دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ
|
الاخوه والاخوات الاعزاء السلام عليكم جميعاً لكي تسود الموده والتعارف بين شخصيات المنبر احببت ان اطرح هذا الموضوع الا وهو لقاء اليوم حيث اقوم باستضافة احدا شخصيات البورد ونطرح عليه بعض الاسئله على ان يقوم الضيف مشكوراً بالرد عليها بحيث ان لا تكون هناك تجاريح ولا اسئله استفزازيه والهدف منها فقط التعرف لكي يسود روح الاخوه والصداقه بين رواد هذا المنبر
Dr.Elnour Hamad وضيفنا اليوم الاخ
الاسم ؟ الحالة الاجتماعية ؟ مكان الاقامة الحالى ؟ مكان الاقامة فى السودان ؟ القبيلة ؟ اللون السياسى ؟ سياسي سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟ فنان سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟ شاعر سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟ بيت شعر اعجبك ؟ رايك فى اعضاء البورد ؟
ونترك الساحه ليكم يا شباب
عزيزي دكتور النور لك مطلق الحريه في الاجابه على اي سؤال تراه مناسب لك وتجاهل اي سؤال لا تراه مناسب لك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
ارحب بالاستاذ الدكتور النور حمد قبل مجيئه واشكر الاخ ابوفاطمة صياد الدرر وارجو ان لا يفتر من نهجه الرائع فى تعريفنا بالاحباب زملاء المنبر (شفت السلبطة دى كيف) ولكى ندردرش ونتحادث معهم اكثر وبلا حرج طالما يجمعنا منبر واحد..
سؤالى للاستاذ الدكتور هو ما رأيه فى القومية العربية والى اى مدى نجحت فى تجميع وتوحيد العرب واعطاءهم وضعا مميزا فى العالم الذى يعترف بالاقوى ..
مع الشكر لكما والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: قرشـــو)
|
أشكر الأخ أبو فاطمة على الإستضافة، وأشكر الأخ قرشو على الترحيب الذي يسبق مجيء الضيف. إسمي بالكامل: النور محمد حمد إدريس ولدت بحلة حمد الترابي، بمحافظة الكاملين. أقيم بصفة دائمة بالولايات المتحدة الأمريكية. وأعمل الآن في المملكة العربية السعودية، التي سوف أغادرها عائدا إلى الولايات المتحدة قريبا. أنا متزوج، وزوجتي هي الأستاذة أسماء محمود محمد طه، ولنا إبن وبنت، هما: محمود، وآمنة. (محمود 15 سنة، وآمنة 13 سنة). لوني السياسي (جمهوري) وقد انضممت لحركة الجمهوريين وأنا طالب بكلية الفنون الجميلة عام 1971. أما السياسي السوداني الذي أعجبني فهو الأستاذ محمود محمد طه، وذلك لكونه قد كان صاحب رؤية نافذة منذ فجر الحركة الوطنية. وأعني رؤية فكرية وسياسية متكاملة، ومتماسكة، فيما أرى. أما المطربون، فلا أميل إلى مطرب بعينه، بقدر ما أميل إلى أغنيات كثيرة، لدى مطربين كثيرين. قبيلتي التي أنتمي إليها هي قبيلة البديرية الدهمشية، وكل آل الترابي بديرية دهمشية. غير أنني لا أهتم كثيرا لمسألة القبيلة هذه. وأظن أن السودانيين في طريقهم إلى تخطيها قريبا، وربما نسيانها. الإنتماء القبلي من مخلفات الماضي، وهو انتماء قبل حداثوي. وكلما تطورت المجتمعات، الإنسانية، وتعقدت أساليب حياتها، كلما ضاعت أهمية الإنتماء العشائري، والقبلي. ولو كان للإنتماء القبلي، أو العشائري، التأثير الأول، لكنت اليوم، من ضمن جماعة الدكتور حسن الترابي، فهو قريبي. غير أن الأمور تعدت القبيلة، وتعدت القومية، وهي في اتجاهها لتعدي الأديان في مستواها العقيدي. ما يجمع بني الإنسان في أصل الأمور، هو الفطرة. وقد عرف الأستاذ محمود محمد طه الفطرة بأنها، (العقل الصافي، والقلب السليم). وهذا بعض ماعناه الشيخ محي الدين بن عربي حين قال: (أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه، فالحب ديني وإيماني). أما فيما يتعلق بسؤال قرشو حول القومية العربية. فأنا ضد القومية العربية، وضد أي فعل سياسي يستند على الأساس العرقي، أو القومي. فرؤى التغيير، رؤى إنسانية، معرفية، وليس للإنتماء القومي أي دور يلعبه في هذا المنحى. أما القومية العربية، فقد أضاعت على العالم العربي، زمنا ثمينا جدا. أرجو أن يجد سبيلا لتعويضه، وهذا يحتاج إلى شرح كثير. غير أني أشير إلى كتاب (التحدي الذي يواجه العرب) وكتاب (مشكلة الشرق الأوسط) وكلا الكتابين للأستاذ محمود محمد طه. ويمكن الإطلاع عليهما على شبكة المعلومات الدولية www.alfikra.org
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: قرشـــو)
|
الأخ الدكتور النور حمد
وارجو ان تعدى مسألة الاخ هذه فانت مفكر كبير ولكنها تأتى من اخاء البورد والوطن والدين كذلك..
واسمح لى بسؤال ثان وقد عرفنا صلتك الوثيقة بالاستاذ محمود محمد طه طيب الله ثراه..
ما رأيك فيما يقوله الوهابية - وانت فى السعودية الان ولا شك انك اطلعت على ارئهم- حول الفكرة الجمهورية ... وما هو رأيك فى الوهابية نفسها وهل هى حقا داعية للارهاب كما يدعى الامريكان الان ام انها فكرة سياسية ناصرت حركة سياسية معينة ولذا صبغت بالحدة التى نراها؟؟
لك تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: قرشـــو)
|
الاخ ابوفطمة تحياتى
الدكتور النور حمد اشواقى
شكرا على التعريف بشخصك الذى حين يطل يعطى البورد رونق وحلاوة
سوالى:-
كل كتابات الاخوة الجمهوريون من استاذهم الاول وحتى مريم بنت الحسين تلمس او تحس فيهم النغم الصوفى. فهل هم صوفيون اذا كان الجواب ب " نعم" لماذا الخلاف مع المتصوفة واذا كانت الاجابة ب "لا" فلماذا الاستدلال دائما بمشائخة المتصوفة امثال الحلاج وابن عربى من غير الالف واللام
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الأخ ابو فاطمة احييك للمرة الثانية ياأخى بالرغم من اتاحتك حرية الرد لدكتور النور على الأسئلة التى طرحتها عليه لكن انا اعتراضى كان منصبا على مبدأ السؤآل عن القبيلة الشيئ الذى يجب ان نتجاوزه ويكون انحيازنا للسودان وما رد دكتور النور الا تأييدا لما ذهبت اليه. الأخ قرشو ليس منا من هو بلا قبيلة ولكن الا توافقنى بأننا يجب ان نركز على ما يجمعنا لا ما بفرقنا ؟ مع عاطر تحياتى لك وللدكتور النور حمد وللأستاذ الموصلى ونحن فى انتظار ردالدكتور على الأسئلة الوجيهة التى وجهت اليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
النور كيف حالك يبدو أنك النور بتاع العزف المنفرد على الأكورديون في حنتوب اليس كذلك ؟ إنكان هذا صحيحا فالحق نفسك لأن صورتك اتغيرت كثير ، وما أخبار الرسم والأكورديون وغيرها من الاهتمامات لن تسعفك ذاكرتك لتتذكرني ولكن أجزم أن من عاصروك في حنتوب لن ينسوا عزفك المنفرد أبدا لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Omer Abdalla)
|
الإخوة الأعزاء أسف للتأخير في الرد. والسبب أنني تلقيت الأسئلة وأنا في المكتب. وبعد أن بدأت الردود أضطررت إلى مغادرة المكتب بسبب العمل، ولم أعد إلا قبل إغلاق المكاتب بقليل، وأصبح لزاما علي أن أنتظر حتى الغد لأواصل الردود. وهانذا أرد يوم 25 على أسئلة يوم 24. أولا الأخ قرشو في تقديري أن المنظور الوهابي، منظور محدود، ولا يملك أي قدرة على التصدي، لقضايا العصر. الوهابية فكرة موغلة في السلفية. وهي فكرة تحمل الكثير من العداء للصوفية، وتعتبر التصوف، بدعة، وضلالة. يضاف إلى ذلك، فهي أيضا تعادي الشيعة عداء سافرا، وتصفهم بـ (الرافضة). وهذا يجعل الوهابية فكرة مصادمة لتدين القطاع الأكبر من المسلمين، من المغرب، وحتى شبه القارة الهندية. وبهذا المعنى فهي ليست ضد الجمهوريين، وحسب، وإنما هي ضد كل فضاء التصوف، على اتساعه، وتنوعه. وهي ضد كل فكر الشيعة، كما تقدم. وهي بهذا المعنى ضد السواد الأعظم من المسلمين. الوهابية لا تختلف فقط، مع خصومها، وإنما تذهب إلى درجة تكفيرهم، جملة واحدة. وهي في تقديري فكرة محدودة الإنتشار، ولا تمثل أكثر من ظاهرة دينية سعودية، وبالكاد تصل درجة أن تكون ظاهرة خليجية. والوهابية اليوم، مواجهة من قبل أمريكا، بوصفها منتمية إلى منظومة الأفكار السلفية المتطرفة التي يتجذر فيها الفعل الإرهابي، ويجد فيها مبرراته الدينية، والأخلاقية. ولكنها أيضا أضحت مواجهة بالنظام السياسي السعودي، نفسه. فقد سببت له مؤخرا حرجا كبيرا مع العالم الغربي، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي كان قوامها شباب سعودي. كما أن المؤسسة الدينية، وفهمها الموروث، يقفان حجر عثرة، أمام محاولات التحديث داخل المملكة نفسها. وإذا لم تتمكن المملكة من إجراء إصلاحات جوهرية، وبأسرع وقت، فسوف تجد نفسها جزيرة معزولة، حتى بين جيرانها الخليجيين، الذي بدأوا يغذون السير، في مضمار الإصلاحات السياسية، وخاصة ما يتعلق بالحقوق الدستورية، وخاصة حقوق المرأة. المعركة الآن بين معسكرين تقريبا: معسكر الأسرة المالكة السعودية، والمستنيرين السعوديين، من جهة، ومعسكر المفاهيم التي ثبتتها، عبر سنين طويلة، المؤسسة الدينية الوهابية المنشأ، والوهابية التوجه. ورغم أن بعض قيادات المؤسسة الدينية قد أظهرت وقوفا مع الأسرة المالكة، خاصة في شجب التفجيرات الأخيرة، إلا أن القواعد المتطرفة،التي تتلمذت على هؤلاء العلماء أنفسهم، وهي قواعد واسعة، وليست جيوبا معزولة، كما يظن البعض، قد أخذت تبدي رأيها في العلماء أنفسهم. بل وتصل إلى درجة وصفهم، بـ (فقهاء السلطان). لقد علت كثير من الأصوات اليوم داخل المملكة العربية السعودية، من على صفحات الصحف، ومن على شاشات القنوات التلفزيونية، في مواجهة جمود المؤسسة الدينية، مطالبة، بتغيير مناهج التعليم. وقد وقف علماء الدين السعوديين، ضد الهجمات الإرهابية الأخيرة في الرياض، وجردوها من أي غطاء ديني، أو جهادي، كما تقدم. غير أن ذات العلماء، لا يزالون ينظرون إلى عملية الإصلاح في جملتها، بعين الريبة. فالوضع إذن، بالغ التعقيد. الشاهد هو، أن البقاء على الأفكار الوهابية القديمة، لفترة طويلة من الوقت، قد خلق رأيا عاما يتسم في عمومه بالسلفية. فحين يتم تدريب الناس، وتعليمهم في المدارس، وفق مفاهيم دينية ترفض الإختلاف، وتجنح للتكفير، يقود ذلك في نهاية الأمر، إلى خروج الأمر من اليد، خاصة حين يصبح الإصلاح أمر مطلوبا، وملحا. وقد حدث هذا لحركة الإخوان المسلمين السودانية. إنظر أين انتهى الأمر، بمرشدهم.