دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مؤتمر الخرطوم: من اللاءات الثلاث إلى النعمات الأربعة؟؟!! (Re: معتصم الطاهر)
|
تحياتي دكتور معز
اولا ..اسمح لي ..ان اوافق علي مداخلة الماجد معتصم الطاهر(برمتها)
ثانيا..اضيف الي ان هذه القمة فاشلة..واهلها ارادوا لها ان تكون فاشلة..وما يدلل علي ذلك غياب عشرة من الزعماء ..من بينهم اميز اللاعبين في المنتخب العربي...
ثالثا..اجندة هذه القمة..ليست من الاجندة..التي تحتمل بيانات الشجب والادانة..وانما تتطلب قرارات وتوصيات حاسمة..وذلك يتعارض تماما مع ما تريده امريكا..وكل الزعماء العرب واخص الذين تغيبوا..من كبار موظفي الادارة الامريكية في المنطقة...
رابعا..الشعوب تريد قرارات قاطعة في هذه المسائل..والرؤساء يلوذون بالغياب..لانهم قد قرأوا ..الفاكس المرسل من هناك...في البيت الابيض..
خامسا..اها دي يحلوها كيف يا دكتور معز؟؟ سادسا..وهذا ما يقع علي مستوي الخاص..تحياتي لعمنا ود العباس..مولانا عمر بخيت العوض..
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخرطوم: من اللاءات الثلاث إلى النعمات الأربعة؟؟!! (Re: معتصم الطاهر)
|
معتصم الطاهر
Quote: د. معز
قبل أن أتطرق لحيثيات الموضوع
البوست الأفضل منذ بداية العام .
طرح الخلفية التاريخية تعريف بالموضوع تعريف بالمشاكل .. مناقشة الهم العربى .. نقد بناء .. منهجية فى الطرح
ونعود للتفاصيل .. |
حبيبنا ود الحلة الجميل
أجلتم تواضعنا والله
خاصة والكلمات تأتي من قامة كحضرتكم
ننتظركم بفارغ الصبر
وتسلم يا معتصم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخرطوم: من اللاءات الثلاث إلى النعمات الأربعة؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
د معز شكرا لفتح هذا البوست . والمزيد نقلا عن الجزيرة نت..
قادة بارزون غابوا عن قمة الخرطوم رغم سخونة الملفات المطروحة (الفرنسية)
عقبة الأحمد- الخرطوم
منيت القمة العربية المنعقدة في الخرطوم بنكسة بعدما افتتحت بغياب نحو نصف القادة، ما شكل إحباطا لدى الدولة المضيفة السودان من أن يكون أعلى اجتماع عربي مجرد استعراض لكلمات التضامن العربي رغم سخونة الملفات المطروحة على جدول أعمالها.
كما عمق اختزال القمة ليوم واحد بدل يومين من خيبة الأمل بعدما كان السودان يعول كثيرا على قرارات قمته هذه، مدفوعا بإرث نجاح قمة اللاءات الثلاث المشهورة التي عقدت في الخرطوم عقب نكسة يونيو/ حزيران 1967.
وعزا محللون سياسيون أسباب "فشل القمة" وإفراغها من محتواها إلى أسباب ثلاثة، يتمثل الأول فيها باستجابة بعض الدول الأعضاء في الجامعة العربية إلى الضغوط الأميركية، أما السبب الثاني فيعود إلى هواجس أمنية لبعض القادة وعدم اطمئنانهم للإجراءات الأمنية السودانية، في حين شكلت الخلافات بين بعض الدول العربية وبينهم الدول المضيفة عاملا ثالثا أسهم في تحييد القمة عن مسارها.
وقال المحلل السياسي حسن مكي للجزيرة نت إن الضغوط الأميركية آتت أكلها بسبب غياب ما أسماها الإرادة السياسية في العالم العربي لمجابهة استحقاقات المرحلة.
