|
إرفعوا سياطكم عن معتز القريش، أيها المكفرون الجدد!
|
الأخ الكريم معتز رجل جدير بالاحترام والتقدير، وإن عارض الفكرة الجمهورية. وهو ليس أول معارض لها ولا آخرهم . كل ما نرجوه منه هو أن يرجع عن تكفيرنا، لا عن معارضتنا بالتي هي أحسن. فإن التكفير عدو للتفكير. وقد أمرنا الله عز وجل بِأن نفكر بتكرار متداعٍ في مواضع كثيرة من القرآن الكريم بقوله "أفلا تتفكرون" "أفلا تعقلون،" وليس في القرآن تكرار، إلا لدي من لا يمعن التعقل والتفكر.
وهنا تتبدى سودانية الأخ الكريم معتز.
Quote: الاخت هنادى .....
اعتذر منك عن كل المداخلات التى كتبتها فى البوست المعنى....... ولقد حذفتها مع الاعتذار
فلك العتبى حتى ترضى .....
واعتذر كذلك لكل المتداخلين والقراء ... نعم اخطات فى اصدار مثل هذا الحكم الغيبى
اكرر اعتذارى واسفى .......
وانى استغفر الله العظيم من ذنبى هذا .... وارجو منك العفو... |
وأشهد الله أنني لا أورد ذلك، ولا أقول ما أقول به، استدراجا لمعتز لما لا يقتنع به من دواعي طرح الجمهوريين! فهو حر، إن تركنا أحراراً. ونحن دوماً القائلين:
الحريــــــــــــة لنا ولســــــــــوانا
إرفعوا سياطكم عن معتز، أيها المكفرون الجدد!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفعوا سياطكم عن معتز القريش، أيها المكفرون الجدد! (Re: Yassir Tayfour)
|
عزيزي ياسر،
تحيتي وعميق محبتي، أيها الهمام!
أقصد بقولي أننا جميعاً نمارس التكفير، بدرجة أو أخرى، حيت نضيق بوجود الاخ معتز ضيقاً ينفره عن المنبر. التكفير في معناه الدقيق هو الإقصاء والإسكات، بوسائل شتى منها القتل. وفي مستوى أذق، فإن الإعراض عن الاستماع للحق، والتغافل عن معاضدته، هو إسكات لصوت الحق فينا.
ونحن لا نريد أسكات معتز، ولا نريد منه أن يسكتنا. هذا سبب حربنا لطريقته في التكفير، مع احتفاظنا بحبنا الشديد له. نرفض تطرفه رفضاً حازماً، ولكنه لن نلفظه لأن أراءه لا تتطابق مع أرائنا. وقد رأيت أنت صمامتنا في مواجهته، مع التأكيد على أننا نعزه، ونحترم إنسانيته، بل ونحبه.
كل ما نطلبه منه هو أن يكف عن حرماننا من حق الحياة، وحق الحرية. ثم له أن يرى ما يرى، بما في ذلك أن يعارضنا كجمهوريين أو شيوعيين أو إنقاذيين متهوسين أو غيره
فإن هو تاب وأناب، واعتذر للأخت هنادي، وقد كان يراها "كافرة" قبل يومين، فما لنا نلاحقه ونحقره ونصغر من شأنه، وكأن ليس رجلاً بلغ سن الرشد منذ أمد. نعم، هو يرى بعضنا ضالين، وليكن له هذا الحق، مثلما كان من حقنا أن نواجههه بصمامة. صرح معتز، بصريح القول، بأنه يحسبنا في ملته في خيط الاخت هنادي، مما يشير إلا أنه بدأ يعيد الفيكر بجدية وصدق في مواقفه المتسرعة الماضية. وقد صرح بأنه يرغب في محاورتنا بالحسنى.