الحركات الدينية المتسمة بالغلو، وبالعنف، وبالتشدد، تنتهي، غالب الحال، بفتن في نهاية الأمر. الأخ أبوقوتة السبب في التشابه بين الجمهوريين يكمن في كونهم يستقون من نبع واحد. ونحن لسنا على خلاف مع المتصوفة، إلا في معنى أن التصوف كنهج قد أصبح غير قادر، بحكم الوقت، على الإستجابة لقضايا العالم الراهن. فقد استجد كثير من القضايا الجديدة في حياة الناس. ارتبطت بالتطورات السياسية والإقتصادية، وأصبح لابد للدين، من حيث هو، من أن يتعامل مع قضاياالسياسة. إذ أصبح الخلاص الفردي مرتبطا إرتباطا عضويا بالتعاطي في شؤون السياسة. والتصوف إنما جنح في الماضي إلى الخلاص الفردي، بسبب غلبة الدنيا على الدين عقب الفتنة الكبرى. فقد حاول سيدنا علي، كرم الله وجهه، وبنوه، إعادة الأمر على ما كان عليه، في عهد الشيخين. غير أن حكم الوقت لم يكن معهم. فانهزموا في المعارك الحربية، وأحاطت بهم الفتن، وقتلوا في نهاية الأمر. وآل الأمر لبني أمية. وبعد ذلك نشأ التصوف ولم ينشغل المتصوفة بالسياسة إلا نادرا، كما في حالة الحلاج المقتول. والجمهوريون يرون أن الوقت الراهن هو وقت السنة. وهو وقت العبادة، والمعاملة. وفي المعاملة تدخل السياسة. وأعني هنا المعاملة التي تتجاوز القدر الذي يتعلق منها بالعبادة في مضمار السعي للخلاص الفردي. وكما يقول متصوفة السودان (ما في دين بلا عجين). وهو نفس المعنى الوارد في الحديث (الدنيا مطية الآخرة). ولذلك فقد قال الأستاذ محمود قبل أكثر من ثلاثين سنة أن على مشائخ التصوف أن يخرجوا من بين الناس وبين النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يصبح الجميع تحت شياخة النبي، كرفقاء سفر إلى الحج الأكبر. وأحيل من يقرأ إلى كتابي (الرسالة الثانية من الإسلام) و (طريق محمد) وذلك باتباع هذه الوصلة الإلكترونية www.alfikra.org وقد جاء في المنشور الذي أصدره الأستاذ محمود إلى أهل الطرق، في منتتصف الستينات، الشعار القائل: (بتقليد محمد تتوحد الأمة، ويتجدد الدين). ود قاسم نعم يا ود قاسم أنا النور حمد عازف الأكورديون في حنتوب الثانوية، وقد أضفت إليه لاحقا العزف على العود وذلك عقب تخرجي من حنتوب, وشكرا للأخ عمر عبد الله الذي تكرم بتثبيت قصيدة إن جسمي هنا، وقلبي هناك. وقد سعدت حقا بمداخلتك. إذ كم هو منعش أن يقابل المرء في هذه الشبكة الدولية المدهشة، زملاء الصبا والشباب. خاصة زملاء الدراسة بحنتوب. أما الرسم فقد واصلت فيه، وقد كانت دراستي العليا في مجال التربية الفنية. ولذلك فلا أزال أرسم، وأعزف كلما سمح لي الوقت. العزيز الموصلي (يكفينا الله شر الأصولية) يا زول مالك مدخل الكلمات الزي دي في مجال الموسيقى. كم أنا سعيد بأن أراكم في ايوا في الأيام القليلة القادمة. نعم يا يوسف أنا أحب الحقيبة، ولكنني لا أتعصب لها. وحقيقة الأمر، أنا أحبها بصوت علي السقيد، وبصوت محمود عبد العزيز. فهولاء قد أخرجوها هونا ما من الرتابة، وأضافوا إليها تطريبا حداثيا، لم يكن فيها. ولا أكذب عليك، فأنا لا أحبها إطلاقا بأصوات الأربعينات من القرن الماضي. ومن الناحية الأخرى، فإنني أحب أيضا، ماريا كاري، وسلين ديون، وريبا ماكنتاير، والشاب خالد، وعمرو دياب، إلخ القائمة الغربية، والشرقية. الموسيقى لغة عالمية لا تحبسها حواجز الجغرافيا، والثقافة، والعرق. ولذلك فإن الميل إلى الميلودي، في إنشاد الجمهوريين جزء من حقيقة أن حركة الجمهوريين حركة عصرية. والمنتمون إليها قوم متناغمون مع إيقاع العصر، ونبضه. ولذلك كان لابد لهذا التواصل المعرفي الكوكبي، أن ينعكس أيضا على موسيقى إنشادهم. ونحن نتطلع إلى شخصكم الكريم في أخذ إنشاد الجمهوريين خطوة أخرى إلى رحاب العالمية، والمعاصرة، وذلك بما لكم من قدم راسخ في هذا المجال كمتخصصين. وما قمنا به نحن، ليس أكثر من محاولات متواضعة، نبعت فقط، من الموهبة الفردية، والمعارف العامة المتاحة للكثيرين، في عالم اليوم. وختاما جزيل الشكر لـ (أبو فاطمة) وشكرا لكم جميعا مرة أخرى.
(عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-25-2003, 01:15 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
اشكر دكتور النو على استجابته للقاء اليوم واشكره على الصراحه التي عودنا دائما ان نسمعها منه وسوالي هو هل اثرت الغربه فيك يا دكتور من حيث الانتماء الوطني و العادات السودانيه والذي ساقني لهذا السؤال هو معرفتي ببعض الاخوان الذين يعيشون في بلاد الغرب حيث تملصو من عاداتهم وتقاليدهم السودانيه وتناسو بعض مفردات اللهجه السودانيه وعندما تسأل لماذا يكون الرد اننا لا نستخدمها دائماً وشكرا على الصدر الرحب يا دكتور اخوك ابو فاطمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
شكراً النور على الإستضافة والإضافة... بحكم أننا كنا جيران لجمهوريين..فيا نعم الجيران..أدب..ذوق .تواضع...كرم..علم.. إهتمام بالصلاة والشعائر...نحن نعرف الجمهوريين ومعاني فكرتهم السامية..السؤال هو..... هل يمكن أن تكلمنا عن شخصيات جمهورية.لها صفات عالمية..عاشت الفكرة وطبقتها.. وعرفها الناس بها. تشرباً للدين لكي يسيل في حياة الناس فائدة.. ومعيشة... أعني.. مواقف في الكرم الأصالة... حب السودان... محبة الأعداء وعدم الغدر يهم... السعي في حل مشاكل الناس... تواضع...اشياء مثل هذه..إجابة السؤال متروكة لك.. يمكن أن تذكر المواقف فقط. أو المواقف مع اصحابها..حسب ماتري....من المرأة أو عنصر الرجل على السواء... اعني بذلك تطبيق الفكر على أرض الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
شكراً السيد النور..ردك على سؤالي.. ووصفك إياي بقيمة أخلاقية عالية..هذا من فضل الله علينا ثم من فضلكم...وفضل جيراننا الجمهوريين... هنالك سؤالان آخران.. وهما الناس تأذي بعضها بالسلاح وبالكلام يبلغ الأذي حد القتل ومصادرة الحرية... بين الدول وبين الأفراد...ولكني قرأت للأستاذ محمود...أن السائر في طريق الفكرة الجمهورية..لازم يكف يده عن البطش.. ويكف لسانه عن الحديث الفاحش..ويذهب الي أن يكف خاطره عن الثرثرة الفاحشة بالداخل.. وعند محمود أن الجريمة تبدأ في الخاطر..أي تحاك هنالك..ثم تبرز الي حيز القول ثم الفعل...ولذلك تنقية الخواطر هي بيت القصيد للسائر في طريق الفكرة الجمهورية على المنهاج النبوي..ويستدل الستاذ بالآية(إن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)..صدق الله العظيم...ثم أن الأستاذ محمود يري أن المسألة لم تقف عند هذا الحد..إنما بتنقية الخاطر..تكتمل للنفس عناصر الصحة الداخلية.. وتصير نفس خيرة تحب الخير لكافة الناس.. ويسمي هذه المجاهدة أولاُ للداخل بالسير العكسي ثم السير الطردي والأستاذ يري من غير هذا السير لا يمكن أن تكتمل لأي نفس عناصر الصحة الداخلية...ولعمري أن الأستاذ قد تحقق بذلك.. نحن في الثورة الحارة الأولي..نراه باسم على طول...وكريم..ويحب الشعب السوداني محبة غريبة جداً... وعايش الكفاف...عشاءه بليلة العدسي وغداءه الكسرة بأم رقيقة...وكان طلع كتاب سماهو...ساووا السودانيين في الفقر الي أن يتساووا في الغني...وكان أي زول يطلب منو حاجة يديها ليهو... ومرة قال لي خالي وكان حاضر... قال كنا مع محمود وكان طالع محاضرة...جاء شحاد قال ليهو أنا عريان...عايز لي جلابية.. فما كان من محمود إلا أن خلع جلابيتو الوحيدة وأعطاها ليهو وذهب المحاضرة بالعراقي والسروال... وخالي قال محمود كان يضحك ويقول..هسه كدة اللبس دا ما خفيف ومريح وفيهو هواء.. وبارد لو الناس مشوا الشغل كدة.ما فيهو توفير..لغاية حالة بلدنا ما تتصلح... وحاجات كتيرة جداً زي دي.. بيتو المافيهو تلاجة.. فيهو زيرين وقلتين... والبيت نفسو من الجالوص.... زول زي دا يكتلو والله يخلوهو يعيش.. الناس تستفيد منو.... السؤال هو يا النور..... اذا كان معظم الناس مشوا في الطريق العملي دا اللي رسموا محمود.زالناس ما تأذى الناس لا بالفعل ولا بالقول ولا بالخاطر.. هل تري في سلامة اكبر من كدة.. لو الناس كلها مشت في الإتجاه دا.. ألا تري ان هذا هو السلام الحقيقي البي يبحثوا عنو الناس؟..... السؤال الثاني هو... هل تفتكر قامة الجمهوريين الروحية..أكبر هسه والله لما كان محمود موجود....مع خالص شكري وآسف على الإطالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Agab Alfaya)
|
الأخوة الأعزاء لكم خالص الشكر. شكرا عوضناسا حياة الأستاذ محمود حياة غريبة. وهي أغرب مما يمكن أن يخطر على بال الكثيرين. والسودانيوين لا يعرفون عن تلك الحياة الكثير، حتى اليوم، وذلك بسبب التشويش، واللغط الذي أثاره المعارضون حولها. وصرفهم إنتباه الناس عن جوهر حياته، وجوهر فكره، ومعناهمافي مضمار الحلم الإنساني، إلى معاضلات فقهية عقيمة. غير أن الوقت سيجيء (كان على ربك حتما مقضيا) لكشف الجوانب الإنسانية المدهشة، في حياة الأستاذ محمود. وأقل ما يقال عن الأستاذ محمود، أنه جسد، وبشكل غير مسبوق، نموذج المثقف الكامل الإستقلال، عن أي سلطة خارجية، وكذلك نموذج المثقف الذي يعمل ما يقول، ولا يتحسب للنتائج المترتبة، على ذلك، مادام القول واجب، في اللحظة المعينة. وهذا يحتاج إلى كثير شرح، لا يتسع له هذا الحيز، بطبيعة الحال. ثم هو مثقف منحاز للبسطاء. وإنحيازه للبسطاء ليس إدعاء، كما هو الحال في انحياز الصفوة للبسطاء، في كثير من المجتمعات الإنسانية، وإنما انحيازه أنحياز عملي. فهو قد عاش باختياره تحت خط الفقر لمجموع السودانيين. وقد وصفه الدكتور منصور خالد في كتابه الأخير، قائلا أن الخط الذي اختطه الأستاذ محمود منذ فجر الحركة الوطنية في السودان، خط لا يقوى على السير عليه، إلا ذوي العزم. وأرجو أن يعيننا الله على أن نكتب عن حياة الأستاذ محمود، فإن فيها معنى انساني عظيم، يجب علينا نحن الذين عشنا معه، إبلاغه إلى الناس. أما عن هوايات الأستاذ محمود فقد سأله هذا السؤال أحدهم، ولعله الشاعر محجوب شريف، على ما أذكر. وكان ذلك في مقابلة صحفية أجراها معه في مطلع السبعينات. وقد كان رد الأستاذ محمود، أن هوايته، هي (قيام الأسحار)!. الشاهد، أن الأستاذ محمود لم يعش حياة عادية، وإنما عاش حياة إستثنائية، بكل المقاييس. وحاله في حياته، من جنس ما وصف به الأصحاب، رضوان الله عليهم، النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك حين قالوا كان محمد كأنما نصب له علم، فشمر يطلبه). وهذا مأخوذ من الآية الكريمة: (قل إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي، لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا أول المسلمين). فحياة الأستاذ محمود حياة استثنائية، لأنه قد ندب نفسه لمهمة استثنائية. وهذا هو حال من يصنعون التاريخ. شكرا سودانوبس سؤالك عن هل الجمهوريين أكبر قامة اليوم عما كان عليه حالهم، وهم مع الأستاذ، لا يقبل في تقديري إجابة عامة، تشمل كل من انتمى للفكرة الجمهورية. والسبب هو، أن النمو الروحي، والفكري، مسألة تتعلق بكل فرد على حده. ولكن ما أومن به، هو أن الناس يتقدمون، في غالب حالهم. ومجرد النقدم في السن، يجلب معه نضجا فكريا، بقدر من المقادير، وبهيئة من الهيئات. واعتقادي، ان أغلبية الجمهوريين، قد تقدموا، روحيا، وفكريا. والأستاذ محمود قد جاء بفكرة للتغيير، وبمنهاج للتغير، من فهمهما، حق فهمهما، فتح له الباب. قال الأستاذ محمود في واحدة من عباراته المكتوبة: (وسيكون يومنا خير من أمسنا، وسيكون غدنا، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر). الأخ أبا يزيد لقد اثار إسم (أبا يزيد) فضولي. فهل أنت قريب لمحمد، وبكري، ابا يزيد الحاج، الطالبين بمدرسة خورطقت، ولاعبي الكرة الفنانين، القادمين من مدينة الرهد، أم مجرد تشابه أسماء؟ على كل حال، أشكرك أجزل الشكر، على التحية الرقيقة. شكرا أمين جبارة الله التوم وأهلا وسهلا بالخال، إبن الجد. سعدت بوجودك في البورد. وكيف ناس كلكول، وكيف ناس حلة حمد؟. الأخ الدكتور حيدر بدوي شكرا على المداخلة. ومسألة استئناف حركة الجمهوريين، مسألة معقدة في تقديري. وكما تفضلت أنت، فإن المجال، لا يتسع لإستقصاء جوانبهاالمختلفة، في مثل هذا الحيز المحدود. وأنا شخصيا لا أحس بمشلكة في طرحها على الملأ خارج نطاق الوسط الجمهوري، ونقاشها مع من يريد مناقشتها معي. ولقد سألني عن استئناف الحركة كثيرون من أصدقاء الجمهوريين، ومن المتعاطفين مع حركة الجمهوريين. وكنت أجيب بما يفتح به الله علي، في كل حالة حسب مناخ تلك الحالة. فما دمنا نعبر عما نحس به، بالصورة التي نحسها بها، فلا ضير من التفكير بصوت مرتفع. نعم الفكرة الجمهورية تخطت الحاجز التاريخي الذي وسم مسار التصوف، في الماضي، منذ أن إلتجأالمتصوفة إلى الكهوف، والمغارات، واقتصار أمرهم، على تسليك، من يجيئهم، طائعا مختارا.في تلك الأزمنة، قال المتصوفة: (الدنيا جيفة، وقد تركناها لكلابها). أما اليوم، فقد انتهى وقت الدين الذي لا يحفل بمشاكل الناس اليومية. وهذه واحدة من مزايا حقبة الحداثة. فقد أصبح الفردي والجماعي، مرتبطان بشكل، لا يمكن تجاوزه، أو الإلتفاف حوله. وحتى في الفضاء المسيحي الذي تم فيه فصل الدين عن الدولة، قبل بضعة قرون، عاد الدين إلى الحلبة مرة أخرى. لقد فشلت حقبة الحداثة في انجاز وعودها للإنسان بالتحرير. ووضح أن ابعاد الدين من مجريات مسارات التغيير، لا يخدم بالضرورة، قضية التغيير. بل إن الحداثة انتهت إلى نكوص كبير عن وعود التحرير، فكدست السلطة، والثروة، في أيدي قلة قليلة. (راجع غارودي، نحو حرب دينية). هناك سعي حثيث، لبعث جوهر الدين، لمواجهة، ما قادتنا إليه حقبة الحداثة. وهذا البحث، قد شمل القيادات الدينية المسيحية، فيما سمي بلاهوت التحرر، خاصة في أمريكا اللاتينية، وأخص هنا كتابات (غوستاف غوتيرز). كما شمل هذا السعي، مفكري مابعد الحداثة، ممن صحو على خدعة الحداثة الكبرى، المتمثلة فيما يسميه الإكاديميون، (إعادة انتاج المظالم القديمة). أصل المسيحية، واصل الإسلام، هما المساواة. ويلتمس ذلك، أول ما يلتمس في حياة السيد المسيح عليه السلام، وفي حياة نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم. وقد تم تحريف جوهر هذين الدينين العظيمين، أبشع تحريف. وهما في حقيقة الأمر دين واحد، لدى النهايات. وقد جاء الوقت ليتم فهم الدين بوصفه قوة للتحرير. أعنى قوة تملك القدرة على تفكيك، بنية الإستعلاء، والإستغلال: الإستعلاء بالمعرفة، والإستعلاء بالثروة، والإستعلاء بالسلطة، والإستعلاء بالعرق. وهذا يفكك بدوره أليات الإستغلال، بكل أشكالها. وبهذا أيضا، ينفتح الباب لتشكيل حياة أكثر إنسانية على ظهر هذا الكوكب. ولذلك الحديث عن الإسلام، بالطريقة التي يروج لها أهل الجبهة في السودان، حديث كاذب، من أساسه. فالجبهة لم تجيء بشي مغاير لما هو جار من صور التطبيق الحداثي، في مجالات السياسة، مما تشهده كل أرجاء الكوكب. أكثر من ذلك، قيادات الجبهة، لا تختلف في كثير أو قليل، عن القيادات الصفوية الأوروبية التي توظف نفسها في خدمة من يعملون لإحتكار السلطة والثروة. والحقيقة أن ما تفعله النخب الغربية، أفضل مما تفعله النخب السودانية، والعربية. فالنظام الغربي، هناك، يسمح بشيء من الرقابة، ويتسم بشيء من الشفافية، رغم أنه فاسد في الأساس. أما في السودان، فالناتج الإقتصادي كله ضعيف، غايى الضعف. ثم هو بعد ذلك يذهب إلى جيوب القطط السمان، التي تزيد عددا، وتزيد ثراء، يوما بعد يوم. باختصار، ما يجري في السودان لا علاقة له بالإسلام، ولا بالدين، من حيث هو. لا من قريب، ولا من بعيد. أساس الفكرة الجمهورية أساس مستوعب لتيارات ما بعد الحداثة، وتيارات لاهوت التحرر. ويقتضي ذلك منا أن نخرج بشكل ممارستنا من الطقوسية المؤسسية، إلى رحاب الفكرة الإنسانية الواسعة التي لا تحفل بالخلاف غير الجوهري، وتستوعب الآخر، وفق حدود من الإتفاق الأدنى. لابد للفكرة الدينية في عالم اليوم، من أن تنأى بنفسها عن التأطير، والتنميط. فتدين ما بعد الحداثة، يجب ألا يشابه، تدين ما قبل الحداثة. وإلا فإننا سوف نكون بسبيل من، (وكأننا يابدر لا رحنا، ولا جئنا). لا شك لدي أبدا، في أن ممارسة السياسة في عالم اليوم، واجب ديني. ولكن كيف نمارس السياسة، وكيف ندير التنظيم (الديني/السياسي)، تبقى مع ذلك، أسئلة غير سهلة الإجابة. وهي أسئلة لا تفيد فيها المقاربات التبسيطية. هناك مشكلة في العمل التنظيمي، عامة، وهذا المشكلة أظهر وسط التنظيمات العقائدية. ولابد أن يمر زمن، قبل أن نصبح قادرين، على أن ننشيء تنظيما، مبرأ، من عيوب التنظيمات. وقوالب التنظيمات، وتنميط التنظيمات لعضويتها، مما يقود إلى رسم سقف عقلي جمعي، يخنق الأفراد، ويدفع بهم إلى الخروج. هذا ما اراه، في رؤيتي لمجمل المسألة. وأرجو أن تكتب أنت من ناحيتك في توسيع مساحات الحوار، في هذه الوجهة. ليس من السهل القفز فوق حاجز الزمن. ونحن، في تقديري لا نزال بعيدين، من إنشاء التنظيم، الذي نحلم به. وأعني التنظيم الذي لا يصادر من حرية الفرد، إلا أقل القليل، لحفظ جسد التنظيم. ولذلك فإني أرى أن على كل جمهوري، في المرحلة الراهنة، ان يبشر، من موقعه، ببشارات الفكرة الجمهورية. وهذا في حد ذاته، عمل كبير، ويمكن أن يستوعب طاقة كل من يقف نفسه له. ولسوف أكتب من جانبي في هذه الوجهة، بتوسع أكثر، كما وعدت، من قبل. ولا أظن أن الفكرة الجمهورية سوف تصل إلى السلطة، في وقت قريب. ولكن يمكنها أن تحقن الكثير، في جسد الممارسات القائمة، وتلهمها، من ثم، ترسم المسار الإنساني الرفيع، الذي تبشر به. الأخ عبدالمنعم عجب الفيا شكرا على ذكريات خورطقت. لقد كدت أنسى تلك المناظرة الشهيرة. رحم الله الدكتور، يوسف حامد العالم. لقد جعلتني يا منعم أتذكر أمورا كثيرة. ومنها وجه الأستاذ عبد الصادق، مشرف جمعية التربية الإسلامية، الذي كان المنظم، للمحاضرة. ووجوه كثير من بقية هيئة التدريس في خورطقت. تذكرت ود الريح، وحمد بكر، والطيب الشاعر، وغيرهم. ولقد جمعتني الأيام، مرة بالأستاذ إبراهيم آدم الدين بسلطنة عمان، في نهاية الثمانينات.
(عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-26-2003, 09:45 AM) (عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-26-2003, 10:45 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الأخ النور سلام..زفي ردك الأخير لو رجعت الي كلامي تجد أنو أنا عندي سؤالين وليس سؤال واحد.. السؤال الأول كان في صيغة استطراد بعدين نتج عنو السؤال.. لو رجعت الي البوست تجد انا ركزت على معيشة محمود لأفكاره موش عوض ناسا براهو اللي إنتا بدأت به حديثك.زعندي سؤال أول لو رجعت للبوست تلقاهو.لو نسيتو وما قريتو معليش.أنت ركزت على سؤالي الثاني ونسيت الأول... والسؤال هو مرة ثانية.زغذا كان هو شخصية بهذا الصدق من معيشة افكاره على ارض الواقع ومحبته الشديدة للسودانيين. وبعدين يدعو هو لمحاربة الجريمة.فعلاً وقولاً وخاطراً..ويعيش ذلك اليس هذه الشخصية مرشحة للسلام وجديرة بقراءة افكارها... هذا هو السؤال.. وانا اعرف أن محمود على محبة كبيرة لجميع السياسين السودانيين وغيرهم وإن نقد بعضهم...مثلاً كان يقول الترابي شخصه موضع حبنا ولكن ما ينطوي عليه من زيف موضع حربنا....ولما قتل جمال عبد الناصر ناس سيد قطب ورفاقه.مع أنهم اعداءه كان الليل كلو قالوا يذهب كل مرة ويسأل فى جريدة جبهة الميثاق.زويقول يا جماعة ما حصل افراج.كان يسأل جعفر شيخ ادريس وكان حزين ان تصفي الأفكار بالإغتيال كما فعل جمال عبد الناصر.. وكان حزين طول الليل.زولما عرف في الصباح أنو الأغتيال تم...كان ظاهر عليهو الحزن قالوا.. وقال دا إغتيال سياسي وبس..مع أنهم ديل أعداءه...كان زول مبادي...ودافع عن البعثيين مع أنه يختلف معاهم ودافع عن الشيوعيين مع أنو يختلف معاهم..دافع عنهم لما طردوهم من البرلمان... وحتي تأييدو لى نميري بس كان مرحلي وماهو تأييد مطلق... الحقيقة أنا عرفت انو السيد الصادق بي يحب محمود محبة عظيمة..ولما طلعوا الجمهوريين من المعتقل السيد الصادق رسل ليهم جماعة من جماعتو.زيباركوا ليهم.. ولما توفي كبير الجمهوريين في مدني السيد الصادق رسل وفد للعزاء في مدني.... مع أنه السيد الصادق ما سلم من نقد محمود له في عدة مواقع لكن عرفت من قريب أن السيد الصادق قال محمود عظيم وكبير..ينتقدني ولا يحقد.ينتقدني ويحبني وهو صادق.. والسيد الصادق كان معجب ببلاغة محمود وسلاسة افكاره فى الكتابة وتطوييع اللغة..وأنو لا يغلط قط في اللغة...ولما نميري نفذ الحكم في محمود السيد الصادق قال... الجمهوريين ما لعبوها صاح.ز كان محمود يوقع الورقة زي ما وقعها غبوش ويطلع ويفوت الفرصة على نميري..طبعاً محمود كان ممكن يتراجع عن اقوالو.. وناس كتيرين حنسوه عشان يرجع من إعياز من نميري نفسة وآخريين مصلحين منهم مالك بتاع مجلس الشعب داك... ولكن محمود رفض وقال يتراجع نميري عن هذه القوانييين المشوهة موش إتراجع أنا..لعمري شخص بهذا الصدق من معيشة افكاره....وما عندو الفهلوة بتاعة السياسة شخص بهذا المستوي الصادق ما عهدناهو في كل الساسة السودانيين منذ فجر الإستقلال... شخص زي دا أليس جدير بأن يكون هو حجر الزاوية الفاقدنو الناس... اليس جدير بأن يكون هو السلام الحقيقى....وندرس ماذا قال اقلاهو... هو لايحارب احد لا بالفعل ولا بالقول ولا بالخاطر.. وربي تلاميذه على كدة....هذا هو سؤالي الذي تركته أنت جانباً يا دكتور النور...وهو كان أول اسئلتي أنت تركته جانباً وذهبت للسؤال الثاني...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
شكراً شكراً النور.الإجابة كدة واضحة..ودقيقة.....ولكن أنت قلت...(لم يفت على انك سألت سؤالين) وبعدين اردفت ان السؤال الثاني غير واضح...طيب وقت ما فات عليك السؤال الثاني لكنه غير واضح كان تقول ياخي وضحوهو لي أو تقول أي حاجة ولكن تكرشا كدة ساكت من غير ما نعرف حاجة ماجاية وإلا نحتاج نذكرك مرة ثانية... بعدين هنالك خطأ.أنت قلت( الأستاذ محمود زواج الدنيا بالآخرة)...كما ورد في نصك... ولكن الصحيح هو..الأستاذ محمود زاوج الدنيا بالآخرة...نشكرك كتير اتحفتنا وأتحفت الناس هنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: سودانوبس)
|
الاخ النور ما فى شك كلامك كلو ممتع لكن اكثر ما عجبنى فيه تحليلك للمجتمع الغربى واحساس السودانى بالعيش فيه
عندما سالت الاخ ابايزيد عن اسمه، لعلك تقصد،بكرى اباسعيد، درة ملاعب خورطقت فى ذلك العهد،وهو فعلا من الرهد،وقد صار دكتورا صيدلانيا،يعمل الان فى ابو ظبى
سلامى الحار للاخت الاستاذة اسماء محمود والى الابناء محمود وفاطمة والى الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: degna)
|
