام .. بأن لا تعطي نفسك الحق في اقتحام بوستات الآخرين بهذه الطريقة .. فما دخلت اي من البوستات للقراءة إلا وجدتك تعيد نفس المداخله وتقوم بتقطيعها .. Quote: وهو يحتاج مثلي لخطبة يجهز لها طول العام؟ الكلمة تأتينا مطواعة، تكتبنا ولا نكتبها، ولا نجلس الساعات الطوال نرجوها أن تدانينا. الكلمة تنصب فينا انصباباً، كالماء النمير في إناء فضي ومنه، فنصبها انصباباً، بلا جهد، ولا عناء!!! |
.. نعم انك كذلك .. والدليل انك تحمل مداخله واحدة وتعيد نصبها انصابا في كل البوستات .. وبحلول مساء هذا اليوم سوف لن نتمكن من الدخول إلى اي من البوستات بل سنجد الصفحة الأولى مصبوبه صبا كما الأعوام السابقة ..
Quote: ثم، أين هل فعلاً ألصقت ما تسميه أنت "بالخطبة،" وهي ليست كذلك، في أي خيط للعزاء؟ أخطأ مرة واحدة في حقك في هذا الشأن. واعتذرت. أهذا جزاء أن عاملناك بإحسان؟ |
كان اعتذارك العام السابق بعد مسك رجل .. وما صاحبه من تداعيات وعرض لرسائل خاصة وكان اعتذارك جميلا بقدر القبح الذي ما توقعته أن يصدر من علامة مثلك يجيد فن الخطابة ويصبها صبا لكن لا يعرف أن يميز ما بين كيف أن يختار المكان المناسب لخطبته أو كيف أن يأخذ الحيطة والحذر ويترك هامشا للبعض للتركيز خاصة وأن ما تنشره من خطبة لا تتورع في أن تنشرها في اي مكان .. وسوف لن تنجو منك حتى بوستات العزاء في مقبل اللحظات القادمات .. يا قيادات الحركة الشعبية "لتحرير" السودان: لماذا لا نتحرر؟
Quote: أرجو أن تعود إلى أخلاقيات عرفناك بها قبل أن تظهر فيك علامات الاستفزاز للآخرين، والتعالي عليهم!! كنت أتحدث عنك أول أمس مع الأخ بكري في التلفون، وأقول له بأن الناس يتهمونك زوراً بأنك من مناصري النظام. ومازلت أظن ذلك. و لكني قطعاً لا أظن بأنك تستحق أن يقال عنك أنك على خلق رصين، كما كنا نقول عنك. فأرجو أن تثبت أننا على خطأ. |
انها ليست علامات التعالي .. إنما النصح لشخص كنت اعتقد انه يجيد تصيد الفرص ليستفيد من هفواته الماضية .. فنحن نتعلم كل يوم شئ جديد في الحياة .. حتى واحيانا نأخذ الحكمة من افواه المجانين .. وبعض الكذابين .. لنصبها صبا في معاجمنا ومفاهمنا المختلفة .. أما فيما يتعلق بحديثك عن شخصي وظنك ذاك .. فهذا لا يهمني كثيرا بقدرما يفضح لي العقلية الخربة التي اتعامل معها من ضعاف الحجة .. وبعض الموتورين نفسيا .. وسواقط المتاع .. وظنك ذاك يا حيدر سوف لن يخرجك من نفس المجرة التي ينتمي لها هذا الشعب المختار والمذكور اعلاه .. فوحدهم هم من يجيدون تاليب بكري ابوبكر في محادثات تلفونيه مغلقة ثم ياتون إلى المنبر العام لسودانيزاونلاين .. بما يحلو لهم من الباس اقمصه مدارية بها العديد من الالوان والزهور تصلح لكل مواسم نضالهم .. وتراني اجيد ارتداء كل هذه الانواع من الاقمشة بما فيها قميصك الأخير .. لكن بكري قال ليك شنو لما قلت ليهو الزول دا امنجي ؟؟ وهو كذلك ؟؟ Quote: و لكني قطعاً لا أظن بأنك تستحق أن يقال عنك أنك على خلق رصين، كما كنا نقول عنك. فأرجو أن تثبت أننا على خطأ. |
ما ختمت به في نهاية خطبتك غر المكرورة هذه .. هذا ما كنت اعتقده عنك يا حيدر .. وكنت قبله اعتقد انك تشبه بعض الجمهوريين الذين التقيناهم في الواقع وعرفنا ما فيهم من اخلاق كريمة وصفح نبيل .. وإدارة خد كما المسيح .. لكن بصبك لهذه الفقرة صبا .. اثبت لي أنك ليس على خطا فقط .. بل تجيد اجترار المواسم السابقة في كل موسم جديد .. وبنفس العبارات .. تدور في فلك خاص جدا بك. فظنك عند بكري ابدا لا تشوبه اي ظنون تجاهي لشخصك فها أنت تثبت أن الظنون نفسها سوف لن تظن اكثر من ظني فيك ..
هل ستعتذر في كل عام ..؟ أم ستظن وتخطب وتصب صبا .. وتكل مشروعك الصبباني لهذا العام؟ إن فعلت أم لا .. يبقى لك الاحترام الذي لا تجيد صناعته تجاهي .. وساظل أن مدنا الله في الآجال والاعمار كل عام احدث عنك جيل الشتاء السابق بموقع سودانيزاونلاين .. وعن خطبك المصبوبه صبا .. في كل البوستات عند هبوب رياح الشقا الموسمية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
الأخ كريم تمبس، أشكرك على الرد المفصل. وهو إن دل، إنما يدل على أنك تهتم بأراء غيرك من الناس وإن خالفوك. وهذه محمدة من محامد السلوك الديمقراطي، مثلما أن من محامده أنها تكشف زيف وخطل الرأي المعارض لأنها تكشفه وتكشف نوايا صاحبه، لأن الكلمة مسؤلية، ونحن نكتب لنعرف. وأخلاقنا تظهر فيما نكتب.
دعني الآن أفند بعض ما جاء في ردك علي. وهو رد ملئ بالتهكم وبسوء الظن والتعالي والحرص على التجريم، دون وجه حق. تقول:
Quote: عن اي تهكم تتحدث .. يا حيدر ..؟ هل ابداء الراي في أمر يتكرر في كل البوستات للتنبيه أمر تهكمي ..؟ |
كل البوستات، يا تمبس؟ ربما لا تعلم أنني لا أدخل كل الخيوط. فكثير منها غير جاد، وكثير منها فيه مناكفات وهرج لا يليق بأي إنسان محترم. وأنت تدخل، وللأسف، تشارك في مثل هذه الخيوط، وباستمتاع بين. هذا من ناحية، أما من الناحية الثانية، فأنت تزعم بأنني أدخل حتى خيوط التعازي قطعاً ولصقاً. جئني بخيط عزاء واحد فعلت فيه هذا!! ولا ترهق نفسك لأنك لن تجد. وفي هذه أنت إما كاذب، و إما مهرج. وكلا هاتين الصفتين لا تليقان بشخص ظللت احترمه يوم كان محترماً ومؤدباً. (كثيرون يستغربون ماذا حل بك، وأنا منهم.) وبهذه المناسبة، أنا الذي قلت له لا يمكن أن يكون في الأمن أو عضواً في المؤتمر الوطني. هذا هو ظني فيك. ولكن بعض الظن. وهو ظن حسن كما ترى. ولا أدري إن كنت مصيباً أم لا، أم أنك تستحقه أم لا!
Quote: نعم انك كذلك .. والدليل انك تحمل مداخله واحدة وتعيد نصبها انصابا في كل البوستات .. وبحلول مساء هذا اليوم سوف لن نتمكن من الدخول إلى اي من البوستات بل سنجد الصفحة الأولى مصبوبه صبا كما الأعوام السابقة .. |
كل البوستات، وأيٍ منها؟ لا ولا كرامة، ولا تعليق!
ربما لا تعلم بأنني باحث وأستاذ جامعي في علوم الاتصال يدري ما يفعل! أما حديثك عن أنني أصب صباً مواد معدة سلفاً، فينسفه كوني لم أكتب هذا الرد فاصبه صباً. فهو خارج لتوه، طازجاً، في استجابة لتشريفك لي بالتعليق على ما كتبته، فرايت أن أبادلك الجهد بالجهد، دون تكلف أو إدعاء ونحت للكلمات. لست ممن ينحتون الكلام. فإني أكتب فقط عندما أشعر بأن لدي ما قد يكون مفيداً. أما يوم أدرك بأن معيني قد نضب فإني أجلس لاتعلم منكم وأنت تكتب. أتعلم من صوابكم، مثلما أتعلم من أخطائكم وأخطائي، وهي كثيرة، لاحصر لها. وكان واحد منها معك شخصك الكريم قبل عامين. واعتذرت عن ذلك الخطاً في التو لأنك أبنت لي بشكل واضح بأنني كنت مخطئاً. وحين عرفت أنني مخطئ لم أتردد لحظة في إعلان اعتذاري بشكل واضح لا لبس فيه ولا غموض. وقد استحسنت أنت ذلك. وما أريد منك أن تدركه هو أنني كنت مخلصاً في اعتذاري لك وأنني لم أعتذر بسبب تهديد أو وعيد، فإنه ليس من شيم الجمهوريين أن يتصنعوا الاعتذارات أو يهربوا من أخطائهم إلى الأمام!
هناك الكثير مما يمكن أن أقوله. ولكني، ومن باب أحترامي لك للقارئ، أرجو ألا نضيع الوقت فيما لا يجدي. فأنت تحتاج لوقتك فيما ينفع وأنا مشغول كذلك، أحتاج لوقتي فيما هو أنفع للناس ولي ولك من المهاترة والتعالي وإرسال الاتهامات والظنون بغير دلائل.
ولك مني، مرة أخرى، كامل الأحترام لرأيك، وكامل التقدير لشخصك. وإن كنت مشتطاً في التداخل معي، فإني أجد لك العذر. وإن كنت أنا مشتطاً في حقك، فإني أرجو من الله أن يغفر لي ذنبي، ما تقدم منه وما تأخر. ولك مثل هذا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
يا حيدر بدوي الجمهوري .. اراك تحدثت كثيرا عن ادبي .. وعن اخلاقياتي .. فهذي لعمري الخطوط الحمراء التي لا يجب أن تتجاوزها لا يهمني ادبك واحترامك بقدرما يهمني ما تأتي به من هراء هنـا في كل عام .. الليلة في زحمة شغل شوية خليني اخلصه واجي اشوف ادبك البتتكلم عنو دا .. وبالماقبل اوريك تهريجي بالادلة والبراهين والاسانيد .. إذا كان هناك ما يذكر لك من محمدة في جدلك هذا معي فهو: أن كفيتنا عن لصقك وصبك صبا لخطبتك العصماء الاجتهدت فيها لمدة حول وعلى اقل تقدير ثم تنوع في المداخلات .. والصب .. سأعود لك حالما افرغ .. من تناول وجبة الافطار وبعض المنبهات .. وبعض الاعمال اليومية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الأخ كريم تمبس، أشكرك على الرد المفصل. وهو إن دل، إنما يدل على أنك تهتم بأراء غيرك من الناس وإن خالفوك. وهذه محمدة من محامد السلوك الديمقراطي، مثلما أن من محامده أنها تكشف زيف وخطل الرأي المعارض لأنها تكشفه وتكشف نوايا صاحبه، لأن الكلمة مسؤلية، ونحن نكتب لنعرف. وأخلاقنا تظهر فيما نكتب. |
سلامات يا حيدر .. محمدة السلوك الديمقراطي التي ذكرتها هي أن في المقام الأول تترك مجالا للآخــر أن يحدد خياراته بمحض فهمه لا أن تصب له اشياءك صبا وبقوة الكيبورد وهي نعمة أخرى من نعم الديمقراطية التي ينادي بها الكثير هنا ولكن لا يجيدون تطبيقها إلا حال ان يلكزوهم لكـز.. والرد المفصل يا حيدر هو ما قصدت به اظهار عيوبنا ومحاسننا في النقاش وإدارة الحوار مهما كان فيه من عنف كتابي .. لكن بعيدا عن اخلاقي واخلاقيك وادبي وادبك والخطوط الحمراء القلتها ليك فوق والاتهامات المجانية بتاعت الموقع دا .. وزي ما شايف دائما بتجو الطيش في اختبارات الديمقراطية ومهارات الحوار .. زيكم وزي الكيزان .. زمان في أركان النقاش الواحد لما يتعصر يطلع ليك الطوق والبندقية والحنزير والمطوة .. حسع إنتو الواحد فيكم كان ما خلوهو يصب ويلصق .. بجيب النعوت والصفات ويعرج على التربية والقيم الفاضلة ولا باس من بعض الشهادات العلمية ومراتب الشرف .. أو كما تفضلتم..
Quote: كل البوستات، يا تمبس؟ ربما لا تعلم أنني لا أدخل كل الخيوط. فكثير منها غير جاد، وكثير منها فيه مناكفات وهرج لا يليق بأي إنسان محترم. وأنت تدخل، وللأسف، تشارك في مثل هذه الخيوط، وباستمتاع بين. هذا من ناحية، أما من الناحية الثانية، فأنت تزعم بأنني أدخل حتى خيوط التعازي قطعاً ولصقاً. جئني بخيط عزاء واحد فعلت فيه هذا!!
