دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
د. معز بخيت كل سنة وانت بخير ازمة وطن حقيقة لو تلفت حولك في هذا المنبر لوجدت العجب العجاب , فمثل هذه البوستات الرائعة التي تعطي الكثير, فلن تجد الكثير من المحاورين. بل سوف يذهب بعيد الا اذا دخلت عليه المهاترات فسوف يكون فوق في الاعلى.
واصل دكتور مع مودتي هاجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: هاجر التهامي ياسين)
|
الغالية هاجر،
والله ووالله لم تقولي إلا الحق
وهذا ما قصدته بالتحديد
عمدما رفعت البوست بجملة:
أزمة ثقافة أزمة وطن..
نحن شعب مثقفيه ومتعلميه ليسوا نخبة تصلح للتغيير أو الإصلاح أو القيادة
إنما تجيد فن المهاترات و لعبة الأحقاد وممارسة الفساد
و لاتعرف معنى السياسة
ولا حتى تعريف الكلمة وتطبيقها..
لك الود والتحية والإحترام
وكل سنة وانت طيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: مكاوى محجوب الشريف)
|
دكتور:معز عمر بخيت
لك كامل الاحترام وانت تتلمس،دروب الخطايا العظيمة في الممارسة السودانية في كافة مناحي ونوافذ تطبيقها وقهرها تارة،واستلابها وفرضها تارة اخري. اعجبت بمنهجية مقالاتك،ففي التنظيم اعمالا وخطوات جيدة،للتشريح،للازمة . واعجبت كذلك،بتعريفاتك الممتازة،للمصطلحات،والتي يلؤكها منظريناومفكرينا دون ملامسة فعلية،لاصل الازمة السودانية،وتلك اشارة اخري لسلامة الاختيار للمبضع ونجاعته،لتشريح الازمة السودانية. دعني اختلف معك،في اساس ومنبع هذه الازمة،ففي الاطلاق هي ازمة امة،دون اختيارها ومشاركتها في صنيعها. اجعلني استعير بدل مصطلح الامة،مصطلح الجماهير،لدقة وصفه،للحال الذي اود التحدث عنه. علي اعتبار مصطلح امة،يعني كثافة التشكل والتنظيم،وذلك يتنافي مع الحالة السودانية الراهنة. فالجماهير لكل تفرعات وتشريحات الازمة في مقالتك،مغلوب علي امرها،فهي الضحية والممارس عليها بقهر وصلف السياسي الفاشل. ثم من نظرة مغايرة،قيادة المركبة،اذا فشلت،سوف تفشل المركبة في المسير،وربما اودت بضحايا،ليس مشاركين لفعل الافشال القيادي للمركبة. فاذا فشل السياسي،فشل الثقافي والمجتمعي والرياضي والصحي وكل اوجهة الثقافات بالدولة فمن يضع سياسات ومناهج التعليم هو السياسي،ومن يخطط لصحة الجماهير هو السياسي ومن يرصف ويعبد الطرق هو السياسي،ومن يعبيء الجماهير ويفجر طاقاتها هو نفسه. حالة الازمة السودانية يضرب في جذوره في ممارسة السياسي وفعله.خذ،مثالا للكيفية الرائعة والمتقدمة الفهم،لتشكل مؤتمر الخريجين،والنقاشات والجمعيات التي سبقت هذا التكوين بل،حتي في التطور الدستوري الذي،نالت به البلاد استقلالها،ثم هم المؤسيسين انفسهم ولجاجة خصوماتهم،ومالات بلادهم من سياستهم. تجربة واعمار الامم،لا تقاس بالسنين من نيلها لاستقلالها،بل من اثراها للتجربة الانسانية في مجملها.فهنالك امم صغيرة التكوين والعمر،قدمت خدمات وتجارب اثرت الانسانية وفي المقابل امم،قديمة النشؤء،وخالدة العمر،قدمت الكوارث والاستجدات للمجتمع الانساني مودتي وسوف اعود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: على عمر على)