وأشار إلى أن ما يدلل على ذلك أن الدول التي حضرت القمة على مستوى قادتها تلك "الدول المهزومة" في بلاد الشام (سوريا والأردن وفلسطين ولبنان) إضافة إلى دول صغيرة في الخليج "تصنف على أنها دول محمية من الولايات المتحدة وليس لديها مشاكل مع واشنطن تجعلها لا تحضر القمة.
وأوضح أن الدول التي لم تحضر على مستوى القمة تشعر بأن مشاكل دول الشام والدول العربية الأخرى أصبحت عبئا عليها ففضلت التركيز على علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ووصف مكي تلك الدول بأنها ذات ثقل في إشارة إلى السعودية ومصر. وشبه الحاضرين للقمة بأنهم أشبه بمعسكر الصمود والتحدي بعد قمة كامب ديفد، مشيرا إلى أن هذه الدول تحضر القمة و"تبكي مشاكلها وحدها".
واعتبر أنه لن يكون هناك ثقل دولي دون مصر والسعودية ولا حرب دون هاتين الدولتين وأنه بهذا الغياب أفرغت القمة من مضمونها وستؤدي إلى قرارات روتينيه. وفي ظل استمرار القرارات المترهلة من الجامعة العربية -وفق مكي- اقترح المحلل السياسي تحويلها إلى مؤسسة ثقافية لنشر اللغة والثقافة العربية.
لكن مكي قلل من وجود مخاوف أمنية وراء غياب نصف القادة العرب على قمة الخرطوم، قائلا إن الفرق الأمنية تسبق الزعماء العرب إلى أمكان إقامتهم ويعدون الترتيبات اللازمة، كما أن القادة يتحركون بسيارات مصفحة.
كما استبعد أن يكون وراء ذلك الغياب وجود علاقات غير طيبة بين السودان ودول عربية لم يحضر قادتها القمة، لكنه لم يستبعد أن يكون لها علاقة بخلافات بين دول عربية لا يريد قادتها اللقاء.
إفراغ من المضمون
" محللون يرون أن قمة الخرطوم أفرغت من مضمونها ولن تصدر قرارات ذات أهمية حتى لو حضرها جميع القادة العرب " من جانبه اعتبر المحلل السياسي محمود شعراني أن قمة الخرطوم أفرغت من مضمونها ولن تصدر قرارات ذات أهمية حتى لو حضرها جميع القادة العرب، مشيرا إلى أن غياب القادة نسف القمة، ورغم عدم استبعاده لتأثير عامل الضغوط الخارجية لإفشال القمة والتوجس الأمني إلا أنه قال إنه لا ينبغي جعل الضغط الخارجي مشجبا يعلق عليه الفشل العربي في ظل عدم تماسك الأنظمة العربية والخلافات بينها وعدم توحد الصف العربي.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن ما سيحصل في القمة تحصيل حاصل لأن "القادة العرب لن يخرجوا عن طوع الدول الغربية وما تريده تلك الدول من أجندة يمر". وأوضح إن جميع القمم أفرغت من مضمونها ما لم يتم إصلاح داخلي قائلا "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم".
أما المحلل السياسي الطيب زين العابدين فعزا تغيب القادة عن قمة الخرطوم إلى وجود بعض الملفات الساخنة التي لا تخلو من إحراج وتفاديا منهم لهذا الإحراج إضافة إلى عدم رغبة بعض القادة بلقاء بعضهم البعض لوجود خلافات بين دولهم.
وأشار إلى غياب هذا العدد من القادة يهدف لإضعاف القمة ومقررتها، لافتا إلى أن الضغوط الخارجية والهواجس الأمنية كانا عاملين هامين في هذا الاتجاه.
