|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: jini)
|
Quote: مقال الدكتور منصور خالد الذي كتبه تعبيراً عن رأيه بعيد اغتيال الأستاذ
وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر
فأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر
غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر
مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر
وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..
إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..
لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية، وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع، وهو يقول لمن جاء لعزائه "لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم"!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم، وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً - نعم! بقينا نحن في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي، زمانٌ ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءة، فما أشد أهل السودان اليوم حاجةً، وقد استبدت بهم الدواهي العظام، والكروب العضال إلى ذوي الرأي السديد والعزم الحديد.. أوغبن في الرأي وخورٌ في العزيمة؟! معاذ الله!
لقد كانت دعوة محمود، على اختلاف الرأي حولها، دعوة مفكر حر، ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الشيخ الذي قارب الثمانين، وكانت رسالته لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته للمثقفين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في دينهم المتين برفق، بدلاً لتركه للسفلة، السقاط، من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة، والمبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول..
وفي البدء كانت الكلمة، وقد بدأ محمود كلمته بالدعوة لخلق الجمال "لأن الله جميل يحب الجمال" ولا مكان للحب والجمال في نفوس الحاقدين والحاسدين، ناهيك عن القتلة السفاحين، وقد كتب شهيد الفكر في أول عدد من الصحيفة "الجمهورية" في الخامس عشر من يناير 1954 تحت عنوان "خلق الجمال":
((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر))
ففي البدء كانت هذه الكلمة، التي تدعو لعالم لحمته الحرية، وسداه الحب، ولا حرية مع الطغيان والخرافة، ولا حب مع الغل والحقد. وما قال محمود شهيد الفكر بأنه يعرف هذا العهد الجديد، كما يردد الأدعياء القاصرين، الذين يسعون لكتابة الفصل الأخير من تاريخ الإنسان، وإنما قال "نحن نبشر به"، وما قال محمود بأنه سيخلق هذا العالم الجديد الحافل بالزهر والثمر، كما يدعي الذين يتحدثون عن البعث الجديد وهم يذلون البشر بالتبول على رؤوسهم، وإنما قال "نحن ندعو إلى سبيل تحقيقه"، وما قال محمود وهو الأديب الأريب، لا الثأثأ الفأفأ، بأنه سيد العارفين الذي لا تكتنف دعاويه ذرة من شك، وإنما قال "إنا نعرف ذلك السبيل". ومن أجل كل هذا أحب الناس محموداً مع اختلافهم عليه. كان هذا هو البدء، ثم مضى في أخريات أيامه، - عوداً على البدء- يدعو مثقفي السودان للحوار الفكري، الحر الطليق، حول أمور دينهم ودنياهم، بدلاً من تركها للموميات المحنطة، والمنافقين المتكذبين باسم الإسلام. فقد عرف أهل السودان، كما عرفنا الدعاة الأطهار، وقد خلت نفوسهم من الغل، وسلمت أفئدتهم من الحسد، وطهرت ألسنتهم من الإسفاف، وتجافت أرواحهم عرض الدنيا الزائل، لا كشاف أئمة آخر الزمان الذين ما تركوا معصية إلا وولغوا فيها. ومن هذا رسالته (( النهج الإسلامي والدعاة السلفيون)) ديسمبر 1980 والتي جاء فيها:
(( إن على المثقفين ألا يتركوا ساحة الفكر، لعقليات تريد أن تنقل تحجرها إلى الحياة باسم الدين، وتريد أن تصفي باسم تحكيم الإسلام سائر مكتسبات هذا الشعب التقدمية التي حققتها طلائـعه المثقفة عبر صراعها الطويل من أجل الحرية والمساواة، ثم على المثقفين أن يتخلصـوا من مواقفهم السلبية المعهودة نحو مسألة الدين فيكسروا الاحتكار الذي ضربه الدعـاة الدينيون حول الدين. إن المثقفين، في الحقيقة، لهم أولى بالدين من هؤلاء الدعاة الأدعياء الذين حجَّروا، وجمَّدوا الدين، ذلك بأن المثقفين يمثلون روح العصر، بأكثر مما يمثلها هؤلاء)).
لقد أحسن شهيد الفكر الظن بدعوة نميري للإسلام، وما كانت تلك الدعوة إلا كلمة حق أريد بها باطل، فما أراد النميري الإسلام إلا سوط عذاب، وآلة تعذيب يقهر بها الخصم، ويروع بها المناهض. وما كان لذي الصبوات في شبابه، والنزوات في كهولته أن يفعل غير هذا، بل ما كان غريباً - والحال هذه- أن يمضي صاحب الدعوة المزعومة للبعث الإسلامي، دافعاً بالسودان إلى بدعٍ لم تعرفها الدولة الإسلامية إلا في عهود الانحطاط التتري والشعوذة الأيوبية، والطغيان المملوكي.. فما عاد الإسلام هو الإسلام، ولا أصبح السودان هو السودان، ودون الناس هذه المخلوقات الديناصورية التي أخرجها النميري من حظائرها. والتي لا مكان لها في عالم اليوم، إلا في متاحف التاريخ الطبيعي.. كما أحسن شهيد الفكر الظن بمثقفي السودان وهو يستحثهم للدفاع عن حقـهم في الحياة، وفي التفكير، وفي الإرادة الحرة الطليقة، فوقفوا - أغلبهم ذاهلين- أمام بدع الجاهلية، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين.. وكل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء!! ومع كل هذا الهوس والتعصب المذموم، المزعوم، صمت هؤلاء الأدعياء المنافقون على انتهاب بيت المال على يد خازنه، وصمتوا على بيع ديار المسلمين في مزاد مقفول لمشترٍ واحد هو "الخاشقجي"، وصمتوا على تجاوز الحاكم لأحكام السماء في تعامله مع ذوي البأس من غير المسلمين، كما فعل مع المصارف الأجنبية حول الربا، وصمتوا على هرطقة الحاكم وهو يساوي نفسه بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلوات، وصمتوا على تجاسر الحاكم وهو يفترض لنفسه عصمة في دستور حاكه بيده، والعصمة لم يعرفها الإسلام إلا لمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد عصمه بارئه، وصمتوا على خيانة بيضة الإسلام وهو يتقاضى الثمن الربيح على تهجير يهود إثيوبيا لإسرائيل. صمتوا عن كل هذا، فالإسلام في عرفهم هو القطع والجلد والتشهير بالشارعين في الزنا.. وعلم الله أن الزناة الحقيقيين هم زناة الفكر والقلم، "وستكتب شهادتهم ويسألون"..
