دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حركة "حق" المفترى عليها من لجنة تنفيذية وهمية كاذبة
|
كتبت الأخت الكريمةيمنى محمدقوتة لقراء سودانايل المقال أدناه في محاولة لتصحيح الكذب الموبق الذي التحف إسم اللجنة النفيذية لحركة "حق." وباعتباري عضو مؤسس لتلك الحركة منذ فجرها، وعضو نشط فيها على طول المدى، على الرغم من أنني "جمهوري" من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، بل لعله بسبب أني جمهوري، فإنني أحيي، وأساند، قوانا الحية التي لا تلتفت لادعاء البطولات، وسرقة المجهودات التي يقوم بها البعض من منازلهم. ذلك بعد أن هجروا ساحة العمل الوطني حين حمي وطيس المعركة المدنية الظافرة التي يقودها الأخ المناضل الحاج وراق من داخل السودان. وقد أثمر مجهود "حق" بالداخل، مع مجهودات القوى الثورية المدنية الفاعلة الأخرى، النصر المؤزر للحركة الطلابية ولقوى المجتمع المدني الحر في جامعة الخرطوم. سنكتب عن حركة "حق،" وعن تاريخها ومنعرجاتها، ومحاولات البعض لجرها لتخدم مجدهم الشخصي بدلاً من ان تخدم وطناً بحجم وعظمةالسودان. لقد باءت محاولاتهم بالفشل الذريع. بعض هؤلاء لم تعلمهم السنون شيئاً إذا جاءوا بكل عيوب قبائل اليسار، فم يرعووا للعمالة لليمين الذي انقلبوا به على قديمهم، فلم يظفروا بجديد، ولم يظفروا بقديم. لقد أتت ساعة الحساب لكل مرجف مرتش، يخون وطنه بالليل وبالنهار. إليكم مقال الأخت يمنى حتى ساعة الحساب في المقال الموعود. ************************************ مرة أخرى .. خطابيات مختومي العقول لا تقرأ خطابنا وإنما تكشف عن خصائصها يمنى محمد قوتة/أمريكا [email protected] الاخوة الاعزاء ..... السلام عليكم ورحمة الله طالعنا اليوم على صفحات منتدى سودانيل بيان مدبج بالاكاذيب والافتراءات باسم المكتب التنفيذى الجديد لحركة القوى الديمقراطية الجديدة –حق . وايا ما كانت الجهة التى اصدرت البيان فيتضح تماما بساطة وسذاجة تفكيرها وعدم المامها بمجريات الحياة السياسية فى السودان .. ما هى قوات تحرير دارفور ؟؟؟ أتراهم يقصدون حركة تحرير السودان؟؟؟.. ولما لا تتم الدعوة للجسم العسكرى لهذه الحركة المزعومة ؟ ام انها ترفعت عن تكوين الجيوش والكتائب وخوض غمار الحروب والمعارك واكتفت باصدار الاوامر عبر البيانات بالانضمام الى الحركات المقاتلة, وتمارس عنتريتها فى لعبة سياسية سخيفة تبتذل فيها المعارك الحقيقية الى معارك كلامية؟؟؟؟؟ . يا البؤس .. ما من عاقل ينضم لحركة سياسية تجهل حتى اسم الجهات التى تدعو قواعدها للانضمام اليها ودعمها دعما غير محدود, تمعن هذه المجموعة فى التغافل والتعامى عن حقيقة ان حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) ظلت ومنذ تأسيسها فى مايو1996 تناضل فى الشارع السودانى من اجل ارساء قيم الديمقراطية و الحداثة و التنوير. بدأت الحركة نشاطها السياسي لتوافق تطلعات وامال الشارع السودانى فى قيام حركة سياسية جديدة و قد تدافعت قوى التغيير حلقات اثر حلقات ودوائر اثر دوائر تبحث عن المخرج من أزمة التطور الوطنى وتشتاق إلى منابر سياسية جديدة وجريئة تعبر عن مكنونها وتشى بسر روحها الوثابة نحو دروب النهضة والتجديد والانسانية العامرة.