الأخ الكريم دقنة شكرا على الأسئلة فيما يتعلق بسيرة الأستاذ محمود أرجو النقر على الوصلة أدناه، ولسوف تدخلك إلى موقع الفكرة الجمهورية، بشبكة المعلومات الدولية، حيث سيرة الأستاذ محمود المختصرة، والمضغوطة جدا. http://www.alfikra.org/biography/index.htmأما فيما يتعلق ببقية الأسئلة، فالحديث فيها يطول، بطبيعة الحال. غير أني سأخبرك بالقدر الذي يسمح به الحيز، والوقت، في هذه اللحظة. لقد نذر الأستاذ محمود كل وقته ـ وحين أقول كل وقته، أعني ذلك حرفيا ـ لفكرته ولتلاميذه. لم تكن للأستاذ محمود حياة خاصة. ولم تكن له خصوصية، ابدا. غرفته كانت دائما عامرة بالزوار الذين لا ينقطع سيلهم، ليلا، أو نهارا. وغرفته كانت ملحقة بالصالون الذي يستقبل فيه الضيوف. وحين أقول (صالون) أعني المدلول القروي، السوداني، لكلمة صالون، وليس بالمدلول الإفرنجي. فبيت الأستاذ محمود بيت مبني بالجالوص، على قطعة مساحتها 300 متر، وهو مجلل بالزبل، شأنه شأن بيوت فقراء أمدرمان. وهو يقع في الحارة الأولى بمدينة المهدية، ورقمه 242، وهو على نفس الشارع المتفرع من شارع (الثورة بالنص) ويقع على مبعدة خمسمائة متر، غربي مسجد الختمية. صالون الأستاذ محمود مكون من خمسة أسرة، ينام عليها أولاد البيت، وضيوف البيت، الذين لا ينقطعون. وفيه أيضا عدد من كراسي البلاستيك. أما أرضيته، فمفروشة بـ (السباتات). وحين تضخمت الحركة، أصب يفرغ من السرائر، ويفرش بالبروش، حيث يجلس الجميع، أرضا، بما فيهم الأستاذ محمود نفسه. في هذا (الصالون)تجري كل جلسات الجمهوريين الإنشادية، والتنظيمية. منذ أن ترك الأستاذ محمود العمل كمهندس بمشاريع النيل الأبيض الزراعية، في نهاية الستينات، وتفرغ للعمل لدعوته، لزم بيته، بمدينة المهدية. فهو لم يكن يغادر بيته أبدا، إلا لمعايدة مريض، أو لعزاء في ميت. وكان الزوار لا ينقطعون عن داره، كما تقدم ذكره. والصورة التي كانت عليها يوميات حياة الأستاذ محمود، في العشرين سنة الأخيرة، شبيهة بحياة كل المتصوفة. فقد كان كل وقته منذور للناس. كان الأستاذ محمود، قليل الأكل، قليل النوم. إذ لم يكن ينام من الليل إلا قليلا جدا. وكان نومه أشبه بالغفوات، منه بالنوم. للأستاذ محمود غرفة تقع بين الصالون، وبقية البيت. في هذه الغرفة سريره، وهو عنقريب خشبي قصير. وفيها عنقريب آخر يقابل عنقريبه. وفيها دولاب به بعض الكتب، وبها قليل من المناضد الصغيرة التي توضع عليهاأكواب الماء، أو الشاي. وغرفته هذه لا تخلو من ضيوف، ومن جمهوريين، ومن جمهوريات، إلا نادرا جدا. وحين تضيق الغرفة بالحضور، ينقل الأستاذ الجلسة إلى الصالون. تغير شكل الحركة الجمهورية، كثيرا في العشرين سنة الأخيرة التي سبقت إغتياله في 18 يناير 1985. إذ أصبحت الحركة شديدة التكثيف. وأصبحت إدارة الحركة تتم على مدار الساعة. ولو أخذنا يوما واحدا كنموذج، فإنه يكون كالآتي. تصحو الأخوات الجمهوريات اللواتي كن يسكن في منزل الأستاذ محمود في حوالي الساعة الثانية صباحا، لصلاة الثلث الأخير من الليل. وهي صلاة فردية، يصليها كل فرد في ركن مظلم. وعند أذان الصبح، تصلي الأخوات الجمهوريات الصبح في جماعة، في الجزء الذي يخصهن من المنزل. وقبيل طلوع الشمس يتوافد الإخوان الجمهوريون من منازلهم القريبة إلى منزل الأستاذ، حيث تبدأ جلسة الإنشاد التي تستمر حتى يبدأ الناس في التوجه، إلى أعمالهم. ويبقى الأستاذ في الصالون، مع الباقين حتى ساعة الإفطار. وإذا خلا البيت من الزائرين، يدخل الأستاذ إلى غرفته، عند نهايات الضحى، ويعود ليستقبل طلاب الجامعات الذين يكونون قد عادوا بعد نهاية أركان النقاش اليومية، فيرفعوا له تقاريرهم. وغالبا ما ينتهي ذلك بالغداء المكون دائما، من كسرة، بملاح أم رقيقة، أو ملاح خضرة، أو قرع، وربما سلطة خضراء. بعد صلاة العصر تبدأ حلقة الذكر التي تنتهي قبيل صلاة المغرب. بعد الصلاة يذهب الجمهوريون والجمهوريات في حملة بيع الكتب المسائية، ويذهب من كان منهم يدير ركنا للنقاش في مكان ما إلى حيث يكون ركن نقاشه، في أنحاء العاصمة المختلفة. ثم يعود الجميع حوالي التاسعة، حيث تنعقد جلسة الإستماع إلى التقارير. وقد يعقبها نقاش في الأمور السياسية، أو السلوكية، أو العرفانية، أو التنظيمية. وغالبا ما تستمر الجلسة المسائية حتى الواحدة صباحا. يتفرق بعدها الجمهوريون، والجمهوريات، كل إلى موقعه. وبعد سويعات قلائل، يبدأ يوم جديد، مشابه لسابقه. لم يكن للأستاذ وقت فراغ، ولم يكن للجمهوريين، والجمهوريات، وقت فراغ أبدا. لقد كان الجد، والجد الشديد، هو سمة الحركة كلها. يضاف إلى ذلك أن الجمهوريين، والجمهوريات، قد ظلوا يعاملون الأستاذ بأدب شديد، بوصفه مرشدهم الروحي، ومسلكهم. ثم لمعرفتهم العميقة، بمقامه الروحي. ولذلك، لم يكونوا ليتبسطوا معه، أو ليرفعوا حاجز الكلفة من بينهم، وبينه. هذا رغما عن كونه قد كان رجلا شديد التواضع، وشديد البساطة. وأرجو أن أتمكن من كتابة كتاب مفصل عن حياة الأستاذ محمود الشديدة الإدهاش. وشكرا مرة أخرى، أخي دقنة.
(عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-27-2003, 12:00 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Yaho_Zato)
|
شكرا ياهو ّذاتو على السؤال لا أظن أن لدي الكثير في هذا الصدد، خاصة ما يتعلق بمجيء ممارس اليوغا الأمريكي إلى الأستاذ ليحاوه. فربما تكون تلك الحادثة، قد حدثت قبل إلتحاقي بالأستاذ، أو ربما تكون في السنوات الخمس التي كنت أدرس فيها بمدرسة خورطقت الثانوية (1974 ـ 1979). غير أني سمعت الأستاذ محمود يوضح الفرق بين الصوفي، واليوغي. يقول الأستاذ محمود فيما أذكر، أن اليوغا، تقوم على تقوية الإرادة، في حين يقوم التصوف على التخلي عن الإرادة. وهذان مدخلان مختلفان، من الأساس، لمعضلتي السلوك، والمعرفة. اليوغي يسعى لإستكشاف القوى الخارقة من بنيته، ومن ثم استخراجها. فترىاليوغييين يمشون على النار، أحيانا، أو يعرضون قدرات غير مألوفة، في إحتمال الألم، أو الجوع، أو البرد، إلخ. وهذا منحى يتجه إلى تقوية الإرادة. والصوفية يمكنهم أن يفجروا في أنفسهم، مثل هذه الطاقات. بل هي تفجرت عندهم فعلا. غير أن ذلك غير محبب عندهم. فتقوية الإرادة تحجب، عن المريد الأصلي، ومن الحجاب يجيء نقص العلم. وكبار الصوفية، يترفعون عن اجتراح الكرامات، ويقولون في هذا الصدد(الإستقامة خير من ألف كرامة). وقد ورد في نهج التخلي عن الإرادة، قول أبو يزيد البسطامي، (الزهد ليس عندي بشيء، فقد مكثت فيه ثلاثة أيام. في اليوم الأول، زهدت في الدنيا. وفي اليوم الثاني، زهدت في الآخرة، وفي اليوم الثالث، زهدت فيما سوى الله. فقيل لي: ماذا تريد؟ فقلت: أريد ألا أريد). وهذا يمتماشى مع الحديث القدسي القائل، (يا داؤود إنك تريد، وأريد. وإنما يكون ما أريد. فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد. وإن لم تسلم لما أريد، أتعبتك فيما تريد. ثم لا يكون إلا ما أريد). ولمن يريد المزيد في هذه الوجهة أرجو مراجعة مسألة الجبر والإختيار، كما عالجها الأستاذ محمود محمد طه في كتابي (الرسالة الثانية من الإسلام) و (القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري). وذلك على موقع الفكرة الجمهورية، على شبكة المعلومات الدولية: www.alfikra.org إضافة على ما تقدم، فاليوغا لا تخرج عن مسار الخلاص الفردي. وهو مسار لا يحفل كثيرا، بشكل الدولة، وبالعمل العام، المنظم، لرفع المظالم عن كاهل البشر. والفكرة الجمهورية، تخطت التصوف، واليوغا، وغيرها من الممارسات المشابهة، في هذه الناحية. فهي قد حفلت بموضوع الخلاص الفردي، ولها في ذلك، منهجها السلوكي. غير أنها لا ترى أن الخلاص الفردي يمكن أن يكتمل بغير العمل على تغيير الواقع، وذلك بتحقيق المجتمع الفاضل، وإزالة المخاوف المتعلقة بتحصيل الرزق، والمخاوف من بطش السلطة، وقهر المتسلطين. فبغير المجتمع الفاضل، يصبح العمل الفردي، في ترقية النفس، كالحرث في البحر. وهذا ما من أجله قيل: (كاد الفقر أن يكون كفرا). وعموما، اليوغا، وما شابهها من الممارسات، أقل درجة من التصوف. والسبب هو أن التصوف، متصل أكثر بالجوهر، بسبب منهجه التسليكي القائم على التخلي عن الإرادة. ثم إن التصوف بعد أن دفعت به قدما، الفكرة الجمهورية، ووسعت من فضائه، قد أصبح يملك منظورا متكاملا، ورؤية سياسية عصرية، جعلته يقف كآيديولوجيا كوكبية، جديدة، تتخطى عقائدية الأديان، وعقائدية الفكرة العلمانية. وشرح هذا يطول كثيرا. وفي تقديرنا، أن ما يمثل التصوف الحق اليوم، هو الفكرة الجمهورية. أما علاقة الأستاذ محمود بالمتصوفة، فقد كانت علاقة وثيقة للغاية. فالفكرة الجمهورية، ترى أنها الوارثة الشرعية، لتراث التصوف، وترى أيضا، أنهاالمطورة له، إلى قمة لم يسبق لها ضريب. والشاهد على ذلك، يكمن في الفهم الذي جاءت به الفكرة الجمهورية، لموقع الفكرة الدينية، في عمومها، من قضايا الواقع المعاصر. وقد جرى في هذا شرح كثير. لا أظن أن هناك ضريحا لصوفي في السودان، لم يقف الأستاذ محمود عنده. وقد ربى الأستاذ محمود تلاميذه، وتلميذاته، على احترام المتصوفة. وقد كان يحثهم على زيارة الأضرحة. وقد عمد الأستاذ محمود ألا يكون تلاميذه، وهم في غالبيتهم، قد نالوا تعليما غربيا، قد انجرفوا وراء تبسيطات الفكرة الحداثية، المستخفة بالدين، والظانة أنه من موروثات طفولة العقل البشري. فبناء مثل هذا المناخ الروحي، في نفوس التلاميذ، والتلميذات، وربطهم بجذور ثقافتهم، وسوقهم إلى الإعتداد بذلك التراث، وفق منظور موسع، يعرفون وفقه، أهمية ذلك التراث، في بناء وجدان الفرد، مع الإيمان بضرورة عصرنة ذلك التراث، وتمديده إلى آفاق الكوكبية، مهم، غاية الأهمية، في ما هو مقبل من تغييرات، على جميع الأصعدة، الإقتصادية، والسياسية، والإجتماعية. وشكرا مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