|
والله تعرف اخير ترهاتي وتهريجي .. وازيدك من الشعر بيت إنو كلامك دا بيزيد قناعاتي في مقولة واحد من المبدعين في البورد هنا قال في ناس لا سمح الله بتقرا بي اضنينه .. Quote: في هذا الوقت من كل عام .. ومع هبوب رياح الشقا .. يزين حيدر المنبر العام بسودانيزاونلاين بخطبة عصماء يطوف بها على كل البوستات الخاصة بالعزاءات والمناسبات الرسمية وتتويج الرؤساء وحتى خيام الماتم .. |
والله مفترض بعد مداخلتك دي أنا اجيب معاي كولكليتر وجدول لوغريثمات .. وميزان خيط علشان احسب ليك مداخلاتك .. في كل البوستات أقول ليك حاجة ..؟ والله لو بقيت حيدر قطامـة (هيم سيلف) الله يرحمو ما راح تكفي البوستات دي .. لكن إنت الظاهر لي لو ما لحقناك كنت عايز تلحق حيدر قطامة واي بوست تلقاهو قدامك تصب فوقو الخطبة السنوية .. إلهي نضف اضنينا لنجيد قراءتك بها .. آ آمين أنا من دواعي سروري ولا احفل باسفك أني ادخل ما يروقني من بوستات جادة هزلية تهكمية اصفي حسابات متعلقة ببعض فلول ما يدعون انفسهم معارضة هذا وما يسرني ايضا انني لا اجيد عملية اللصق والصب في البوستات وتكرار المداخلات كما ولا اجيد الظهور في الصفحة الاولى فيما يخصني ولا يخصني من بوستات أخرى لافتا انظار الجميع بأن هاكم كتابيا أو هاكم ما خبزته لهذا الموسم .. وهو اجود من المواسم السابقة .. هذا من ناحية أما من ناحية أن أتيك بي بوست عزاء لطخت وصبيت فوقو الخطبة .. فارجو شاكرا مراجعة الفقرة الخاصة للقراءة من الاضان للاضان .. . . V
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
Quote: كل البوستات، يا تمبس؟ ربما لا تعلم أنني لا أدخل كل الخيوط. فكثير منها غير جاد، وكثير منها فيه مناكفات وهرج لا يليق بأي إنسان محترم. وأنت تدخل، وللأسف، تشارك في مثل هذه الخيوط، وباستمتاع بين. هذا من ناحية، أما من الناحية الثانية، فأنت تزعم بأنني أدخل حتى خيوط التعازي قطعاً ولصقاً. جئني بخيط عزاء واحد فعلت فيه هذا!! |
.. تاني من جديد بالنسبة للناحية التحتها خط دي .. لانو وانا بقرا علشان ارد لي بقية الخطبة حقتك تااني صدمتني الحتة دي .. معقولة يا جماعة الواحد يعني لو رايحة ليهو ضحكة يموت بيها علشان تعمل ليهو تغلصات في الاثناعشر .. يا كمان تعمل ليهو مشكلة في عضلات الوش .. هل لديك اي معرفة سابقة أن تبسمك في وجه أخيك لصدقة .. وإن ضحكت فإنك تحرك العديد من العضلات الفي الوش ,, والمسالة ليها علاقة بي افرازات الغدة الدرقية .. بعدين إنت زول بتاع اتصال مفترض تكون عندك فكرة عن الحاجات دي لانها متصلة مع بعضها .. طيب ياخ أنا ليه احرم نفسي من كل الاشياء دي .. من ناحية أخرى .. أنا ما بعرف سياسة .. لازم يعني ادخل اجوبك في بوستات السياسة .. حسع إنت بتعرف كورة ..؟ الشال كاس الدوري الممتاز خمسة مرات منووو..؟ والله تلقاك ما ناقشو .. ولا ناقش التكتح .. في الحتة دي يا حيدر . الهرج والمرج هي السمات الاساسية للشخصية السودانية ولي طبيعة البشر .. إنت عايز كمان تقعد الناس هنا دا وعايزه تقرا الصببان بتاعك دا وتسكت سااااكت وما تقول الروووب ..؟ مستحيل طبعا .. من ناحية أخرى يا حيدر .. من ضمن تحوامي في بوستات الهرج والمرج والغير جادة وخيوط المناكفات شدني تحوامك وصبانك للخطبة بل وتجزئتها إلى مقاطع بعد أن تفننت فيها .. واعتبرت ما وجدته يمت لي حسب التخصصية أو زي ما تقول (كمبتبول) مع ما تفضلت به من تقييم لي شخصي في الدخول والخروج والضحك .. إنت كويس .. يا حيدر . في واحد قبل كدا لقى الأخوان منسجمين مع بعض الأخوات اللواتي يجملن هذه المساحة بطيب الكلام والمحبة الاخوانية الصادقة .. تخيل قال ليهم شنو..؟ (رايك شنو في اللواتي ويجملن دي ) ؟؟ قال ليهم قاعدين تتونسو مع البنات .. تخيل ليك زول زي دا .. وحسع إنت تشبكني بتاع هرج وفوضى وتلوث بيئي .. يعني يا حيدر نحن نبقى صارين وشنا دا طول الوكت ..؟ علشان يطق لينا عرق .. يا تنفجر لينا اي محولات طاقة في دماغنـا ..؟ ذكرنـا اكتر من مرة انو راسنا بنخسر عليهو قروش .. والله بندول ساكت في نهاية كل سنة ميلادية بالشي الفلاني .. اقترح أنك تعتذر لي كل الذين يبحثون عن اي ابتسامة شاردة ليقاومون بها ما تصبونه من جحيم هنا حول هذه المساحة إلى مرجل لا يطاق .. ومن ناحية أخرى اتقو الله في عضـــلات وجوهكم وغددكم الدرقية .. واحسنوا استخدام وظائف اضنينكم .. وتعملوا مهارات كرة القدم أو على اسواء تقدير كيفية تشجيع اللعبة الحلوة .. والله نوعيتكم دي كان ادوها فرصة .. حتى الابتسامة تصادره .. وشابكني خليك جـاد وبطل هرجلة.. لا عليك الله تعال قول لي الحصة التالتة قراءة صامتة. . . V
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ حيدر ..أنظر معي مقالة الاستاذ شعيب عن سودانية الاستاذ محمود رحمه الله :
«السودانوية»: محمود محمد طه!! صلاح شعيب أزمة الحكم في السودان حتماً ترتبط بأزمة التفكير حول كيفية الحكم في الدول الإسلامية والأفريقية عموماً. إن أحوالنا السياسية متشابهة، بالدرجة التي لا تخطئها العين، مع أحوال كل الدول التي تمثلها أغلبية مسلمة، حيث يتوق المسلمون وغير المسلمين هنا وهناك إلى مثال لدولة إن لم تلحقهم بالتطوّر أغنتهم بكرامة الحياة وقدرتهم كبشر. ولكن للتطور التزامات فكرية وأخلاقية ومنهجية لا تزال بعيدة التحقيق. نحن لسنا استثناء عن مصر وأثيوبيا وليبيا وسوريا والكونغو وسلطنة عمان وزيمبابوي والعراق والجزائر. إنطلاقاً من اختبارنا لأوضاعها، نجد أن معظم البلدان الإسلامية والأفريقية تفتقد للمفكر السياسي الملهم الذي يخرجها من الظلمات إلى النور، من الإشكالات حول توفر عدالة للمشاريع التنموية للأمصار إلى ترقية المرافق الصحية الموبوءة بالناموس- هكذا، من تدعم العشائرية في دولة الأقوام والتي هي مرحلة في التفكير الإنساني إلى التفكير العصري، حيث تستقر الدولة وتراجع أخطاء ممارستها بالفصل البديع بين السلطات التشريعية والسياسية والتنفيذية والإعلامية. ولكن، أيضاً، لا يزال الوقت مبكراً حتى نعثر على الزعماء المفكرين الذين يعملون بجد لتحقق مثل هذا التصور الضروري للدولة، وبالتالي يضحون برقابهم في المقصلة من أجل صالح شعوبهم في حال الاصطدام مع سدنة مشروع الدولة المركزية، الأصيلين والموظفين الذين يريدون أن تسير الدولة مثل طائر صغير، مهيض الجناح يطير بغير رهق إلى السفح والذرا. الذين يمارسون السلطة الآن من السياسيين والذين يعلّقون على حيوات المسلمين بشكل عام، من حيث محاولتهم أن يصبحوا مفكرين، يفتقدون «الكاريزما المعرفية» التي توجد ثورة في التغيير الاجتماعي، ويفتقدون أيضاً الشجاعة للتضحية، ومع ذلك يريدون أن يكونوا زعماء راسخين في دولة ملتهبة، وفي ذات الوقت يريدون أن ينعموا بنعيم الدنيا. في الأقطار العربية والإسلامية والأفريقية مرّ عدد هائل من السياسيين والمفكرين والكتّاب والنقاد، ولكنهم لم يخلقوا أثراً مفارقاً يقود أهل هذه الدول إلى الطريق الصحيح نحو التقدّم، وبالتالي يكونوا قد قطعوا بين زمان الجهل والتنوير. وحتى المفكرون والسياسيون الذين تعرضوا للقتل أو التصفية من الديكتاتور لم يؤثروا على المواطنين في الدولة المعنية على الرغم من أهمية ما قدموا من إنجاز فكري، ربما أثّروا على شريحة محددة من الناس حاولت وتحاول الآن أن تواصل وتجدد في مسار الفكرة التي طرحوها، ولكن، أيضاً، ظل أغلب الناس يرتجون شخوصاً تقودها إلى تلك اليوتوبيا، يأتون في لحظة ما من الزمان، ليكونوا هداة الركب إلى السبيل السياسي المستقيم، شخوص يمتلكون القراءة الفكرية العميقة للواقع ويخرجون بوصفة معقولة للعلاج، وليقنعوا الناس بصدقهم وأمانتهم ونزاهتهم وشجاعتهم وقدرتهم على تحمل كل شيء في سبيل تحقيق حلم مواطنيهم إذاً، لو صح الاعتقاد عاليه، فليصبر الشعب في السودان كثيراً حتى يجد من يرسي به إلى بر الأمان، والصبر كما نعرف ترياق ضد الانتحار والارهاب الحضاريين بالتخصيص، ولعل سبب لزوم الصبر، ولا شيء غير الصبر، هو أننا ما زلنا نتبع ثيمات الفكر العربي والإسلامي حتى يحدد لنا ما هو حلال وما هو حرام في العملية السياسية والاجتماعية ومن ثم نتبعه ونتحوّل بضربة لازب إلى مرحلة جديدة في حكم أنفسنا، وفي تواصلنا مع الجغرافيات القريبة والبعيدة. حتى الآن لا يوجد مفكّر سوداني واحد يمارس القطيعة مع منتجات الأزهر أو فكر سيد قطب أو كتابات التوسير وماكس فايبر وإلياس فرح وانطوان سعدة ويوسف القرضاوي، لينظر للواقع السوداني من داخله ويفهمه وبالتالي لا يأتي بحزم توصيات فكرية صمدة وصادمة من الخارج ليحاول صبها صباً في واقعنا المتفرّد الذي هو جماع الأفريقانية والعربية. طبعاً هؤلاء المفكرون والكتّاب المذكورون لهم أهميتهم في التاريخ الذي يمثلوه ولهم تأثيراتهم الفكرية والأكاديمية والفلسفية والأدبية والدينية، ولو تمت دراسة كل واحد منهم أكاديمياً لتحصلنا على معرفة، فمسألة تسييس المعرفة بالمواقف ليست على طريقة «مع أو ضد» مثلما أبانت الأصولية الجاهلة للمحافظين الجدد في أعقاب حادثة الحادي عشر من سبتمبر، وإنما هي أبعد من ذلك، فالمفكر الذي نقرأ له -ثمن وزنه أو قل- فإنه يتيح لنا زبدة المعرفة بجميل ما كتب أو بسوء تقديره للواقع مما يجعل هناك ضرورة للتصحيح، فالموقف من قراءة إنتاج الأصولية الإسلامية أو التاريخ الماركسي السياسي مثلاً لا ينبغي أن يكون عدائياً مليئاً بالضغينة العرقية أو الحضارية، والضغينة لا توجد موضوعية لنقد ما يلتبس في ذهن حاملها.. أيضاً، ولكن المشكلة التي تتلبسنا في محاولة البحث عن مقاربات نظرية لواقعنا أننا نسلم الواقع السوداني كله لمرجعيات من خارجه ونتحاجج، بغير وفاء للحقيقة، إن التبيئة قد حدثت للماركسية وتسودنت بالقدر الذي لا يجعلها تحذو ماركس حافراً بحافر، والأمر مثله ينطبق على الإسلامويين الذين يقولون بأن الزعيم الترابي قد بذل جهداً ملائكياً لسودنة ما قصده سيد قطب وحسن البنا للمدى الذي خاصم الجماعة الإسلاموية، ولكن نكتشف بأن الممارسة كذبت هذا الزعم. أما بالنسبة للأخوة بالبعث المتشظي إلى كتل وجيوب، فقد وجدنا أن مساهمة المفكرين البعثيين التاريخية في نقد أنطوان سعدة وإلياس فرح وشبلي العيثمي ومحمد خلف الله، لم تكن أصلاً واردة وإنما كان دورهم هو الإتباع وليس الابتداع في النظرية البعثية، ليست فقط لسودنتها وإنما لتتبع مقولاتها التاريخية واختبار جذور استناداتها الفكرية كما فعل الدكتور محمد عابد الجابري. أما الأحزاب الموسومة بالطائفية فهي تتراوح في المنطقة ما بين استبطان قيم للسودنة والارتكاز على الرصيد الفكري العربي -الإسلامي التقليدي، وأزمتها -الأحزاب المعنية- تتمثّل في أن قادتها يقاطعون التراث الزفريقي السياسي ولا يستدلون به، بل وربما يرون عدم أهمية درس البيئة الأفريقية بكل ميثولوجيتها لمعرفة حول ما إذا كان من الممكن أن تهديهم لخدمة وطنهم المتعدد. هذه التيارات الفكرية الأربعة والتي تقاسم ثقل التفكير السياسي منذ نشأة الدولة السودانية لم تتعرض لـ«النقد الملحمي» الذي يبيّن خطأ استراتيجيتها الفكرية بالشكل الذي لا يقلل من ضرورية وجودها كمصادر لانتماءات السودانيين الفكرية، فالدور الذي كان يفترض أن يلعبه مستقلون داخل المركز والهامش أصبح مجالاً للاستقطاب بين كل هذه المرجعيات الفكرية المؤثرة في ديموقراطيات السودان وشموليته. فقط من بين الذين انبثقوا من رحم الاستقلال الديني والسياسي السوداني كان هناك الراحلان، الأستاذ محمود محمد طه، والدكتور جون قرنق ديمبيور. الأول حاول ممارسة القطيعة مع التراث الفكري العربي-الإسلامي النازل من مركز القاهرة ودمشق وفاس وبغداد في منطقة الخصوصية المتعددة، وأراد، من حيث درايته بأزمة المعتقد في المركز العربسلاموي الذي انحط في مسائل تعامله الإيجابي مع المعتقد وترجمته في واقع «الأمة»، واحترام الإنسان والتساكن مع «الأجنبي/الأعجمي»، أن يضيف مساهمة فكرية تخرج أمته السودانية من الورطة التاريخية التي سببتها لهم التفكير «1» الأصولي و«2» القومي العربي و«3» العلمانية الماركسية و«4» الشموليات العلمانية. في تقديري أن القيمة الفكرية والإنسانية والسودانية للأستاذ محمود محمد طه ليست في صحة تفسيراته للدين من حيث أنه مر اسلامياً بمرحلتين «مكي ومدني» أو في رباطة جأشه حين ثبّت موقفه البطولي كمفكر إزاء بطش ديكتاتور جاهل، أو في صحة المنهج الذي إتبعه في التحرّك من البعد السودانوي. إن خطورته بالنسبة لي - على الأقل- أنه فتح المجال للباحثين السودانيين، والمسلمين والعرب، لرؤية التراث العربي الإسلامي من زاوية الناقد لا المتلقي الذاعن لقضه وقضيضه. صحيح، إن تلك القيم تمثل تكميلاً لشخصيته الفذة في