|
دكتورمعز عمر بخيت لك التحية والاحترام وكل عام وأنت بخير حقيقة قرأت لك كثيرا ولاأكون مبالغا اذا قلت لك قرأت معظم ماكتبته من بوستات أو مداخلات بهذا الموقع اضافة الى مساهماتك ومشاركاتك فى مواقع واصدارات أخرى ولكن تعتبر هذه أول مداخلة لى معك ولنقل لتكن هى البداية ومن ثم تتواصل المشاركات باذن الله. دخلت اليوم البوست والذى هو عبارة عن مقالات كتبت بصحيفة الأهرام اليوم وقد اعجبت بالمقدمة التى ذكرتها حول الاراء المؤيدة والمتحفظة حول مشاركتك الكتابة مع الصحيفة رغم ما يدور حول انتماؤها لجهة او محور وأنا اتفق معك فى ان اختلاف الرأى لايفسد للود قضية وأن المشاركة لاتعنى الانتماء للجهة بل لابد من وجود وجهة نظر أخرى. عندما قرات المقال وجدت انك قد تطرقت لموضوع شائك وحساس وحقيقة انك وبهذا المقال استطعت ان تضرب فى الوتر الخامس( الحساس) كما يقولون وان تفتح الباب لنقاش طويل ونتمنى ان يكون هادفاً ومثمراً حول الموضوع وحسب رأى حتى اختيار العنوان غير المُعرَف هى بداية للحوار والنقاش ومن ثم الدخول للب الموضوع . لك التحية مرة أخرى دكتور معز وللاخوة المتداخلين وبجيك راجع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
عفاف الصادق بابكر
Quote: سلام د. معز ... كل عام وانت بخير
Quote: وفي جانب آخر أصبح التعليم مظهراً للتباهي بين الأسر المقتدرة، فحين كان الطالب بالمدرسة الحكومية هو المتفوق وهو الذي توفر له الدولة كل وسائل الراحة وسبل التعليم الجيد من مدرسة ومعلم وداخلية وقلم وكتاب وكراس أصبح الطالب الحكومي هو الفقير الذي لا يملك أبجديات التعليم الأساسية
والله يا دكتور معز شيء يحير بحق وحقيقة .. والغريبة لما تقارن التعليم الحكومى بالخاص في الدول الاخري .. سبحان الله سياسة مبنيه على شنو ما معروف ..
Quote: وأصبح الطبيب (ود عشة) سائقاً للركشة والمهندس (ود سعاد) سائقاً للأمجاد ليتوالى الإنهيار ويتواصل
وهنا ما عليك إلا ان .... تحاول تفقد عنصر الدهشه ... |
الحبية عفاف،
والله أستعجب
لأمر الوطن ومواطنيه
في حدوده الجغرافية
وفي كونه العنكبوتي..
وزي ما قلتي شييء يحير بحق وحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
جعفر محي الدين شكرا د. معز
Quote: تشخيصك للمشكلة سليم ولكن في هذا الاقتباس : [وقد ساهم الساسة في تأطير هذا المشكل الخطير حين منحوا زبانيتهم التراخيص لإنشاء مدارس وجامعات خاصة تتاجر في التعليم دون نظرة ثاقبة لحاجة البلاد من هؤلاء الخريجين لأن الدولة لا رؤية لها ولا رسالة ولا أهداف ولا استراتيجيات ولا خطط عمل تفذ سياسات تنموية إلا فيما يتعلق بحفظ امنها وقهر الآخر بحجة حماية الوطن.]