Re: المحكمة العليا في السودان الحر تنقض الحكم على محمود محمد طهأنا من المتابعين لهذا البوست باهتمام، وأشكر الأخ النور على ذلك، وكل المشاركين.. أريد أن ألفت نظر القراء إلى البوست أعلاه، وبصورة خاصة إلى مداخلة الأستاذ عبد القادر الكتيابي.. ومنها أخلص إلى سؤالي التالي.. وهو بشأن علاقة الطرق الصوفية بحكومة الجبهة الحالية.. ومنها موقفها من قوانين سبتمبر في عهد مايو.. أعتقد أن الطائفتين الكبيرتين لا تختلفان حتى الآن حول رؤيتهما لمسألة الشريعة الإسلامية عن رؤية الجبهة الإسلامية.. وكذلك الحال بالنسبة للطرق الصوفية الموجودة الآن.. وهذا ما يجعل رؤية كثير من الشباب السوداني رؤية ضبابية لمسالة الشريعة، حتى في هذا البورد.. وقد أجريت استطلاعا لأعضاء البورد حول رأيهم حول مادة الردة الموجودة في القانون السوداني، وهي المادة 126.. والاستطلاع أظهر أن كمية كبيرة من الشباب لا تؤيد إلغاء هذه المادة من القانون السوداني في حال تغير نظام الحكم.. ارجو من الأخ النور أن يتحدث حول دور الطرق الصوفية الحالية، وكذلك الطوائف الدينية الكبيرة، الختمية والأنصار، الذي يجب أن يكون.. وهل يعتقد أن هذه الطرق والطوائف تستطيع أن تؤدي أي دور بخصوص إلغاء قوانين دولة الجبهة وخاصة قانون الردة؟؟ أقول هذا وفي ذهني ما تتعرض له الحكومة من ضغوط دولية لمكافحة الإرهاب، وإنهاء الحرب في البلاد والوصول إلى صيغة سلام.. وشكرا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا الأخ ياسر على السؤال، إذ أن فيه لفتا للنظر، إلى جانب شديد الأهمية. وهو جانب الممارسات الصوفية التي تنكبت جادة التصوف. وليس كل التصوف تصوف، بطبيعة الحال. ولقد قرأت الوصلة التي تشير إلى مساهمة الأخ الشاعر، عبد القادر الكتيابي، باهتمام شديد. رغم أنني قد قرأتها من قبل. وقد استمتعت بقراءتها، وكأنني لم أقرأها من قبل. مساهمة الكتيابي هذه، فيها بصيرة كبيرة، وليس ذلك بغريب على الكتيابي. نعم هناك كثير من الشباب الذين يظنون أن إغفال حكم الردة في أي قانون إسلامي، يعني خروجا على أحكام الله. ولذلك فإنهم يظنون، إن هم قالوا بإبطال حكم الردة، فكأنهم يكونون قد وقفوا ضد حكم من أحكام الله، وضد مراده. وهذا ظن بالغ الخطأ. هذا النوع من الفهم، يضر بالدين، أشد الضرر. وهو فهم يكشف لنا، كيف يمكن للتعليم الديني الخاطيء، أن يكبل العقول، ويقيدها عن ممارسة واجب التفكر. والتفكر أمر ديني، في حقيقة الأمر. بل هو أوجب فروض العابد. قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الذكر، لتبين للناس، ما نزل إليهم، ولعلهم يتفكرون)) وجاء في الحديث: ((تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة)). الشاهد أن خلخلة مثل هذا الفهم العقيدي الأصم، ممكنة وسهلة. فحين يقول الله تبارك وتعالي: ((وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر)) وحين يقول، جل من قائل: ((أدع إلى سبيل ربك بالحكمة، والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين))، وحين يقول: ((فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر)) فهو سبحانه، وتعالى، إنما يأمرنا، أمرا، بكل أولئك. وعلينا أن نطيع أمره، في كل أولئك. فكيف إذن جاز أن نقتل المرتد، والله قد أنزل كل هذه الآيات البينات الدالة على الإسماح؟ والجواب باختصار شديد، هو، أن حكم الردة جاء في الحديث النبوي الشريف، الذي يقرأ: ((من بدل دينه، فأقتلوه)). والحديث النبوي، مأخوذ من قرآن الفروع، الذي أمر بقتال المشركين. كقوله تعالى: ((فإذا انسلخ الأشهر الحرم، فاقتلوا المشركين، حيث وجدتموهم، وخذوهم، وأحصروهم، وأقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فخلو سبيلهم))، وقوله تعالى: ((يا أيها النبي، جاهد الكفار، والمنافقين، واغلظ عليهم، ومأواهم جهنم، وبئس المصير))، وهناك الكثير من الآيات، التي تأمر بقتال المشركين. وواضح هنا أن النصوص، تسير في وجهتين مختلفتين. الفكرة الجمهورية هي الفكرة الإسلامية الوحيدة، التي فكت التعارض الظاهر بين النصوص. وذلك بقولها إن الإكراه، جاء فقط في فروع القرآن، وأحكام فروع القرآن، أحكام مرحلية. وأن الإسماح، والدعوة بالحسنى، جاءتا في أصول القرآن. وأصول القرآن هي الأحكام الباقية. ونحن اليوم مطالبون باتباع قرآن الأصول. قال تعالى: ((واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم)) وتشرح هذه الآية، أية أخرى تقول: ((ما ننسخ من أية، أو ننسها، نأت بخير منها، أو مثلها)). فالأمر بسيط بهذه البساطة. (راجع كتاب الرسالة الثانية من الإسلام، للأستاذ محمود محمد طه على، موقع الفكرة الجمهورية، على شبكة المعلومات الدولية: www.alfikra.org . وكل من يقف ضد هذا الفهم، المتناسق، المتماسك، عليه أن يستعد لمواجه، حقيقة، أن النصوص، يناقض بعضها بعضا. وليلق القارئ الكريم نظرة سريعة على النصوص المثبتة عاليه، ليرى تناقضها. ولذلك، فإنه من أجل الخروج من هذا المأزق، علينا الفهم. والفهم، في هذه القضية، هو ما يقدمه الجمهوريون، دون سواهم. وليسأل كل مسلم نفسه اليوم، عن معنى، وقيمة، أن نكره شخصا ما على العقيدة. أو نبقيه داخل هذه العقيدة، بفعل الخوف، مما يطاله من عقوبة الردة. فهل يريد الله سبحانه، وتعالى، منافقين نطقوا بالشهادة، خوفا من السيف، فقط، أم يريد مؤمنين حقيقيين. أما التاريخ، فإنه يقول أن سيف الردة، قد استخدم طيلة التاريخ الإسلامي، إستخداما سياسيا، محضا، لإسكات أصحاب الضمائر، ممن يهبون لنجدة المظلومين. والجبهة القومية لم تحرص على تضمين مادة الردة، منذ أن جرت نميري، إلى قوانين سبتبمر، إلا لكونها أرادت أن تحمي سلطانها، وتحمي فسادها، الذي تعرفه عن نفسها، أكثر مما يعرفه عنها الآخرون. أنظر إليهم كيف يكشفون حال بعضهم بعضا، بعد أن اختلفوا. ولسوف يظهر من خلافهم، ما سوف يجعل الولدان شيبا. أما فيما يتعلق بتنكب بعض المتصوفة للجادة، فهذا كثير جدا، خاصة، وسط المتأخرين، من المتصوفة. لقد انحط التصوف، في كثير من حقب التاريخ الإسلامي، انحطاطا كبيرا. وقد أفرز ذلم، في كثير من تداعياته، ما عرف، في التاريخ الإسلامي، قديمه، وحديثه، بملوك الطوائف. وفي السودان فقد حدث كثير من استخدام التصوف لتمديد عمر السلطة الزمنية. وكلنا يعرف كيف أسرف نميري في نهايات حكمه، في التقرب للبيوتات الصوفية. والآن فإن أهل الجبهة يسيرون على ذات الطريق. فهم قد وصلوا نقطة لعب (كرت) التصوف، كما جرى قبلهم لنميري. ولكن ريحهم سوف يذهب، كما ذهب ريح نميري. ومبايعة آل أبو قرون لنميري، إماما للمسلمين، في قرية أبو قرون، بحضور الدكتور الترابي، وقيادات جماعته، مثلت واحدة من الصور الصارخة، لانحطاط التصوف. فالمتصوفة الحقيقيون، لم يسبق أن بايعوا حاكما، في الماضي. فالمتصوفة يعلمون أن الدين والدنيا، قد افترقتا منذ الفتنة الكبرى. وأن الحكام فاسدون، بلا استثناء. لأن من سعى إلى السلطة سعيا، لا يملك أن يمتنع، حين يصل إليها، عن الفساد، مهما فعل. أخطأ آل أبو قرون حين بايعوا نميري، وحين دعوا غيرهم لبيعته، كالدكتور الترابي، وقبيله. فبعد تلك البيعة، ما لبث أن أصبح النيل أبو قرون، مستشارا للقصر. وقد كانت تلك، في فهم أولي الأبصار، عقوبة، روحية، مندغمة في ترقية مادية، تمثلت في القرب من الحاكم. إذ ترتبت عليها، فيما بعد، هبطات أخذت برقاب بعضها بعضا. وكل تلك الهبطات التي تلت، إنما ترتبت على الخطأ الأول الماحق. إذ سرعان ما تآمر النيل أبو قرون، على حياة الأستاذ محمود محمد طه. حتى أنه حرص أن يسند محاكمة الأستاذ محمود، لصهره، ومريد طريقته، القاضي، المهلاوي. وتداعت بالنيل أبوقرون الهبطات، فيما يسميه المتصوفة في مضمار العقوبات الروحية بـ (السلب)، فهرب، في ظروف غامضة، إلى الأردن. وهناك اعتنق المذهب الشيعي، فيما روي عنه. ثم ما لبث أن عاد إلى السودان، ليتم اتهامه بالإساءة لأصحاب، النبي، بسبب بعض الأشرطة التي كان يتداولها، مريدوه. وترتب على ذلك استتابته من من قبل أهل الجبهة، الذين سبق أن بايعوا معه نميري، إماما للمسلمين، ذات نهار كئيب، في قرية أبو قرون، في مطلع الثمانينات. وتاب النيل أبو قرون أمام د. عبد الحي، ود. أحمد علي الإمام، ود. عصام أحمد البشير، وغيرهم، من كهنوت الجبهة. الصوفي الذي يتزلف للحكام، ليس بصوفي، أبدا. إذ لم يعرف عن المتصوفة تزلف للحكام قط. وليراجع من شاء سيرة الشيخ إدريس ود الأرباب، وسيرة الشيخ فرح ودتكتوك، وسير المتصوفة الذين عاصروا حكام سلطنة الفونج، من (1504) وحتى (1821). وختاما، للأستاذ محمود تعريف، للصوفي، وللطائفي، اراه يفيد كثيرا في التفريق بينهما. هذا التعريف يقول، الصوفي شخص زاهد في دنيا الناس، الذين يلتفون حوله، وهو يملك إرشادا دينيا لهم. والطائفي، شخص طامع، في دنيا الناس، الذين يلتفون حوله، ولا يملك إرشادا دينيا لهم!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الأستاذ النور حمد
سأنحو منحا فيه شيء من التفصيل هذه المرة .. لأني أريد مراجعة بعض الذي قلته أنا في مكتوبي الأخير .. و حتى تتضح الصورة عندي بشكل أكبر .. و الموضوع يهمني بشكل كبير
بداية لست متأكدا تمام التأكيد أن البوذية فيها نفس المفهوم اليوجي القائم على تقوية الإرادة كما تحدثت نقلا عن الأستاذ محمود. .. و لكن ما أعرفه أن رهبان البوذية يقومون احيانا باستعراض قدرات غريبة من نحو ما ذكرت ، كأن يبيتون في أعالي جبال شرق آسيا في الشتاء القارس لدرجات تحت الصفر المئوي و هم لا يلبسون من الثياب إلا الرداء البرتقالي القطني الخفيف الشهير عندهم... لا يرتجفون و لا يتقلبون في نومهم حتى يستيقظوا في الصباح و يقومون من أكوام الثلج ليعودوا لمعبدهم
المحك الذي أريد فيه شيئا من التفصيل .. هو أنك قلت أن مفاهيم اليوجا هذه تعتمد الخلاص الفردي دون نظرة مجتمعية فاضلة .. و لكن تعاليم بوذا في مضمار الأخلاق المجتمعية فيها من سمات دين الفطرة السليمة ما قد سبق المسيحية في التسامح و التضحية و نكران الذات .. و سرده الروحي للسير في طريق الإستنارة (enlightenment) فيه شبه عظيم بسرد الصوفية التسليكي .. غير أن فكرة (الله ) لا تظهر بشكل جلي في سرد بوذا
سؤالي هو : بداية.. هل البوذية تعتبر من المذاهب التي تعتمد رياضة اليوجا؟ .. و هو سؤال معلوماتي بطبيعة الحال .. فإذا كانت الإجابة عليه بـ(نعم)، فلماذا نجد فيها هذه القيم الأخلاقية المجتمعية التي تتخطى قضية الخلاص الفردي إلى مراحل سامية من الخلاص المجتمعي؟ .. و هل سيكون لهذه النقطة إعتبارا أكبر عندك إذا علمت (إن لم تكن تعلم مسبقا) أن من أهل القبلة من يقول بنبوة بوذا في زمانه ؟
(عدل بواسطة Yaho_Zato on 05-29-2003, 06:15 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الاخ النور: السلام عليكم....وانا احاول ان افهم وادعوا الله الهداية. ...................... قال تعالي في سورة الحجر : والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شئ موزون. ...يفسرها القرطبي عن ابن عباس انها رد علي من زعم ان الارض كروية......الان الارض كروية ولا جدال....يقول الشعراوي ان اي تناقض يظهر لنا بين العلم والقراءن يرجع لشيئين ااما ان تكون الحقيقة العلمية مزيفة او ان الاثر اسئ فهمه..........هذا يعنى ان الفهم المتواتر قد يخطئ ولا يخطئ القراءن....هذا جانب ....................... برغم من ان علاقات الانسان بربه هى علاقة واحد عبد لواحد رب....وكل نفس بما كسبت رهينة...فان هذه العلاقة مباشرة وغير مباشرة بين الفرد وربه....المباشرة معلومة والغير مباشرة معقدة اذ تنتج عن سلوك الفرد تجاه المحيط الانسانى.... .. واحيانا كثيرة يبدو لي ان الاسلام هو نفسه الهداية والثواب ....فانت تدخله بالاسلام الاول والايمان الاول...ثم تسير بهداه...فتجد نفسك تجنى ثماره سواء كنت فردا او مجتمعا...فهو بداية ونهاية ...مايهمنى ان دين القوة هذا...يهتم بالمجتمع ...ويعطى ثمار الالتزام به قوة وعزة وهو من قبلها حب وطاعة للخالق العليم... ............... فانت تجد ان الامم السابقة....دائما تنجو بمعجزة الهية...ومعظمها يرحل بجلده من ارض حل غضب الله فيها...فكان في نظري ان اراد الله لأمة طه ان تقوى بدينها فكانت تشريعات تقوى المجتمع...وتضعف ايضا من مستوى السلوك الفردى ...اى الحرية الفردية الخالصة... هذا من جانب... ................ الحدود والردة تدخل من باب الجهر...