تاريخنا المعاصر ولا يعرف إلا بها ولكن جماله وبهاءه -كما أرى- في أنه إنطلق في رحلة النشوق بين «القيف والقاع» غائصاً عن اللؤلؤ بأدوات ليست لغيره وإنما بأدواته هو التي نسج عيدانها وشباكها وحيلتها من صنع تفكيره وحتى الذين يحاولون القول إنه امتداد لفتوحات ابن عربي فإنه لو صح الزعم حتى، فإنه اختار استعادة التفكير من المنطقة الإشكالية في الإرث العربي الإسلامي ولم يتكاسل بحيث أن يتوافر على الفكر السائد والراكد في المركز العربي والذي ارتبط بالسلطة بالدرجة التي لا نعرف فيها المفكر الديني المتواطئ مع السلطان أو الناقد له. ولعل هذا الموقف يرينا توطن ذهنه الإبداعي لا الابتداعي في محاولة التفكير. إن السودانوية تمثّلت باذخة في سلوكه وملبسه ومسكنه وتواضعه... إلخ، ولم يترك سلوكاً سودانياً طيباً إلا مارسه بكل فخر وإباء وعليه بقيت كاريزماه تتقطّر صدقاً وتتكامل مع جوانيته الفكرية كرمز سياسي وفكري مختلف وعميق عن كل الذين عاصروه وربما سيأتي اليوم الذي تعيد الأجيال القادمة الاعتبار له وتبحث عن بقايا جسده ليحتصن الثرى عبر احتفال قومي ضخم يتناسب مع فكره وتضحيته من أجل الحقيقة والشعب والإنسانية. يرى البعض أن الأستاذ محمود محمد طه هو المفكر السوداني الوحيد الذي تنطبق عليه هذه الصفة، كونه راكم انتاجاً بحثياً مختلفاً من حيث النوع ويستدل به على مستوى الفكر العربي والإسلامي والعالمي، ولذلك لم أفاجأ يوماً حين كنت أقرأ مؤلفاً للمفكر الأمريكي كورنيل ويست « Democracy Matters » والذي عد الأستاذ كأول في قائمة القلائل من المفكرين المسلمين المميّزين في عطائهم ووضعه فوق مجموعة ضمت محمد عابد الجابري ومحمد أركون وغيرهم. لا أريد هنا أن أمارس بعض قراءة لجملة ما صدر من كتب ومحاضرات كرّسها الأستاذ محمود محمد طه لخدمة دينه ومواطنيه، فالمجال لا يسمح بهذه القراءة التي تحتاج إلى منهج ومجالها، حتماً، الفصليات والدوريات المتخصصة، وقد فعل بعض تلامذته ومحبو شخصيته الفريدة في تاريخنا. فعلوها بالقدر الذي شرحوا إضافاته الفكرية والسياسية والدينية والوطنية والاجتماعية، ولكني أتخذه هنا كنموذج للذات الفكرية «المتسودنة» فقد كان موقفه السياسي مصدر قلق للسلطة الاستعمارية الذي سجنته في الأربعينيات، وكذلك مصدر تهديد للأنظمة الشمولية وجماعات التفكير التكفيري الذين تواطأوا مع سلطة مايو لاعدامه في ذلك اليوم، بعد محاكمة سياسية لقضية هي فكرية في صميمها تتعلّق بموقفه من قوانين سبتمبر. إن التجديد الفكري للموروث الديني الذي بذله الأستاذ محمود محمد طه كان اجتهاداً يتقاصر عن فهمه الذين تكلسوا مفهومياً وصاروا أسرى لنصوص الاجتهاد الديني القديم، ولذلك لم يكن هدفهم -بتدبير أمر محاكمته هو حماية الدين من شائبة الهوى الشخصي في تفسيره- بل كان الهدف هو تدمير الأوليات الفكرية لمثل هذا النوع من المشاريع الفكرية السودانوية التي تمارس القطيعة المعرفية مع التراث الفكري النازل من المركز الحضاري. كان لا بد للأستاذ محمود محمد طه أن يدفع ثمن هذه الاجتراح الفكري الذي قصده وظيفياً، وكان لا بد أن يكون مصيره متطابقاً مع مصائر الذين حاولوا من قبله الخروج عن التفكير الديني السائد لفتح كوّة للإصلاح الإسلامي، ولترجمة المعتقد بالصورة التي تساعد في حفظ المتحقق من تراث الدولة الإسلامية أينما وجدت. فمشروع الأستاذ كان متقدماً في الرؤيا، ويصطدم أول ما يصطدم مع الحرس الديني التاريخي للدول المسلمة، وكان كل أمله تحرير هذا التراث مما علق به من تفاسير ارتبطت بزمانها مرة، وارتبطت بتحالف العلماء مع السلطان المستبد في الدولة المسلمة التي أوصلوها إلى الحالة التي أصبحت فيها عاجزة عن المحافظة على تركيباتها الإثنية والاجتماعية فيما أصبح المسلم «عبداً مطيعاً» للماضي من المقولات الدينية التي لا تسعفه في فهم اللحظة، فيبدو حيراناً بين المثال المعتقدي والواقع المتناقض. إن النظرة السودانوية المتصلة بأمر السياسة لا تقلل من أهمية المعارف الإنسانية في كل ضروب الحياة، بل إن المعارف الخارجية تتناص مع المعرفة السودانوية، كما أننا نعرف أن وظيفة المرء في الحياة أن يتدبّر الحكمة متى ما وجدها وأينما كان مصدرها، غير أن كل مصادر المعرفة تختمر في ذهن المرء نفسه لتفسير معطى واقعه السياسي/الاجتماعي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك مصدر واحد لتفسير الظاهرة السودانوية في تفاصيلها المتشعّبة والمختلفة وإن تقاطعت مع تفاصيل إنسانية أخرى. ولذلك كان وعي الأستاذ محمود حاضراً، فلم يتدجّن بكل القراءات التي مارسها في سبيله لاستنباط المنهج السياسي السودانوي الذي به يناضل والسلوك الذي بواسطته يعرف. لم تغرقه بلاغة اللغة في مخاطبة الجماهير أو يقعرها آن يكتب وإنما تحدّث بالمفردات التي يفهمها العامة وكتب بالسهل الممتنع الذي يبين ويتعمّق. ووجدناه لم يتأثر بمناخ كلية غردون كما حدث التأثر هذا مع أترابه، ومن ثم يحترف لبس البذلات وإنما حافظ على لباس من الدمور ليدل على زهده، ولم يتنافس مع زملاء له من مهندسين وبقية أفندية وقتها في بناء القصور كما يفعل الآن قتلته وإنما تواضع لله فعاش سودانياً كريماً في منزل من «الجالوص» ولم يهرب من مجاورة عامة الناس إلى «الأحياء الثرية» التي هرب إليها قضاته. ولم يبرح وطنه هرباً من بطش أو خوفاً من ديكتاتور، وإنما تسمّر حضوره بين أهله وتلاميذه فعانى ما عانوه وشقى بما شقوا. كان يأكل من غالب طعام الشعب، وليس مثل من استمتعوا برؤية مشهد جثته تتدلى والابتسامة الساخرة كأنها تغفر لهم جهلهم، هؤلاء الذين تمتلئ ثلاجات منازلهم بما لذ وطاب من طعام، وكان في «برندته» يستقبل ضيوفه ومن بينهم تلاميذه الذين يجلسون على الأرض، فيما وجدنا أن قتلته يستقبلون لا يرتضون إلا بقصور تمتلئ بالثريات ومرفقة بأحواض للسباحة. كان ذلك هو الرمز السودانوي محمود محمد طه الذي عاش عمره فقيراً من جاه أو مال أو حاشية أو ذبانية أو منصب حكومي ولا تعرف له بعض بواخر تجوب عرض البحار، بل ولا يعرف له حظ في البورصة الدولية كما هو شأن الذين كفّروه وكادت ضغينتهم تجاهه أن تصلبه. هذه هي السودانوية التي تبحث عنها الجماهير عند زعمائنا السياسيين فلا يجدونها، فكيف إذاً، لا نصبر على بؤس الحال وشقاء المآل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: مؤيد شريف)
|
الأخ الدكتور الفاضل / حيدر بدوي أحيي فيك روحك السامية و وتجاوزك للترهات وأنت تكتب عن أنبل البشر في القرن العشرين والواحد والعشرين ،الأستاذ الشهيد محمود محمد طه يكفيه فقط أنه لم ينحن لسطة الهوس الديني المتخلفة ، والمتهاوية ،ولغطرسة الحكام الذين راحوا لمزبلة التاريخ ، فضرب مثلا لامثيل له في الصمود من أجل المبدأ ..
أستغرب من هؤلاء الذين يتهكمون ... وقد ضيعوا على أنفسهم فرصة البحث والحوار الهادف ... وصولا للحقيقة ... ليس بالضرورة أن يتفقوا معك أو معى ، فقط ، إن عدم الجدية والجنوح للإستهتار، شىء يعود عليهم بالندم ...
مركز الأستاذ محمود محمد طه ، أخي حيدر ، بدأ بالفعل وأنا أتابع خطوات تنفيذه ، وقد كنت في حوار أول أمس مع الإبن ياسر حسن يس ... وسأوافيك بالتفاصيل لاحقا ... وأنا أعلم متابعتك ورعايتك للفكرة منذ زمن ... وفقنا الله للوفاء لمن علمنا معنى الصمود ومعنى أن يكون الإنسان إنسانا ... تحياتى لك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: kh_abboud)
|
استغرب كيف ينبت بعض مدعي المعرفة والعلم الكثيف من توابيتهم ليتحدثون عن جهل البعض .. وتهكمهم ونحن لم نسمع عنهم وعن معرفتهم الغذيرة إلا في هذه المساحة التي سعتها كم ميغا بايت وبعض الايقونات والاكواد .. ما يثير الاهتمام أن بعضهم لا يجيد توجيه الحديث مباشرة فقط .. إنما ياتي ليتسلق ظهر اخيه وفق منظومة (دارونيه) محسوبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
Quote: استغرب كيف ينبت بعض مدعي المعرفة والعلم الكثيف من توابيتهم ليتحدثون عن جهل البعض .. وتهكمهم ونحن لم نسمع عنهم وعن معرفتهم الغذيرة إلا في هذه المساحة التي سعتها كم ميغا بايت وبعض الايقونات والاكواد .. ما يثير الاهتمام أن بعضهم لا يجيد توجيه الحديث مباشرة فقط .. إنما ياتي ليتسلق ظهر اخيه وفق منظومة (دارونيه) محسوبة .. |
سلام يا تمبس
انت يا ولد بطل حركات الجيش وشيل الكاميرا بتاعتك وامشي غطي الفعاليات دي..خلينا نشوفا في التلفزيون ان شاء الله قناة هارموني خلونا نحس انو عندنا عاصمة في القرن الحادي والعشرين فيها فكر ومفكرين ..مش بؤرة تخلف يخرج فيها الغوغاء خلف بروفسر يهتفو خاسيء خاسيء يا عنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: واحد من اتنين .. يا يتغير الاسم ليصبح "مركز محمود محمد طه" أو أضعف الإيمان يبقى "مركز محمود و الخاتم" على أن يأتي محمود أولاً. |
اطايب الناس اغيار لدا الزمن يخلو من الهم اخلاهم من الفطن:)
هسه مالك ومال المركز واسمو خليك مع النسر القشعم الفي السجن والجنرال الفي متاهته ما خلى حكامات من عرب وعجم عشان يتخارج من ورطة صنعها بنفسه يوم 30 يونيو 1989
وسنة 2020 حيتسال الناس هل نعمل مركز باسم الشيخ ام المشير:D
بالله انت وتنبس العزيز لحدت هسه مخمورين بخمر السيادة..لحدي هسه كيزان والقصة بقت موضة قديمة تمطتو صهواتها تفاخرو في القيور الماضية..ورونا حاجة كده كيزان 2009 واتركو الولولة عن مشروع اضحى سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء وتحتفلو بيه كل 30 يونيو باسم ثورة الانقاذ دون حياء والحياء شعبة من شعب الايمان فوقو لنفسكم يا مزيفين لقد اقترب للناس حسابهم.. انت امشي المركز عشان توعى..ان شاء الله يكون اسمو مركز بوليس السجانة..وسوق معاك تمبس والكاميرا ولى مش كده؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
Quote: سلام يا تمبس انت يا ولد بطل حركات الجيش وشيل الكاميرا بتاعتك وامشي غطي الفعاليات دي.. خلينا نشوفا في التلفزيون ان شاء الله قناة هارموني خلونا نحس انو عندنا عاصمة في القرن الحادي والعشرين فيها فكر ومفكرين .. مش بؤرة تخلف يخرج فيها الغوغاء خلف بروفسر يهتفو خاسيء خاسيء يا عنان |
.. العزيز عادل أمين .. عامل كيف ؟؟ الاحساس وحدو .. عامل زي اليد الواحده الما بتقدر تصفق بيها .. أو كما اعتقد وفي الجيش دائما do to die then ask why أو (نفذ ولا تناقش) .. لو كنت بقدر اصفق حاليا لوجدتني بكاميرتي حسب وصاياك وكريم عنايتك اصور ليك المركز وبعض الزوايا من بوابة عبد القيوم وبيوت الجالوص .. لكن بعدما قناة هارموني تجيب تصويري تفتكر ح (تمحمد) ليك فكرتكم دي على كل الشعب السوداني .. واللا ح ننتظر التلصيق السنوي دا ..؟ أما بالنسبة لي الذين يهتفون منددين بكوفي عنان .. فديل سرهم باتع بووون شاسع ما بين سنوات غلسوا فيها الذاكرة ما استطاعوا وبين قف مكانك واحترق .. ونحن في القرن الحادي والعشرين زي ما عارف .. بعدين تعال .. وين المفكرين ديل..؟ يجيك مفكر وصاحب فكرة يقول ليك سودان جديد ويياي .. تقول كدي نشوف دا مويتو شنو .. ؟ تصحى من الصباح تلقى ليك اتنين تلاتة يخستكو ليك في الموقع العام لسودانيزاونلاين .. ويرجعوك لزمن الشلوخ المطارق والولادة بي الحبل والري بالشادوف .. تفكر في الحال بكشل (شيوعي) ما تجد نفسك وإلا بين كماشة من بعض الافاكين وحايكي القصص الخرافية .. عن العنقاء وخيول تطير .. أما مركز بوليس السجانة المقترح زيارتو دا .. فزي ما شايف يغنيك الحال عن كثرة السؤال. أما (طشمت ) السيادة دي يا عادل فخذلتني فيها .. كنت قايلك مفتح اكتر من كدا .. وما عايز اقول ليك حتى إنت زاتك يا بروتس .. لانو بروتس دا الجماعة اكلو لحمو عديل كدا .. ومع ذلك .. ح احكي ليك قصة من حلقة النوبة بالشيخ حمد النيل حكاها لي واحد من الفقرا .. عن واحد كان بيجي داخل الحضرة ماسك نار وطاشم .. ويهبش في الحيران من طرف .. (ودينك وايمانك) لغتو المميزة في الحوار .. والفقرا زعلانين منو .. لكن متأدبين في حضرة من يهوو .. وحضرة سيدنا النبي .. يخلوهو يعجن في عجينو ويعوس في عواستو يوما ما .. واحد من الدراويش شالو ولف ودور بيهو في مودة وانسجام .. ومحبة ، وفكاهو في واطة الله دي .. زولنا دا طرش كما لم يطرش من قبل .. ومن يومه ولي الليلة بيدخل ويسدد .. أو كما جا في الرواية .. المهم في المسالة دي .. بعدما المركز دا يتفتح ويجيبوهو ليكم في هارموني .. الدراويش بتجيبوهم من وين .. علشان تلفو بيهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: واحد من اتنين .. يا يتغير الاسم ليصبح "مركز محمود محمد طه" أو أضعف الإيمان يبقى "مركز محمود و الخاتم" على أن يأتي محمود أولاً.