ويرى محللون أن تخفيض مستوى التمثيل في قمة الخرطوم الحالية لن يقدم أو يؤخر من نتائجها وللتحول إلى رقم في قمم سابقة حازت على مستوى تمثيل أعلى لكنها صنفت على أنها قمم علاقات عامة. ــــــــــــــــــــ موفد الجزيرة نت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخرطوم: من اللاءات الثلاث إلى النعمات الأربعة؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لك التحية اخى دكتور معز واهديك
قمة الخرطوم تطلق لاءات جديدة وتحدد المواقف العربية تجاه قضايا الأمة انطلقت امس اجتماعات القمة العربية الثامنة عشر بمشاركة مقدرة للرؤوساء والزعماء العرب في قاعة الصداقة بالخرطوم التي اطلق خلالها الرئيس عمر البشير عقب تسلمه مهام رئاسة الجامعة العربية للدورة الثامنة عشر ثلاث لاءات اعادت للاذهان قمة ٧٦٩١م الشهيرة بحاضرة البلاد لكنه اردفها بثلاث »نعمات« استوجبتها مصالح الامة العربية. لاءات ثلاث.. ونعمات ثلاث ! حدد رئيس جامعة الدول العربية في دورتها الثامنة عشر - رئيس الجمهورية عمر البشير في خطابه امام الجلسة الافتتاحية ثلاث لاءات للقمة هي: لا لإنكار كائن من كان للخيار الديمقراطي لأهل فلسطين، لا لمعاقبة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في إختيار من يحكم ولا للرضوخ او الإستكانة لعبث إسرائيل بكل عهد قطعته امام العالم. واعلن البشير في المقابل ثلاث نعمات : نعم لإكمال بناء المؤسسات العربية، ونعم للتكامل الاقتصادي العربي ثم نعم لإحلال البحث العلمي المكان الذي يستحق في المجتمعات العربية. سلام .. ناقص
قال الرئيس البشير إن السلام في السودان لا يكتمل دون ان تضع الحرب اوزارها في دارفور واكد ان السلام في الاقليم يأتي في مقدمة اولويات الحكومة والتزامها ببسط الامن والاستقرار في البلاد. واعرب عن امله في ان يكون تجاوب الحركات المسلحة في دارفور مع الحكومة فعلاً حتى تصل جولة المفاوضات الجارية بابوجا الى سلام عادل وشامل في دارفور. خطران أمام الامة العربية نبه البشير الى خطرين يواجهان الامة الاول هو الارهاب عبر الدول والقارات واسلحة الدمار الشامل، واعلن ادانة الجامعة العربية للإرهاب بجميع اشكاله ومظاهره ودعا لاتخاذ التدابير الضرورية لمحاربته والقضاء عليه طبقاً لما دعت اليه الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب. وشدد رئيس الجامعة العربية على ضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية وجميع اسلحة الدمار الشامل دعماً لأمنها وسلامتها وقال : »هذا موضوع لا ينبغي ان يكون فيه تمييز بين الدول.. تحامل في مكان وتجاهل في مكان آخر« وكرر البشير الدعوة الى اصلاح الامم المتحدة »ليس فقط لكيما تكون اكثر كفاءة في اداء واجبها وانما ايضاً لاشاعة الديمقراطية في اجهزتها«. لا نكوص عن فلسطين اكد البشير ان تحرير الاراضي المحتلة وإعادة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هدفاً لانكوص عنه ولاخلاف. ودعا المجتمع الدولي للاضطلاع بواجبه في حمل إسرائيل للانصياع الى القرارات الدولية ذات الصلة والاستجابة لنداءات السلام العربية ومباديء القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والكف عن ممارسة العنف ضد ابناء الشعب الفلسطيني. انجازات الدورة السابقة وحصر الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة انجازات الدورة السابقة للجامعة العربية في إدخال التجديد والتحديث للمنظمة العربية وترقية منهج عملها (حتى تواكب التطورات والمستجدات التي يشهدها العالم العربي). ووصف بوتفليقة الاساءات للنبي صلى الله عليه وسلم بأنها تجاوز خطير في حق الامة واستهانة بمقوماتها »لا يتأذى من سوء عواقبها سوى شعوبها إذ تحولت بلادنا العربية والاسلامية الى ساحات تذمر واحتجاج بل وسجلت سقوط ضحايا ابرياء. مسارات جديدة للجامعة العربية
ووصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فترة ولايته على الامانة العامة للخمس سنوات الماضية بأنها كانت مليئة بالاحداث الجسام والتطورات آثار الكثير منها سلبية لكنه عاد وقال : »أنها اكدت اهمية توجهنا الثابت نحو التغيير والتطوير والتحديث«.