انظر مقالي دعوة للحق والخير والجمال في البورد تجدنى تحدثت عن ذلك...بوضوح اكثر... المهم المسلم اذا تركت له حرية ان يخرج ويدخل الا تجد ان التزامه امام المجتمع سينهار...ثم الا تري ان المجتمع والحدود ستنهار......بمعنى ان ليس كل الناس بنفس مستوى الايمان وجودهم معا يستلزم حد ادنى من التشريعات.... فانت مثلا تستطيع ان تمارس الفسق ...ولكن لا تجهر به...انظر البوست اعلاه تجدنى تحدثت عن الجهر بالفاحش. ...................... ثم الا تجد ان وحد بالله لا يمكن ان يشرك به.....علما لا هوي ....الا اذا كان مترصدا..... ............................... ثم تأتى حادثة ابراهيم...ذلك الشيخ ...الذي اتاه الله رحمة ابن وهو في عمر كبير...ثم امره ان اذبح ابنك...وما تلاها ان سأل ابنه ماذا تري...فقال افعل ماتؤمر...ستجدنى ان شاء الله من الصابرين...فلما اسلما وتله للجبين...عندها ناداه ربه ان يابراهيم قد صدقت الرؤيا...وهكذا....الامر هذا يحير كل العقول الا من ايقن كابراهيم وابنه....وهو من الا معقولية بمكان....فهمى لهذا ان الطاعة جزء من الايمان ولو عجز العقل عن الاستيعاب واستخلاص الحكمة...وهذا جانب اخر ......................... اما عن حديثك عن الردة وان البعض يظن وهكذا...فانا عن نفسي اذكر الاية التى توري ان الظن لايغنى عن الله شيئا ................فان لم اوقن بفهم محدد فلن اتبعه...وخشيتى وخشية غيرى من الله اكبر من عقلي.. ..................... ... كل هذه الجوانب هى مايدور بخلدى....كيف اوفق بينها.... ويقينى حبا ان الله سيهدين.......فكيف توفق انت في تلك الامور.....وعن نفسي اجد ان الحكمة ضالة المؤمن انا وجدها اخذها...فماذا تقول... ...............
............ shereef shereef ohio,usa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: omdurmani)
|
الأخ ياهو ذاتو وبقية الأخوة الكرام، أسف للتأخير فقد كنت بعيدا عن الجهاز، في اليومين الماضيين. سبق أن أشرت إلى أن التصوف، يمثل مرحلة هامة، من مراحل تحقق المشروع الإسلامي الكوكبي. فهو قد مثل في الإطار التاريخي، الذي تم فيه، خطوة كبيرة، ربطت بين قاعدة المشروع الإسلامي المتجذرة في شريعة الرسالة الأولى، وفضاءات الفكرة الإنسانية الكبيرة المندغمة في طروحات الرسالة الثانية. هذا هو دور التصوف التاريخي. فالتصوف قد اهتم، أكثر ما اهتم، في مرحلته، التي قال الأستاذ محمود بانغلاقهامنذ الستينات، من القرن الماضي، بتربية الفرد، وخلاصه. إهتم التصوف، بالخلاص الفردي، أكثر من اهتمامه بفكرة الدولة، كأداة لا غنى عنها في مضمار خلق المجتمع الصالح. التصوف بمعناه الذي وردنا من التاريخ الإسلامي، يشابه في بعض جوانبه، الديانات الشرقية. كالبوذية، والهندوسية، والزرادشتية، والتاوية، واليوغا، وغيرها من مناهج الرياضات الروحية، التي تنتهج نهج تقوية الإرادة، طلبا للإشراق، والتناغم مع روح الكون. ولكن التصوف، أكثر ارتباطا بالجوهر. وأكثر تجذرا في فهم عبارة (لا إله إلا الله) بوصفها عبارة تجمع في عالم المعاني، بين النفي، والإثبات. وهذا الجمع بين طرفي النفي والإثبات، هو الذي يقوم عليه، زواج الدنيا، والأخرى، ولأول مرة في التاريخ. فقد ورد في شعر النابلسي، وهو من متصوفة القرن الثامن عشر، قوله، فإن قلت لا شيء، قلنا نعم، هو الأمر، والشيء فيه اختفى وإن قلت شيء نقـول الـذي لـه الحـق أثبـت كيـف انتفى وقال شاعر الجمهوريين، عوض الكريم موسى، وبين النفي، والإثبات معنى، به الرجعى إلى أصل المعاني فالحقيقة (بين بين). فهي ليست في الزهد، وحده، كما أنها ليست في رغد العيش، وحده، أيضا. الحقيقة، التي تمثل الحرية، أحد كبرى تجلياتها، تكمن في المعنى الذي يحققه المرء من ممارسته الزهد، بذهن مفتوح. فالزهد، ليس غاية في ذاته، وإنما الغاية هي الحرية. (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم، وكان الله شاكرا عليما). الزاهد المحاط برغد العيش، خير من الزاهد، المرتهن بشظف العيش. فنحن مطلوب منا أن نعمر الأرض. وعمارة الأرض لا تكون بالزهد القائم على التقليل من شأن الدنيا، وإدارة الظهر لها. وإنما بالزهد الموزون، بين دفع الرفاه، إلى أقصى حدوده، وعدم الإنحجاب به، عن باسط النعم. وهذا طرف من ديالكتيك المعرفة الصوفية الذي دفعت به الفكرة الجمهورية، إلى نهاياته المنطقية. ووفق هذا الديالكتيك، يصبح الزهد، هو الوجه الآخر، من عملة التنعم، بنعم المنعم. فحين أدار الصوفية ظهرهم للدنيا، تماما، وأعتبروها ضرة للأخرة. يقبل الجمهوريون، اليوم على الدنيا، بفهم عميق، بغرض تنظيمها، وجعلها مطية ذلولا لتحقيق المعاني الأخروية. ويتم كل ذلك، بالفهم الموسع، وبالتحقق بالعفة الداخلية الصميمة. فالكمال ليس في الزهد، وحده، وإنما الكمال في الرفاه، الذي يستظل به الزاهدون، المتحققون بفضيلة الزهد، مخبرا، وليس مظهرا. المطلوب هو دفع أفاق الرفاه، إلى أقصى حدودها، مع التحلي، بقيمة الحرية الداخلية. (إن الله يحب أن يرى أثر النعمة، على عبده) ولكنه لا يحب، في ذات الوقت، أن يرى عبده، وقد صرفته النعمة عنه. المطلوب هو العيش بين النعمة والمنعم، بلا إفراط، وبلا تفريط! وهذا لا يتم فرديا، وحسب، وإنما لابد من دولة العدل، القائمة على القانون الدستوري، الذي يكفل الحريات السياسية، دون تمييز بين فرد وآخر، رجلا كان أو إمرأة، كما يكفل، في نفس السياق، العيش المادي، الكريم، لكل فرد أيضا. ولذلك فالدين الذي لا يملك برنامجا سياسيا، إنسانيا، واضحا، ليس طرفا في معادلة التغيير، في عالم اليوم. جنح التصوف، فيما مضى، التصوف إلى الخلاص الفردي، وكذلك فعلت البوذية، وغيرهما من كريم المعتقدات الروحية. غير أن كل تلك الممارسات، لم تكن ممارسات فردية صرفة، وإنما هي قد أفردت، أيضا، ظلا وريفا على الجماعة التي دارت في فلكها، أو التي تماست معها. ولكن أثرها ذاك على الجماعة، يقصر كثيرا عن متطلبات الفهم الذي نقصده، حين نتحدث عن الدولة العصرية. وحين نتحدث عن إدارة الحوار حول شكل الدولة، الإنسانية، نعني معنى الدولة في الأفق (مابعد الحداثوي). والحديث في هذا الباب يطول كثيرا. من أهم ما تقول به الفكرة الجمهورية، أن تحديات وقتنا الراهن. أكبر بكثير من الديانات الشرقية القديمة. بل وأكبر من الدينات الكتابية الكبرى الثلاث، نفسها. ويشمل ذلك، بطبيعة الحال، الإسلام، برسالته الأولى. وأرجو أن أكون قد أسهمت في توضيح بعض ما غمض في جوانب ردودي الماضية. الأخ بدر الدين التحيات لك وللأسرة الكريمة أظن أن الأخ يوسف الموصلي، أكثر معرفة بهذ1 الجانب مني. خاصة قسم السؤال المتعلق بالتأليف، وما يقف وراء المقطوعة الحزينة، والمقطوعة المفرحة. وما ذا يفعل المؤلف الموسيقي، حين يقصد تركيب لحن حزين، أو لحن مفرح؟ وهل هناك مقامات موسيقية، أو سلالم موسيقة بعينها، يخرج منها النغم الحزين، أو اللحن المفرح؟ وهل هناك تراكيب، وتواليف، وجمل، بعينها تسهم في تشكيل اللحن الحزين، أو المفرح؟ ليس لي كثير علم في هذا الجانب، وأرجو أن يفيدنا فيه المتخصصون، كالأستاذ يوسف الموصلي. أما مسألتا القبض والبسط، فمعروفتان كمصطلحين صوفيين. وهما واقعان ضمن سياق الثنائية. والصوفية يعرفون حالتي القبض، والبسط، معرفة تجربة ذوقية. فهما حالتا السلوك الرئيستين. وهما تحدثان من تأرجح السالك، بين ظلمات النفس، وإشراقات الروح. والحزن، هو الحالة الغالبة على السالكين. وقد روي عن النبي الكريم أنه كان متواصل الأحزان. وقد ورد أيضا، أن الله لا يحب الفرحين، خفاف الأحلام. والفرح إذن، فضاء كبير ممتد بين الضحالة، في أسفل صورها، وبين العمق، في أعمق تجلياته. والفرح العميق، هو في قمته، الفرح بالله. وهو ليس فرحا مجردا، مائة في المائة، كما قد يتبادر إلى الذهن، وإنما يطالع القلوب، في مستويات التجليات الإسمائية، والصفاتية، والأفعالية. والفرح بالله، نادر جدا. قال عنه الأستاذ محمود، إنه أندر من الكبريت الأحمر. ولكنه يتغشى العباد المجودين، في شكل إلمامات قصيرة، بين فينة وأخرى. في الفنون، تنفيس عن حالات القبض. فالفنون تسري عن النفس. وقد سألت الأستاذ ذات مرة، وكنت وقتها طالبا بكلية الفنون، إن كان هناك بأس من أن أعزف. وكنت وقتها جمهوريا جديدا. فقال لي، بعد أن صمت لبرهة، (إعزف، ولكن لا تعزف حين تكون منقبضا). وقد فهمت قصده، وهو أن العزف في حالة القبض، يفوت علي السالك فرصة الإستفادة من تجربة القبض. فالقبض نار محركة للسير، وعلى المرء أن يصبر مع حالات القبض، ولا يهرب منها للتنفيس، لأن في القبض ترقية. ولسوف يجيء زمان يخرج فيه الناس من نار المجاهدة، إلى برد الرضا. سوف يجيئ زمان الفضل العميم، حيث يغلب الفرح على حال العابدين، وعلى حال الناس أجمعين. فالفرح موعود به، وهو لابد متحقق. وهو ما حلم به منذ القدم، أصحاب الأحلام الكبيرة، من مشائخ المتصوفة، الذين شموا شميمه، وأستشعروا هبوب نسائمه. قال الشيخ عبد الغني النابلسي: وانخلع عنك، وعربد طربا وتهتك في الهوى وافتضح هـذه دولتنا قد حضــرت دولة العـز وكنز الفرح الأخ أمدرماني شكرا على المساهمة لا أوافقك الرأي في موضوع الردة، بأن أن يظل حكما قائما. فحكم الردة، دون أدنى شك، من مخلفات الماضي. وأنت لم تناقش ما أرودته أنا، حين قلت، أننا مأمورون بالإسماح، بنص قرآن الأصول. وأن قرآن الأصول هو خير ما أنزل إلينا من ربنا. ثم من الناحية العقلية، ما معنى أن نكره الناس على الدين؟ فالإكراه لا يولد سوى النفاق. فالإكراه قد كان أمرا مرحليا، ولا يعقل أن يقوم الدين، وأن يقوم مجتمع الفضيلة، على مجرد تخويف الناس من السيف. وأنت لم تواجه أيضا، ما أوردته أنا، من تعارض النصوص، ومناقضتها لبعضها البعض، والمخرج الذي جاءت به الفكرة الجمهورية. لا علاقة بين الحدود وحكم الردة. فالحدود تقوم تكال ممارسات فيها إضرار ظاهر بالآخرين، كما في حالتي الزنا، والسرقة، وقطع الطريق. وحتى هذه أحاطها الإسلام، بسياج متين. فالسارق لا يقطع، إلا إذا سرق النصاب، من الحرز. ثم أن النبي حث على درء الحدود بالشبهات. ويمكننا أن نوسع اليوم من دائرة الشبهات، عن طريق العلم الحديث، فندرأ الحد، بشبهة الجنون المؤقت. والجنون المؤقت معروف، في علم النفس. ولكن أنظر إلى التطبيق السياسي، كما جرى في حالة المكاشفي الكباشي، الذي قطع أيدي من سرقوا أسلاكا كهربائية، مرمية في العراء. والعراء لا يمكن أن يكون حرزا، بأي حال. مثل هذا التطبيق تطبيق سياسي، لا غير. وهو بعيد كل البعد عن عدل الإسلام، ورحمة الإسلام. والردة، كانت تطبيقها سياسياأيضا، في كل التاريخ الإسلامي. فقد تم قتل رجال يقولون (لاإله إلا الله، محمد رسول الله). وفي الشريعة الإسلامية، تكفي قولة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) لرفع السيف عن الرقاب. ولكن الحلاج قتل، وهو شيخ صوفي جليل. والسهروردي، قتل، وهو صوفي جليل أيضا، والأستاذ محمود محمد طه قتل، وهو من أبلغ من دعا إلى جوهر الدين، ومن أكثر من حث على اتباع النبي. لقد قلت أنت، Quote: ((الحدود والردة تدخل من باب الجهر...انظر مقالي دعوة للحق والخير والجمال في البورد تجدنى تحدثت عن ذلك...بوضوح اكثر...المهم المسلم اذا تركت له حرية ان يخرج ويدخل الا تجد ان التزامه امام المجتمع سينهار...ثم الا تري ان المجتمع والحدود ستنهار......بمعنى ان ليس كل الناس بنفس مستوى الايمان وجودهم معا يستلزم حد ادنى من التشريعات....فانت مثلا تستطيع ان تمارس الفسق ...ولكن لا تجهر به...انظر البوست اعلاه تجدنى تحدثت عن الجهر بالفاحش))..انتهى |
