دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د. حيدر بالسودان لاتوجد مقاومة سلمية ( يوجد *بمبان للكلاب الضالة )
|
د. حيدر البدوي مساء الخير ,,,
كتبت هناك في بوست الاخ المكرم / قصي همرور ( الحزام السوداني نحو افريقيا ) متداخلا :
Quote: وهل ستكون هناك رحابة في أفريقيا إذا تفتت السودان، يا عبد الناصر! رؤيتك، يا عزيزي، بها قدر من التشاؤم لا أشاركك إياه. وربما أتجاسر وأقول أنك استيأست تماماً!
ودعني في هذه العجالة أقول بأنني على يقين بأن عبقرية الشعب السوداني لن تسمح له بالتفتت. وهي عبقرية أفريقية تمازجت مع عبقريات أخرى لتنتج العسر الذي نحن فيه اليوم. وما آلامنا الراهنة إلا آلام المخاض لميلاد السودان الجديد، الإبن البار لأفريقيا الجديدة! |
وكتب صاحب ( اللافتات ) مرة :
أربعة او خمسة ياتون في دبابة فيملكون وحدهم حرية الكتابة والحق في الرقابة والمنع والإجابة والأمن والمهابة ................ والمال والامال والتصويب والاصابة
_ أحمد مطر _
وسافصل لك هنا لما لم أكن متشائم بل احاول قراءات الواقع ( ليس إلا )
فتابع معي ,,,
--------------------------------------------------- * البمبان الغاز المسيل للدموع الذي كانت تستخدمه شرطة الاحطياطي المركزي في فض التظاهر وكان على العبوه ديباجة صفراء بعد المحتويات مكتوب عليها Made in South Africa For Dogs Only اما الكلاب الضالة قد تكون تعني اى مواطن سوداني يعارض النظام وذلك حسب تعريف السيد الرئيس البشير وهو يشرح بعض مزايا عصاه في لقاء حاشد .
***
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر بالسودان لاتوجد مقاومة سلمية ( يوجد *بمبان للكلاب الضالة ) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د. حيدر البدوري
تحية وتقدير ,,,
---------------------------------------------------------------
مع الاعتزار للتأخير لظرف عارض حال دون المواصلة
على أى سواصل
مثال تطبيقي لمقاومة سلمية :
في مارس / ابريل 1985 م ونتيجة لتظاهرات شعبية وسلسلة من الاعتصامات قادتها نقابات مهنية فاعلة أدت لحالة من ( العصيان المدني ) قام القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق _ يومها _ عبد الرحمن سوار الذهب باصدار بيان صبيحة السبت 6/4/1985 م أنهي فيه نظام المشير / جعفر محمد نميري الحقبة المايوية 1969 - 1985 م
تري هل تتصور إن نفس الظروف والشروط يمكن ان تتوافر الان ؟؟؟
الحقيقة لا لجزء متعلق باختلاف تركيب وطبيعة النظام الحالى ولجزء يتعلق باختلاف النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب الان
وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. حيدر بالسودان لاتوجد مقاومة سلمية ( يوجد *بمبان للكلاب الضالة ) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
أ / جزيئة النظام :
لو تمعنت بهدؤ في التركيبة والطبيعة للنظام الحاكم بالسودان ستجده ببساطة عبارة عن إتلاف منظمات ( عسكرية) ( الموتمر الوطني ) ( الحركة الشعبية ) أستبعد كل الخلافات الظاهرية والشعارات وإختلاف الايدلوجيات ستجد الواقع البسيط أن تلك المنظمات المسلحة المتفقة على أقتسام السلطة والثروة في نيفاشا لا تستوعب او تقبل أى أخر أو تفاوضه ما لم يكن يعتمد نفس شرعيتها المبنية على القوه في وجه العزل .... وبالتالى لن تجد لديها أى قابلية لمراجعات حقيقية أو تبني أي مواقف سياسية تمكن من إيجاد حلول لمأزق لا تعترف إن البلاد تمر به وحال أهلها و 90% منهم دخلوا مجبرين دائرة الفقر والعوز ولا بواكي لهم بل تفاقم الحكومة من معاناتهم بمزيد من الاعباء .
في ظل إنعدام أى رؤيا سياسية يمكن ان تتفاعل معاها الناس بجّدية لان النظام في حالة مستمرة من الدفاع عن النفس ومحاولات أكثر عبثية لإقناع موطنية المغلوبين على أمرهم إن مؤمرات حيكت ضده بليل ظل يفسرها الجنرال / عمر البشير منذ سنوات بانهم قصدو لتمسكهم ( بالدين ) ثم عاد وفسرها في سنوات أخري إن النظام مقصود لموارد السودان ... ثم كشر عن أنائبه أخير حينما لم يجد تفسير للحالة غير أنه سيتعامل بالعصي مع الكلاب ...