فلماذا نظل نلاحقه، حتى بعد أن أعتذر للأخت العزيزة، المناضلة، السودانية الاصيلة،هنادي؟ الرجل بدأ يثوب لرشده، ويستعيد سودانيته، وأصالته، وبدأ يحيي فيه رقة الفنان، وفضيلة الرجوع للحق، أولا يستحق منا أن نتركه وشأنه، يفكر ويتدبر ويتبين في هدوء وسكينة؟
دعوه، يا عزيزي، فإنه ليس بأسوأ من كثيرين منا. ولا أستثنينا كجمهوريين! وإني لا أبرئ نفسي! فكثيراً ما كنت مهووساً، متعصباً، حتى حين المنافحة عن فكر من علمني بأن التعصب ليس من شيم الجمهوريين، لأن الله لا يحتاج لدعوتنا له، حتى نتعصب في الدعوة إليه. ذلك لأنه الله هو وحده الداعي وصاحب وقته، وما نحن إلا رسلاً يستخدمنا كيف شاء، فإن شاء رحمنا وتقضل علينا، وإن شاء مكر بنا، والله خير الماكرين!! ولأننا كنا كثيراً ما نضيق بمعارضينا، ويتذمر بعضنا. وإن كنا نكظم الغيظ، فذلك لم يكن ينفي بأنه غيظ. والداعي لله لا يغتاظ لأنه لا يري غير يد البديع، البريع، الله، الواسع، القاهر، في كل شئ ظاهرة! ويد الله في كل شئ جميلة، ولا تر التضاد، ولا غيظ إلا عند التضاد، ولا مرارة وكبر وتهافت وتكابر إلا عند التضاد. ولأننا تقاصرنا عن تجسيد قيم التوحيد السامقة كان الأستاذ محمود يقول لنا بأننا أقزام، بمن فينا قيادينا، إذا ما قيست قاماتنا بما ترتجيه منا الإنسانية!!!
أرجو أن أكون قد أبنت عن نفسي. كما أرجو أن نصرف وقتنا الثمين فيما هو أفيد من شخصنة الحوار مع الأخ الكريم معتز. هذا، مع التأكيد بأنني أقدر، كامل التقدير، مجهوداتك الكبيرة في فضح تناقضات الهوس الديني. كل ما أرجو هو أن نفعل ذلك "بالحسني!"
ولك فائض محبتي، أيها المناضل الصميم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إرفعوا سياطكم عن معتز القريش، أيها المكفرون الجدد! (Re: Omer Abdalla)
|
عزيزي أسامة، تحيتي ومحبتي،
لا يهمني كثيراً أن يصبح معتز جمهورياً، وإن كنت أتمنى له أن يكون كذلك. فهو جدير بأن يلتزم بالقيم التي تنادي بها الفكرة الجمهورية.
ولكي تتأكد من صدق زعمي بأنني لا يهمني كثيراً أن يكون معتز جمهورياً، فلتقرأ، بتمعن، ما ما ورد في استهلالي لهذا الخيط:
Quote: وأشهد الله أنني لا أورد ذلك، ولا أقول ما أقول به، استدراجا لمعتز لما لا يقتنع به من دواعي طرح الجمهوريين! فهو حر، إن تركنا أحراراً. ونحن دوماً القائلين:
الحريــــــــــــة لنا ولســــــــــوانا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إرفعوا سياطكم عن معتز القريش، أيها المكفرون الجدد! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الأخ الدكتور حيدر تحية طيبة أنا أيضا في حيرة من وصفك للذين انتقدوا الأخ معتز القريش بـ"المكفرون الجدد" !! لقد وضع هؤلاء أصابعهم على الجرح مما أعان الأخ معتز على التعرف عليه ومعالجته مما كان له الأثر الايجابي في رجوعه للحق فيما يخص تكفيره للأخت هنادي .. وهم حين فعلوا ذلك لم يستخدموا سياطا أو يكفروا أحدا بل على