|
لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد مات شاعر الأغنيات اليانعة «حسن الزبير»
|
في صمت وهدوء رحل عنا الشاعر الضخم والإنسان الرقيق «حسن الزبير».. الشاعر الذي الذي تخدشه الوردة ويفرقه الندى وتزرعه العذوبة في كل حقول الإبداع في وطننا.. رحل حسن الزبير بعد أن سجل أعظم الأغنيات في ذاكرة الطرب في وطن الأسى.. فغاب في زبد التعتيم والناس يبكون الزعماء وينتخبون الروؤساء ويقتلون الأطفال.. ولم ينعه أحد.. فمات كالفارس صاحياً على صهو جواد الريح
ألا رحم الله حسن الزبير رحمة واسعة وألهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. ولنقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد مات شاعر الأغنيات اليانعة «حسن الزبير» (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
انا لله وانا اليه راجعون
معقول الناس بره السودان تسمع ونحنا لا ؟؟ شي عجيب والله
لكن والحق يقال الشاعر الراحل المقيم ، رجل متفرد ومتميز التقيته في دار السويد مرة ... القى بشعره المحبب بطريقة تمس شغاف القلب، جمع فيها بين الاداء المتميز وروح الدعابة وكانت الفكاهة وسرعة البديهة حاضرة لديه في غير تكلف أو ادعاء
حييته، ورد علي في حميمية والفة كأنني أعرفه ويعرفني منذ زمن، وأسمعني شعرأ رقصت له طربا".... قبل أيام طاف بخاطري ... وتمنيت لو ألتقيه أو أن نقيم ليلة يحييها هو ، ولكنه كان يودع هذه الفانية، الى دار أرحب والى صحب أحب و أقرب.
حزنت والله لسماع النبأ ...
لكن نسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ببركه هذا الشهر المبارك امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد مات شاعر الأغنيات اليانعة «حسن الزبير» (Re: Safa Fagiri)
|
حســــــــــــــن الزبــــــــــيــــــــر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. حسن الزبير يا معز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لا اله الا الله .. ورحم الله صديقي الصدوق .. الشاعر الرقيق .. رفيق الحرف والكلم المنغم والجرس والموسيقى .. حسن الزبير ( وقد كان آخر دواوينه ما بنختلف ) .. ومما أذكره من أغنياته التي رددها الشارع السوداني طويلا :
أعاين ما الشبه باين عايدة القمرة لى أصلا كبرنا وكبرت احزانا وانتو كبرتو زدتو حلا ..
وأيضا :
معاك كملت صبر أيوب سكوته وكان تكلمتي ما كمل الكلام يا دوب ..
وهناك العشرات من الدرر التى نسجها من أعصابه ومكامن شعوره وجوف أحساسه .. تغنى له العشرات من مطربي بلادي أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : محمد ميرغني .. بادي محمد الطيب .. كمال ترباس .. محمود على الحاج .. ومعظم من أمسك ( رقا ) أو عزف ( عودا ) في ربوع تلكم الأرض المترعة بالابداع .
تعرفت عليه من خلال ( ندوة الاربعاء ) لاتحاد شعراء الاغنية والذي ضمنا معا في عضويته التي رعاها أستاذي الراحل الخالد مبارك المغربي وبرفقته شيخ الاغنية الريانة الراحل محمد بشير عتيق وكوكبة منيرة في سماء الشعر الغنائي السوداني : محمد على ابو قطاطي .. خليفة الصادق .. أبوقرون عبد الله ابو قرون .. محمد يوسف موسى .. مختار دفع الله .. عبد العال السيد .. التيجاني حاج موسى .. وغيرهم وغيرهم ممن رحلوا وممن عند بابه ينتظرون .
امتدت علاقتنا معا ـ حسن الزبير وأنا ـ لتشمل أسرتينا في علاقة طيبة ندية كحرفه .. ظلت متواصلة رغم غيابي عن وطني كل هذه السنين .
رحم الله صديقي ورسول الألق المسافر فينا .. ومنكئ الجرح القديم أبداعا وصدقا : حــــــــســـــــــــن الزبــــــــيـــــر.
والتعزية لكل حرف نقي في بلادي .. وكل نغم طروب فيها .. وكل شاعر وكل مطرب .. وقبلهم وبعدهم أعزيك رفيقي في منفاي : معز
ثم أعزي نفسي .
وانا لله وانا اليه راجعون .
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد مات شاعر الأغنيات اليانعة «حسن الزبير» (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لاحول ولا قوة الا بالله لقد كان حسن الزبير شاعرا فذا كريما ودودا بشوشا اذكر انني عندما حظيت بأجمل ماكتب في رأيي (الحب يا أم سماح) انه كان يسميها بالضادية نسبة لحرف الضاد المسيطر علي كلمات القافية وكان يعتقد عليه الرحمة انها صعبة علي الملحنين فلم يعرضها علي اولا وبعد عدة قصائد عرضها علي شخصي طلبت منه دفتر القصائد واخترتها فتعجب راحلنا العزيز وقال لي ياموصلي هذه ليست للتلحين فهي صعبة جدا فقلت له ليس علي شخصي ياعزيزي فقال لي سوف نري وعندما لحنتها لم يسمع اللحن الا في شريطي شوق الهوي 1989 فاعجب بها اليما اعجاب شكرا للزميل علي السقيد الذي اخطر الزميله هاديه التي اخطرتني بدورها وهي شديدة الاعجاب بالحب ياأم سماح وتفوقها في ذلك اختها امال طلسم
فقد قرأ السقيد الخبر بسودانيس اولاين وانا لي فترة غياب طويلة حتي عن القراءة في النت الا رحمه الله رحمة واسعه والهمنا جميعا الصبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد مات شاعر الأغنيات اليانعة «حسن الزبير» (Re: Elmosley)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير ..
تغمد الله شاعرنا المرهف حسن الزبير برحمته الواسعة .. وأسكنه فسيح جناته .. فالرجل كان رقيقا في كل شيء .. في حديثه ، في شعره ، في تعامله مع الآخر .. وكان دائم الاحتفاء باعماله ، ما أن يفرغ من نظم قصيدة جديدة إلا ويقيم لها احتفالا كما (السماية) لأبنائه .
حينما كنت بالإذاعة السودانية ، أجريت معه العديد من اللقاءات المباشرة والمسجلة .. وكان يصر دائما أن يكون برفقته صديقه الشاعر د. محمد فرح شادول ، وكانا ينثران الشعر عبر الأثير كأجمل ما يكون النثر .
لم يكتفِ شاعرنا حسن الزبير في تعامله مع كبار المطربين ، وإنما كان يغذي الفنانين الشباب الذين يرتأي فيهم مستقبلا مشرقا للساحة الغنائية بفيض من كلماته المموسقة والمنمقة .
ولأن حبه لشيخه (محمد بشير عتيق) رحمه الله ، كان عتيقا ، تأثر شاعرنا بالأخير أيما تأثر ، لاسيما في شعر (المساجلات) الذي أجاده باقتدار .. كما كان يشاطر (عتيق) في وصفه لأغاني (الحقيبة) بأنها أغاني (الحقيقة) .
ألا رحم الله حسن الزبير رحمة واسعة ، بمثل خلقه وأدبه وهدوء طبعه .. وبمثل ما قدم من عطاء .
| |
|
|
|
|
|
|
|