وعلَّ مثقفي السودان، قد رأوا ما يمكن أن يقود إليه الهوس الديني وشهدوا ما يمكن أن يؤدي إليه صمت الشياطين الخرس عن الحق.. ويا ليت أهلي يعلمون! يا ليتهم يعلمون، أن الطاغية الذي لا يقتصد في محاسبته رجل مسالم هو أول الناس إجفالاً عندما يلوح له بالعصا، فما سلَّ "الإمام" سيفه إلا أمام أعزل، وما طالب الطعن والنزال إلا في ساحة خلاء.. ودون الناس توسله وتضرعه للصنديد جون قرنق في أدغال الجنوب، ودون الناس انكساره أمام الأب فيليب عباس غبُّوش؛ وما انكسر البطل إلا لأن الشيخ الذي أحوجت سمعه الثمانون إلى ترجمان قد قالها ولم يُبال!! "إن مسَّني أحد بضر فسنجعل الدماء تجري أخاديد".. ودون الناس تهالكه بالأمس أمام الأطباء.. وهو يكذب وفي لسانه لسع الحية.. أوهناك من يصدق بعد كل هذا بأن هذا العاطب معتل العقل يتصرف من وحي دينه؟! فالله يعلم بأن إمام السودان الذي يتكئ اليوم على عصاة مهترئة اهتراء منسأة سليمان، لظالم بلا إرادة، وصارمٌ بلا عزم، وحـليم بغير اقتدار، ومحارب بسيف من خشب، كسيف سميِّه "أبي حية النميري". وما غدره وطغيانه إلا طغيان ضعيف مرتجف. إن العصبة الظالمة التي تتحلق حول إمام آخر الزمان "كافورنا هذا" إنما تجهل، كما يتجاهل، بأن شهيد الفكر سيبقى ضميراً مؤرقاً، ومصباحاً مسرجاً، في هذا الديجور الحالك الذي يعيش فيه أهل السودان؛ سيبقى في غرسه البشري الذي أورق، وفي نبته الفكري الذي اكتهل، وسيبقى في نفوس كثير من السودانيين كنموذج للرجل الذي تجافى مزالق السـقوط، وما فتئ يحترم في الناس أغلى ما يملكون - عقولهم-. وسيبقى إسم محمود بعد كل هذا حياً في نفوس الذين لا ينامون على الهوان، بما سيثيرها فيهم من بغض للظلم وإدانة للعدوان واستنكار للهوس، وإنكار للغدر..
لقد اغتال النميري، والعصبة التالفة من خلفه من كل مشعوذ ومنافق ومتاجر بالدين، لقد اغتال كل هؤلاء باسم الإسلام والمسلمين مفكراً حراً، أعزلَ من كل سلاح، إلا القلم، ومع هذا، فما تركوا لهؤلاء المسلمين فرصة الابتهاج بهذا الذبح الثمين، بل هرَّبوا جثمانه خشية ما لا تحمد عقباه. لقد أخرج النميري العسس والعيون والسلاح والحديد فكذَّب بذلك كل دعاويه ودعاوي من حوله من المنافقين، فما أراد النميري بجرمه الشنيع الفاحش هذا، وما تبعه من مظاهرة بالقوة، إلا إرعاب أهل الشمال، بعد أن تركه أهل الجنوب، يسلِّح على نفسه، حتى ذهب لبيع السودان كله نفطاً وقطناً وتراباً حتى يبتاع بثمنهم سـلاحاً، يدفع عنه، لا عن السودان، العوادي - وحربه في الجنوب حربُ بغيٍ، وما بغى المرءُ إلا على نفسه!! ويا ليت حاكم السودان كان يملك الحس من المسئولية الوطنية التي تجعله يقول ما كان يقوله شهيد الحرية: (( "تقول الحكومة راح منا عشرون وقضينا على ستمائة من المتمردين" أما نحن فنقول "لقد راح ستمائة وعشرون مواطناً سودانياً")). وعلَّ إمام الباطل يعرف في نهاية الأمر، أنه يتاجر برأسمال غيره، وما تاجر برأسمال غيره إلا المفلس، فالجيش جيش الشعب، والسلاح سلاح الشعب.. ولن يرضى هذا الشعب لنفسه أن يكون وقوداً لحرب جائرة، أشعلها حاكمٌ ظنينُ عقلٍ.. كما لا يرضى لنفسه، أن يكون أداة بطش في يد طاغية لا ظهير له.. فيوم أن تجيء الحاقة فلا غوث لعاطب ولا ملاذ لتالف، ولا يحسبن الظالمون بأن دم أبي الشجاع سيذهب هدراً ليبقى فيها ليسرح خصيٌ أوكع، أو لتمرح إماءٌ لكع.
د. منصور خالد
جريدة السياسة الكويتية
يناير 1985
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: ... وكان لى شرف الدراسة في هذه الدولة التعليمية , والتي تخرج منها قبلنا الافذاذ الذين مازال نورهم يشع في كل انحاء العالم , كانت بخت الرضا قبلة كل اهل السودان الذين يسعون الى تعليم ابناءهم تعليما شاملا لم تكن بخت الرضا مدرسة تدرس الحروف الابجدية والارقام الحسابية وانما كانت تدرس طلابها ابجديات الحياة واسسها ,الا رحم الله بخت الرضا بقدر ما اعطت لهذا الشعب الذي لم تجد منه غير النكران والسعي لتدميرها ... وقد كان
|
لو اعتبرنـا أن من دمـر بخت الرضـا هو النميرى ومحى الدين صـابر فى بداية عهدهـم، وحينهـا كان عمرك أقل من عشــر سنـوات!!
Quote: الاخ عثمان محمدين لك التحية
انا مولود في 11/11/1965م عمري الآن 40 عاما وشهرين وسته عشر يوما وبضع سويعات .يعني ذلك
انني اكبر منك ببضع سنين فهل هذا يمنعني من ان اتعلم مالا اعلمه من قبل او يقلل ذلك من شأني
اذا سال
|
فمتى درست فى هـذه "الدولـة التعليميـة"كما أسميتهـا؟!
