|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز د. حيدر سلام
حقيقة الآداء السياسي للسيد ياسر عرمان عظيم حيث لم يعتاد مجرمو الحرب على هذا اللعب الخشن من داخل الخرطوم بل ويجدون أنفسهم مجبرين على الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الأداء الذكي لباقان وياسر ودينق آلور وإدوارد لينو ود. لوكا بيونق وين ماثيو شول وغيرهم من قيادي وأعضاء الحركة وأصدقائها. مواصلة اللعب الخشن كما أسماه أندرو ناتسيوس هو ما يزعج هؤلاء القتلة والفاسدين وتتبدى علاماته في الطيب مصطفى واسحق أحمد فضل الله وكمال عبيد ونافع ... وكما قال ياسر عرمان بأن الحركة ليست حزباً من أحزاب التوالي.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Murtada Gafar)
|
Quote: حقيقة الآداء السياسي للسيد ياسر عرمان عظيم حيث لم يعتاد مجرمو الحرب على هذا اللعب الخشن من داخل الخرطوم بل ويجدون أنفسهم مجبرين على الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الأداء الذكي لباقان وياسر ودينق آلور وإدوارد لينو ود. لوكا بيونق وين ماثيو شول وغيرهم من قيادي وأعضاء الحركة وأصدقائها. مواصلة اللعب الخشن كما أسماه أندرو ناتسيوس هو ما يزعج هؤلاء القتلة والفاسدين وتتبدى علاماته في الطيب مصطفى واسحق أحمد فضل الله وكمال عبيد ونافع ... وكما قال ياسر عرمان بأن الحركة ليست حزباً من أحزاب التوالي.
مرتضى جعفر |
ليس على قولك مزيد، يا صديقي مرتضى! سلام، سلام، سلام، أيها الرفيق العزيز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كأن هذه الوزيرة تقول أننا كلنا، لبنى وياسر عرمان وكل من يعاضدهما، كذبة! فهذه السيدة، ربما لكونها استوزرت بدبابة، ترى أن مشكلة المرأة في السودان قد حلت بتبوئها لذلك المنصب! وهي تقول بأن المرأة في الستينيات كانت قاضية. وهذا صحيح. ولكن التنظيم الذي ساقها للوزارة على راس دبابة كان يعارض تولية المرأة الولاية الكبرى. ومن هذه القضاء والوزارة!
التناقض الذي يعيشه هؤلاء لم يعد يجوز على صاحب أدنى قدر من نقاء البصيرة!
Quote: وزيرة الرعاية الإجتماعية : من يتحدث عن إضهاد المرأة بالسودان كاذب.. وقضية لبنى مجرد مخالفة قانونية أمام المحكمة الأربعاء, 12 أغسطس 2009 20:31 الخرطوم- الشرق/ صباح موسى أكدت الأستاذه " سامية أحمد محمد" وزير الرعاية الإجتماعية وشئون المرأة والطفل السودانية أن من يتحدث عن إضطهاد المرأة في السودان فهو كاذب. وقالت الوزيرة في تصريحات خاصة لـ " الشرق" أن المرأة في السودان إحتلت منصة القضاء منذ الستينات, فكيف تضطهد وقد مارست العمل السياسي منذ زمن بعيد, وتعتبر من اللوائي حصلن على حقوقهن في الوطن العربي والمنطقة. مضيفة أن المرأة السودانية مشارك أصيل في حركة المجتمع, وصناعة التغيير فيه, وأن المرأة في السودان بطبيعتها متقدمة بشهادة الجميع في الداخل والخارج. وعلقت " سامية" على قضية جلد الصحافية " لبنى أحمد حسين" قائلة أن هذا الحديث ساذج, وأن من يقول أن هناك إنتقاص من حق المرأة في السودان فهو مضلل, مؤكدة أن