|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
أصبحنا نبحث عن كل ما يسقط الآخرين إن اشتعل في وجدانهم حباً ندياً، أصبحنا نروج للكراهية ونبث غلواء نفوسنا التي أرهقها الضغط الاقتصادي وبزوغ طبقات برجوازية تغط في طفيلية السياسة وعشق الأذى لبني الإنسان في زمن قاس ومرير.
أصبحنا نحزن لنجاح الآخرين ونسعد لمصائبهم خاصة إن كانوا من أهل بلدنا، أصبحنا نبحث في عورات الناس من أهلنا ونبثها عبر الرسائل الإلكترونية والهواتف النقالة وعبر الساقط من منتديات الإنترنت ونحن نزيف هوياتنا ونبث سموم أنفسنا المريضة في قتل الآخرين واصطياد الضرر في المياه العكرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لماذا يا ترى ضاع الحب وطني وتاه عن السبيل؟ ولماذا استأسد الحقد وعمت البغضاء وفاح طعم الكراهية المرير من الناس أجمعين إلا من رحم ربك. ثم ما هي الأسباب والدواعي لحرمان الشباب من الحب والمعاني الجميلة؟ هل هي سبل كسب العيش والاستغراق في السياسة التي دمرت السودان وعمقت فيه البغضاء والعنصرية والكراهية والحزبية وحب السلطة والجاه..
ما هي الوسائل التي يتم من خلالها معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تجعل الحب يعود لطبيعته في السودان وتعود له قدسيته وحقوله الخضراء الجميلة فيعود للوطن ازدهاره الذي لن يتحقق بعائدات النفط وبالثروات المعدنية والزراعية بل بالمحبة ونبذ محاولات تحطيم الغير وترك الغيبة والنميمة وبقية الصفات الرزيلة التي أصبحت سمة بارزة في المجتمع السوداني في الآونة الأخيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لا تزال ذاكرتي حبلى بأيام خلت وبرغم أننا عشنا بين صفوف طويلة بحثاُ عن الخبز والغاز والوقود وعن الماء والكهرباء في معظم حكم مايو لكننا لم نفقد معنى الصدق وأصالة المحبة ولم نُهزم للواقع الصعب. كنا نعبر عما يجيش بجوانحنا محبة للمحبوب وللوطن ونترنم لهموم الشارع دون رياء أو زيف. كنا نسعد لنجاح الآخرين وكنا لا نعرف ما يتملكنا الآن من سياسة إحباط الآخرين وبخس أشياء الناس والبحث عن مكامن الضعف لديهم وتصيد أخطائهم حتى إذا صعد أحدهم لا نرتاح إلا حين نمسك بأقدامه وهو يصعد ونجره للأسفل حتى يسقط على الأرض ويهبط فيها فترتاح أنفسنا لنبحث في اليوم التالي عن ضحية أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
د. معز .. تحياتي .. كان أهل بادية السودان يقولون عند مباركة مولود جديد ( إن شاء الله محسود) بإعتبار أن الحسد يوجه سهامه صوب النجاح فيكون مؤشراً ودليلا عليه .. وقد بدأت سحائب القبح تغطي الآفاق لتتراجع القيم النبيلة .. قيم التعاضد والتوادد والتكافل التي كان يزدان بها مجتمعنا .. وإنعكس ذلك على تقليص مساحات الفرح والتماسك الوجداني ولا أعتقد أن السودان حالة خاصة في هذا .. ولكن ربما أن داء الأنانية وضيق الأفق قد إستشرى في السودان في الأونة الأخيرة بشكل متسارع لتتمدد مساحات الفقر كماتداخلت ظروف كثيرة لتزيد من الاحساس به ولتمهد الطريق لعاهاته التي إتسعت خروقها على كل الراتقين .. وأعتقد أن المسألة أصبحت تتطلب تضافر جهود أهل الثقافة والسياسة - على ما بينهما من تنافر مستمر - لوضع الخطط التي تساهم في تخفيف وطأة الفقر والتمايز .. بإعتبار أن الظلال تستقيم بمعالجة عيدانها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
لا شئ يا د. معز( بعد التحية ) سوي إفلاح النخبة في مراكمة الإحباط و اللا معقول حقبة بعد أخري !.. نحن أمة ولدت مشوهة المشاريع الوطنية و المستقبلية مما أورثهاالتخبط والرغبة في التسلط و من ثم "الصراخ" إلي آخر ما ذكرت من تشوهات وجدانية و مشاعرية و لسة بدري !.. يكفيك التأمل في روح و طبيعة الغلاط الفكري و السياسي و الجهوي و الجغرافي في هذا المكان .. كلنا نشارك في مشروع صياغة خطيرة لي ورثة أخطر , و المصيبة أننا نشارك من مختلف المواقع الدولية و ليس من داخل السودان و السعودية وحدهما! الأهم الآن هو ذلك العائق الأوحد الذي يمكن استشفافه من كونك تؤدي هنا دور السائل و المجيب لكن دون طائل !.. ماذا أو ما هو الدور المناط بالنخبة الحديثة(تحديدا الشباب) بمختلف مواقعهم و انتمائاتهم و معارفهم لتقديمه كمحاولة لانقاذ سفينة الحياة في السودان العريض من الغرق في مستنقع محلي عالمي مسكون بالمتناقضات و الثقافات الضاغطة و من ثم الإحباط و الفصام الروحي و الوجداني إلخ..? .. لماذا يترك القارب للحزبيين و السياسيين(الإنتخاباتيين) وحدهم و يبتعد الآخرين بدعوي(جني و جن السياسة و السياسيين) !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: ALGARADABI)
|
الفاضل د.معز
تحياتي....