|
الذين لا يعملون ... ويؤذي نفوسهم أن يعمل الآخرون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: مدحت عفيفي)
|
بالله انت وتنبس العزيز لحدت هسه مخمورين بخمر السيادة.. لحدي هسه كيزان والقصة بقت موضة قديمة تمطتو صهواتها تفاخرو في القيور الماضية..ورونا حاجة كده كيزان 2009 واتركو الولولة عن مشروع اضحى سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء وتحتفلو بيه كل 30 يونيو باسم ثورة الانقاذ دون حياء والحياء شعبة من شعب الايمان فوقو لنفسكم يا مزيفين لقد اقترب للناس حسابهم.. انت امشي المركز عشان توعى..ان شاء الله يكون اسمو مركز بوليس السجانة.. وسوق معاك تمبس والكاميرا ولى مش كده؟؟!!! يا عادل معليش .. انا غيرت رائي .. بالنسبة لي التشريح بتاع بروتس الفوق دا عايز اقول ليك يا بروتس مش دا حق شرعي .. حق التغيير دا وواجب مرحلي ..؟ اها يا بروتوس حسع إنت ووفقا لما تحتهو خط اعلاه .. فرقك مننا شنو ما بالطريقة دي كلنا في الهوا سوا .. بس نحن بنفرق منك اننا موديل الفين وتسعة .. وإنتو سيادتكم وتبعيتكم من ما نحن كانو بيرسلونا للدكان ويا يوم الليلة بتجابدو فيها مجابدة .. يعني من وقتها لو وقفتو طابور واتماسكتو اليد باليد يا عملتو الجحزية حقت الجيش .. والله حسع دي كان وصلتو تخوم سايبيريا ووقفتو لينا الموجة الكتلتنا اليومين الفاتت دي .. لكن التقول شنو .. حتى سيد الفكرة الكانو معاهو قالو الحبل دا حار .. اخير نشوف لينا حته تانية .. والرجل ثبت وجرس الحبل الحار دا زاتوو شفت كيف يا بروتس ..؟ يعني لمزيد من الحداثة حقو تنضم لركبنا الميمون وتمجد معانا السادة وتهتف بحياة السلطان .. اصلها خربانه خربانه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
المحدود بحد الرّدة عن الإسلام كفراً وفسوقاً لم يشيّد مسجداً ولا "زاوية"
في سنوات ضلاله الكبير ومن المعلوم للعامّة والخاصّة أنّه تارك للصلاة المكتوبة
بل زعم أن كل من مريديه يستطيع تركها في مرحلة ما تسمى الأصالة
فكما وانّ فاقد الشيء لا يعطيه فتتارك الصلاة سيكون أخر ما يفكّر فيه تشييد مسجد
لذلك قبل أن يفكّر الطاهويون المؤلّهون ( يعتبروه إله من دون الله) للمحدود محمود في تشييد مركز أو "استغلال" مركز أن يفكّروا في بناء مسجد
لن يفعلوا
لن يفعلوا
لن يفعلوا
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: و الأفظع أن أصبح يتردد: مركز الخاتم عدلان لصاحبه محمود محمد طه. |
هسه دي كتابة صحفي مسؤل من تنوير الناس حول متغيرات المرحلة...انت مشكلتك مع المرحوم الخاتم عدلان لانه شيوعي وانت مبرمج ضد الشيوعيين...مشكلتك مع الاستاذ شنو؟؟
والله يا ملاسي خايفك تصل الاكسبياري ديت بتاعك قريب..وتلحق امات طه كان في مركز في الخرطوم الان يقدم ندوات بهذا المستوى معنها نيفاشا بخير وتركت الانقاذ التى نقضت غزلها ضلالها القديم
انت عايز فرمتة(formate) رغم انك صحفي اجتزت القيد الصحفي في وطن برنامجه بلا قيود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
المازوم فرانكلي كمال تتجلى ذهنيته في صورة بروفاليه وما كتبه شعار
هسه عليك الله الجنوبية دي لقت شنو في شمالك المازوم بجهاته الثلاث عشان تحنسا على الانفصال لحدت 2011 يا ضيق الافق لكل حادث حديث ومن بتين انصار السنة بقو يتكلمو في السياسة...انت قايلا صينية باسطة يا اخي روح امشي اقعد في السعودية وانجز لينا مسواك نمحو به بدعة معجون الاسنان قاعد خلية نائمة في العالم الحر محسوب على السودان والسودانيين المرة في بروفايلك دي مسلمة بس جنوبية عشان كده يا عنصري ما دايرا؟؟
وذلك مبلغك من العلم خليك من الصلاة وغيرها االصلعة المقابلة جليد السكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
الأستاذ ملاسي
Quote: دكتور الحسين تحياتي مشكلتي إنو مركز استنارة و تطوير- يعول عليه كثيراً - كمركز الخاتم عدلان يكون داير في حلقة مكرورة و مفرغة زي دي. |
وانت عائزو يدور في أي حلقة؟ والفكرة الجمهورية لا يعول عليها في الاستنارة والتطوير؟ عجبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: د.أحمد الحسين)
|
واضح أن حسين يضايقه الاحتفاء بالأستاذ محمود محمد طه. ولا يجد هذا عندي أي مبرر غير كونه مغرض. وكأني به يخدم من اغتالوا الأستاذ من المتربعين اليوم على سدة الحكم، والأجهزة التي تحميها. ليس لدي ما يؤكد أن حسين يخدم في جهاز الأمن، ولكن لم يعد بإمكاني نفي ذلك عنه (مثلما فعلت من قبل). أقول ذلك وفق ملاحطات ورصد لمساهماته وتاريخه في المنبر، منذ وقبل عودته للسودان.
لا أجد الوقت الآن لعرض نتائج هذا الرصد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: والله يا ملاسي خايفك تصل الكسبياري ديت بتاعك قريب..وتلحق امات طه كان في مركز في الخرطوم الان يقدم ندوات بهذا المستوى معنها نيفاشا بخير وتركت الانقاذ التى نقضت غزلها ضلالها القديم |
صدقت، يا عادل.
نيفاشا هي كعب أخيل الهوس الديني، والقوى التي تمثله في مراكز صناعة القرار في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: حتى سيد الفكرة الكانو معاهو قالو الحبل دا حار .. اخير نشوف لينا حته تانية .. والرجل ثبت وجرس الحبل الحار دا زاتوو شفت كيف يا بروتس ..؟
|
الاخ العزيز تمبس سلام طبعا الافلاس الفوق ده يدل على انك فعلا كنت محتاج تجي المركز عشان تعرف الفرق الاخلاقي والجذري بين الفكرة الجمهورية ((السودانية)) والاخوان المسلمين ((المصرية)) التي لا تتورع عن الكذب والصعود على جثث الاخرين ونحكي ليك القصة من الاول الي الاخر كشاهد على ذلك العصر... في ذلك الزمن كتب الاستاذ بيان هذا او الطوفان لمنهاضة قوانين سبتمبر ..قامت الاجهزة الامنية باعتقال الاخوان الجمهوريين الذى وزعو البيان ثم اعتقلو الاستاذ تحت المواد 105ا و96ط..من قوانين امن الدولة الفاشية اثارة الكراهية ضد الدولة..وعندها اعلن الاستاذ مسؤليته عن البيان كسوداني اصيل ولم يتهرب من محكمة المهلاوي ولم يتراجع عن موقفه اعلن انه صاحب البيان وعاش ومات من اجل فكره دون ان يتضرر من ذلك جمهوري واحد..وسقطت التهمة عن الاخوان الاخرين..وفي الاستئناف حول المهوس المكاشفي الجريمة الي ردة فقط للاساءة اليهم وجمع علماء سوء منهكين جلهم ذهب الي باريه الان والموت سبيل الاولين والاخرين..ود كله موثق للتاريخ ...وبجي اليوم االبنفتح هذا الملف والبتفاصيل المملة للشعب والعالم وليس فقط على مستوى مركز في العمارات شارع 51 والعراق ليس عنكم ببعيد اذا انت تقدر قيمة الشجاعة والمسؤلية واليوم التاريخ يعيد نفسه لماذا لا تنصح الحاكم بامر الله في الخرطوم ان يواجه المحكمة و جرائم الحرب الموثقة في دارفور..وهناك في لاهاي لا في اعدام ولا هم يحزنون....وانت تعلم تماما نتائج مواجهة المجتمع الدولي على السودان وشعب السودان المغييب حتى الان بفضل نوع ناس ملاسي ديل... والان عرفت الفرق بين الجمهوريين والكيزان في المسؤلية..ومشروع الانقاذ1989-2009 الذى اهلك الحرث والنسل ولا حياء لمن تنادي والحياء شعبة من شعب الايمان..بينما الفكرة استهدفت وعي الناس واحترمها الناس وكانو يجلسون لها في الطرقات عندما كان الهوس يحاربها في الجامعات الفضيحة... ولا تنسي مقولة عمر بن الخطاب(حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو) وزنو انفسكم قبل ان توزنوا) لماذا لا يقتدي صحابة السودان الجدد بصحابة العهد الذهبي للاسلام؟؟ نصيحة اذا كنت تمجد الشجاعة اعرف رجالها وليس في الامر اي عداوة شخصية كما قلت لك ولكن الحق اولى ان يتبع.. ابعد عن الفكرة الجمهورية والاستاذ...نظل احباب ذى ما كنا... وناطح من هم على شاكلتكم من كائنات البورد العجيبة(اوجاع السودان القديم)..وانت بارع في الامر....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
نعود لصورة بروفايل المازوم فرنكلي عبر نكتة في واحد انصار سنة كده مرتو شينة كل يوم تقول ليه علي الحيطة دي جيرانا عذابة قال ليها:لو شافوك هم براهم بعلوها وذهبت مثلا هسه يا فرانكلي العجيب الجنوبية دي...تنازات ليك عن نص نفطها في الجنوب الانت قلعتها من جذروها بسببه وحولتها لنازحة جائعة ومحبطة ساكنة في بيوت خيش في الخرطوم عاصمة المسلمين والدولة الاسلامية المزعومة..في حروب داحس والغبراء المبتزلة من 1983 لحدت نيفاشا2005 وده كرم شديد من الراحل قرنق ان يتنازل عن نص نفط الجنوب لمدة ستة سنة الذى فرض عليه ان يوقع افضل اتفاقية مع اسوا سياسيين في الشمال(الاخوان المسلمين/فراع المؤتمر الوطني) وليس هناك ادنى سلوك او ممارسة جاذبة من رعاع السودان القديم في الحكم او المعارضة تجعل جنوبي واحد يقتنع بالوحدة المرة الفي بروفايلك دي لو قرت كلامك الشين ده براها بتعلي الحيطة مش كده.. بعدين الجنوبيين مرتاحين الان بعد معاناة 200 سنة..والشمال مهدد بالانهيار الكامل تحت الضغوط الدولية..وما فيه موارد حقيقية...يعملو بيكم شنو؟؟ بعدين يا سلفي انت لا تملك رؤية ولا مشروع بوق قديم للوهابية خارج بلادها..وهذه معادلة التخلف التي تمثلها جلابية قصيرة+ كحل+ مسواك+صينية باسطة= فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
بعدين يا ملاسي انت عندك بقي مشكلتين في الخرطوم محرقاك وانت في ام درمان مركز الخاتم عدلان وجريدة اجراس الحرية
ايه رايك يؤجر منزل من طابقين تحت مركز الخاتم عدلان وفوق اجراس الحرية ويافطة واحدة اجراس عدلان
اذا كنت لا تستطيع التعايش مع اكثر من راي درب نفسك من الان على التعايش وقبول حاجات كثيرة ما بتعجبك ... وقدم ما تراه افضل من الاخرين او تنقرض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الاخ العزيز تمبس سلام طبعا الافلاس الفوق ده يدل على انك فعلا كنت محتاج تجي المركز عشان تعرف الفرق الاخلاقي والجذري بين الفكرة الجمهورية ((السودانية)) والاخوان المسلمين ((المصرية)) التي لا تتورع عن الكذب والصعود على جثث الاخرين ونحكي ليك القصة من الاول الي الاخر كشاهد على ذلك العصر... |
.. يا بروتس .. والله بي طريقتك دي ح تثبت لي فعلا انو لسه محتاجين ليكم لمبات زئبق لي موضوعكم دا .. يا عادل ياخ لو أنا ارتضيت أنو اخلق مقارنات بين الحركة الاسلامية والاخوان المسلمين وما بين (الخزان) بتاعكم دا صدقني بتطلعوا مغلوبين غلب الحسن والحسين ..لانو اصلو ماف اي مقارنة ولا حتى مجال مقارنة .. الحركات الاسلامية دي في اي مكان .. في العالم ما سمعت بي فكرتكم دي إلا في السودان وفي السودان زاتو اظنو في الثورة بالنص .. يعني انتاج تصدير ما عندكم .. طيب ياخ من زمنكم داك كان ضربتوا الأرض .. حسع على الأقل كان مراكزكم تتطاقش ورتاينكم شغاله تش .. وبالرغم من ذلك .. أنا ما بعقد مقارنة بينكم وبين الحركة الاسلامية لا سلوكيا .. ولا تنظيمياً ولا كم ولا كيف .. لكن مهتم بي قناعاتي وبعض المروجين هنا ديل لي الفكرة دي بي قوة السلاح .. والحاجة المضحكة أنو في واحدين كدا اصتدموا بالواقع الأمريكي أو اي واقع واصبحوا فلاسفة ومنظراتيه .. ومروجين لي أنو الفكرة دي والله احلى منها مافيش ..
بالمناسبة .. المداخلة بتاعتك دي ما شفتها شايف تاريخه قديم جدا .. لكن الهكر العزيز لا اعيب عليه ما طال بعض المداخلات خاصتي والمهاترات .. الراجل دا طيبان .. ح اجيك لي ردك دا .. لانو احسن حاجة الشربات بتاع الفسيخ بتاع اليومين دي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
الأخ الكريم تمبس، تحياتي وتقديري، ثم شكري على تفعيل الحوار ورفع شأن الأستاذ محمود محمد طه والجمهوريين بتحريك الخيط، وبمناكفتنا بحسك الناقد. أتفهم ما تقوله. فنحن بالفعل لم نقم بواجبنا كاملاً لتعريف العالم بنا. وقد تقاعس الجمهوريون لزمان طويل عن القيام بوادجباتهم نحو الإسلام ونحو السوان. ولكن بفضل الله علينا فإننا بدأنا بالحركة الدؤوبة كما تر ى في هذا المنبر وفي غيره. وليس صحيحاً ما تقوله، حين تقول:
Quote: .. في العالم ما سمعت بي فكرتكم دي إلا في السودان وفي السودان زاتو اظنو في الثورة بالنص .. يعني انتاج تصدير ما عندكم |
فالفكرة الجمهورية أصبحت محترمة في العالم، بخاصة عند قراء الانجليزية والإيطالية والفرنسية، ولغات اندونيسية وماليزية، وغيرها. وقد بدأت الفكرة الجمهورية تشق طريقها، وبقوة فكرية ضاربة، في مراكز الفكر وصناعة الراي الاستراتيجي في أمريكا، كما تشير مشاركتي أدناه، مخاطبا الأخ حسين وقراءه. وكون المثقفين السودانيين، مثلك، لا يعرفون كل ذلك، فهذا شأن يعيبهم ولا يعيب الفكرة الجمهورية، التي أدعوك دعوة خالصة لقرائتها من مصادرها، بدلاً عن انفاق الوقت في ما لا يفيد من مناطحة طواحين الهواء. أنت شاب ذكي، ولديك طاقات ومواهب بائنة في مشاركاتك "المناكفة،" وغيرها، في هذا المنبر الحر. ولكن هذا الذكاء، وتلك المواهب يمكن أن تكون مدمرة، إذا ما سمحت لنفسك بتجاهل فكر سوداني أصيل. هذا الفكر الذي صدر نفسه، بقوة النموذج، المتمثل في حياة الأستاذ محمود محمد طه، واستشهاده. والمتمثل أيضاً في نصاعة وقوة منظومته المفاهيميةن بحيث أصبح يدرس في أهم مراكز الرأي الاستراتيجي في العالم اليوم، بخاصة في أمريكا. أوليس من العيب لشاب ذكي مثلك أن يجهل أمراً يقبله شاب أمريكي –من طلبتي، أو قراء أخرين للفكرة الجمهورية، مثلاً- وأنت معرض عنها، تناكف في حامليها، تضيع وقتك ووقتهم، بدلاً من القراءة الجادة، والنقد الواعي المستبصر على هدى تلك القراءة؟ أوليس من العيب أن تجعل قراءة الفكر الجمهوري الشباب الأمريكي يحترم السودان والسودانيين ويتطلع لزيارة السودان، وأنت عن هذا الفكر معرض؟
أرجو أن تقرأ المداخلة المنقولة التالية بتمعن. فهي تدل على أن الفكر الجمهوري قد طفق في الآفاق، وقد أظلنا عهد الاهتمام الدولي الواسع به. وما حدث في جامعة أوهايو (اثنز، أوهايو) يدلل على ما أقول خير دليل. ففي مؤتمرنا هذا العام، احتفاءً بمئوية الاستاذ محمود كان النجاح فوق تصورنا. وإقبال الأمريكيين، وغيرهم، من كافة الجنسيات، والأديان، والأعراق، نساءً ورجال، كان مذهلاً للغاية. فإلى المساهمة، التي أرجو أن تجد ممن وقتك ما تستحقه.