قضية "لبنى" هي مخالفة قانونية, وأنه ليس هناك أي فرد سوداني يعلو على القانون. مبينة أن القضية الآن أمام المحكمة, وينظر إليها بقانون لم يسن اليوم, وهو قانون منذ عام 1924, وأن القضية مجرد مخالفة قانونية, ستقول المحكمة فيها كلمتها, أما الإدعاء بأنها مجرد قضية لإمرأة ترتدي بنطلونا فهذا غير صحيح, فهي قضية آداب عامة وليست قضية ضد المرأة, وقالت أن القضية والذوبعة الإعلامية التي صاحبتها مجرد إدعاء يخالف المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها المرأة السودانية. وتساءلت الوزيرة أي من نساء العرب والمنطقة حصلت على ما حصلت عليه المرأة السودانية؟ وقالت لدينا الآن كوتة في البرلمان للمرآة بنسبة 25%, هذا بالإضافة إلى إمكانية ترشيحها مرة أخرى في الدوائر الإنتخابية, المرأة السودانية, وزيرة, وسفيرة, ومستشارة لرئيس الجمهورية, ورائدة وقائدة في كل مجالات الحياة. وفي منحى آخر أوضحت وزيرة الرعاية الإجتماعية السودانية أن معدل الأداء في وزارتها هذا العام قد بلغ 392 مليون جنية سوداني أي مايعادل حولي 156 مليون دولار. وقالت أن هذا العام رغم التخوفات من الإضطرابات الإقتصادية, إلا أن الآداء فيه كان مرتفعا عن العام الماضي, ونفذت فيه مشروعات كبيرة, على رأسها مشروعات تنمية زراعية بولاياة القضارف وسنار, والنيل الأزرق, وذلك عبر ديوان الزكاة. وأوضحت أن قد تم توزيع الجمعيات في هذه الولايات لأن نظام الري بها مطري, ومساحات الأراضي واسعة, وأن الجمعية بما تمتلكة من ميكنة زراعية تمكنهم من زرع مساحات كبيرة وخاصة الذرة وعباد الشمس. مضيفة أنه قد تم تزويد المزارعين ب285 جمعية زراعية هذا العام, وأن الجمعية تكفي من 50 إلى 100 أسرة في الزراعة وأن الجمعية الواحدة مكونة من جرارات, وتركتورات, ومحاريث زراعية, وبذور محسنة, مؤكدة أن تجربة هذه الجمعيات كانت ممتازة, وأنها ساعدت كثيرا في التنمية الزراعية في تلك المناطق, مشيرة إلى أن أعلى جمعية أنتجت هذا العام كانت مملوكة لمجموعة من النساء في ولاية القضارف. وعن التنمية الزراعية في دارفور قالت " سامية" أرسلنا في مناطق العودة الطوعية هذا العام 11 ألف محراث بلدي, وبذور محسنة ووابورات, وذلك لتكينهم من إعادة زراعتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أرجو من قرائي الاطلاع على مساهمتي في خيط الأخت دينا خالد
Quote: : لبنى ( جبل ) ، لا تحتاج تضامنك .. يا امانى السيد ! |
فهي ذات صلة واصلة بموضوع هذا الخيط. ****************************88 العزيزة دينا، في تقديري، مثل كثيرين، أن لبنى تحتاج لتضامن الجميع. وقد تضامنت الأخت الكريمة أماني معها. ولكن لديها تحفظات. ومن حقها أن تتحفظ. ومثلها، أتضامن تضامناً غير مشروط مع لبنى ولكن لدي ملاحظات، ولدى آخرين وأخريات ملاحظات، لا بد أن نبديها. وهذا من صميم السلوك الديمقراطي. وإلا سنكون نسخة من لبنى. وهذا يتاقض مع مشروع لبنى نفسها. لبنى، مثلنا جميعاً، إنسان، له ما له وعليه ما عليه. وسلوكها في الشأن العام غير مبرأ من العثرات، مثل سلوكنا جميعاً.