Quote: ظهر في ايام
الرئيس جعفر النميري
|
تقول لصـاحبك أن الأستـاذ محمـود "ظهـر فى أيام النميرى"
فهل أيضـا تعلمت الصـدق فى تلك "الدولـة التعليميـة" التى اسمهـا بخت الرضـا؟!! هل يمكن أن يقول هـذا ســودانى درس فى بخت الرضــا؟!! صـدقنى كنت أعتقـد قبل أن أقرأ حديثك هـذا أنك من الجيل الذى ولد وتربى فى الخليـج، ولم يرى السـودان يعينـه.
درست فى بخت الرضـا وتترحـم على أيامـه الذهبيـة وتقول أنك لم تسمـع بالأستاذ محمـود غير أنه ظهـر أيام النميـرى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الأخ خضر ..
تحية عطرة ..
هذا الرجل المدعو محمود .. ترك الصلاة المكتوبة التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام وعماد الدين ..
ويعتقد أن قد ترقى في العبادة وجودها إلى درجة أنه فاق النبي صلى الله عليه وسلم ..
فالنبي الكريم عند محمود كان مقلداً فهو يصلي صلاة التقليد .. أما هو فقد تخطى مرحلة التقليد .. وبدأ يصلي صلاة خاصة به سماها صلاة الأصالة يدعي أنه قد تلقاهامباشرة من الله .. ولم يستطع أي من الأفراد الذي اتبعوه في هذا الرأي أن يوضحوا لنا كيفية هذه الصلاة!!!
ويدعي أنه جاء بالرسالة الثانية من الإسلام .. وهي تنقض جميع عرى الدين وتهدم أركانه ركناً بعد آخر.
وفي غمرة هذه التوهمات تم استثابته من قبل العلماء عسى أن يتوب إلى رشده .. فرفض فحاق به حكم المرتد وقتل مرتدًا والعياذ الله من مآله.
بعد تطبيق حكم الله عليه رجع عدد كبير من أتباعه ممن كانوا لا يظنون أنه سيموت .. وبقيت فئة أخرى معظهما قد استثيب ورجع ظاهرياً ولكنه نكص على عقبيه فهم تحت طائلة حكم الله متى ما ظهروا.
ويمكنك مراجعة بوست الأخت القلب النابض ففيه رجل متمكن في هذا الجانب وهو الدكتور محمد الأمين موسى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: kh_abboud)
|
فرقة الجمهوريين بالسودان:
إن أول نواة لفرقة بالسودان هم مجموعة من السودانيين الذين انتموا إلى الجماعة التي أسسها محمود محمد طه[19]في الأربعينات من القرن الماضي. و كانت بداية هذه الجماعة نتيجة لظروف مشابهة للظروف التي أسهمت في كثيراً في ظهور الأحزاب السياسية السودانية، إلا أن هذه الجماعة كانت علمانية الاتجاه بصورة واضحة و أعلن زعيمها ذلك في سَفْره الأول الذي أعلن فيه أن الدين ويعني- الإسلام- ليس بمفلت من التشكيك و يجب أن يوضع على منضدة البحث العلمي لرفض ما لا يتناسب مع العصر عن طريق تأويل النصوص التي لا تتماشى مع القرن العشرين كنصوص الجهاد و العبادة. و مع أن اتجاه هذه الجماعة كان واضحاً منذ البداية إلا أن زعيمها حاول أن يصبغها بصبغة دينية حتى يجد سنداً شعبياً في بلد يدين معظم أهله بالإسلام و ينتشر فيه التصوف.
و ظهرت فرقة الجمهوريين باتجاهها الباطني المخالف للإسلام في عام 1965م العام الذي أعلن فيه زعيمهم بأنه قد استقام له أمر نفسه و أصبح على مشارف الوصول للمعية بالذات[20]. و خرج من جماعة الجمهوريين عدد من الرجال بعد أن أصبحت فرقة باطنية، كما دخل فيها آخرون إعجاباً بتأويله للخطاب الديني. و قد نجح محمود محمد طه في ملء فراغ أتباعه الفكري بفكره التلفيقي الذي جمعه من أفكار و فلسفات الفرق الباطنية في القديم و الحديث، و من الفلسفات الإلحادية و المذاهب المعاصرة.
و قد قام الفكر الجمهوري في بدايته على أصول فلسفية منها:
1. مذهب وحدة الوجود، وهي وحدة وجود مادية تجعل الحق سبحانه و تعالى مادة الأشياء[21].
2. أزلية و أبدية المادة.
3. المعدوم شيئ ثابت في العدم و هو عين الله بمعناه البعيد[22].
4. عقائد النِّحل الباطنية في القديم و الحديث[23].
5. عقيدة التجسد الإسماعيلية أو البهائية[24].
6. الفلسفة الوجودية.
7. الفلسفة الشيوعية.
8. النظرية الدارونية بديلاً للخلق من عدم.
و أضاف إليها الجمهوريون اليوم (النظام العالمي الجديد).
