دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Thanks for the update.... it's important that we keep the anniversary of his martyrdom as a landmark to uphold human rights around the globe... I hope we could observe this event here in the East Coast...
I take this opportunity and share with you this link on Freedom of Expression that our martyre strongly upheld:
Quote: ARTICLE 19 believes that freedom of expression and access to information is not a luxury but a fundamental human right. The full enjoyment of this right is the most potent force to pre-empt repression, conflict and war; it is central to achieving individual freedoms and developing democracy. http://www.article19.org/about/index.html
|
Also, a related Article of the Universal Human Rights Declaration is Article 18 Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance.
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: yasiko)
|
الأخ الكريم عثمان، الأعمال بالنيات، يا عزيزي. مشاركتك في العام الماضي كانت متميزة. والجايات أكتر من الرايحات.
الأخ الكريم محمد القاضي، أشكرك على تذكيرنا باهم انجازات الإنسانية في استخلاص قيم حماية حقوق الإنسان والتأكيد عليها بنصوص ستنتصر في نهاية المطاف لأنها تعبر عن روح الأديان والفسلفات والتجارب الإنسانية.
الأخ الكرم يس، تشرفت بمعرفتك عبر هذا الفضاء وتوطدت علاقتي بك منذ أن كنت في ماليزيا، قبل أن تنتقل للعمل في مونيري، المدينة-القرية. وسيشرفني أكثر أن نتوج هذه العلاقة الطيبة باللقاء الحسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الكريم محجوب،
تحياتي وتقديري، ثم شكري على حرصك على المشاركة الوجدانية وعلى حرصك على توثيق المادة واقتنائها. أطمئنك على أن كل الاحتفالات موثقة توثيقاً كاملاً بالصوت والصورة. ولكن المشكلة تكمن في تنزيل المادة كتابة. ومثلك أتمنى أن ياتي اليوم الذي نتمكن فيه من طرح هذه المادة للجمهور.
في سبيل الوفاء ببعض ماوعدتك به، أرجو أن تتابع الرابط أدناه للحصول على تسجيل كاملل ندوة اليوم الأول من الاحتفال بالذكري في العام الماضي. هناك تسجيل بالصوت والصورة لهذا اليوم ولليوم التالي الذي عقدت فعالياته في جامعة جورج تاون.
أرجو أن تقبل اعتذاري عت التأخير. فقد خانتي ذاكرتي. كما أرجو أن يفي الرابط ببعض تبعات ذلك الوعد. وهنا الرابط: http://www.usip.org/events/2006/0120_reform.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزى الغالى , د. حيدر , هنيئاً لكم ولنا بهذا الإحتفال المجيد, وفى ظنى أن هذه الأرض كلها , تحتفل يومياً بذكرى أستاذ الأساتذه ! ذلك الشهيد الأستاذ محمود محمد طه . ولقد كانت من قبله جدباء ! إلا من بذرةٍ خيرةٍ بذرها وبذرتموها أنتم معه بالعرق والدم ! سعيدة هذه الكره الأرضيه بكل بواطنها وسماواتها , بهذا الأستاذ , الذى غرس غرساً, هو حتماً سوف يكبر يوماً ما فيخضّر ويزداد ينعاً, ثم تُشرق به الأرض بنور ربها ! ...... ألف تحيه ليكم أخى د. حيدر أنت وإخوتك وكل المحتفلين بذكرى عزيزه , لاتنساها هذه الأرض المكلومه أصلاً حتى تتذكرها !! مامون أحمد إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الدكتور العظيم حيدر تلميذ والدا دينه يقع علينا
لانه قدم نفسه فداء للاسلام والسودان من لم يشمله الاسلام شمله السودان
والاخوة في الوطن اكبر
كان يسعدني ان اقف مع الجميع وسيرة الاستاذ تملي البقاع المختلفة
وهاهي الحي نحن في ذكري له كا دام النفس طالع ونازل
لقد اختير يومه كيوم لحقوق الانسان العربي والانسان العربي لا زال تائه
في الصحاري ومدن التيه لعل يوما يجد نفسه
اقترح ان نستطيع ان نجعل يوم استشهاد الاستاذ يوما لحقوق الانسان السوداني
والمشهد يحتاج لهذا بعد ان راحت انفس غالية في الصراع من اجل السودان
والجنوب ودارفور والشرق مثالا وايضا في الشمالية وسد مروي واقع ماساوي
اليك يا دكتور حبي وخلينا حضور ساحاول الحضور لو الله سهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: malik_aljack)
|
الأخ الكريم مالك الجاك،
شكراً جزيلاً على المساهمة المتميزة. نعم، تمت مناقشة إمكانية إقامة الاحتفال السنوي في كل مكان تتفق فيه أي مجموعة على إقامته. وربما تعلم بأن الاحتفال هذا العام يتم في السودان في موقعين على الأقل، دون أن يلغي أيهما الآخر. ستكون محاولتنا في العام القادم، بإذن الله تعالى، تعميم مقترحك هذا بالدعوة للتنظيم للاحتفال لكل الراغبين في كل أرجاء السودان والعالم من حولنا. وأتفق معك بأن الجمهوريين، وغير الجمهوريين من المثقفين الأحرار، يستطيعون أن يعمموا فكرة الاحتفال هذه. وجدير بالذكر أن أقول بأن العديد من غير الجمهوريين، أفراداً ومنظمات، قد قاموا بتنظيم احتفالات الذكرى السنوية بصورة ناجحة للغاية. وقد نظمت نقابة أستاذة جامعة الخرطوم، بمبادرة من الدكتور مروان حامد الرشيد، الاحتفال الأول في السودان. وشارك في ذلك الاحتفال شعراء وفنانون وسياسيون وطنيون كثر، منهم الأستاذ إلياس فتح الرحمن والأستاذ محمد وردي. هذا يدلل على أن أمر الاحتفال بالأستاذ محمود أصبح شأناً وطنياً، لا يعرف الحدود الحزبية والعقائدية وغيرها. ونرجو أن تكون مبادرة الحركة الشعبية في الاحتفال بالأستاذ هذا العام حافزاً لكل الوطنيين أن يبادروا في تنيظم الاحتفالات. وسيجدون الجمهوريين حاضرين لتلبية أي دعوة للمشاركة في التنظيم وفي تقديم المحتوى اللائق بالمناسبة.
