دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الي دكتور معز بخيت وكل الشعراء
|
هذه القصيدة اتعبتني كثيرا في الثانوي العالي وخاصة مع استاذ اللغة العربية مبارك
القصيدة جميلة جدا ولكنها لقيطة لا يعرف ابوها احد كل ما فتحنا كتاب وجدناها منسوبة لشاعر اخر
ليتكم تفتوني من هو صاحبها : هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ ... أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ .. أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها... فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى... عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ .. وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ ... وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ . تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً ... لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ .. فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها ... نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ ُ يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ ... واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ . فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها ... إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت ... حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِرد . .. فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى ... خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ ُ أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد ... راحَ العَسيفَ بِملئِها يَعدو .. لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت ... إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم ... الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ... ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ . فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ ... والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَد ُّ ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا ... وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ . . وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها ... شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت ... أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ ... وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمد وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ ... وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى... رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ ... تعطو إذا ما طالها المَردُ وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها ... وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ ... فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُرد ُ وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ ... عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما... مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت .. بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ . وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ ... فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ .. وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما ... كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت ... مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ . وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ ... عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ ... حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ . . وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ . . وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ . إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا... يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ . . وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ . قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً ... فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَد ُّ لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت ... دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني ... أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا ... وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ . وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم ... يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على... ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما ... رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ ... وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ. هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ ... يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ ... في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو . بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ ... وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلد مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني ... أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلد فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها... وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبد آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً... يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفد ُهَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ ... خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجد َ وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ ... فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ ... بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغد أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ ... فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَد ُّ وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ ... فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهد وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ ... وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً ... وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهد فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ ... رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغد ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ ... أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
. لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ ... إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَد . يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ... ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ . أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى ... أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي دكتور معز بخيت وكل الشعراء (Re: saif massad ali)
|
أخي العزيز،إليك كما هي في الرواية التي تنسبها إلى دوقلة المنبجي ، منقولة من الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث. وهي (60) بيتا . وهي في الموسوعة أيضا منسوبة إلى العكوك، وعدد أبياتها في ديوانه (65) بيتا، وإلى أبي الشيص الخزاعي ابن عم دعبل، وعدد أبياتها في ديوانه (66) بيتا. بل هي منسوبة في كتب التراث إلى (17) شاعرا، مع اختلاف في اللفظ وعدد الأبيات، وعدها القدماء من عيون الشعر، قديمه ومولده، فرواها أبو عبيدة (ت 209هـ) والأصمعي (ت 216هـ) وابن حبيب (ت 245هـ) قال د. إبراهيم النجار: (ومع ذلك فقد استقلت عن مدونة الشعر العربي عموما، فلا نكاد نجد لها أثرا في المجاميع وكتب الأخبار، باستثناء سبعة أبيات وردت في كتاب (المنازل والديار) لأسامة بن منقذ (ط: القاهرة: 1986م ص116) وبيتين وردا في (التبيان في شرح الديوان) للعكبري. (ط: القاهرة: 1956م ج1/ 16) عن د. إبراهيم النجار: (شعراء عباسيون منسيون) (ج3/ 15 ? 36) والقصيدة فيه سبعون بيتا. بيتا قال (ص17): وفي (فهرست ابن خير الإشبيلي) (ط: القاهرة 1963م ص 401) ? 402) ثبت مفصل لمسالك الرواية التي احتفظت لنا بهذا الأثر الفريد. وقد وصلتنا نسخة من القصيدة اليتيمة ربما كانت بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، تحتفظ بها مكتبة برلين بألمانيا، وعلى النسخة تملك مؤرخ بسنة (664هـ) وهي بذلك أقدم من مخطوطة الظاهرية التي اعتمدها صلاح الدين المنجد في نشرته للقصيدة اليتيمة. كما تحتفظ مكتبة برلين أيضا بنسخة تنسب فيه القصيدة إلى العكوك، ونشرها عبد الله الجبوري ضمن أشعار أبي الشيص باسم (الدعدية) وعدد أبياتها في نشرته (66). وإليك القصيدة كما هي في ديوان دوقلة في الموسوعة: هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ ... أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ ) .. أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها... فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ ) .. مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى... عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ) .. وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ ... وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ).. تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً ... لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ).. فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها ... نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ).. يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ ... واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ).. فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها ... إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ).. وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت ... حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ).. فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى ... خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ).. أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد ... راحَ العَسيفَ بِملئِها يَعدو).. لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت ... إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ).. بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم ... الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ).. وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ... ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ).. فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ ... والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ).. ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا ... وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ).. وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها ... شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ).. وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت ... أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ).. بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ ... وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ).. وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ ... وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ).. وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى... رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ).. والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ ... تعطو إذا ما طالها المَردُ)... وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها ... وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو).. وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ ... فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ)... وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ ... عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ).. وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما... مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ).. وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت .. بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ).. وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ ... فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ).. وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما ... كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ).. فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت ... مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ).. وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ ... عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ).. وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ ... حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ).. وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ).. إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا... يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ).. قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً ... فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ).. لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت ... دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو).. إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني ... أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ).. وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا ... وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ).. وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم ... يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ).. تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على... ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ).. أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما ... رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ).. فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ ... وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ).. هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ ... يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ).. وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ ... في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو).. بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ ... وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ).. مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني ... أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ).. فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها... وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ).. آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً... يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ).. هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ ... خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ).. وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ ... فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ).. ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ ... بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ).. أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ ... فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ).. وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ ... فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ).. وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ ... وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ).. أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً ... وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ).. فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ ... رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ).. ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ ... أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ).. لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ ... إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ).. يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ... ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ).. أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى ... أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي دكتور معز بخيت وكل الشعراء (Re: saif massad ali)
|
الأخ سيف
ياخى محسن خالد والشقلينى ديل جنهم قراية حقو يدخلو
أما أنا فمعلوماتى صغيرة .. ومحدودة وحسب علمى أنها بين شاعرين .. ولكن هاك المعلومة دى بتصرف ..
هى قصيدة عدها القدماء من عيون الشعر. هي منسوبة في كتب التراث إلى (17) شاعرا، مع اختلاف في اللفظ وعدد الأبيات، وهى منسوبة إلى العكوك، وعدد أبياتها في ديوانه (65) بيتا، ومخطوطة باسمه فى ألمانيا .. وإلى أبي الشيص الخزاعي ابن عم دعبل، وعدد أبياتها في ديوانه (66) بيتا.
الرواية التي تنسبها إلى دوقلة المنبجي ، منقولة من الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث
هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ ... أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها... فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى... عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ ... وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً ... لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها ... نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ ... واهي العُرى وينيرُهُ عهد فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها ... إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبد وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت ... حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى ... خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقد أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد ... راحَ العَسيفَ بِملئِها يَعدو لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت ... إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم ... الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ... ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ ... والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا ... وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها ... شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت ... أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ ... وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ ... وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى... رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ ... تعطو إذا ما طالها المَردُ وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها ... وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ ... فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ ... عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما... مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت .. بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ ... فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما ... كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدّ فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت ... مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ ... عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَد وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ ... حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا ... واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا... يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً ... فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدّ لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت ... دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني ... أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجد وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا ... وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم ... يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على... ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما ... رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ ... وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ ... يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ ... في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ ... وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني ... أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها... وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً... يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ ... خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ ... فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ ... بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ ... فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ ... فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ ... وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً ... وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ ... رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ ... أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ ... إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ... ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحد أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى ... أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
| |
|
|
|
|
|
|
|