وأنت حين تتضامنين مع لبنى بالصورة التي تفعلين، إنما تحملينها فوق طاقتها. صحيح أن لبنى جبل. وكم من جبل هده مشروع الهوس الديني؟ وكم من إمراة أهينت وانتهكت أنوثتها وكم من رجل انتهكت رجولته، فانهدت فينا جميعاً جبال وجبال من الكرامة والأنفة والعزة؟
ولبنى ليست بدعاً فينا! إن لم نتضامن معها، وإن لم تستمر في جني احترامنا، فإنها ستجد نفسها وحيدة، وستنهد مثلما انهد غيرها. وعلى لبنى أن تدرك أنها قد شرعت في تجميع ركام كرامتنا الإنسانية التي كاد مشروع الهوس الديني أن يفتتها تفتيتاً. وقد بدأت لبنى، نيابة عنا، في بناء كرامتنا من جديد.
وعلى لبنى أن تدرك أن التاريخ قد وضعها موضعها الذي تستحق. وأن الاستمرار في استحقاق هذا الدور لن يكون إذا لم يتوافق سلوك لبنى العام مع مقتضيات المرحلة. وهي مرحلة يتمازج فيها التخلف مع الاستنارة بصورة تزغلل أكثر الابصار حدة!
وهنا، مثلاً، أقول أنني أحب الزغاريد. ولكني لم استسغها من لبنى (في سياق محاكمة تاريخية لمشروع الهوس الديني). طربت للزغرودة. ولكني أدركت أن كثيرين سيسغلونها في التقليل من شأن لبنى. وقد كان. الصمود أمام محاكم التفتيش يتطلب الصلابة الفكرية، والرؤية الثاقبة في المقام الأول. هذا، مع تسليمي التام بأن الصلابة الشعورية، كالشجاعة ورغاريد الحماسة لها دور فاعل أيضاً. ولكن السياق الراهن يتطلب إبراز الجانب الفكري الرؤيوي للمرأة، مع الناطقية الواضحة في شأن دستورنا المشوه والقوانين ا لجائرة التي اشتقت منه. زغروة لبنى تساهم في تعزيز الصورة النمطية للمرأة. وهذا، في تقديري، يتعارض مع ما تطلبه لبنى نفسها لنفسها ولمشروعها.
سياتي وقت وسياق آخر لتغليب الجانب الشعوري المحض. ولكن هذه المرحلة تتطلب تغليب الجانب الفكري (الدستوري والقانوني).
في سياقنا الراهن يجب توظيف الجسارة الفكرية مع الشجاعة الشعورية، برزانة واتزان، حتى نفوت الفرصة لمن يريدون إعطاب لبنى الظاهرة، وتشويه رمزيتها التاريخية. وليس هناك وقت نضيعه. لقد أعطتنا لبنى، خاصة نحن الشماليين، فرضة كبرى لمواجهة مشروع الهوس الديني سلمياً. هذه الفرصة عجز عن توفيرها لنا ساستنا الذكور، قدامي وجدد. فهبت المرأة لتعيد لنا كرامتنا جميعاً، نسأء ورجال. وما هذا إلا إمتداد لدور المرأة السودانية منذ الأزل. فقد كانت ملكة، وكان الرجال ينسبون لها. وهذا بحر واسع، لا السياق ولا الوقت يسمحان بالتفصيل فيه.
عجز ساستنا الشماليون، قدامي وجدد، كما أكد د.جون قرنق، عن القيام بواجبهم في التصدي لمشروع الهوس، فكان أن اضطر هو لقبول تضمين ما يسمى، زوراً وبهتاناً، بالشريعة الإسلامية في صلب الدستور الانتقالي. وفي ذلك قال شهيدنا العظيم أن الحركة لا تستطيع أن تحارب عن نفسها وعن الآخرين. وكان يعني بذلك أن القوى الشمالية في التجمع الوطني كانت تتكئ على الحركة في كل صغيرة وكبيرة. هذا، لدرجة أنها عابت على الحركة قبولها بتضمين التشويه الذي سمي بالشريعة في الدستور. أنظروا لهذا التهافت الذكوري الأجوف!