Quote: الأخ الكريم حسين، والمتداخلين والقراء الأفاضل،
تحياتي وشكري الجزيل، والوافر، على مشاركتنا في الاحتفال بأخصب حياة عاشها سوداني،على أطلاق العبارة. عدت لتوي من أعظم احتفال أقيم للاعتبار بالحياة الفريدة للإستاذ، الشهيد، المعلم محمود محمد طه محكية في مئويته.
ليتكم كنتم معنا.
كان احتفالاً كوكبباً بكل معنى الكلمة. وقد شهد أهم فعالياته ما لايقل عن ألفي شخص، من كل بقاع الأرض، رجالاً ونساء، من كل الأعراق، من كل الأديان، وكافة الاتجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية. وكان معظم المتحدثين، -وهم كثر- من غير الجمهوريين@! منهم أوربيين، من جامعات أوربية محترمة. ومنهم أمريكان من أعراق واتجهاهات وأديان وتخصصات أكاديمية مختلفة. ومنهم أكاديميين أفارقة وأسيويين متميزين، وغيرهم.
هكذا مثل الأستاذ محمود عظمة الشعب السوداني، فتهادت له القلوب من كل حدب وصوب. كثيرون قطعوا مسافات طويلة لكي يحضروا هذا الحدث الفريد، للاحتفال بفرد سوداني فريد، تجسدت فيه خصائل وأخلاق شعب عملاق، فريد!
وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فلجس في الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!!
لولا أنني مرهق بعض الشيء بعد سياقة السيارة، ومعي أسرتي، لأكثر من ألف كيلومتر لاسترسلت أكثر، وأكثر.
ولي عودة. فإلي الغد القريب! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: نصيحة اذا كنت تمجد الشجاعة اعرف رجالها وليس في الامر اي عداوة شخصية كما قلت لك ولكن الحق اولى ان يتبع.. ابعد عن الفكرة الجمهورية والاستاذ...نظل احباب ذى ما كنا... وناطح من هم على شاكلتكم من كائنات البورد العجيبة(اوجاع السودان القديم)..وانت بارع في الامر.... |
.. يا بروتس بلاي دا حسع فهم زول شايل ليهو جنريتر وحايم بيولع بيهو..في الظلمات؟ تقول لي ابعد علشان في دنيا الحب نلقى الجنة..؟ ما كمان واحد في الاتنين: 1- يا اما الأستاذ ما هادي فيك كويس .. ومتشبع بيهو .. أو 2-إنت بتعمل حاجاتك براك وعايز تولع لي دا وتقطع الموية من دا.. وفي الحالتين: إنت ضايع إنت ضايع.. وأنا ما لاقي البينصفني .. الأستاذ قبل كدا يا بروتس مش في واحد (مهووس) حسب التصنيفات الشغاله هنا دا .. يقال انو (فلق) الأستاذ بي عصاية في محاضرة ما حتى ادماهـ ..؟ وبين هرج ومرج المريدين والصعايدة أصحاب (التار) عفاوصفح الأستاذ في تأدب وكان درس (للفالق) ما تلم وهو يهوى الالم ..؟ طيب يا بروتس دي ما الشجاعة زات نفسها الممكن كان تكلمني بيها .. من غير ما تكلمني عن احداثيات الحب في زمن الكوليرا .. والا كمان يا بروتس بتعمل حاجاتك براك إنت وبتحب وتمجد الشجاعة بطريقتك الخاصة ..؟ أما فيما يتعلق بالشجاعة ورجالاتها: فلا اعتقد انها قاصرة على الجندر فقط .. دا إلا وإن كنت إنت عقلية ذكورية ودا برضو حسب احداثيات واكلشيهات البورد .. يا كمان إنت ما عندك محبة ولا عندك الحبة .. ياخ مسالة المواقف المبدئية في الاعتراف بي شجاعة المواجهة للموت دي مسالة استاندرد حقو زاتو ما كان تقشطة لي في النص كدا دا وإنت عارف سلفا انو مش أنا بس المعترف بالحاجة دي .. خليني انا الكوز الأمنجي دا .. اي صاحب روح سوية بيعرف أنو الثبات في مواجهة الموت من شخص ما .. بيعتبر قمة الشجاعة ما كمان الموت دا ليهو ناسو بيعرفو ليهو كويس.. والناس البتشوف الموت قدامه وتقيف ليهو برضو يصنفو من الشجاعة (بمكان) .. قبل كدا في بورديكم دا ما مجدت ليك صدام حسين أسد همام واجه جلاديه والموت بشجاعة وكان بيتشهد في قدام الحبل وقدام الجميع بينما كان بقية الأمريكان بيرجفو بي بره .. وبقية الخونة واذيالهم بيهزو ويصيحو قدامو في هستيريا .. ما اتكلمنا عن شجاعة عبد الخالق محجوب وبابكر النور وصحبهم هل كنت بعثي والا شيوعي ؟؟ ما كمان دا الاستاندرد العادي البتلاقو فيهو الناس المضلمين والناس المنورين ... ياخ أقول ليك حاجة..؟ شفت فلم عمر المختار ..؟ مش انطوني كوين وهيلين باباس .. ناس كانت بتمثل ساكت في الحاجة دي ومربوطة ليهم مشانق من ورق .. والواحد فوقم بياخد عدادو بعد نهاية المشهد ..؟ إنت ماشي بعيد ليه لي انطوني كوين ..؟ مش ود حبوبة قال يودو (سروالو) لي أخواتو وبنات عمو في البيت ..؟ دي حاجات كلها يا بروتس ما محتاجة لي (فكرة) بقدرما محتاجه لي انسانية .. وأنا لهــا من غيرما تجردني من محبتك ولا حسنة منك .. أما أن أبتعد عن الأستاذ والفكرة ومناطحة من هم على شاكلتي وفي رواية أخرى طواحين الهواء .. فدا يا بروتس هو المغطس حجركم .. ودا البولد ليكم المزيد من الناس الشايلين (عصاياتم) ويفلقوا .. دا طبعا لو كان في زي النوعية دي وفي الكم الهائل مما وجب (تفليقهم) لكن صدقني لا يوجد قوم في عصرنا هذا ليهم اهتمامات (تفليقيه) .. في الواقع .. والمشهد السوداني .. زمانكم فات وغنايكم مات بموت صاحب الفكرة وهروب الكانو معاهو من حبل المشنقة. بلاي لو كنت معاهم يا عادل كان بتقيف ؟؟ لذلك حقو قدر (التفليق) حقنا دا تربطوا روسينكم منو علشان تبقوا صعايده كتار .. وانت بالذات تبقى (هريدي) شديد لكن ما توجهني لي شاكلتي .. اعوس معاهم .. يعني إنت قاعد (تولع) بس في محافل المفكرين الجمهوريين وتضلم في المناسبات غيرالرسمية ؟؟ وبالرغم من ذلك يا صاحب .. كلما اكتبه هنا لا تعتقد اني اواجه به الشخوص بقدرما اعبر عن قناعات زي ما قلت ليك مستصحبا الاستاندرد حقي .. وزي ما عارف السمين بقع والضعيف بقيف .. إنت وزن خفيف الذبابة وزول كلك نور مالك عايزني اعتقد انو لاقيت لي جمهوري سمين .. ووقاع ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
باهتمامه بفكر وحياة الأستاذ محمود محمد طه، مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، يوسس لأسمى معاني الاستنارة بالفكر الحر، واعمق معاني التنمية البشرية بالتمثل بحياة إنسان نمى الحالة البشرية فيه إلى أسمق م معاني الإنسانية. نموذج الاستاذ محمود محمد طه هو أرفع نموذج للتنمية البشرية يمكن أن يقدمه السودان. وفكره أسطع شعلة في وهج الاستنارة التي بدات تنتظم فعاليات المجمتع المدني في السودان. ومركز الخاتم عدلان من أخصب أماكن هذه الفعاليات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: باهتمامه بفكر وحياة الأستاذ محمود محمد طه، مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، يوسس لأسمى معاني الاستنارة بالفكر الحر، واعمق معاني التنمية البشرية بالتمثل بحياة إنسان نمى الحالة البشرية فيه إلى أسمق م معاني الإنسانية. نموذج الاستاذ محمود محمد طه هو أرفع نموذج للتنمية البشرية يمكن أن يقدمه السودان. وفكره أسطع شعلة في وهج الاستنارة التي بدات تنتظم فعاليات المجمتع المدني في السودان. ومركز الخاتم عدلان من أخصب أماكن هذه الفعاليات. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: اذا انت تقدر قيمة الشجاعة والمسؤلية واليوم التاريخ يعيد نفسه لماذا لا تنصح الحاكم بامر الله في الخرطوم ان يواجه المحكمة و جرائم الحرب الموثقة في دارفور.. وهناك في لاهاي لا في اعدام ولا هم يحزنون....وانت تعلم تماما نتائج مواجهة المجتمع الدولي على السودان وشعب السودان المغييب حتى الان بفضل نوع ناس ملاسي ديل... |
.. نعم التاريخ يعيد نفسه .. يعني يا بروتس حسع اوكامبوو اصبح ليكم مخلص جديد وهو الحاكم بي امر الله .. علشان يحل شعب دارفور من جرائم الحرب الموثقة في سجلاتكم ..؟ طيب قبال ما تحرك شجاعتي دي يابروتس .. كدي حاول ناس محكمة لاهاي ديل بي كل شجاعة منك قول ليهم ادينو لي البشير وجورج بوش الطلع منها زي الشعرة من العجين إلا بي فردتين من (جزمة كشف) مقاس تلاتة واربعين .. الشجاعة البتعرفه إنت والله لو بالطريقة دي معناته ليها كم وش .. وبتتلبس بي قناع بتاع (تبــخ) يسمح بي مرور لسانك وفوقو فتحات للعيون .. وفوقو لستك مطاط بي ورا .. بلاي يا بروتس موضوع لاهاي دا كدي خليهو بعيد .. دي لعبة كراسي .. ونحن ناس جر الحبل بس . تجر معانا يا رتينة .. واللا نشيل حبالنا ونمشي ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
Quote: ونحن ناس جر الحبل بس . تجر معانا يا رتينة .. واللا نشيل حبالنا ونمشي ..؟ |
قوم شيل قدحك وكت الله فضحك
جر حبل شنو ناس ام درمان ينورو الناس ولى الناس ينوروهم والله مفروض تكون انت حركة شعبية من 1983 لو كنت امدرماني اصل بلادك..يظهر بيت شوفي بدري بعبد منكم..
فتشتك لقيتك فشنك ساكت يا تمبا...نحن ما بنلعب مع البراعم هسه نحول ليك سؤال ملاسي ما اوجه الشبه بين ثورة الانقاذ والمرضي ود ستنا؟؟!!
والكلام كان عن مركز الخاتم عدلان وانت قعدت تهضرب عن الجمهوريين ذكرتني الكيزان في الجامعة سنة 1984 لكن عندي ليك نصحية زور مركز الدراسات السودانية في الخرطوم 2...في كتب قيمة بتنفع معاك اصلو نحن رتايين اخر زمن شغالين بالطاقة الشمسية بعدين يا عزيزي انا ما جهموري ولكن صديق للفكر السوداني الجيد بكافة انواعه وارجع للمكتبة هنا والايام دي حاسي اني حزب امة جناح لنا مهدي رايك شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
قوم شيل قدحك وكت الله فضحك جر حبل شنو ناس ام درمان ينورو الناس ولى الناس ينوروهم والله مفروض تكون انت حركة شعبية من 1983 لو كنت امدرماني اصل بلادك..يظهر بيت شوفي بدري بعبد منكم.. اهااا بروتس الظاهر لي عندو شووورت يا كمان عندو ترانس ضرب .. الامدرماني اصلو بلادو يعني إلا يكون بيتم جمب ناس شوقي بدري .. علشان يجر ليهو سلك منـو؟؟ طيب ياخ أنا وحيات ابتسامتك فطموني (طحنية) من (حانوت) بلبل السودان الغريد .. وكنت قاعد احب في الشارع بتاع درب حلتنا جابك يوم .. وحتى لو ضيعني ساكن الموردة كان عايز بحكي ليك تفاصيله .. حسع المزيكا دي براها ما وعي ..؟ اقول ليك حاجة ..؟ مش نشرة الساعة تمنية المذيع بقول هنا امدرمان ..؟ اها البقول هنا امدرمان دا بتكون لاقيتو قبل شوووووية ماشي يقول هنا امدرمان دي .. لكن دا كلووو علاقتو شنو بي الوعي والرتاين .. ما ياكا إنت حسع دي مولع اسم الله عليك .. وامدرمان دي احتمال كبير تكون قاعد تروح فيها يا بتجي الموردة علشان تضرب سمك .. يعني بجيبك الدرب .. يا بروتس عليك الله لو عايز .. شريط كهربه قوول عوك .. اكون حركة شعبية من تلاتة وتمنين .. وذكرتك الكيزان في الجامعة اربعة وتمنين .. بلاي دا تفتيشك يا بروتس ..؟ والله حقو تجيب لي كلب بوليسي .. الوكت التتكلم عنو دا يا بروتس نحن كنا وقتها يوم الجمعات والعطلات الرسمية بيرسلونا علشان نجيب علبة صلصة .. يا اي مصيبة زمان .. وبننتهز الفرصة لما تجي الفقرة بتاعت (طريق النور) وتديها جرية بي عربيتك الوهمية .. وتجي راجع تلقى فقرة (طريق النور ) خلصت وتشوف تاني الحنك شنو.. علشان كدا الواحد طلع (مغمض) من زمان .. تشبكني فتشتك ..؟ والله يا بروتس انا لو في وكت استنارتكم داك .. كان حسع دي (بتزورو) فيني وتبوسو لي يدي بطن وضهـر.. ويكون عندكم راي في موية الوضو بتاعتي .. شفت جر الحبل كيفن..؟ فتشتك لقيتك فشنك ساكت يا تمبا...نحن ما بنلعب مع البراعم هسه نحول ليك سؤال ملاسي ما اوجه الشبه بين ثورة الانقاذ والمرضي ود ستنا؟؟!!.. المرضي ود ستنا قصيروني شوية يا بروتس وثورة الانقاذ حسب كلام الزولة ديك قالت في واحد بينطط شمال الستة ويمينه .. .. الكلام دا قبل العيد السطاشر .. حسع خلي بالك المسالة كسحت .. احتمال الستينات زاته ما تحلكم .. هذا فيما يتعلق بي المرضي ود ستنا .. وبلاي حاول تعاملنا معاملة ناشئن وادينا اسئلة ساهلة شوية .. والكلام كان عن مركز الخاتم عدلان وانت قعدت تهضرب عن الجمهوريين ذكرتني الكيزان في الجامعة سنة 1984 يا بروتس .. ياخ إنت قريت كلامي كويس .. واللا مسكت من النص وجريت الحبل ..؟ ياخ انا أرسلت توجيه لي اخوكم في التنظيم حيدر بدوي .. بشبه التوصية العملناها ليهو قبل فترة .. قام الرجل ما سمع الكلام وطلعني زنديق .. وردمني ليك بالوعي والهوية .. والفكر .. وإنت طال عمرك جيت شايل الكورة بتاعتك وبتضقل بيها وقلت لي أعمل ليك حجرين واقيف قون نلعب بلنتيات .. صاح الكلام دا ..؟ وانا بي خصوص المركز قلت ليك ياخ اعملو مية مركز .. وكان من ضمن ما وجهت بيهو انو برضو امشي اصور ليك .. كل الحاجات دي قلت ليك ما عندي مانع فيها .. بعداك عرجت لي عن البطولات .. وعن الشجاعة .. إلخ .. طيب منو فينا الفرتق الماتش وقعد يخرخر ..؟ زور مركز الدراسات السودانية في الخرطوم 2... في كتب قيمة بتنفع معاك ابشرك اخوك مليان كتب .. احمد الله سيدي .. وكلما الله فتح لينا بي كتب قاعدين نجيبه البنقدر نقراهو .. قدرناهو .. البنقرا فوقو صفحة ونختو للخريف الجاي كمان بنختو .. اصلو مسالة المعرفة البوصو ليها دي .. ما حقتي .. بعدين يا بروتس انا للمرة المليون مغترب وقاعد ادفع ضرايب .. انا ما في السودان .. إنت مالك ما عايز تفهمني ..؟ انا ما جهموري ولكن صديق للفكر السوداني الجيد بكافة انواعه وارجع للمكتبة هنا والايام دي حاسي اني حزب امة جناح لنا مهدي رايك شنو
الله يخربك يا بروتس .. والله هظارك خشن خلاص .. طيب المنعك شنو تبقى جمهوري .. بلاي حسع دي ليك سنتين ونص شابكني الشجاعة .. والاستاذ عمل .. وانا رتينة في النهاية تجي تقول لي أنا ما جمهوري ..؟ مش حرام عليك ..؟ تعرف دي نفس حركات المرضي ود ستنا .. زاته .. ودي نفس الحركات العملوها صحبان الاستاذ الكانو معاهو .. لما شافو الحبل .. وقالو اخير المخارجة الروح واحدة ..