والسؤال هو ما قيمة مثل هذا المجتمع الذي لا يقوم إلا على التخويف؟ أليس من الممكن أن نبقي الناس في حظيرة الدين، عن طريق ضرب النموذج المقنع لهم، وتقديم الدولة النموذج، والمجتمع النموذج؟ فإن نحن عجزنا عن أن نقنع الناس بديننا، عن طريق ما نقدمه لهم من نموذج، فلماذا نتخذ من عجزنا فضيلة، ونهرب إلى السيف، لإبقاء الناس في حظيرة الدين، بالقهر. وكيف يتسنى لنا، حين نعجز عن تجسيد قيم الدين، بالحسنى، نذهب لنجعل من نفوسنا العاجزة، حارسة لدين الله. الله أغير منا على دينه، وأقدر على حمايته منا. ومثل قولك هذا يفتح الباب لكل متهوس ليجعل من نفسه وصيا على الناس. فكل من يظن أنه على حق، ما عليه إلا أن يحمل سيفا، ويجعل من نفسه حاميا لحمى الدين. دع الناس يخرجوا، ويدخلوا، ويخرجوا، ويدخلو، حتى يقتنعوا، في نهاية الأمر. قال الله تعالى، ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا)) الداعي الأصلي، للدين، في نهاية الأمر، هو الله نفسه، وهذا هو السر في فاصلة الآية،((وكفى بالله شهيدا)). فالله ناصر دينه، فهو قد قال سبحانه، ((ولله غالب على أمره)). وهو، سبحانه، ناصره بسوقه اللطيف، للعقول إليه. والناس اليوم مقبلون على الدين. ولكننا كمسلمين، نقدمه لهم في أقبح صورة. المسلمون اليوم، ينفرون كل من يقبل على الدين، بما يقومون به، من عنف، وبما يظهرونه، من استهانة بدماء الأبرياء، ومن خروج على كل عرف إنساني، نبيل. ثم بما يمثلونه عن بعد، ومن انغلاق، ومن عزلة عن نبض العصر، وإيقاعه. فلا تشغل نفسك أخي، بالإشفاق على الدين. فأنا وأنت، مدعوان فقط، للإشفاق على نفيسنا. وذلك خوف ألا يستخدمنا الله، في نصرة دينه، بالطريقة التي يريد لدينه، أن ينتصر بها. وهي طريقة مخاطبة العقول، وتقديم النموذج المقنع. قال تعالى، ((وإن تتولوا يستبدل قومالاغيركم، ثم لا يكونوا أمثالكم)). المطلوب اليوم هو العلم بالدين، والإبانة عنه، بخطاب واضح، يقنع أصحاب العقول الكبيرة، بجدوى ممارسة الدين. وقبل ذلك، بتجسيد الفضائل الإنسانية الرفيعة التي يدعو إليها الدين، بصورة تغري الآخرين بالدين. امتشاق الحسام، لحراسة دين الله ليست مطلوبة اليوم. بل إن كل دعوة لا تنأى بنفسها، نايا تاما عن العنف، تصبح قاطعة لطريق الرب، في عالم اليوم. .
(عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 06-01-2003, 06:33 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الدكتور النور حمد
السلام عليكم و رحمة الله
كم هو ممتع و سلس ما تجود به من ايضاحات قد نتفق او نختلف حولها .
بخصوص حد الردة اذكر انني قرأت كتابا كان اطروحة دكتوراة علي ما
اعتقد للدكتور محمد سليم العوا
و قد ذكر ان الحدود هي احكام الهية و هي تبني علي اليقين و حد
الردة لم يرد في القران بل كل الايات تشير الي حرية الاعتقاد , من
شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر
و حديث من بدل دينه فاقتلوه حديث احاد و ان كان صحيحا , فالحدود لا
تبني علي احاديث الاحاد خاصة اذا تعارضت مع نصوص القران
ولكم كل الشكر و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الاخ الدكتور النور .................: اولا....قرءان الاصول والفروع.....ما علاقته بالقرءان المكى والمدنى.........والناسخ والمنسوخ..... ...................... يفصل عموم الناس بين العبادات والمعاملات...والجمهوريون يفصلون بين الدين والشريعة...ماهو التقارب والتباعد... ............................ ثم الصوفية ماهى اصولها........هل هى من الصوف... الزهد.....ام هى (sophia ) وهى مادمجت مع الفيلو ...لتصبح الفيلوسوفي او الفلسفة.... ............................. اخيرا كيف تري العلاقة بين الفيلسوف والصوفي والحكيم ............... اخيرا....الا تري تشابها بين ارسطو والمسيح والحلاج والاستاذ محمود.....فكلاهم اعمل فكرا اودى بحياته...ثم هنالك مدارس داخل الجمهورية ام هى مدرسة واحدة.............. regarding the issue of (RIDDA) ,i need to investigate more and think more then definitely i will be back !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر شكرا على التنبيه. نعم هي (من الحرز) كما تفضلت، وليست (من غير الحرز)، كما وردت. ولقد قمت بتصحيحها في المتن. الأخ أمدرماني للتوسع في مسألة الأصول، والفروع، والناسخ والمنسوخ، أرجو مراجعة كتاب الرسالة الثانية على موقع الفكرة الجمهورية: www.alfikra.orgأما العلاقة بين الصوفي والفيلسوف والحكيم، فهو البحث عن الحقيقة، والإشتغال بأمهات القضايا، ومعالجة الأسئلة الكبرى. غير أن منهج الصوفي يتعدي مجرد النظر العقلي. والإختلاف بين الثلاث، إختلاف مقدار، كما يقول الأستاذ محمود، فالحقوقل الثلاث، تقع في مضمار معارج الحق. وبعضها أكثر إفضاء للغاية، من البعض الآخر. ولو سئلت عن ترتيب الثلاث، لوضعت الصوفي، في القمة، ولكن ليس أي صوفي، وإنما أعني الصوفي العارف، ممن يستقون المعرفة من مرتبة حق اليقين. وهو أيضا الصوفي الهاضم لمعارف عصره. ثم يليه الحكيم، ثم الفيلسوف. فحقائق الوجود تلتمس في المناطق الواقعة وراء مجسات العقل. وتحتاج منهجا للمعرفة يقوم على الرياضة الروحية، وليس مجرد إعمال العقل. فحقيقة الوجود وترية، أي أنه لا ضد لها. ولا يثبر أغوارها الإدراك الشفعي، الذي هو سمة العقل. العقل المروض يدل على ما وراءه. ومن هنا تدخل مسألة ما وراء العقل. هناك بحث شيق جدا كتبه باحثان بريطانيان شهيران، هما Marshall & Zohar حول ما أسمياه الذكاء الروحي (SQ or, spiritual Intelligence وهما قد طورا هذا المفهوم بنقد مفهومي ال IQ المشهور في علم النفس التربوي، ومفهوم الذكاء المتعددMultible intelligince الذي طورته بحوث الأمريكي، Howard Gardner. والبحث هذا يشير إلى محدودية، ما أصطلح على تسميته في حقبة الحداثة، بمنهج البحث العلمي.ويدلل على أن الذكاء الروحي، حقيقة قائمة، وثابتة، بل وعلمية. أما أصل صوفي، فيعزيها البعض إلى لبس الصوفية لخشن اللبس ، المصنوع من الصوف، تعبيرا عن الزهد. وقال البعض، الآخر، وهم من الصوفية، أن ذلك يعود إلى الصفاء، ويقولون عن الصوفي (صافى، فصوفي، حتى لقب الصوفي) أو (حتى سمي الصوفي). ولا أدري علاقة فيلسوف ب كلمة صوفي. فصوفي تكتب بالإنجليزية هكذا، Sufi أما نهاية كلمة فلسفة فـ Phy. في حديثك عن أرسطو والحلاج، والمسيح، والأستاذ محمود، لم أرتح لعبارة (( فكلاهم (وأظنك تقصد فكلهم) أعمل فكرا أودى بحياته)). فكل هؤلاء مصلحون كبار، والمصلحون الكبار كثيرا ما يدفعون أفدح الأثمان، ويقدمون أروع التضحيات، وهم راضين، وذلك من أجل أن يسعد الناس، ويرتقوا في مدارج القرب، والكمال. وليس من المناسب أن نستخدم في حقهم من العبارات ما يشتم منه أنهم كانوا قوما متهورين. فالمسيح نبي مرسل من أنبياء بني إسرائيل. وكثير من أنبياء بني إسرائيل قد قتل، وقد نعى القرآن على بني اسرائيل قتل الأنبياء. أما عن وجود مدارس مختلفة وسط الجمهوريين. فلا أعتقد أن هناك مدارس مختلفة وسط الجمهوريين. نعم، هناك بعض الإختلافات بين الجمهوريين، ولكنها تتعلق بأمر الحركة، والتنظيم. والقراءة المختلفة لأي فكرة، شأن طبيعي، وما من شك أن الخلاف التنظيمي، يرجع إلى جذور فكرية، ولكن من السابق لأوانه القول، ان وسط الجمهوريين، مدارس. الأخ فقيري، شكرا على التعليق اللطيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الأستاذ النور
يقيني من قراءاتي المتواضعة للكثير من الجمهوريين .. و من إتصالاتي الجيدة المستوى بهم .. أن من إرث الأستاذ محمود الفكري الفلسفي والروحاني الكثير الكثير مما لم يكتب .. و لم تخطه يد ... وهو إرث غني مشوق و خلاق .. و اخشى مااخشى أن يضيع هذا الإرث دون أن يدون و تسمع به الأجيال القادمة .. و هو جزء لا يتجزأ من مشروع الفكر الجمهوري المتكامل .. فهل لدى الجمهوريين اليوم أي إهتمام في إتجاه تدوين ما لم يدون من هذا الإرث ؟ .. و هذا و لك شكري على الإجابة أعلاه
الأخ أمدرماني
فقط أحببت تصحيح معلومة بسيطة .. فأرسطو لم يمت مقتولا .. إنما هو سقراط الذي لاقى ذلك المصير .. أما أرسطو (و هو تلميذ أفلاطون الذي كان بدوره تلميذ سقراط) فقد ترك أثينا لفترة بعد موت أفلاطون .. ثم عاد إليها بعد أن كان إلتقى الإسكندر الاكبر الذي تتلمذ على يده .. و أقام في أثينا حتى موت الإسكندر .. ثم إرتحل منها إلى جزيرة يوبويا(Euboea) و التي تسمى حاليا إيويا (Ewoia) .. حيث مات هناك في القرن الثالث قبل الميلاد
و سقراط هو صاحب القصة المشهورة التي مات فيها بتجرع السم بعد إتهام رجالات أثينا له بتحريض الشباب على التمرد على قيم المدينة ... و رفضه الإعتذار و التراجع عن موقفه .. و سقراط لم يرد عنه شيء مدون في الكتب .. إذ أنه لم يخط شيئا بقلمه .. إنما كل ما نعرفه عن فلسفته نعرفه من كتابات أفلاطون .. تلميذه النجيب .. حتى أن المعضلة التاريخية التي ما زالت قائمة إلى الآن هي أننا ليس لدينا أداة نميز بها بين إنتاج سقراط الفلسفي .. و إنتاج تلميذه أفلاطون .. إذ أن كل ما ورد قد ورد عن أفلاطون
هذا و لك التحية .. و للجميع التحية
(عدل بواسطة Yaho_Zato on 06-01-2003, 10:21 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
dr elnour and brother yaho: thanks for your answers , sorry ,i meant socrates instead of aristotle. ............. here is part of from the book about ancient philosophy. "when tying to define sophia,modern commentators always hesitate between the notion of knowledge and that of wisdom. was the person who was sophos ,one who knew and had seen many things ,had traveled agreat deal ,and was broadly cultured ,or was he rather the person who knew how to conduct himself in life and who lived in happiness" then also "since the times of homer ,the words sophia and sophos in the most diverse contexts ,wih regards to modes of connduct and dispositions which had nothing to do with those of philosphers " - in the iliad homer speaks of a carpenter who ,knows his way around all sophia -- in other words ,all know-how. ......... also herodotus revealed the existance of the word sophia or sophie. this word is known well before the seventh century b.c ..................... very interesting right?????