لم تقل سوى الحق....
القردابي كتبت:
Quote: لأنك مستأثر بحب الجميع
علم.. وشعر.. وتواضع ...و ذوق... وحلو خلقة و اخلاق
وشو بدك أكتر من هيك؟؟؟؟ |
كلما كثر محبيك كثر اعدائك
الا ترى ان د.معز يتعرض لاذى كثير؟؟؟؟؟
نعود للظاهره يا دكتور معز.....
عارف يا دكتور..نحن السودانين كنا نفعل اشياءنا بلا احترافيه....بلا توثيق.....وهذا خطأ
وعندما بدأ البعض منا يسعى لتوثيق منجزاته...بدأت الاحقاد......
يعني معروف عندما تقول ان فلان منح جائزة كذا تختلف عن ارفاقك لصور للحدث فهي تنطبع
اكثر في مخيلة القارئ......
والذي يحاول ان يكون مختلف ويسعى للاستفاده من التكنلوجيا وتوثيق اشيائه بشكل حديث
تقوم القيامه ويبقى (فشار) و(بيحب الاستعراض) و(صنيعة انترنت) وغيرها....من المصطلحات.
وهذه ستتغير مع الايام والي حدا ما بدأت,اذن لا تقلق...الموضوع عايز وقت....
والي ..ذلك الحين ...:ان الله في عون....المختلفين والساعين لاقحام وسائل حديثه للتوثيق السوداني.
تقديري.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
بروف معز،
العديد من السودانيين اليوم تراهم رحماء على الأجانب خاصة إذا كانوا خواجات أشداء أو أعداء فيما بينهم.. القليل منهم تجده يفرح للناجحين منهم. وهو شيء فعلا محير.. الحسد حالة حقد مرضية شريرة لا تأتي إلا من نفس جاهلة تتعمد دائما في الحط من قدرة الآخرين الأكثر نجاحا. فالشخص الحاسد يفقد الذات والقدرة على منافسة الآخرين الناجحين ولا يستطيع مجاراتهم أو منافستهم فلذلك لايملك سواء أن يشمت عليهم. ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا دائما بوجوب التراحم والتلاحم، ونبذ الفرقة والتشاحن والبغضاء والحسد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: أحياناً ينتابني إحساس بالرضا إذ أبعدت أبنائي عن هذا المجتمع الملوث في فترة العتمة التي نعيشها منذ سنوات، لكن لا يمر وقت قصير إلا وأحس بالحزن على وطني وعلى أهل وطني أجمعين وعلى هذا الخيار الصعب. الغريب في الأمر هذا التحول الذي أصاب نفوس أهلنا شمل من هو بالداخل والخارج وكأنه فيروس يصيب فقط أهل السودان على مختلف سحناتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم |
أبداً يا دكتور معز إتخيل، أكيد أبناؤك ح (يتلطشو) عند احتكاكهم بالمجتمع، دي مرحلة حتمية لكل الأبناء من تربوا تربية مثالية،سيحزنوا و ينزووا قليلاً،وسرعان ما ستكون التربية الصحيحة سلاحهم وقوتهم الحقيقية في مواجهة المجتمع و للإندماج فيه بدون التخلي عن ثوابتهم و قيمهم. محبتي و تقديري لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
صديقي العزيز البروف المعز
تحيات كبّار
يا عزيزي نحن شعب نحب المعارضة والخلاف .. نحب الظهور على حساب الغير بأن نقلل من شأنهم وشأوهم .. نخالف حتى لو علمنا ان ما نخالفه هو الصاح وغالباً ما يكون هو كذلك .. قاحساسنا العارم بالدونية يجعلنا نبحث عن أقصر الطرق لادراك الظهور ولا اقول النجاح فأبداً لم يشيّد النجاح يوماً على انقاض الآخرين ممن الذين دمرناهم بمعاولنا .. صرنا نترصد النجاحات لنصب عليها جم حقدنا وغلنا لنتربع على تله الدمار ونتمختر باغتياله .. ولا بد صديقي البروف من صرخة مدوية في آذننا الصماء التي قضى الشيطان فيها حاجته وأبت الا ان تسمع ما يبهجه .. ولا بد من زرع عدسات بيضاء في أعيننا التي لفها السواد الذي لا تكاد ترى غيره..
