|
Re: المؤتمر الوطني وتسيس المآسي: عن دارفور وغزة واختلال الموازين! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: رئيسنا يظهر بمظهر لا يليق برئيس محترم حين ينشط في شأن غزة وهو مطلوب من محكمة جنائية. |
الأخ الفاضل د.حيدر.....اللعبة الهذلية التي يقوم بها المؤتمر الوطني ورئيسه هي لعبة مكشوفة...والغرض منها هو لفت الأنظار عن موضوع المحكمة الجنائية ومآلاتها...طبعآ الآن موضوع غزة إنتهي وأصبح ماضي...ياتري ماهي الحيلة الجديدة التي سيأتي بها المؤتمر الوطني.......
تحياتي
راشد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني وتسيس المآسي: عن دارفور وغزة واختلال الموازين! (Re: altahir_2)
|
العزيز الطاهر،
لا، ما أقول به ليس حلماً. فإني أقوله من واقع معرفتي الشخصية بأعداد مقدرة في عضوية المؤتمر الوطني، ممن يتحدثون بلسان مع رفاقهم في التنظيم، وبلسان آخر مع من ياتمنونهم ممن هم على شاكلتنا في الحرص على أمانات المجالس!
لك وافر شكري على مساهتمتك العميقة الضافية! ولنستمر في كشف المؤتمر الوطني، في نفس الوقت الذي ننشظ فيه على تجهيز أنفسنا كبديل ديمقراطي له!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني وتسيس المآسي: عن دارفور وغزة واختلال الموازين! (Re: Nazar Yousif)
|
+
الدكتور حيدر، تحيات طيبة مباركة، تشكر علي الحديث الطيب والذي يعكس بحق كم أنت مدرك للمحافظة علي كيان بلادنا المأزومة. كتبت:
Quote: أهل الجنوب وأهل الشرق وأهل دارفور يتحسرون حين يرون راس دولتهم يهرع لنجدة من يستحق على حساب نجدة من هو أحق منه من الأقربين. |
الحسرة كانت زمان يا دكتور، فقد حل مكانها التشظي واليأس. هاهو أمامك altahir_2 يبرر لعدم نصرته لأهل دارفور لأن خطباء دارفور بالمنبر آذوا بصره بالخطاب العنصري. وأنا أقرأ تجلياته تلك سألت نفسي عن خريطة السودان بعقل الرجل، بل علمت منه أنا لا نتشارك بلادا واحدة. عرجت للمقارنة بين ما كتبه وكتابك وشتان. altahir_2 يعلمنا بنضالاته لأهل دارفور وكأنه تطوع واقتطع من زمنه وماله ليحرر شعب جنوب أفريقيا، أولم يدري هذا المناضل بأن ما فعله من صميم مستحقات الأنتماء الذي يدعيه. وعلم الله هذه محنة بحق. علي كل، تسلم يا دكتور فكتاباتك تبعث الأمل ودون شك منتصرين للسودان وانسان السودان. خالص الود والأحترام.
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني وتسيس المآسي: عن دارفور وغزة واختلال الموازين! (Re: altahir_2)
|
+
أستاذ الطاهر، تحية طيبة، كتبت:
Quote: لقد حاول كثير من ابناء دارفور دفع القضية الى واجهة الاعلام الغربى والعالمى وقد نجحوا فى ذلك حتى اصبحت قضية عالمية ولكنهم تجاهلوا بعدها الوطنى والعربى عن عمد واصرار. |
البعد الوطني هو سبب الأذية البعد العربي ما بحل قضية.
الحمد والشكر للغرب وكنائسه التي آوت وما تزال تأوي الملايين من أهل دارفور.
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني وتسيس المآسي: عن دارفور وغزة واختلال الموازين! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
عزيزي القارئ،
تحيتي ومحبتي، في خيط للأخ العزيز زكريا جوزيف شاركت لتوي بالمساهمة الطازجة الآتية. وهي ذات صلة وثيقة بموضوع خيطك هذا. أرجو أن تجد فيها ما يستحق اهتمامك ووقتك.