بالمناسبة يا بروتس .. بعد كل الحاصل هنا دا .. والله كنت مفتكر اني بطلع بي نقلات كويسة كدا .. إن شاء الله تربط لي لمبة بطارية صغيرة كدا وتكتبو علي تحت الصيانة .. لكن صدقني .. ضلمت بي زيادة .. ما عندك شمع ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: tmbis)
|
Quote: ما اوجه الشبه بين ثورة الانقاذ والمرضي ود ستنا؟؟!!..[/B] المرضي ود ستنا قصيروني شوية يا بروتس وثورة الانقاذ حسب كلام الزولة ديك قالت في واحد بينطط شمال الستة ويمينه .. .. الكلام دا قبل العيد السطاشر .. حسع خلي بالك المسالة كسحت .. احتمال الستينات زاته ما تحلكم .. هذا فيما يتعلق بي المرضي ود ستنا .. وبلاي حاول تعاملنا معاملة ناشئن وادينا اسئلة ساهلة شوية .. |
يا تمبا كضبا كاضب الاجابة الصحيحة..بعرقها ملاسي بس عشان كده زاغ بالدوا
المرضي ود ستنا وثورة الانقاذ كلاهما بلا خجل يظهر عورته للناس بس المرضي كان احسن لاته يظهرها البنات الثانوية فقط ان ذاك
والانقاذ تظهرها لكل العالم والعورة الحسية ليست اقبح من العورة السياسية لان العورة الحسية تسترها الملايس اما العورة الاخلاقية فقد قال اهلنا الكبار(عريان العرض ما بسترنو هدومه) وقصة الوداعية دي انساها لان الامر اضحى قاب قوسين او ادنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: adil amin)
|
الفكرة الجمهورية هي أكبر كتلة ضوء في السودان. وهي أكبر كتلة ضوء في العالم الإسلامي برمته. ويشرف مركز الخاتم عدلان، أيما شرف، أن يلتحم بكتلة الضوء هذه لأجل سودان وعالم تعمه الاستنارة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أخي الدكتور حيدر لك التحية وأستأذن صاحب الدار الأخ الأستاذ حسين ملاسي لأورد بعض المقاطع الشعرية والأدبية في شأن لحظة الأسى التي أصابت الكثيرين عند إعدام الأستاذ محمود محمد طه ولا تظنا أنني جمهوري ـ رغم أن خالي المرحوم ذوالنون جبارة كان الساعد الأيمن للأستاذ محمود ـ غير أني أحترم الفكر والمفكرين وأصطاد ما يتيسر لي من الأدب المؤثر والفاعل وفي هذا برز الشاعر الكبير عزيز التوم في قصيدة أسماها"قتلوك بإسم محمد" وعزيز التوم منصور1920ـ1992شاعر سوداني من الأقباط ولد في مدينة أم درمان، وتوفي في أبوظبي. تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم في خلاوي ومدارس مدينة الأبيض رغم مسيحيته منطلقاً من عقيدته بأن حب سيدناالمسيح عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيه خلاص للبشرية.التحق بكلية غردون التذكارية وتخرج فيها (1941). درس الأدب العربي في عصوره المختلفة.التحق بالسلك الكتابي بمدينة الأبيض (1941). عمل مديرًا لمكتب وزير الإعلام والثقافة (بعد عام 1969)، ثم مديرًا لإدارة مصلحة الثقافة (1975). والقصيدة إستوقفتني كل قوافيها وأسرني فيها المقطع التالي: جَلادُكَ اسـتأنى فلمـا جِـئته مُسـتبسـلاً في هَـيكلٍ مُتَشَـدِّدِ َروعـتَه فتلاحَـقَتْ أنفاسُـهُ كالواجـفِ المتـخـوِفِ المُـتَرَدِدِ قَاضِيكَ ما وَعَظَـتْهُ سِنُكَ فانتهى لخسـيسـةٍ مِنْ فِكـرِهِ المُـتَبَلِدِ لَقَـدْ عَجِـبِتُ لِقَـاتِلٍ لمـَّا يَزَلْ يَهْـوى الطريقُ بِهِ يروحُ ويَغْتَدِي إنَّ الـقصـاصَ دَمٌ يسيلُ على دمٍ ويدٍ تُقطَـعُ في المُقَـابلِ مِـن يدِ إنْ تَقْـتُلوه فَذَاكَ عَـدْلُ شَـريعةٍ عَنْ صَـادِقٍ في وَحَيِّهِ عَنْ أَحْمَدِ جَاروا عَلى الإسلامِ باسمِ شَرِيعَةٍ مِنْ وَضْـعِ ذي قَرْنَينَ مَأجُورَ اليدِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Asaad Alabbasi)
|
Quote: أخي الدكتور حيدر لك التحية وأستأذن صاحب الدار الأخ الأستاذ حسين ملاسي لأورد بعض المقاطع الشعرية والأدبية في شأن لحظة الأسى التي أصابت الكثيرين عند إعدام الأستاذ محمود محمد طه ولا تظنا أنني جمهوري ـ رغم أن خالي المرحوم ذوالنون جبارة كان الساعد الأيمن للأستاذ محمود ـ غير أني أحترم الفكر والمفكرين |
أنعم وأكرم، يا عزيزي أسعد! خالك، كما تفضلت، كان من أبرز قيادات الجمهوريين. وأسرته، بنين وبنات، وحفدة، تجد فيها زمرة من أميز الجمهوريين. تشرفنا، غاية الشرف، بدخولك لهذا الخيط. وسعدنا بك وبتثقيفنا وتثقيف حسين، وزمرته، بالشاعر المسيحي، المحب للإسلام، والمدرك لشأن الأستاذ محمود محمد طه، الرجل الذي تجاهلوه، فجهلوه، فكفروه، فأنذرهم من قبل، فقتلوه، فكان الطوفان، فساء صباح المنذرين!
أشكرك على تعريفي، والقراء، بالشاعر عزيز التوم منصور، المسيحي القارئ للقران، المحب للسيد المسيح ولسيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، والمحب للاستاذ محمود محمد طه، سيد شهداء السودان.
لم أكن أعرف عن الأستاذ عزيز التوم منصور هذا الشاعر الفذ، الرجل القامة، شيئاً قبل اليوم. أشكرك، أيما شكر، على تعريفنا به ومدنا بشعره الصادح في حق الأستاذ محمود محمد طه. وأسمح لي بأن أساهم في التعريف به في المداخلة التالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أسمحوا لي بالإستمرار ياسادتي فقد آلمني بحق الإعدام الجائر للأستاذ محمود محمد طه وليس أدل على جوره أكثر من بطلان الحكم الذي قررته فيما بعد المحكمة الدستورية ولعل حزني عليه أخي ملاسي يشفع لي عندك وأنا أتداخل في هذا البوست في غير موضوعه الأساسي فقد ألحت علي ذكريات شجية فقد كنت حاضراً عند محاكمته أمام القاضي المهلاوي ولماأزل محامياً صغيراًأطلب الخبرة فأسرت أيما أسر في تلك الجلسة التاريخية التي قال فيها الأستاذ محمود كلمته الجهيرة التي تنم عن شجاعة منقطعة النظير وأذكر جيداً أنه قبل أن يشرع في كلمته منع الأستاذ غازي سليمان عن الوقوف للتحدث نيابة عنه وبما أنني كنت في غاية التأثر ليس بالكلمةفحسب ولكن أيضاً لتلك القناعات التي بدأت تهتز في داخلي حول القضاء السوداني فقد كنت أحسب أن قضاء السودان بخير خاصة وأنني قد نشأت منذ أن ولدت في بيت قاضٍ تشرب بقيم العدل والعلم وكلمة الأستاذ التي أشرت إليهامازالت أصداءها تجلجل في ذاكرتي وقد ظلت تعيدني إلى معانيها كلما قرأت قول قاله أحد رؤساء قضاة أمريكا السابقين وفيه قال:( إن القاضي غير الكفء هو شر بلية يمكن أن يصاب بها المجتمع ذلك أنه إن كان في وسعك أن تمتنع عن التعامل مع أي تاجر اياً كان شأنه إذا لم يضع في متجره البضاعة التي تروقك فإن هذا ليس الشأن مع القاضي فإنك تقف أمامه مضطراً يتصرف في حاضرك ومستقبلك ولا مندوحة لك من أن تبسط حججك أمامه وما أسوأ المصير الذي ينتظرك على يديه إذا كانت تنقصه الكفاية في الخلق أو العلم أو فيهما معاً ومهما تكن حسن النية فإن ذلك لا يعوضك شيئاًعما يكون قد أصابك من ضرر على يديه). وإني لأرجو أن يقارن المتلقي قول القاضي الأمريكي:(وما أسوأ المصير الذي ينتظرك على يديه إذا كانت تنقصه الكفاية في الخلق أو العلم أوفيهما معاً) بقول الأستاذ محمود في كلمته التي قال فيما قال فيها(..فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً وضعفوا أخلاقياً..). وحقاً كما قال الدكتور منصور خالد:( وما اغتال محموداً دهرٌ خئون وإنما انتاشته سهامٌ صدئة أطلقها قضاة تالفون ودعاة عاطبون وحاكم فاجر معتل العقل ...). في العاشرة من صباح الجمعة الموافق 18 يناير 1985 كانت قامتي تنتصب فوق كبري القوات المسلحة(بري) وسط أعداد كبيرة لم يتسنى لهم دخول ساحة الإعدام في كوبر ما كنت أرى شيئاً من مكاني سوى أعلى المشنقة وبعض قليل من حبلها المتدلي وعندماإشتد الحبل وسمعت الصرخات تتناهى إلى أذني كأصوات خارجة من كهف عميق أدركت أنني كنت مخطئاً في ظني أن الرئيس لابد أن يوقف هذه المأساة فبكيت كما لم أبكِ من قبل بدموع دفقتها على صفحة النهر وتركت الجموع التي مارت فوق الكبري واتجهت من مكاني على قدمي إلى مسكني الذي كان آنذاك في مدينة الصحافة تصحبني وتلفني غمامات سوداء.
إكتملت الصورة عندي عندما قرأت مقطع من قصيدة للشاعر المجيد عالم عباس يقول فيه: حِينَ جَاءوا بِكَ للموتِ ابتسمتْ ضوءُ الوجهِ النبيلِ أزهرَ الشيبَ حَواليهِ بياضاً ناصعا ثم استدارْ والشلوخُ الغائراتُ الحزنِ أغفتْ فازدهى فيها الوقارْ وبريقٌ في عيونٍ هي لولا جنةُ الإيمانِ نارْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Asaad Alabbasi)
|
"قتلوك بإسم محمد" قصيدة عن استشهادالأستاذ محمود محمد طه للشاعر الكبير عزيز التوم(1920ـ1992) *شاعر سوداني من الأقباط *ولد في مدينة أم درمان، وتوفي في أبوظبي *تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم في خلاوي ومدارس مدينة الأبيض رغم مسيحيته منطلقاً من عقيدته بأن حب سيدناالمسيح عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيه خلاص للبشرية *التحق بكلية غردون التذكارية وتخرج فيها (1941). درس الأدب العربي في عصوره المختلفة *التحق بالسلك الكتابي بمدينة الأبيض (1941) * عمل مديرًا لمكتب وزير الإعلام والثقافة (بعد عام 1969)، ثم مديرًا لإدارة مصلحة الثقافة (1975).
أبيات من قصيدة "قتلوك باسم محمد،" بقوافيها ومعانيها الآسرة: جَلادُكَ اسـتأنى فلمـا جِـئته مُسـتبسـلاً في هَـيكلٍ مُتَشَـدِّدِ َروعـتَه فتلاحَـقَتْ أنفاسُـهُ كالواجـفِ المتـخـوِفِ المُـتَرَدِدِ قَاضِيكَ ما وَعَظَـتْهُ سِنُكَ فانتهى لخسـيسـةٍ مِنْ فِكـرِهِ المُـتَبَلِدِ لَقَـدْ عَجِـبِتُ لِقَـاتِلٍ لمـَّا يَزَلْ يَهْـوى الطريقُ بِهِ يروحُ ويَغْتَدِي إنَّ الـقصـاصَ دَمٌ يسيلُ على دمٍ ويدٍ تُقطَـعُ في المُقَـابلِ مِـن يدِ إنْ تَقْـتُلوه فَذَاكَ عَـدْلُ شَـريعةٍ عَنْ صَـادِقٍ في وَحَيِّهِ عَنْ أَحْمَدِ جَاروا عَلى الإسلامِ باسمِ شَرِيعَةٍ مِنْ وَضْـعِ ذي قَرْنَينَ مَأجُورَ اليدِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: المجد لله في الأعالي، وفي الناس المسرة، وعلى الأرض السلام! |
يا بروتس .. البوست دا دقسنا منو خميس وجمعة زولك دا عايز يقلبو لينـا فالنتاين .. يعني نحن ننسى مسالة المركز دي والواحد يجي داخل البوست دا بي زهورو واللا شنــو..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Masoud)
|
أخي الأستاذ أسعد العباسي تحية عطرة لقد سعدت بمداخلتيك الثريتين واستيقنت بهما قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) فمنى ثنايا الشر يطل الخير .. الخلفية التي كتبتها عن شاعرنا الراحل المقيم عزيز التوم عرفتنا به بعد أن لم نكن نعرف عنه الكثير ، كما ذكر الأخ حيدر ، وسيسرني أن اضيف footnote في موقع الفكرة تحت القصيدة المنشورة بهذا التعريف الذي سقته الينا .. ليتك تعرفنا أيضا بالشاعر عالم عباس وبالشاعر منير صالح فجميعهم كتبوا قصائد معبرة عن ذلك اليوم الحزين .. وليتك تساعدنا في تدقيقها وضبطها لغويا كما لاحظت في الأبيات التي نشرتها هنا مشكورا .. القصائد منشورة على هذه الوصلات:
قـتلوك باسـم محـمد - قصيدة الشاعر عزيز التوم http://alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=52&page_id=4
السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني - قصيدة للشاعر عالم عباس http://alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=52&page_id=8
النشيد الأول - للشاعر منير صالح عبدالقادر http://alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=52&page_id=6
والأخيرة أهديها لصاحب الخيط ، السيد ملاسي ، لما له من اعجاب بالرئيس المخلوع نميري ، الذي نفذ حكم الأعدام تحت تهليل الاخوان المسلمين ، وأتباعهم ، قبل أن يلفظه الشعب الى مزبلة التاريخ:
أحسبت هاتيك المشانق تقوى على طمس الحقائق
أحسبت أن الحبل يجتاح الخليقــــة والخـلائق
محمود يرفع للســماء وأنت فوق الأرض لاصـق
وتظل في أعماق نفسـك ذلك اللــص المنافــق
هـذي النياشــين التي تزهو بها ، ولها تعــانق
أتري تزيدك في عـيون الناس من لـص وسـارق
من ضيّع القيم الكريمـة غـير زنديـق وعـائـق
محمـــود كان حقيقة جـلّت فأذهـلت الخـلائق
أنت المشير وقد أشـرت بما أشـرت وأنت حــانق
أتقـول باسـم الدين قد نفذت حكمــك يا منافـق
ان الشــريعة لاتسـود ولاتكــون بلا علائــق
محمود قد عشـق الحبال وطالما عشـق المشــانق
محمـود ليس يغـيب بل يأتي ليحــتل الشــواهق
ويعــيش فـي التاريخ وهاجا يلــوح بكل شـارق
أتحاكم الفـكر المحـلّق وهو مثل الفجـــر دافـق
أيغيب محمــود ويحيا الجاهل المغرور هذا غير لائق
من هـؤلاء؟ أهـؤلاء قضـاة محكمــة المنافـق
هم يحكمون بمـا تشـير فهـم همـو مـثل البيـارق
ان البنـادق والمشـانق والمشـــانق والبنــادق
لن ترهـب الشعب الذي خرجـت قوافــله تسـابق
لتدكّ صرحك ، أي نعـم فالشـعب للطـغيان سـاحق
محمــود ليس بكـاذب وكذاك أنت فلســت صـادق
ماجــادلوه وانمـــا حكمــوا عليه بالســوابق
لو غاب محمــود فما غــابت مبادئه النواطــق
وغدا سـتعرف يانميري كيف تنتقــم الشـــواهق
ان الترابي لو جهــلت فانه وغــــد وفاســق
محمــود يحتضن الحبال وطالما عشــق المشـانق
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: واحد من اتنين .. يا يتغير الاسم ليصبح "مركز محمود محمد طه" أو أضعف الإيمان يبقى "مركز محمود و الخاتم" على أن يأتي محمود أولاً. |
و انت واجعك وين؟
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Abu Eltayeb)
|
الملاسي..
