|
مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي
|
في الثامن عشر من يناير من عام 1985، قدم الأستاذ محمود محمد طه روحه مهرا لحرية الإنسان ولتقدم الشعوب الإسلامية ، دفاعا عن المستضعفين من السودانيين البسطاء، الذين واجهوا القتل، والصلب، وتقطيع الأوصال نتيجة لما سمي زورل وبهتانا، في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري، تطبيقا للشريعة الإسلامية. ولسوف يؤرخ إستشهاد الأستاذ محمود علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي. فقد دقت حادثة إعدامه ناقوس الخطر، وجسدت مبلغ العسف الذي يمكن أن يطال المفكرين وحرية الفكر والضمير، والبسطاء من الناس، نتيجة للفهم الخاطئ للدين.
في هذا اليوم الأغر ، الثامن عشر من يناير من عام 2006 ، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لأستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ، يسرني، ويشرفني، ويملأ جوانحي غبطة أن أعلن، في هذا اليوم الأغر، الثامن عشر من يناير من عام 2006، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، إفتتاح مركز الأستاذ محمود محمد طه.
سوف يكرس هذا المركز جهوده لحفظ التراث الفكري للأستاذ محمود محمد طه، وحركة الجمهوريين في السودان، كما سيقوم بالتعريف، وعلى أوسع نطاق ممكن، بإسهام الأستاذ محمود المتميز في قضية الإصلاح الديني والسياسي في العالمين العربي والإسلامي، وفي العالم قاطبة. أيضا سوف يهتم المركز برفع القامة السامقة، والمسلك الأخلاقي النموذجي الرفيع للمثقف الحر الذي جسده الأستاذ محمود محمد طه في كل جزئيات حياته الخصبة المنتجة. فقد نأى الأستاذ بنفسه ـ خلافا لما ألفه الناس عن المثقف المعاصر ـ عن مداهنة أهل السلطة، ففرض على نفسه فرضا، وهو المهندس النابه المجود لمهنته، عيش غمار الناس من السودانيين.
سوف يعمل المركز على ترجمة مؤلفات مختارة من أعمال الأستاذ محمود محمد طه إلى كل اللغات العالمية الحية، إضافة إلى لغات المجتمعات الإسلامية في آسيا وإفريقيا، وغيرهما من بقاع الأرض. كما سيعمل على تنظيم الأنشطة الفكرية من مؤتمرات، وندوات، وحوارات في قضايا التجديد في الفكر الإسلامي، والتفاكر في سبل نهضة المجتمعات الإسلامية. وسوف تكون من مهام المركز وفروعه تنظيم الإحتفال بالذكرى السنوية لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، وجعلها مناسبة لتجديد العزم، ووضع الخطط، ودفع الجهود، لخدمة قضايا التنوير والنهضة في المجتمعات الإسلامية وفي العالم قاطبة.
عاشت ذكرى الأستاذ محمود محمد طه، وعاشت ذكرى وقفته التاريخية الخالدة في وجه الطغيان والظلم بإسم الدين. وعاش صموده الباهر في وجه عسف رجال الدين، وعسف السلطة الزمنية. وعاشت قيم الحرية، والعدالة، والخير، والسلام.
أسماء محمود محمد طه رئيس مجلس الإدارة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ العزيز حيدر بدوي والاخوان سلام مربع هذا انجاز رائع ولكن لا تنسوا ابدا اهمية الفضائية للتواصل الجماهيري وعشان تريحنا من البضاعة البايرة التي تعرض علي الامة من المحيط الي المحيط عبر الجزيرة والمستقلة والمنار
جربو ناس الحرة مثلا بعدين شوفو فضائية سودانية من امريكا..لانها مهمة جدا للقوي الديموقراطية الحقيقية في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote:. كما سيعمل على تنظيم الأنشطة الفكرية من مؤتمرات، وندوات، وحوارات في قضايا التجديد في الفكر الإسلامي، والتفاكر في سبل نهضة المجتمعات الإسلامية.Unquote An important effort from this great idea is to reach out and link with other and similar efforts of concerned Muslim in Diaspora. Ms. Asra Nomani started a similar initiative (see http://www.theislamicdream.com) That couple of Sudanese were part of.
Also, the young Msulim youth in the US has already made their voice clear and lout in the controversial site Muslim Wake Up /http://www.muslimwakeup.com
Mohamed Elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ الكريم عادل، شكراً على التهنئة. نعم، ندرك أهمية أن تكون لنا وسائل اتصال جماهيري فاعلة. وبعضنا يفكر في البدء بإذاعة، ثم تطوير نجاح التجربة إلى أبعد من ذلك. ومركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي خطوة هامة في ذلك الاتجاه. ذلك لأنه سيكون بيت خبرة يوفر إمكانية دراسة مشروع الإذاعة ومشروع المحطة الفضائية وغيرها من الأفكار الخلاقة وهذه بدورهاستثري التجربة السودانية على وجه الخصوص، والتجربة الإنسانية على وجه العموم.
| |
|
|
|
|
|
|
|