وقال موسى ان الجامعة اطلقت مسارات جديدة للإلتقاء بالجاليات العربية بدأتها بالجالية العربية الامريكية في ظروف صعبة وزاد: »فكان مؤتمر ديترويت الذي حضره وتابعه الالوف من العرب والامريكيين«. وكشف الامين العام للجامعة العربية عن مؤتمر عربي أوروبي يعقد بمعهد العالم في باريس الشهر المقبل »وهو جهد تقوم به الجامعة مع الغرف التجارية العربية الاوروبية ومعهد العالم العربي«. تطوير هيكل الجامعة واعتبر موسى إنطلاق اعمال البرلمان العربي الانتقالي خطوة مهمة في تفعيل مسار الديمقراطية وتطبيقاً لتأكيدات القادة العرب في بناء النظام العربي الجديد ومواصلة خطوات الاصلاح الشامل في مختلف المجالات وتعزيز روح المواطنة العربية وتوسيع مجال المشاركة في الشأن العام ودعم سبل حرية التعبير المسؤول. ضعف الدعم العربي الافريقي للسلام
وصف رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري الدعم العربي الافريقي لانشطة السلام بأنه ضعيف للغاية خاصة الدعم المقدم للسودان والصومال.
واكد كوناري الذي كان يخاطب الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثامنة عشر امس على أهمية الاسراع في تحقيق السلام في دارفور قبل بداية يوليو المقبل وقال : »يتعين علينا ان نقوم اليوم واكثر من اي وقت مضى بحشد الموارد الضرورية«. واعتبر كوناري تقديم الدعم العاجل للصومال امراً مهماً لانه يعني (مكافحة الارهاب) وقال ان المناشدة التي قدمها للقمة العربية الاخيرة في الجزائر لم تلق الصدى المنشود حتى فيما يتعلق بالملفات الحساسة مثل ملفات السلم والامن. تضامن .. وتعاون وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان قمة الخرطوم تأتي في مرحلة في غاية الحساسية ورأى ان الوضع الامني الجديد الذي تواجهه الامة الاسلامية حالياً يحتم التضامن والتعاون الدولي اكثر من اي وقت مضي ويجبرنا على تبني ارادة وروح النضال المشترك وتابع: »بيد انه من الصعب القول في النقطة التي وصلنا اليها بأننا قد سجلنا تقدماً في هذا المجال«. دفاع عن مبادرة تحالف الحضارات
ودافع اردوغان بشدة عن مبادرة تحالف الحضارات وقال ان اهمية الخطوة تتضح بجلاء امام التطورات الاخيرة وانها تهدف لإعداد مناخ وبيئة يسودها الوفاق والتعاون الشامل على المستوى الدولي بواسطة إظهار القيم المشتركة بين الاديان والثقافات المختلفة وزاد : »اننا ندافع في إطار المبادرة ونراعي في جهودنا عدم وجود اي تسلسل اولوي بين الحضارات«. وذكر رئيس الوزراء التركي ان حوار الحضارات يسعى لاعتبار الفوارق بين المجتمعات و القيم الانسانية.