ـــــــــــــــــــــــــــــ المرجع: شوقي بشير عبد المجيد
التأويل الباطني عند الجمهريين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
I]
الاخوة المتداخلون لكم التحية
اخي جاد
شكرا على المداخلة
اخي عثمان
ايوه 11/11/65
فيها مشكلة دي ...؟
الاخ الاستاذ ابو الريش
لك التحية اخي الكريم ...تعرف يا ابو الريش انتا عجبتني شديد .كونو تختلف معاي دا شئ طيب جدا
وصحي ..بس لكن تمشي تنكت لي بوست انا كاتبوا في مكان تاني ..بجد دي حيرتني فيها .تصدق بالله
انا لي مده بدور للبوست بتاع بخت الرضا دا .عموما ياسيدي مشكور على المجهود وبرضو ممكن تعتقد
انو بصب في مصلحة طرحك او حجتك ولكن للاسف لم يجانبك الصواب اخي الكريم .ليس هناك علاقة بين
دراستي في بخت الرضا ومعرفتي او جهلي بمحمود محمد طه ..لم ندرسه مع (في القولد التقيت
بالصديق)
(ولا مريم الشجاعة).ولم يكن الرجل من الرسل الواجب معرفتهم.ان كان ذلك كذلك لكنت
عرفته .وبالنسبة لتدمير بخت الرضا منذ ان اعلن الرئيس نميري السلم التعليمي الجديد بدات بخت
الرضا في الانحدار السريع .(هذا بوست في مكان اخر لن اسهب فيه هنا) ساعود اخي الكريم
القلب النابض
لك التحية واصلي (عساك على القوة )
الاخ هاشم
متعك الله بالصحة والعافية والتي لا اعتقد ان النميري تمتع بها يوما ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4537 2006-01-26 في ذكرى كبير الشهداء محمود محمد طه
بقلم سعيد ميرغني حمور المحامي
اعرف العالم الاستاذ محمود محمد طه عن كثب لأنه كان يجاورني بالمكتب بعمارة ابن عوف سليمان الشايقي بالسوق العربي الخرطوم لعقد من الزمان في اواخر الستينات من القرن الماضي.. كان محمود جم التواضع.. عزيز النفس.. يحفظ القرآن عن ظهر قلب، ويحفظ معظم الاحاديث القدسية.. لا يتكبر ولا يتعالى.. بل يأكل الفول في الصباح مع مراسلة المكتب على الارض.. ويركب المواصلات العامة الى منزله بأم درمان الثورة الحارة الرابعة بالقرب من السينما في منزل متواضع من الدرجة الثالثة بجوار ابن عمنا المرحوم الفاضل حسين حمور.. وهو الذي كان في مقدوره إن أراد وهو من الرعيل الاول من المهندسين في السودان أن يكون من اصحاب الحول والطول.. ويتطاول في البنيان.. والحياة البذخية.. إلا انه كان متقشفاً في حياته اذ كرَّس نفسه للفكر الاسلامي والدعوة إليه.. واسس الحزب الجمهوري الاسلامي في منتصف الاربعينات، ولا يتوانى في نشر رأيه في نشرات وكتيبات عن قضايا الساعة في كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية.. والثقافية.. وقد دخلت معه في مناقشات فكرية بطلب منه في صحيفة «السودان الجديد» وكان لا يمل ولا يكل ويستعد للحديث والدفاع عن رأيه.. وكان يهابه الاخوان المسلمون.. ويخشون فكره لأنه يتحدث بالادلة والبراهين الربانية والاحاديث النبوية.. وذات مرة قال لي إنه مستعد للدخول في مناظرة عالمية مع الاصوليين الاسلاميين جميعهم بكافة نحلهم وفرقهم.. وتكون مكشوفة للرأي العام العالمي ليحكم له أو عليه.. وهو واثق من نفسه في التغلب عليهم من الرأي العام العالمي. كانت مناقشتي معه مفتوحة في جريدة «السودان الجديد» التي كان يرأس تحريرها ابو الصحف احمد يوسف هاشم.. ومن بعده فضل بشير.. ويقوم بإدارتها طه المجمر.. ولعلها تكون موجودة في دار الوثائق المركزية بالخرطوم العام 1968.. وكنت أدعو للقومية العربية الانسانية غير التعصبية ذات المضمون الديمقراطي والعدالة الاجتماعية في نطاق الوطن العربي والامة العربية من المحيط إلى الخليج من أجل الوحدة والحرية والاشتراكية، وكان الاستاذ محمود يدعو من أجل الاسلامية العالمية. لم يعرف عنه في حياته الارهاب الفكري.. أو الفحش من القول أو المهاترة أو الاستفزاز.. أو اللجاج أو النفاق الاجتماعي أو التزلف للسلطة.. أو السكوت عن الباطل.. مما عجَّل بشنقه في عهد مايو الأسود تحت مظلة السفاح نميري وهو ابن الخامسة والسبعين من عمره.. بالرغم من أنه محرَّم في كل الشرائع العالمية على نطاق الكرة الارضية ان يشنق شخص فوق السبعين من عمره مهما كان جرمه مما يخالف القوانين الدولية وميثاق حقوق الانسان.. ويتعارض مع نص المادة 247 من قانون الاجراءات الجنائية لعام 1983 القانون الساري في ذلك الوقت. ولو اعترف الشهيد بواقعة المحكمة الماثل أمامها وسمح لي بالدفاع عنه.. لكسب من الوقت ما يمكن العالم بعدالة قضيته وطلب الافراج عنه فوراً.. إلا انه ذكر ان المحكمة غير مؤهلة لا فنياً ولا قانونياً لمحاكمته.. ومن ثم أبى ان يخاطب المحكمة وان يقدم ما يخفف الحكم عنه Mitication. وفي الحال اصدرت المحكمة حكمها بإعدامه شنقاً حتى الموت وارسلت حكمها الى محكمة الاستئناف التي شكلها الرئيس جعفر نميري وايَّدت الحكم فوراً.. ووافق عليه الرئيس فوراً.. وكان هذا الحكم هو بداية النهاية لعهد الظلم والطغيان الذي اودى بالنظام السياسي كله في عهد الانتفاضة الباسلة العام 1985. تقع المشنقة داخل سجن كوبر في الغربيات على يد السجانين العتاة، ويسمى