أقول أنه كان تهافتاً ذكورياً أجوف لأن معظم قادة التياراتوالأحزاب السياسية المتمركزة في الشمال كانوا ومازالوا ذكوراً، باستنثاء الجسورة هالة عبد الحليم والجسورة نور تاور، ولكلتاهما أراء ومواقف تتعارض تعارضاً جذرياً مع مشروع السودان القديم الذي رفض انضمام القوى التي تمثلانها للتجمع الديمقراطي! وهذا أيضاً موضوع كبير يستحق البحث والتمحيص.
لبنى، يا سادتي، قامت بما عجز عنه الجمهوريون، وأنا منهم، وبما عجز عنه لصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ومحمد إبراهيم نقد، وكل القوى السياسية والتيارات الفكرية في السودان. لبنى سدت عين الشمس حين نابت عن كل هؤلاء بالقيام بدورها التاريخي، ممثلة للمرأة المسلمة وللرجل الشمالي، وللإنسان السوداني المقهور أينما كان، لتقول "لا، لا، لوجه الظلم لا!" لبنى الآن في طليعة من يقومون بتصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعنا فيه جميعاً حين قبلنا ، رغماً عنا، بتضمين مواد في الدستور تشوه ديننا الحنيف وتحط من كرامة الإنسان، رجلاً أو إمراة كان!
باختصار، أريد أن أقول أن على لبنى أن تزن كل كلمة تقولها، وكل راي تكتبه، وكل حركة وسكنة لها بميزان من ذهب. فهي أغلى جوهرة في تاج ممارستنا الفكرية والسياسية في سياق أنشطة المجتمع المدني السوداني اليوم. لهذا فهي مطالبة بأن تثملنا جميعاً بفكر وحكمة واقتدار. وسنكون لها عوناً وعضاً وامتداداً، ما دامت ملتزمة بواجب تمثيلنا وفق ما تقتضيه الصمامة الفكرية والشجاعة الشعورية، باتزان وروية.
وهنا أشعر أنه من واجبي أن أوصيها أن تطلع على كتب الفكرة الجمهورية عن المرأة في الشريعة والدين. وهذا، في تقديري، هو سبيلها الوحيد للتسلح بالحجة والسلوك اللذان سيقدامانها للعالم كأمراة مسلمة، تفكر كما تريد، وتقول كما تفكر، وتفعل كما تقول، ثم لا يكون هناك تناقض بين فكرها وقولها وعملها (مع واقعها السوداني ومع متطلبات عصرنا في السمو بالإنسانية إلى آفاق أرحب)!
وهنا سيجد من يرغب كتب الفكرة الجمهورية عن المرأة: www.alfikra.org
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ حيدر شكرا جزيلا وانت تعطى الرفيق ياسر حقه وحقيقه كوماندر ياسر من طينة مناضلين لم يالفها الاخوان فى المؤتمر الوطنى،ولذا يحاولون تصويره بانه يغرذ خارج السرب،والله ما اضر بالسودان مثل ممارسات العقل الجمعى وسياسة القطيع هذى. ياسر رجل مصادم لم يختنه فى قول الحق خاتن يقف حيث تكون الحقيقة دائما. هولاء تعودو حلال الخمسة عشر عاما الماضية وقبل توقيع اتفاقية السلام ان ياتمروا يقول المسئول منهم ما يريد يسمع فى نهاية حديثه تكبير تهليل الله اكبر سير سير لاتبديل لشرع الله،وهلمجرا من عبارات الرضا الزائف ولكن ان يقف فيهم واحد ليقول هنا اخطانا وهنا اصبنا فهذا من المستحيل. وصل الان المناضل الرفيق ياسر صار يجاهر برائه وراى حزبه فى كل قضية،ان كانت من القضايا المفصليه او قضية مواطن عادى لايهم.المهم كيف واين يقيف منها ياسر والحزب. ليت بيننا الف ياسر لكان الحال غير ماهو عليه الان ولتبدلت اشياء كثيرة. الرفيق ياسر لك التحية وانت منافحا من اجل السودان الجديد ومناضلا من اجل حرية مواطنه وحقه فى العيش الشريف وفقك الله وسدد على دروب الخير خطاك من اجل سودان جديد ، سديد ، مجيد، مديد،عنيد سعيد،والى ذلك الحين دمت وعاش السودان الوطن الحر الواحد،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Elbagir Osman)
|
لك أيضاً عميم ودي، يا فتحي.