العكس انتقدوا مبدأ التكفير هذا كأسلوب أدخلته جماعة معينة ومعروفة في هذا المنبر بديلا للحوار الموضوعي المحترم .. والأخ معتز وبالرغم من أنه اعتذر للأخت تهاني فلا تزال كتاباته "التكفيرية" الأخرى وكتابات من يشابهونه في المزاج ، قائمة في حق الأستاذ محمود .. لا أرى تبريرا لمثل هذا القفز والتحامل على من انتقد الأخ معتز ، وأنت فيهم ، لمجرد أنه تلمس طرف من أخطائه .. ومثل هذا الإستعطاف المبالغ فيه لا يفيد أحد - لا يفيد المظلوم وهو قطعا لا يفيد الظالم .. عمر |
أخي الحبيب عمر، تحيتي وشوقي،
أرجو أن يكون في ردي على الحبيب ياسر طيفور ما يوفي مخاطبة تعليقك بعاليه. ولا يخفى عليك بأنني أعني بأن معاني الكلمات تدق، بما في ذلك معنى الكفر والتكفير. وعندي، فإن أي محاولة للإقصاء، بزعم أننا نمتلك الحقيقة المطلقة، جمهوريين كنا أو غير جمهوريين، فإن في ذلك ممارسة لمستوى لطيف من التكفير لا يليق بنا.
كل ما نرجوه هو أن يرجع الأخ معتز عن الكفير. وفي تقديري، فإنه يملك من مقومات الإنسانية المرهفة، والصدق مع النفس، والصفات السودانية الأصيلة، ما يجعله قادراً على استعادة سودانيته وإنسانيته كما أثبت في اعتذاره للأخت هنادي.
فلنتركه لنفسه، يحاسبها ويراجعها، فإن اهتدي فله هداه، وإن لم يهتد، فإن الله كفيل به، وبكل من يكفر الآخرين، عن عمد أو عن جهل. كل ما أرجو أن ننزل من صهوات التعالي، وكاننا نملك الحقيقة المطلقة. ونحن، كما تعلم، ما زلنا جمهوريين مجازاً، بما يعني بأننا ما زلنا نعاني مما نرمي الناس به من معايب، ومنها معايب الهوس والطائفيةز ولنحسب أن نصوصيتنا وبعض صور ممارستنا للطائفية المقصية للآخر من قبيل التسلط، والمكابرةز. وقد أمرنا الله، جل شأنه، في محكم تنزيله بألا لا نسيطر على الناس، ولو بلين القول! فما بالك بأن نغلظ القول على رجل بدا منه أنه في طريقه إلى التفاعل من جديد مع إنسانيته ورقته، التي لا ينكرها عليه إلا مكابر!!
أرجو، مجدداً، أن أكون قد أبنت عن نفسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إرفعوا سياطكم عن معتز القريش، أيها المكفرون الجدد! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
يا أسامة، يا عزيزي،
إقرأ مساهماتي في خيطي العزيزة هنادي. وسترى بأن هنادي لا تحتاج لعطفي، كما لا يحتاجه معتز. ولم أطلب من الناس رفعه سياطهم عنه إلا في محاولة أن أساهم في الانتصار لإنسانيتنا على عدوانيتنا المتطرفة. إذن هذا الخيط هو محاولة مني للانتصار لإنسانيتي لأنني أعطف على نفسي وأخاف عليها من الجور على الآخرين.
رجائي أن ترجع إلى مساهماتي في خيطي العزيزة هنادي. وستجد هناك بأنني أصلب من دعم صمودها، مع أنها لا تحتاج لدعمي، ولكن كان لزاماً علي أن أحقق شروط إنسانيتي بالمساهمة في خيطها، لأدعم إنسانيتي! ولأنك لا تريد مني معلقات فإني سأكتفي بهذا القدر، راجياً أن أكون قد أبنت عن نفسي دون أفراط أو تفريط!
| |
|
|
|
|
|
|
|