[Quote: B]صدقت، يا زكريا! الرئيس يسوقه مستشاروه المتزمتون إلى حتفه الأكيد، إن لم يفطن إلى مكرهم! هذا الأمر أصبح جلياً عندي. فإذا ما استدرك الرئيس أمره، وانتبه لكونه مصدر سلطة هؤلاء المتزمتين -بحكم تحكمه في الجيش- فإنهم سيسوقنه إلي مصير اسوأ من مصير صدام حسين. ذلك لأن صدام حسين كانت الأمم المتحدة معترضة على غزو بلده. فاحتل جورج بوش العراق بدون غطاء الشرعية الدولية.
في حالة البشير، فإن الأمر مختلف جدا! هناك غطاء للشرعية الدولية، يحكمه القانون الدولي، وتقوم بتنفيذه محكمة دولية ارتضينا، كدولة، أن نكون من المشاركين في نظامها الأساسي في روما! اي أننا اعترفنا بهذه المحكمة في أولى أطوار إنشائها. أن نأتي الآن ونقول أنها غير شرعية، فهذا فيه مغالطة لا يقبل عاقل! إذن، الرئيس متهم بواسطة نظام أساسي لمحكمة كانت حكومتنا طرف من تأسيس شريعتها. وفي ظل هذه الشرعية -المستمدة جزئياً من أعترافنا الأولى بها- ليس هناك مفر أمام الرئيس في غير التعاون مع المحكمة.
والتعاون لا يعني أن يسلم نفسه من الوهلة الأولى. فقد أبدى المجتمع الدولي بعض المرونة في إعطاء الرئيس مهلة للتصرف في حدود ما يسمح به مجلس الأمن، بفضل السلطات المخولة إليه بموجب القانون الدولي. والقانون الدولي يسمح لمجلس الأمن بقدر من التدخل السياسي، بتجميد توجيه الاتهام لمدة سنة قابلة للتجديد، في حالات يجدر فيها تغليب المصلحة العامة وسلامة المواطنن العزل على العدالة الرمزية الصورية والإرجاء، بل ربما سحب دعوى المدعي العام أمر قابل للنظر إذا ما رأى المجتمع الدولي جدية من الرئيس في حل مشكلة دارفور. ذلك، بعيداً عن التهريج والهتافات والتضليل للرأي العام بحشد الناس. (مثل ما حدث في ما سمى بمبادرة أهل السودان، التي فشلت فشلاً ذريعا بعد صرف ملايين الدولارات عليها!) والمجتمع الدولي أمهل البشير ما يكفي من الوقت لحل مشكلة دارفور. ولن يستطيع أن يمهله أكثر من ذلك، خاصة وأن باراك أوباما، أقوى رجل في العالم اليوم، من الذين دعموا، بل وتظاهروا، في مساندة أهل دارفور في عدة مناشط!!
ولكن مشكلة دارفور كلف بها راجل عنيف، نزق، مجرم، هو نافع على نافع. وهو، للأسف الشديد، أقرب مستشاري الرئيس للرئيس. وهذا فيه خطورة بالغة على الرجل نفسه وعلى الرئيس وعلى السودان وشعبيه. فهذا الرجل هو الحائل الأول في طريق حل الأزمة في دارفور في الوقت الراهن. فهو ليس من صناع أزمة دارفور في مستهلها فحسب، بل هو من أخطر المجرمين الذين ساهموا، إصهاماً ضخماً في إذلال الشعب السوداني بكافة فئاته، باعتباره أول رئيس لجهاز الأمن في عهذ الانقاذ في أوج عنفها وتنكيلها بالشعب السوداني. نافع وآخرون من زمرته من المجرمين، المتزمتين، يخشون أن تطولهم يد العدالة إذا ما قرر الرئيس المثول أما المحكمة، أو تم القبض عليه، بطريقة أو أخرى. ونافع على نافع هو الذي يسعى لتقسيم دارفور الآن، لأضعافها، مثلما فعل نميري حين قسم جنوب السودان إلى ثلاثة أقاليم في نهايات عهده. وفي هذا سيكون مقتل الرئس والانقاذ، سياسياً، وربما حسياً. فإن قادة التمرد أعلنوا بأنهم بصدد ممارسة عنف ضد المؤتمر الوطني، قد يشتمل على الاغتيالات! ذلك لأن أهل دارفور يعرفون من هم قتلته، ومن هم من شردوه، وهمشوه، وا ضطهدوه، وغذبوه، واحتقروه، بعد أن وظفوه واستغلوه، أبشع استغلال، في محرقة الجنوب! نافع على نافع من أبرز هؤلاء القتلة! وهو يخشى ما يخشى أن يمثل الرئيس، أو غيره، أمام العدالة الدولية،لأن سيجره، وزمرته، حتماً إلى المثول أما المحكمة، قسراً. وهو يعرف بأن يد العدالة الدولية ستطوله لا محالة، بحكم أن يعرف تماماً أنه من المهندسين لمحرقة دارفور، ولمحرقة جنوبنا الحبيب قبلها (بقوات ضللت، وسيقت إلى الحرب باسم الدين، وكان جنود دارفور شريحة مؤتمنة وكبيرة فيها)!
