دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سوداني متهم بالردة عن الإسلام: أين الحركة الشعبية من مبادئها ومن محاربة الإرهاب والهوس الديني؟
|
هذا موضوع خطير:
Quote: نقلا عن موقع سودانيزاونلاين نشرت صحيفة الصحافة السودانية هذا الخبر الهام: ((النيابة تحقق مع مسلم تنصر الخرطوم : الصحافة بدأت نيابة الخرطوم شمال، التحقيق مع مواطن يواجه اتهامات بالردة. وقال مصدر مأذون بوزارة العدل لـ(الصحافة) أمس إن المتهم البالغ من العمر 21 عاما كان يعتنق الاسلام قبل اعتناقه النصرانية استجابة لتأثير احد الاشخاص عليه، حيث اقدم على جملة طقوس داخل الديانة الجديدة من بينها تغيير اسمه .واضاف المصدر أن النيابة باشرت التحقيق مع المتهم بناءً على مذكرة قانونية تقدم بها احد المحامين بالواقعة، دفع فيها بالمستندات المعضدة، واشار الى ان السلطات المختصة بالنيابة والشرطة شرعت في تحقيقات واسعة حول الواقعة. )) |
وأخطر دلالاته هو أن قوى الهوس الديني ما زالت تتحكم في ضمائر الناس. فهذا الشاب سيحاكم بقوانين جائرة، غير دستورية، هي نفس القوانين التي حوكم بها الأستاذ محمود محمد طه في يناير 1985. فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جئنا. ومن الخطورة بمكان أن تترك الحركة الشعبية والقوى الوطنية الأخرى أهل الهوس الديني يعبثون بحريات الناس بهذا الشكل السافر. الإسلام في أصوله لا يقر بحكم الردة. ففيه نصوص قاطعة حول هذا الأمر، منها قوله تعالى"قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر." أي أنه من حق الشخص ان يكفر إن شاء. وهناك نصوص قرآنية كثيرة في هذا الشأن، لا يتسع المجال لها الآن.
هذا موضوع خطير، بالغ الخطورة. و صمت الحركة الشعبية عن اتخاذ موقف في هذا الأمر الجلل يدلل، وبوضوح، بأن أزماتها التنظيمية ليست والسياسية، تحيط بها أزمات أخلاقية أيضاً! فإنه من غير المعقول أن نسمي أنفسنا حركة ":تحرير" ويمارس الإرهاب والتعذيب والتشريد والتكفير ونحن في سدة السلطة، كحزب حاكم.
هل يعقل هذا؟
أين الحركة الشعبية من التصدي لمشروع الهوس الديني المتمثل في محاكمة هذا الشاب؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوداني متهم بالردة عن الإسلام: أين الحركة الشعبية من مبادئها ومن محاربة الإرهاب والهوس الد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
لا للهوس الديني! لا لمحاكمة الضمائر! لا صمت الحركة الشعبية! لا لتواطؤ المثقفين وعجزهم عن القيام بدورهم التاريخي في التنوير ضد الهوس الديني، ونقد الحليف القوي للحكومة الوحدة الوطنية بسبت تقاعسه عن أداء دورة التاريخي، الذي من أجله أسست الحركة "الشعبية" لتحرير السودان! تحريره من ماذا؟ من الهوس الديني
من ومن؟ من المهووسين، الذين يتسغلون الإسلام "لإذلال الشعب، وسوقه إلى الاستكانة، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين،" قول أبيكم الأستاذ محمود محمد طه الذي دفع حياته ثمناً لمن يحب: للشعب السوداني البطل، مفجر ثورة أكتوبر، وانتفاضة أبريل!
أصبح الصبح، فلا السجن، والسجان باق!
فأين الحركة الشعبية، والمعارضين السياسيين يعذبون -الأستاذ المناضل عبد المنعم الجاك نموذجاَ- والصحف تصادر، والسنسرة تمارس في وضح النهار، والأحرار يكفرون، من يختارون منهم ديانات أخرى، ومن لا يختارون
أين الحركة "الشعبية" ل "تحرير" من كل هذا وماذا ستفعل فداء لمن تحب: شعبها والحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|