إصلاح الجامعة العربية
اعتبر اردوغان الاصلاحات التي بدأتها الجامعة العربية في بنيتها الداخلية امر صحيح من حيث المضمون والتوقيت وشدد على ضرورة تطبيق وترسيخ المعايير الدولية في المنطقة المتمثلة في تطوير الديمقراطية، حقوق الانسان، سيادة القانون، الادارة الجيدة، الشفافية وتقبل المسألة والتعددية. دعم سلام دارفور
وجدد الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي بروفسير اكمل الدين احسان اوغلي دعم المنظمة لجهود السودان الرامية للتوصل إلى إتفاق سلام شامل في دارفور عبر المفاوضات الجارية بابوجا تحت رعاية الاتحاد الافريقي »بإعتباره المجال الوحيد لتحقيق السلام و الاستقرار في السودان«. تأزم الاوضاع في دارفور ونعت مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم جمباري الوضع في دارفور بأنه ما يزال متأزماً. ونبه جمباري الى الآثار السالبة الناجمة عن المعارك الدائرة بين الجيش التشادي والمعارضين على الحدود مع السودان. وجدد دعم الامم المتحدة لمفاوضات ابوجا من اجل تحقيق السلام في دارفور. قلق برلماني عربي
واعرب رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر عن قلق الامة العربية من تعثر خطى التكامل والاصلاح والتقدم في المنطقة العربية »رغم صدق الجهود وتوفر الامكانات وكثرة المجالس والهيئات«. وقال الصقر إن ضعف روح الامة يتمثل في تعظيم »الأنا« على حساب الغير وتقديم الخاص على العام والقطري على العام واختيار الحلول السهلة قصيرة المدى قليلة الجدوى تهيباً للمعالجة الشاقة والجذرية. وذكر رئيس البرلمان الانتقالي العربي ان البرلمان سيعمل عبر ثلاثة محاور لانجاز مهامه تتمثل في استعادة ثقة المواطن العربي بالعمل العربي المشترك ومؤسساته الى جانب تعميق مفهوم الديمقراطية والانتقال به من مستوى الشعار الى التنفيذ والتدبير والاصلاح بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخرطوم: من اللاءات الثلاث إلى النعمات الأربعة؟؟!! (Re: waleed500)
|
-------------------------------------------------------------------------------- بروف المعز مسّاك الله بالخير سلام كتير واشولق لا تحدها حدود اشّد ما يحزننى بعيدا عن كل الشعارات والايدولوجيات والنظم ، ان اعداءنا نجحوا فى النيل ولو مؤقتا فى تأسيس الوعى المهزوم للضمانة الوحيدة القادرة على ردّ الهزائم والإنكسارات والمخططات على اعقابها ، وهى روح وضمير الامة فى تمسكها بقوميتها ووحدة اهدافها ومصيرها التى نشأ فى النفس العربية . ومجموع الشعب هو الضمانة التى اتحدث عنها . لقد حسمت مسالة الحكّام العرب ومؤسساتهم واتجاهاتهم ومقدرتهم الفعلية منذ وقت ليس بالقصير فى ترجمة امانى وتطلعات الشعب الى واقع ملموس بل حتى عجزوا ان يستمروا ويحافظوا على الحكم بروح وطنية تحّفز شعوبهم بالقدرة على الصمود والعمل على تحقيق الاهداف الوطنية دعك من الاهداف القومية الصعبة مثل الوحدة وتحرير فلسطين وحرية شعوبنا وتحقيق الرخاء والرفاه لهم رغم ما نذخر به من امكانيات اسالت لعاب اعداءنا ففازوا بالصبر والتخطيط بعد اشباعنا بروح الإنهزام والتخاذل وحب النفس على حساب المثل والقيم العليا . وساهم فى ذلك دون شك دعاة هذا المنهج بتجاربهم الخائبة فى انظمتهم التى حملت لواء هذه الاهداف بعدد وافر من النكسات والهزائم التى هدّت الايمان حتى فى نفوس كثير من المؤمنين بها . كل الحديث يتجه عن الحكّام والجامعة العربية والمؤسسات الرسمية العربية ولكن السؤال :- اين نصيب الشعوب العربية واشقائهم فى ما وصلنا اليه من هوان ومذلة واستحقار ؟ اليس لهم مسئولية فيما حدث ووصلنا اليه ؟ قال الاسرائيليون قديما ان العرب لا يقراءوا ولم يستفيدوا من التأريخ ، وهذا صحيح . لذلك اسألكم بالله ماذا فعلتم وهذه المخططات معروفة ومنشورة منذ زمن بعيد ( هل تلاحظ اننا نخاف ان نقول مؤامرات ) حتى لا يخرج علينا دعاة (نظرية المؤامرة ) ليسفهوا حديثنا، ماذا فعلتم ؟ كم منكم قرأ وثيقة تأريحية مثل هذه :- اقتباس:
Quote: موقف الحزب من ميثاق الجامعة العربية
إن التعاون الذى حققه ميثاق الجامعة هو تعاون قاصر قد يتحقق مثله بين دول غريبة متباينة فى اللغة والعنصر والتأريخ ، وبعيدة عن بعضها البعض فى الاقليم والقارة . فالميثاق فى مجموعه إقرار لحالة التجزئة الراهنة فى العالم العربى ، وتوكيد للنزاعات الشخصية فى الفئات الحاكمة وإذعان من دول الجامعة لسياسة الامر الواقع الذى سّهل عليها التراجع امام مطامع الاجنبى ضد بعض اجزاء الوطن العربى .كاعترافها بعدم بلوغ فلسطين طور النضج السياسى ،وإهمالها شأن الاجزاء العربية الاخرى فى افريقيا الشمالية وغيرها ، وسكوتها عن الخطر الصهيونى وعن اغتصاب تركيا للواء اسكندرون . والميثاق ضعف أمام الاجنبى وعدوانه ، يترك الحرية المطلقة لهذه الدول فى تعاقدها معه بينما يسّجل جذرها وخوفها من بعضها البعض. فجأ هكذا فاضحا لحقيقة الساسة من رجال الحكم بالدول العربية ، وخاصة فى سوريا ولبنان ، ومبطلا لإدعاءآتهم ومزاعمهم عندما كانوا بعيدين عن الحكم بأنهم يعملون لتحقيق الهداف القومية ، يوم كانوا متخذين صفة القيادة الوطنية. وقد ظهر اليوم انهم كانوا اسرع من غيرهم الى التنازل عن هذه الاهداف بدافع انانيتهم الشخصية وحرصهم على مراكز الحكم ومنافعه . والمفروض فى القادة ، فى شعب لم يكتمل وعيه ولم يستعد تجانسه ، ان يكونوا سبّاقين له فى الوطنية والوعى والتجّرد . لا متخلفين عنه مضعفين لطموحه . إن الميثاق ((عمل عظيم)) فى نظر هؤلاء الرجال وفى نظر صحفهم الرسمية . ولكن الشعب العربى لم ينظر اليه الاّ على انه برهان جديد على ضعف القيادة الوطنية ونقص كفاءتها واخلاصها. ليس الميثاق فى نظرنا خطوة قصيرة فحسب ،نرجو ان يسمح المستقبل بتوسعها ، ولكنه بالنظر لهذه الشوائب التى تدخله خطوة منحرفة ضالة ، نخشى ان يزيد المستقبل فى خطرها ويوسّع اضرارها. ولو كان ضعف التعاون العربى وليد ضرورات قاهرة تفرضها ظروف تأريخية ، لكان ثمة أمل فى تعاون آت اكثر نموا وقوة . ولكن الميثاق يبرهن على وجود نقص فى وضوح الفكرة العربية وتمّكنها من نفوس الرجال الرسميين واذهانهم . فلا بد اذن ان يستيقظ الشعب العربى ليسترد قضيته من الايدى التى لا تصلح لتوجيهها . فرجال الحكم المشوبون فى صدق ولائهم للفكرة العربية ، والمسخّرون لشتى الإعتبارات