أما بخصوص دور وسائل الإعلام، فثق بأننا ندرك أهمية هذا الأمر. ولكن هناك عوائق كثيرة في الوقت الحالي، نحاول أن تجاوزها خطوة بخطوة. إليك مثلاً الوصلة التالية، التي ستسوقك إلى محطة إذاعية جديدة، قام بإنشائها الأخ الكريم عمر عبد الله.
راديو الفكرة.. بث متواصل لمدة 24 ساعة..
ولاشك عندي بأنه سيحين الوقت الذي ستجد فيه الفكرة منافذها الإعلامية المتعددة، خاصة وأن تتطور وسائل الاتصال يسوقنا بشكل مطرد لكسر احتكار "حارس البوابة الإعلامي" للمضامين الإعلامية. وهذ1 يسوقنا لتمكين المتلقي من التحكم في المادة وبثها، كما يحدث في "يو تووب" مثلاً. والإذاعة المذكورة مثال لذلك أيضاً، حيث التكلفة زهيدة والجهد والوقت المنفقان في إنشائها لا يقارن بأية حال مع الوسائل التي تستخدم التقنيات التقليدية.
أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكراً على الدعوة، وصلت تب. بالامس قدمت ندوة بعنوان قراءة فى كتاب الرسالة الثانية من الأسلام بمركز الدراسات السودانية بالخرطوم 3 قدمها الأساتذة بكرى خليل وعمر القراى وعقب د.حيدر أبراهيم وكانت امتع ما يمكن تصوره فى فن التعقيب والتحليل وكانت المداخلات ثرة ومهمة وأضاءت كثيرا من النقاط التى أغفل بعضها أو قدم بصورة مقتضبة ، فكانت الندوة والمداخلات قيمة للغاية. ويلاحظ ان الحضور لم يغلب عليهم حملة الفكر الجمهورى ودعاته بل من المقدرين والمعجبين للطرح ومؤلفات الأستاذ محمود وقد توجهنا الى الدار بذات الفهم ومن المنطلق فكانت النتيجة أن إذداد اعجابنا بذلك وتقديرنا له. ارجو ان اوفق فى تلخيصها ونشرها للقراء والمهتمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
برنامج الاحتفال بالذكرى 22 لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه السبت 20 يناير 2007 قاعة لاميسا الكبرى: مونتري، كاليفورنيا | الفقرة | التوقيت | افتتاح المعرض | 09:00 | تعريف بالأستاذ محمود وأفكاره: د. إسماعيل علم المهدي: الأستاذ محمود كمعلم الأستاذ عبد الإله بوسريا: الأستاذ محمود في المصادر الأكاديمية إدارة الجلسة: د. مصطفى الجيلي | 10:00-10:50 | إنشاد عرفاني: محاسن محمد خير | 10:50-11:00 | ندوة: السلام ومستقبل الشرق الأوسط (باللغة الإنجليزية) الأستاذة سونيا نصيف (متحدثة من فلسطين: معهد الدفاع للغات: المدرسة العربية) الأستاذ أفنر إيفن زوهر (متحدث من إسرائيل: معهد الدفاع للغات قسم اللغة العبرية) إدارة الجلسة: الأستاذ الريح حسن خليفة | 11:00-12:30 | وجبة الغداء | 12:30-2:00 | إنشاد عرفاني: محاسن محمد خير و د. حيدر بدوي صادق قصيدة مهداة للأستاذ محمود: الأستاذ عدنان صدوق | 2:00-3:00 | ركن نقاش حول أفكار الأستاذ محمود: إدارة الركن: الأستاذ عبدالله عثمان | 3:00-4:30 | فاصل | 4:30-5:30 | ندوة: السودان: إلى أين؟ د. علي عبد الوهاب ، الأستاذ جيمس ماقاي ، د. حيدر بدوي صادق إدارة الندوة: الأستاذ أزهري بلول | 5:30-7:00 | إنشاد عرفاني: محاسن محمد خير وحيدر بدوي صادق الأستاذ عبدالرحيم عبدالحليم: قصيدة | 7:00-7:30 | ندوة: حقوق المرأة في الإسلام الأستاذة مريم الطيب ، الأستاذة لواحظ صالح ، الأستاذة سهام الطيب إدارة الندوة: الأستاذة نزيهة محمد الحسن | 7:30-8:30 | إنشاد عرفاني: محاسن محمد خير و د. حيدر بدوي صادق أغاني وطنية: الأستاذ يوسف الموصلي | 8:30-10:00 |
The 22nd Anniversary of the Assassination of the Sudanese Islamic Thinker: Ustaz Mahmoud Mohamed Taha January 20, 2007: La Missa Hall, Monterey California
| Session | Time | Opening of Exhibition | 09:00 | Ustaz Mahmoud and His Thoughts: Dr. Ismail A. Almahdi: Ustaz Mahmoud as a Teacher Abdulillah Abusiria: Ustaz Mahmoud on the Academic Sources Dr. Mustafa El-Jaili: (Moderator)
| 10:00-10:50 | Spiritual Chanting (accompanied by musical band): Mahasin M. Khair | 10:50-11:00 | Discussion Panel: Peace and the Middle East Issue Sunia Nasif (Speaker from Palestine) Avner Even-Zohar (Speaker from Israil) Al-Rayah H. Khalifa (Moderator)
| 11:00-12:30 | Lunch | 12:30-2:00 | Spiritual Chanting (accompanied by musical band): Mahasin M. Khair, Dr. Hayder B. Sadig (and the group) Adnan Sadduk: A Poem in commemoration of Ustaz Mahmoud | 2:00-3:00 | Open Discussion on Ustaz Mamoud’s Thoughts (Abdalla Osman) | 3:00-4:30 | Food and refreshments | 4:30-5:30 | Discussion Panel: The Sudan: Future Prospects Dr. Ali Abdul wahab, Ustaz: James Magai, Dr. Hayder B. Sadig Ustaz: Azhari Baloul (Moderator) | 5:30-7:00 | Spiritual chanting (accompanied by musical band): Mahasin M. Khair, Dr. Hayder B. Sadig (and the group) Ustaz Mahmoud: A Poem: Abdurahim Abdulhalim | 7:00-7:30 | Discussion Panel: Women Rights in Islam Mariam Attayeb, Lawahiz Salih, Siham Attayeb Naziha Mohamed El-Hassan (Moderator) | 7:30-8:30 | Spiritual Chanting and National Songs: Mahasin M. Khair, Dr. Hayder B. Sadig (and the group) Ustaz Yousif Al-Mousili: National Songs | 8:30-10:00 |
(عدل بواسطة Omer Abdalla on 01-14-2007, 04:15 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز عمرو،
أشكرك وافر الشكر على إفادتنا عن الندوة، راجياً، رجاءً خاصاً، أن تمدنا بتلخيص لها، في سبيل إثراء الاحتفال بالأستاذ محمود وبذكراه المجيدة. ملخص موجز جداً عن المحتوى، عدد الحضور، مستوى المشاركة، نوع الأسئلة، استجابة الناس لما قيل، وأشياء من هذا القبيل، تساعدنا كثيراً في تجاوزنا للشعور بغربتنا الفكرية الموحشة والحزن المقيم والظلم الماحق الذي حل بنا.