وأنت هنا تتحدث عن نظام مختلف تماما عن الانظمة العسكرية الكلاسيكية السابقة الجنرال / إبراهيم عبود نوفمبر1958 أو الكلونيل / جعفر محمد النميري مايو 1969 م وهولاء أتو من مؤسسة عسكرية كانت تحكم بقوانين ونظم البشير وضع مختلف تماما فقد أتي الرجل في يونيو 1989 م وللأسف في العام الذي كان يشهد سقوط دكتاتوريات العالم العتيدة في رومانيا وتشيكوسلوفاكيا والمانيا الشرقية ( عام التحرر ) ليستولى على السلطة كمقاول لصالح أخرين . والولاء لنظامه مختلف تماما عن الولاءات التقليدية التي كانت مثلا لدي أخر نظام عسكري ( مايو) ( النصر لنا .... بالايمان بالاخلاص بالعمل إتحادنا ....... قوه حرية إشتراكية ) الان لايوجد إخلاص لمنطق او مبدأ سياسي أو شعار يوجد ولاء للمصلحة والمكتسبات الشخصية وذلك أقوي ولاء على وجه الارض .
فلا تتوقع غير إفراط مطلق في العنف والقمع لاي تظاهرات سلمية للتعبير عن رأي يخالف رأي الحاكم
وساعودلاوضح لك الوضع المقابل لدي الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
لتري مدي ما الوضع في وأقعه البسيط خاسر ولا ينبي بأي خير في القوادم
لك تقديري **
| |
|
|
|
|
|
|
الغضب الساطع (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
.........وقد تشعل شرارة غضب فردي نيران المظالم التي تراكمت في نفوس الفقراء والجوعى. دون انتظار لتحرك منظم من قبل النقابات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى.حينها سيعلم الظلمة أي منقلب سينقلبون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغضب الساطع (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الأخ الكريم عبد الناصر،
قد لا نختلف في الكثير من تفاصيل ما طرحت. ولكن ربما نختلف في النتائج المؤدية إليها. وقد طرحت بعض النقاط التي تتوافق مع طرحك في قناة الحرة في برنامج "عين على الديمقراطية." وهنا الرابط:
http://www.alhurra.com/ondemand/player/eyeondemocracy/player.html
ستلاحظ أن التسجيل غير مكتمل، ولكن ستلاحظ أيضاً أنني أحاول أن أرسخ نقطة أن المقاومة السلمية ما زالت مستمرة، على الرغم من القمع المستمر. وسيظل العمل السلمي هو المفتاح لرفاهية الشعب السوداني ولوطن "خير ديمقراطي." هذه مجرد مداخلة عارضة لتأكيد المتابعة، ولإضافة الرابط للبرنامج.
أرجو أن تواصل طرحك. وسأتداخل في الوقت المناسب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغضب الساطع (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
المكرم د. حيدر تشكر على الرد والاهتمام
Quote: قد لا نختلف في الكثير من تفاصيل ما طرحت. ولكن ربما نختلف في النتائج المؤدية إليها. وقد طرحت بعض النقاط التي تتوافق مع طرحك في قناة الحرة في برنامج "عين على الديمقراطية." وهنا الرابط:
http://www.alhurra.com/ondemand/player/eyeondemocracy/player.html
ستلاحظ أن التسجيل غير مكتمل، ولكن ستلاحظ أيضاً أنني أحاول أن أرسخ نقطة أن المقاومة السلمية ما زالت مستمرة، على الرغم من القمع المستمر. وسيظل العمل السلمي هو المفتاح لرفاهية الشعب السوداني ولوطن "خير ديمقراطي." هذه مجرد مداخلة عارضة لتأكيد المتابعة، ولإضافة الرابط للبرنامج.
