دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. |
دكتورنا ازيك والدليل منذ الستينات كان هنالك برنامج اسمه تحت الاضواء تقديم حمدى بولاد وسهرة الخميس ابوبكر عوض ..بجيبو زول يتكلم والفنان بكون قاعد على جنب يتكلموا شوية ويقوم المذيع يتكلم مع الضيف ويستعرض كم معلومة كدى وبعد كده يقوم يقول للفنان كدى يا اخينا قوم غنى لينا اغنية شنو ما عارف كده وامشى اترمى فى محلك..ولا يزال الحال ياهو نفس الحال المذيع مستعرضا والفنان مترميا على نفس الجنب،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
تحية طيبة أخي معز
أشكرك في البدء على هذا الموضوع واوافقك الراي بكل تأكيد لأن مشكلة الاعلام في بلادنا مشكلة كبيرة تحتاج لعلاج من الجذور لانها ليست مشكلة عارضة كما يعتقد البعض, فالاعلام أضحى علم ذو وزن كبير للغاية ومع دخول العالم عصر العولمة أنتقل الاعلام من وسيلة ترفيه الى وسيلة (حرب) وتنمية واصلاح تخرج له ميزانيات ضخمة مثلها ومثل ميزانية الدفاع وميزانيات الصناعة والتنمية وغيرها..
ولاننا في السودان نعيش بالبركة دون تخطيط سليم ودون دراية بما يحدث من حولنا سنظل هكذا دوما دونما لحاق بالعالم, ومن خلال زيارتي لجمهورية ايران مع مجموعة من الصحافيين العرب في فبراير 2001م وما عايشته هناك من تطور في الاعلام جعلني أشعر بأننا كشعب فشلنا في ان نكون مع المبعدين في هذا المجال,,,, فوجدت ان ألبوم شاسع للغاية بيننا وبين الاخرين سيما وان ايران تمتاز يوعي اعلامي عجيب ودراسة الاعلام في ايران مرتبطة بشكل مباشر بالفنون واي شخص ليس له علاقة بالفنون من المستحيل ان يكون اعلاميا في تلك الدولة الغريبة والعجيبة, والتي تمتلك كليات متخصصة في دراسة الاعلام مثل (المعهد الفني ) قديما في السودان... معاهد لدراسة السينما ومعاهد تقنية في توفير الكوادر الفنية من اخارج ومن كتاب سيناريو ومن مصورين ووووووووو للأسف الاخوة في التلفزيون تعتقدون جازمين ان التطوير هو توفير آليات فقط من كاميرات واجهزة رقمية ناسين تطوير الافهام وتطوير الكادر البشري وخاصة العنصر الذين يطلون على الشاشة وللأسف في الاونة الاخيرة اضحى غالبية المذيعين (تقيلين) على المشاهد وحتى الاعداد متدهور لدرجة غير طبيعية واذا جئنا للاخراج حدث ولا حرج فالكثير من الشخصيات تجدها تتكلم في تلفزيون السودان ولا اي اشارة تدل المشاهد على شخصية المتحدث وكأني بالمخرجين يجلسون في غرفة الاخراج يتناولون اطراف الحديث و(ضاربين الونسة) او المخرج في حالة تدخين او أكل او شرب شاي وما يهم المشاهد يعرف فلان وأو لا يعرف..الامر الذي يعكس عدم احترام ادارة التلفزيون لعقلية المشاهد..
والمطلوب من كل هذه المداخلة ان يصحى الاعلاميين في السودان وخاصة الذين يعملون في الاجهزة الاعلامية, وفي هذه النقطة او ان الخروج من السودان ولأكتشاف ما يحدث في الخارج أمر مهم فغالبية زملائنا هناك لا يدرون ما يحدث من تطورات في مجالات عملهم ..نعم القنوات موجودة والانترنيت موجود لكن لا بد من اطلالة على العالم الخارجي. والأمر المهم الآخر وأرجو ان لا يقضب مني زملائي في الصحافة والاعلام السوداني ان الغالبية منهم ليس لهم طموح في تطوير الامكانيات الشخصية والذاتية وليس لهم أدنى تفكير في تغيير نمط الحياة التي يعيشون, فأتذكر اني عندما كنت في السودان كان الكثير من الاخوة يستغربون خروجي من السودان في العام أكثر من مرة وأشارك في فعاليات خارجية وأدعو من قبل دول لزيارته, فقط لأني كنت حيوي وأبني علاقات مع الاخر ولاأعتمد في عملي على الاتجاه (الواحد) وكنت أصادق الكثير من العرب في السودان مما مكنني أن أقف على تجارب الكثير من الدول في مجالات عملي كصحافي. فأرجو ان لااكون قد تحدثت عن نفسي ولكن بكل صدق اود من الزملاء الصحافيين والاعلاميين تغيير نظرتهم للمهنة فالاعلام مهنة تتطور كل ساعة وكل دقيقة ولا تحمل ان يكون الانسان بعيدا عن الوسائل التقنية الاعلامية.. والامر الاكثر أهمية هو ان كليات الاعلام في بلادنا يغلب عليها التخلف الاكاديمي المبكي المضحك مثلا حتي عام 1999م كانت مناهج الاعلام بجامعة امدرمان الاعلام هي مناهج مصرية وسورية في الاعوام 1965 -1975م وغالبية كتب الصحافة والاعلام المقررة على الطلبة في هذه الكليات هي قديمة أكل عليها الدهر وشرب, فكيف يمكننا ان نصنع من هذه المناهج اعلامي ناجح ومثابر..؟؟؟ ولا أدري ان كانت هذه المناهج موجودة أم لا زالت تتدرس..!! واذا رجعت لكلام الاخ د. معز في اشارة الي العنوان الخاص بالمقال لا بد ان نستدل بالمذيعة التي تقراء الاخبار في العاشرة مساء (اماني ) نراها متجهمة وتودي اداء تجاري بحث ليس فيه أدني حرفية دعك من الاحترافي, وضف على ذلك طارق أم بعلو اقصد طارق كبلو والدكتور الفهيم العلامة حمزة الذي كره الناس مشاهدة السهرات والبرامج الترفيهية.. مما يعكس الفقر المعرفي القائمين على أمر التلفزيون في المجالات الاعلامية. ولكن أخوي د. معز لماذا يحجم المبدعون من العمل كمذيعين في التلفزيون السوداني ولماذا تحجم الفتاة السودانية المثقفة والجميلة من العمل في الجهاز الاعلامي السوداني اللهم الا المبدعة الفنانة الحقيقية المثابرة الاستاذة كوثر بيومي مقدمة برنامج ( خيمة الشوارد) ومن معها من معدين مبدعين أمثال عبدالقادر حبيب وهذا البرنامج قد يكون أكثر البرامج ثراء في تلفزيون السودان لما فيه من غنى معرفي بمكونات الانسان السوداني..
اخي د. معز أرجو ان تسامحني على الاطلالة وقد كتبت هذه المداخلة على الهواء مباشرة وانا في زحمة العمل بالصحيفة لأن الحديث عن تلفزيون السودان حديث مؤلم يجعل الانسان يحس بالفجيعة..
(عدل بواسطة khalid abuahmed on 12-14-2005, 11:00 AM) (عدل بواسطة khalid abuahmed on 12-14-2005, 11:01 AM) (عدل بواسطة khalid abuahmed on 12-14-2005, 11:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: khalid abuahmed)
|
العزيز بروف المعز
شكرا على تسليط الضوء على هذه الواجهه التى يفترض ان تكون مناره اشعاع..ينقل للعالم الخارجى عننا..كلما يجلى وجهنا امام الكون..من تنوع وتفرد..وتركيبة اثنيه وفنون وامكانات سياحيه.وفن وادب وشعر وثقافه.وان يكون بوابة الاعلان والاعلام المعرفى عن الوطن..لكن منذ إنشائه قد تمت احاطته بنوعية معينه بدات مكوك دورانها ولم تقدم شيئا يصب فى خانة التطور.وحتى الذين يظهرون ولديهم علم ومعرفه وموهبه توضع امامهم العوائق ..ويجبرون على المغادره..
هذا الجهاز استخدم كقاعده امنيه تهم الانظمه الحاكمه.ولا يجب ان يعمل فيها من له ولاءات اخرى..اذن حصر وحوصر..!! فى نمظ بشر محدد..ثم الاسقاط العلمى لمتطلبات العمل الاعلامى..والاستيعاب للمستجدات فى نهج الاعلام.الذى عالميا اصبح سلطة نافذه لها جبروتها .الا فى السودان..ضعف اداء..لغوى اعلامى..اصوات فطيره..ثقافة محدوده سماجه وتبلد فى الاداء والتناول.وهشاشه وركاكه واضحة المعالم...وكل من هب ودب وله وسائط يمكنه ان يقدم ويعد ويذيع برنامجه بشكل مؤس وفاضح..الكوادر غير مؤهله...ولا يوجد تدريب ..ولا اهتمام بالتطور التقنى اللازم..ولا الاعداد التاهيلى الفنى..وكنت اعتقد ان الدوله ستسعى لتكوين كلية اعلام خاصةبهذا الجهاز ليتم استيعاب المواهب والقدرات ثم التدريب المكثف..وفتح الافاق لمواكبة الاداء الاعلامى العالمى المتطور..والموضوع كله فى الهيئه القوميه.وهى لا هيئه ولا قوميه مجرد تركيبه حزبيه سياسيه تهمين على هذه المنفذ لتضمن انه يسير بنهج ما يرتضونه...وكل هذا يتم فى هذه الظروف من اجل فتح مجالات اقنوات الفضائيه الخاصه لمجموعات المستثمرين السودانيين..على نهج شركات الانتاج الفنيه التى تصور وتبيع للتلفزيون بمليارات الدينارات برامج تافهه.وغثه.(.ميديا بزينس)
البروف العزيز
همالك الكثير الذى يجب ان يقال.لكن تاكد ان كل هذا من سياسة الدوله الامنيه الاعلاميه..
ويبقى العشم معلقا على افق التارجح لان الضباب الكثيف يسد معالم الطريق.لا رؤيه ولا دلالاله..
وهو من محاور الاسقاط
عميق التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
المحترم/د.معز بخيت ولامؤاخذة يا بروف انت بتنفخ في قربة مقدودة
Quote: وبدلاً عن الأموال التي تصرف لإنتاج وتقديم برامج لا معنى لها يجب أن ندفع ما ندفع من المال لمثل هذه اللجنة حتى تقدم توصياتها من أجل النهوض بهذا المرفق الهام |
لا معنى لها عندي وعندك يا بروف لكن عند الجماعة الطيبين لها معاني ومعاني!! وهم معتمدين على انو الشعب مافارزو خمير ولا فطير اذكر جيدا محمد فضل المولى حينما كان مدير البرامج ايام كانوا في قمة العنفوان و الغطرسة قال انو متاكد كثيرين لن يقبلوا برامج التلفزيون الجديدة ولكنه متاكد ان الناس حتتعود على الوضع الجديد تدريجيا شفت الكلام دا كيف يا بروف!!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
شكراً يا دكتور لإثارة هذا الموضوع الهام. مشكلتنا الأساسية هي الخلط بين الأشياء. وقد استنتجت ذلك من خلال موقف شخصي: كنت قد حاولت التقديم للعمل بتلفزيون السودان قبل أكثر من تسع سنوات . وحيث أنني خريج إعلام – تخصص إذاعة وتلفزيون فقد تقدمت للعمل في مجال الإخراج باعتبار أن هذه هي طبيعة دراستي والمجال الأنسب الذي يمكنني أن أبدع فيه. وتفاجأت بأنه لا يمكنني العمل كمخرج فلكي تعمل في وظيفة مخرج ينبغي أن تكون خريج مسرح! وحتى الآن أحاول أن أجد أي تفسير أو علاقة بين الإخراج التلفزيوني والمسرح ... فقد تعلمنا أن هناك فرق كبير من الناحية التقنية بين الإخراج التلفزيوني والإخراج المسرحي. فالتلفزيون لا يقدم الواقع الحقيقي وانما يقدم صورة مسطحة ذات بعدين. بينما في المسرح نرى المساحة أو الفراغ دفعة واحدة. الاختلاف بين التلفزيون والمسرح أيضاً يكمن في اللغة التعبيرية، فلغة التلفزيون غير اللغة المسرحيــة ومن هذا المنطلق يكون الفرق كبيراً من الناحية التقنية بين الإخراج المسرحي والإخراج التلفزيوني، وهذا موضوع يحتاج لاستفاضة. وقد كانت صدمتي كبيرة حينما علمت أن معظم مخرجي التلفزيون هم أساساً خريجو مسرح ولا أقلل من شأنهم بطبيعة الحال ولكني أفترض أن يكون هناك توجيهاً للتخصصات. ولكم التحية الحلاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تلفزيون السودان و43 عاماً من البث التجريبي.. (Re: ALHALAWI)
|
الحلاوي الحبيب
أهو ده أعظم مثال لما يحدث في ذلك الجهاز..
هل شاهدت سهرة أمس الخميس؟
هل شاهدت المذيع الفاشل المرتبك وهو يحاور السيدة المتصلة من السعودية بسطحية وغوغائية وسماعة الإذن واقعة ويؤشر للمخرج ليغيثه والصبغة السوداء سائلة على جبهته؟؟!!..
اللهم لا نسألك رد القضاء
ولكن نسألك اللطف فيه..
| |
|
|
|
|
|
|
|