وسأعود حتماً عزيزي لنرى ما السبيل إلى الخروج
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: امير عوض الجمري)
|
امير عوض الجمري
Quote: ولا بد صديقي البروف من صرخة مدوية في آذننا الصماء التي قضى الشيطان فيها حاجته وأبت الا ان تسمع ما يبهجه .. ولا بد من زرع عدسات بيضاء في أعيننا التي لفها السواد الذي لا تكاد ترى غيره.. |
لم تقل سوى الحق صديقي الحبيب
ولا بد من دق ناقوس الخطر حول ما يحدث من الآن بين السودانيين من سيئات لم تكن موجودة فيهم من قبل وتزداد الآن كثافة
وما سقته هو بعض من فيض..
Quote: وسأعود حتماً عزيزي لنرى ما السبيل إلى الخروج |
دون شك نبقى في انتظارك أيها الرائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
البروف معز
سلام. خلفية كتابة هذا البوست معروفة. انت تمارس نوع من الارهاب الفكري وهذا بجد لا يليق بمكانتك العلميه. ما كل من يختلف معك حاقد او حاسد ولكن الملاحظ فى هذاالفضاء انك تطلق القاب مثل اعداء النجاح على من يخالفك الراى وهذا بدوره يجعل البعض يبعد عن ابداء اي راي سلبي في مشاركاتك لذا تجد ان اغلب بوستاتك مليئةبالمويدين فقط
مع العلم ان كونك بروفسور فى الطب لا يعنى باي حال ان تكون قصائدك الشعرية جميلةاو اراؤك الفنية يعتبر بها. صدقني يا بروف انا واحد من المعجبين جدا بك كطبيب سوداني ناجح ولكن متابعتى لما تكتب هنا خصمت الكثير من هذا الاعجاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Foetus)
|
الأخ العزيز فيتس
تقديراً لك سأرد عليك أولاً
ويسعدني أن أخبرك بأنني ضد الإرهاب الفكري تماماً وأحزن ان تم فهمي بصورة خاطئة في هذا الشأن
ولعلك ولسبب ما لم تستوعب حقيقة مقصدي من المقال فهو عكس ما فهمته أنت إذ أنني لم أشر لتجربة خاصة ولم ألمح لذلك، لكن يبقى احترامي لرأيك قائماً وهو محل تقديري كله..
حزين لآن كتاباتي خصمت من اعجابك وأتمنى أن أوفق في تعديل ذلك الخصم في يوم ما لكن هذه أمور تحدث فأنا بكل تأكيد لا أتوقع أن يعجب كل الناس بما أكتب بالرغم من أنني أسعد لمحبة الجميع..
لك الود يا عزيزي
وسعدت بمرورك أكثر هذه المرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين |
دكتور معز دا ما كتير علينا
تعرف يا معز نحن السودانيين ما بنعرف نعبر عن حبنا شعب حنين لدرجة فوق التصور عاطفتنا فوق الوصف. وبنقدس العاطفة دي عديل لدرجة اني بعتقد انو دا السبب في انها ما بتظهر فى ثوبها الجميل الا لدي الشعراء منا وهذا ما تريده العامة لها دائما هذا الثوب الانيق دوما
وعندي فلسفة خاصة فى الحتة دي نحن السودانيين زي الاطفال قلبنا ابيض حبه انفعالي
حب لايعرف سلوكيات الانتظار هكذا نعشق يا بروف ما تسميه حقد ومحاربة صدقني
هو حب عنيف نحن الشعب السوداني كده طبعنا فى العموم نتشاكل وبنضايق من بعض ونختلف ودا لو ما حصل ما نبقى سودانيين دي هويتنا فى الحب. السوداني حبه لاخته لايعادله حب فى العالم كله لكن انظر كيف يتعاطى مع هذا الحب ؟؟؟؟
شعبنا جميل وما بتكرر نلف العالم دا كله ونرجع تاني للضل وللشكل والاختلاف
يا بروف انا بقول ليك الكلام لانو مافي زول فى المنبر دا الا و بحبك بحق
فى ناس بتحبك وبتردد عبارت قباني الكلاسيكية البدعي انو رفضها وفي ناس بتحبك مرددة عبارات اولاد الحلة
اقرب ليك الصورة يا بروف
تعرف مشجعين الكورة الواحد يكون هلالابي للنخاع وبعشق هيثم مصطفى وبقدسه كلاعب
فى اثناء الماتش ممكن جدا ينفعل انفعال رهيب ولابعد حد ممكن تجاه هيثم مصطفى المقدس لديه
دا كره وحقد؟؟
لا يا بروف
نحن البسطاء ديل والثقافتنا على قدر حالنا ديل بنحب كده بالفطرة وبنطلع وبننزل مع مشاعرنا دي لكن ما بنعرف نحقد
اسف جدا للتخريمة فى البوست يا معز نحن السودانيين جميليين بس مرات كتيرة جدا ما بنعرف نشوف نفسنا صاح
واسأل الموصلي فنان مبدع وقل ليهو لمن تهدأ مع نفسك وتبتعد من جو العمل والابداع وتتذكر اعمالك وتتلفت من حولك وتسرح غير مشاعر الحب بتجد فى شي تاني غيرهامن حولك ؟؟؟؟
تحياتي ليك يا بروف وللمبدع الاستاذ الموصلي
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: alsngaq)
|
الحبيب الغالي السنجك
أولاً شوق ووحشة ما ليها حد والله
وصدقني أنا مقتنع بكلامك 100% لكن أحوال الناس اتغيرت كتييييييير يا السنجك
فما عادوا كما كانوا.. الا من رحم ربك
والله أنا جد سعيد بمحبة الناس وهو دافعي الوحيد للبقاء هنا
لكن عندما تطل بعض الظواهر غير الحميدة نتيجة للوضع الإقتصادي المرعب
لابد أن تكون هناك جوانب تمس القيم الفاضلة
لذلك من واجبنا تعريتها والوقوف امامها
ليس تعبيراً عن تجارب ذاتية لكن دقاً لناقوس الخطر.