إن تلك الاختلاجات، إضافة إلى الظروف الحالية التى تحيط بالوطن، تجعل من ميلاد حركة سياسية ديمقراطية جديدة أمر لازم. حركة تتجاوز الخداع الطائفى، وتتجاوز الأطر التى حبست التلاقى الحر لقوى الحداثة والنهضة، وتتجاوز التخندق الانعزالى وتتوجه صوب القوى القادرة على إخراج السودان من محنته وبناء مستقبله الواعد وتحقيق مشروعه النهضوى... وهى قوى السودان الحديث، الحديثة فى رؤاها وبحكم مصالحها، من مثقفين ومهنيين وعمال ومزارعين ورجال أعمال غير طفيليين وعسكريين ديمقراطيين، ومن أبناء القوميات المهمشة فى الجنوب والغرب والشرق والشمال، القوميات الساعية لبناء دولة المواطنة الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وتصفية التخلف وتحديث البلاد ورفع الظلامات التاريخية. وتتكون من جماهير النساء اللائى تقهرهن الظلامية وثقافة التخلف أكثر من غيرهم، والشباب والطلاب تاج الحركة الجماهيرية ورأس رمحها، الذين تحبس طاقاتهم ويعتقل نماء شخصياتهم وتحبط آمالهم. حركة جديدة ترمى بكل ثقلها لاستعادة الديمقراطية فى البلاد، وفى ذات الوقت تضع المقومات الضرورية للخروج من الدوامة الشريرة، وللانتصار اللاحق لقوى النهضة الوطنية الشاملة والتكامل القومى والعدالة الاجتماعية الشاملة. وإن الحاجة إلى حركة جديدة بمقدار ما هى وليدة أزماتنا الوطنية وفشل القوى التقليدية واخفاقها، فإنها وبذات القدر استجابة للمتغيرات العالمية الهائلة التى دشنتها الثورة العلمية التكنولوجية وما صاحبها وارتبط بها من انفجار معرفى هائل وثورة فى مجالات الانتاج والاتصال والمعلومات، والاصطفاف والحراك الجديد للقوى والفئات الاجتماعية، وعولمة القيم المادية والثقافية، والاحساس المتزايد بوحدة المصير الانسانى. إلاّ أن تدشين هذا الطور الجديد من الحضارة الانسانية لم يتم على مستوى التقنية وحسب وإنما كذلك بفعل سياسى حاسم قامت به شعوب شرق أوروبا حينما خرجت إلى الشوارع وأسقطت نظمها الشمولية فصدعت جدار النظام العالمى القديم وأطلقت نداءات الديمقراطية وحقوق الانسان بوصفها نداء العصر.
