|
تصعيد النضال السلمي ضد الهوس الديني والرأسمالي والعنصري
|
في سبيل تفعيل منابر الدفاع السلمي عن وطننا الغالي السودان، أهيب بكل منظمات المجتمع المدني في السودان وخارج السودان، بخاصة في الولايات المتخدة، أن تواجه نظام الخرطوم لخيانته للعهود التي قطعها مع الشعب السوداني، فحاق بالسودان ما حاق به. كل ذلك بسبب خبث الهوس الديني والجشع الراسمالي، الذي يتدثر بالدين، في السودان وخارج السودان. الهوس الديني الذي لم يفاوض بشراسة بمثل ما فاوض في شأن السلطة والثروة، تاركاً الديني للمساجد. هذه المساجد الخاوية من تقوى الله، لأنها لا تقاوم الهوس والتجارة بدين الله. وبسبب هذا قال أهلنا البسطاء الحكماء في بلادي الحبيبة "ناس الجبهة دخلوا الناس المساجد وطلعوا للسوق!" لله دره من شعب، هذا الذي يبدع في صياغة رسالته المدنية السلمية بهذه البساطة البليغة.
أهل الهوس يفوقون سوء الظن العريض، كمال قال أبيكم الأستاذ محمود محمد طه. ففي سبيل إحياء ذكراه، لننهج نهجه في المقاومة السلمية للهوس، لعلنا نظفر بان نبتسم في وجه الشناق!!
في سبيل الاحتفال بذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه، أرجو نشر الرسالة التالية في كل أرجاء هذا المنبر الحر، وفي كل منبر يتيسر لكم
لا لبيع السودان لجهاز المخابرات الأمريكي، يا مطرف صديق. ولا لبيعه للإمبريالية والمصالح الرأسمالية ومصالح أهل الهوس، أينما ثقفوا!
قولوها معي. ولا تتركوا لمطرق صديق جنباً ينام عليه، ولا لعلي عثمان محمد طه، أس الخبث في النظام الراهن!
|
|
|
|
|
|