لك الحب والتقدير أيها الرجل النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
د. معز تحياتي
من رؤيتي إنو زي مافي ناس بالسلوكيات المذمومة دي يا دكتور . برضو في أغلبية هم من ميز ورعى هذا النجاح والإبداع وأخذوا بيد صاحبه أو صانعه ورفعوه على قدر نجاحه .. وأفتكر أنو لولاهم لما عرف أن العمل الإبداعي ناجح من عدمه . فإلانسان عموماً هو مرآة التجربة وسر نجاحها وفشلها . والحسد والحقد جينات يحملها البني أدم بمقادير متفاوتة كما يحمل الحب والخير والمشاعر النبيلة وباقي الصفات . والنجاح أعتبره كما الجمال يخضع للنسبيات وعلى تقدير الشخص حسب تناوله مع وضع إعتبارات لوعيه وسعه مداركه في تقييم الإبداع .
وكمثال يمكنك أن تنزل رائعة أدبية مثلاً فستجد أن هناك تبايناً في الردود وذلك التباين يؤكد أن هناك كفتين ـ القبول أوالرفض وهي ( تمثل ميزان الجينات في الشخص ).
فتلك هي سيمة كل الشعوب بما فيها (السوداني) .
وده مجرد رأي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: إيهاب محمد مصطفى)
|
Quote: كان أهل السودان يجتمعون على المحبة وعلى الخير وعلى السلام وكان يجمعهم التصافح والتسامح وقوة الانتماء لكل فضائل المحبة وفيض المشاعر الطيبة. بُني الوطن على الثقة وعلى الائتمان وعلى احترام الآخرين. |
عزيزنا/البروف المعز
تحية طيبة و سلام
اسمح لي الا اتفق معك في كلامك أعلاه ... فلم يبن الوطن لا علي الثقة و لا علي الائتمان و لم يبن الوطن ايضا علي احترام الآخرين... كما لم يجتمع أهل السودان لا علي المحبة و لا علي الخير و لا علي السلام و لا علي التسامح... فتلك تلك القيم اماني يتمناها البعض منا لا اكثر و لا اقل.
فهذا الكلام و الذي لا يلامس الواقع المعاش لا من قريب و لا من بعيد مرفوض تماما من انسان مثلك... فيجب ان نعكس الواقع كما هو ... و من ثم نسعي معا من اجل ان تصبح هذه الأماني العريضة و الكبيرة واقعا معاش في السودان.
ربما تربي البعض منا علي تلك القيم الانسانية العظيمة و بعزف منفرد و لكن عندما يكون الحديث عن السودان الكبير و عن دور المؤسسات التربوية و عن منهج الحياة باكمله في السودان ... فيجب علينا توخي الحيطة و الحذر .
فبلد مثل السودان فقد أهله اكثر من اثنين مليون نفس بسبب حروب داحس و البسوس و اعلاء دين علي دين اخر و عرق علي عرق اخر و الي اخر هذا الكلام لا يمكن ان يتحدث بعض اهله قائلين اننا تربينا علي كذا و كذا و كذا ؟ طيب ما دام التربية تمام التمام و عال العال البلاوي الكثيرة دي جات من وين ؟ هل نزلت علينا من السماء؟ ام صنعناها بايدينا و بسبب التربية الخاطئة و التي تنتهل من مناهج تربوية منتقاة بفعل فاعل منا.
يبدو انك يا بروف زعلان من رأي الناس في شروق ... و لكن من حق الناس علي الاقل ان تقول ما عندها من رأي بغض النظر عن( صحته) من عدمها ... و الزمن كفيل ان مد الله في عمر شروق ان تواصل في شروقها او ان يفل نجمها ... فهذا كوم و القيم التي تربينا عليها كوم آخر خالص... و لك مني مجددا كثير السلام و الود... و الزعل مرفوض و المستمع و المشاهد دائما علي حق ... علي وزن الذبون دائما علي حق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
بابروف
ما زال الشعب السوداني بخير بالرغم من كل المحن التي مرت عليه. ولكن لا اختلف معك في ان ما عاناه الشعب السوداني وخاصة في الفترة الأخيرة أدى إلى ظهور بعض الظواهر السالبة التي لم نعهدها فيه. ظهرت سلوكيات تعتبر غريبة علينا من ضمنها ما ذكرته أنت. وحسب اعتقادي ان ما أثار غضبك هو مجموعة الصعاليق التي هاجمتك في موضوع شروق. أنت لم تقل رابا فنيا فيها إنما أوضخت إعجابك بصوتها وهذا من حقك كماهو من حق من يستمتع بغناء حمادة بت وأن يشيد به. ولكن هؤلاء مجموعة أصدقاء من الفاشلين الذبن لم يرضوا بواقعهم وملكاتهم. فمنهم من ادعى أنه كاتب وأديب وعندما اتضح له أنه لن يستطبع ان يكون مع هؤلاء لجاً إلى السرقات الأدبية ولما تم ضبطه أشهر سيفه في وجه كل مبدع. الآخر كان همه أن يكون مغني لأغاني البنات أو السباتة وخاصة المبتذلة منها وكان غايته أن يكون مثل "حمادة بت" ولما فشل جعل من نفسه ناقداً فنياً. ذنبك أنك مبدع وطبيب ناجح فلذا لابد أن تدفع ضريبة نجاحك. وتذكر قول الشاعر
إذا أتتك مذمتي من "تافه" فهب الشهادة لي باني كامل. لا تضع وقتك الغالي مع مثل هؤلاء وسر برعاية الله وتوفيقه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
حبيبنا الجميل برير
ياخي انت الأيام دي مقاشرني مالك..
ولا يهمك .. ما بني الوطن على أي حاجة.. اصلو ما مشكلة
ولا تزعل يا سيدي
بس أحلف ليك والله انو المقال ده اتكتب واتنشر في صحيفة الأضواء وفي أماكن أخرى قبل ما تطل مطربة الزمن الجميل والعصور الساطعة المبدعة شروق أبو الناس
Quote: يبدو انك يا بروف زعلان من رأي الناس في شروق ... |
غايتو الشي العارفو انو رأي الناس في شروق رأي جداً إيجابي
من مستمعين عاديين ومتخصصين وآخر من أشاد بصوتها محمد وردي وهادية طلسم وأسرار بابكر
ده غير انو شروق بعد ده ما بتتلحق تاني خلاص..
وشوية الناس العندهم رأي في صوتها بنحترم رأيهم ونقدروا جداً.. وبالعكس مافي أي حاجة بتزعل والله
البزعل شي تاني خالص لكن برضو ما بخصنا كتير..
الأهم من ده كلو أنا جاي كارديف بعد أيام ويا ريت نشوفك هناك ونكمل باقي كلامنا ونسمعك حاجات حلوة
تسلم سيدي ويديك ألف عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزي الدكتور معز، كتبت المداخلة التالية في خيط للأخ الكريم الريح كودي. وأشعر بأنها تناسب موضوع خيطك هذا. أرجو أن تراها كذلك.
****************
أعزائي الريح، موصلي، أحمد، وجمال،
لكم وافر محبتي، وشكري على الاهتمام بمساهماتي، وعلى انصافي من ظلم أولى القربى الفكرية لي. وظلم أولى القربى أشد وأنكى!!
لا أدعي بأنني تخلصت من شوائب الغضب والانفعال المحفوف بهوى النفس. ولكني أزعم بأنني لم أواجه الأخ الكريم، الفنان، الأستاذ، خالد كودي، مواجهة الأحرار المحبين الأبرار، إلا من باب محبتي الشديدة له، ولكم جميعاً. نعم، أحب الأستاذ خالد الفنان، المرهف، الإنسان.
ولكني سأظل في حرب فكرية، ضروس، مع خالد العنصري، المتهور، الذي يخسر أقرب محبيه إليه في غمضة عين لأنه قوبل بالنقد منهم( وفي هذا منتهى اللاديمقراطية)!!! نعم، خالد يحتاج أن يصحو من سكرته بالعنصرية المضادة. ثورة خالد على المركز تكاد تقتل بنات فكره الخصيب وفنه الثائر. وكم من فارس قتله غروره!! وكم من عابد، صامد، هدم المعبد على نفسه!!
لا أريد لعزيزي خالد أن يقتل نفسه، ويقتلنا معه. لن أسمح بذلك، مادامت عندي القدرة على المواجهة، الصارمة، الحازمة، العازمة على تأكيد المحبة بتخلصينا مما نكره (تماماً كما يفعل الجراح بمبضعه).
قد يرى أخي خادل كودي في هذا المنحى تعالياً عليه. وماهو بذلك. فهو يعلم بأننا لا نتردد في الاعتذار لمن نؤذي. وقد افترعت خيطاً عن غياب ثقافة الاعتذار في مجتمعنا. وخالد تستحكم فيه هذه الآفة التي تؤوف مثقفينا استحكاماً مهلكاً. ذلك بأني لم أره يتعذر لأحد ممن ظل يقتلهم ويسحلهم ألاف المرات ممن هم في خندق واحد معه. وقد آذانا من قبل، يوم أن كان رودا مردا، وبعد أن انكشف أمره، مرات ومرات. ولم نتأخر عن مواجهته سذاجة منا أوضعفاً. ولكن لكل أمر أوان. ولم نكن نرد في تلك المرحلة من مراحل نضالنا ضد أعداءنا الحقيقين من جهل وعنصرية وهوس أن نفتح جبهة مع رجل كنا نحسبه من حلفائنا الدائمين، وإن خيل له غروره بأننا أعداء. والآن وقد آن أوان تلك المواجهة فإنا ندعو الأخ خالد أن يعد لها لها عدته الفكرية الأصيلة من تواضع واحترام للآخر، يعظنا به ويمارس غيره. آن أوان تلك المواجهة يوم تغول خالد على الحق، وجاء لأسد الحق في عرينه، والحق أحق أن يعرف به الرجال، لا العكس!! لم نسعى لخالد بأرجلنا، ولكن خالداً شاء أن يواجهنا بجهل المغرور، وعنصرية الحاقد، وصلف المتكبر. فكان مني ما كان. ذلك لأني تعلمت من أبى الأستاذ محمد محمد طه بأن التكبر على المتكبر صدقة!!
نعم، نحن لا تأخذنا العزة بالإثم، لأننا تربينا على أن نتواضع لك إنسان، حتى من ينعق فينا، ويطالب بقتلنا، خل عنك أحبابنا الميامين من أمثال خالد(ممن أفلت من أياديهم ميزان العدل والحق). علمنا الأستاذ محمود محمد طه أن نحب معارضينا. نعم، أن نحبهم، بدون شروط!! ذلك إنماهم أصدقاء معلومون في أثواب أعداء مصادمين. حالهم يحكي حال صديق في ثوب عدو. وهذا سر تسامحنا مع قتلتنا المهووسين. [B]وتسامحنا ليس سذاجة وضعفاً كما يظن خالد. وإنما هو من صميم تصحيح مفهوم العمل السياسي والفكري وفق نموذج لم يتم تجريبه في الأرض من قبل. هذا النموذج يقول بأن العداوة والعراك إنما هما نتاج حالة عداوة وعراك تعتمل داخل الفرد، بينه وبين نفسه. و ما الحروب والعراك في المستوى الجماعي إلا انعكاس لأزمة الفرد وصراعه مع نفسه. هكذا يعبر الصراع عن نفسه في حالة العراك والتباغض المحسوسين بين الناس، بما في ذلك صراعناالفكري الدائر هنا في هذا المنبر. والعراك والتباغض والكراهية هي مادة الصراع السياسي في عالم اليوم، مثلما كانت منذ عرفت حياة الإنسان في هذه الأرض. بل إن الصراع سبق ذلك حين احتدم قبل ذلك بين المادة العضوية وغير العضوية، في سيرورة وصيرورة مستمرتان لانجاب الانسان الحر!!
ولا يفلت عراكي مع الأخ خالد عن تحليلي للظواهر وفق هذا المفهوم الحاكم في علاقة الإنسان مع البيئة، وعلاقة أي جمهوري مع الآخرين. الجمهوريون تربوا على أن يحترموا ويحبوا أعداءهم من حجر وشجر وبشر. فما بالك بأصدقائهم؟
لوكانت هناك مدعاة للأسف، يالريح، فأنا الحزين وأنا المتأسف وأنا المتحسر. ذلك لأنني لم أضع أخي الحبيب خالد في أي وقت سابق لخلافنا الراهن في خانة المهووسين والمتعصبين. ولم أفعل ذلك إلا بعد أن وضح لي بأنه سيدمر هذا الصرح، هذا المعبد، هذا المسجد الفكري، سودانيزأونلاين، فوق رؤوسنا جميعاً، إن تركناه يسدر في غيه.
خالد، يا عزيزي الريح، يحتاج لأن يتوقف مع نفسه قليلاً، ليعرف من هم أعداؤه الحقيقيون. والعدو في مفهومي هو نفسي التي بين جنباتي، ثم هي مظاهر الجهل والتخلف والعنصرية والهوس خارجها. وسأظل أحارب هذه في تجليات هذه المظاهر في نفسي أولاً، ثم فيمن حولي. سأحاربها في أحبابي، مثل خالد كودي، الفنان، المرهف، المفكر، حليفي في الصراع ضد الجهل والعنصرية والتخلف والظلم.
نعم، خالد، حليفي!! وإن ظن هو غير ذلك، فسيأتي اليوم الذي يعرف فيه ذلك. ولكن خالداً، يبدو لي ثائراً فالتاً. مثله في ذلك مثل رواد الثورة الفرنسية، الذين قتلوا بعضهم البعض وخنقوا الثورة في مهدها. خالد تتفلت منه معايير الحق والفضيلة، تفلتاً مقلقاً. وأرجو أن يكون هذا التفلت مؤقتاً. ذلك لأننا نحتاج لخالد ولجبروته الفكري. ونحتاج لصموده الثوري الباتع، الفاعل، في وجه الباطل، والعنصرية والهوس. نحتاج لخالد في حربنا ضد الهوس الديني والعنصرية الكالحة، أدواء كادت أن تهد كياناتنا المجتمعية والقطرية والكوكبية هداً. أريد أن أضم يدي لخالد لكي ندك حصون الهوس والعنصرية دكاً دكاً. ولكنه اختار أن يسميني "واشياُ،" "صغيرا،" و "جلابياً." بل تجرأ ليفصلني، كما تجرات أنت، لفصلي من نموذجي وسيدي الأستاذ محمود محمد طه. ولتعلم بأن الأستاذ محمود محمد طه ما كان ليصمت عن مواجهة العنصرية إن أتت من أي واحد منا نحن تلاميذه الذين افتداهم بحياته!! وقد واجهنا مواجهات صارمة في تلسيكه لنا بصورة أدت إلى انقطاع البعض عنه. هكذا كان لا يجامل في الحق. وإن لأرجو أن أكون مثله في هذا الشأن، وما ينبغي لي!! فهيهات هيهات أن أتمثل بقدرته على المواجهة، وصموده في وجه الباطل، أكان ذلك من محبيه أوكارهيه!!
نحتاج لكل أدوات خالد الفكرية والفنية والحياتية، يالريح. تلك الأدوات التي أنضجتها الخبرة والعلم والعمل العام. نعم، نحتاج لخالد المفكر والفنان. ولكنا سنظل نقاوم هوس العنصرية المضادة، لأننا لن نسمح للعنصرية الجديدة أن تحل محل العنصرية القائمة. ولا للهوس الجديد أن يحل محل الهوس القائم.
يجب أن يتوقف الأخ خالد قليلاً مع نفسه. فهو لا يملك مفاتيح العرفان والحكمة المطلقة لوحده. المعرفة والحكمة تقسمت على أهل الأرض جميعاً. ولا أحد فينا، مهما بلغ من الكمال، له القدرة على أن يستحكم على الآخرين بفكره. ذلك لأنه لا بد لوجه من وجوه الحكمة المقسمة على الخلق أن يغيب على بعضنا البعض، بخاصة إن لم نحترم بعضنا البعض ونتواضع لبعضنا البعض.
فضيلة التواضع هذه تكاد تكون غائبة عن سلوك الأستاذ خالد الفكري. وحين يفسد السلوك الفكري، فإن الفساد العملي لا بد تابع.
هذه ببساطة شديدة هي قراءتي لظاهر خالد. نعم، خالد ليس فرداً فحسب. خالد ظاهرة. خالد مؤسسة. خالد كاهن، أصبح إلهاً، والعياذ بالله! خالد أصبح له عباد في هذا المنبر. وقد استحلى هو عبادة البعض له. وقد آن لنا أن نكسر هذا الصنم. وأن نعينه هو وغيره، من عباده، على أن يلتفتوا إلى كوننا لسنا غافلين عما يجري. كنانمد حبال الصبر، لأجل أن يفهم أعداءنا الحقيقيون بأن هوسهم قد يقابله هوس آخر وعنصريتهم قد تقابلها عنصرية جديدة. وبين الهوسين والعنصريتين نجلس نحن، ومن يرى رأينا، لعلنا نوفق بين الفصيلين ونخلصهما من الهوس والعنصرية. هذا هو مشروعنا، مشروع السلام والوئام والمحبة التي لا تعرف الأضداد!! ذلك لأنه ليست هناك أضداد أصلاً. الإنسان هو حليف نفسه العليا أو عدوها! لا ضد ولا تضاد!!
عزيزي الريح، لقد ملكت مني الشغاف، لإخلاصك الشديد لي كشقيق فكري لك، ولإخلاصك الشديد لخالد كشقيق حسي وفكري لك. والإخلاص لا يكون إلا عن محبة خالصة. وإني لأبادل الحب بالحب والاحترام بالاحترام، ولا أرجو في ذلك حمداً أو شكراً من أحد. أتابع ما تكتب. وتجدني كذلك من المعجبين بطرحك، وإن لم تواتيني الفرصة للتفاعل معك بالقدر الذي يرضيني. وقد أخجلت تواضعي بتأكيدك لاهتمامك بما أكتب. ولكني لم استحسن حديثك عن "سقوطي،" لأن هذه اللغة لا تشبهك، وإن كانت تشبه خالد في ثورته حين يتهور!!
هذه، يا سيدي، هي قراءتي لعزيزي خالد. قد توافقني، وقد لا توافقني عليها. وفي الحالين تجدني محباً لك، ومحترماً لشخصك الكريم لأنني طرف من مشروعك ومشروع خالد في كلياته. ولكنك أعرف بأخي خالد مني. ولا أشك بأنك ستقول الحق عليه، أو على نفسك، بمثلما قلته عني. ولا أبرئ نفسي!!!
ويوم يتضح لي بأنني مخطئ سأعتذر للأخ خالد في غمضة عين. أما الآن، فإني أرى بأنني قد قلت الحق على خالد، وهو ممن أحب. ذلك لأنني أقول الحق ولو على نفسي التي أحب!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: إسحاق بله الأمين)
|
Quote: حبيبنا الجميل برير
ياخي انت الأيام دي مقاشرني مالك.. |
عزيزنا/ البروف المعز
تحية طيبة يا زول
و الله يا اخوي كلامك اعلاه ما في مكانه ... فانا زول مارق للربا و التلاف و بقول رأي بشكل صريح اعتقادا مني بان ذلك القول الصريح لا يدعو للمقاشرة و انما يدعو الي المحبة .
فالمحبة موجودة ما بقيت السموات و الارضين.
رأي وردي و عشيرته الفنية علي العين و الرأس و لكن كمان برضو( رأي ناس كشي مشي العزموه فطور و جاء عشا) برضو علي العين و الرأي .
مرحبا بك في كادرف نيابة عن الشعب الويلزي العظيم الذي لم يقصر مع احد منا دون ان يضرب الطبول و الدفوف اعلانا منه بانه تبرع للجوعي و المحرومين بكذا و كذا... فالويلزيين ديل هم ناس عشا البايتات بحق و حقيقة ... اي و الله.
و عوافي يا زول نحن ناس محبة و ناس مقاشرة في نفس الوقت لكي نقول الرأي الآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
+
تحية طيبة دكتور معز، Quote: الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين: هل هذا ما يميز السوداني الآن بين الشعوب؟؟!! |
ما هكذا ينتصر الأنسان لكبريائه!!. ليس لتجربتك الشخصية سبب في وجود ظاهرة "الحقد والحسد والغل" التي تفضلت وأسميتها لنا. هذه الظاهرة شئ طبيعي في نظام الدولة الحديثة، بل لولا تلك الظاهرة لما كان للدولة الحديثة رونق يسر الناظرين. هكذا يري بعض الأقتصاديون في الدول المتقدمة علميا، وحالما تقر نفسك أنها ظاهرة، لابد ودراستهاوتمحيص مسببها ان كنت تري فيها السلبية والا فأنت حاقد وحاسد تجاه تطور مجتمعك أيضا. الغريب في الأمر أنك قدمت لنا تفاصيل قيمة أهم مقطع فيها احساس الرضا الذي ينتابك عندما تبعد أطفالك عن لوثة "مجتمعك"، كتبت:Quote: "أحياناً ينتابني إحساس بالرضا إذ أبعدت أبنائي عن هذا المجتمع الملوث في فترة العتمة التي نعيشها منذ سنوات، لكن لا يمر وقت قصير إلا وأحس بالحزن على وطني وعلى أهل وطني أجمعين وعلى هذا الخيار الصعب. الغريب في الأمر هذا التحول الذي أصاب نفوس أهلنا شمل من هو بالداخل والخارج وكأنه فيروس يصيب فقط أهل السودان على مختلف سحناتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم!" |
لابد وأن تع يا دكتور أن مجتمع الفضيلة الأفلاطوني لا يوجد الا في مخيلتك، والسودان كأحد المجتمعات المتنوعة عرقيا وثقافيا ودينيا أسمي من أن يختذل في بضع من الأفراد. أعتقد أن أهل السودان "المتواجدون به" يعلمون حجم التغيير الذي أصابهم، ويعلمون أو علمتهم التجارب أنه ليس هناك قيما ثابتة فالقيم تتغير بعوامل شتي أهمها الأقتصادي. "الحسد" أسم كتاب لصاحبهSchoeck, Helmut تجده في هذه الوصلة: http://www.mises.org/store/Envy-A-Theory-of-Social-Behavior-P244C1.aspx أتمني أن تقتني نسخة منه حتي تنأي عن الحديث بهذه السطحية.
أحترامي.
Re: إعادة اختراع الدولة والمجتمع
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
|