وإن تكن ولادة الجديد ما زالت متعسرة وملتبسة وتتعرض للهزات والانتكاسات جراء ظواهر الهيمنة الأحادية وبروز الحركات الفاشية الجديدة والعنصرية والأصولية، إلاّ أن التاريخ قد قال كلمته: النظام القديم- بوجهيه الأثنين سواء الرأسمالى غير المقيد بأهداف اجتماعية أو الماركسى الشمولى- قد فقد مشروعيته الفكرية والأخلاقية، وتتلمس الانسانية طريقها عبر المراجعة والتجريب والمعاناة نحو أفق جديد وفكر جديد ونظام عالمى جديد و رغم ذلك تصر بعض الجهات بقتل هذا الامل الوليد ببثها اكاذيب و شائعات حول الحركة يكذبها اول ما يكذبها رصيد الحركة الفكرى و النضالى. فكما يدعى البيان (كانت التجربة فتية ولكنها مفعمة بالامال بفعل انضمام اناس مهمومون بالقضية الوطنية ولكننا دوما كنا نحبط بفعل العقليات الشمولية المسيطرة داخل الكيان وكانت النتيجة اننا استبدلنا قبضة المركزية الديمقراطية المستندة على بعض الجوانب الفلسفية الى مركزية اشد وطأة مستندة على احاسيس فردية تنبى فى مجملها على جنون العظمة.) وما من عقلية شمولية او احاسيس فردية غير تلك التى سوغت فصل حركة سياسية كاملة قيادة و قواعد ببيان صحفى نشر فى الصحف السودانية فبراير2000 قاطعة بذلك الطريق نحو التلاقى و الوصول لرؤى و مواقف موحدة تزيل الالتباس حول نقاط الخلاف مستندة فى ذلك على اكاذيب متعمدة تتدعى فيها ان الحركة تخلت عن هدف اسقاط السلطة سواء عن طريق الانتفاضة محمية او عزلاء , او عن طريق المواجهة المسلحة و التى ادانتها بكل مظاهرها ,رغم ان ما ورد عن الحركة و فى وثا ئقها (يمكن الرجوع للورقة السياسية للمؤتمر الاستثنائي) انها تسعى كاولوية سياسية مطلقة لاستعادة الديمقراطية التعددية كاملة غير منقوصة ووفق المعايير الدولية المعتمدة لحقوق الانسان و التى تشمل ضرورة حل سلمى ديمقراطى عادل لقضايا القوميات فى البلاد ويتحقق ذلك باحتمالين: اما اسقاط الانقاذ عبر تسوية سياسية شاملة او عبر الية المواجهة الشاملة و هى جماع المقاومة العسكرية للقوميات المهمشة و الاحزاب المعارضة و المقاومة المدنية للجماهير خصوصا تكوينات و تنظيمات القوى الحديثة اضافة للضغط الدبلوماسي السياسي و المعنوى للمجتمع الدولى و تتكامل هذه الوسائل و تتصاعد و تصل ذروتها و تتوج بالانتفاضة الشعبية و الازاحة النهائية للسلطة و من بين حزمة هذه الوسائل تتبنى حق المقاومة المدنية . و تتدعى ان الحركة تخلت عن فصل الدين عن الدولة علما بأن الحركة صكت باكرا مفهوم ( العلمانية المتواضعة) و هى علمانية غير شمولية و غير اقصائية واذ تسعى للتميز بين السياسة و القداسة فانها علمانية ذات محتوى ايجابى تجاه الدين وترى فيه مصدرا لتكامل و غنى و اصحاح الوجدان و مستودعا للقيم الاخلاقية ورابط للنسيج الاجتماعى , و تتدعى ان الحركة تخلت عن مبدأ تقرير المصير الذى اجمعت عليه كل القوى السياسية السودانية فى حين ان وثيقة المؤتمر العام للحركة تنص فى اسس التسوية ( فى نهاية الفترة الانتقالية يستفتى الجنوب بحدود 1956 ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لامركزية يتفق عليها او الاستقلال)........... و الكثير الكثير من الاكاذيب على المستوى الفكرى اما على المستوى العملى فقد ظل عدد من منتسبى الحركة التى يقودها الخاتم عدلان يرددون و بشكل ببغائ حقائق لا تصمد اما التفكير المنطقى و الموزون ناهيك الدلائل و الاثباتات , و كنا دوما نترفع عن الخوض فيها ترفعا بالحركة عن النقاش الشخصى العقيم و الاشارة الى الخلافات الفكرية بين الجسمين الا ان مقولات مثل ان الحاج وراق الامين العام