أشكرك مجدداً على إثراء الخيط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: مختار مختار محمد طه)
|
قصيده فى ذكرى الهمام ــــــــــــــــــــــــ أبشر يا الهمام اللى الضلام شقاق خافت المشنقة ورجف الشقى الشناق يوم الشيخ قدل متوكل الخلاق يضحك مبتسم اسنانو كلبراق ساخر من جهالة الحاكم السراق تاريخك طويل وايام عدوك رقاق فى ذكراك سلام نحنا الجروحنا قراق اشعلته الانتفاضة بدلتها الاوراق ياألاستاذ بركتك شيخنا يا لحاق خافت المشنقة ورجف الشقى الشناق أستشهد فدا دأ أللى الضلام شقاق أللى الضلام شقاق أبشر يا الهمام أللى الضلام شقاق ـــــــــــــــــــــــــ فى ذكرى الشهيد الهمام ـ ألاستاذ ـ محمود مجمد طه شعر ـ عثمان عبد الرحيم موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: مختار مختار محمد طه)
|
فى ذكرى الهمام ــــــــــــــــــــــــ أبشر يا الهمام اللى الضلام شقاق خافت المشنقة ورجف الشقى الشناق يوم الشيخ قدل متوكل الخلاق يضحك مبتسم اسنانو كلبراق ساخر من جهالة الحاكم السراق تاريخك طويل وايام عدوك رقاق فى ذكراك سلام نحنا الجروحنا قراق اشعلته الانتفاضة بدلتها الاوراق ياألاستاذ بركتك شيخنا يا لحاق خافت المشنقة ورجف الشقى الشناق أستشهد فدا دأ أللى الضلام شقاق أللى الضلام شقاق أبشر يا الهمام أللى الضلام شقاق ـــــــــــــــــــــــــ فى ذكرى الشهيد الهمام ـ ألاستاذ ـ محمود مجمد طه شعر ـ عثمان عبد الرحيم موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
ووراء حبل الموت حبل الله وحده حبل بغرزه مستمسك هو وحده حبل من الرحمن مد للعبد العزيز وحده والحبل يطوى بعده قد كان عبدا طول وقته فكان عبدا عند موته
الموت عنده الميلاد فى كون جديد ميلاد انسان جديد وكان كله بالله حياته مثواه .. وكل وقته لله فكان كل وقته شهيد والعبد فرضه الرضا بالله بكل ما يسوقه إليه ربه المريد يفضى به الرضا الى الفرح الى الأمان عند ركنه الشديد محض اغتيال .. لكنه يرضى بما يريده رب العبيد فإنما الإسلام تسليم الى رب العبيد وتلك كانت دعوته ، طريقته ، طريقة النبى طريقة الطرق فى مفرق الطرق طريقة الخلاص للإنسان من رق العبيد
فأين هم من عيشه وموته؟! أنى لهم حياة لحظة من وقته؟! من زاده القليل ، ونومه القليل ، وكدحه الجليل راض بطين بيته بكل خشن من فراشه وقوته بكسرة رضية من مائه وزيته يقوم آخر القوم لها فى الأرض فى جماعة الزهاد حولها يلملم الفتات منها لا ينال إلا فضلها وتلك كانت عنده دنياه كلها
وماله من أى شىء أى زوج جلبابه ، قميصه ، مركوبه ، عمامة ، طاقية ، وملفحة وركوة ، وفروة ، ومبخر ، ونفحة مروحة وحجرة صغيرة هى مكتبه ، هى مسجده ، هى مرقده ما روحتها قط مروحة فعنده المناخ داخلى والكون كله مرآة مشهد من الجمال داخلى وكل لحظة فى حضرة الفعل الإلهى جد مرضية وجد مفرحة
وأعلنوا لقتله التأهب ، أقصى تدابير التأهب كأنها رحى حرب مداره كأنهم يجابهون جيشا غازيا أو غارة !! لا رجلا أعزل اليدين ، بل موثق اليدين ، إلا من رجولة الرجال والجسارة يا للخسارة .. يا للخسارة !! قد ضيعوا ميراثهم من الجدود فى نبل المروءة وضيعوا الحضارة
والفارس المقدام يفضى لحارس مرافق فى ليلة الإعدام يوصيه بالإقدام: لا تخش إلا الله كأنما حارسه هو الذى يواجه الإعدام لا تخش إلا الله رقيقة الرقائق ، حقيقة الحقائق ، حصيلة الإسلام ويطمعون منه فى وريقة استرحام ويحسبون أن هامة الضرغام تعنو الى الرغام ومادروا بأن عنده استرحام أولاء الطغام أدنى إليه منه أن تحط الشمس فوق أرضهم أو أن تكلمهم أجنة الأرحام
ويسألونه قبيل موعد الإعدام فهل لديك ما تقوله للقاضى ؟!! فناشهم بآخر السهام و أقتل السهام بقوله: وهل هناك قاضى ؟!!! وأجمل القضية فعنده القضاء لا يقوم فى دويلة خصومها المستضعفون حماتها - أخذلهم دعاة ، أنذلهم قضاة ، أرذلهم إمام وعنده القضاء كالضياء لا يعيش فى دويلة قد عشعشت فيها خفافيش الظلام وعنده الرحمن وحده قاضى القضاة وحاكم الحكام وعنده القلب السليم لا يساوم ولا يسام
ويسألون عن وصية لآله لا يعلمون أن الله وحده كان الوصى فى مآله فقال: عشت بينهم ويعرفون ما أريد .. من غير أن يزيد !! ليس المقام للكلام ، وإنما للفعل والتجسيد
مصفدا يساق من عرينه كقسورة والحمر حوله مستنفرة بروعها وأمنها وكيدها وجندها مسورة وفى رغام عارها معفرة كأنه العريس إذ يزف فى الضحى والقيد فى يديه إسورة حجل على قدميه وهو يبطىء الخطى المظفرة وقال من شواهق الإباء: فكوا يدى من أسرها ، حتى أحيي الشعب وهو صابر على إساره كأنه مودع وعائد ما فل ظل الموت من مساره وقد أبوا عليه هذه التحية الشماء ليمسحوا ، بظنهم ، ما يترك الإباء من آثاره وما دروا بأن كل شبر فى دياره يموج بالجليل من أخباره
ويخلع النعلين عند سفح المشنقة كأنها المصلى ، وهو يصعد الخطى الموثقة الواثقة كأنه المحب فى لقاء محبوب مهاجر يرنو لأن يعانقه ويكشف الغطاء عن بوارق ابتسامة عن أنضر ابتسامــة عن أجسر ابتسامــة كالشمس لم تخامرها غمامة برهانه على اليقين والصمامة رسالة الى الأحرار بالخلاص المرتجى حرب على الدجال فهى فى حلوقهم شجى وفى عيونهم قذى وفى صدورهم لظى فقد أبى أن يعطى الدنية فى دينه من نفسه الأبية لله وحده أعطى زمامه أقام دينه أوفى تمامه تبت يداهم يقتلون فى الضحى السلام والغصن والحمامة وحوله هتافهم كجوفهم مباءة المساءة قاماتهم قماءة ، وجوههم دمامة أليسوا الساقطين فى شر الفتن ؟ البائعين الدين ، والمبايعين التالف المتلاف بيعة الإمـامــة
إمامهم يطرز الصدور من تحت اللحى بأوسمة بوسمة كفحمة الدجى على وجوههم مقسمة منسوبة الى الشرف ، وما دروا بأنها عدم الشرف معرة الأبد لمن سلف ومن خلف تصحبهم كظلهم مجسـمـة يزيفون شرع الله ممسكين مرجفين يطوعون بعض شرع الله وفق أغراض السياسة يعطلون بعض شرع الله حيثما تملى ضرورة السياسة يحرفون شرع الله كيفما تضطرهم مصالح السياسة يعارضون من يدعو الى التجديد بالتوحيد تدفعهم خصومة السـياسـة الدين صار سلطة من حكرهم يطوعونه لنكرهم ومكرهم ليسوا دعــاة ديـن ليسوا مجـاهـدين شراكة من المرابحين والمضاربين وبعض سـاســة
وقالوا: غيبوا عن العيون مدفنه ونكروا عليهم موطنه يخشونه حيا بظنهم وميتا وما دروا بأن الأرض - كل الأرض - صارت محضنه وما دروا بأن صوته يمتد فى فجاجها الفساح صيتا وأنه يعيش فوق ما قد عاش والهيكل الشريف يبنى فى هياكل الأحرار يسبرون غوره ويخبرون معدنه وأنه يشيد فى شواهق العقول والقلوب مسكنه
وما دروا بأنه أوصى وصية قديمة أن يدفنوه فى ثيابه القديمة وأن يكون قبره بلا علامة فموته على الإباء وحده العلامة ولا يقام مأتم له ما دامت الثورات فى فجاج الأرض أعراس مقامة فكان يدرى أنه شهيد يموت فى فداء شعبه شهيد يمضى لسر ربه من بعد أن يطيب الثرى بطيب الإقامة
وقالوا: أحرقوا الكتب !! وما دروا بأن البسمة الشماء فى عناق الحبل كانت الكتاب كانت هناك أوله وآخره وأكبره منصة الإعدام كانت منبره والحبل للخلود معبره
وقالوا: صادروا العقار ويحسبونه كواحد من القصور يسكنونها على الضفاف يفيض بالكثير من رافه وفاره ومن وثير وما دروا بأنه ماكان يملك الكفاف لكنه فى الحق كان يملك الكثير جسارة الفكر الذى يثور فى مجاهل المثير صمامة القلب الذى يخافه الردى ولا يخاف
وزلزل الشهيد أرضهم مرارا أعطاهم بكل عام من عمار عمره يوما وحيدا من خراب عهدهم وأشعل الشرارة وجاء مارس التغيير يلفيهم على مضاجع الغرارة المستشار والمشير والإشارة هذا يقرر الخيانة ، وهذا صايغ قراره
إمامه يأوى الى ديارنا المناضلين لكى يرحل اليهود فى ديارهم مستوطنين يقول فى إمامه بملء فيه ، ولا يمل القول فيه: إمام كل المؤمنين ، مهدي قرننا العشرين مجدد الدين الذى له ندين من أجله تنظيمنا محلول نذوب فيه .. نهيم فيه عدونا عدوه ونصطفى من يصطفيه وإننى صفيه ، وفيه ، مفتيه بايعته فى منشطى ومكرهى ألا أنازعه ولا أعصيه زودنى الأخ الرئيس بالتوجيه حملنى رسالة الى أخيه كلفنى بأخطر المهام ، ونبهنى وكرر التنبيه أليس يشبه النبى ؟!! ما كاد يدعوهم الى الهدى حتى تسارعوا بالطعن فيه أليس يشبه النبى ، حينما أراق الخمر فى المدينة وحد شاربيه ؟!! بايعته !! بايعته!! فى منشطى ومكرهى مجاهدا وراءه أفديه ما دام رافعا حد الحرابة على معارضى أو معارضيه هذا معارض زنديق !! هذا معارض مرتد !! هذا معارض يجادل الإمام فى بيوت الله !! السجن لا يكفيه لا بد من إلهاب ظهره حتى يصير عبرة لمقتفيه ما أضيع الأسلام ، وكائدوه من ذويه ؟!!! ما أضيع السودان ، وخائنوه من بنيه ؟!!!
ويكتب الشهيد آخر الوصية على منصة الإعدام يكتب الوصية وصية الى الأحرار أن يساهروا على الحرية وأن يزودوا عن حياضها تلك الفلول الناعقة حتى يروا ما قد بنوه ريبة ينهد فوقهم كصاعقة فلا يمدوا مدية الجزار صوب أيدى البائسين أيديهم هم هى التى امتدت لقوت الشعب سارقة لا يلهبوا بدرة الإذلال ظهر البائسين ظهورهم هم هى التى تنوء بالأوزار وهى عن حياض الدين مارقة لا ينصبوا مشانق الإرهاب للأحرار والمناضلين أرقابهم هم هى التى فى آسنات الإفك غارقة ولا يلاحقوا مستضعفاتهم من النساء جيوبهم هم هى التى ربت من الربا وقد أحلوا كل تلك المفضحات الساحقة ، الماحقة
على منصة الإعدام يكتب الوصية وصية الى الأحرار أن يساهروا على الحرية وأن يكون الدين دربهم الى الحرية وأن يكون الخبز زادهم الى الحرية وأن يكون قوتهم حرية ووقتهم حرية وعشقهم ومقتهم حرية وعيشهم وموتهم حرية فمن يولى دبره مصارع الحرية عيشته دنية ، ميته دنية وصية موثقة منسوجة صدقا وحقا من حبال المشنقة وصية أخيرة فلترفعوا فى وجههم صلابة المداومة على جسارة المقاومة بلا مسـاومـة فلا مسـاومـة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هذا ملخص للندوة كما طلبتم ارجو ان اوفق فيه(نشر قبلا فى هذا الموقع) هذه محاولة لعرض بعض مما جاء بالندوة والتى تناولت العنوان عاليه،واشكر الأستاذ حيدر بدوى لتشجيعه على محاولة التلخيص والعرض.
عقدت الندوة يوم الإثنين15يناير بمركز الدراسات السودانية بحى الخرطوم 3 والذى أعلن عن الندوة عبر الصحف اليومية (الهادفة). وكان موضوع الندوة قراءة فى كتاب الرسالة الثانية من الاسلا م، وقدمها الأستاذ بكرى خليل وعقب د.عمر القراى ود.حيدر إبراهيم على. وحقيقة الأمر امتلى مقر المركز تماماً لا أقول ضاق بهم فنائه فترحيب د.حيدر وطاقم المركز وضيافتهم خخفت كثيرا عناء الوقوف لمد ساعتين ونصف تقريباً، وانا لم أشعر شخصياً بالتعب فالحديث الشجى والمحاور الجاذبة أفقدتنى التعب والبرد الذى يجول بصفيره أنحاء الخرطوم هذه الايام، ولعل الحضور تجاوز السبعين شخصاً بقليل أو نحو ذلك.
تناول بكرى خليل شرحاً وإستعراضاً لما جاء بالكتاب من افكار واراء ثم أعقبه فى الحديث د.القراى الذى تناول مفهوم الكتاب حول الرسالة الثانية ونظرة الشيخ محمود وتفسيراً لبعض النظريات التى وردت بمتن الكتاب وعن الفكرة بصورة عامة. واكثر ما تناوله شرح مفهوم الوحدانية وحديثه عن التوحيد والخلط بين مفهوم التوحيد فى الأسلام وما جاء به الفقهاء وصار ديدنأًً ونهجا ومآلات ذلك بالخطأ الأكبر أنه صار هو السلوك والإعتراف والفهم والممارسة،وأن وحدانية الله لا تستدعى إقرار من أحد فهى الحقيقة.وفى مفهوم الوحدانية والخوف والحب والعقاب افاض فى الحديث حول وجوب حب الله بدلا من الخوف الذى يعنى عدم الادراك والمعرفة. والكثير الكثير جداً من المسائل التى طرحها د.القراى. بينما شكك د. حيدر فى الفكرة الجمهورى من الوجهة السياسية والتى اعتبرها من الناحية التربوية والاخلاقية والاجتماعية على قدر عال. كما تحدث عن المدنية والحضارة.
ولعل هذه الاكثر اهمية من بين ما اثاره د.حيدر من نقاط، وهذا لا ينفى اعجابه المسبق والمقدم بالفكر والشيخ حيث عبر بذلك انه يرتاد حلقات الدرس منذ ان كان الشيخ يؤديها بالخرطوم عمارة ابنعوف. ومع ذلك اضاف بان الفكر يجب ان يتجدد وألا يكون محورياً.
ثم فتح النقاش وسط الحضور والذين اضافوا مفهومهم الخاص ايضاً لما جاء به الشيخ وضمن اطار يغلب عليه الرغبة فى التجديد والدعوة.وتحدث احدهم عن وجوب التجديد ، وآخر اتهم د.حيدر بالتفكير الدائرى،وآخرون أفاضوا فى شرح الفكر والرسالة الثانية وكل اضاف بطريقته. ولعل اهم ما جاء هو احدى المشاركات والتى اخذت تتحدث عن ما اضاف اليها الفكر الجمهورى والذى جعلها تعيد قراءة الاسلام ويجدد ثقتها فى وضع المراة فى الاسلام وفق المنظور الذى طرحه الفكر الجمهورى وكانت مثار إستحسان وسط الحضور وموضع تفاعل ونقاش حتى نهاية الندوة وكم كانت واثقة وهادئة وقوية ولها منى ألف تحية.
ثم عاد الحديث لمنصة المتحدثين وعقب كل منهم على ما جاء فى النقاش ودافع د.حيدر عن ارائه بكل تقدير للفكر وللحضور وكذلك د.القراى الذى اضاف كثيراً فى تعقيبه واكثر ما رد عليه وذاد تقديرى له تاكيده لوجوب التجديد كمطلب من المشاركين بقوله ان التجديد مستمر ولكن يصعب الطرح فى هذه الفترة والتى لازلنا نلاقى فيها من الجدل حول الأساسيات ومبادئ الفكر ونحن بحاجة لإستيعابها تمهيداً لتلقى الجديد.
****** اضافة هامة ***** (لعل هذا اكثر ما أذكره من النقاط التى اثارها كل من المتحدثين والمعقبين، وقد أخطى فى طرح راى معين كما ورد على لسان صاحبه لكن الحقيقة هذا ما ورد بخاطرى حين إستدعيت ذاكرتى وهو اقرب لن يكون ما وصل غلى مفهومى وسكن بذاكرتى الضعيفة والعتبى لكل صاحب راى مع تقديرى لهم) إضافة اخيرة..... لمن حضر الندوة ادعوه بكل امانة ان يضيف على هذه المحاولة بالتعليق والتصويب للفائدة، مع شكرى
عمرو كمال الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: *(سيد قطب.. الأديب والمصلح الاجتماعي
حمدي عبد العزيز
معظم ما كُتب عن سيد قطب تَرَكَّزَ حول فكره وجهاده أو سجنه وتعذيبه وإعدامه، ولكنه لا يُلمّ بحياة هذا الشهيد وجوانبها الأدبية والإصلاحية، كما أنه يهمل فترة الضياع الروحي والصراع النفسي التي أعقبها انضمامه للحركة الإسلامية الإصلاحية، وتبنيه لقضية العدالة الإسلامية دون أن تعرف أن حياته سلسلة متصلة الحلقات لم تشهد تحولاً مفاجئًا أو تغييرًا غامضًا!
نشأة قروية:
ولد سيد قطب مولدًا خاصة لأسرة شريفة في مجتمع قروي (صعيدي) في يوم 9/10/1906م بقرية موشا بمحافظة أسيوط، وهو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تعامله معاملة خاصة وتزوده بالنضوج والوعي حتى يحقق لها أملها في أن يكون متعلمًا مثل أخواله
كما كان أبوه راشدًا عاقلاً وعضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، واتصف بالوقار وحياة القلب، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في سلوكه.
ولما كتب سيد قطب إهداء عن أبيه في كتابه "مشاهد القيامة في القرآن" قال: "لقد طبعتَ فيّ وأنا طفل صغير مخافة اليوم الآخر، ولم تعظني أو تزجرني، ولكنك كنت تعيش أمامي، واليوم الآخر ذكراه في ضميرك وعلى لسانك.. وإن صورتك المطبوعة في مُخيلتي ونحن نفرغ كل مساء من طعام العشاء، فتقرأ الفاتحة وتتوجه بها إلى روح أبيك في الدار الآخرة، ونحن أطفالك الصغار نتمتم مثلك بآيات منها متفرقات قبل أن نجيد حفظها كاملات".
وعندما خرج إلى المدرسة ظهرت صفة جديدة إلى جانب الثقة بالذات من أمه والمشاعر النبيلة من أبيه وكانت الإرادة القوية، ومن شواهدها حفظه القرآن الكريم كاملاً بدافع من نفسه في سن العاشرة؛ لأنه تعود ألا يفاخره أبناء الكتاتيب بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن.
وفي فورة الإحساس والثقة بالنفس كان لظروف النضال السياسي والاجتماعي الممهدة لثورة 1919 أثر في تشبعه بحب الوطن، كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة، وكانت دارهم ندوة للرأي، شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني، ثم انتهى به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد.
الاستقرار في القاهرة:-
ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وضمن له القدر الإقامة عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة، وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم
إلا أنه في القاهرة واجه عقبات محصته تمحيصًا شديدًا جعلته يخرج من الحياة برؤية محددة قضى نحبه –فيما بعد- من أجلها.
والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية –مدرسة عبد العزيز- ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسئولية قبل أوانه، وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع بدلاً من استعادة الثروة وإعادة المجد.
واضطر إلى العمل مدرسًا ابتدائيًا حتى يستعين بمرتبه في استكمال دراسته العليا من غير رعاية من أحد اللهم إلا نفسه وموروثاته القديمة. وكان هذا التغير سببًا في الاحتكاك المباشر بالمجتمع الذي كان لا بد له من أسلوب تعامل يختلف عن أسلوب القرويين وتجربتهم.
فالمجتمع الجديد الذي عاش فيه انقلبت فيه موازين الحياة في المدينة السليمة، وبدت في القاهرة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسد السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي وغدت المنفعة وما يتبعها من الرياء والنفاق والمحسوبية هي الروح التي تسري، ويصف عبد الرحمن الرافعي هذا المجتمع بأنه "مجتمع انهارت فيه الثقافة العربية أمام الثقافة الغربية التي تؤمن بالغرب حتى بلغت في بعض الأحيان حد التطرف في الإيمان بالغرب وبمبادئه إيمانًا مطلقًا". فكيف يواجهها هذا الشاب الناشئ المحافظ الطموح؟
كانت صلته بهذا المجتمع صلة تعليم، ثم أصبح الآن مشاركًا فيه، وعليه أن يختار ما بين السكون والعزلة، وبالتالي عدم إكمال تعليمه أو الحركة والنشاط، واختار سيد قطب المواجهة مع ما ينبت معها من عناصر الإصرار والتحدي وعدم الرضا بهذا الواقع المؤلم.
ارتحال فكري:-
واختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي.
ثم بلغ سيد قطب نهاية الشوط وتخرج في دار العلوم 1933 وعين موظفًا –كما أمل وأملت أمه معه- غير أن مرتبه كان ستة جنيهات ولم يرجع بذلك للأسرة ما فقدته من مركز ومال؛ فهو مدرس مغمور لا يكاد يكفي مرتبه إلى جانب ما تدره عليه مقالاته الصحفية القيام بأعباء الأسرة بالكامل.
وهذه الظروف التي حرمته من نعيم أسلافه منحته موهبة أدبية إلا أن الأساتذة من الأدباء –كما يصفهم- كانوا: "لم يروا إلا أنفسهم وأشخاصهم فلم يعد لديهم وقت للمريدين والتلاميذ، ولم تكن في أرواحهم نسمة تسع المريدين والتلاميذ" كل هذا أدى إلى اضطرابه وإحساسه بالضياع إلى درجة –وصفها الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه "مذكرات سائح من الشرق" انقطعت عندها كل صلة بينه وبين نشأته الأولى وتبخرت ثقافته الدينية الضئيلة وعقيدته الإسلامية" ولكن دون أن يندفع إلى الإلحاد، وكان دور العقاد حاسمًا في ذلك.