أسمح لي أن أقول لك إن استخدام كلمة الساسة على إطلاقها غير دقيق هنا ... ولكنك إذا كنت تقصد ساسة الحكومات الشمولية فقد يكون ذلك صحيحا ... وللأسف فإن السودان حكمته حكومات شمولية لأكثر من 40 عاما وهذه حكومات لا تؤمن بالاستراتيجيات ولا بمبدأ المحاسبة . |
الحبيب جعفر،
قمت بنقل المداخلة من البوست الآخر لأنني أود أن تكون كل المقالات في بوست واحد مما يسهل النقاش والمتابعة
أولاً شكراً جزيلاً لك وأسعدني وجودك هنا
وبالتأكيد التعميم على الساسة غير سليم
لكن هذا هو حال ساستنا
فمن كان في وقت الديمقراطية هو نفسه من مهد للإنقلابات العسكرية
ومارس الحكم الشمولي..
من أتى بعبود؟
ومن أتى بالنميري
ثم من أتى بعمر البشير
ألم تكن الأحزاب نفسها
من أمة لشيوعي لاتجاه اسلامي
كلهم بلا ثقافة تبني وطن وبلا أهلية للحكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
الحبيب الفاضل يسن،
شكراً لحضورك الزاهي
ولكم أنا سعيد بك والله
فلتكن الجماهير ولا خلاف يا حبيب
كذلك لا أختلف معك في أن الساسة هم من يقودون هذه الجماهير
وهم من يفترض أن يكونا النخبة الرائدة
وحيث أن السياسة ثقافة مفقودة في بلادنا
فبالتالي يفتقد ساستنا لهذه الريادة
وتظل الجماهير تائهة ومستغلة من قبل أشخاص يدعون بأنهم سياسيون
وهم لا يعرفون ما معنى السياسة كما ورد أعلاه.
لك الود والإحترام
وفي انتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
مروة بابكر
Quote: صح لسانك يادكتور... والمشكلة الحقيقية انه الناس ماعارفة انه في مشكلة، واي زول عايز ولده يطلع الاول في المدرسة باعتبار انه دي اقصى مرحلة ممكن يصلها وماعارف انه الاول بتاعنا هنا يضاهي(الطيش) بتاع الدول المتقدمة.. لان الجرعة التعليمية التي يتلقاها التلميذ السوداني هي ابسط من ان تؤدي الى تحريك امكانياته العقلية.... فهو يتعلم ان واحد زائد واحد يساوي اثنان وان الملك مبجل... وكلها اشياء تهتم بما هو ملموس وظاهر للعيان ولا تلفت لما وراء اعيننا ولما يمكن ان نعتبره مثيرا للجدل.... وصل التلميذ السوداني في مرحلة ابي لدرجة من الوعي منذ المرحلة الثانوية جعلته قادرا على اختيار انتمائه السياسي دون تحيز.. وعلى التعبير عن ارآئه بكل شفافية وحرية حتى لو كان ذلك يعني الخروج في مظاهرة ضد الحزب الحاكم.. فقد كان الطالب منهم يدرك معنى ان يعيش لوطنه لا لسواه... اما الان.. فاقصى اهتمامات طالب الثانوي سجارة..او سيارة.. او ان تلتفت اليه ابنة الجيران.. والكثير منهم لا يدرك الى الان ماهو الفرق بين حرب الغرب وحرب الجنوب.. بين اليمين واليسار..(بين الشرقرق والمشلعيب)... وكثير منهم لم يسمع بفان جوخ او بداروين او فرويد.. لذا فعندما يبدأ الطالب سنته الاولى في الجامعة يكون لايزال عبدا لسياسة التلقين التي تربى عليها وعندما يبدأ بفك قيوده منها يكون الاوان قد فات... فلا عجبا اذا كنا متأخرين عن غيرنا... فنحن نحترف تدريس هذا التأخير في مدارسنا.. |
http://www.drmoiz.com/board/viewtopic.php?p=1434688#p1434688