الشناق الذي شنق عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني من أوائل الخمسينات من القرن الماضي.. والشفيع أحمد الشيخ سكرتير اتحاد عمال السودان والوزير في عهد اكتوبر العام 1964م والحائز على جائزة لينين.. وجوزيف قرنق المحامي المثالي والجنوبي الانساني تحت مظلة العهد المايوي البغيض. إلا أن مشنقة محمود محمد طه نصبت في باحة السجن من الناحية الغربية كي يراها الخاصة من المسؤولين.. وتلك أول ظاهرة في تاريخ السودان الحديث... وكان من المفروض فقهاً وقضاءً ان يستتاب حتى لو سلمنا انه كفر أو ألحد.. وبعد ذلك يقام عليه الحد الشرعي.. ولقد نفذ فيه حكم الشنق.. وذكر الشناق انه نفذ اكثر من 25 حكماً بالاعدام قبل محمود.. لكنه لم يجد محكوماً مثله في ثباته ورباطة جأشه وهدوئه.. وانه قد صعد الى حبل المشنقة بمفرده غير مساعدة من احد.. وهو يرتدي جلباباً وطاقية وسروالاً.. وقد عبر باحة السجن الى حيث المقصلة.. كأنه ذاهب الى بيته.. وكان قبلها في غرفة تحوي سريراً وفراشاً.. ومن مستلزماته التي كان يحرص عليها مصلاته ومسبحته.. وكان يتناول غذاءه ويصحو وينام بصورة عادية.. وشنق وهو يبتسم لتلك المهزلة التاريخية ولم يضعف او يرتجف ووقف كالطود الاشم ليلقى مصيره.. ومن الغريب في الامر ان جثمانه لم يسلم الى ذويه.. ولم يدفن في مقابر المسلمين بعد أداء الفروض الشرعية نحوه.. بوصفه مرتداً بل اخذته طائرة بإمرة احد الضباط.. والقت جثمانه للصقور والاسماك الكواسر في عرض البحر الاحمر. وطُلِّقت عليه امرأته.. وصودر منزله.. وحرقت كتبه ونشراته ولعلنا ندرك الفارق الكبير بين محاكمة محمود محمد طه في العهد الديمقراطي بتهمة الردة.. في ظل سيادة حكم القانون واستقلال القضاء في العام 1968م برئاسة مولانا توفيق احمد الصديق قاضي المحكمة العليا الشرعية.. وبين محاكمته في ظل النظام الشمولي الدكتاتوري في محاكمة استثنائية برئاسة المهلاوي واستئناف المكاشفي. لقد ولد الشهيد محمود في رفاعة العام 1909م في اسرة دينية يرجع نسبها الى الشيخ محمد الهميم الصوفي السوداني الشهير.. احد ابرز تلاميذ تاج الدين البهاري اول من ادخل الطريقة القادرية للسودان بعد قدومه من بغداد في القرن السابع عشر. كانت اول مقولة للاستاذ محمود انه بسبيل انشاء حركة وطنية تسير بالبلاد من شحوب حياة هذا العالم المدبرة الى فجر حياة جديدة على هدى من الدين الاسلامي.. وبرشد من الفحولة العربية.. وبسبب من التكوين الشرقي مع إعمال الفكر الحر. ودعى الى التحرر من القيود الطائفية والجهل.. ونادى بالمساواة بين الجنسين، وفي العام 1946م حكم عليه بالسجن سنتين بدعوى الحض على كراهية الحكومة تحت المادة 105 من قانون عقوبات السودان. وبعد إطلاق سراحه اعتكف لمدة ثلاث سنوات في خلوة دينية برفاعة نادى بعدها بنظريته التي تدعو الى تطوير التشريع الاسلامي. ومن ثم أصبح رائداً للتجديد الديني في السودان ورفع شعار الحرية.. لنا ولسوانا.. يرى ان دولة القانون يجب ان يخضع فيها الجميع لسيادة حكم القانون والمساواة والحرية.. وذلك بترجمة القانون في السلوك الفردي على أساس أن القرآن هو دستور سلوك الافراد والجماعة.. وليس ذلك من قبيل الدعوة الى الدولة الدينية بقدر ما يعنيه طبيعة وقيادة الدولة وخصائصها التي تقودها حكومات رجال هذَّب الدين نفوسهم.. ونقى قلوبهم وصفى أفكارهم. ويرى الرفيق الدكتور بكري خليل في كتابه التأويل الصوفي للحداثة في الاسلام.. عرض ونقد فكر وفلسفة الجمهوريين في السودان.. ان مقصود الجمهوريين في نهاية الامر هو تأسيس نظام دستوري قاعدته التأليف من المنقول الرباني.. والمعقول الوضعي من احكام الدين وتراث القانون بحيث يأتي في المحصلة استجابة لتعاليم الاسلام وروح العصر. وطالما ان المجتمع متغير.. فان القوانين ينبغي ان لا تلبث على حال الامر الذي دعاهم للمطالبة بتطوير الشريعة.. إذ أن كمالها هو في تحولها وعدم ثباتها على صورة واحدة. ويرون ان مبدأ السيادة ليس غاية في حد ذاته وإنما وسيلة للحريات.. وحتى لا يحوز من يباشر السلطة.. ان يتغول على حقوق الافراد لأن السلطة ملك للشعب. اما الدستور فهو المثل الاعلى للأمة التي تحاول تحقيقه في الواقع بالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ومن ثم كان لابد من فصل السلطات.. والحفاظ على الدستور رأساً للقوانين.. بينما تكون فروع القوانين مجالاً للتطور ما عدا شريعة الحدود والقصاص التي ينبغي اصطحاب تطبيقها بعمل تربوي.. ووسائل درءاً للحدود بالشبهات لإقامة اخلاق الشعب على جادة الدين. وواجب الحكومات هو ان تزيل الضرورة الملجئة للسرقة وإزالة المغريات المفضية إليها. والقاعدة في النظام السياسي هي الديمقراطية التي تجسدها الشراكة في السلطة وتوزيعها من الناس فهي عندهم وسيلة وليست غاية في نفسها لانها تهدف الى تحقيق كرامة الانسان.. وهي ليست اسلوب حكم فحسب وانما هي منهاج حياة.. تلك كانت من ذكرياتي في ثلاثة اجزاء من الحجم الكبير وللموضوع بقية إن شاء الله.