للحركة ما هو الا عميل للجبهة الاسلامية و جهاز الامن او كما جاء فى البيان السابق ذكره (كنا دوما نطالع كتابات الامين العام عن الديمقراطية ونضحك سرا فما يقوله علنا يخالفه سرا والامر من ذلك اننا اكتشفنا باننا اصبحنا قوة سياسية مدجنه فلا نحن بالقوى المعارضة ولا نحن بالقوى الموالية بالرغم من ان الموالاة هى اقرب للطابع الانى للحركة.) و انه قام بمجازر تنظيمية داخل الحركة و قام بحرف خطها الفكرى و السياسي و فارق الخط الديمقراطى للحركة علما بان الحركة الى اليوم عقدت اربعة مؤتمرات فى خلال نشأتها منذ سبعة سنوات انتخبت خلالها قيادات و اجهرة تنفيذية جديدة و طبقت عمليا مفهوم الفصل بين السلطة التنفيذية و التشريعية بانشائها محكمة تحكيم عليا داخل الحركة للفصل فى شكاوى الاعضاء يمنع اعضائها من تقلد اى مناصب قيادية محافظة على الحياد و الثقة ضاربة بذلك الرقم القياسي فى ممارسة الديمقراطية داخل الموسسات الحزبية فى السودان. و ان هذه المقولات ما هى الا مقولات تقود الى افتراضين لا ثالث لهما اما ان الحركة فى الداخل و عدد مقدر من العضوية بالخارج (امريكا , كندا, القاهرة, استراليا, السعودية, دولة الامارات العربية المتحدة......الخ) , قيادة و قواعد اتباع غر سذج للحاج وراق فاقدى الشجاعة وفاقدى القدرة على التحليل و التفكير النقدى و القدرة على استخلاص الحقيقة من وسط الاكاذيب, رغم ان العديدين منهم كانوا قبلا يمتلكون هذه القدرات التى مكنتهم من ترك تنظيماتهم السياسية و الانضمام للحركة و هذا ما تكذبه وقائع الحياة اليومية لعضوية الحركة او ان جميع عضوية الحركة عناصر فى الامن و هذا اذا جاز تصديقه فهو ينطبق على المجوعة التى اصدرت هذا البيان تبقى دوما هموم الوطن اكبر من الهموم الصغيرة , و ليذهب القادة و لتبقى الفكرة.......معا من اجل سودان ديمقراطى حديث و مستنير يمنى محمد قوتة_مقيمة بامريكا
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 07-18-2003, 08:56 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حركة "حق" المفترى عليها من لجنة تنفيذية وهمية كاذبة (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ حيدر
يمنى كاتبة البيان احدى بنات حق اللائى شدن بناء الحركة فى جامعة الخرطوم بالعزم والتضحيات وكانت احدى اللائى ارتدن معتقلات النظام ابان حملة التسوية واذ ظلت الحركة تتعرض فى مسيرتها للاتهامات الا ان صحة خطها السياسي قد اثبتته الايام وهاهى التسوية السياسية التى استنكرها الجميع وقتها قد اضحت خيارا جماهيريا .. ويكفى الحركة فخرا الثقة التى منحتها اياها جماهير الحركة الطلابية بجامعة الخرظوم تاج الحركة الجماهيرية بان حصل مرشحها عمر الفاروق عمر عبد العزيز على اعلى نسبة من الاصوات بل جاء مرشحوها الخمسة ضمن اعلى عشرة اصوات ... ولكن كما ذكرت فان على الحركة الاتنجرف وراء خلافات من يبحث عن المجد الشخصى فالمهمة عظيمة ولا تترك لنا زمنا ولاجهدا لهكذا خلافات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حركة "حق" المفترى عليها من لجنة تنفيذية وهمية كاذبة (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ دكتور حيدر والأخت هالة
أحييكم وأحيى حركة حق بهذا الإنتصار المخرس لكل الأصوات التى شككت فى فعالية القوى الحديثة
إنها لبنة واعدة فى مشروع البناء الديمقراطى الراشد المستدام وركيزة قوية تسند بناء السودان الجديد
ويا ليتهم نصبوا إمرأة أو أخ من جنوب السودان رئيساً للإتحاد لنرى بماذا سيخرج لنا هيئة علماء السلاطين من فتاوى مضحكة
| |
|
|
|
|
|
|
|