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: هذه الثقافة السالبة تأطرت في دواخلنا منذ قديم العصور والدليل على ذلك أن فرعون حين سئل عمن فرعنه قال لم أجد مَن يرُدُّني. عدم وجود من يرد أو يردع فرعون وأمثاله لم يكن في يوم ما بإرادة المحكوم لكن الصفوة التي تتشكل في أحزاب وقيادات والتي من المفترض أن تقود الأمة هي من ربت في نفوس مواطنيها هذا الضعف والسلبية والرضوخ وتقبل الهوان كي تستأثر بالسلطة وممارسة الحكم. وحين تدور عليها الدائرات ويأتي العسكر بإيعاز من عين هذه الصفوة الحزبية بحجة ممارسة الضبط والربط عن طريق المنع بعد فشل أسلوب الحكم المدني الساعي للإحكام في تحقيق المعنيين أي المنع والإتقان تخرج هذه الصفوة للملأ وتنادي بالحرية واستعادة الديمقراطية كي يتثنى لها العودة من جديد. وهكذا تدور الحلقة في معترك الحصول على مقاليد الحكم ويغيب البناء وتنتفي كل عوامل التنمية والتقدم وهو بالتحديد ما ظللنا نعانيه بعد خروج المستعمر. |
الحبيب. بروف معز سلام اتفق معك ان هنالك ازمة ثقافية نتجت عنها ازمة وطنية لم نستطع الخورج منها منذ الاستقلال وحتي اليوم . النخب السياسية قبل الاستقلال دخلت العمل السياسي من بوابة العمل الثقاقي الذي ساهم في قيام حركات التحرر بقوة المشهد الثقافي انذاك ولعل الشاهد علي ذلك اندية الخريجين والجمعيات الثقافية التي وحدت النخب حول هدف واحد وهو الاستغلال وقد تم ذلك ولكن بالمقابل لم تنضج تحربة توحد النخب السودانية بعد الاستغلال لتشكل منهج وطني يساهم في المحافطة علي مكتسبات الاستغلال ونضوج الفكر السياسي .
والغريب في الأمر أن هذه النخب من المتعلمين والمثقفين هي التي تمارس هذه الثقافة السالبة في أساليب الحكم وإدارة دفة الأمور وهي الفئة المنوط بها رسم الوعي لدى الجماهير، وحيث أن فاقد الشيء لا يعطيه تظل الجماهير غائبة عن وعي ثقافة الحكم ونهجه الإيجابي وتظل خاضعة لسيوف التسلط ومغيبة عن أداء واجبها وعن التمتع بحقوقها. والأخطر من ذلك هو تمادي أغلبية النخب الحاكمة في قهر شعوبها بحجج مختلفة أخطرها شعار إحياء العقيدة أو الشرع لدى العامة من المؤمنين أصلاً فيصبح هذا النوع من الإستغلال الديني وبالاً على المجتمع لأنه يثير غضب الله قبل غضب الجماهير. هذا النهج المتخلف لا يغيب كثيراً على فطنة الشعب وسرعان ما يكتشفه فتسلط عليه بالتالي أسلحة أخرى تجعله ملهياً بلقمة العيش وبصراعات قبلية وعرقية متوالية.
الاغرب من ذلك ان معظم النخب السياسية التي استولت علي السلطة تجهل اثر الثقافة في الفكري السياسي الذي يضع استراتجية الحكم لان معظم الحكام وحاشيتهم يحاربون المثقف المدرك لوجباتة وحقوقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: المفكر إدوارد تايلور في كتابه الثقافة البدائية والصادر عام 1881م عرف الثقافة بأنها الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والعادات وغيرها من المقدرات التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في جماعة وفي مجتمع ما. وقد اعتبر هذا التعريف على أنه الأدق في الإدلال على مفهوم الثقافة منذ ذلك الوقت وحتى الآن. مع إيماني الكامل بهذا التعريف من ناحية نظرية إلا أنني أعتقد بأن الثقافة يجب أن تتحول لمفهوم عملي يحقق قيم إنسانية تُعنى بمعاني العدل والخير والحق لتكوين مجتمع سليم ومعافي من دروب الشر والبغض والكراهية. فالثقافة إذن أعتبرها طريق للبناء السليم في كل مظاهر الحياة من فن وسياسة ورياضة وتفاعل يومي مع الحياة الأمر الذي يشير إلى أن الثقافة ترتبط بالظواهر الإيجابية في تركيبة المجتمع ويعني أيضاً أن كل السلبيات هي فاقد ثقافي. |
Greetings Prof Moiz
في البدء أود أن أشكرك كثيفالإيرادك.. المقالات الأسبوعيةالشيقة هذه .