أرجو أن تواصل طرحك. وسأتداخل في الوقت المناسب. |
وأعتزر عن عدم المواصلة لظرف عملى طاري
على ان أواصل إن مد الله باجالنا الايام القادمة بإذن الله
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغضب الساطع (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: وقد تشعل شرارة غضب فردي نيران المظالم التي تراكمت في نفوس الفقراء والجوعى. دون انتظار لتحرك منظم من قبل النقابات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى.حينها سيعلم الظلمة أي منقلب سينقلبون. |
الأخ الكريم فتحي الصديق، صدقت. فالثورات لا تعطي انذاراً للطغاة. فهم دوماً في غفلة من مظاهرها، يظنون أنهم قمعوها، فتأتيهم من حيث لا يحتسبون. هذه سنة من سنن الثورات. فمن كان يظن بأن ثورة اكتوبر سيشتعل فتيلها من ندوة؟ ومن كان يظن بأن انتفاضة أبريل ستشتعل من ندوة أخرى؟ ومن يدري ماهية الحدث البسيط أو الكبير القادم الذي سيشعل الثورة القادمة؟ المؤكد هو أنه سيأتينا من حيث لا نحتسب. هذا على الرغم من كل مظاهرة الظاهرة في الثورات المسلحة والمقاومة المدنية بكل أشكالها. وسيظهر الحدث القادم، أياً كان، قادته. هكذا سنة الحياة وسنة الثورات. مثلاً، ثورة الحقوق المدنية في أمريكا لم تتم إلا بعد أن أصرت روزا بارك -Rosa Park- على عدم القيام من مقعدها في البص حين أمرها السائق الأبيض أن تجلس في المكان المخصص للسود في مؤخرة البص. وهذه السيدة كانت إنسانة بسيطة، فعلت فعلاً بدا أنه بسيط، ولكنه كان عظيما، فأشعل ثورة على بساطته. ولولا روزا بارك لما عرفنا مارتن لوثر كنج. وبالتداعي، لما وصل أوباما إلى سدة الحكم ليتبوأ أكبر منصب تنفيذي في العالم. وكثيراً ما ننسى أن الثورات الكبيرة تبدأ بفعل صغير في حجمه كبير في أثره، تماما ً كالشرارة. ولهذا فإن كلمة الثورة ارتبطت بكلمة الشرارة!
شكراً على المساهمة، الصغيرة الكبيرة! ************************************************************* العزيز ناصر، الثورة القادمة لن تشبه الثورات السابقة إلا في باب الرغبة العارمة في التغيير. ولكن وسائلها ومضامينها ستكون مختلفة. ومستوى قياداتها هذه المرة سيكون مختلفاً أيضاً. ولا شك عندي بأن وعيك الحاضر، ببعده العميق، الناقد للتجارب الماضية، إنما هو ثمرة للثورتين الشعبيتين السابقتين. ولا شك عندي أيضاً بأن مستوى إدراكك تراكمت فيه طاقة مختزنة تجعلك أكثر ثورية، وأكثر تأهيلاً من كثير من قادة الثورتين السابقتين. هذا إذا سلمنا بأن الثورتين السابقتين كانت لهما قيادات! إن جئت للحق، فالثورتين السابقتين، كما يقول الأستاذ محمود محمد طه، لم تكن لهما قيادة مؤهلة بالمعنى الفهوم عن القيادات الكارزمية. فقد كان الشعب هو قائد الثورتين، وكان من يظن في نفسه القيادة يقود من الخلف، بمعنى أنه اضطر لمجاراة الغضب الشعبي ولم يساهم هو في صنعه. وأنت، كأحد قادة الراي في هذا المنبر -كما تؤكد رؤاك في هذا الخيط - تراكم لديك مختزن التجارب السابقة، بصورة تجعلك تساهم في الثورة القادمة، ولكن بصورة تختلف عن تجاربنا الماضية، ولا تختلف عنها في نفس الآن. ومساهمتك في قيادتها ستكون مساهمة نوعية، لأنها مساهمة ستكسو عاطفتها قيم فكرية ونقدية عالية. وهذا يعني أن الثورة القادمة قد تشبه سابقتيها في العاطفة العارمة، رغبةً في التغيير، ولكنها ستختلف عنها لأنها سوف تمتلك، مع الرغبة في التغيير، رؤىً جديدة تنتج المعرفة بطرائق التغيير.
والمعاناة التي تغذي عاطفتنا الراهنة ضد الفساد، بما فيها أكبرها، الناجمة عن الحروب الأهلية، إنما كانت استحقاقاً للتحرر الحقيقي من الجهل والتخلف والاستغلال. ذلك بعد أن تحررنا من الانجليز بدون دفع ثمن ذلك الاستحقاق. فقد نلنا استقلالنا بدون مقاومة مسلحة. ولم يترك الانجليز السودان بسبب مقاومتنا لهم. بل تركوه لأنه أصبح عبئاً اقتصادياً عليهم بعد الحرب العالمية الثانية واستقلال الهند. ولأننا لم ندفع ثمن التحرر من المستعر بالدم، لم نحافظ على الحرية كما يجب. بل سمحنا لأنفسنا أن يستعمرنا إناس من بني جلدتنا. وكما تنبأ الأستاذ محمود محمد طه حكمنا مستعمرون في أسلاخ سودانية، فكانت الثورات والحروب ضد هذا المستعمر إلى اليوم.
واستقلال السودان الحقيقي قادم، وستحدثه الثورة القادمة التي نسمع وقع أقدامها بقوة! ويوم يحدث ذلك سيقدم السودان أنموذجاً طليعياً لثورة حقوق مدنية كوكبية شاملة، بدأت علاماتها تظهر، كما حدث في أمريكا بانتخاب باراك حسين اوباما!
واصل، يا ناصر!
| |
|
|
|
|
|
|
|