دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن
|
رسالة سارة وصلتني للتو عبر الهاتف من الأخ الصديق د.عمر محمود خالد يقول فيها:
Quote: Am free at home. Thanx 4 ur true friendly stand |
حاوالت الإتصال به مباشرة لكن الساعة الآن الثانية صباحاً في السودان وسأعود إليكم بالتفاصيل غداً بإذن الله.
وأخيراً ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
يا لها من ليلة رمضانية مباركة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: لقمان حسن همام)
|
الأخ الدكتور المعز عمر بخيت
رمضان كريم
نشكر لك إمدادنا بهذه الأخبار السارة ونحن مسرورين لدكتور عمر
نقول لك ونوصيك لدكتور عمر بان لا يترك للامر مساحة تحدد من جهده وقبسات خيره وعطائه للشعب السودانى
ونقول للبوم والغربان ماذا استفادوا من تحديد حرية عمر خالد وماذا استفادوا من اقصاء د.جعفر ابنعوف
لقد نالوا المزيد من السخط من قبل الشعب السودانى وجميع فئاته
اما فى اقصاء جعفر ابنعوف فقد خسر اطفال السودان جهده وهم لا حول ولاقوة لهم بهوخسرت الدولة كثير من الموارد التى كانت تاتى لها دون مقابل
لا غرابة وزارة الصحة تهدم طابق العناية المكثفة بمستشفى جعفر ابنعوف لتجعل منه مكاتب
وجهات نظامية تسعى لمطاردة د.عمر خالد
هذا زمن المهازل نسال الله ان يكفى السودان ومرضاه شره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الحمد لله حمداً كثيراً وبارك الله فيك يابروف فقد كنت نعم الصديق لصديقه الدكتور الإنسان الرائع عمر محمود خالد الذي كثيراً ما أدخل البهجة والسرور بطلته البهية التي تفيض فرحاً وبهجة وإنسانية، كما تعلم يابر وف معظم الناس في السعودية والخليج ينامون حتى قرب صلاة الجمعة ولكن برنامج صحة وعافية هو الذي يجبرك على النهوض من السرير بل تنتظره بفارغ الصبر. والحمد لله أولاً وأخيراً وأتمنى أن يعود لمحبيه
ورمضان كريم
مبارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لقد تحدثت الآن مع الدكتور عمر وكذلك مع زوجته الكريمة الأخت ناهد وهم في روح معنوية عالية وطلبوا مني أن أبلغكم شكرهم الجزيل على وقفتكم الصلبة وعلى تعاطفكم السامي معهم أثناء تلك المحنة.. الإفراج صدر بقرار من رئيس القضاء ولا أدري ماذا يعني هذا من الناحية السياسية والقضائية (القانونية)، لكنني سعيد للغاية بانتهاء هذا الكابوس وسأعود إليكم لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: abuguta)
|
يا سلام عليك يا ابوقوتا ياخي انت بعد الفطور بتتجلى والله شكراً على هذه القصيدة وهذا السجع وهذا التعاضد تأخرت في الرد عليك حتى أبلغ رسالتك لدكتور عمر ولا تتصور كم هي السعادة التي يحس بها لوقوفكم ومؤازرتكم هذي ولا تمر سانحة إلا ويؤكد لي أن أنقل لكم تحياته ومحبته وشكره وامتنانه
هذا الرجل لا تملك إلا أن تحبه
لك الشكر مرة أخرى أيها العزيز أبوقوتا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Frankly)
|
الأعزاء الأحباء والأصدقاء الرائعين:
نيازي مصطفى محمد الحسن Democracy ترهاقا سيف مساعد (الرجل البركة) أمبده المكاشفي الخضر صفاء فقيري (وحمامتيها وشجوها الهتون) أوسلي (وامدر.. و أرجو الإتصال) فرانكلي
تتداخل أحرف الشجن وعطر الذاكرة فينهض صباح الأمنيات العذبة حديقة من الإمتنان ونجوماً في حضن التكوين.. مداخلاتكم هذه سجلت في دواخلي شعاعأ من فرح لا ينطفئ ولقد نقلتها جميعاً للدكتور عمر.. ووالله لقد خففت عنه جرح الظلم النازف وأضاءت في نفسه الزاهية شموخاً بعزة الوطن لا ينطفئ.. لقد كنت أحس ذلك في كل عبراته وهو يصنع من شجو القسوة محطات للتلاقي مع أناس كفهم البرق ولونهم الألق وإحساسهم عذوبة الندى وعطرهم عبق النقاء.. مثلكم.. لكم شكري أجمعين ووددت أن أزرع في كل مداخلة لكل واحد منكم سوسنة وأضيء شمعة وأحزم أمتعة العبور لمدائن أنتم ربيعها المقدس..
لكم محبتي واحترامي
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الدكتور معز بخيت لك التحايا طوال ازمة د عمر لم استطع كتابة حرف واحد وانامندهش لهذا الزمن الجاحدالذي تنكر للشاعر الجميل عمر محمود خالد وهذا السودان الغريب الذي لم نألفه من قبل ...وكنت ادعو له بان يفرج الله كربته ويخرجه من هذه الازمة بل ويخرجه من الوطن بأثره الذي لم يعد وطنه ولا وطننا ...الان اسعدتنا بخبرك المفرح ....والف الف حمد الله علي سلامته ...وربنا يجازي اللي كان السبب
جمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الاخ الحبيب دكتور معز حقيقة طوال فترة الازمة مارت بخاطرى افكار شتى لكن ما قبع و استقر و ازاح كل ما عداه من خواطر فهو قيمة الصداقة الحقة ان تكون بجوار صديقك فى احلك اللحظات التى تختبر متانة الرابط و صمود الآصرة فى وجه الزمن بتقلباته الحقيقة ان المستحيلات الثلاثة بحاجة الى اعادة النظر فيهم فلربما اضحوا اثنين فقط هما الغول و العنقاء التحية لك و لصديقك و ادام الله ما بينكما من ثقة و محبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: lana mahdi)
|
Lana Mahdi
عارفة يا لنا.. هذا الإحساس بالآخرين يحول كل الأشياء أمامي إلى دوائر متحركة تجعلني أدرك تماماً أن من يبعدون عنا هم أكثر الناس قرباً.. وها هو الصديق يمنحك في أكثر حالات الضيق زهوراً وأشياء للتذكار فنظل نبتسم ونصاحب طلوع الشمس ولا نهرب من ظلام المدينة هذه المدينة الظالم أهلها
لك كل احترامي ومحبتي وشكري الجزيل على هذه المحطة التي تعيد للنفس التوازن وكثير من الهدوء والعافية دمت
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الهميم .. د. معز
هاتفته .. نعم ، كان ذلك ..
ووجدته هو كما هو ، يتسلقُ الحنينُ صوتَه ..
وتُجَمِّلُ الأحرف نبراته ..
هوِّن على نفسك يا صديقي .. قالها بعد أن التمس لهفتي ..
بسخريته (المعهودة) ملّكني تفاصيل ما حدث ..
أطلقنا ضحكاتٍ مضمخةً بألمٍ خفي .. لحيثيات الرواية والتعاطي معها..
لم يقطع قهقهاتنا سوى استدراكه .. (لقمان) أنا في (بيت بكاء) واجب عزاء ..
(والله انك أصيل) بهذه الكلمات أنهيت حديثي معه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشرى سارة: د. عمر محمود خالد غادر المستشفى وهو حر طليق الآن (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
أها يا صديقي وحبيبي دكتور معز هاك الحوار منقول من صحيفة (سودان سوكر) على الإنترنت
Quote: د. عمر محمود خالد في حديث الشائعات منقسم الوجدان ما بين القصيدة والبنسلين حاولوا اغتيال شخصيتي بالقنابل الفارغة.. ولكن لا تهزني صروف الحياة ولا كيد الكائدين .. لن أهاجر لأن التفاؤل يملأ وجداني وأحب بلدي وأبناء بلدي عرفته كل الأوساط والكيانات محباً ومحبوباً.. ودوداً يؤمن بأن الحياة تزهو بالحب وتأتلق بالمودة.. وتتورد بالقصائد والطرفة لذلك كان صديقاً لكل الناس.. يعطر أمسياتهم بالشعر والغناء ويزيل جراحاتهم بالبنسلين، طاردته في الفترة الأخيرة شائعات هدامة سعت لاغتيال شخصيته الجذابة وزعزعة أسرته التي تحبه، إلا أن الترابط العميق بينه وأسرته كان حائط صد تكسرت تحته كافة شائعات الموت والانتحار مرة والزواج تارة أخرى حتى وهو يلزم السرير الأبيض بالمستوصف التأهيلي بالسلام الطبي فبدلاً من الوقوف بجانبه في محنته أبى البعض إلا أن يزيد جراحاته ومعاناته وأحزانه.
وعدناكم سادتي بـأنا سنلتقيه.. وها نحن نفي بوعدنا.. وها هو د. عمر محمود خالد حاورته «المشاهير» وهو يقضي فترة نقاهة بمنزله، وكعادة الرجل يحفظ ما بين أصدقائه من ود، وكان هذا الحديث لاذي أفضى به لكل الناس صادقاً لأنه من القلب وللقلب.
حاصرتك بعض الشائعات.. الموت والانتحار.. كيف تلقيتها وهل رمت بظلالها السالبة عليك؟
- الشائعات قنابل فقاعية يطلقها بعض ذوي القلوب المريضة من الذين يسعون لاغتيال الشخصيات ذات التأثير في حركة الحياة اليومية.
استهدفوني بتلك القنابل الفارغة التي سعت لاغتيال شخصيتي وتدميرها ولكني رجل محصن بمحبة الناس ومن أحبه الناس أحبه الله، وهذه لم تكن الشائعة الأولى ولا الأخيرة، وسبق أن صمدت أما شائعات الموت بحوادث المرور تارة والزواج مرة وكنت أدرك هدفها على الرغم من أنها سببت كثيراً من الازعاج لأسرتي الصغيرة والكبيرة وأصدقائي داخل وخارج السودان ولكن سرعان ما يتلاشى فقاعها ويزول.
وكيف صحتك الآن؟
أصابتني وعكة صحية ألمت بي نسبة لسهري على الكثير من الأبحاث والسفريات في الآونة الأخيرة، فدخلت في حالة اغماء تام لفترة ليست بالطويلة، ولكن الآن الحمد لله أنا في تحسن مضطرد.. بفضل الله عز وجل الذي لا يحمد على مكروه سواه فقد استعدت عافيتي وخرجت من المستشفى وكان لوقفة كل الأهل والأصدقاء بجانبي أثر كبير وعميق في عودة العافية إلى جسدي المنهوك بالمرض.. ومن هنا أتقدم بصادق تحياتي وعظيم امتناني لكل من تكرم علي بالحضور أو الاتصال أو الدعاء ومتابعة أخباري ورفع معنوياتي في مواجهة تلك الشائْات القوية ولسان حالهم يردد ما تهتموا للأيام ظروف بتعدي.
د. عمر معروف بعلاقاتك الممتدة المتميزة في كل الأوساط والكيانات.. هل لك عداءات سعت لاغتيال شخصيتك..؟
- اطلاقاً.. ليس لي عداءات ولا أحقد ولا أحمل ضغينة على أحد، وأومن بأن الحياة جميلة يعمرها الحب، والرياضة والغناء والشعر والتمازج لذلك سعيت في كل دروب حياتي أن أشتل زهور المحبة وأن أنسج حتى التفاصيل الصغيرة بالاحترام المتبادل والتوادد، وأن تتميز علاقاتي بالبساطة والمباشرة، ولكن طريق النجاح محفوف بالأشواك والألغام، والأزمات، وأنا واحد من الذين يدفعون هذه الضريبة في رضى وفي صمت وفي حب.
كيف كان انعكاسها عليك؟
- لم تؤثر في تكويني ولا شخصيتي لأنه لابد للحزن أن ينجلي وبالفعل انجلت هذه الأحزان، وهآنذا الآن أعاود نشاطي بعيادتي، وأشارك في بعض الأمسيات شعراً وحضوراً كأمسية نادي المريخ العظيم واللجنة الأولمبية وأمام أكثر من دعوة سوف ألبيها بإذن الله.
قيل أيضاً أنك ستهاجر بعد هذه الشائعات؟
- أنا لا أؤمن بمغادرة العصافير لأعشاشها، لذلك لن أهاجر لأن التفاؤل يملأ كل جنباتي وأحب بلدي وأبناء بلدي، وقد أظهرت محنتي الأخيرة مدى محبة الناس لي وأضافت لي أصدقاء وصديقات يسدون عين الشمس، جعلوني أكثر قوة ومنعة وحصنوني ضد عاديات الدهر.
هل أنت متفائل الآن؟
- متفائل جداً، لأن في التراث الشعبي اعتقاد بأن شائعة الموت تعني طول العمر، ونسأل الله أن يطيل أعمارنا لنقدم مافيه رفعة هذا الوطن الذي سنظل أوفياء له ولشعبه الكريم.
هل اهتزت الأسرة جراء تلك الشائعات؟
- هي حزنت، ولكن هذا الحزن زادها لمعاناً وقرباً، فالحمد لله أن منّ عليّ بزوجة صالحة تؤمن بالأقدار خيرها وشرها وأبناء بيني وبينهم من الحب ما هو متجذر، تعاهدنا أن نكون سنداً لبعض وأن لا تبطرنا النجاحات التي لها أعداء، لذلك لم يكن ما حدث من شائعات فيه مفاجأة للأسرة لأن زوجتي وأبنائي كانوا يحيطون بي احاطة السوار بالمعصم أثناء مرضي داخل السلاح الطبي، لذلك جاءت الصدمات متكسرة.. إلا أن ابني الصغير لحقته شائعة موتي داخل المدرسة فاهتز لبعض الوقت وعاد قوياً.
ما هي رسالتك لكل الناس؟
- دعوا الشمس تشرق جميلة، ودعونا نحب بعضنا بعض فالحياة لا تزدهر بالكراهية، وانما تأتلق بالمحبة، وتعالوا نشتل معاً في كل الدروب وردود الحب والخير والجمال لنستنشق هواءاً عليلاً ولنجعل من المودة خبزاً وكساءا.
رسالة خاصة؟
- أبعثها للحبيب د. معز عمر بخيت الانسان الشاعر والعالم والأستاذ بجامعة الخليج العربي بالبحرين الذي تولى نفي الشائعة عبر الكثير من المنابر، وكذلك د. عمر عباس بلندن، ود. أحمد تيجاني ود. متوكل بأمريكا، ولكل محبي شعري وأصدقاء صحة وعافية وزملائي في أوساط الطب والشعر والغنء، والرياضة، وأقول لهم لكم محبتي التي لا توصف.
ختاماً ماذا تقول للذين أشاعو حولك ما أشاعوا؟
- أنا طبعي متسامح.. وأقول للذين ظلموني باطلاق شائْات الموت والانتحار عفا الله عنكم وغسل قلوبكم من الحسد والكيد والحقد الدفين ورحمة هذا الشهر المبارك وأقول:
وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلا
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً ننسى فلا نأسى على ماض تولى
وغداً للحضار الزهر نحيا ليس إلا
وقد يكون الغيب حلواً إنما الحاضر أحلى |
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
|