©2004 Alsahafa.info. All rights reserved. Best viewed with Internet Explorer 4.0, Netscape 4.0 or above with a resolution of 800 X 600 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: charles deng)
|
الأخ/ عمر سلام عليك وشكرا على تعليقك الطيب وليمنحك الله القوة والصبر المحترمون /خضر الطيب / القلب النابض تحياتي سوف أحاول أن أسلك نفس الطريق الساذج والبدائي . أوافقك الرأي على أن أي فكرة تبنى على مسلمات ( معطيات نفترض صحتها) وأنا اعتقد معكم بنبوة سيدنا محمد( ص) وبما أتى به موثقا من تعاليم الدين بما فيها القران ولكن خلافنا في مسلمات بنيتموها على فهم متحرك متغير وتصرون على ثباته إلى أن يرث الله الأرض وماعليها وقد قال أحد قدماء الإغريق 384ق م ( الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغير المستمر) وهذا ماجعلني أقرر بأنه حوار الطرشان، من بين هذه المسلمات ما يحجب عن الكثيرين فهم صلاة الأصالة وغيرها مما ورد تبيينه في الفكر الجمهوري وأظن أن الأخت مريم قد ذكرت بأن من أراد فهم صلاة الأصالة فعليه أن يقرأ الفكر الجمهوري وأنا أضيف لها مرة ثانية لا يبحث عن الفكر الجمهوري ليقرأه إلا من كانت له حاجة وشعر بأن هناك مشاكل تحتاج إلى حلول وتساؤلات تبحث لها عن أجوبة وبعد قراءته ليس بالضرورة أن يقتنع بطرحه ولكنه قطعا سيتفهم منطلقاته ورؤاه أما قبل ذلك يصبح الحديث فيها كأب يحاول أن يشرح لطفله الصغير كيف تنجب أمه الأطفال أو أن يشرح له نظرية النسبية لأن المعرفة تراكمية ومترابطة ومتدرجة ، فلو أنك أتيت برجل من أهل العراق في القرن السابع الميلادي وقلت له يمكنني أن أرى وأسمع من مكاني هذا رجلا في المدينة المنورة وحاولت بعد ذلك أن تشرح له كيف يحدث هذا الأمر مما نستخدمه في حياتنا المعاصرة لما أدرك كلمة مما تقول لأنه حجب بفترة تاريخية معرفية عليه أن يقطعها حتى تتم عملية التواصل بينك وبينه وبسبب من هذا التراكم والترابط والتدرج أسس التعليم بمراحله التي تعرفها فلا يمكن أن نحاضر تلميذ في المرحلة التمهيدية عن الصبغات الوراثية بكل تعقيداتها أو انفلاق الذرة والنواة، وبدلا عن ذلك نمهد له بما يعلمه ويحسه حتى يصل مرحلة يستطيع معها فهم ما هو غائب عنه ودائما هناك ما هو غائب عن كل الدرجات المعرفية لأن العلم مطلق ونهايته عند الغيب المطلق (الله) إذا كان للمطلق نهاية. وأعود لما تعتقدون أنه ثابت وأراه متحرك ولنأخذ مثلا على ذلك فهم الصلاة عندكم هو أنها ثابتة شكلا ومضمونا وأنا اصر على أنها ثابتة مضمونا متغيرة شكلا والسبب في ذلك اعتقادي وفهمي من القرآن عبر الفكر الجمهوري والواقع بأن كل شئ بدأ من أسفل سافلين ويتجه نحو أحسن تقويم ومن أمثلة ذلك خلق الهيئة البشرية التي بدأت مما دون ( هل أتى على الأنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) عندما كان دودة في أمشاج رحم الحياة وأصبح بشرا سويا ويتكرر هذا التطور يوميا في فترة مدتها تسعة أشهر محاكيا الخلق الأول ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين*ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) فالمراحل الخلقية مختلفة ومتطورة في الصورة والشكل ثابتة في جوهر الحياة وختمت بأنشأناه خلقا آخر وهو الإنسان الكامل شكلا إلى أن يأتي وقت إكتمال الأنسان الكامل مضمونا ، وهكذا المعرفة التي بدأت أيضا من نفس المرحلة (هل أتي على الإنسان--------) مرورا ب ( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا -------) ليكتمل الجوهر الذي جاء فيه ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء------) ومنطلقة إلى (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ----- ) دون توقف أو نهاية لأن الله يعلمنا من علمه كل حين جيلا بعد جيل ومرحلة تاريخية فالتي تليها في الأولى والآخرة وهذا ينطبق على العطاء الذي بدأ من لا عطاء وتدرج الى أن وصل(وخذ من أموالهم صدقة ----) مرورا ب (و يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) متجها إلى الذي يعطي بلا حدود (لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) ، كما ينطبق على التوحيد فالواحد الذي نطارد وحدانيته قال ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم ------ ) فهذه المستويات الثلاث من الشهادة بينها فجوات على إمتداد الحبل ( الصلة) تبدأ أيضا من أسفل سافلين فأولو العلم هؤلاء درجات في علمهم إلى أن تدخل مراحل الجهل نزولا( وأخو علم ليست كمن هو جاهل) وصعودا إلى مقام( مازاغ البصر وماطغي ) ويكون أثر هذا التوحيد ظاهرا على حياة العبد وسلوكه (عندما جاء جبريل إلى سيدنا ابراهيم وهو يهوي إلى النار سأله إن كان له حاجة عند الله )، وقوله معلوم لديكم، فلم يجزع ويمسك بتلابيب جبريل، لأن علمه بلا إله إلا الله كان مختلفا وفي درجة عالية. والرزق درجات أسفلها رزق الغافل( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ثم ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تذهب خماصا وتعود وهي بطانا) ثم ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنَى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) فالخوف على الرزق والخوف من أصحاب السلطة كمثال يبين لك مرحلة العبد فالله هو الذي يدير الكون والوحيد المتصرف وهذا معنى لا إله إلا الله والتوكل مبني على المعرفة الواثقة لحسن هذه الإدارة وهذه مبنية على الصلة القوية بالمدير لأنه لا يمكن أن تثق بمن لا تعرف ولا يمكن أن تعرف من ليست لك به صلة وعشرة. إذن بطريقة أكثر بدائية الناس في هذا التدرج بالأرقام مما دون الصفر إلى ما لا نهاية التي هي ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ----- ) لأنها غفلة كاملة وسببها عدم التكليف عندما كان يتأهل حياتيا بالتطور من مرحلة الزيجوت الطينية إن صح هذا