والمصالح الشخصية التى تضطرهم الى مسايرة السياسة الاجنبية ، لا يُنتظر منهم إفصاح صادق عن أمانى الامة ، وهذه الامانى لاتظهر على حقيقتها الاّ فى المؤتمرات والمنظمات التى يبادر الى عقدها وتأليفها رجال الامة الشاعرون بواجبهم نحوها. فيجب ان يمّثل ميثاق الجامعة آمال الامة العربية تمثيلا رائعا، لا ان يضع الشوائب التى تعوق نموها الطبيعى وسيرها الى الوحدة العربية ، التى لا تزال، كما قال الاستاذ صلاح الدين البيطار فى خطابه فى 8 آذارسنة 1944 :- (( حلم العرب الأسمى ، فالامة العربية واحدة ، والعرب ليسو بقادرين عن التخلى عن هذا المثل الأعلى ، او انهم ينكرون ذاتهم .ونحن اذ نتطّلع الى هذه الوحدة بين اقطار العرب ، لا نتجاهل الواقع فى السياسة ، ولكن الاستقلال الذى ننشده هو الذى يتقدّم بنا فى طريق هذه الوحدة. والسياسة التى نتبعها هى التى تضع حجرا ثابتا فى بناء هذه الوحدة . لذلك لا نرى فى الاستقلال والوحدة غير أسمين لشئ واحد، وهو سيطرة الامة على مصيرها ، بل ان فى الوحدة ضماته هذا الاستقلال)) وعلى هذا لا ننكر ان ما يجرى اليوم من مشاورات هو خطوة ، وإن كانت خطوة بسيطة . ولكن الضرر يقوم فى إيهام الشعب العربى بانها الوحدة الحقيقة . فالوحدة الحقيقة تفترض على القائمين بتحقيقها وجود فكرة صحيحة وايمان بهذه الفكرة ، مع اننا نعتقد ان الحكومات العربية ورجالاتها لم يُكّـونوا بعد هذه الفكرة الصحيحة الواضحة ذات الاتجاه العربى الصرف، وليس لهم من ايمانهم ما يسمح بالتغلب على انانيات شخصية ومصالح إقليمية ، فى سبيل الظفر لفكرة الوحدة العربية . مكتب البعث العربى النشرة الدورية رقم ((1)) 12 نسيان 1945 |
اسأل كل فرد منكم من قرأ مثل هذه الوثيقة ؟ وماذا فعل فى اتجاه وقف هذا التخطيط المبرمج لإيصالنا الى ما نحن فيه ؟
اننا يابروف :- شعب يتعامل بردود الافعال فى كل شئ فى السياسة وفى العمل وفى الحب وفى جميع مناحى حياتنا . شعب يركن لما هو سهل وفى متناول الايدى ولكن ان يخلق من العدم فهذا ليس من طباعه بعبارة اخرى شعوب تريد كل شئ على الجاهز. اننى اعيش وسط شعب يفتخر بمآثره . واليك هذا المثل :- للهولنديين قول مأثور ، هو ( إن الله خلق الدنيا ، ولكننا خلقنا هولندا ). هذه الهولندا الدولة التى تحسب الآن فى مصاف الدول المتقدمة فى العالم لم تكن سوى اراضى قليلة (جزر) فى وسط كميات هائلة من مياه البحار فى مستوى دون سطح الارض . فاقاموا السدود ، وردموا البحار ليخلقوا مدنا بل وبلادا من العدم . فكان لهم ما قالوا. ماذا فعلنا نحن بكل تراثنا وقيمنا وإمكانياتنا؟ قولوا بالله عليك ماذا فعلنا ؟ اذا اردنا ان نكون كما كنا سابقا امة مهابة ومحترمة ويحسب لها حساب . فالحل هو بأيدينا ومدخله كلمة واحدة . ولكنها كبيرة فى معناها . وهى :- الإيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــان ثقوا فى انفسكم وفى تأريخكم وفى قدرتكم واعملوا لما تريدون . فيكون لكم ماتريدون. قال سبحانه وتعالى :- (لا يغّير الله ما بقوم حتى يغّيروا ما بإنفسهم) غّيروا وغيروا ثم طالبوا بما تشتهون ضياء الدين ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
|