سلامي، ومحبتي الكبيرة..
أنت عارف فكر محمود لم يعد ملك الجمهورين، ولا اي زول، بل تراث عالمي، وهو مفكر عالمي، بمعنى أنه كان يعنى بإشكالية الإنسان، وحقيقة الإنسان، وكتب في ذلك، مع تلاميذه اكثر من خمسين كتاب، وبيني وبينك في سوداني أو حتى حزب سوداني ناقش كل قضايا الوطن والاقتصاد والاجتماع والتعليم والدين زي الاستاذ محمود.. لا أظن، حسب علمي البسيط..
وهل تعلم بإنه اعظم انجازه هو كتيب صغير، للتعريف بالمناهج الذي يولد الانسان الكامل، الانسان السوي، المتفرد، وهو "طريق محمد" بمعنى انه لا يحب ان تكون المعرفة مكتسبة عن طريق القراية، ولكن عن طريق التجربة، والسلوك، وهي تنبثق من قلب أي انسان على عقله، فتزيده نور وفهم ومحبة وعمق.. وتخصب حياته..
وبرضو المعرفة المكتسبة بالقراية تورط الزول في الادعاء، بل جوهر فكره بان أي انسان هو ذو طاقات غير محدودة، واي زول هو غاية في ذاته، ولا تعارض بين الكون وبينه، وبين المجتمع وبينه، حتى يفض التناقض الداخلي في الفرد نفسه، وهي أعتى الحروب (الجسد ضد العقل ضد القلب)، وهم ثالوث أخوي، حين تتسق تكون الانساني..
يعني الداير اقولوه باختصار ماذا يضر ان اطلع الشعب السوداني، وهو الذي غيب كثيرا بسبب الاشاعات وبسبب الهوس الديني، ان يطلع هذا الشعب على حياة وفكر الاستاذ محمود..؟ مجرد ان يطلع وبصورة صحيحية بعد التشويه المعروف له ولفكره.. وبعدين الشعب يحكم، .. ومن بركات هذه المراكز سواء كانت باسم المناضل الخاتم عدلان او جون قرن، أو حتى حسن الترابي، ان تفتح العقول والانوار والحرية لكل انسان بدون وصاية من فقهاء هم اجبن خلق الله، واحط خلق الله،.. وهم يسايرون اي نظام، بربك شفت ليك فقيه اعدم؟ أو سجن، هم مهتمين ببيع الطيور في الاغصان وصوت المرأة عورة في الموبايل.. وقصة الاخوة في الرضاعة، والتي يتقزز منها العقل والقلب...
يعني شنو يضر لو اطلاع طلاب الفنون الجميلة على كتاب الاسلام والفنون، لمفكر سوداني، حتى ولو فصل منه، بل مقال منه، بس نحن نستورد من الازهر، وانت اعلم با لازهر، والذي ظل طوال تاريخه الطويل ذيل للحكام الاجانب والعساكر المصريين، ليوم الناس هذا..
والله لو قرينا كتاب الحكم للشيخ الطيب السماني، وكتاب مفتاح البصائر للشيخ العبيد ودريا، ودرست في المدارس كان الشعب السوداني احس بجوهر الدين، و صدقه، مش كتب ميته، جافة بليدة، سطحية، مستوردة من تلك القلعة الكاذبة في حمى الحسين..
مش كدي ياريت الناس تتطلع على فكر نقد، وفكر عبدالخالق، وجون قرنك، بل حتى عبدالحي الملتحي، "أن كان عندو فكر)، وبعدين ا لشعب هو الذي يختار بضاعته من سوق الافكار، زي..
الملاسي محبتي، وتقديري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: يعني الداير اقولوه باختصار ماذا يضر ان اطلع الشعب السوداني، وهو الذي غيب كثيرا بسبب الاشاعات وبسبب الهوس الديني، ان يطلع هذا الشعب على حياة وفكر الاستاذ محمود..؟ مجرد ان يطلع وبصورة صحيحية بعد التشويه المعروف له ولفكره.. وبعدين الشعب يحكم، .. ومن بركات هذه المراكز سواء كانت باسم المناضل الخاتم عدلان او جون قرن، أو حتى حسن الترابي، ان تفتح العقول والانوار والحرية لكل انسان بدون وصاية من فقهاء هم اجبن خلق الله، واحط خلق الله،.. وهم يسايرون اي نظام، بربك شفت ليك فقيه اعدم؟ أو سجن، هم مهتمين ببيع الطيور في الاغصان وصوت المرأة عورة في الموبايل.. وقصة الاخوة في الرضاعة، والتي يتقزز منها العقل والقلب... |
لله درك، يا غني، عبدالغني! أمك يا غني مع أبيها المحمود، فلتفرح به ولتفرح بها!
ولا أعزيك، مرة أخرى، إلا معزياً لنفسي تضرعاً كي أكون من حداة مركز المحمود في الدنيا والآخرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
دكتور حيدر .. عذرا .. كل ما اشوف اسمك بتذكر النكتة بتاعت المسطول .. قال ليك يا دكتور ..
.. .. مسطول ودوهو الخلوة .. اخر اليوم سألوهو اها الشيخ اداكم شنو ..؟ قال ليهم هو زاتو ما متأكد مرات يقول القارعة مرات يقول ما القارعة ..!!
.. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
ياحسين، ما حاتل، ولا حاجة! إنت موضوعك في ظاهرو عن المركز، وفي باطنو عن تاذيك وآخرين بذكر الأستاذ محمود المستمر في الساحات الفكرية السودانية والعالمية!
واستخدامك لإسم الأستاذ محمود محمد طه مجرداً دلني على أنك رجل لا يعرف أقدار الرجال، ولا يحترم من ماتوا من أجله. ولهذا السبب، فإنني قررت، منذ زمن، بأن هذا الخيط آل إلى صاحبه، وهو الأستاذ محمود محمد طه. فقد كان يقول لنا بأن من يعارضونه أيضاً دعاة لفكرته. ومن هذا المنطلق، وحيث لا تملك أنت أن توقف ملكية الأستاذ لهذا الخيط، فإني سأظل أرفعه. ولتحسبني حاتلاً. وسأحسبك مخاتلاً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هذا القص واللصق للتذكير! شكراً، للأخ الكريم مؤيد الشريف، على تزويدنا بمادته.
Quote: الاخ حيدر ..أنظر معي مقالة الاستاذ شعيب عن سودانية الاستاذ محمود رحمه الله :
«السودانوية»: محمود محمد طه!! صلاح شعيب أزمة الحكم في السودان حتماً ترتبط بأزمة التفكير حول كيفية الحكم في الدول الإسلامية والأفريقية عموماً. إن أحوالنا السياسية متشابهة، بالدرجة التي لا تخطئها العين، مع أحوال كل الدول التي تمثلها أغلبية مسلمة، حيث يتوق المسلمون وغير المسلمين هنا وهناك إلى مثال لدولة إن لم تلحقهم بالتطوّر أغنتهم بكرامة الحياة وقدرتهم كبشر. ولكن للتطور التزامات فكرية وأخلاقية ومنهجية لا تزال بعيدة التحقيق. نحن لسنا استثناء عن مصر وأثيوبيا وليبيا وسوريا والكونغو وسلطنة عمان وزيمبابوي والعراق والجزائر. إنطلاقاً من اختبارنا لأوضاعها، نجد أن معظم البلدان الإسلامية والأفريقية تفتقد للمفكر السياسي الملهم الذي يخرجها من الظلمات إلى النور، من الإشكالات حول توفر عدالة للمشاريع التنموية للأمصار إلى ترقية المرافق الصحية الموبوءة بالناموس- هكذا، من تدعم العشائرية في دولة الأقوام والتي هي مرحلة في التفكير الإنساني إلى التفكير العصري، حيث تستقر الدولة وتراجع أخطاء ممارستها بالفصل البديع بين السلطات التشريعية والسياسية والتنفيذية والإعلامية. ولكن، أيضاً، لا يزال الوقت مبكراً حتى نعثر على الزعماء المفكرين الذين يعملون بجد لتحقق مثل هذا التصور الضروري للدولة، وبالتالي يضحون برقابهم في المقصلة من أجل صالح شعوبهم في حال الاصطدام مع سدنة مشروع الدولة المركزية، الأصيلين والموظفين الذين يريدون أن تسير الدولة مثل طائر صغير، مهيض الجناح يطير بغير رهق إلى السفح والذرا. الذين يمارسون السلطة الآن من السياسيين والذين يعلّقون على حيوات المسلمين بشكل عام، من حيث محاولتهم أن يصبحوا مفكرين، يفتقدون «الكاريزما المعرفية» التي توجد ثورة في التغيير الاجتماعي، ويفتقدون أيضاً الشجاعة للتضحية، ومع ذلك يريدون أن يكونوا زعماء راسخين في دولة ملتهبة، وفي ذات الوقت يريدون أن ينعموا بنعيم الدنيا. في الأقطار العربية والإسلامية والأفريقية مرّ عدد هائل من السياسيين والمفكرين والكتّاب والنقاد، ولكنهم لم يخلقوا أثراً مفارقاً يقود أهل هذه الدول إلى الطريق الصحيح نحو التقدّم، وبالتالي يكونوا قد قطعوا بين زمان الجهل والتنوير. وحتى المفكرون والسياسيون الذين تعرضوا للقتل أو التصفية من الديكتاتور لم يؤثروا على المواطنين في الدولة المعنية على الرغم من أهمية ما قدموا من إنجاز فكري، ربما أثّروا على شريحة محددة من الناس حاولت وتحاول الآن أن تواصل وتجدد في مسار الفكرة التي طرحوها، ولكن، أيضاً، ظل أغلب الناس يرتجون شخوصاً تقودها إلى تلك اليوتوبيا، يأتون في لحظة ما من الزمان، ليكونوا هداة الركب إلى السبيل السياسي المستقيم، شخوص يمتلكون القراءة الفكرية العميقة للواقع ويخرجون بوصفة معقولة للعلاج، وليقنعوا الناس بصدقهم وأمانتهم ونزاهتهم وشجاعتهم وقدرتهم على تحمل كل شيء في سبيل تحقيق حلم مواطنيهم إذاً، لو صح الاعتقاد عاليه، فليصبر الشعب في السودان كثيراً حتى يجد من يرسي به إلى بر الأمان، والصبر كما نعرف ترياق ضد الانتحار والارهاب الحضاريين بالتخصيص، ولعل سبب لزوم الصبر، ولا شيء غير الصبر، هو أننا ما زلنا نتبع ثيمات الفكر العربي والإسلامي حتى يحدد لنا ما هو حلال وما هو حرام في العملية السياسية والاجتماعية ومن ثم نتبعه ونتحوّل بضربة لازب إلى مرحلة جديدة في حكم أنفسنا، وفي تواصلنا مع الجغرافيات القريبة والبعيدة. حتى الآن لا يوجد مفكّر سوداني واحد يمارس القطيعة مع منتجات الأزهر أو فكر سيد قطب أو كتابات التوسير وماكس فايبر وإلياس فرح وانطوان سعدة ويوسف القرضاوي، لينظر للواقع السوداني من داخله ويفهمه وبالتالي لا يأتي بحزم توصيات فكرية صمدة وصادمة من الخارج ليحاول صبها صباً في واقعنا المتفرّد الذي هو جماع الأفريقانية والعربية. طبعاً هؤلاء المفكرون والكتّاب المذكورون لهم أهميتهم في التاريخ الذي يمثلوه ولهم تأثيراتهم الفكرية والأكاديمية والفلسفية والأدبية والدينية، ولو تمت دراسة كل واحد منهم أكاديمياً لتحصلنا على معرفة، فمسألة تسييس المعرفة بالمواقف ليست على طريقة «مع أو ضد» مثلما أبانت الأصولية الجاهلة للمحافظين الجدد في أعقاب حادثة الحادي عشر من سبتمبر، وإنما هي أبعد من ذلك، فالمفكر الذي نقرأ له -ثمن وزنه أو قل- فإنه يتيح لنا زبدة المعرفة بجميل ما كتب أو بسوء تقديره للواقع مما يجعل هناك ضرورة للتصحيح، فالموقف من قراءة إنتاج الأصولية الإسلامية أو التاريخ الماركسي السياسي مثلاً لا ينبغي أن يكون عدائياً مليئاً بالضغينة العرقية أو الحضارية، والضغينة لا توجد موضوعية لنقد ما يلتبس في ذهن حاملها.. أيضاً، ولكن المشكلة التي تتلبسنا في محاولة البحث عن مقاربات نظرية لواقعنا أننا نسلم الواقع السوداني كله لمرجعيات من خارجه ونتحاجج، بغير وفاء للحقيقة، إن التبيئة قد حدثت للماركسية وتسودنت بالقدر الذي لا يجعلها تحذو ماركس حافراً بحافر، والأمر مثله ينطبق على الإسلامويين الذين يقولون بأن الزعيم الترابي قد بذل جهداً ملائكياً لسودنة ما قصده سيد قطب وحسن البنا للمدى الذي خاصم الجماعة الإسلاموية، ولكن نكتشف بأن الممارسة كذبت هذا الزعم. أما بالنسبة للأخوة بالبعث المتشظي إلى كتل وجيوب، فقد وجدنا أن مساهمة المفكرين البعثيين التاريخية في نقد أنطوان سعدة وإلياس فرح وشبلي العيثمي ومحمد خلف الله، لم تكن أصلاً واردة وإنما كان دورهم هو الإتباع وليس الابتداع في النظرية البعثية، ليست فقط لسودنتها وإنما لتتبع مقولاتها التاريخية واختبار جذور استناداتها الفكرية كما فعل الدكتور محمد عابد الجابري. أما الأحزاب الموسومة بالطائفية فهي تتراوح في المنطقة ما بين استبطان قيم للسودنة والارتكاز على الرصيد الفكري العربي -الإسلامي التقليدي، وأزمتها -الأحزاب المعنية- تتمثّل في أن قادتها يقاطعون التراث الزفريقي السياسي ولا يستدلون به، بل وربما يرون عدم أهمية درس البيئة الأفريقية بكل ميثولوجيتها لمعرفة حول ما إذا كان من الممكن أن تهديهم لخدمة وطنهم المتعدد. هذه التيارات الفكرية الأربعة والتي تقاسم ثقل التفكير السياسي منذ نشأة الدولة السودانية لم تتعرض لـ«النقد الملحمي» الذي يبيّن خطأ استراتيجيتها الفكرية بالشكل الذي لا يقلل من ضرورية وجودها كمصادر لانتماءات السودانيين الفكرية، فالدور الذي كان يفترض أن يلعبه مستقلون داخل المركز والهامش أصبح مجالاً للاستقطاب بين كل هذه المرجعيات