Quote: إنهم يستحقون ذلك وأكثر
علينا أن نعي أن القوى الظلامية التي يسوءها ويضرها مواقف لبنى وياسر تعمل بجدية أكبر واجتهاد وتعاون أشد
علينا أن نعي ذلك
لك الود |
نعم، يا فتحي، إنهم يستحقون أكثر. فهم يعملون تحت ضغوط اقل ما يقل عنها أنها قاهرة. وكثيراً ما استعجب أنهم ما زالوا يتنفسون. وكثيراً ما لا ندرك نحن مقدار الصراعات في دواخل هؤلاء، وفي داخل الأروقة الحزبية وبينها، وانعكاسات ذلك على الأوضاع العامة والخاصة لهؤلاء الأكارم والكريمات.
وأنت تثير نقطة هامة للغاية. وهي أن أهل الباطل أكثر نشاطاً في باطلهم من نشاطنا نحن بما ننطوي عليه من حق. وهل هناك حق أهم من حق الحياة، وحق الحرية الذي يحميها؟
يجب أن نشحذ هممنا، وأن نعمل بجد واجتهاد وثقة بأن الله ناصرنا ما دمنا على الحق، ومادمنا نؤخر مطامعنا الشخصية في سبيل المصلحة العامة. الاحتراب على المناصب الحزبية والسياسية والحكومية والمكانــــــة والنفوذ هو أس البلاء في ممارستنا للعمل العام. وهذه، للأسف الشديد، ظاهرة معطلة للمعارضـــــــــــــة بصورة مؤسفة. ولا أستثني من ذلك التنظيمان التي انتمي إليها، بما فيها الجمهوريين والحركــــــــــــــــــة الشعبية وحق. فكثير من المواهب في هذه معطلة، غير منتجة، بسبب تقديم حظ النفس على المصلحة العامة. وقد آن لنا جميعاً أن نؤخر أنفسنا، وأن نقدم من يستحق. وفي ذلك مكسب للجميع. فإن انهار السودان لن يكون هناك كاسب واحد. ولك المكتسبات، بما فيها المناصب، ستنهار على أصحابها، وتصبح سبة لا محمدة!
نحن، يا سيداتي وسادتي، أمام اختبار حقيقي هذه المرة. فإما أن نكون، وتكون لنا كرامة بها نبني السودان من جديد، أو لا نكون! ولنتساءك هل يجوز أن نظل على القديم فلا تبقى لنا كرامة ولا يبقى لنا السودان؟
هل نحن في مستوى التحدي؟
إن كانت الإجابة بلا. فيجب أن أسال نفسي: ماذا يمكنني أن أفعل؟
أضعف الإيمان أن تفتح مع جارك كوة للحوار في الشأن العام. وأن تتفاكر معه ومع الآخرين عماذا يمكنكم أن تقدموا للسودان في الحي لكي تبنوا جسراً من وعي تتبادلوه مع الحي المجاور. ثم الحي المجاور. ثم المجاور. ثم المجاور، إلى نعمم التجربة أو التجارب التي يستقر الرأي على فاعليتها. هكذا تبتكر الشعوب أساليب جديدة للمقاومة تأتي من حيث لا نحتسب، مثلما جاءت من لبنى أحمد الحسـين. فلنكن كلنا لبنى، وكلنا حسين وكلنا ياسر.