التعبير. وقطعا توافقني أن من كان في الدرجة العلمية والأخلاقية المليون هو غير الذي في الدرجة ألف لا في الصلة ولا العلم ولا السلوك ولا المسئولية ومن كان في الدرجة مليار غير الذي في المليون، والناس في هذه الدرجات متحركون باستمرار فالحبل ثابت لأنه الصلة بالله ولكن مكان الوقوف فيه متغيرة للجميع وبطريقة أدق في البدائية الناس يتقدمون نحو الله في صف واحد ليس له نهاية ولكن له بداية وهم علي مسافات مختلفة من الله في الصف وهم يقفون الواحد تلو الآخر ولكنهم سائرون باتجاه النهاية في الأولى والآخرة( هذه قد تكون من الفرضيات التي نختلف فيها ) فإذا جاءت لحظة المقابلة لا بد أن تكون فردية فذلك هو الناموس والقانون( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ) ( ونرثه ما يقول ويأتينا فردا ) جملة إعتراضية ( أنا أفهم المجئ والإتيان إلى الله برفع الحجب التي بيننا وبين الله وليس مسافات جغرافية )( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فمكان وزمان هذه المقابلة هو اللحظة التي يتفق لك فيها أن تعيش اللحظة الحاضرة في مقام ( مازاغ البصر وماطغى ) ولن تحصل عليها إلا إذا أطعت جبريلك إلى الله وهو سيدنا محمد (ص) وتابعته ومشيت خلفه بصدق وإتقان ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) لأنه فعل الشئ نفسه مع جبريل من غار حراء حتى يفسح لك الطريق لأن المقام لا يسع إثنين كما لم يسعه هو مع جبريله وهو جبريل أمين الوحي ( وليس معنى ذلك أنك تقدمت عليه ولكنه أكمل المهمة وقال لك ها أنتذا وربك ) فلا يمكن أن تكون عبدا خالصا وهناك ما يشغلك لأن الرسول (ص) لا يدربك ويصنعك لنفسه وإنما لتكون لله وحده وهنا تعطى شيفرة خاصة للتواصل مع الله لا تشبه شيفرة أي إنسان آخر تأسيّا بالنموذج البشري (ص) الذي هو جبريلك و بحكم أنه نبي أخبرك بشيفرته شكلا ( في الدرجة المائة من ذلك الحبل ) ولكنك في المضمون لا تقاربه( وجعلت قرة عيني في الصلاة) فهو في درجة أقرب للنهاية من كل الناس وهي أيضا تمثل لك صلته بالله في غار حراء ولا يفوتني الإمعان في البدائية أن أنبه لملاحظتين الأولى : لا يمكن أن تسأل فردا عن شيفرته الخاصة ولا كيفيتها ففي هذا مخالفة لا تجوز وكما قال الشيخ البرعي ( لا تفشى سرك لكافة المخلوق لو يبقى سرك) ثم ببساطة لأنه ( شو دخلك ) على قول الشوام، ولكن من حقك أن تعرف ما أنت مقبل عليه فتركز على هدفك المرتجي لأنه يؤثر على معاشك ومعادك والثانية : أن الرسول (ص) مازال في برزخه أيضا يتقدم باتجاه الله من ذلك المقام . ) ولك وللأخ جاد هذه الحشوة الصغيرة في آخر الأمر علّها تحدث الخميرة التي أرجوها ( إذا تمثلت البشرية كلها كرجل واحد مديد العمر كلما كبر كسب خبرة فزاد علمه ورزقه وتسامحه واستسلامه لله ومحبته للخلق والأشياء بوسائل مادية محسوسة يمكنك تخيلها من الآن فالإنتقال من الإسلام الإبتدائي الي الإيمان والإحسان وعلم اليقين ثم علم عين اليقين فحق اليقين فالإسلام مرة ثانية وهو الإستسلام ظاهرا وباطنا لله والرضا به ربا مديرا،و كما تم في حالات عرفناها على مستوى الأفراد يتم في الرجل البشرية ممرحلا" أيضا، فما لم يتحقق من المصحف اليوم يتحقق غدا على إمتداد عمر هذا الرجل الذي إسمه البشرية وتتنزل الأخلاق التي يتشدق بها المسلمون ولا يفعلونها إلى واقع الحياة دون أن ينزعج الناس بأن هذا الأمر خطط له غيرهم كما هي المرحلة التي يعيشون فيها أسفل الوادي ويصرون على عدم التغير والتفهم وقطعا سيأتي السيل الذي هو فتق صغير في ثوب التعصب والديكتاتورية وبعدها سيتمزق كل الثوب وتضطر إلى نقل المخيم كما يحدث الآن في العالم الإسلامي لأن ذلك هو الناموس وقد تنبأ فرانسيس فوكوياما بنهاية التاريخ في الديمقراطية الليبرالية والإقتصاد الليبرالي فالأولى صحيحة لأن الحرية كل يوم في سعة متجهة نحو المطلق ولكن فات عليه كما هي تطلب الكمال المادي تطلب الكمال الأخلاقي ومنه العطاء بلا حدود فالشيوع أكمل من الخصوصية والإستئثار، وما الرأسمالية إلا فترة تاريخية تنقضي وهذا ما تنبأ به الرسول (ص) عندما أخبر عن مجئ مرحلة تاريخية سماها بعيسي وبشر فيها بالسلام وفيض المال الذي لا يقبله أحد ،وإذا أشكل عليك هذا الأمر فكر في العلم الذي بين يدي الرجل البشرية الآن وتصور أن كل الأميين سيكونون في يوم من الأيام على درجة عالية من المعرفة وذلك إن لم يكن بتعلمهم فبموتهم ومجيء أجيال جديدة يتم تعليمها والآن قد تكونت مجموعات من الصالحين وسوف يزيدون في صلاح المجتمع وكما قال الأستاذ محمود ( المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح) لأنه يجد على الخير أعوانا ثم لأنهم يطبعون على أصحاب الفطرة السليمة أفكارا سليمة تؤدي إلي سلوك سليم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه -------) وقد قال علماء الإجتماع الأخلاق تشكلها الظروف المحيطة وأول هذه الظروف الوالدين فتتضاعف عملية الصلاح بمساعدة المجتمع الصالح والمواليد الجدد الذين سيتم طبعهم بالصلاح .
( أبوحمد )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: الاخ الاستاذ ابو الريش
لك التحية اخي الكريم ...تعرف يا ابو الريش انتا عجبتني شديد .كونو تختلف معاي دا شئ طيب جدا
وصحي ..بس لكن تمشي تنكت لي بوست انا كاتبوا في مكان تاني ..بجد دي حيرتني فيها .تصدق بالله
انا لي مده بدور للبوست بتاع بخت الرضا دا .عموما ياسيدي مشكور على المجهود وبرضو ممكن تعتقد
انو بصب في مصلحة طرحك او حجتك ولكن للاسف لم يجانبك الصواب اخي الكريم .ليس هناك علاقة بين
دراستي في بخت الرضا ومعرفتي او جهلي بمحمود محمد طه ..لم ندرسه مع (في القولد التقيت
بالصديق)
(ولا مريم الشجاعة).ولم يكن الرجل من الرسل الواجب معرفتهم.ان كان ذلك كذلك لكنت
عرفته . |
الأخ خضــر،
طيب دا كلو عرفنـاه.. ما أدوكم "زيارتنـا إلى مكتب محمـود محمـد طـه"؟!!