وإذا لم يدرك الرئيس هذا الأمر، فيحسم أمره، ويستلم السلطة بالفعل، (بحكم تحكمه في الجيش) ويعزل هذا الرجل، زمرته، ويسلمهم ليد للعدالة الدولية، فإن مستقبله هو نفسه، ومسمتقبل السودان سيكونان في خطر. بل وحياة الرئيس نفسها مهددة بالخطر!! ولكن الله، الكريم، عودنا أنه رحيم بشعبنا، على الرغم من الإبتلاءات التي ابتلانا بها. ولا بد أن الله مواصل لطفه ورحمته بشعبنا العملاق، الذي يتقدمه أقزام! وسيرد، بفضله كيد الخائنين، من المتزمتين القابضين على البشير، في نحورهم! والله يمكر، وهو خير الماكرين!!
الحديث ذو شجون،، وشؤون من فوقها ومن تحتها وبين جنباتها شؤون وشؤون فشؤونّ! فاسمح لي بالانصراف، يازكريا، لأن وقتي لا يسمح بغير هذاالنذر اليسيرالآن. فإن لي خيوطي الخاصة التي يتوجب علي رعايتها. ولكني أرجوأ أن أعود لأواصل معك، وضيوفك الكرام، الحوار بصورة أعمق من مجرد التعليق العابر على هذا الموضوع الهام!
تحياتي، ومحبتي الفائقة، يا زكريا!
ولي عودة، بإذن الله! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين ذهبت ردودى على الاخ عبد القادر دنقس (Re: altahir_2)
|
Quote: فى هذا البوست سبق ان رددت على الاخ عبد القادر دنقس ولا ادرى اين ذهبت هذه الردود ؟ وهل لذلك علاقة بمسالة التهكير ؟ سؤال للاخ بكرى ابو بكر ضياء |
قطعاً، يا ضياء، له علاقة بالقرصنة! فقد فقدت مساهمات عدة، وفقد أخرون مثلها. يمكنك طبعاً أن تكتب ردك، أو ما يقاربه مرة أخرى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين ذهبت ردودى على الاخ عبد القادر دنقس (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز د.حيدر لا اعلم ان كانت سياسه او ان الدم العربي انقي من دماء اهلنا في الغرب و الشرق و الجنوب و الشمال.تجد التلفزيون الماقومي يجيب في احداث غزه ولا شيئ يذكر عن دارفور تجد المظاهرات تجوب العأصمه تندد و تستنكر ولا شيئ عن كلمه تجد النساء يتبرعن بالذهب و الدم ولا دمع ينزل لصالح اطفال اللاجئين في معسكرات دارفور و تشاد عزيزي د.حيدر فما هي استرخاص استغفال استهبال عقده نقص عنصريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين ذهبت ردودى على الاخ عبد القادر دنقس (Re: waleed nayel)
|
Quote: العزيز د.حيدر لا اعلم ان كانت سياسه او ان الدم العربي انقي من دماء اهلنا في الغرب و الشرق و الجنوب و الشمال.تجد التلفزيون الماقومي يجيب في احداث غزه ولا شيئ يذكر عن دارفور تجد المظاهرات تجوب العأصمه تندد و تستنكر ولا شيئ عن كلمه تجد النساء يتبرعن بالذهب و الدم ولا دمع ينزل لصالح اطفال اللاجئين في معسكرات دارفور و تشاد عزيزي د.حيدر فما هي استرخاص استغفال استهبال عقده نقص عنصريه |
نضر الله وجهك، يا عزيزي وليد! أفهم أنك لا تستكثر على أطفال غزة كرم الشعب السوداني. ولكن أين كرم المؤتمر الوطني تجاه المواطنين في معسكرات دارفور!
هذه الإزدواجية في المعايير هي ما نحن بصدد تبيينه!
أليس كذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
|