الفكرية المؤثرة في ديموقراطيات السودان وشموليته. فقط من بين الذين انبثقوا من رحم الاستقلال الديني والسياسي السوداني كان هناك الراحلان، الأستاذ محمود محمد طه، والدكتور جون قرنق ديمبيور. الأول حاول ممارسة القطيعة مع التراث الفكري العربي-الإسلامي النازل من مركز القاهرة ودمشق وفاس وبغداد في منطقة الخصوصية المتعددة، وأراد، من حيث درايته بأزمة المعتقد في المركز العربسلاموي الذي انحط في مسائل تعامله الإيجابي مع المعتقد وترجمته في واقع «الأمة»، واحترام الإنسان والتساكن مع «الأجنبي/الأعجمي»، أن يضيف مساهمة فكرية تخرج أمته السودانية من الورطة التاريخية التي سببتها لهم التفكير «1» الأصولي و«2» القومي العربي و«3» العلمانية الماركسية و«4» الشموليات العلمانية. في تقديري أن القيمة الفكرية والإنسانية والسودانية للأستاذ محمود محمد طه ليست في صحة تفسيراته للدين من حيث أنه مر اسلامياً بمرحلتين «مكي ومدني» أو في رباطة جأشه حين ثبّت موقفه البطولي كمفكر إزاء بطش ديكتاتور جاهل، أو في صحة المنهج الذي إتبعه في التحرّك من البعد السودانوي. إن خطورته بالنسبة لي - على الأقل- أنه فتح المجال للباحثين السودانيين، والمسلمين والعرب، لرؤية التراث العربي الإسلامي من زاوية الناقد لا المتلقي الذاعن لقضه وقضيضه. صحيح، إن تلك القيم تمثل تكميلاً لشخصيته الفذة في تاريخنا المعاصر ولا يعرف إلا بها ولكن جماله وبهاءه -كما أرى- في أنه إنطلق في رحلة النشوق بين «القيف والقاع» غائصاً عن اللؤلؤ بأدوات ليست لغيره وإنما بأدواته هو التي نسج عيدانها وشباكها وحيلتها من صنع تفكيره وحتى الذين يحاولون القول إنه امتداد لفتوحات ابن عربي فإنه لو صح الزعم حتى، فإنه اختار استعادة التفكير من المنطقة الإشكالية في الإرث العربي الإسلامي ولم يتكاسل بحيث أن يتوافر على الفكر السائد والراكد في المركز العربي والذي ارتبط بالسلطة بالدرجة التي لا نعرف فيها المفكر الديني المتواطئ مع السلطان أو الناقد له. ولعل هذا الموقف يرينا توطن ذهنه الإبداعي لا الابتداعي في محاولة التفكير. إن السودانوية تمثّلت باذخة في سلوكه وملبسه ومسكنه وتواضعه... إلخ، ولم يترك سلوكاً سودانياً طيباً إلا مارسه بكل فخر وإباء وعليه بقيت كاريزماه تتقطّر صدقاً وتتكامل مع جوانيته الفكرية كرمز سياسي وفكري مختلف وعميق عن كل الذين عاصروه وربما سيأتي اليوم الذي تعيد الأجيال القادمة الاعتبار له وتبحث عن بقايا جسده ليحتصن الثرى عبر احتفال قومي ضخم يتناسب مع فكره وتضحيته من أجل الحقيقة والشعب والإنسانية. يرى البعض أن الأستاذ محمود محمد طه هو المفكر السوداني الوحيد الذي تنطبق عليه هذه الصفة، كونه راكم انتاجاً بحثياً مختلفاً من حيث النوع ويستدل به على مستوى الفكر العربي والإسلامي والعالمي، ولذلك لم أفاجأ يوماً حين كنت أقرأ مؤلفاً للمفكر الأمريكي كورنيل ويست « Democracy Matters » والذي عد الأستاذ كأول في قائمة القلائل من المفكرين المسلمين المميّزين في عطائهم ووضعه فوق مجموعة ضمت محمد عابد الجابري ومحمد أركون وغيرهم. لا أريد هنا أن أمارس بعض قراءة لجملة ما صدر من كتب ومحاضرات كرّسها الأستاذ محمود محمد طه لخدمة دينه ومواطنيه، فالمجال لا يسمح بهذه القراءة التي تحتاج إلى منهج ومجالها، حتماً، الفصليات والدوريات المتخصصة، وقد فعل بعض تلامذته ومحبو شخصيته الفريدة في تاريخنا. فعلوها بالقدر الذي شرحوا إضافاته الفكرية والسياسية والدينية والوطنية والاجتماعية، ولكني أتخذه هنا كنموذج للذات الفكرية «المتسودنة» فقد كان موقفه السياسي مصدر قلق للسلطة الاستعمارية الذي سجنته في الأربعينيات، وكذلك مصدر تهديد للأنظمة الشمولية وجماعات التفكير التكفيري الذين تواطأوا مع سلطة مايو لاعدامه في ذلك اليوم، بعد محاكمة سياسية لقضية هي فكرية في صميمها تتعلّق بموقفه من قوانين سبتمبر. إن التجديد الفكري للموروث الديني الذي بذله الأستاذ محمود محمد طه كان اجتهاداً يتقاصر عن فهمه الذين تكلسوا مفهومياً وصاروا أسرى لنصوص الاجتهاد الديني القديم، ولذلك لم يكن هدفهم -بتدبير أمر محاكمته هو حماية الدين من شائبة الهوى الشخصي في تفسيره- بل كان الهدف هو تدمير الأوليات الفكرية لمثل هذا النوع من المشاريع الفكرية السودانوية التي تمارس القطيعة المعرفية مع التراث الفكري النازل من المركز الحضاري. كان لا بد للأستاذ محمود محمد طه أن يدفع ثمن هذه الاجتراح الفكري الذي قصده وظيفياً، وكان لا بد أن يكون مصيره متطابقاً مع مصائر الذين حاولوا من قبله الخروج عن التفكير الديني السائد لفتح كوّة للإصلاح الإسلامي، ولترجمة المعتقد بالصورة التي تساعد في حفظ المتحقق من تراث الدولة الإسلامية أينما وجدت. فمشروع الأستاذ كان متقدماً في الرؤيا، ويصطدم أول ما يصطدم مع الحرس الديني التاريخي للدول المسلمة، وكان كل أمله تحرير هذا التراث مما علق به من تفاسير ارتبطت بزمانها مرة، وارتبطت بتحالف العلماء مع السلطان المستبد في الدولة المسلمة التي أوصلوها إلى الحالة التي أصبحت فيها عاجزة عن المحافظة على تركيباتها الإثنية والاجتماعية فيما أصبح المسلم «عبداً مطيعاً» للماضي من المقولات الدينية التي لا تسعفه في فهم اللحظة، فيبدو حيراناً بين المثال المعتقدي والواقع المتناقض. إن النظرة السودانوية المتصلة بأمر السياسة لا تقلل من أهمية المعارف الإنسانية في كل ضروب الحياة، بل إن المعارف الخارجية تتناص مع المعرفة السودانوية، كما أننا نعرف أن وظيفة المرء في الحياة أن يتدبّر الحكمة متى ما وجدها وأينما كان مصدرها، غير أن كل مصادر المعرفة تختمر في ذهن المرء نفسه لتفسير معطى واقعه السياسي/الاجتماعي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك مصدر واحد لتفسير الظاهرة السودانوية في تفاصيلها المتشعّبة والمختلفة وإن تقاطعت مع تفاصيل إنسانية أخرى. ولذلك كان وعي الأستاذ محمود حاضراً، فلم يتدجّن بكل القراءات التي مارسها في سبيله لاستنباط المنهج السياسي السودانوي الذي به يناضل والسلوك الذي بواسطته يعرف. لم تغرقه بلاغة اللغة في مخاطبة الجماهير أو يقعرها آن يكتب وإنما تحدّث بالمفردات التي يفهمها العامة وكتب بالسهل الممتنع الذي يبين ويتعمّق. ووجدناه لم يتأثر بمناخ كلية غردون كما حدث التأثر هذا مع أترابه، ومن ثم يحترف لبس البذلات وإنما حافظ على لباس من الدمور ليدل على زهده، ولم يتنافس مع زملاء له من مهندسين وبقية أفندية وقتها في بناء القصور كما يفعل الآن قتلته وإنما تواضع لله فعاش سودانياً كريماً في منزل من «الجالوص» ولم يهرب من مجاورة عامة الناس إلى «الأحياء الثرية» التي هرب إليها قضاته. ولم يبرح وطنه هرباً من بطش أو خوفاً من ديكتاتور، وإنما تسمّر حضوره بين أهله وتلاميذه فعانى ما عانوه وشقى بما شقوا. كان يأكل من غالب طعام الشعب، وليس مثل من استمتعوا برؤية مشهد جثته تتدلى والابتسامة الساخرة كأنها تغفر لهم جهلهم، هؤلاء الذين تمتلئ ثلاجات منازلهم بما لذ وطاب من طعام، وكان في «برندته» يستقبل ضيوفه ومن بينهم تلاميذه الذين يجلسون على الأرض، فيما وجدنا أن قتلته يستقبلون لا يرتضون إلا بقصور تمتلئ بالثريات ومرفقة بأحواض للسباحة. كان ذلك هو الرمز السودانوي محمود محمد طه الذي عاش عمره فقيراً من جاه أو مال أو حاشية أو ذبانية أو منصب حكومي ولا تعرف له بعض بواخر تجوب عرض البحار، بل ولا يعرف له حظ في البورصة الدولية كما هو شأن الذين كفّروه وكادت ضغينتهم تجاهه أن تصلبه. هذه هي السودانوية التي تبحث عنها الجماهير عند زعمائنا السياسيين فلا يجدونها، فكيف إذاً، لا نصبر على بؤس الحال وشقاء المآل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حسين
دى بالغت فيها عديلّّّ!!!
ماذا فعل مركز الخاتم سوى الإحتفاء بفكر الأستاذ فى زمن عز فيه الفكر الذى يرفع من قيمة الإنسان؟ وهل سيخسر المركز إذا تردد عليه الجمهوريون؟ أنستكثر علي الفكر مكانا يتاح فيه للناس مناقشته لمدة محدودة من الزمن؟ أجراس الحرية جذبت كل التيارات الثقافية عندما دعت الدكتور عبد الله النعيم وكذا فعل المركز. بعد كل ما عاسه الناس من عناء أرجو أن تتسع الصدور لهامش الحرية. المفكرون أمثال الاستاذ محمود يشرفون المحافل يا حسين. خاصة وأن المركز قد أتى بالجمهوريون وغيرهم للمركز. فعاليات المركز مصدر إعجاب الأن ويجب أن يحافظ المركز على تقديم الفكر والاستنارة دون أن "يتحسس" من الاتهامات. لأن للمركز أن يوقف أى نشاط خاص بالاستاذ متى ما رأى ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Asma Abdel Halim)
|
شكراً، يا عزيزتي أسماء!
دخولك لهذا الخيط يشرفني غاية التشريف، وأنت من بذلت في سبيل السودان وفي سبيل الحرية وفي سبيل حياة وكرامة المرأة السودانية. تقبلي مني انحناءة على تشريفك لي في هذا اليوم المبارك، المشهود!
أتفهم تحسس البعض من مواجهتي الصميمة للمهووسين وخدامهم، ممن يعرفون أنهم يخدمون، ومن لا يعرفون! وأتفهم أن كثيرين من المشفقين على المركز، من لهم صلة مباشرة بي وبه، أو غيرهم، يتوجسون من مثل مواجهتي هذه، وما قد تستتبعه من تصرف طائش من جهاز الأمن. ولهؤلاء أقول طبوا نفوساً، فقد قدم الأستاذ محمود محمد طه حياته نفسها في سبيل أن نكون أحراراً، حرية فردية مطلقة، ولم يأبه للنتائج!! ذلك لأن النتيجة في نهاية المطاف -وليس للمطاف نهاية- لن تكون إلا خيراً وبراً بالأحياء والأشياء!!! وهذا ما أكده لنا نموذجه في حياته، وفي مماته، الذي كان ميلاداً جديداً في حياة أبدية مطلقة! وما الحرية الفردية المطلقة إلا خادماً أميناً للحياة السرمدية المطلقة!
وإن تهور جهاز الأمن والحزب الذي يخدمه، كعادته، فإنه سيهدينا، كعادته، فرصة عظيمة للقيام بحملة دولية واسعة النطاق لتعضيد مواجهتنا له في صعد أخرى تعلمينها. لهذا، فإنني أرجو ألا نترجى أحداً في الحفاظ على حريات أهرقنا بحاراً من الدم في سبيلها، وصببنا أنهر من عرق! نحن من سننتزع حرياتنا، يا عزيزتي، ونحن من سنحميها، بفضل الله وجبروته وحوله!
تحياتي لك، ولأسماء والنور ولكل الأحباب في الدوحة! _______________________________________
عزيزتي، هنا رابط لخيط تناقش فيه موضوعات ذات علاقة.
حيدر بدوي في قناة الحرة (برنامج عين على الديمقراطية): ... زالت حية في السودان
أدعوك لمشاهدة الحلقة في موقع القناة على الشبكة، أو من القناة ذاتها. وهي، حسب علمي، تبث في كل أنحاء العالم، باستثناء أمريكا الشمالية! أرجو إفادتي إن كانت تبث عندكم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز محمود و الخاتم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: مركز الخاتم عدلان للأستنارة والتنمية البشرية صالون الخاتم عدلان فى فعاليته الثانية يستضيف صالون الخاتم عدلان الشاعرة الرقيقة - شعراً والقاءً - , الاستاذة آيمان آدم تحت عنوان : حكايتى مع الشعر . وتقوم بتقديم نماذج من شعرها ومناقشة مع الحضور . الزمان : أمسية الاحد 22 فبراير .. الساعة الخامسة مساءً . المكان :القاعة الداخلية بمركز الخاتم عدلان , العمارات ش 57 من جهة محمد نجيب .. جوار السفارة التشادية . مرحباً بالجميع . آسرة المركز . |
شكرا، يا حسين! هكذا يقدم مركز الخاتم عدلان نموذجاً للاستنارة بترفيع شأن المراة المبدعة، مثلما تاق لذلك الخاتم عدلان، ومثلما عمل له الأستاذ محمود محمد طه، النصير الأكبر للمرأة، ليلاً ونهاراً!
| |
|
|
|
|
|
|
|