مفهوم الثقافة أو تعريفها من المستصعب جدا أن يكون شمولي ويرجع ذلك لتعدد أشكالها وتباين طقوسها ومن قبل تباين جذور تكوينها..وما ذكره المفكر إدوارد بأنها الكل المركب لمختلف العناصر التي ذكرها يضيق سعة إستيعاب مضمونها على رحب تعريفه التفصيلي المجمل.
أعجبتني جدا فكرة تعريفك لها بأنها شي أحادي ومطلق يأتي للأنسانية بالخير ويضمن لها عافية السلام والطمأنينة .وبهذا التعريف أنت قد جعلت منها أداة لمحو كل البرازخ التي تخلق الفوارق ووحدتها بحيث يؤدي ذلك أهداف فوائدهاوهي الرقي,التطور,المحبة والسلام.
إذن كل ما لا يحقق تلك الأهداف فهو سلبي وفاقد ثقافي كما ذكرت. وهذا نسبته من الصحة مائة بالمئة فكل النزاعات والبغض والحروب في الغالب ناتجة من التباين للعناصر التي ذكرها المفكر إدوارد فكيف إذن نستوعبها كأواصر مؤدية لتعريف الثقافة ?
أنا أعتبر وصولك لهذا التعريف للثقافة إكتشاف أنثروبولوجي يحقق للإنسانية الخير الكثير.
محبتي وإحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
....
إفتقدتك هذا الثلاثاء وأنا من المواظبون والمواظبات على متابعة كتاباتك,
وأتمنى أن تكون بألف ألف خير.
في مقال قديم بعنوان;- " لماذا" تطرقت لقضية -الشماعة- أو كيف أن كل الخراب والفوضى وهلم جرا يرجع للحكومة وتقصيرها تجاه المواطن. إعتقد أن ذلك ليس سليما .. والكلمة والقول حق ومصداقية .. لذلك بكل حيادية وذمة أقول إن المواطن مسؤول بدوره بالقيام ببعض الأدوار غير المكلفة أي جهد له ولا تتطلب منه سوى بعض الجهد الروحي الذي يثير بعض حرارة الضمير ومن ثم يكون مبعث له لفعل شئ يتفق وصحة إعتقاد سليم بداخله..
وليس لأنه يهتم بصحة البيئة ولا لأنه حريص على الآخرين بأن لا تجرحهم الحقنة التى ألقاهاعلى الأرض أو العلبة أو الكيس الذي قد يقع في متناول طفل صغير مسببا له ضرر..فقط لأن فطرة تربيته السليمة تطلب منه ذلك !
مثال : عليه أن يلقي بالأكياس والورق وعلب وقنينات العصاير وغيرها في القمامة وليس على الأرض!
والدكتور والممرض والمريض والزائر كلهم مواطنون!
في زيارة لإحدى المستشفيات التى أنشأتها الحكومة حديثا رأيت مناظر يقشعر لها الجسد مثل تلك الصور التي أوردتها في مقال-تابيتا- حزنت كثيرا وأصبت بطمام عنيف.
المواطن يحتاج لحملات ترقية..والنهوض بوعيه حتى يستيقظ قليلا ويساعد في النهوض بالبلاد إلى الأمام..على الدولة توفير الخدمات وعلى المواطن أيضا دور يقيم تقديرا..أكبر من دور الدولة..!!