الفعل قد يكون، مثلاً، في شكل كلمة "لا" تكتب على ورقة وتلصق على ظهر حائط مثلاً. ويكـون مفهوم منها أنها تعني "لا للظلم" أينما كان مصدره. فإن تعدى عليها جهاز الأمن نؤكد لجيراننا أن "الفي بطنو حرقص براهو برقص." ونضع غيرها بعد أن ينزعها. وهكذا. فحين يتكاثر هذه العمل ويتوالد أكثر فأكثر لن يستطيع جهاز الامن مجاراتنا. ولن يستطيع أن يعتقل الملايين، لا لأنه لا يريد ولكن لأنه ليست لديه القوة البشرية لفعل ذلك. وليست لديه الحراسات ولا الطعام، ولا حتى رصيد السياقط، الذي به يمكن أن يدعم حملاته الجائرة.
هذه ال "لا" يجب أن تعنى: - لا للقوانين المقيدة للحريات - لا الرقابة القبلية للصحف -لا لاستغلال المؤتمر الوطني لوسائل الإعلام الحكومية - لا لتعسف المؤتمر الوطني ومناورته في تطبيق اتفاقية السلام - لا للا دستورية بعض مواد الدستور - ولا للقوانين المتعارضة مع الدستور.... وهلم جرا، على قول السيد الصادق المهدي.
هذا مجرد اقتراح، ومجرد مثال ليدلل على أن المعارضة الواعية لا تحتاج إلى كبير جهد في أول أمرها إذا توحدت القلوب والعقول. ودونكم مثال لبنى.
ماذا فعلت لبنى؟
طبعت 500 دعوة لحضور محاكمتها. كتابة الدعوة وطباعتها كانت بكلفة قليلة للغاية مقارنة بالناتج منها. وربما لم يتسغرق كل ذلك -أي الكتابة والطباعة- أكثر من ساعة.
ساعة من وقت لبنى، يا حضرات،
شكل لحظة تاريخية نرجو أن تكون فاصلة -بين السلبية والايجابية - بين السكون والثورة - بين الإنكسار والكرامة - بين الحيوانية والإنسانية!
وهل يرضى لكرامته بالمذلة والانكسار في سبيل الأكل والشرب غير السوائم؟
فلنشعلها ثورة دستورية حتى النصر!
وفي ذلك حل لكل القضايا العالقة، بما فيها تنفيذ اتفاقية السلام بكاملها.
ولرفاقي في الحركة الشعبية أقول بعزم وقوة ووضوح:
لا يجب أن ننتظر المؤتمر الوطني لكي يجعل الوحدة جاذبة. فهو غير قادر، أخلاقياً، على أن يفعل ذلك لأن أمراض المكر والتخابث والتآمر، والتسويف، والتكالب على الدنيا، قد تمكنت من جسده أيما تمكن. ولا يجوز أن نسمح لمريض أن يتحكم في الأصحاء. فالمريض يحتاج رعايتنا وربما زجرنا إن لم يقبل بتعاطي الدواء. ومن واجبنا أن نسقيه الدواء! وسنشفي مريضنا بإذن اللــــــــــه!
والدواء هو كلمة "لا!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: صديق الموج)
|
العزيز صديق الموج، تحياتي وشكري،
والقول ما قلت:
Quote: الرفيق ياسر لك التحية وانت منافحا من اجل السودان الجديد ومناضلا من اجل حرية مواطنه وحقه فى العيش الشريف وفقك الله وسدد على دروب الخير خطاك من اجل سودان جديد ، سديد ، مجيد، مديد،عنيد سعيد،والى ذلك الحين دمت وعاش السودان الوطن الحر الواحد،،،، |
وفقنا الله وإياكم وسدد على طريق الخير خطانا وخطاكم من أجل سودان جديد، سديد، مجيد، مديد، عنيد وسعيد، يبدي جديده ويعيد، ويزيد.
أتابع باهتمام نشاطك الدؤوب في كشف الزيف والتضليل باسم الدين والوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |