دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر .. سلمت أتمنى مثلك أن تتهاوى العنصرية أياً كانت .. بتهاوي مسبباتها وزوال البيئات المحفزة لنموها. لن تتهاوى العنصرية الا بزوال المحيط الذي تعتاش عليه وتنمو بسببه .. ومحفزات العنصرية في السودان أراها في ازدياد (وأرجو أن أكون مخطئاً)ه
التمييز الايجابي لا اعتبره وسيلة صائبة أو دليلاً على السمو الأخلاقي. إعطاء كل ذي حق حقه بلا تمييز (لا إيجابي ولا سلبي) هو المعيار الأمثل للأخلاق
قد نختلف في نظرتنا للأشياء وفيما نراه من كيفيات للتعامل مع الأشياء المختلفين في رؤيتنا لها .. واختلافك معي في اي قضية كانت سوف لن يقلل من احترامي لك ورغبتي في الأخذ والرد معك
ولك الود
(عدل بواسطة Shinteer on 07-21-2003, 03:24 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ الدكتور حيدر بدوى اضم صوتى لصوتك لا لانى من حق ولكنى لاجل سيادة قيم التمييز الايجابى لاجل الرسالة البليغة التى سيوجهها اختيار امراة او جنوبى لرئاسة الاتحاد لقوى الظلام واناشد من هنا تيار الاستنارة داخل حزبى الامة والاتحادى لتبنى هذه المناشدة واخص بها الاخ خالد عويس
الاخ شنتير التحايا الطيبات مناشدة د/ حيدر تصب لصالح اختيار امراة او جنوبى لرئاسة الاتحادوهو مقترح تقدمت به حق رغم ان عمر الفاروق مرشح حق والحائز على اعلى اصوات لاهو بامرأة ولا جنوبى
وحسب علمى ان من مرشحى مؤتمر الطلاب المستقلين طالبة جنوبية فما كان الاجدر ان تختار هى للرئاسة ام هو التكالب على المناصب الذى اقعدنا طوال هذه السنوات ويا اخى شنتير هذا المقترح قد تقدم به من قبل ايضا الاخ خالد عويس عضو حزب الامة فى بوست رسالة مفتوحة لطلاب جامعة الخرطوم فهذه المناشدة موجهة لطلاب جامعة الخرطوم كما هى موجهة لكل قوى الاستنارة بما فيهم اعضاء حزبى الامة والاتحادى
هالة قوتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ حيدر تحياتي لم استطع فهم او قل هضم ما ترمي اليه اذ لايعقل ان نبدا في اجراءات الطلاق قبل ان يستكمل الماذون اجراءات عقد القران0 دعنا اولا نتفق علي الهدف المرحلي وعدم القفز علي المراحل ؛ الا تتفق معي ان التعايش مطلوب مع هذه القوي التي تسميها طائفيةورجعية -اعني الامة والاتحادي والتي وان جاز تصنيفك لهابالطائفية والرجعيةفيكون من باب اولي تصنيف القوي الاخري بالاكثر رجعية واذا تلمسنا وزن هذه الكيانات في المجتمع السوداني باخذ النتائج الاخيرة لانتخابات جامعة الخرطوم(كعينة) وباحصاء بسيط نصل الي ان غالبية الشعب رجعي و/او طائفي مع العلم ان فرضية مجتمع الجامعة يمثل المجتمع تعتبر متحيزة ضد (الطائفية والرجعية) بالمفهوم الذي سقته في طرحك . هذا هو ذات منطق اهل الانقاذ باعتبار انهم فقط من يملك الفكر الذي يقود لحل مشاكل السودان وما علي الاخرين الي ركوب القطر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاستاذ حيدر لك الود
حقيقة يا استاذ مع احترامى ليك لكن موضوعك دة غير مناسب نهائيا مع المرحلة البتمر بيها جامعة الخرطوم والبلاد عامة..
وتاكد تماما انو القوى الرجعية الانت بتتكلم عنها لم تعد رجعية كما كانت على الاقل من مواقفها فى اسمرا وتوقيعها عى القضايا المصيرية فى اسمرا ينفى عنها موضوع الرجعية .. وثانيا دعوتك دة دعوة للفتنة اكثر من اى شئ اخر ولا داعى لها الان لان حركة حقها لديها نفس العدد المساوى للامة والاتحادى داخل مقاعد الاتحاد (4) لكل تنظيم
وتحدثك بان اعلى القائمة من حق او من غيره لا يدل على شئ .. لسبب واحد انو الزول الاسم اول فى كشف المجموعة بجيب اعلى الاصوات .. وكما علمنا فان قائمة التحالف كانت مجموعتهم منقسمة على نصفين كل 20 فى صفحة ... وتاكد انو فى طلاب بيجوى يدخلو عشان يصوتو لى قائمة وبقومو يصوتو لى جزء ويطلعوا على اساس انهم صوتو للقائمة كلها .. وحتى رئيس الاتحاد لا يتم اختياره باعلى الاصوات .. ومع احترامى وتقديرى للاخ عمر فهو لم يتنازل اصلا عن حق مشروع له .. فرئاسة الاتحاد يتم من قبل المجلس الاربعينى
Quote: وقد ساندت حركة "حق،" صاحبة الإقتراح، وصاحبة الوزن الأخلاقي الأعلي، بحكم فوزها الكاسح -مقارنة بباقي االقوى- كل قوى الأستنارة حتى داخل الأحزاب الطائفيةالتقليدية. |
تاكد تمام انو مافى اى فوز كاسح لحق على باقى المجموعة من المتحالفين ..ودة ما تقليل من مقدرات حق لكن اعلى الاصوات لا يعتبر مقياس
والرجاء منك عدم نقل معلومات مشكوكة فى نية مصدرها ... واتركهم يختارو الرئيس على حسب المعطيات المتوفرة لديهم وتاكد اصلا لو فى مؤمرة من المنطق يكون من احزاب التجمع لانهم الاكثر فى المجلس الاربعينى وحزب الامة كما تعلم ليس عضوا فى التجمع )
وتاكد انو اعضاء الجبهة الافريقية قادرة على حماية مكتسباتها على الاقل موقفهم اقوى داخل المجلس الاربعين باعتبار تحالفهم الاستراتيجى مع الاتحادى والجبهة الديمقراطية
ولك الود
تاكد انو انا ما عندى علاقة بالامة والاتحادى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د . حيدر لك الود تانى حقيقة لحظة ما انا عدلت فى جزء من البورد انت البوست بتاعك نزل ولاننى اتفق فيما قلته عن تلك اللحظة التاريخية قمت بحزف ذلك الجزء
وانا فى انتظار انا ارى سودانا جميلا بغض النظر عن القوى والتيارات الحاكمة ... على شرط ان ياتى تلك القوى بارداة جماهير شعبنا
والى ذلك الحين ندعم وندعو الكافة لدعم الاتحاد الوليد بجامعة الخرطوم حتى لا يكون كاتحاد التحالف الذى مرة على جامعة النيلين فى دورة 2001/2002 وكان وبالا على الحركة الطلابية ولم يستطيع تحقق شئ من المطلوب منه ... على كافة الاصعدة سياسى ثقافى اجتماعى رياضى اكاديمى
وواثقون ان طلاب الخرطوم سوف يعون الدرس جيدا من الذى حصل بالنيلين
وكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الدكتور حيدر المحترم
اشعر باسف شديد وانا اقرأ البيان التحريضي ضد طلاب حزبي الامة والاتحاد وهو اسميه بيان لانه خطاب سياسي حركي لمحاصرة قوة اساسية شاركت بفاعلية مع القوى الاخرى دون اي استعلاء على نحو ماذكرت سهم يجابا في صنع النصر الذي فرحنا به جميعا وان ذهبنا الى ما ذهبت اليه لتبدلت فرحتنا هما وغما واكتئابا لما كتبت.... دكتورنا العزيز انا واحد من جيل تخرج من الجامعات في اوائل التسعينات وخضنا غمار التحالفات الطلابية بقوة ضد تنظيمات الجبهة الاسلامية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي " الطلابي " منذ عام 1986 والى عام 1991 بع قبيل ان تحل الانقاذ الاتحادات الطلابية وتحويلها الى مؤتمرات طلابية ، اود هنا ان اوصل لك جانبا من روح المثال والصفاء والعفوية الواعية لا الساذجة التي كانت تربط بيننا نحن كطلاب انصار باخوتنا من التنظيمات الاخرى... في كل الانتخابات التي خضناها كان يتصدر قائمة التجمع طالب من حزب الامة وكيان الانصار في كل جامعات مصر ولم تكن في ذلك الوقت توجد حركة اسمها حق بل كان هنا الجبهة الديمقراطية - " الشيوعي" - جبهةكفاح الطلبة " البعث" رابطة الطلاب الاتحاديين " الاتحادي" - تنظيم الطلاب الانصار حزب الامة " حزب الامة" و مؤتمر الطلاب المستقليين" كنا نفوذ ومع ذلك دفعا لاي حساسية كنا نعطي موقع الرئاسة لاحد الطلاب المستقليين رغم انه قد يكون حصل على اقل الاصوات على الاطلاق.... هذا نموذج عشته بنفسي في تجربتنا الطلابية في مصر .
ما قلته هو تدخل سافر في شئون الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم وتحريض قد يتسبب في تفكك روح الفريق بين الطلاب الذين هندسوا هذا النصر الذي فاجأ الجميع بما فيهم انت وانا وغيرنا في هذا البورد
دكتور حيدر... اطالبك وامثالك كثر بان لا تستعدي الاجيال الحديثة في حزب الامة والاتحادي الديمقراطي من منطلق تجربتك الشخصية من اناس من الماضي في حزب الامة او الاتحادي قد يكونوا انقرضوا او انهم في طريقهم الى تسليم الراية للاجيال الصاعدة.... تذكر يا دكتور حيدر ان الاتحاد الذي فجر انتفاضة ابريل 1985م في معهد شمبات الزراعي الذي احرق جميعة ودنميري في 26 مارس 1985 وفي جامعة امدرمان الاهلية كان اتحاد التضامن الاسلامي الذي ضم المستقلين والانصار والاتحاديين وغيرهم وكان رؤساء الاتحاديين هؤلاء من الطلبة الانصار ، هذه حقيقة موثقة للتاريخ الذي يحاول من بعينه غزا ان يطمسها او يطنشها ولكن يبق الحق حقا والموقف موقفا
ادعم يا دكتور بحكمتك و حلمك وحدة الطلاب في جامعة الخرطوم بدلا من تحويلهم الى دليل عمل للصراع بين الحديث والقديم ، وفي راي ان الذي انتصر في الخرطوم هو الحداثة وهو الانفتاح والائتلاف القومي وهذا ينفي اي تهم بالطائفية المتخلة في ذهنية البعض منا والتي يسقطها ا سقاطا على قوى حركية فاعلة في السودان... نحن لسنا طائفيين على نحو ما ترى وان يحلو لك لمن يعتنقون فكرتك بان يصفونا هكذا ابتشارا....
من لم يجد قولا مفيد يعزز به انتصار جامعة الخرطوم عليها ان يساعدهم بالصمت...
دعوهم يختارون من يشاؤا لقيادة تنظيمهم... وحسبم تجربتنا الطلابية ... لم يحدث يوما ان تدخلت امانة الطلاب في حزب الامة لتوجه مسارنا في من يكون رئيس الاتحاد بعد فوزنا ولم تدفعنا لان نتعصب لقيادة الاتحاداو رئاسته ، كنا نتخذ مواقفنا باستقلالية تامه تمليها علينا معطيات الواقع الجامعي الذي نعيش فيه... فعندما اختار اتحاد الانتفاضة بجامعة امدرمان الاسلامية الطالب سلامة رئيسا للاتحاد وهو حزب امه كانوا قد وجدوا فيه شخصية الطالب القيادي الحركي النقابي الخدوم المصادم .. لذلك اختاروه... وعندما اختاروا الاخ ابراهيم بقادي في معهد شمبات وهو حزب امة كان لانه اهل لذلك ... وعندما رضينا نحن في مصر بقيادة احد طلاب مؤتمر الطلاب المستقليين لرئاسة الاتحاد رغم حصول مرشحوا الطلاب الانصار على اعلى الاصوات لاننا قدرنا الموقف المطلوب وقتها دون تدخل من احد.. نرجو الا نسقط المتخيل العدائي على الناتج الطلابي على الارض اليوم
ان صرختك كانت صرخة في غير موضعها تماما ... انها صرخة تهلك الزرع والضرع ان سار خلفها البعض ... انها دعوة للانهزام بعد النصر.......
اننا مع اي دور طليعي لاخوتنا الجنوبيين او اي موقع تعتليه امرأة او اود ان الفت انتباهك باننا لسنا رجعيين كما ترى بدليل ان المكتب المركزي لمنظمة الطلاب الانصار حزب الامة يتكون من 6 اشخاص كان به ثلاث طالبات عام 1988 و طالبتان في دورة 1990 وان هناك طالبة هي تماضر عبدالرحمن سيد احمد " بنت اخ الدكتور احمد السيد حمد" وهي انصارية حزب امة كانت امينا عاما لاكبر منظمة للطلاب الانصار حزب الامة في القاهرة من 1988-1991 وهذا قليل مما لا تعرفه انت يا دكتور عن التطور الحادث في مؤسستنا التي ترميها بكل رزيلة و لا تتورع في ان تجد اي طريقة لمحاربتها وتأليب القوم عليها.
ويبقى حبل الوداد موصولا
سامحك الله
اخوكم/ ابوساره بابكرحسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الدكتور حيدر المحترم
اشعر باسف شديد وانا اقرأ البيان التحريضي ضد طلاب حزبي الامة والاتحاد وهو اسميه بيان لانه خطاب سياسي حركي لمحاصرة قوة اساسية شاركت بفاعلية مع القوى الاخرى دون اي استعلاء على نحو ماذكرت سهم يجابا في صنع النصر الذي فرحنا به جميعا وان ذهبنا الى ما ذهبت اليه لتبدلت فرحتنا هما وغما واكتئابا لما كتبت.... دكتورنا العزيز انا واحد من جيل تخرج من الجامعات في اوائل التسعينات وخضنا غمار التحالفات الطلابية بقوة ضد تنظيمات الجبهة الاسلامية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي " الطلابي " منذ عام 1986 والى عام 1991 بع قبيل ان تحل الانقاذ الاتحادات الطلابية وتحويلها الى مؤتمرات طلابية ، اود هنا ان اوصل لك جانبا من روح المثال والصفاء والعفوية الواعية لا الساذجة التي كانت تربط بيننا نحن كطلاب انصار باخوتنا من التنظيمات الاخرى... في كل الانتخابات التي خضناها كان يتصدر قائمة التجمع طالب من حزب الامة وكيان الانصار في كل جامعات مصر ولم تكن في ذلك الوقت توجد حركة اسمها حق بل كان هنا الجبهة الديمقراطية - " الشيوعي" - جبهةكفاح الطلبة " البعث" رابطة الطلاب الاتحاديين " الاتحادي" - تنظيم الطلاب الانصار حزب الامة " حزب الامة" و مؤتمر الطلاب المستقليين" كنا نفوذ ومع ذلك دفعا لاي حساسية كنا نعطي موقع الرئاسة لاحد الطلاب المستقليين رغم انه قد يكون حصل على اقل الاصوات على الاطلاق.... هذا نموذج عشته بنفسي في تجربتنا الطلابية في مصر .
ما قلته هو تدخل سافر في شئون الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم وتحريض قد يتسبب في تفكك روح الفريق بين الطلاب الذين هندسوا هذا النصر الذي فاجأ الجميع بما فيهم انت وانا وغيرنا في هذا البورد
دكتور حيدر... اطالبك وامثالك كثر بان لا تستعدي الاجيال الحديثة في حزب الامة والاتحادي الديمقراطي من منطلق تجربتك الشخصية من اناس من الماضي في حزب الامة او الاتحادي قد يكونوا انقرضوا او انهم في طريقهم الى تسليم الراية للاجيال الصاعدة.... تذكر يا دكتور حيدر ان الاتحاد الذي فجر انتفاضة ابريل 1985م في معهد شمبات الزراعي الذي احرق جميعة ودنميري في 26 مارس 1985 وفي جامعة امدرمان الاهلية كان اتحاد التضامن الاسلامي الذي ضم المستقلين والانصار والاتحاديين وغيرهم وكان رؤساء الاتحاديين هؤلاء من الطلبة الانصار ، هذه حقيقة موثقة للتاريخ الذي يحاول من بعينه غزا ان يطمسها او يطنشها ولكن يبق الحق حقا والموقف موقفا
ادعم يا دكتور بحكمتك و حلمك وحدة الطلاب في جامعة الخرطوم بدلا من تحويلهم الى دليل عمل للصراع بين الحديث والقديم ، وفي راي ان الذي انتصر في الخرطوم هو الحداثة وهو الانفتاح والائتلاف القومي وهذا ينفي اي تهم بالطائفية المتخلة في ذهنية البعض منا والتي يسقطها ا سقاطا على قوى حركية فاعلة في السودان... نحن لسنا طائفيين على نحو ما ترى وان يحلو لك لمن يعتنقون فكرتك بان يصفونا هكذا ابتشارا....
من لم يجد قولا مفيد يعزز به انتصار جامعة الخرطوم عليها ان يساعدهم بالصمت...
دعوهم يختارون من يشاؤا لقيادة تنظيمهم... وحسبم تجربتنا الطلابية ... لم يحدث يوما ان تدخلت امانة الطلاب في حزب الامة لتوجه مسارنا في من يكون رئيس الاتحاد بعد فوزنا ولم تدفعنا لان نتعصب لقيادة الاتحاداو رئاسته ، كنا نتخذ مواقفنا باستقلالية تامه تمليها علينا معطيات الواقع الجامعي الذي نعيش فيه... فعندما اختار اتحاد الانتفاضة بجامعة امدرمان الاسلامية الطالب سلامة رئيسا للاتحاد وهو حزب امه كانوا قد وجدوا فيه شخصية الطالب القيادي الحركي النقابي الخدوم المصادم .. لذلك اختاروه... وعندما اختاروا الاخ ابراهيم بقادي في معهد شمبات وهو حزب امة كان لانه اهل لذلك ... وعندما رضينا نحن في مصر بقيادة احد طلاب مؤتمر الطلاب المستقليين لرئاسة الاتحاد رغم حصول مرشحوا الطلاب الانصار على اعلى الاصوات لاننا قدرنا الموقف المطلوب وقتها دون تدخل من احد.. نرجو الا نسقط المتخيل العدائي على الناتج الطلابي على الارض اليوم
ان صرختك كانت صرخة في غير موضعها تماما ... انها صرخة تهلك الزرع والضرع ان سار خلفها البعض ... انها دعوة للانهزام بعد النصر.......
اننا مع اي دور طليعي لاخوتنا الجنوبيين او اي موقع تعتليه امرأة او اود ان الفت انتباهك باننا لسنا رجعيين كما ترى بدليل ان المكتب المركزي لمنظمة الطلاب الانصار حزب الامة يتكون من 6 اشخاص كان به ثلاث طالبات عام 1988 و طالبتان في دورة 1990 وان هناك طالبة هي تماضر عبدالرحمن سيد احمد " بنت اخ الدكتور احمد السيد حمد" وهي انصارية حزب امة كانت امينا عاما لاكبر منظمة للطلاب الانصار حزب الامة في القاهرة من 1988-1991 وهذا قليل مما لا تعرفه انت يا دكتور عن التطور الحادث في مؤسستنا التي ترميها بكل رزيلة و لا تتورع في ان تجد اي طريقة لمحاربتها وتأليب القوم عليها.
ويبقى حبل الوداد موصولا
سامحك الله
اخوكم/ ابوساره بابكرحسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الدكتور حيدر المحترم
اشعر باسف شديد وانا اقرأ البيان التحريضي ضد طلاب حزبي الامة والاتحاد وهو اسميه بيان لانه خطاب سياسي حركي لمحاصرة قوة اساسية شاركت بفاعلية مع القوى الاخرى دون اي استعلاء على نحو ماذكرت سهم يجابا في صنع النصر الذي فرحنا به جميعا وان ذهبنا الى ما ذهبت اليه لتبدلت فرحتنا هما وغما واكتئابا لما كتبت.... دكتورنا العزيز انا واحد من جيل تخرج من الجامعات في اوائل التسعينات وخضنا غمار التحالفات الطلابية بقوة ضد تنظيمات الجبهة الاسلامية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي " الطلابي " منذ عام 1986 والى عام 1991 بع قبيل ان تحل الانقاذ الاتحادات الطلابية وتحويلها الى مؤتمرات طلابية ، اود هنا ان اوصل لك جانبا من روح المثال والصفاء والعفوية الواعية لا الساذجة التي كانت تربط بيننا نحن كطلاب انصار باخوتنا من التنظيمات الاخرى... في كل الانتخابات التي خضناها كان يتصدر قائمة التجمع طالب من حزب الامة وكيان الانصار في كل جامعات مصر ولم تكن في ذلك الوقت توجد حركة اسمها حق بل كان هنا الجبهة الديمقراطية - " الشيوعي" - جبهةكفاح الطلبة " البعث" رابطة الطلاب الاتحاديين " الاتحادي" - تنظيم الطلاب الانصار حزب الامة " حزب الامة" و مؤتمر الطلاب المستقليين" كنا نفوذ ومع ذلك دفعا لاي حساسية كنا نعطي موقع الرئاسة لاحد الطلاب المستقليين رغم انه قد يكون حصل على اقل الاصوات على الاطلاق.... هذا نموذج عشته بنفسي في تجربتنا الطلابية في مصر .
ما قلته هو تدخل سافر في شئون الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم وتحريض قد يتسبب في تفكك روح الفريق بين الطلاب الذين هندسوا هذا النصر الذي فاجأ الجميع بما فيهم انت وانا وغيرنا في هذا البورد
دكتور حيدر... اطالبك وامثالك كثر بان لا تستعدي الاجيال الحديثة في حزب الامة والاتحادي الديمقراطي من منطلق تجربتك الشخصية من اناس من الماضي في حزب الامة او الاتحادي قد يكونوا انقرضوا او انهم في طريقهم الى تسليم الراية للاجيال الصاعدة.... تذكر يا دكتور حيدر ان الاتحاد الذي فجر انتفاضة ابريل 1985م في معهد شمبات الزراعي الذي احرق جميعة ودنميري في 26 مارس 1985 وفي جامعة امدرمان الاهلية كان اتحاد التضامن الاسلامي الذي ضم المستقلين والانصار والاتحاديين وغيرهم وكان رؤساء الاتحاديين هؤلاء من الطلبة الانصار ، هذه حقيقة موثقة للتاريخ الذي يحاول من بعينه غزا ان يطمسها او يطنشها ولكن يبق الحق حقا والموقف موقفا
ادعم يا دكتور بحكمتك و حلمك وحدة الطلاب في جامعة الخرطوم بدلا من تحويلهم الى دليل عمل للصراع بين الحديث والقديم ، وفي راي ان الذي انتصر في الخرطوم هو الحداثة وهو الانفتاح والائتلاف القومي وهذا ينفي اي تهم بالطائفية المتخلة في ذهنية البعض منا والتي يسقطها ا سقاطا على قوى حركية فاعلة في السودان... نحن لسنا طائفيين على نحو ما ترى وان يحلو لك لمن يعتنقون فكرتك بان يصفونا هكذا ابتشارا....
من لم يجد قولا مفيد يعزز به انتصار جامعة الخرطوم عليها ان يساعدهم بالصمت...
دعوهم يختارون من يشاؤا لقيادة تنظيمهم... وحسبم تجربتنا الطلابية ... لم يحدث يوما ان تدخلت امانة الطلاب في حزب الامة لتوجه مسارنا في من يكون رئيس الاتحاد بعد فوزنا ولم تدفعنا لان نتعصب لقيادة الاتحاداو رئاسته ، كنا نتخذ مواقفنا باستقلالية تامه تمليها علينا معطيات الواقع الجامعي الذي نعيش فيه... فعندما اختار اتحاد الانتفاضة بجامعة امدرمان الاسلامية الطالب سلامة رئيسا للاتحاد وهو حزب امه كانوا قد وجدوا فيه شخصية الطالب القيادي الحركي النقابي الخدوم المصادم .. لذلك اختاروه... وعندما اختاروا الاخ ابراهيم بقادي في معهد شمبات وهو حزب امة كان لانه اهل لذلك ... وعندما رضينا نحن في مصر بقيادة احد طلاب مؤتمر الطلاب المستقليين لرئاسة الاتحاد رغم حصول مرشحوا الطلاب الانصار على اعلى الاصوات لاننا قدرنا الموقف المطلوب وقتها دون تدخل من احد.. نرجو الا نسقط المتخيل العدائي على الناتج الطلابي على الارض اليوم
ان صرختك كانت صرخة في غير موضعها تماما ... انها صرخة تهلك الزرع والضرع ان سار خلفها البعض ... انها دعوة للانهزام بعد النصر.......
اننا مع اي دور طليعي لاخوتنا الجنوبيين او اي موقع تعتليه امرأة او اود ان الفت انتباهك باننا لسنا رجعيين كما ترى بدليل ان المكتب المركزي لمنظمة الطلاب الانصار حزب الامة يتكون من 6 اشخاص كان به ثلاث طالبات عام 1988 و طالبتان في دورة 1990 وان هناك طالبة هي تماضر عبدالرحمن سيد احمد " بنت اخ الدكتور احمد السيد حمد" وهي انصارية حزب امة كانت امينا عاما لاكبر منظمة للطلاب الانصار حزب الامة في القاهرة من 1988-1991 وهذا قليل مما لا تعرفه انت يا دكتور عن التطور الحادث في مؤسستنا التي ترميها بكل رزيلة و لا تتورع في ان تجد اي طريقة لمحاربتها وتأليب القوم عليها.
ويبقى حبل الوداد موصولا
سامحك الله
اخوكم/ ابوساره بابكرحسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Abdel Aati)
|
العزيز دكتور حيدر؛
ما ان نختلف في موقع ما؛ حتي اجد ان نقاط الاتفاق معك متسعة في مناطق اخري؛ وهكذا بالحوار نصل الي المشترك؛ لما فيه خير البلد والشعب.
اتفق معك في جل ما كتبت؛ وان كان لي راي في تحليلك المضمر ؛ حول علاقة حزب الامة بكيان الانصار
في ظني انك تعتقد ان كيان الانصار هو الجزء الرجعي في العلاقة مع حزب الامة ؛ وانه يجر الحزب للخلف؛ وقد احسست بذلك ؛ من مخاطبتك لي في بوست اخر ؛ حينما طلبت مني سعة الصدر؛ حتي مع من كان انصاريا
اعتقد انا ان العلاقة مقلوبة؛ فكيان الانصار ككيان ديني؛ يعتمد علي تراث الثورة المهدية ؛ له كامل حق الوجود والتعبد والنشاط الديني والخيري والاجتماعي؛ وقد قدم ويقدم الكثير في هذه المجالات
مشكلة الكيان الوحيدة تكمن في قيادته الموروثة؛ وفي نهج المهدية الجديدة المفروض عليه ؛ والتي اتي بها عبدالرحمن المهدي؛ ويواصلها الصادق المهدي؛ وهي ارتداد عن ارث المهدية وارث الامام المهدي؛ وهي ايدلوجية سلطوية في المقام الاول؛ كما اوضح مقال الاستاذ ابكر ادم اسماعيل في هذا الصدد
اما حزب الامة؛ فهو التجلي الاوضح لهذه الايدلوجية السلطوية ؛ وقد استغل هذا الحزب؛ الذي لا يفكر دهاقنته الا في السلطة؛ جماهير الانصار واسم الانصار واصوات الانصار وتضحيات الانصار؛ من اجل الوصول الي هدف قادته الاول والاخير ؛ وهي السلطة المشتهاة
بهذا المعني؛ فانا لا مشكلة لي اطلاقا مع اي انصاري؛ ولا مع الانصار عموما؛ وبالمقابل لي الف اختلاف مع قيادة وكوادر هذا الحزب السلطوي الاسري ؛ والذي استغل ويستغل الانصار؛ ويريد ان يستغل كل الشعب السوداني
اما قضايا الطائفية ؛ والحزب الطائفي؛ والمهدية الجديدة؛ زالادعاء بالتجديد؛ وممارسات الطائفيين ومرضهم بالسلطة غير المستحقة ؛ فهو امر نعالجه في دراسة طويلة نعكف عليها الان ؛ ونتنمني ان تخرج في كتاب؛ وسوف ننشرها بهذا المنبر؛ ونستانس برايكم فيها؛ حال الفراغ منها
مع الود
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاستاذين الفاضلين الدكتور حيدر الاخ/ عادل تحيات عطرات
لك الحق كل الحق دكتور حيدر مثلما لي وللاستاذا عادل ان نوجه النقد والنقد الذاتي والحاد للسيد الصادق المهدي وحزبه فكره ومواقفه ولكن مهما كانت حدة النقد يجب ان تكون حدة في موضوعية ومنهجية علمية لا تثير الاشمئزاز وتجلي الغرض الذاتي للكاتب على طريقة الاغتيال السياسي للشخصية او هشم رأس الحية وهذا نقد اشبه بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد يدين عليه القانون في المسائل الجنائية و لا يحترمه المواطن العادي والمثقف في المساجلات الفكرية ومهما يجتهد مثل هذا النفر الذي يجعل همه هو اغتيال الشخصيات يكون كمن يحرث في الماء ... الجمل ماشئ والكلب ينبح
وصف آل بوربون في الحقيقة لا ينطبق على ال المهدي فحسب بقدرما ينطبق على كل البيوتات التي تمارس العمل العام او تقوده في السودان سواء كان ال الميرغني او ال نقد "اليسار" او ال الترابي " اليمين المتطرف" وغيرها من القوى الاجتماعية التي مازالت تراوح مكانه لاكثر من خمس واربعون عاما منذ استقلال السودان... اتفق معكم هنا مع شئ من التعيم على الكل لا التخصيص على قيادة ال المهدي للحزب والكبان ودوره في الحياة السياسية السودانية.
نعم دكتور حيد مثلك وامثالنا كثر نتطلع الى اليوم الذي تسود فيه الشفافية والديمقراطية الحقة داخل حزب الامة ويسود مبدأ الانتخاب فقط لا غير وينتفي مبدأ التعين والمباركة لفلان على حساب علان ... ولكن اظنك تشاركني بان هذه الاليات غير المحبزة في مواعين حزب الامة هي نفسها موجودة في كل قوى سياسية واجتماعية سودانية صغر حجمها او كبر اذا انها عاهة سودانية عامة ... تزاح بمزيد من الوعي ومزيد من الاحتكاك بالعمل العام داخل هذه الاطر وخارجه وها نحن نتفق لنوقد شموعا لضئ لنا ولغيرنا ما قد يراه شعبنا عملا ذو فائدة
اتفق معك بان معظم مناطق الوجود الانصاري في السودان تعاني الجهل والامية الفقر والمرض وكل ثواليث البؤس.... ولكن يحاول البعض ربط هذا بسياسة متعمدة لاسرة المهدي تجاه اتباعها .... لي سؤال هنا .... هل التنمية الريفية او تطوير المجتمعات هو مسئولية اسرة ام دولة... واظنك تقول لي ان ال المهدي حكموا ولم ينموا ولم يطوروا اقول لك نعم حكموا ولم ينموا مناطق نفوذهم ولم يطوروا ولكن كم من عدد سنين الاستقلال حكمت اسرة المهدي هي عددسنين الحكم الديمقراطي في السودان وفي بعضها لم يكن حزب الامة جزء من السلطة كحكومة الازهري الاولى... مضت 48 سنة من عمر الاستقلال فترات الديمقراطية لا تتجاوز 8 سنوات كبيسة اي اربعون عاما هي حكما عسكريا ... اذا ان كان هناك لوم يقع فهو واقع على الانظمة العسكرية التي حكمت اربعون عاما وهمشت مناطق النفوذ الانصاري لا لشئ الا لانها تاريخيامناطق نفوذ للمهدية وموالية لحزب الامة .... احجم النميري عن تطويرها ... ويتردد البشير في فعل ذلك ايضا ... ولم يعرها عبود اهتماما..... كتاب تاريخ السودان يتحدوث بوضوح رؤية عن اسباب تخلف تلك المناطق وعزاه الى الفعل الاستعمار الانجليزي - المصري حيث ان الانجليز والمصريين او ما قاموا به بعد ضرب الثورة المهدية في كرري هو قطع كل صلة بين اسرة المهدي وقيادات المهدية وقواعدهم بل حتى عام 1919م كان غير مسوح لوكلاء الامام المهدي ان يزوروا جزيرة ابابا او الكوة او امدرمان او جزيرة الفيل للالتقاء بالامام عبدالرحمن... بل ضرب عليهم التجهيل عمدا اللهم الا قلة قليلة من ابناء الزعامات القبلية المشاركة في الادارة الاهلية الذين كان ينتقيهم المستعمر بغرض اشراكهم في تثبيت نظامه وهذا لا شأن لاسرة المهدي به....لقد حرم ابناء الانصار من التعليم النظامي من قبل المستعمر و حرموا من الارتقاء للوظائف القيادية في الخدمة المدنية حرموا من دخول الكلية الحربية ... بل صنفوا وفي احسن الحالات في عهود ما بعد الاستقلال ان يكون جنودا في الجيش السوداني ... وحتى من ترقى في سلم الضباطية يظل مشكوكا في امره بحكم انصاريته او انتماء قبيلته التاريخ للحركة المهدية في السودان.
على مستوى الدولة كآلية لتحقيق التنمية لا استطيع ان ارمي اللوم كليا على اسرة المهدي في الجهل الضارب في اماكن نفوذهم ... وان كنت لا اعفيهم من المسئولية كليا ... بل كنت دوما اقول للبعض منهم انكم بمقدوركم وحتى انتم خارج السلطة في المعارض ضد العسكر او المعارضة البرلمانية ان تنظموا عملا خيريا وجمعيات محو امية ونشر الوعي وان تصرفوا عليها من ميزانية الحزب ، ويوما ما احتديت مع احد افراد اسرة المهدي وهو صديق عزيز عندي يقول لي نحن فقراء قلت لهم قد يكون بعضكم فقيرا ولكني على علم ان ورقة صغيره عليها امضاء السيد الصادق المهدي الى القذافي او السلطان زايد قد تأتي باثنين او ثلاث مليون دولار ، ورقة صغيرة الى اليونسيف او اي منظمةمن منظمات البيئة او محو الامية من السيد قد تلفت انتباه تلك المنظمة لعمل شئ في تلك المناطق المعدمة ..... جمع جنيه سواداني واحد من عامة الانصار وتوجيهه للتعليم في تلك المناطق ليس بالامر الصعب على شخص مالت عليه اغلبية قلوب الانصار وحزب الامه كالسيد الصادق المهدي... على صعيد العمل الخيري الانساني والذي يمكن ان يفعل الكثير لا اجد مببر كافيا لاسرة ا لمهدي التي كثيرا ما انشغلت بصراعاتها الداخلية عن الالتفات لمثل هذه الاعمال التي هي في ميزان الحسانات قبل ان تكون في صناديق الانتخابات.
الانصار اخي عادل والذين يريد البعض ان يحرم عليهم النشاط السياسي في السودان بالباسهم ثوب الطائفية السياسية الفلسفية ، ليسوا حركة لاهوتية دينية تعبدية بحته، وتاريخهم ينفي ما قلت والسودان الحالي الذي صنعوه بالدم والعرق والدمع ينفي ما قلت ... نشأة كيان الانصار واضحة لاي تلميذ في رابعة ابتدائي بدأ يدرس شيئا عن تاريخ السودان فهم حركة وطنية اصلاحية اتخذت من الاسلام منطلقا فكريا ومن السودان حيزا للوطنية للانعتاق من بوتقة الاستعمار التركي ... وفي سياق هذه النظومة من الفكر والمواقف صنعوا تاريخ مقروءا ومشهودا لدى الاجنبي والوطني.... الرؤى السياسية هي تاريخ ومنظور اجتماعي وثقافي .... فاناس بهذا التراكم التاريخي هل يمكن ان نؤطرهم في علب ونقولهم انتم طائفيون اقعدتم حزب الامة عودا الى الوراء وافسحوا المجال لامثال عادل واخوته لانهم يبشرون بالعلمانية التي تساوي بين الجميع وتبيح للمسلم ان يخرج من دينه .... انت تنطلق من ايديولوجيا والانصاري ينطلق ايضا من مرجعية سمها ايديولوجيا .... فما لم يتم حوار هادف بين الرؤيتين ... فحتما ان منطق المبارة الصفرية Zero Sum Game لا يفيد الانصاري و لا يفيدك انت الداعية الجسور لسودان الحداثة وفقا لمنظور مواثيق حقوق الانسان وبعض معطيات الفكر الوجود الليبرالي الغربي
ولكم من التحية ولكم من العتبى حتى ترضوا ان جنحت او زل لساني او انزلق قلمي هنا او هناك بما لا تهو نفسيكما الكريمتين
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صال
**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: AbuSarah)
|
الاخ حيدر
ما اتيت به يرجح اعتقادي ؛ ان الحزب هو الذي يمارس الدور الاستغلالي الرجعي؛ وان الكيان هو المادة التي يمارس عليها الحزب تطلعاته السلطوية والرجعية
حديثك بان تزايد الوعي اضعف الحزب الاتحادي؛ يوضح ان الخطا لبيس في الكيان ؛ بل في الحزب وثيادته؛ فالانصار والختمية ما ان يتعلموا ويحتكوا ؛ حتي يبذلوا جهدهم في اصلاح حال اسرهم ؛ ونطوير مناطقهم ؛ ويبتعدوا قليلا عن منطق الاشار؟؛ بل يذهب البعض منهم بحثا عن بديل جديد يمينا ويسارا
اما الحزب ففي كل ذلك هو متمسك بايدلوجيته السلطوية ؛ ومصالح الهيمنة ؛ وقد تلاحظ انه رغم التغييرات السارية في الكيانات التقليدية ؛ فان حزبي الامة والاتحادي لا يزالان يمارسان الطائفية الاسرية ؛ بل يعمقاها ؛ والتسلط والركض وراء المناصب؛ واهمال مصالح الكيانات المؤيدة لهما ؛ او مصالح كل الشعب
ان الثورة الدائرة في دارقور الان ؛ توضح الامكانيات الثورية الكامنة في جماهير الهامش؛ ولو اتسع الوقت لسردت لك بعضا من المدهش من تجربة التحرير في مناطق جنوب النيل الازرق ؛ وكيف ان المواطن هناك قد اثبت قدرات ثورية ورغبات تجديدية عارمة ؛ الامر الذي يقضي علي مفهوم مراكز الوعي المدينية ؛ والتي هي حلقة اخري من حلقات الهيمنة
لا خلاف لي حول ان الجماهير ذات الوعي المنخقض يشهل خداعها؛ ولكن من المسؤول هنا ؛ من يخدع – بفتح الياء – ام من يخدع – بضم الياء-
اعتقد انا ان القيادات الحزبية الطائفية ؛ هي مصدر كل رجعية ؛ وان الامل كل الامل في تمرد وتملص الكيان عنها؛ وهذا ما نسعي له ؛ ونعمل علي ان يقوم
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Abdel Aati)
|
الاخ ابو سارة
تحية طيبة
اعتقد انك لم تفهمني بصورة جيدة
ليست لي مشكلة مع كيان الانصار؛ وانا من المدركين لدوره الديني والوطني والاجتماعي؛ كما اني لا اعتقد ان الانصار رجعيين ؛ بل علي العكس ؛ اعتقد انهم من اكثر الفئات ثورية في شعبنا ؛ ولا تزال مآثر الانصار في المهدية ؛ وفي الانتفاضات ضد المستعمر ؛ وضد الدكتاتوريات ؛ قلادات من نور علي اعناقهم وعلي اعناق الوطن
بالمقابل اعتقد ان حزب الامة حزب رجعي سلطوي يعمل لمصالح اسرة واحدة وتكوين نيلي - مديني ؛ لا علاقة له بمصالح الانصار وتضحيات الانصار ؛ بل اذهب ابعد واقول ان هذا الحزب وقيادته تستغل الانصار وتستغل نضالاتهم وروحهم الثورية ؛ وتكون في جسدهم بمثابة :الحشرات الطفيلية من اجسام الكائنات الحية
حديثك عن تقاعس اسرة الصادق المهدي ؛ ولا اسميها اسرة المهدي ؛ وقيادة حزب الامة ؛ يوضح لي طبيعة علاقتهم الاستغلالية تجاه الانصار. فهذه الاسرة التي علمت كل ابنائها ؛ - راجعت اسماءالموقعين علي البيان المرفوع للسفاح ؟؛ فوجدت ان ابناء وبنات الصادق المهدي هم ما بين مهندس وطبيبة الخ ..عيني باردة - لم تفعل شيئا لتطوير التعليم او دعمه بصورة اهلية في دارفور وكردفان ؛ كما انها توفر كل الموارد للحزب ؛ ولعمله واستمراريته ؛ لكنها كما اوضحت صادقا لا توفرها لاي مشروع تنموي
هناك طريقة دينية في السنعال - مريدي -؛ تقوم فكرتها الاساسية علي الايمان والعمل ؛ ورغم الطاعة العمياء لاعضائها ؛ الا ان قيادتها قد انخرطت بهم ومعهم في جملة من المشاريع التنكوية والتحجارية والتعليمية ؛ بحيث اصبحوا من اقوي الفئات اقتصاديا واجتماعيا ومن حيث مستوي التعليم ؛ وهذا ما يوضح لي ان سلوك اسرة الصادق المهدي وقيادة حزب الامة سلوك مقصود الغرض منه ادامة وتابيد حالة الاستغلال التي يمارسوها تجاه الانصار ؛ ولكن دوام الحال من المحال
مرة اخري اتمني ان اكون قد اوضحت وجهة نظري ؛ والتحية لكل انصاري ولكل الانصار ؛ ولا عاش من يسي اليهم ؛ وهم من ابناء شعبنا الكادح ؛ واصحاب التضحيات والبطولاات والنبل الانساني
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Abdel Aati)
|
بهذا المنطلق ؛ تصح المقولة التي كانت تردد ؛ بان الشاب من دارفور ؛ يكون حزب امة في الابتدائي والمتوسط ؛ ثم يصبح اخا مسلما في الثانوي واول الجامعة ؛ ثم يكفر بهما الاثنين من بعد
لقد اتيحت لي الفرص لان التقي في الخرطوم وفي الخارج ؛ بزهرة من شباب دارفور؛ اعضاء رابطة طلاب دارفور في العاصمة ؛ واعضاء روابط ابناء دارفور بالخارج ؛ فوجدت فيهم حسا وطنيا ؛ والتزاما بقضايا اهلهم ومناطقهم ؛ وثورية وتقدمية كبيرة ؛ وعضب ساطع تجاه القيادة الرجعية لحزب الامة ؛ ومن بعد لحركة الترابي
ان هؤلاء الشباب ؛ لم يكفوا عن ان يكونوا انصار ؛ ولكنهم كطفوا عن ان يكونوا حزب امة ؛ ومن هؤلاء الشباب ومن غيرهم ؛ ظهرت مختلف الجمعيات الاصلاحية والخدمية ؛ وظهرت جبهة نهضة دارفور ؛ والتحالف الفيدرالي ؛ وحركة تحرير السودان ؛ وغيرها من الانشطة السياسية والاجتماعية والثقافية ؛ والتي اثبتت ثورية وتقدمية ابناء هذه المناطق ؛ وتخاذل النخب المدينية من القوي الحديثة ؛ في تحالفها مع قيادة الامة الرجعية ؛ عن مخاطبتهم او التحالف معهم ؛ ومع اهلهم الانصار
وهذا ما سيقودني الي الحديث عن الحزب الشيوعي وحق وغيرها من الحركات المدينية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Abdel Aati)
|
ان حديثك يا استاذ حيدر عن الحزب الشيوعي ؛ اؤيده جملة وتفصيلا ؛ وقد كان اسم الانصار والختمية لا يستغل فقط من قبل قيادتي الاحزاب الطائفية الرجعية ؛ بل من قبل قيادة الحزب الشيوعي التقليدية . فحينما كما نعترض علي التحالف ما بين الحزب والاحزاب الرجعية الطائفية ؛ كانوا يقولوا لنا ان هذه الاحزاب تضك جماهيرا عديدة ؛ وهذه الجماهير هي قوي الانتافاضة ؛ ولذلك يجب التوحد معها !!
هذا المنهج هو منهج تدليس ما في ذلك شك ؛ فلو انت مهتم بهذه الجماهير ؛ لخاطيتها مباشرة ؛ ولحاولت ان تفصل بينها وبين القيادة الرجعية التي تستغلها ؛ وتشوه وعيها ؛ وحينها فقط يمكن ان نتحدث عن احترامك لهذه الجماهير ؛ اما ان تتحالف مع القيادة الرجعية ؛ باسم الجماهير ؛ بل وتترك هذه الجماهير ضحية لدجل واستغلال هذه القيادة ؛ فهذا هو الاستهبال السياسي بعينه ؛ وهذا هو التامر علي الجماهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Abdel Aati)
|
اما حركة القوي الحديثة الديمقراطية –حق- ؛ او حركة حق جناح الحاج وراق؛ كما يحلو للبعض تسميتها؛ فقد رفعت شعارات الحداثة ومشروع جديد للنهضة الوطنية ؛ وبذلك ظننا انها ستخرج عن ممارسات اليسار التقليدي ؛ وتفتح ابوابا جديدة في التعامل مع القوي الطائفية ؛ ومع الجماهير الوطنية المستغلة من قبل الطائفية
الا ان تنسيق حركة حق مع قيادة حزب الامة الرجعية في العديد من تحركاتها – مذكرة المليون توقيع - ؛ والمغازلات المستمرة التي ينشرها الاستاذ الحاج وراق؛ الامين العام للحركة؛ تجاه حزب الامة وتجاه رئيسه الصادق المهدي؛ انما تعيد الممارسة الانتهازية لمثقفي السودان تجاه الاحزاب الطائفية؛ وتضرب بقوة في صدقية الحركة تجاه قضايا الحداثة ؛ كونها تدافع عن قيادة حزب الامة الطائفية الرجعية ؛ بل وتنسق معها في كثير من الاحيان
ان المؤامرة التي نفذها الطائفيون في جامعة الخرطوم؛ اذا ما كان لها فائدة واحدة؛ فهي انها شكلت لطمة عنيفة ؛ لمنهج مغازلة الطائفيين ؛ نتمني من حركة حق ان تستخلص منه العبر والنتائج ؛ وان تترك الطائفيين لحالهم ولنا؛ هذا اذا لم ترد ان تناهضهم ؛ بدلا من التطبيل لهم كما فعل اكثر من مرة الاستاذ الحاج وراق
لقد نقلت وجهة نظري حول هذا الامر لبعض قيادات حق وقتها؛ وقد اقروا بالامر علي استحياء؛ وها ان الفرصة قد اتت لترجع حق الي مواقعها في صفوف الحداثة وفي مناهضة الطائفية ؛ فهل سيكون هذا الامر خطا سياسيا وفكريا ثابتا؛ ام هو انفعال عارض سنتهي بعد عدة ايام ؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
سلمت اخي سلطان السياسة بالمعنى المثالي او الاشبه بالمثال على نحو ما يرى ابن تيمية بانها العمل الصالح الذي يكون معه المرء اقرب الى الصلاح وابعد منه من الفساد ، قل ان توجد في وجه هذه الارض التي يشب فيها قتل في مكان ما بمعدل كل دقيقة على ما اظن.
اوافق الرأي بان محاولة صهر الافكار جميعها في منظومة فكرية واحدة جامعة مانعة تحتكر التقدمية والحداثة وما عداها رجعي امر غير وارد بل هذا المنهج في التفكير ينم عن قصور في اي فكرة او مفكر احادي النظرة لمعطيات الواقع الماثل امامه....سياسية الطمس او الصهر القسري والاحتواء جربتها دول كبرى في عالم اليوم في بدايات نشأتها مثل امريكا وبريطانيا وعموم اوروبا الا انها في نهاية المطاف انحازت الى ثقافة الديمقراطية الرفيعة اعملت منهج السياسة الثقافية الواعية التي ترى ان التقدم والحداثة هي التنوع نفسه واتاحت الفرصة لكل معتقد ومعتقد ان يمارس اعتقاده حتى وان كان طائفيا بالمعنى السياسي الفلسفي للكلمة الذي لا اراه متحققا في ارض السودان والا ان اسقطناه قسرا على واقعنا لقلنا ان الحزب الشيوعي طائفي وان الجمهوريين الذين يستشهدون باقوال محمود محمد طه في الشئون الاسلامية اكثر مما يردون الامر الى الرسول صلى الله عليه وسلم او القرآن مباشرة لقلنا كل هؤلاء طائفين بحكم الانتماء الايديولوجي الذي يرى اصحابه ان ايديولوجيتهم هي الحل سواء كان بطريقة ديقراطية على نحو ما يطرح دكتور حيدر او بالعسكريتاريا كما يرى اخي الحبيب عادل في مقالاته النارية التي كثيرا ما اختلف البعض منها حولها.... ولما فيها من استقدام لبعض ممغالطات التاريخ وضخ كمدخلات وعي جديدة لجيل جديد بهدف تهشيم رأس الحية والحية هنا مقصود بها ما يسمى القيادات الطائفية.
الحية في توصيف البعض هي كيان الانصار الرجعي الذي استهدف ابوالقاسم محمد ابراهيم وفلول اليسار المنهزم ابان مايو فقطعوا الرأس الذي هو الشهيد الامام الهادي.... وما زال الزنب ينمو وينمو " كالهايدرا " كلما قطعت منها جزءا ترعرع الجزء الاخر وصار هايدرا كاملة ، فاحتار اليسار الحاقد في امر هذا الكيان ....تركوه وقامت الجبهة الاسلامية بدورها لتكرر الفعل اليساري نفسه فاستهدفت شخصية الصادق المهدي في كتابات حسين خوجلي واخرون من سفهاء الرأي العام الجبهجي ، وكاريكاتورات كاروري المقرضة احيانا والتي اعتذر عن كثير منها هنا في جده لانها كان يظن ان الجبهة هي تنظيم الوعي بالفعل فسخر قلمه وريشته بالمساهمة في معركتها ضد المهدي.....هذا الاسلوب في حد ذاته غير مجدي لا دفاعا عن الصادق المهدي او تحيزا اليه ، ولكنه يحول السجال بين منظومات الافكار والخطط التنموية اجتماعية كانت او ثقافية سياسية الى صراع ذوات وشخوص لا يجدي فتيلا .... و لا يدفع الى الامام الحراك الاجتماعي نحو السودان الجديد الذي نحلم به وتقوم على ارضه دولة المواطنة والقانون التي يرتضي فيها الجميع بالجميع في ارادة من العيش والبقاء معا في وئام وسلام.
اخي عادل: شخصنة الصراع ضد آل المهدي اجمعين او اختزاله بوضع صليب على وجوه ابناء الصادق المهدي وابوهم لا يختلف كثيرا عن اختزال القضية ... ابناء السيد الصادق المهدي لديهم عطاءهم الغير مجذوذ ، شهدناهم بنات اولاد حملوا السلاح مع قوات المعارضة وهم المهندسين والدكاترة الذين يمكن ان يعيشوا في اوروبا او امريكا على نحو ما يفعل العديد منا ولكن مع ذلك فضلوا ان يعيشوا في اسمرا والقاهرة وفي السودان ، وبغض النظر عن الهدف الشخصي الذي رسمه لهم والدهم بان يعدهم قادة في مستقبل الحزب والكيان ، الا انني انظر للامر من زاوية اخرى انظر اليهم كمواطنين سودانيين لهم الحق في ان يختاروا الموقف والدور الذي يريدون ... ومع ذلك اقول يجب ان يتبوءا مواقعهم بنضالهم وباختيار جماهير حزب الامة والانصار لهم عبر انتخابات عامة حزبية او انصارية نزيهة ... وارفض مبدأ التعيين او المباركة لفلان او فلانه .. وهذا حق لي ولك ولغيرنا ان نقوله ... و لا خير في السيد الصادق وابنائه ان لم يسمعوه منا و لاخير فينا ان لم نقله لهم.
النقد مهما كانت مستويات موضوعيته او حدته يفيد من يوجه اليه وذلك بادخال تعديلات او اصلاحات في طريقته.... اتمنى بل اطالب اسرة المهدي حقا ان تقوم بدورها الطليعي في محو الامية والفقر في مناطق نفوذها وان لا تحصر نفسها ما بين النيل الابيض والخرطوم....هناك شرق وهناك شمال وهناك غرب يتضور اهلا جوعا ... وجهلا... اطالبهم ان يدفعوا بالفعل عن انفسهم تهمة استغلال اهلنا الانصار في كل مكان في السودان... اتفق معك ان ما حدث في دارفور ما كان له ان يحدث لو لا ان هناك فراغا وغبنا اجتماعيا كبيرا قد وقع... اننا ندفع من مواقعنا تجاه الانعتاق من ربقة استغلال الانسان لاخيه الانسان سواء كان ا لمستغل من ال المهدي او الميرغني او الترابي او حتى من قيادات اليسار او حتى شيخ طريقة ... ولكن ينبغي ان نقوم بتوصيف دقيق لماهية الاستغلال ... او التخطيط المتعمد للتجهيل والافقار على نحو ما فعلت ا لجبهة الاسلامية و حتى لا يكون نقدنا صرخة في واد غير ذي زرع
وشكرا دكتور حيدر على مداخلتك الرائعة ...نتفق مع بعضها ونختلف مع الاخر ... بفسحة من الرجاء والامل في ان تتلاقح الرؤى في انتاج ما يفيد البلاد... ودما ان الشطط لا يبني ... وان الانطلاق من بقع عمياء في الحكم على الاخر وباطلاق الحكم ليس من العدل و لا الحقيقة في شئ.... دكتور حيدر/ ارجو ان الفت انتباهك على ان اسمي ابوساره وان بابكر والدي وان جدي حسن صال وليس محمد صالح .. هذا للتصحيح فقط ودمتم اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: AbuSarah)
|
أخي الكريم سلطان، أشكرك جزيل الشكر على المساهمة المتميزة في المبنى وفي المعني. ومع اتفاقي مع الكثير مما تقول إلا أنني أشعر بأنك تبتسر بعض الأمور ابتساراً، دون مواجهة بعض ما نراه من حقائق ملموسة على أرض الواقع. الطعن في الآخرين بأنهم يحملون خرافة، أو لايستطيعون مواجهتها لن يعفي الحزب الشيوعي، أو حزب الأمة من أنهما حزبين رجعيين تقليديين تتحكم فيهما قيادات تاريخية أحادية النظرة. أسلم لك تسليماً كاملاً بأننا يجب أن نقاوم الخرافة. ولكن كيف نقاومها ومحابس الوعي والتنوير تتحكم فيها قيادات لا ترجو لنفسها أو لله وقاراً. أعرف أن المستنيرين، من أمثالك، يستفزهم ما ننطوي عليه من خطاب ديني، وإن كنت لم ألمس منك أي إساءة لي شخصياً، أو للأستاذ محمود، او للفكرة الجمهورية، أو للجمهوريين. ولكن ههنا يجب أن أشير، وبصورة واضحة لا تقبل الغموض، بأنك والأستاذ بابكر محمد صالح تشتركان في أمر هام، وإن إختلفت مواقعكما. كلاكما لايستسيغ، ولا يستطيع أن يجابه مانقوله من تقليدية، ورجعية، واحادية القيادة في حزبيكما بالموضوعية الكافية. فإنت تلمح بالخرافة، في إشارة لا تغيب على لبيب، وأبو سارة يلمح بأننا لانعرف رسول الله علية الصلاة والسلام، بحيث نستدل بكلام الأستاذ محمود أكثر مما نستدل بالرسول. وهذا فيه تلميح مخل، يعيدنا إلى أساليب الماضي في التخوين والتكفير تلميحاً، لأن الزمن قد تجاوز المجاهرة فيهما بسبب الوعي المطرد لدى قطاعات واسعة من شعنبا. ولن أسقط في هذا المستنقع الآسن، وسألتزم الموضوعية هنا قدر استطاعتي، وأسال الله لي ولكم العون.
أخي الكريم أبو سارة، يجب أن تعلم بأن واحد من إثنين من أهم كتب الأستاذ محمود محمد طه هو كتاب "محمود محمد طه يدعو إلى طرق محمد." وإن كنت تبتغي الحق، ولا أشك في أنك كذلك لما لمست منك من صدق، فإني أدعوك لقراءة هذا الكتاب. وستجده في موقعناwww.alfikra.org. فإذا وجدت كتاباً على ظهر هذه البسيطة فيه توقير وتقديس للنبي الكريم، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فآتني به. وإذا وجدت على ظهر هذه البسيطة من يعش أخلاق النبي، جهد الطاقة، مثل الجمهوريين فآتني بهم. وقتها، ووقتها فقط، سأرضخ للتشكيك المبطن الذي يستشفه من أوتي أدني قدر من الذكاء في رسالتك الأخيرة لي. إنك تهون عزيزاً، يا بابكر، حين تتحدث عن الأستاذ محمود مثلما فعلت. أشعر بأنك لم تقرأ كتب الفكرة الجمهورية بالتروي اللازم، كماأشعر بأنك لا تعرف الجمهوريين بالقدر الكافي. وإلى أن تتهيأ لك الظروف الموضوعية لفعل ذلك دعنا نناقش ما نحن بصدده من موضوع. وستجدني مسروراً غاية السرور لماقشة تفاصيل الفكرة الجمهورية عندما أفتح المجال لذلك في هذا المنبر، وسافعل قريباً إن شاء الله. الأستاذ محمود شخصية عامة، ومواقفه السياسيةالوطنية تشهد له قبل فكره الثاقب. وقديماً قيل من جهل العزيز لا يعزه. والسيد الصادق المهدي شخصية عامة، مواقفه وممارساته الطائفية، غير الحكيمة، تشهد له كذلك. الأستاذ محمود إستشهد في سبيل الإسلام والسودان. فهو لم يرض للإسلام أن يشوهه المهووسون فقاومهم أصلب وأرقي مقاومة عرفها تاريخ المقاومة السلمية الراقية. وقد كان في ذلك متأسياً بالنبي الكريم في مواجهة الباطل ومطبقاً للقران في مستوى آيات أصوله، أيات الإسماح. وقد سمى القوانين التي ابتدعها المهووسون، على أنها من الإسلام، بقوانين سبتمبر، في محكمة مهزلة، سطر فيها التاريخ موقف الأستاذ المعلم بأحرف من نور. أما في يوم اشتشهاده فقد سطر الأستاذ المعلم موقفه لدى الشناق بضوء ابتسامته،الضاربة، الجميلةوالتي تنير لنا الطريق الآن. ماذا كان موقف السيد الصادق بإزاء الهوس وبإزاء الأستاذ الشهيد؟ كشأنه، فقد وعد السيد الصادق بإلغاء قوانين المهوسين عندما كان يبتغي سلطة. وعندما حصل علي السلطة، حنث بوعده، كشأنه، للشعب الذي لم يمانع من تجريبه للمرة الثالثة، وإن كان في النفس شئ من حتى. أخذ السيد الصادق يمالي ويواطئ المهووسين في كل ناحية، إلى أن تحالف معهم. ثم هو لم يبقي قوانين سبتمر فحسب، بل جعل استمرار بقاءها واحدة من إنجازاته في خطابه معهم. ثم ذهب أبعد من ذلك في التشبه بالمهووسين في اتجاه إسترضائهم. فقد سجل له التاريخ بأن قال بأن الأستاذ محمود خرج عن الدين الإسلامي في 13 نقطة، بدلا من أن يدين بعزم الرجال المحامة المهزلة، وإن خالفه الأستاذ محمود الرأي. الرجل مولع بالأرقام، ولكنه إذا سئل اليوم عن تلكم النقاط الثلاثة عشر، فهل يستطيع أن يعددها؟ ثم، إن عددها، هل يستطيع أن يناظرنا في مناظرة عامة لنقاشها. نحن نطلب منه المناظرة العامة، والمحارة في هذا المنبر، أو في غيره إن كان رجلاً صادقا، كما يقول إسمه، أو كان رجلاً وطنياً نظيفاً كما يحاول محبوه من أمثالكم أن يصوروه لنا. أليس من المخزي ألا يرى رجل بقامة السيد الصادق، الوطنية الصادقة في الأستاذ محمود فيعبر عنها، كما عبر رجال أشاوش مثل الدكتور منصور خالد، أمد الله في عمره ليمتعنا بنفاذ بصيرته، ولنمتعه بانجازاته فينا. أما البروفسور عبد الله الطيب، عليه الرضوان والرحمة، فقد خط موقفه في وجه الظلم حين رأى في الأستاذ وكتب، مثل الدكتور الهمام منصور المنصور، عن عمق التدين وعمق الوطنية، ونفاذ البصيرة الدينية-الثقافية-الفكرية-السياسية-الاجتماعية عند الجمهوريين. قارن هذين العملاقين، لا الأستاذ محمود- الذي تسامى عن المقارنة بمثل الصادق بمواقفه فضلاً عن أفكاره- بإمام الانصار ورئيس حزب الامة الراهن. ستجد أن المفارقة شاسعة. فقد وقف هذين النبيلين، وهما رمزان من رموزنا الكبيرة، مواقف تخجل مثل السيد الصادق، الذي لم يمنعه من الموقف الحق غير طائفية ووله بالسلطة وحرص عليها يعميه عن رؤية الحق والموقف الحق في معظم الأحيان، خل عنك أن يجاهر بقوله. هذه ليست شخصنة للصراع كما يحلو للأخ سلطان أن يقول. فكما أسلفنا مراراً، فإن شخص السيد الصادق موضع حبنا، ولا ننازع في أنه شخص مؤدب في تعاطيه الاجتماعي. ولكن ما ينطوي عليه من زيف طائفي ومواقف سياسسة مخزية لا تترك لنا مجالاً غير مواجهته ونقده بحزم وعزم لا يعرفان اللين. لقد كان تصور السيد الصادق، والكثير من المأفونين بالطائفية وبالهوس الديني، بأن غريمهم الفكري الأستاذ محمود، وفكرته، قد طواهما التاريخ. ولذلك فإن السيد الصادق لم يترفع عن تكفير الأستاذ الشهيد في تلكم النقاط الثلاثة عشر، بعد الإستشهاد بأمد ليس بالطويل. قارن هذا بمواقف الأحرار -مثل منصور خالد وعبد الله الطيب، وغيرهما كثير ممن لا يسع المجال هنا لذكرهم- وستعرف بأن الطائفية تعمي الرؤية السليمة للأمور عند السيد الصادق، كما أعمي الهوس الديني الترابي وجماعته فدبروا تلك المحكمة المهزلة من خلال آخرين مأفونين بشتى ضروب الهوس. إنك تهون عزيزاً يا أبو سارة. ولا أريد لمثلك من الصادقين بأن يتأثروا بمواقف من لم تسعفهم ضمائرهم بالصدق، وإن تسموا بمعناه. ولم يعلم المهووسون والطائفيون وقتها بأنهم يخدمون الفكرة الجمهورية وحامليها خدمة كبرى حين يظهرون نقيضها بمواقفهم المخزية. أما وقد آن إستعلان الفكرة الجمهورية مرة أخرى، وخروج الجمهوريين من صمتهم الطويل، فليرى كل مافعل. وليحاسب كل منا ضميره قبل أن ينظر فيجد المحاكم تحاسبه. دولة القانون القادمة لن تستثني أحدأ ممن تواطأ في إراقة أي دم سوداني. ولا نريد أن نتعجل الأمور الآن. ولكن اؤكد لك بأن هناك رؤوساً كثيرة وكبيرة بزعمها ستتهاوي، "وستكتب شهادتها" للتاريخ. هذا هو الوقت لتحديد المواقف وللإستغفار على ما جرى من إثم وتأثيم في الماضي. هذا ليس تلويح فارغ، لا هو بقول فطير. هذا القول يستند على قراءةعلمية متأنية، سليمة، للواقع السياسي الماثل في السودان، بعد مخاض في العمل العام، أشارك في آلامه وآماله منذ أكثر من ربع قرن، أي منذ أن أصبحت جمهورياً في العام 1977. لك أن تتخيل تراكم خبرات لدي شخص رباه الأستاذ الشهيد محمود فكرياً ومواقفيا منذ صباه، مثلي، وغيري كثر، وشخص ربته الطائفية مثل الصادق المهدي، وغيره كثر. هل يستويان؟ أرجو منك، ومن الأخ سلطان، على حد سواء، أن تأتونا بأفكار وبمواقف زعاماتكم، لأن هذا هو المحك الحقيقي للمضامين التي تحملها رموزنا. أما أن نرمي الكلام على العواهن بالصورة التي تجعل شيوعيا -طرد أعضاء حزبه من البرلمان في واحد من العهود المظلمة في تاريخ السودان، وعلى مرأى ومشهد، بل وعلى تواطء ظاهر من السيد الصادق، ربيب الطائفية- يبدو وكأنه منسجم في المواقف مع من طردوا أهله الفكريين من قبل، فإن هذا يدعو للتأمل الفاحص. وهذا ما نحن عليه عازمون. لا نشك بأن الحزب الشيوعي أصبح حزباً رجعياً يشبه الاحزاب الطائفيةً الرجعية، ولا يفرقه منها غير صلته الواهنة بالدين. ولايشرف احدأ أن يكون رجعياً، وإن كانت صلته واهنة بالدين. ولا يعيب أحداً، أن يكون وثيق الصلة بدينه، مادام ينهج نهج الموضوعية وحسن الخطاب، مثلما نفعل. من أراد أن يجارينا في الموضوعية، فليفعل. أما من أراد أن يلقي الكلم على العواهن، فإن هذا المقام ليس مقامه، فليبحث له عن مقام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
مسارب الضى
جامعة الخرطوم تختار الإستنارة الحاج وراق *
يعبر طلاب جامعة الخرطوم عن صفوة الصفوة في البلاد ، وتعطي انتخاباتهم مؤشرا
دالا وهاما عن اتجاهات المثقفين المستقبلية ، وقد صوت طلاب الخرطوم لصالح الإستنارة .. هذه هي اهم دلالة من دلالات المعركة الانتخابية التي حدثت قبل ايام هناك .
وقد حددت القوى التي خسرت الانتخابات بنفسها ميدان المعركة ، فلم تكن (الفتوى) التي اعيد نشرها في (اخبار اليوم) بتكفير واهدار دم طلاب الجبهة الديمقراطية قبل أيام من بدء التصويت إلا واحدة من ادوات التحضير للعملية الانتخابية .. وواضح أن (الاجهزة الخاصة) التي أوصلت الفتوى للنشر في ذلك الميقات المحدد كانت تعتقد بأنها من موجبات الفوز الأكيد ..! مما يشير الي أنه يبدو من (ثوابت) الإنقاذ خوضها في الممارسة السياسية بعقلية وتقديرات (الأجهزة الخاصة) ، وهي عقلية تتصور السياسة كمناورات وألاعيب ، و (فنيات) و (تدابير)0 ، وغني عن القول ان هذه لن تجدي علي المدى الطويل إلا باندراجها في اطار واسع من التقديرات الصحيحة الفكرية والاستراتيجية والسياسية .. ولكن بادارة الانقاذ لممارستها السياسية بعقلية (التدابير) الصغيرة فإن تدابيرها عادة ما تنتهي الي الكوارث السياسية ! .. وهذا ما تؤكده انتخابات جامعة الخرطوم : فكان للمؤتمر الوطني أن يخوض معركته الانتخابية علي اساس مطالب وشعارات تستجيب لبعض مصالح الطلاب ، كالتركيز علي (ميزتهم) المقارنة في الحفاظ على (استقرار) الجامعة او تحسين الخدمات ! ولكنه بدلا من ذلك ، وبعقلية (التدابير) اختار ان يحول الانتخابات الى معركة تفتيش في عقائد وضمائر الطلاب ، وبالنتيجة كانت المعركة بين حرية التفكير من جانب وهوس التكفير من الجانب الآخر ، أى بىن الاستنارة والظلامية ، ولسوء حظ المؤتمر الوطني فإنه ليس الافضل تأهيلا للتعبير عن معسكر الظلامية ! وهكذا ، وعلى عكس جميع التوقعات لم يخسر المؤتمر الوطني الانتخابات فحسب ، وانما كذلك جاء ترتيبه الثالث بدلا من الثاني ! . واضافة الى الفتوى اياها ، فقد لعب المناخ العام الذي اشاعته دعاية الانقاذ بعد اعلان القاهرة ، والمسمم بالمزايدة الدينية ، وتكفير الخصوم السياسيين ، والمراهنة والاستنصار بضيق الافق الاصولي لعب هذا المناخ دورا اضافيا في تحديد طبيعة المعركة الانتخابية بوصفها معركة بين الاستنارة والظلامية .. وقد فازت الاستنارة عن استحقاق : -بلغت اصوات قائمة ما يسمى بالتجمع الاسلامي (وهو المعسكر الطلابي الذي يلهمه عبد الحي يوسف ويعبر عن اكثر الجماعات ظلامية وتطرفا) بلغت فقط 360 صوتا ! . -في حين بلغت اصوات تحالف القوى الوطنية الديمقراطية (وهو تحالف عريض يضم احزاب : الامة ، الاتحادي ، الجبهة الوطنية الافريقية (ANF) ، الجبهة الديمقراطية ، حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) ، الناصريين ، البعثيين ، ومؤتمر الطلاب المستقلين ، بلغت (5081) صوتا . -وبلغت اصوات القائمة الثانية قائمة الاصلاح (انصار السنة) 2835 صوتا . -وبلغت قائمة التضامن الاسلامي (المؤتمر الوطني وحلقاته) 2008 صوتا . -وبلغت اصوات قائمة المحايدين 1003 صوتا . -وبلغت اصوات قائمة المؤتمر الشعبي 554 صوتا. *فاذا تحالفت جميع حركات الاسلام السياسي (المؤتمر الوطني اضافة الى التجمع الاسلامي وحتي اضافة الشعبي وانصار السنة) فإن مجموع اصواتها محسوبا على اعلى الاصوات يبلغ 5757 بينما يبلغ مجموع اصوات تحالف القوى الوطنية الديمقراطية والمحايدين 6084 ، وهي نتيجة تستحث اصحاب (التدابير) في الانقاذ لاستنتاج الدرس الصحيح : الرهان على الاعتدال والتوسط أجدى لهم من الرهان على التطرف والظلامية ! . *ذاك هو درس الانقاذ ، أما القوى الفائزة فإن انتصارها يجب ألا يعميها عن حقيقتين اساسيتين : أول هذه الحقائق انها فازت مستندة على المزاج العام وسط الطلاب ، المزاج المعادي للديكتاتورية ، ومزاج السودانيين السمح المعتدل ، ولكنها لم تفذ بناء علي كفاءة او انضباط بنياتها التنظيمية ... والإنتصارات السياسية التي لا تسندها ولا تسعفها المواعين التنظيمية الملائمة غالبا ما تتحول الي كوارث سياسية ! .. وذلك ما تشير اليه تجربة فوز التحالف في انتخابات جامعة النيلين قبل عامين ، فقد انتهت تلك التجربة الي فشل بين في خدمة قضايا الطلاب ، والأنكى كذلك انها انتهت الى تلطيخ سمعة المنظمات السياسية التي اشتركت فيها ! .. اذا فأولوية الفائزين القصوى ان يسعوا وعلى وجه السرعة لتجسير الهوة بين اتساع نفوذهم الفكري والسياسي من جانب ، وقصور بنياتهم التنظيمية من الجانب الآخر . أما الحقيقة الثانية ، وهي حقيقة بطعم العلقم ما كشفت عنه الانتخابات من تزايد نسبي في نفوذ الجماعات الاكثر سلفية وظلامية ، فالطلاب ذوي الحساسية الاسلامية ، وبأثر السخط العام على ممارسات الاسلاميين في الحكم ( الوطني والشعبي) فإنهم يتجهون الى تأىيد الاكثر غلوا ، وهؤلاء وبرغم قلة عددهم مقارنة بمجموع الطلاب الا انهم يشكلون خطرا داهما على استقرار البلاد وعلى سلامها ووحدتها الوطنية .. ولذا فإن اسبقية الطلاب المستنيرين الاولى ان يعيدوا الجامعة الى سابق عهدها كموئل تضج مسامه بالحياة والنور وليس خرابة تنعق فيها غرابيب الشؤم ! ... وذلك يستجوب اشاعة ثقافة السلام وثقافة قبول المغايرة وثقافة الحوار والمنافسة الديمقراطية في الجامعة ، لان اجواء العنف وثقافة الاقصاء تشكل المفرخ الملائم للظلاميين واللا مبالين .. كما يستوجب اصحاح البيئة الجامعية كذلك بعث المنتدى الفكري والثقافي وبعث المسرح والسينما والمرسم والملعب ، وهذا البعث هو الكفيل بتمدين وتهذيب الوجدان ، فما الغلاة الا اناس ضيقو الصدر غلاظ الاكباد ! . *وختاما لابد من ايراد ملاحظة اساسية اضافية ، وهي نظافة العملية الانتخابية نظافتها سواء من التزوير او العنف .. وهذا ممايحمد لادارة الجامعة ـ مديرها ولجنة الانتخابات وضباط الانتخابات ومسجلي الكليات ، كما يحمد كذلك لاجهزة الانقاذ ، بما في ذلك (الخاصة) ولطلاب المؤتمر الوطني ، فقد قبلوا انتخابات نزيهة ، وقبلوا نتيجتها دون إثارة عنف حتى هذه اللحظة وهذه خطوة هامة وايجابية في الطريق الصحيح والاهم بالطبع أن تكون خطوة قابلة للاستدامة وللتعميم على نطاق الوطن ! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الكريم عادل
وها نحن نواصل ما اسلفنا من تعليق... نعم صدقت حين تحدثت عن ان الانصار كيان ثوري ، وهذا ما يشهد به الاعداء قبل الاصدقاء ، و لا احسبك انت هنا عدوا بل العكس انت صديق ووطني اصيل ، لا انزع منك رداء الوطنية الذي سبق ان نزعته انت من حزب الامة حين قلت لا حزب امة ولا وطني... وهذا حديث سوف ادلي بدلوي حوله في محور او مبحث عاكف على اعداده وسوف يجد طريقه الى المنبر هنا انشاء الله بعد نجحت انتفاضة ابريل عام 1985م وتسلم المجلس العسكر السلطة ومجلس الوزراء المدني مهامه بقيادة دكتور الجزولي ، كانت امالنا واحلامنا وقتها مشدودة تجاه محاكمة المايويين الانقلابيين عن كل الجرائم التي ارتكبوها... الا ان الحكومة الانتقالية وبهامليتية الفريق عبدالرحمن سوار الذهب لم تفعل شيئا من ذلك ... فجاءت الحكومة الديمقراطية والتي كنت واحد من العشرات في حزب الامة يتمنون اعمال الشرعية الثورية في مايو وسدنتها... الا اننا فوجئنا بان الديمقراطية كنظام لا اشخاص اعجز من اي نظام يقيم محاكم ثورية لانها تؤمن بالقضاء النزيه والمستقل وكافة حقوق الانسان حتى ولو كان سفاحا كالنميري او البشير...وفوق ذلك كانت ديمقراطيتنا ناقصة التكوين فشعب السودان لم يمنح اي حزب الاغلبية حتى يتمكن من الحكم منفردا وبالتالي يكون الحكم على ثوريته امرا ممكنا... فاختلفت حسابات الكتل البرلمانية وقت ذلك وتباعا اختلفت نظرتها الى كيفية محاكمة قادة مايو التي تحولت الى سخرية من النظام الديمقراطي الجديد وهي واحدة من المرارات التي لا استطيع ان انساها ما حييت... يومها اخي عادل كتبت مقالا ارسلته الى جريدة الصحافة كان عنوانه " شعب ثوري بلا قيادة ثورية" استقدمت هذه الفذلكة التاريخية لان حديثك عن ثورية الانصار ، وعدم ثورية قيادتهم او استغلالها لهم هو الذي جعلني اتذكر ما ذكرت هنا.... ولكن يا اخي كيف يكون الحال اذا ما تعامل السيد الصادق بثورية عارمة على نحو ما تجيش بها مشاعرك انت وغيرنا ، اي قائد ثوري وكيان ثوري ... اعتقد في هذه الحالة انت واخرون اول من يقف ضد ثورية الصادق المهدي لانه ببساطه قد يصف البعض بانه يريد ان يعيد تجربة الخليفة عبدالله ، وانه يريد ان يكون ملكا... وغيرها من منطق الاختزال للمواقف الذي عهدناها في قوى واشخاص من ذوي التفكير الافتراقي في حياتنا العامة... نعم انا معك نريد القائد ان يكون ثائرا ضد الظلم حتى ولو في ظل القضاء المستقل ، ثائرا على الظلم بتحقيق العدل ، يطالب باستراداد كرامة اتباعة ومريدوه وابناء وطنه قبل ان يطالب باسترداد جنينة او ارض .... نعم انت لا تدري وانا كادر منبري من كوادر حزب الامة في الجامعات كم كنت اتألم وانا في ندوة او ركن نقاش حين يوجه لي سؤال او كلام يا اهل التعويضات ليش ما تعوضوا الشعب السوداني وغيره من الكلام ... كنت اتفق مع قائله ولكني بحكم الالتزام الحزبي اجد نفسي مجتهدا ما اتيت من عقل وقوة لابرر لماذا وافق دكتور بشير عمر على صرف تعويضات ال المهدي ... وكيف ان السيد الصادق المهدي لا علاقة له بالامر ... وان ال المهدي ليس كلهم ينتمون الى حزب الامة وهذه قضية مدنية وجنائية ينظر فيها القضاء المستقل ... نبرر من منطلق ايديولوجي اخي عادل لما لم نكن مقتنعين به في كثير من الاحيان ....او ما نؤمن بغيره ولكن نحترم ارادة الاغلبية داخل حزبنا وعليك ان تدافع عن موقف الحزب الذي يمرر اليك في اي فئوية او ادارة من ادارة الحزب انت قائم عليها حتى وان كان رايك مخالف تسجله في محاضر الحزب وكفى... واظنك شخص منظم وتعرف حقيقة ما اقول حتى لا يؤول ما اقول او يحمل اكثر مما يحتمل.
كيان الانصار كيان امامي بطبعه، فوضعية الامام عند الانصار كوضعية ماركس عند الشيوعيين و محمود محمد طه عند الجمهوريين ، وميشيل عفلق لدى البعثيين ، والترابي او حسن البنا لدى الاخوان المسلمين ... فالانصار كيان ثوري نعم وايضا هو كيان امامي لا بد من وجود امام له قائد اصلاحي يتفاعل مع قضايا الوطن بقدرما هو عالم ومعلم ب ولامور الدين ومع ثورية الانصار فهم لا ينطلقون من بقع عمياء في نظرتهم للوطني المختلف في الرأي ولم نسمع يوما بان فتوى خرجت من هيئة شئون الانصار تكفر الشيوعيين او غيرهم وتدعو لقتالهم... واظنك تتعرض لحادثة حل الحزب الشيوعي في الستينات ، فالحزب الشيوعي حل لا لان هناك فتوى صدرت بتكفيره ، وليس حزب الامة السبب في حله ،فالحزب الشيوعي تبنى موقف احد كوادره الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة انت تعرفها وانا كذلك ... تصور موقف شخص يقف في وسط الخرطوم ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم... ماذا يترتب على ذلك... فالحزب الشيوعي عليه ان يتحمل مسئولية حله لانه لم يحترم معتقدات الشعب السوداني و رسول الاسلام وقتذاك وفي غمرة النشوة باهازيج الشيوعية ظن انه يمكن ان يستفز الشعب في اعز معتقداته وهي دينه وان الامر يمر مرور الكرام... فالذين شاركوا في حل الحزب وقتها كان لديهم السبب وان من اعطى هذا السبب للخصوم او المنافسين هو الحزب الشيوعي نفسه... اعتقد من يطالب بالانقلاب ضد الديمقراطية هو كمن يسب الاسلام او المسيحية والرسل علنا، هؤلاء جميعا ليسوا بديمقراطيين ، بل يثيرون الشعب والقوى التي تتخذ من الاسلام منطلقا فكريا ضد انفسهم وضد الديمقراطية التي يريد البعض ان ينحرف بمفهوم الحرية فيها ويتخذه مطية لتجريح والاساءة لمعتقدات الاخرين.
الايديولوجيا هي عصابة في الاعين... ان كانت ايديولوجيتك ديمقراطية فانك ستموت من اجل ان يقول غيرك رأيه حتى ان كنت تختلف معه وهذا هو شأن الانصار الذين ضحوا اكثر من مرة من اجل اهل السودان .. وكانوا دوما حليمين تجاه النكران واشانة السمعة والبخس وتشويه التاريخ... وان كنت تنطلق من ايديولوجيا دكتاتورية شمولية فانك ستقتل كل من قال برأي مخالف لرأيك ... وهذا شأن الانظمة الدكتاتورية التي حكمت السودان والاحزاب التي وقفت خلفها مايو التي صنعها الضباط الاحرار- القوميون- الشيوعيون- الانقاذ صنيعة الجبهة الاسلامية وكلها انطلقت من ايديولوجيا كفرت بالواقع كله وقلبت الطاولة بناءا على تصور اثبتت لها الايام انه اكثر من خاطئ خلاصة قولي ... اننا لا نريد ان نكون مشتطين في احكامنا على ا لاخر .. ان نقول بفصل اسرة المهدي من حزب الامة او كيان الانصار ... فهذا اشبه بتفريق المرء عن زوجته ... او الدخول بين العصا وقشرتها... ولكن من الافيد لال المهدي والانصار ان نوجه نقدا بناءا يستنير به الانصار وكوادر حزب الامة بما لا يجعلهم يتنازلون عن حقوقهم لاحد و ان تستفيد منه قيادة الانصار في ان تدخل اساليب ادارية تهتم بالعدالة في الحزب والوطن وان تؤثر الشعب على نفسها وان كان بها خصاصا... وان ندفع جميعا في اتجاه الشفافية والمحاسبية و لا اخال ان السيد الصادق المهدي يرفض او يقف حجر عسرة امام هذا حتى وان كانت له ادواته واساليبه الخاصة في ادارة الصراع هو رجل ديمقراطي بمقادير في داخل الحزب وديمقراطي بلا حدود وهو ييوييتعامل مع الغير خارج الحزب... وهذا شئ طبيعي في النفس البشيرية التي تريد ان تورث نوعها يا اخي عادل مناهج البحث العلمي تطالبنا بالموضوعية ، والحقيقة التي تراها انت فوق العدل حقيقة هي ليست فوقه ولكن العدل يقوم على معرفة الحقيقة ... وان كانت نسبية.... فالموضوعية تعنى الرفق ... ما كان الرفق في شئ الا زانه وما نزع عنه الا شانه... واي ان الموضوعية اذا ما انتزعت من البحث وغلب الغلواء والتحامل الشخصي على روح الموضوع فحتما فهو حرث في البحر كما اسلفت او صرخة في صحراء العتمور
ودمتم/ اخوكم ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ العزيز د حيدر السلام عليكم والله مناشدتك هذه تذكرني بمناشدتكم للمخلوع النميري سابقا بعدم السماح لقوى الرجعية والطائفية بالدخول للاتحاد سبحان الله نفس المناشدة توجه اليوم مرة اخرى رقم ان الظرف الحالي يدعوا الى التعاضد والتكاتف ولا ادري سر التزلف والتقرب للحركة الشعبية رقم ادعائكم بالتقدمية المفترى عليها ان من يرتضي الديموقراطية منهجا وسلوكا ويقاتل من اجلها علية ان يرتضي بمآلاتها مهما كانت خيرها وشرها فاعتبرنا يا اخي الكريم من شرور الديموقراطية التي لا مفر منها فقط اثبت انك جدير باحترام ما تدعوا اليه لكي تغرس فينا احترامك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ الكريم دكتور حيدر سلام اخي ان تلهفك ( ومعليش على الكلمة ) للهجوم على السيد الصادق المهدي قد حجب عنك ما اقصدة في مناشدكم المخلوع اني اقصد منشوراتكم وندواتكم التي طالبتم فيها المهووس بمنع قوى الرجعية والطائفية بالترشيح والدخول في انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم وليس الاتحاد الاشتراكي كما اقحمت ولا ادري سر احتفاظ والدي بكل منشوراتكم وندواتكم المقروءة والمسموعة ابان فترة مايو رغما عن انه لم يكن ينتمي للاخوان بل كان شيوعيا حتى النخاع وبمكتبته ما وجدته من منشورات واشرطة غيرت تفكيري الجدي المندهش قبلها بالفكرة الجمهورية عموماوالتي اتضح لي فيما بعد انه اندهاش عاطفي فقط مع احترامي الشديد لشهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه وهكذا علمنا السيد الصادق احنرام الفكرة وليس الشخص كما ان رايك السلبي في شخص السيد امر يخصك وحدك ولا غبار ولا اعتراض علية فقط لا تجعل رايك فية يحجب عنك الحقيقة التي نسعى لها جميعا كما ان السيد شخصية عامة وللجميع الحق في نقده سواء اكان نقدا سلبيا ام ايجابيا لاى اعتراض ولا خطوط حمراء ولا زرقاء ولا الوان طيف عندنا ولكني اوجه لك سؤالا ارجو الاجابة علية بكل صدق وتجرد هل اطلعت على مكتبة حزب الامة الفكرية وعلى اوراقه السياسية ؟ ام انك تهاجم الحزب من منطلقات ماضوية عاطفية في المقام الاول ان تيارات الانكفاء ليست قاصرة على المتاسلمين بل هي تيار يشمل كل من ينتهج نهج لا ارى لا اسمع قد تقول ان ما يكتبه السيد الصادق وما يصدر من حزب الامة هي محاولات تغبيش والتفاف ولكني اقول لك انه لم تعد عقول العامة مغيبة عن ايجاد الحقيقة مهما حاول البعض تعتيمها لقد صار الناس يفرقون بين الصادق والكاذب بين الحق والباطل فدع كل فرد يفرق بنفسه ويعمل بعقله ولكن لا تقول ان ارائك الشخصية حقائق فهي صواب يحتمل الخطا وخطا يحتمل الصواب وصدقني اذا وعي كل منا هذه الحقيقة فلن ننتقص من قدر احد ولن نظلم احد وسوف نكون قد بدانا في بناء وطن لا سبيل فيه الى التحزلق والانكفاء اخي دكتور حيدر لقد اشرت الى ان الطائفيين ازهقوا ارواح الابرياء لطلب السطلة لماذا لم تحرك ساكنا عندما اباد المخلوع الانصار في الجزيرة ابا وود نوباوي لماذا لم يحرك لك جفن وهو يسحق قيادات الحزب الشيوعي امثال الشهيد الشفيع احمد الشيخ الذي نكل به وطعن بالسونكي ففقعت عيناه اين كانت مناشداتكم وشهامتكم ونخوتكم عندما نكل المخلوع بكل هؤلاء وغيرهم من ابناء شعبنا الابرياء اين كنتم عندما قتل الحبيب الشهيد برشم والشهيد المقدم حسن حسين اين كنتم يا اخي العزيز عندما اغتيل الشهيد الزعيم الازهري في معتقلات المهووس لم تحركو ساكناى كما لم تناشدوا المنبوز سوى هتافات التطبيل والنفاق التي جرتم عليكم البلايا والمحن وعلى عموم الشعب السوداني ان ان المثقين الذين يوجهون سسهامهم الى صدور ابناء شعبنا سوف ترتداليهم خاسئة حاسرة خائبة ذليلة لم يعن احد النميري مثل ما اعنتموه وساعدتموهو انتم لقد جعلتم منه اماما وحامي حمى التقدمية وخالع الرجعية بل كنتم تاتون له بالفتاوى لتبرير افاعيلة اخي العزيز ليس الفشل ان يتولى السيد الصادق الوزارة بعد ان عاث فيها غيرة فسادا ويخطي ويصيب فيها فهو ليس بساحر ليصلح خراب خمسة عشر عاما من الخراب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ولكن الفشل ان تساهم في دعم نظام من اسؤا الانظمة العسكرية والشمولية في تاريخ السودان القديم والحديث بل وان تمده بالحجج والدعم الفكري والمناشدات الاستغصائية التي لا زلتم تنتهجونها لقد كان الاجدر بك ان تتعمل بشعارك الحرية لك ولسواك وتترك ارادة الحركة الطالبية تحقق طموحاتها سابقا وحديثا دون ادنى تدخل منكم تدخل رفضتموه للرجعيين والطائفيين وقوة التخلف ووووووو كيف تنهى عن خلق وتاتي بمثله يا اخي الكريم ان الجبهه الاسلاموية صكت اسماعنا بالشعارات دون تطبيقها وها انت ترفع شعارا غير قادر على تطبيقه حتى في كتاباتك فما بالك اذا ما قدر لك ان تكون على راس دولة اخي الكريم اسال عضويه حق بالجامعات السودانية عن هؤلاء الرجعيين الذين تتهجم عليهم كلما سنحت لك فرصة عن وقوفهم القوي الى جانب حق وهي لا تزال وما زالت فتية غضة ليس منا فالسياسة لا تعرف مثل هذا ولكنها الحقيقة فالحزب الوحيد الذي دعم ووقف مع حق هم هؤلاء الرجعيين المتخلفيين بل كانوا خير معين لهم في مواجهة كوادر النظام والشيوعيين في الجامعات حتى ان تنظيم الانصار حزب الامة في جامعة الجزيرة فضل التحالف مع حق على الجبهة الديموقراطية رغم ما تطرحة حق من اراء يعتقدها البعض انها مهدد لحزب الامة وكيان الانصار ولكن التنظيمات الحية المتفاعلة المتجددة لا تكترث لمثل هذة الترهات بل نجدها خير داعم لقوى التجديد والحداثة باوسع معانيها ولك دكتور هشام اساله عن دور حزب الامه في تقوية ومساعده حركة حق في وقت كانت تواجهه فيه الاخطار من كل جانب اخي العزيز ارجو الا تعمي بصيرتك بافكار ورواسب ماضوية وترهات عفى عنها الزمان لقد ذكرت في حديثك ((ولم نر حتى الآن من السيد الصادق من المواقف مايثبت أنه كان ضد الهوس وقتها، أو بعدها. بل رأينا منه عكس ذلك تماما)) اخي ان من اهم مميزات حزب الامة انه قد يعتبر الحزب الوحيد الذي يهتم بالتوثيق والارشفة لكل مواقفه السياسية لقد بح صوت السيد وهو ياتي بالادلة والبراهين على بطلان قوانيين سبتمبر وبهذه البراهين استند على مواقفة السياسية اللاحقة من اتفاق كوكادام وغيرها حتى اعلان القاهرة الحالي بين الحركة والامة والاتحادي ان موقف السيد من قوانيين سبتمبر الذي لم تره ؟ ولم تسمع به ؟!!!! قد جر عليه حكما بالاعدام اصدرة المهووس الذي طالما صفقتم له حتى كلت ايديكم
اخي دكتور حيدر اعلم اخي انه ان كان شخص السيد موضع حبك فان الحب والعشق ليس هذا مجالهم وانما مكانهم اخر ليس من الضرورة ان احب السيد او اكرهه ولكن المهم هو تعمل عقلك فيما يقول ويعمل ولهذا لبس لي اعتراض في رايك الشخصي في السيد فهذا امر يخصك وعواطفك اما رايك في مواقفة فهو شخص عام كما اسلفت لك ولك ولغيرك كل الحق في نقده ولكن دون اساءة ولنحاول ان نتعلم اداب الاختلاف وبها نتعلم ان الحرية لنا ولسوانا فعلا لا قولا اخي العزيز ان بدر مني ما يمسك في شخصك فلك العتبى حتي ترضى واليك اعتذاري مسبقا واعلم انه لم ياتي بقصد وان كان ما قلت الصواب فالحمد لله من قبل ومن بعد انني لست لشيخا او جماعة انني لست لتيار شعارا او لدكان بضاعة فانا الموجه حرت تعلو ما بين بين وتقضي نحبها دوما لكي تروي رمال الضفتين وانا الريح المشاعة ولك خالص محبتي واحترامي محمد حسن العمدة ً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي،
Dr Hayder, I hope that you and your fellows move a single step from the day Mohmoud Mohamed Taha passed away rather than retreving the past in a monotonous way. I am not going to comment on the above qute because neither me nor you have the right to evaluate Al Sadig politically or morally, the peple of the Sudan have the right to do so and I think Al Mahadi was evaluated politically in 1986.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاساتذة الاكارم هل السقوط الاخلاقي اختيار سليم لوصف الصادق ........................... لا ينكر احد ضرورة ان ينفصل حزب الامة من اسرة المهدى الي الاسرة السودانية، الشاهد ان هذا سيكون تطور طبيعى حتمى . السؤال هل الوضع السودانى والعقل السودانى والذهنية والمزاج السودانى يستطيع ان يستقبل ذلك الان وهل من الحكمة اجراء العملية الان وهل موت التوأم خير من حياة الاتصال وكيف نجري العملية باقل الاضرار؟ ..................... انا واظن اخى ابوسارة نقول لا ، لازال المواطن في الريف تحركه قيادة الشيخ والكبير والامام وفي الجنوب كذلك يتحرك بحسب راي الكبير والرث والسلطان وزعيم القبيلة . انظر قبائل الجنوب وانظر الاحزاب في الجنوب ،ثم اعد النظر للشمال والقبائل فيه وغيرها من طرق وتجمعات...... كلمة الصادق بغض النظر عن محتواها اقدر في تحريك الجماهير من خطاب مفذلك ومرتب من نقد او غيره ....................... علمت وغير متاكد من صحة الخبر، ان الجمهوريون ايدوا النميري باعتباره اخف الضررين؟ ان كان هذا صحيحا ، وبالمناسبة هذا فعلا اس البلاء ، فكثير من الحداثة المديمقرطة ، تري ان الدكتاتورية قد تكون اقل ضررا من ديمقراطية تاتى بالصادق ........................... انا واخى ابوسارة كما اري وله حق ان يختلف ، نري انه,,,, لما كان ليس هنالك سبيل للحداثة لان تحكم /تستلم السلطة في وجود الاسر اخذت في ضرب واغتيال الاسر. واسميها مرحلة ديكتاتورية الحداثة ، واظنها حب السلطة . الحداثة اصطدمت بصخرة ضعفها امام التكوين الكيانى القوى فاتخذت الحرب عليها بصورة اضرت بالشعب . بالرغم من حقيقة ان الشعب السودانى هو شعب وليد نسبيا لم تتعمق مفاهيم الدولة الحديثة الوطنية والوحدة والدولة والوطن والقومية ، .................. الدكتور منصور من اعداء الديمقراطية ولا ادري لماذا يطلبه ويقدسه دعاة الديمقراطية ،اشاركه حلمه النبيل في الديمقراطية الناجحه ، ولاادري كيف فات عليه انه لا توجد ديمقراطية تتطور بانقلاب وديكتاتورية وعهد النميري الذي يراه اخف الضررين بان وظهر انه ام الاضرار. فهل ننزهه عن مواقفه لانه مثلا اتخذ موقفا محددا من الشهيد الاستاذ محمود ، وهل صارت شهادة محمود هى شهادة ميلاد القادة الافذاذ؟؟ولا يزال هو يرحب بدكتاتورية تحجز له موقعاولاادري كيف غاب عليه ان تعثر الديمقراطية امر ضروري وحتمى لتقويتها من داخلها لا خارجها .............................. ايضا تقلد التعايشي لرئاسة الاتحاد جامعة الخرطوم هذا حدث يطلب قليل من التوقف ، مايسمى بالطائفيين والرجعيين يترأسوا اتحاد ام الجامعات السودانية ؟؟؟ نعم افلح الصادق في ان يدخل دماء طلاب الجامعات الي حزبه بفشله بينما فشلت الحداثة بنجاحها المزعوم وفشلت الحداثة في تقديم اي شئ للشعب اي شئ ، الطائفية علي الاقل لها جانب روحى تمارسه . الطائفية تعلمت وفازت بالاتحاد ،الطائفية حافظت علي النسيج السودانى بكسر حاجز القبيلة والاقاليم والجهوية وللاسف لم تستطيع غير اسرة المهدى ان تجمعنا وهذه حقيقة رغم بؤسها. كل التنظيمات الحداثية تفككت وتشتت حول وهميات . للاسف حداثتنا تقسمت حول لا شئ للاسف اسرة المهدى هى التى يجتمع عندها الانصار وحزب الامة وقد لا يجمعون علي شئ غيرها ، لذا احي انا اسرة المهدى والميرغنى لانها جمعت لا فرقت ................. من الطبيعى ان تعادى دكتاتورية الحداثة الطائفية ، ودكتاتورية الحداثة ايضا تشوبها تطلعات للسلطة كيف كيف وهى العقبة الكأداء ، الطائفية تجاوزت الحداثة بتبنيها جديدالحداثة من افكار وبرامج ، فاصبحت الحداثة مقهورة فتمردت واعلنت دكتاتورية الحداثة في صور شثي اهمها مفهوم ان الديكتاتوية اقل ضررا ، وها نحن نري واقعا خطأهم فهل يرون هم عيبهم.
............................ الا ان توعى الحداثة والمواطن السودانى الي درجة يقرأ فيها احدهم برنامجا انتخابيا كاملا ويقرر بذكاء خياره سيظل لدور الاسر والشيوخ معنى لاينكره الا مكابر ................................... اذا ناضل ابناء المهدى فلهم حق القيادة وقد من الله عليهم بما لم يجده غيرهم وهو انهم احفاد الامام المهدى ، فميل القلوب مهم جدا للقيادة ، ورب قائد محبوب اقدر علي العمل من قائد ذكى مكروه. الصادق المهدى رجل محبوب وذو اجتهاد فهو قائد انا احترمه يضيف اليه سلوكه وحلمه شيئا من اعجابي. قد يخطئ ولا عيب في الخطأ ، قد يكون نادى بالقيادة الملهمة فهذا ليس خطأ او عيب فلا زالت فكرة الامام العادل تراود عقول الملايين وهى نظرية لم تفشل وان كانت لا تناسب الواقع الان ، واظن ولاية الفقيه شبيهة لها . ....................... حتى الحداثة التى تنادي بالديمقراطية تقع في ماترمى به وتحاربه في اعدائها ، فهى تري ان الخلافة بالية ، ذلك لان الحاكم العادل المطلق السلطات غير موجود وغير عملي ، ثم تقول وتفعل بفهم ان الدكتاتورية اخف الضررين ، وهذا خطل اساسي وعيب كبير ..................... الديمقراطية ليست خلطة سحرية لحظية هى تطور مستمر ، ستمر بفترات ومراحل شئنا او ابينا ، هذا اذا لم تسيطر علي بعضنا من الحداثة نازعات حب السلطة او نازعات تضخيم الذات بظن انهم اقدر علي علاج ازمات الوطن. انظر المشهد السياسي تجد ان كل من حارب الطائفيه انقسم جهويا وفكريا بل بعضهم انقسم من اجل الانقسام فلا تجد سوى اسباب واهية ادت للانقسام ، بل بعضهم اصبح نافيا للاخر بالسلاح ؟؟؟؟ ولا يري في الاخر سوى عميل متخاذل خائن للقضية منبطح وكل هذا دليل انكسار علي سطح السياسة السودانيةومازالت كلمة للصادق تستطيع ردم هوة ولازالت كلمة الحداثة لاتبارح مكانها الكلامى من المواطن السودانى البسيط الحداثة عليها من ان تعيد النظر في امر اخف الضررين؟؟؟ الحداثة لا يجب ان تمارس حق الفيتو علي خيارات الشعب وان كان جاهلا بالاختيار وبذلك نسد باب الانقلابات والدكتاتورياتالحداثة يجب ان تعمل مكملة لا مناكفة للطائفية في طرح مشاريع للعمل العام ، للاسف بلادنا لازالت من الجهل بمكان بحيث لازال وجود اسر امنا قوميا. الحداثة يجب ان لا تضلل الشعب بتصوير مشاكله في عمقه. بان تقول ان الطائفية هى عقبة التطور ،لان زعيم الطائفة هو امتداد راسي لزعيم القبيلة ولرث وسلطان القبيلة ، التوريث غير حضاري ولكن مازال له دوره في المجتمعات النامية ........................ للاسر نزعات استغلال هذا معلوم ، للاسر ايضا افضال ، ونزعاتها في مجتمعاتنا ليست بالسوء الذي يسميه البعض ممن قرأ الغرب واسقط علي الواقع استغلال اسرنا وشيوخنا وسلاطيننا استغلال حميدبدليل انه لا يولد عداوة وبغضاء بل حبا مستمرا... ليسو هم طغاة او جبارين كما يريد البعض تصويرهم ...لا ينكر احدنا اخلاقهم ولكنها السياسة وحب السلطة من قبل الجماعات المتطلعة بلا رصيد ، للاسف لم يستطيع احدهم منازلة اصحاب الرصيد الارثي الا وخسر ولم يصبر ولم يوعى بل اخذ يضرب راس الهرم ، ونسي ان راس الهرم قائم عن حب عبر السنين لا يعرف كراهية . انا مع الصادق عاملا في حكومته اذا فاز ديمقراطيا ومع نقد اذا فاز ديمقراطيا واعلم ان نقد لن يفوز في وجود الصادق وهذا واقعنا لن اقفز عليه.واقف ضد كل من ينادى بنزع حق الصادق من الرئاسة اذا تحققت الظروف اعلاه .فلا يقل لي احدكم اننا نريد امراة او جنوبي او غيره .....الصناديق هى المحك اذا اختلفنا ولا اظننى ظالما اذا رفضت الاقتراحات وعملت بالديمقراطية ليس من الديمقراطية ان لا يجد صاحب حق حقه لان احدهم عنده اقتراح ولو كان جذابا ، ولعل العاطفة هنا تبدو جلية عند معاداة من رفض اقتراحا ولو جذابا ، فاذا اخترنا الصندوق فليس غيره يفصل بيننا، ولكن هى نوع جديد من دكتاتورية المثقف الحداثي . وليس من الضرورة ان ياتى الصندوق بمن نحب ،بل من الضرورة العمل مع من جاء به الصندوق للمصلحة وتغييره عبر الصندوق اذا رايناه قاصرا .................... واقعنا يقول هذا احلامنا تقول عكس هذا ، فكيف نختار اخف الضررين هذا هو واجبنا ، وعندها يجب ان ندعم خيارنا بالرغم عن قصوره عن حلمنا ، في سلوك الخطوة الاولي نحو الحلم . بعض الخيارات مثلا التى يتبناها الجمهوريون من الشريعة لازالت غير مقنعة للمواطن البسيط فلا يجوز فرض خيارات المتمكن او العالم علي مزاج المواطن ويجوز العمل علي التوعية . .......................... فهل لازالت الحداثة تري في الدكتاتورية العادلة ضررا اخف من الديمقراطية التى تاتى بالطائفية ............. shereef muhamed shereef ohio
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
تحياتي اخي امدرماني ... وسلمت تلك البقعة التي اتت بك الى هذا الوجود وسوف اعود لا حقا للمداخلة الا انني اريد ان الفت ان اشير لقول الدكتور حيدر بان السيد الصادق همومه صغيره ليست قدر هموم الوطن ...وان السيد الصادق المهدي لم يقل شيئا حيال الهوس ويقصد به قوانيين سبتمبر وقتها او حتى من بعد ذلك..... لا اداري هل الدكتور يتعمد هذا القول ام انها لم يكن حاضرا حين اعلن الرئيس النميري قوانين سبتمبر 1983 الكل يعلم ان السيد الصادق المهدي عارض تلك القوانين واودع السجن وكان سيحاكم بتهمة الزندقه وشهر به النميري بانه زنديقا وانه سيعدمه هذا حديث مقروء ومسموع لكل من عايش تلك الايام الحالكة السواد...
اما مقدار هموم السيد الصادق المهدي ....يمكن الحكم عليها من خلال مسرح الاحداث اليوم وهو بعيد عن السلطة وليس في السلطة من منا لا يقدر هذا الجهد الخارق الذي يقوم به في اطار ان تصبح الاجندة الوطنية موضع تنفيذ وخلاص لازمة الوطن الراهنة... ها هو يجمع القوى الوطنية الرئيسية التي كانت تتحسس من وجوده في التجمع لما يصيبها من بارونويا السلطة التي يصورها خيال البعض المريض ما ان اقترب الصادق المهدي او قدم تصورا لاصلاح التجمع او اطلق مبادرة الا حسبوبها صيحة عليهم وانه يريد السلطة وانه يريد كرسي التجمع وحالة يرثي لها المرء وعلى اهلها رثاء وسخرية..... كان حزب المهدي وراء تكوين التجمع في الداخل.... كان حزب المهدي وراء تكوين التجمع في الخارج... كان حزب المهدي وراء دخول الحركة الشعبية في التجمع وكنت كما اسلفت في مكان سالف بانني شاهد عصر وكادر فاعل في حزب الامة في تلك اللحظات ... كان حزب المهدي وراء مبادئ شقدوم التي شكلت اساسيات اعلان نيروبي 1993 وكانت العمود الفقري لميثاق اسمرا 1995م... وكان حزب المهدي هو الذي حرك بحيرة الايقاد الراكده وحاصره بالتنسيق بين القيادة المصرية والليبية باطلاق المبادرة المشتركة ... وهاهو حزب المهدي ومن خلال برنامج التعاهد الوطني يجمع كل القوى والطيف في اعلان القاهرة وما تبعه من اعلان في لندن او الخرطوم..... حزب طائفي يطلق كل هذه المبادرة ....و لا تملك قوى الحداثة الا وضع العراقيل في طريقه .... بينما يتسامى قائده عن كل هذا....يحاصرون شبيبته في الجامعات حتى وان كانت النتيجة شهد بنزاهتها الاعداء قبل الخصوم..... ما يقال بان قيادة حزب الامة تدخلت في انتخابات جامعة الخرطوم هو كلام لا اساس له من الصحة وذلك من منطلق تجربتنا الطلابية ولعلمنا التام بان قيدتنا توفر الدعم المادي والسند المعنوي والمعلومة السياسية والنقابية في السجال مع الخصوم ولكنها لا تتدخل البته في ترتيبات من يكون الرئيس او غيره للاتحاد وانا على قناعة بان قيادة حزب الامة وعلى مستوى مكاتبها السياسية تكون قد فوجئت بالنتيجة الانتخابية ونتيجة صعود كادر من الحزب رئيسا للاتحاد على نحو ما تفاجأ اي شخص من هنا في هذا البورد لسبب واحد ليس لانهم غير متوقعين الفوز ولكنهم لا يتدخلون بشكل مباشر في نشاط طلاب الحزب وعلاقتهم بالتنظيمات الاخرى بل العكس في كثير من الاحيان كنا نستاء من سلوكيات بعض التنظيمات التي تاتي بترتيبات جاهزة مفصله كقميص عامر وتريد فرضها رغم صغر حجمها الذي لا يؤهلها لذلك ... ونهم بعزله الا ان التوجيه الذي ياتي من امانة الشباب\ والطلاب بالحزب يفيد بان نبغي على صيغة التجمع او التحالف الطالبي مع كل القوى....
من يتحدثون عن رئاسة طالبة او طالب جنوب للاتحاد او ان يكون الرئيس من حق وغيرها كل هذا لا ايمانا منها ولكنهم يرون في ديمقراطية لا تأتي بما تهوى انفسهم هي ليست ديمقراطية وان الشمولية العسكريتاريا هي اخف الضررين كما ذكرت اخي امدرماني وهذا ينسحب من البساط السياسي العام في السودان الى حلقات العمل النقابي او الطلابي في الجامعات.... ان هناك من بعض القوى لن ترضى عن حزب الامة ولا عن الاتحادي مهما بدا منهما من سلوك ديمقراطي .... واظن ان البعض منهمم مم يناجزون السيد الصادق العداوة غير المببرة ان اتيته برأس المهدي فلن يرضى عنك .. ناهيك عن تحاول ان تصل الى نقطه وسطى في الحوار معه .... فهؤلاء يسلكون سلوك اليهود في حواره مع المسلمين وبقية الاديان ... لن ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتهم....نحن نؤمن بالتطور التدريجي والمنسجم ومع قوانين النمو الاجتماعي وعيا وثقافة ...ونتعامل مع واقعنا بمعطياته ... نعيب على قادتنا سواء كانوا من ال المهدي او الميرغني او من قيادات اليسا ر او اليمين المتطرف نعيب عليهم اي تقاعس او سلوك لا يتنصر لعدالة الدور او الحق سواء كان داخل الجزب او على مستوى مؤسسات الدولة ... ولكن هذا لا ينبغي ان نصبغه بالحقد او الغضب المطلق ... والتفكير الاجتثاثي للغير والمزايدة وتحميله بما لا يحتمل من اخفاقات او مسئوليات.... الصادق المهدي حكم من خلال معادلة فهو ليس شماعة يتحمل اوزار الائتلافات والديمقراطيات الناقصة في السودان والتي هي نتاج طبيعي لحالة التخلف الاجتماعي والشطط الذي تبدو به بعض القوى الماسكة بزمام الثقافة في البلاد سواء كانت متنمية حزبيا او غير منتمية...
ودمتم/ابوساره
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي دكتور حيدر/ المعلومات التي وردت في كتوضيح من حركة حق وغيرها حول ما تم في الانتخابات بجامعة الخرطوم هو في واقع الامر كمن يسأل نفسه ويجيب عليها ، او كمن يتهم شخصا وينفي التهمة عنه... اي كل ما ورد في ما وصفته بالحقائق التفصيلية حول ما دار في الجامعة هو في الحقيقة رد شافي على بيانك الذي اصدرته في صدر هذا البورد تحرض فيه ضد طلاب حزب الامه ... والطن وان بعض الظن اثم بان هناك ترتيب حدث خارج الجامعة بين القادة السياسيين لحزبي الاتحادي والامة لاقصاء قوى الحداثة التي تستنفره لمواجهة القوى ا لاساسية التي صنعت بالتعاون معها النصر المؤذر الذي نبتهج به الان... واعتقد قد انجلى الامر بان ما تم كله شأن داخل الجامعة وبين الطلبة دون مزايدة من احد ، فاي من ينسب هذا النصر له او لحركته سواء كانت قوى حديثه بمعنى التكوين كحركة حق او قوى اصيلة - معاصرة كمنظمات حزب الامة والاتحادي كل من يدعي ان هذا النصر له وحده وبفصله يعتبر في تقدير سارقا لمجهود الغير وتجير عرق الجميع لحسابه الخاص .... ليس هناك من ثورة حدثت في السودان الا وهذه القوى الاصيلة هي في صلب المعركة ان لم نقل كانت رأس الرمح فيها واذكر مجددا بان الذي قاد انتفاضة ابريل هم الطلاب الانصار في ام درمان الاسلامية "اتحاد التضامن الاسلامي" وفي معهد شمبات الزراعي ومع ذلك لم نزايد او نغالي على احد حتى تاريخ هذا اليوم..... الذي نراكم تكيلون فيه السباب لطلابنا بالجامعه والتحريض عليهم......
ودمتم/ اخوكم ابوساره
**************************************************************************مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Dr Hayder, Where are the contribution of the Rebublicans in the politial life of Sudan. We did not hear anything since Mohmoud Mohamed Taha passed away in the mid eighties. I am very surperised about the termenologies you keep repeating about the Umma party supporters and the Ansar. Do you have a magic measuring instrument to detect people from inside? Please stop adopting your political propaganda just as an impact or reaction of what Al Sadig Al Mahadi did or said. please try to be creative and try adress the people with your agenda among the variety of the political parties and it is for the people of Sudan to choose by the ballot box the path they bleif and the one sounded most interssting. On that day we will see.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Dr Hayder, I do not think it will work out as I wrote befor and still insist on the piont that you have to step forward from that moment. instead of writting all this about Umma party student organization you have to make a list and run with the others in that race instead of passing the comments here and there about deceiving and stealing. I personally attended University of Khartoum from the late eighties to the early ninteis and I never heared or saw any activity of the Rebublicans during that time.All the political parties lost some of their leaders however, none of them stopped their activities.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
استاذنا دكتور حيدر بدوى اسمح لى ان اتحدث اليك بقدر عالى من الصراحة التى يدعو لها ديننا و تقاليدنا ايضا احترمت هذا البوست الذى كتبته انت و لم يعجبنى على الاطلاق ولا ارى له ضرورة فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا و حراكنا السياسى و قلت للوالد -لانه يعرفك منذ ان كنت فى العين فى فترة كنت انا فيها بمصر بالجامعة-لا اعتقد ان دكتور حيدر يحب الراى الاخر بدليل دعوته الى اقصائنا،، و دخلت معه فى محاورة طويلة اختلفت معه كثيرا فى تقييم كاتب هذا البوست و قررت ان اداخل فيه منحية الغضب جانبا، فنحن لسنا بطائفيين ..بربك هل سمعت يوما عن طائفيين يقولون ما ارادوا وقتما ارادوا كيفما ارادوا ولمن ارادوا حتى لو كان الصادق المهدى نفسه؟؟دعنى اقولها واضحة نحن فى حزب الامة هكذا لا مكان للخوف والمجاملة بيننا لاننا جزء من محيط محلى و اقليمى و دولى فى كل سكناته و حركاته يدعو للشفافية و الوضوح و الصدق فى الممارسة السياسية فنحن فى حزب الامة نعلم اكثر من غيرنا مقدار التحديات التى نواجهها و نحاول الاستعداد لها جيدا ، نريد القوة و الحرية للسودان و نعلم انهما لا ياتيان سوى بتكاتف كل القوى الوطنية لا بالدعوة الى نزاعات بينها ، انت تعلم ذلك جيدا استاذى لا بحكم ممارستك للسياسة فقط و لكن انطلاقا من كونك مربى اجيال تحاول ما استطعت ايجاد قواسم مشتركة بينها لا لتكون مستنسخة من بعضها البعض و لكن لتكون قادرة على التعامل السلمى دون ان يكون اختلافها و تباينها الطبيعيان حائلا ن دون ذلك ارجوك يا دكتور ادع ابناءنا طلاب الجامعة الى نبذ الخلاف و الفرقة ووضع ايديهم فى ايدى بعض لنحارب الظلم و القهر و الديكتاتورية و بعدها سنكون مستعدين لحكم التاريخ و للمحاسبة عن اى خطا سواء كنا امة او اتحادى او حققق ودمت مع احتراماتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: lana mahdi)
|
Dear Dr. Hayder,
To expedite matters I am forced to resort to the use of English once again
1. It seems that my call for moderation is being ignored as you seem determined to give offence in lieu of actually debunking what you see wrong with your political foes.
Quote: وكما تفضلت أنت فإن الحداثية لا تعني بالضروة الاستنارة، بل قد تعني نقيضها. فمثلاً الحزب الشيوعي، أعضاؤه حداثيون، ولكنهم أضحوا رجعيين عنصرينن يبررون للقوى الطائفية مكاسبها |
2. I find the above characterization very offensive as well as being totally false - We have too many graves and scars that tell otherwise!
3. Truth be told we work from a very transparent agenda. We have a political program in the NDA’s charter. We are committed to seeing this vision through. There is universal agreement among Sudan’s opposition political organizations that the best way forward is as a united front! If any one organization could go it alone and achieve results it would. The SPLM is doing it, but the results are very poor and are there for all to see!
4. This puritanical zeal in the anti-taifia stance is a political dud because it offers no sustainable way forward. It should not be confused with being enlightened, evolutionary or revolutionary. Traditional Taifia is perpetuated by certain social phenomena - until those are removed it will persist. Enabling democracy and material progress to take root in our society/country are key to developing a new social consciousness. Diverting our attention from this basic premise (despite the organic and fluid nature of all things social) is a form of political naiveté.
5. I fear you also add to the confusion by oscillating between HAQ and the Republican thought/agenda (I don’t know what to call it in this context) as your terms of reference. As Republicans you are against Taifia, but HAQ in reality is just like, if not worse than, the rest of us racist reactionary lot who are forced to get down to earth and deal with the Sudanese as they are - not as we wish them to be. I think it is unconscionable to try to leverage one stance for the other.
6. Look at the political landscape – the SPLM is alone in dealing with the Umma, DUP, PNC, and the rest of the field – some how you seem to ignore this fact or feel it is unimportant in elucidating the future! You condemn the playing field (except for a select few) for recognizing a very basic political fact – no one in the Sudan can deliver CHANGE on their own. This is why we all (including you) work using minimalist programs that weave very fragile alliances.
7. You condemn the SCP and others for simply appreciating the fact that the cure for al Taifia is progress not political genocide. By contrast, the alliance between the SPLM and DUP – according to you - is strategic and reflective of the political genius of one Dr. Garang De Mabior!!!! How can this be? Moreover, how is it reconcilable with Warag’s views on the SPLM(published in a 3-piece series by his former newspaper)?
8. I am sure, despite the denials, there was counter coordination involved at the university (unless the insertion (by Dr. Hisham) of the DF’s implants was simply part of the usual political intrigue/smear) or perhaps it was divine intervention as you intimated!
9. How is it you expect to sort out membership to an elected Executive Office (in the absence of consensus) without winners and losers?
10. You keep repeating that HAQ has given up its right to lead! Sorry, this is false as it was pointed out to you earlier. Your lack of interest in offices (very commendable)was conditional upon others accepting your directives! I note too, it did not stop you from voting and/or working for Al Taifia during the campaign and after it.
11. Questions – the answer to which will speak volumes about things as they are – how many Southerners were in Haq’s list? How many Women? What did your movement say about women in your electoral program?
12. I appreciate your need to celebrate or even to gloat a little, but I caution against conjuring the image that this is a watershed for either HAQ or the democratic movement as a whole.
13. We all come to the table with an agenda – only the feeble and inexperienced accept the theoretical formulations and tactics of others. It is better to work in the same direction rather than get consumed by this type of distraction.
Thanks!
==== Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين
(عدل بواسطة sultan on 07-26-2003, 11:43 AM) (عدل بواسطة sultan on 07-26-2003, 03:21 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عفوا احبتي القراء والاعضاء قصدت أن أقوم برفع البوستات الثلاث في هذا الوقت بالذات لان دعم الاتحاد الذي يمثل نافذتنا نحو الديمقراطية واجب من جهة ولا ن الشفافية مطلوبة من جهة ثانية ولان رأي الاخوة - الابناء في الاتحاد بمختلف تنظيماتهم مطلوب بشدة من جهة ثالثة ولانني أحتاج الى أن اناقش الاخوين الكريمين عادل عبد العاطي ودكتور حيدر بدوي صادق كثيرا جدا حول الطريقة التي يتبعها كل منهم-منا في التعامل مع تنظيمات (الواقعالديمقراطي) إن جازت التسمية نحن أصحاب ادعاءات فارهة بحب هذا الوطن وبقيادة الأشياء إلى غد أزهى ولكن إلى أي مدى نحن قادرون في كل لحظة على الفصل بين نعراتنا الشخصية وبين محض ما فيه الخير المحض لهذا الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدا%
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدا%
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدا%
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدا%
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الدكتور حيدر """ أن تقارن هذا الشهيد الهمام بشخص سقط أخلاقياً وسياسياً عدة مرات في سياق العمل العام في السودان، مثل الصادق المهدي، فهذا لايفعله إلا شخص أعمته الطائفية، مثلك. """ هذه الكلمات نقلا عن بوست لك
""وأسألك ههنا، من من هؤلاء استشهد في سبيل مبادئه؟ من منهم يثبت التاريخ عمق أفكاره وتصديق الواقع لها؟ وفي السودانيين
"" . من كلام الأخ عادل، وهو يعرفك أكثر مني، فيما يبدو لي، قال بأنك عوملت بقسوة ممن تدافع عنهم الآن. لماذا ترضى لنفسك بالذل؟ لماذا تدافع عمن سوموك سوءالعذاب، وجردوك من الكرامة بسبب أنك رجل صادق يمارس النقد الذاتي كما يجب أن يمارسه أي شخص صادق؟ لماذا تقول بأنك تدافع عن مواقف من مواقع أيدلوجية، رغم عدم قناعتك بها، وذلك لأن التنظيم الحزبي """
الدكتور حيدر المحترم
العباراةاعلاه منقولةحرفا من احد مداخلاتكماعلاه و تعليق عليها ايضا سيكون مبسطا:
اهل السودان لديهم مثل قد لا يروق لك في هذا المقام ولكنهم يقولون " القرد في غين امه غزاله"... فدعنا ننظر الى الجانب العقلاني من المثل لا شكليته ونأخذه في سياق قول الشاعر للمأمون انت كالتيس في مقارعة الخطوب وكاكلب في حفاظكم الود..... ولو لا تدخل اهل البصر والبصيرة وافهمواالامير بان الرجل حديث عهد بمجتمع المدينة لراح شاعرنا في شربة ميه كما يقال.... وحين تلوى في صحن المدينة وعرف من فنونها جاءت عباراته اكثر سبكا ووقعا صادف اعجابا في نفس الامير فقال .... عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري و لا ادري..... اخي ان كنت ترى بان الصادق المهدي او الميرغني هم من طينة الرجال التي لا توضع بمحاذاة محمود محمد طه ، فثق ان هناك من الانصار او الختمية يشاركونك نفس طريقة التفكير الطائفي الذي تحاربه انت ، ولان الطائفية مدعاة الى الاستعلاء ، والتكبر وتضخيم الذات .... فما حسبتك هكذا!! وعذرا للتشبيه عند بعض الانصار او الختمية مثل هذه المقارنة هي اشبه بمقارنة "عقيد الخيل بالحمار " ان لم اقل الكفر بالايمان ،، او ما شابه ذلك ... فتفكير كهذا موجود في اي قوى اجتماعية .... ولكنا نعمل جميعا الا يسود ...لانه هو سبب حرب الكل ضد الكل..........................واربأ بك ونفسي ان نقع فيه... فمحمود محمد طه موضع احترام حتى الصادق المهدي لاستشهاده ايمانا بموقف حتى وان اختلف معه الكل...
************************************************************************** اما قولك من من هؤلاء استشهد في سبيل فكره ... ان كنت تقصد الصادق المهدي شخصيا فتلك حالة اخرى اما ان كنت تقصده كمؤسسة فكرية فاقول لك ليست هناك اي حركة اجتماعية في السودان قدمت تضحيات فدائية واستشهادية على مستوى القيادة بقدر ما قدمت مؤسسة الانصار بدأ بقتل الانجليز لابناء المهدي السبع وقادة المهدية ، وانتهاء باغتيال الامام الهادي في جزيرة ابا..... واخال الاعتقالات المتكررة للصادق المهدي ونفيه هي مواقف صادرة من شخص لا يهاب الموت او التضحية من اجل قضيته ... ولكن يا اخي الاجل ما تم حتى يموت الصادق المهدي في سجن كوبر او يتسلط عليه النمير او البشير بقتله فذاك امر الله... ولكن اخال ان الصادق المهدي سعى للشهادة من اجل قضيته والدليل كثرة اعتقاله وسجنه في كل العصور العسكرية بصورة لا ننكرها دجميعنا....
************************************************************************** نعم دكتور حيدر ما قاله صدق الاخ عادل حين قال انني عملت بقسوة في حزب الامة وبالتحديد من مجموعة مبارك الفاضل التي مارست معي كل ا ساليب اغتيال الشخصية ، ولم تدخرت وسعا في الاقصاء والسجن والترحيل ورشوة رجال الامن في سبيل ايذائي انا وعدد معتبر من زملائي كوادر الحزب بمصر.... فانا انتمي لمؤسسة حزب الامة وكيان الانصار .... انتمائي لا يحدده شخص ، او اشخاص مارسوا ضدي خرق لحقوق الانسان....بذات المفاهيم التي نحاربها انا وانت وعادل في هذا البورد وغيره من المنابر وكل منا على طريقته من داخل الاطار الذي يراه مناسبا..... فليس من محددات انتمائي لحزب الامة هو موالاة شخص بعينه داخل الحزب سواء كان الصادق المهدي او مبارك الفاضل.... مقومات الانتماء عديدة منها التاريخ... الجغرافيا ... منظومة افكار الحزب الذي تنتمي اليه لربماوجدت نفسك فيها او بعض منها .... العمق الجماهيري الذي تنطلق منه لمخاطبة الاخر او اصلاح هذا ا لعمق الاجتماعي الذي تعمل منه انها عوامل كثير تحدد انتماء الانسان وهي كل متشابك فكرا وثقافة واجتماع ايضا. ما حدث لي اخي حيدر جريمة بكل ما يعنى القانون الجنائي في مقتضيات الجريمة ... ولكن لم يدفعني ذلك للتخلي عن حزب وجدت نفسي فيه فكرا وتاريخ وجغرافيا.... و لا تنقصني الشجاعة الادبية في ان انفض يدي منه ومن فيه كليا كما قلت .... وهذا ما ظللت اقوله حتى لبعض القيادات الخربة في حزبنا باني انتمي الى جيل لا يجد نفسه فيكم ... و لا يرجو منكم اصلاحا ....نحن جيلين افتراقيين تماما .....ان حزب الامة عندي ليس هو بعض قيادات تراهاهنا او هناك... استمراريفي حزب الامة بهذا الفهم لا يعني قبولا بالذل او الازلال ... بقدرما هو كظم للغيظ ولكنه ليس في عفو او تسامح مع من ارتكب الموبقات في حقي ابناء جيلي ولست وحيدا من اؤذي في حزبنا ادبيا او جسديا يا دكتور ..... هذه هي المرة الاولى التي اتحدث فيها عن ما حدث لي في حزب الامة مع شخص خارج مؤسسة الحزب.... لاحقني عدد كبير من الصحفيين من اليسار او اليمين ان اروي تفاصيل ما حدث لي وعدد من ابناء جيلي في ا لقاهرة الا انني رفضت ان ابوح بشئ على مدى تسع سنوات الى اليوم وقلت وقتها لاحد الصحفيين جاءني خصيصا من جريدة الراية القطرية وانا في دمشق ... ماحدث لي وراءه مبارك الفاضل وزبانيته وان هؤلاء ليسوا حزب الامة ولكن على قول المثل ان السيئة تعم والحسنة تخص ، فحزب الامة يعني بالنسبة لي الكثير فلا يمكن ان اروي قصة يحسبها البعض على الحزب و ليس على من ارتكب الجناية في حقي..............
حديثك يا دكتور ذكرني قصة او حادثة حصلت معي عام 1988 م وانا طالب بجامعة الاسكنيدرية بمصر ، جاءني احد الاخوة في تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان رئيسالجمعية العدل وهو من ابناء الجزيرة ابا.... ويبدو انه جاء بتوجيه من تنظيمهم الكبير .... في محاولة لاستقطابي " لا تفسر هذا باني فهمت قولك محاولة لاستقطابي لا والله ما فهمتك هكذا يادكتور" ولكن المناسبة تقتضي ان نحكي بعض فذلكات من واقع حياتنا التي عشناها في الماضي المهم: جاءني هذا الاخ وقال لي يا ابوساره شوف انا انصاري ومن الجزيرة ابا ... انتميت لتنظيم الشيوعيين ديل شوف نظفوني و هذبوني -- ولبسوني كويس وثقفوني ... وفوق دا كله بقوني رئيس لجمعية العدل ... يا اخي تعال ابقى مع الناس ديل والله خساره ذيك يكون في حزب جدودنا دا حزب الامه....يا ابوساره نحن حاسين انك في المكان الخطأ وان حزب الامة يقتل المواهب والابداع فيك وغيره.....
استمعت الى اخي هذا جيدا .. وكان في شقتي في شارع كانوب ... وعندما خلص قلت ليه والله يا فلان... ذي ما قال طه لود دكين ان ما في بيتي برد عليك بسيفي ...فضحكنا ملأ الافواه..... وعرجنا الى الجد فقلت له يا اخي قد تراني في المكان الخطأ ولكني اعتقد باني اعتنق الفكرة الصح.... وقد تكون في المكان الصح تنظيما ولكنك تعمل في ا طار فكرة اراه خطأ... وراي صواب بحتمل الخطأ كما هو رأيك .... وبعد ذلك صارحني انا انقل اليك تحيات كل تنظيم الجبهة الديمقراطي وان مدعو لتشاركنا في حوارات داخلية نقيمها كل اسبوعيين... وان قيادتنا على مستوى اعلى من الطلابي طلبت منا التحدث اليك ... وحتما سنلتقي في حلاقات اكبر مستقبلا.........
ما حدث لي من قبل فئة صغير الان تعتبر مارقة في حزب الامة بعد ان وصفتها قبل عشر اعوام وانا طالب بانها تمثل تيار الانانية والانتهازية في حزب الامة ، ما حدث لي منهم جعلني افكر واتذكر ما قاله لي اخي عضو الجبهة الديمقراطية ولكنه لم يكن مغريا البته لي ان اترك حزب الامة من معايير فكرية وسياسية وتاريخية منطقية من وجهة نظري ... لست طالب سلطان او استوزار في حزب الامة و لا اتملق احدا و لست حارق بخور لاحد ، اقول واعمل بما يمليه علي صوت الضمير واعلم كما تعلم بان الضمير هو صوت الحق عندما يكون الشر هو المسيطر.
ودمتم/ اخوكم/ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتجرق بالنار دوام سنعود عما قريب
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخوتى الاكارم .....السلام عليكم اخى دكتور حيدر ....لازلنا اصدقاء ،وتاكد اننى احكم رأيي في الامور وساتعاون معك ومع غيرك في كل مايخدم الشعب والوطن ....................... اثر اسقاط الحداثة الافكار الاجنبية علي مجتمعنا : هذ احد نقاط الاختلاف الاساسي بين الطائفية والحداثة ، الحداثة تثقفت وقرأت وعاشت في بلاد اجنبية وقرأت التاريخ الاجنبي وقرأت لماركس وهيوم وادمز وغيرهم، اعجبوا بالتحليل والافكار وادوات التغيير وعادوا الي السودان ، لم يفكر احدهم ان المجتمع تغييره يكون بادوات يشترط فيها ان تتجانس مع قيم المجتمع وعاداته وتركيبته وماهو معروف فيه. اسقطت الحداثة كل نظريات الاخر الاجنبي علي السودان بل بعضهم خرج الي المادية ناكرا الدين . بعضهم كان عليه ان يعرف الطبقات ، فقال ان الطائفيين هم المنتفعون الاستغلاليون بفهم ضرورة ايجاد صراع المصالح . لم ينتبه هؤلاء الي ان العلاقة بين مثلا اسرة المهدى وطائفة الانصار هى علاقة حب لا كراهية او فروض ، اذا يمكن القول ان الاسر تستغل الحب فيولد حبا فهل هذا عيب ؟؟؟ ام يجب فصل الحب من الدولة ؟؟؟ .............................. الحداثة بها كثير من مايعرف بالحالمين، كمن شاهد فيلما هنديا واعجبته القصة الخرافية ، وخرج من القاعة الي المجتمع يخاطب حبيبته بانيتا وهى اسم البطلة الجميلة. ......................... الطائفية تستغل الحب ووالله هواستغلال يولد مزيدا من الحب ، اما الحداثة فتستغل جهل الشعب وتريد ان تحدد خيارات الشعب لانه جاهل بمصالحه الحقيقية. ............................ قلنا ننتقد الحداثة قالوا احنا مابعد الحداثة ماعارفين نعمل شنو. .......................... مثال اخر لاسقاط الحداثة، يلاحظ ان الحداثة التى درست التاريخ الامريكى تريد ان تسقط مفاهيم تطورت عن ازمة الافرواميركان بالبيض في ارض السودان ، بالرغم عن اختلافات كثيرة بين هذا وعلاقة الجنوب بالشمال. ................................. ياحداثة ....اقرأوا....ولا تتملككم الافكار الغريبة فتسقطوا ، فتنتجوا تشويها في مجتمعنا ، هذبوا الافكار ، هذبوا الادوات لتتناسب مع واقع السودان. ............................. لعل تلك فترة قد خلت ، فنحن نري تطورات في الحداثة الرئاسة لا القاعدة ، فالحزب الشيوعى الان يمر بمراحل اعادة انتاج نفسه بادوات تناسب المزاج السودانى. .............................. لا اطلب من الحداثة سوى ان ..لا....يثيروا الحرب باسم الطائفية والرجعية ، لان باسم هذه مات لنا اهل في الجزيرة ابا وودنوباوى ،نقول لاهلنا من الحداثة لنتفق علي الحرب من اجل ديمقراطية تحفظ للجاهل خياره.......واخشي ان تقول لي بل مصادرة خيار الجاهل حرية,,,, لعدم احسانه التصرف. ............................. انا اري ان التعاون بين الحداثة والطائفية هو المطلوب لا الحرب ، لذا ترانى شاركت هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخى دكتور حيدر{لن اقول عمى اعتبارا للنذير و عامر بل اخى الكبير برغم اصرارك على مناداتى بابنتى}...نعم دعوتك اخى الى ان ننبذ جميعنا الفرقة فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلادنا و ان نضع ايدينا فى ايدى بعضنا البعض و لكن ليس بناءا على {تجاهل }الخطا بل التوقف عنده و اصلاحه فورا ، فانا اؤمن جدا ان الصهينة على الاخطاء و المجاملات و التربيت على كتف انصاف الحلول لن يجرنا سوى للمزيد من الويلات ، قصدت انندع ابناءنا بالجامعة يديرون شئونهم بانفسهم و لنراقبهم من بعيد فهم ليسوا ممن يخاف عليهم..من حققوا النصر المؤزر ووجهوا صفعة للقهر فى عقر داره لن نخاف عليهم ابدا و لكنا سنحيطهم بالتشجيع و الرعاية هناك نقطة اخرى اود التشديد عليها و هى ان الحياة اختيارات فمنا من اختار ان يكون حزب امة و له مطلق الحرية فى ذلك و اخرون اختاروا غيره،و اود التوضيح لك اخى الكريم ان الانضباط التنظيمى لا يعنى ابدا التهاون فى تبيان الحقائق بل يعنى احترام راى الجماعة حتى و ان اختلف مع رؤانا الشخصية و ملاحقة الاخطاء و العلل و محاصرتها بالنقد الذاتى و ارى ان الشخص المنظم معنى بالدفاع عن ما يعتقد فى صحته فقط من قرارات حزبه و رؤاه و مواقف قياداته و لكنه مجبر على احترام ما دون ذلك ..لمست منك اتهاما لاعضاء الحزب بنقص الشجاعة و ذلك بالاصرار على نعتنا بالطائفية وهذا غير موجود بيننا فنحن احراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار فى حزب الامة نفكر كما نريد و نقول ما نريد و ندير شئوننا بالداخل بالطريقة التى تروق لنا،الطائفية تعنى التسليم التام و الانقياد الاعمى و عدم اعمال العقل و الانغلاق على ذواتنا بحيث لا نرى غيرها و نحن حزب مفتوح من شاء فليات و من شاء فليخرج مصحوبا بدعواتنا {المخلصة} له بالتوفيق فى مكان اخر،وحتى فى كيان الانصار مبايعة الامام تمت على اساس الطاعة المبصرة وهى لعمرى نقلة كبيرة للغاية فى فكرة التعاطى بين الامام و الجمهور و تاسيس لمفاهيم جديدة تواكب الحداثة التى يدعو لها كثيرون و يبقى الاحترام و التقدير لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: lana mahdi)
|
الأخ دكتور حيدر
ألف شكر مره أخرى
توحيد الصفوف
اتفق معك ان لا يتم هذا على حساب المواقف أو الحلول الناجعة – مدخلنا لتوحيد الصفوف يعترف بوجود أحزاب وتنظيمات أخرى تطرح برامج ورؤى مختلفة لحل مشاكل الشعب مما يحتم علينا أن نؤكد في نضالنا اليومي بين الجماهير، البحث عن ما هو مشترك ويصب في مصلحة الشعب والوطن. وأن يصبح اختلافنا مع القوى الأخرى في إطار مسلك حضاري ديمقراطي يحترم الرأي الآخر ويدفع حجته بالمنطق. نحاول الإسهام بفعالية في النضال اليومي للجماهير بعيداً عن التعامل النخبوي المتعالي أو التآمري، كما نعلم ان صنع النصر واستدامتة يحتاج لتوازن مستدام للقوى الاجتماعية في تلك اللحظة التاريخية لهذا نجد ان أكتوبر قد سرقت وأبريل قد أجهضت
الديمقراطية التي نريد
أولا: نعتبر أن الديمقراطية هي محور صراع الحزب مع القوى الاجتماعية السياسية الأخرى، متمثلة في الأحزاب والتجمعات السياسية الأخرى، وهي مفتاح الحل لقضايا المجتمع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية – وكما تفضلت الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد
Quote: ان النضال من اجل الديمقراطية يمثل القضية الجوهرية التي ينبغي ان يهتم بها كل الإطراف والكيانات السياسية. وهذه المسألة بالنسبة لنا هي قضية حياة أو موت لأن الحزب الشيوعي يختلف عن باقي الأحزاب لأنه ينمو ويزدهر في ظل الديمقراطية ويعتمد اعتماداً كلياً على النشاط الشعبي بمختلف أشكال النضال الديمقراطي عن طريق تكوين الروابط الإقليمية أو تنظيم ديمقراطي أو اتحاد، وهذا النشاط الشعبي هو الدماء التي تنعش الحزب |
ثانيا: هدفنا الارتباط بقضايا وهموم الشعب السوداني لتنفيذ برامج الثورة الوطنية الديمقراطية واستشراف الأفق الاشتراكي. سبيلنا إلى ذلك هو النضال من أجل إقامة نظام ديمقراطي تعددي يعترف بالرأي الآخر ويؤمن بالحرية والمساواة في الفرص، ويسعى لإشاعة العدل بين الناس بصرف النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو الجنس
ثالثا: نرفض العنف والأساليب الانقلابية المدنية منها والعسكرية، يمينية كانت أم يسارية للوصول إلى السلطة. ونقر بمبدأ التداول الديمقراطي الدستوري للسلطة والاحترام المتبادل بين الأحزاب والقوى السياسية، ونرفض التعاون مع أي قوة سياسية لا تقر بالديمقراطية وحقوق الإنسان وإرادة الشعب وحرية اختياره للطريق الذي يرتضيه
رابعا: لقد طرح الحزب الكثير مما تقول حول البديل في وثيقة قضايا إستراتجية الصادرة في عام 1999 وورد فيها ان الهدف المطلوب ليس إحلال سلطة جديدة محل السلطة الفاشية الحالية بل يجب ان يكون البديل مؤهل لتخلصينا من خناق الأزمة الممتدة منذ فجر الاستقلال في بلادنا. وطرحت الوثيقة التحالف الواسع كمدخل للحل ليدار فيه حوار سلمي ديمقراطي لحل كافة قضايا الوطن وفق منهج جديد يصحح سلبيات الماضي ويمنع إعادة إنتاج الأزمة
الدكتور حيدر
ما طرحته عن بيروتانيه يجب ان يؤخذ في إطار ما كتبت - لا نختلف حول رفض الطائفية فلا غرابه أو استهجان في ذلك لكن ما هو البديل الموضوعي الذي لا يؤسس لإقصاء قطاعات واسعة من شعبنا؟ بمعنى اخر، وجدت فيما تطرح نوع من التطرف ان شئت دون طرح بديل يخرجنا من عنق الزجاجة اللعينة. نسلم نحن بوجود الطائفية كواقع سياسي واجتماعي معاش في السودان سيزول باستدامة الديمقراطية والتقدم – موقفنا هذا لا يعنى أننا في جيب الأحزاب التقليدية (وتجدنا نستميت دفاعا عن وجود منبرنا المستقل) أو نسعى لتكريس سلطانها فهذا مجرد تشويش سياسي مثله الذي جعلنا عنصريين و ضد المرأة لمجرد اختلافنا مع تنظيم حق في جامعة الخرطوم - لأسباب لا اعلمها حتى الان
حق والفكرة الجمهورية
هناك عدم وضوح في ثنائية طرحك لحق والفكرة الجمهورية وما نشاهده من تناقض كبير بين ما تقوله أنت وما يفعله تنظيم حق على الأرض في السودان – هل ما تعبر عنه هو موقف حق كتنظيم ام لا؟ الأخ حيدر
تجدني مرتاح للتنوع وعدم اليقين الذي يسود الحالة الإنسانية ومنفتحاً على الغير في كل ما هو حميد – أحترم كل من يحترمني واحترم كل صاحب فكر ملتزم وما انتم إلا كذلك (ولا يعنى ذلك ان نكون على اتفاق) والاهم من ذلك أحترم الأستاذ محمود وأفلسف استشهاده بصلابة ويقين على أنه وصية وجب علينا تنفيذها وهذا ما نعمل من اجله بتواضع وهدوء – وندرك من جانبنا - أن الصراع السياسي الاجتماعي الذي نخوضه لا يمس المقدسات (رغم التشويش المستمر)، ولا يضمر عداء للدين، ولا نرى في الدين عائقا أمام تطور العلم والمعرفة، ولا نعتبر الإيمان والمؤمنين عقبة في طريق التقدم الاجتماعي. انه صراع سياسيي اجتماعي حول مصالح الشعب والسلطة السياسية وجهاز الدولة ونمط الحكم - صراع ينزع قناع الزيف عن البرنامج السياسي للقوى الاجتماعية التي تتخذ من قدسية الدين دثارا ودرعا أيدولوجيا لمصالحها الدنيوية - وفي تقديرنا أن الصراع السياسي من اجل دولة مدنية ديمقراطية، ليس طردا للدين من المجتمع، ليس نفيا للدين أو دعوة للإلحاد. انه خيار سياسي تأخذ به أغلبية الشعب لتأسيس وتنظيم نظامها السياسي وتحقيق مصالحها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دون تعارض أو مصادرة لإيمانها وقيمها الدينية
وفي الختام لك تقديري
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخى الكريم دكتور حيدر و كيف لى ان انسى ندوة الحقيبة و التصوف تلك فقد كنت ساعتها فى المطار عائدة من مصر بعد ان احضرت شهادات تخرجى ووصلت الطائرة عند الحادية عشرة وظللت ملطوعة بالمطار الى الواحدة و النصف الى ان حضرت الاسرة و اقلتنى و عرفت ساعتها ان الندوة استمر النقاش بها لمدة تزيد عن المقرر لها و كنت الضحية التى قبلت صاغرة يومئذ تلك الخانة من التهميش و الانتظار مؤكد و اقولها صادقة ان العلاقات الانسانية النظيفة و الاواصر الحميمة بين البشر لن تعصف بها لا الغربة و البعاد او الخلافات الفكرية و السياسية فقد تجد شخصا من نفس حزبى يستحيل ان تتجاوز علاقتى به الزمالة فى نفس التنظيم و قد تجد شخصا اخر من الحزب تتسع الافاق بيننا الى العلاقة الانسانية و الاسرية و قس على ذلك ، الصداقة و الانسجام النفسى و العلائق الانسانية شىء اخر ، ولئن اصررت على مناداتك باخى فعامر و النذير اخوان و زملاء شقيقتى الصغرى ندى فى الهند و قابلتهم و اسرتى عام 97 عندما حضرا للسلام علينا و لم يقصروا وهكذا تجد الانسانية تفرض نفسها فى كل زمان و مكان لذلك لم احمل حديثك لى عنها على محمل انك تحاول تليين موقفى ، انا نفسى اليت على نفسى الا اطلب من اى صديقة لى ان تنضم الى حزبنا حتى و ان لمست منها حماسا بل تفعل ذلك بنفسها ان ارادت خشية ان توصم العلاقة الانسانية بشبهة مصلحة عودة الى نقاط الاختلاف بيننا نعم انا حرة الى المدى الذى يمكننى فيه الترشح لمنصب الرئيس او الامام {انا هنا المراةاو الرجل و لست لنا }فما المانع مادام الحزب و الكيان مفتوحان للتنافس الشريف؟؟قد ترى فى قولى هذا خيال او عدم واقعية لكنه ما اعتقد كما اعتقد ان الحراك بداخل الحزب و الهيئة يسمح به،تخيل اننى لم اندم على شىء بقدر ندمى على عدم حضور المؤتمر العام برغم انه كانت لدى ثلاثة فرص لحضوره و لكننى اجبرت لظروفى الاكاديمية حيث لم تقبل مشرفتى الانجليزية العنيدة تغيير زمن امتحانى نصف السنوى للدبلوم ، برغم اننى سقت لها من الحجج و المعاذير ما يلين الصخر لكنها رفضت بل و واجهتنى بانهم {هناك}غيرنا نحن {هنا}،و برغم ان الوالد ويعقوب البشير زوجى حضرا و نقلا لى صورة شبه كاملة الا ان الحضور شىء مختلف ،وسبب الحسرة ان الضجة التى حدثت بعد المؤتمر عن الجمع بين الرئاسة و الامامة ، وافتراض انعدام التنظيم و المؤسسية فى المؤتمر و الحزب من قبل بعض القوى السياسية وهو ما يخالف الواقع الذى حدث ، جعلنى احس اننى فوت -برغم انفى - فرصة ان اكون شاهدة على مؤتمر تاريخى تم فيه التاسيس للتنظيم و المؤسسة و الديمقراطية الشاهد ان الاحداث تدحض التصورات و ما يحدث فى الحزب يخالف تماما تصوركم له ، والحواجز و القداسة المتصورة فى علاقتنا بقيادتنا لا وجود لها احتراماتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر تحية طيبة قولك:
Quote: نما لعلمنا أن مؤامرة حاكتها القوى الرجعية الطائفية قد نتج عنها إخلال بقواعد العمل الديمقراطي الحر في جامعة الخرطوم. ونتج عن هذا الإخلال اقتراح سيتم بموجبه تنصيب شخص من حزب الامة لرئاسة الاتحاد. |
بصراحة لم أستطع أن أرى أين تقع المؤامرة؟؟
ما هي الشروط التي يتم بموجبها اختيار رئيس الاتحاد؟؟
هل هو الشخص الذي تحصل على أكبر عدد من الأصوات؟؟ أم القائمة أو الحزب الذي تحصل على أكبر عدد من المقاعد؟؟ أم القائمة أو الحزب الذي تحصل على أكبر عدد من الأصوات؟
أرجو توضيح ذلك حتى نلم بقواعد العمل الديمقراطي الحر في جامعة الخرطوم..
أنا أظن أن الحكومة تحاول أن توقع بين المتحالفين ويجب على الحادبين على الحرية اليقظة من الاستجابة لمثل هذه الألاعيب الماكرة من الحكومة، فهي قد تخصصت في مثل هذه الفتن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناشدة لطلاب جامعة الخرطوم: إنتفضوا ضد القوى الطائفية الرجعية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هل الخلافات داخل التحالف توصف بالمتخاذليين وبما اننا ندافع عن الديمقراطية لماذا لم يتم ترشيح من حق للرئاسة من جنوبى او امراة على ان يكون التنافس للثلاثة وجميعهم قوى وطنية لماذا تم دعم لحزب الامة والبقية متخاذليين الصراع داخل التحالف العريض مضر ام مفيد فى اثناء الانتخابات على المقاعد هل هنالك تنسيق بين الامة وحق والنقاش باسم الطلاب ومناقشة خلافاتهم بدون معرفة واقعهم ودليل علىذلك بداية النقاش فى هذا البوست هل هو مضر ام مفيد لماذا لم نركز على الاطارالعام المتمثل فى وجود الاتحاد وانتزاع حقوق الطلاب والانحياز لقضايا الشعب والوطن وندرك لهم خلافاتهم لانهم هم ادرى بواقعهم الوصايا سوى من افراد او احزاب على الطلاب مضره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ حيدر بدوى..........التحيات الطيبات شكرا لك على الاطراء الذى اعتقد انى لست اهل له و لعلك سهوا خلط فى اسم الاخت هادية محمد حسب الله و للعلم فان هالة حسب الله تلك شقيقتها و هى ايضا من عضوات حق المؤسسات للحركة. و هادية هى رئيسة جمعية التنوير الثقافية و من الناشطات فى مجال العمل النسوى و لها مساهمة فى هذا البورد( الكتابة النسائية حرية ام رقصا بالقيد) تفضل بنشرها الاخ عادل عبد العاطى مشكورا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد جامعة الخرطوم وحوارات عن السودان الجديد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الكريم أمدرماني، أشكرك على تعليقك عن حبي لأبينا الكريم الأستاذ محمود محمد طه. فإني أقيس الناس، رجالاً ونساء، بمدى موقفهم من مواقفه المشرفة للإسلام وللسودان. تعليقك بالصورة التي فعلت يجعلني أحترمك أكثر. أرجو أن تقرأ كتبنا من www.alfikra.org وأهديك من هناك صنوفاً من الإنشاد العرفاني، منها واحد بصوتي، إذ أنني من المنشدين الصادحين بحب المصطفي عليه الصلاة والسلام، وبالنشيد العرفاني عموماً. أرجو أن يعجبك صوتي
| |
|
|
|
|
|
|
|