أتفق معك تماما في الإهمال الملحوظ من قبل- بعض-المسؤولين تجاه المواطن والوطن وفوضى كثيرة تؤثر أولا على الوطن ومن ثم على المواطن مثل الإهمال الصحي والتعليمي وكثير من المجالات الأخرى..وهذا في إعتقادي ناتج من وضع المسؤؤل في مكان ليس بمكانه...وخسارة..أن تهدر أزمنة وأجيال وراء أجيال تدفع ثمن أخطاء مثل هذه نسبة لعدم الدراسات الإستراتيجية الموفقة والسياسات الغير مؤسسة تحت بنود قويمة .
أتمنى من الله بخشوع تام أن يغدق على الوطن حفن الرحمة والعدل ويهئ له أتقياء أكرمين يخافون أن تسحت بطونهم/ ن وتجف حلوقهم/ ن .
همسة: أيا وطني.. يأتي صباحك تستفيق.. لك النجوى.. وقبعة الضياء وصوت رقص الشمس توقد في هتونك غيمتين من الرحيق.
محبتي وإحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Safa Fagiri)
|
الغالية صفاء،
اهتمامك هذا يحلق بي بأجنحة من ضياء
في رحاب الشمس
فأحتفي بأجمل نجمة في مجرة البهاء
إسمها صفاء..
شكراً معتقاً لك على كلماتك الزاهية
وإسهامك الثر
أتفق معك تماماً أن المواطن مسئول
لكن حين يفتقد المواطن القدوة
والتربية الحسنة في كل ما يتعلق بالوطن
ويصبح الفساد طريق الحياة في وطن كسيح
يصبح النتاج هكذا..
شكراً لك صفاء
ومعك أسرح في هذا الجمال:
همسة:
Quote: أيا وطني.. يأتي صباحك تستفيق.. لك النجوى.. وقبعة الضياء وصوت رقص الشمس توقد في هتونك غيمتين من الرحيق. |
لم يصل المقال للصحيفة الثلاثاء بسبب خلل تقني
ولم أشأ نشره الأربعاء بدلاً عن الثلاثاء
فأجلته لموعده القادم
محبتي وإحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأخ الفاضل/ دكتور معز
سأردد عليك وبايجاز قصة رددتها على أحد الأخوة فى هذا المنبر هنا يشكو من التفاف الكثيرين بالمشاركة فى بوستات أقل ماتوصف به أنها انصرافية وتضيف القليل فوق الصفر.
فى أيام الدراسة بجامعة نيويورك ظل أحد الأساتذة الناشطين يلاحقنى وبالحاح للمشاركه فى هذا العمل الطوعى وذاك العمل الانسانى وما الى ذلك من قضايا التفاعل مع المجتمع حول الجامعه وهو نهج انتهجته الجامعه لجعل الطالب متفاعلا مع البيئه التى تحيط به ولأن القسم الذى كنا ندرس به يعدنا للعمل فى وول ستريت باغرائاته الماديه كان ذلك الاستاذ يحثنا على العمل العام بدلا من الخاص والمربح
فسألته يوما يا دكتور كل الدفعه عاوزه تمشى تشتغل فى وول ستريت تفتكر لو سمعت كلامك واشتغلت فى العمل العام حأغير شنو؟ فكان رده وبكل بساطة, انت ماتفكر انك تغير العالم, فقط غير من حولك واذا نجحت فى ذلك تكون قد أديت رسالتك فى هذه الدنيا.
فياصديقى العزيز كلنا نعانى من عدم اقبال الكثيرين على ماننشر بعد بحث وتمحيض يستغرق منا وقتا ثمينا ولكن لأن هناك من سيستفيد نواصل.
فلا تأبه ياأخى العزيز فواصل والكثيرين لك متابعين اختلفوا معك أم اتفقوا فنتاجك هو محل احترامنا بغض النظر عن موقفنا وموقعنا من الاعراب. واصل ياعزيزى ووثق للأجيال القادمة وأؤكد لك أن ماتقوم به لن ولم يذهب هباءا منثورا وهو محل أهتمام ونقاش مستفيض من أناس حولى هنا(رغم اختلاف بعضهم مع آرائك) الا أنهم يكنون لك احترام واعجاب لايخفى.