وانتقل سيد قطب إلى وزارة المعارف في مطلع الأربعينيات، ثم عمل مفتشًا بالتعليم الابتدائي في عام 1944 وبعدها عاد إلى الوزارة مرة أخرى، وفي تلك الفترة كانت خطواته في النقد الأدبي قد اتسعت وتميزت وظهر له كتابان هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي – أصوله ومناهجه".
وبعد ميدان النقد سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه "التصوير الفني في القرآن" الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن" ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن" و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء.
وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية فكتب مقالاً بعنوان "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في عام 1944.
ولما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف، وأخذت تجذب بدعوتها إلى الإصلاح وقوة مرشدها الروحية المثقفين، وأخذت صلة سيد قطب بالجماعة تأخذ شكلاً ملموسًا في عام 1946 ثم ازدادت حول حرب فلسطين 1948.
وفي هذا الاتجاه ألف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، وأهداه إلى الإخوان؛ ثم سافر إلى أمريكا وعند عودته أحسنوا استقباله، فأحسن الارتباط بهم وأكد صلته حتى أصبح عضوًا في الجماعة.
الرحلة إلى أمريكا:-
وجد سيد قطب ضالته في الدراسات الاجتماعية والقرآنية التي اتجه إليها بعد فترة الضياع الفكري والصراع النفسي بين التيارات الثقافية الغربية، ويصف قطب هذه الحالة بأنها اعترت معظم أبناء الوطن نتيجة للغزو الأوروبي المطلق.
ولكن المرور بها مكنه من رفض النظريات الاجتماعية الغربية، بل إنه رفض أن يستمد التصور الإسلامي المتكامل عن الألوهية والكون والحياة والإنسان من ابن سينا وابن رشد والفارابي وغيرهم لأن فلسفتهم – في رأيه – ظلال للفلسفة الإغريقية.
فكان من المنتظر حين يوم 3/11/1948 في بعثة علمية من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج ألا تبهره الحضارة الأمريكية المادية ووجدها خلوا من أي مذهب أو قيم جديدة، وفي مجلة الرسالة كتب سيد قطب مقالا في عام 1951 بعنوان: "أمريكا التي رأيت" يصف فيها هذا البلد بأنه: "شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك".
المصلح والأديب:-
امتلك سيد قطب موهبة أدبية قامت على أساس نظري وإصرار قوي على تنميتها بالبحث الدائم والتحصيل المستمر حتى مكنته من التعبير عن ذاته وعن عقيدته يقول: "إن السر العجيب – في قوة التعبير وحيويته – ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات، وإنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات وما وراء المدلول، وإن في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية، المعنى المفهوم إلى واقع ملموس".
وكان سيد قطب موسوعيًا يكتب في مجالات عديدة إلا أن الجانب الاجتماعي استأثر بنصيب الأسد من جملة كتاباته، وشغلته المسألة الاجتماعية حتى أصبحت في نظره واجبًا إسلاميًا تفرضه المسئولية الإسلامية والإنسانية، وهذا يفسر قلة إنتاجه في القصة التي لم يكثر فيها بسبب انشغاله بالدراسات النقدية ومن بعدها بالدراسات والبحوث الإسلامية.
وطوال مسيرته ضرب سيد قطب مثل الأديب الذي غرس فيه الطموح والاعتداد بالنفس، وتسلح بقوة الإرادة والصبر والعمل الدائب؛ كي يحقق ذاته وأمله، اتصل بالعقاد ليستفيد منه في وعي واتزان، ولم تفتنه الحضارة الغربية من إدراك ما فيها من خير وشر، بل منحته فرصة ليقارن بينها وبين حضارة الفكر الإسلامي، وجمع بينه وبين حزب الوفد حب مصر ومشاعر الوطنية، وجمع بينه وبين الإخوان المسلمين حب الشريعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع إسلامي متكامل. واستطاع بكلمته الصادقة أن يؤثر في كثير من الرجال والشباب التفوا حوله رغم كل العقبات والأخطار التي أحاطت بهم، وأصبح من الأدباء القلائل الذين قدموا حياتهم في سبيل الدعوة التي آمنوا بها.
العودة والرحيل:-
عاد سيد قطب من أمريكا في 23 أغسطس 1950 ليعمل بمكتب وزير المعارف إلا أنه تم نقله أكثر من مرة حتى قدم استقالته في 18 أكتوبر 1952، ومنذ عودته تأكدت صلته بالإخوان إلى أن دُعي في أوائل عام 1953 ليشارك في تشكيل الهيئة التأسيسية للجماعة تمهيدًا لتوليه قسم الدعوة،.
وخاض مع الإخوان محنتهم التي بدأت منذ عام 1954 إلى أن أُعدم في عام 1966. وبدأت محنته باعتقاله – بعد حادث المنشية في عام 1954(اتهم الإخوان بمحاولة إغتيال الرئيس المصرى جمال عبد الناصر) – ضمن ألف شخص من الإخوان وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من التعذيب والتنكيل الشديدين، ومع ذلك أخرج كتيب "هذا الدين" و"المستقبل لهذا الدين"، كما أكمل تفسيره "في ظلال القرآن".
وأفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964 وكان من كلماته، وقتذاك: أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب.
وأوشكت المحنة على الانتهاء عندما قبض على أخيه محمد قطب يوم 30/7/1965 فبعث سيد قطب برسالة احتجاج إلى المباحث العامة؛ فقبض عليه هو الآخر 9/8/1965 وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالإعدام، ونفذ فيه الحكم في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966.
من مؤلفاته:
طفل من القرية (سيرة ذاتية).
المدينة المسحورة (قصة أسطورية).
النقد الأدبي – أصوله ومناهجه.
التصوير الفني في القرآن.
مشاهد القيامة في القرآن.
معالم على الطريق.
المستقبل لهذا الدين.
هذا الدين.
في ظلال القرآن.
كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟
الصبح يتنفس (قصيدة)
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
حدثيني (قصيدة).
الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.
هل نحن متحضرون؟
هم الحياة (قصيدة)
وظيفة الفن والصحافة.
العدالة الاجتماعية.
شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.
أين أنت يا مصطفى كامل؟
هتاف الروح (قصيدة).
تسبيح (قصيدة).
فلنعتمد على أنفسنا.
ضريبة الذل.
أين الطريق؟.)