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: omdurmani)
|
شكرا الأخ ياهو ذاتو
أنا أيضا اختلط علي أسم سقراط، وأرسطو. وشكرا لك على الإيضاح.
أمافيما يتعلق بإرث الأستاذ محمود، فإنني أوافقك الرأي تماما، بأننا نمر في الوقت الحرج، فيما يتعلق بتدوين هذا الأرث. فكثير مما قاله الأستاذ محمود لم تحوه الكتب. أما حياته، فلم يعرف الناس منها سوى القليل. وكلما مر الزمن، كلما بعدت الشقة، وكلما تعرض هذا الإرث العظيم للنسيان. وأنا شخصيا، لأرجو من الله أن يجعل لي نصيبا وافرا، في حفظ هذا الإرث الكبير.
الأخ أمدرماني.
شكرا على المشاركة الجديدة. وبالطبع جذور الصوفية لا ترجع إلى القرن السابع الميلادي، وحسب، وإنما إلى قبل ذلك بكثير. فكثير من الديانات الشرقية السابقة بكثير للإسلام، قد عرفت الممارسات المشابهة لممارسات التصوف. كما أن جذور التفكير الغنوصي Gnostic، ترجع إلى الإغريق. والمفكر والمؤرخ المغربي، محمد عابد الجابري، يرجع التصوف والجانب الغنوصي في المسيحية إلى التأثيرات الإغريقية المتحدرة من الهرمسية. وهو يعتقد أن ذلك الرافد الإغريقي قد مر بالمسيحية، وتعداها في مساره التاريخي، فلمس الإسلام، أيضا، خاصة في منحاه الصوفي. وما من شك، في أن التصوف، يشير إلى الطرف المسيحي، من الدين الإسلامي. فالإسلام كما ابان الأستاذ محمود، يجمع بين اليهودية، والمسيحية، ويزيد كثيرا عليهما. وقد أشار هادي العلوي، إلى هذه الناحية في كتاباته. أعني ناحية الرابط الوثيق بين التصوف، وجوهر المسيحية، الذي ضحت به الكنيسة في السياق التاريخي للمسيحية.
أما جذر كلمة تصوف، فليس لي علم بمسألة رجوعها إلى أصول اليونانية القديمة.
وعلى كل شكرا لك على المساهمة. والحق أنه ليس هناك فكرة جديدة كل الجدة. فكل فكرة، مهما كان الجديده الذي جاءت به، لها جذور فيما سبقها من أفكار. وهذا بعض مما يجليه قول الأستاذ محمود، بأن الدين إنما نبت في الأرض، وألمت به أسباب السماء فهذبته.
(عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 06-01-2003, 01:01 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الأخ النور: لقد تابعت بأهتمام ما اجادت به قريحتك فى الردود العلمية والمنطقية وبالصورة الموضوعية على اسئلة المشاركين الذكية, كما ارجو ان اشارك ببعض الأسئلة التى ارجو لها ان تخصب النقاش وتجد من ردودك التى سوف تنزل بردا وسلاما, ما الفرق بين العلمانية والعلمية وماهى علاقتهما بالعقادية, ما معنى العولمه والحداثه وما بعد الحداثه, يقول الأستاذ ان كل ذرة فى الأنسان هى مشروع انسان كامل هل يمكنك ربط ذلك بدولى والأستنساخ , الا يدل ذلك من ان الأستاذ كان سابقا لهذا الحدث, وفى الختام وبأيجاز شديد وغير مخل كيفية التوفيق بين حاجة الفرد الى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة الى العدالة الأجتماعية الشاملة. وفى الختام لك حبى, ودمت فى حفظه.
لطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Abu Eltayeb)
|
thanks Dr.Elnour .. and i really hope one day to see a "huge" book about the life of the teacher Mahmoud Mohamed Taha .. certainly, it would be a rich, colorful, and exciting historical document
dear Omdurmani .. what i know about the roots of the word (Sufi) as it is in the history of Islam is that it wasn't used before that time to refer to that practice .. as a matter of fact .. Tasawuf is a later name to an earlier practice (as said by the Teacher Mahomoud Taha).. meaning is that the practice of Tasawuf in Islam has started before the name came to existence .. because Tasawuf in its origin is the immitation of the prophet Mohamed (peace be upon him) .. and the Sufis consider the practice of the prophet before the revelation as a part of his path .. this is why they used to isolate themselves in caves and other places immitating the prophet when he used to isolate himself to medicate in (ghar Thour) one month each year..
however, there is a similar name to the name of (Sufi) which was used in ancient greek .. this name was the (Sophist) ,, this name used to call the teachers of Athens who used to teach the youth of Athens the arts of science, philosophy, and even social manners .. Socrates himself was one of these (Sophists) .. but he did not take money from the fathers of his pupils.. this is why he was a terrible provider for his family .. this was one of the things that have distinguished Socrates from the rest of the sophists of his time
my regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: Yaho_Zato)
|
الأخ أبو الطيب شكرا للمشاركة وشكرا للأسئلة، ولسوف أجيب عليها باقتضاب.
من أهم ما جاء به الأستاذ محمود، هو قوله، أن العلمانية ليست علمية. فالكثيرون يقرنون العلمانية بالعلمية. فالعلمانية ليست مرادفة للعلمية، بالضرورة. وحين سمى الماركسيون، نهجهم الإقتصادي، بـ (الإشتراكية العلمية)، قالوا ذلك بناء على زعم، مفاده، أن قراءة كارل ماركس لتاريخ المجتمع البشري، وتفسيره لذلك التاريخ، بناء على قواعد المادية الجدلية، تجعل من الإشتراكية، والشيوعية، نتائج حتمية، لا سبيل لتجنبها، في نهاية الأمر. أي أن المجتمع سوف يسير نحو المجتمع الشيوعي، لأن ذلك السير، تقف وراءه، حتمية تاريخية. والفكرة الجمهورية أيضا، ترى أن الإشتراكية حتمية، ولكنها تختلف مع الماركسية لأنها ترى أنه لا مجال إلى تحقيق الإشتراكية، إلا وفق فهم ديني، يجعل القيمة على مستويين. فلو انحصرت القيمة في المستوى المادي، وحده، فلا يبقى هناك مجال لغير البراغماتية، السائدة في عالم اليوم. وغارودي، وكثير غيره من منظري لاهوت التحرر، يرون أن تطبيق الإشتراكية، مرتبط، إرتباطا، وثيقا بالمعاني الدينية. فالدين في فضائه الصوفي، هو الذي يعطي الأخلاق بعدا عمليا، واقعيا. مما به نخرج من ميكانزمات المصلحة المتبادلة، وهي ميكانزمات أحادية، إقصائية، وتنقصها الحساسية الإنسانية. كما ينقصها المعنى، أيضا. والمعنى مهم للإنسان، كما الأكل والشرب، والملبس، والمسكن، والدواء.(ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان)، كما قال السيد المسيح، عليه السلام.
الشاهد أن الواقع العملي، قال بضرورة الدين، في معنى ما قال بضرورة الأخلاق. ولن يكون هناك عدل، ما لم تكن هناك أخلاق، وليس من سبيل إلى تأسيس أرضية متماسكة، لأي نظام أخلاقي، من غير اعتبار للبعد الديني، في تجربة النفس الإنسانية. يكمن عيب فكر الحداثة، الذي أخذ يخلي الساحة، لأفكار ما بعد الحداثة، في تعويله الشديد على العلوم التطبيقية، وعلى مناهجها القاصرة. وقد ولى تماما الزمان الذي كان يقال فيه أن الدين غير علمي، وأنه لازمة من لوازم طفولة العقل البشري. فالتأسيس للفكرة الدينية، من حيث هي، كفكرة علمية، لا غنى عنها في مضمار تعامل الكائن البشري، مع محيطه، ومع غموض الحياة، وبهموت معناه. فالفكرة الدينية جزء من عقل الإنسان الباطن، وهي في ذلك مرتبطة بعقل الوجود المستتر. وهي فكرة عمرها عمر الإنسان، ولا يمكن استئصالها، من غير أن يختل التوازن كله. لقد عاش الإنسان ملايين السنين قبل نشوء ما سمي في الأربعمائة سنة الأخيرة، بمنهج البحث العلمي. وقد اقتبس موريس بيرمان قولة، كلود ليفي شتراوس، حيث قال في مقابلة أجريت معه عام 1972، ما يوضح ضرورة العودة إلى الحكمة القديمة، المتوارثة، من سالف الحقب. قال شتراوس،
Well-ordered humanism does not begin with itself, but puts things back in their place. It puts the world before life, life before man, and the respect of others before love of self. This is the lesson that the people we call “savages” teach us: a lesson of modesty, decency and discretion in the face of a world that preceded our species and that will survive it.
ومسألة الجمع بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى الأمن مرتبطة بالبعد الأخلاقي في التربية الفردية. وهذا هو ما يتوفر عليه الدين، في عمقه، وجوهره. وهذا ما يعوز الفكرة العلمانية، احادية الجانب.
نعم لقد قال الأستاذ محمود أن كل ذرة من ذرات جسد الإنسان مشروع إنسان كامل، والقولة فيما فهمته منها، تذهب إلى ما هو أبعد، وأعمق، وأخطر، بكثير، من مجرد التنبوء بظاهرة الإستنساخ. فهي تعني فيما تعني، أن الوجود كله، موجود في أي جزء منه. وهذا يفتح للمعرفة بالله، بابا كبيرا جدا. وهو باب غير مسبوق، فيما أعلم. الأخ ياهو ذاتو شكرا على ما تفضلت به من زيادة للإيضاح حول مسالة كلمة (صوفي). وأرجو أن أتمكن من التحدث معك عبر الهاتف، حال وصولي إلى أيوا في الأسبوع القادم، بإذن الله. فقد علمت من أسماء عن زيارتك لنا في أيوا، في إحياء ذكرى الأستاذ السنوية. أرجو التكرم بإرسال رقم الهاتف على [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Elnour Hamad لقاء اليوم 24/5/2003 مع الاخ (Re: ابو فاطمه)
|
الأخوان النور وأدروب الوصلات أعلاه لم تفتح معي ولكني وجدت وصلة أخرى ربما تكون ذات صلة بالموضوع حيث يحكي الكاتب فيها تأثير الفكر الوهابي السلفي (إن صح أن نسميه ه فكرا) على حركات الأخوان المسلمين في مصر إبان حكم السادات
كتاب الخدعة للكاتب صالح الورداني (ص 1 - ص 29) http://www.aqaed.com/shialib/books/03/kodaa1/kodaa1-01.html
كم كنت أود تزويد الأخ أدروب بالكتيبات التي كتبها الجمهوريون عن الوهابية وعن الأخوان المسلمين في السبعينات والثمانينات مثل "اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة" و"أبوزيد الوهابي ومحنة المساجد" و سلسلة كتب "هؤلاء هم الأخوان المسلمون" ولكنها للأسف ليست بحوزتي الآن وهي كتب تظهر الفلسفة المعوجة والفهم الديني المغلوط اللتان قامت عليهما هذه الجماعات بما في ذلك إساءتها الأدب مع النبي الكريم عليه أفضل الصلاو وأتم التسليم واستغلالها الدين للكسب الدنيوى (سياسيا واقتصاديا) ثم اتجاهها للعنف بخصومها ومحاولة إيجاد سند ديني لذلك .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|