لك منى كل التقدير والود ولك نتابع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
البروف/ المعز عمر بخيت
------------------------------------
Quote: والأخطر من ذلك هو تمادي أغلبية النخب الحاكمة في قهر شعوبها بحجج مختلفة أخطرها شعار إحياء العقيدة أو الشرع لدى العامة من المؤمنين أصلاً فيصبح هذا النوع من الإستغلال الديني وبالاً على المجتمع لأنه يثير غضب الله قبل غضب الجماهير. هذا النهج المتخلف لا يغيب كثيراً على فطنة الشعب وسرعان ما يكتشفه فتسلط عليه بالتالي أسلحة أخرى تجعله ملهياً بلقمة العيش وبصراعات قبلية وعرقية متوالية. مثل هذا النوع من السياسة السالبة تجاوزته الأمم المتقدمة منذ أمد بعيد حين قلصت سلطة الكنيسة على سبيل المثال واستبدلتها بحكم الشعب أو الديمقراطية، وفي نفس الوقت أتاحت حرية العبادة للجميع في كنف دولة المساواة والعدل. |
تعليق على ما قتبست من مقالك , انو الدين كان في العقلية السياسية السودانية امر مختلف من أي نمازج سياسية دينية اسلامية او غيرها في كل الدنيا حولنا , وما اوردت كان أستخدام او توظيف ذكي للنخب الحاكمت السودان من الاستقلال وحتى اليوم , أبتدا بالاحزاب التقليدية وبالفترات العسكرية , ومن فهم كويس لتركيبتنا لانو الدين مزاياهوا أنو بيدي قداسة للاشخاص وتصرفاتهم , وفي الوقت نفسو حيديهم قدرة أفضل في قمع خصومهم باعتبارهم خارجين عن الدين , لكين لو أتأملته وينو الدين في تصرفات النخب دي ومناهجهم , حتلقي المفارقة الغريبة أنو ما موجود , ولا حتى في كلياتو خليك من تفاصيلوا , وممكن ده كان سبب من الاسباب للأسف اضعفت الدين في المجتمع وحصرتو في مظاهر التدين فقط من دون أى جوهر لعقيدة أو دين حقيقي تدي النخب البتتكلم عنوا ليل نهار دي القدرة على تطبيق أبسط أسس العدالة والأنصاف بين محكوميها ... والنتيجة معظم الناس حاليا وانا واحد منهم ما بثق في أى طرح ديني يتصل بالسياسة , مع اني مسلم , بس مقتنع دولة علمانية قادرة ان تمضي بالبلاد للأمام أفضل الف مرة من دولة دينية .
كتاباتك ولو أني لسه ما كملتها تشخيص لازمة بتمني أنها تكون عارضة في مسيرة وطنا وتروح لحالة لانو استمرارة مهّدد لوجود الوطن كانسان وكيان .
ولك التحية واكيد التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
الغالي سامي عبد الوهاب،
شهادتك تاج في رأسي
ويقين يستطيل وهجاً يضيء عتمة الدروب
ورفث الآخرين..
هي النجوم هكذا تسطع في سماء الألق
وتهدي الناس السبيل..
عندما أشاهد روث البعض خارج هذا البوست
اشفق عليهم وعلى ابناء وطني المتعبين
لكن وجود رائعين مثلك يبعث الأمل
في أن للوطن بقية من فرح آت..
فلك الشكر النبيل مثلك
ولك المحبة والتقدير
ولك الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأهرام اليوم: أزمة ثقافة أزمة وطن.. (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الحبيب عبد الناصر الخطيب،
طبعاً معاك مليون في المية
والدين اصلو ما دخلنا بالرجالة في بلدنا
يعني كان في أحسن حال والدنيا بخير
أها ربنا سلط علينا العالم دي
وخلّى حالنا مايل كده..
ربنا يصلح حال أمتنا
لأنها أمة عظيمة
لا تستحق أن يحكمها الأقزام من بعد بعانخي
| |
|
|
|
|
|
|
|