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2000/12/article3.shtml
[Profile] [Edit] [اضف رد] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: في الذكرى الـ«22» لإعدام زعيمهم ..الجمهوريون يطلقون حزباً سياسياً جديداً اعلن الاخوان الجمهوريون إطلاق حزب سياسي تحت اسم «الجمهوريون- التنظيم الجديد» في الذكرى الثانية والعشرين لإعدام زعيمهم الراحل الاستاذ محمود محمد طه الذي حكمت محكمة خاصة في 18 يناير 1985 باعدامه، وأثارت جدلاً عنيفاً لم يهدأ إلى الآن. وذكر الجمهوريون في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن حزبهم الجديد ينهض على حقي الحياة والحرية، ويستهدف الاهتمام بحريات الرأي والتعبير والتنظيم والحريات الدينية وكرامة المرأة والمساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ويدعو إلى توحيد السودانيين في إطار دستوري انساني يراعي التنوع الديني والعرقي، ويسعى إلى إقامة حكم ديمقراطي اشتراكي فيدرالي، وحل النزاعات القبلية والإقليمية سلمياً ونبذ العنف. وأوضح البيان أن الحزب يستمد مرجعيته من الفكرة الجمهورية التي بشّر بها الاستاذ محمود محمد طه في دعوته للرسالة الثانية من الاسلام ، وأشار البيان إلى أن عضوية الحزب الجديد مفتوحة لكل السودانيين. وكان الجمهوريون قد انكفأوا منذ اعدام زعيمهم ومؤسس جماعتهم الاستاذ محمود محمد طه واكتفوا بالاحتفال بالذكرى السنوية لإعدامه، واعتبر مراقبون تحدثوا لـ «الوطن» خطوة اطلاق الحزب تحولاً نوعياً في مسيرة الفكرة الجمهورية التي توزع دعاتها والمؤمنون بها في مختلف أرجاء السودان، وهاجر بعضهم إلى دول الخليج وأوربا وأمريكا.. |
الزعيم منو ؟ من أل البيت ؟ أم لا زالت المشاورات جاريه لاختيار...... أفيدونا ..............................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
بسمك اللهم لكم التحايا جميعا ،،، رغم أنني ضمنت قبل قليل النص للشاعر ( ستهوري) إلا أنني سوف أضعه في هذه المساحة أيضا ... تأويلان للوقفة المشرقة محمد الجزولي سنهوري
التأويل الأول :-
سامقا كان ... كالنخل ؟ لا .. كان أسمق باسماً كان يسمو إلى المشنقة يرتدي شارة البذل والزهد والإنتماء أيها الموت .. أنت الجبان إذاً ما عرفت اندفاع الفراش إلى المحرقة هل ترى ؟ ها هو الفجر ينهض من قبضة الليل يلقي علينا صباح الشموس يبسم الغيم للأرض .. تأخذ زينتها .. ثم يا عجباً ..! من صميم الأسى تنيت الزنبقة ويلنا .. أنت أصدق من حشرجات القوافي فلن يبلغ الشعر ملحمة الوقفة المشرقة .. كافر .. هكذا قال جمع البغاة وما أدركوا .. هم عبيد الذهب .. كيف تعبد ما يعبدون خسئت كلمات التشفي فلست الذي يهلك أنت حي .. وهم ميتون .. لم يمت من مشى في دروب الحياة نبيلاً وطاب له المسلك أنت تسمو وهم يصغرون راسخاً كنت في موقف الحق لم يتفتق فيك خوف الردى .. فمتى اندثرت فكرة صائبة ...؟ هالك ..؟ كذبوا .. ليس أقبح من لحية كاذبة .
التأويل الثاني :-
هكذا يشتهى الموت .. باب السماء يهش .. وروحك عصفورة نزفها لحنها والسحابات ترشف منها الغناء إنها الأرض تبعث قربانها للسماء تستقيم البلاد علي وخزة الشوكة ترفض فاكهة الإنحناء تستفذ السنابل عاصفة الرمل ممشوقة .. يستهل النخيل احتفال الفداء إن ورد المحبة يسطع يا ربنا .. خذ إليك الشهيد الذي أخرج الناس من غفلة الروح والأنكفاء آتنا وطناً يستضيف القصائد دون بكاء هكذا يشتهى الموت والإنتماء . معز أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: ابو يسرا)
|
عزيزي الحبيب يس،
تحيتي ومحبتي، تشرفت، أيما شرف، وسعدت، أيما سعادة، بلقياك في مونتيري، وبمشاركتك الباهرة لنا في إحياء هذه الذكرى العظيمة. وسأتابع باهتمام المزيد من إسهاماتك في تصعيد حملة الاستنارة في هذا المنبر، وعبره إلى السودان وأرجاء المعمورة لأجل أن تعم قيم الجمال والأمن والسلام من حولنا.
أشكرك على تنزيل المشاهد الصوتية، راجياً أن ترسل لي عنوان بريدك الإلكتروني لكي أرسل لك الصور التي تفضلت بالتقاطها لنا بالكاميرا خاصتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاحتفال بذكرى إستشهاد الأستاذ محمود بكاليفورنيا-السبت، 20يناير، 2007 (Re: Saifeldin Gibreel)
|
Quote: عزيزى الغالى , د. حيدر , هنيئاً لكم ولنا بهذا الإحتفال المجيد, وفى ظنى أن هذه الأرض كلها , تحتفل يومياً بذكرى أستاذ الأساتذه ! ذلك الشهيد الأستاذ محمود محمد طه . ولقد كانت من قبله جدباء ! إلا من بذرةٍ خيرةٍ بذرها وبذرتموها أنتم معه بالعرق والدم ! سعيدة هذه الكره الأرضيه بكل بواطنها وسماواتها , بهذا الأستاذ , الذى غرس غرساً, هو حتماً سوف يكبر يوماً ما فيخضّر ويزداد ينعاً, ثم تُشرق به الأرض بنور ربها ! ...... ألف تحيه ليكم أخى د. حيدر أنت وإخوتك وكل المحتفلين بذكرى عزيزه , لاتنساها هذه الأرض المكلومه أصلاً حتى تتذكرها !! مامون أحمد إبراهيم |
شكراً، يا عزيزي مامون!
| |
|
|
|
|
|
|
|