انت تسخـر واللا تمزح واللا تستهزئ.. معنى الكلام دا أنت لم تسمـع بالسيـد على الميرغنى ولا بالسيــد الهادى المهدى ولا بالصـادق المهدى ولا بمحمـد أحمـد محجوب ولا بعبدالخالق محجـوب.. لأن كل هـذه الأسمـاء لم تكن ضمن مقررات معهـد بخت الرضـا..
يمكن إسماعيل الأزهرى كان فيهـا.. الله أعلم.. فهل سمعت بـه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الاخ عثمان محمدين
يعني انتهت كل المشاكل دي وبقت شوفتي هي المشكلة ان شاء الله ما اكون (وحشتك).وعدم
ظهوري ليس له مبرر غير اني اعمل 16 ساعة في اليوم الواحدلان هنالك اولويات في حياتنا
وهذا يدل على عدم تهربي من الرد عليك وعلى الاخوة ولكني متابع ولم اصل الى نتيجة حتى الان مع ابو الريش الذي
انتحي منحى اخر غير الاقناع بالادلة والبراهين النيرة اذا كانت لديه هذه الاخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
واذا خاطبهم مروجوا الافكار الضالة ...اعرضوا عنهم ... الذين لايعلمون ..ولايعلمون انهم
لايعلمون السادرون في غيهم الى يوم القيامة يعمهون .... من يتبنون ظاهر افكار الاخرين وضلالاتهم
ويروجون لها ويحملونها هما ..كان افكارهم قد نضبت ..الذين يغيبون شخصياتهم وعقولهم التي
وهبها لهم الخالق ..ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
خضر اخوي مسكاقمي
المهندس محمود محمد طه ( رحمة الله عليه ) من سكان ام درمان مدينة الثورة ولم يحضر صلاة جماعة في احد المساجد ولم يشاهده اي من جيرانه او تلاميذه مصلياً معهم أماماً او مصطفاً معهم خلف الامام او خطيباً او حاضراً لصلاة الجمعة .
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: حمزاوي)
|
صاحب البوست .. الرجل الاربعيني الذي لم يسمع عن محمود محمد طه ..!!! ذروة سنام بوستينك هذا .. هو جرنا الي صراع ديناصورات آخر .. بين السادة الجمهوريين .. ومعارضيهم .. الاستاذ محمود محمد طه ( وانا لست جمهوري فقط احترم هذا الرجل لانه السوداني الوحيد الذي قتل علي مبداه ولم يتزحزح عنه وكان لديه الفرصة لذلك لتجنب الموت .. بغض النظر عن مبدأه صواب ام خطأ ) الاستاذ محمود محمد طه شخصية معروفة في التاريخ الحديث للسودان .. ويكفيك يا اخي القوقل عناء خلق جدل بيزنطي في هذا المنبر .. ومن النادر جدا ان يفيدك احد اعضاء سودانيزاونلاين برأي تستفيد منه .. بدون الدخول في جدليات فرض العضلات .. ( رغم البداية الجميلة للبوست ) .. لكن ( من خلى عادتو قلت سعادتو ) .. ولي في امرك شأن مماثل .. عند وفاة الاستاذ الخاتم عدلان .. الذي لا أعلم عنه غير الاسم .. وكنت اريد اسأل فسألت القوقل والمكتبات العامة .. وعرفت الرجل .. وهي طريقة مضمونة واسهل .. تضمنها لك نستلة .. ( البقت عاملة ذي الصحابي الجليل ابوذر الغفاري تضمن البتعرفو والما بتعرفو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: humida)
|
الأخوة المتداخلون ....................... هل أدركتم لماذا لم أكن جاداً في دخولي هذا البوست ============================================ إذاً المنتصر الوحيد هو غير الجاد فيه =========================================== أختلف معك دكتور حيدر في الأسلوب الذي سيقصر من عمر الفكرة الجمهورية كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: othman mohmmadien)
|
الأخ خضـر قلت انك سمعت بالسيـد الميرغنى والمحجوب لأنهـم حكمـوا الســودان، وتسـاءلت هل محمـود حكم الســودان.. طيب ســؤال اخـر: هل سمعت بالشــاعـر إدريس جمـاع؟ وشكــرا مقـدمـا على الإجابـة.
ستقول نعـم، ولكن محمــود ليس شـاعـرا حتى أسمـع بـه!!
طيب اكمل ليك الباقى:
س- هل سمعت بعبد الخالق محجـوب ج- نعم ولكن هل محمـود شيوعى حتى اسمـع به؟
س- هل سمعت بالكاشف ج- نعـم ولكن هل محمـود مغنى؟
وأخيـرا الســؤال:
هل سمعت بحسن الفاتح قريب الله
الجواب: نعــم... ولكن...
هل محمـــود هـو حسن الفاتح قريب الله؟
خضــر الشطــارة دى (او فى المقيقـة التشـاطـر) خليهـا.. الجمهـوريين غيـر متناقضين، ولكن الأخوة الأخرين أرادوا أن يستغلوا البوست العجيب دا عشـان يوروا الناس سيــرة محمـود محمـد طـه، وليس بالضـرورة ردا عليك.. أما أنا فمعنى بتقصى هـده المفارقـات الواضحـة فى بوستك هـدا حتى ينفضـح أمـره.. وخليك فى الخط لا تفلس.
بالمناسبـة: كيف عرفت أن محمـود مهندس فقـط وليس عالم دين.. واللا دى فلتت منك!! العبارة دى قلتهـا انت فوق هنـا.. (أسـف لكشف الزلقــة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
اخي الفاضل خضر بن الطيب أولاً انا أنتمي لكيان الأنصار وحزب الأمة وجهة نظري في محمود محمد طه تحمل كل كينونات التقدير والتبجيل والإحترام وأحترم كونه قال كلمة حق في وجه سلطان جائر ومات عليها ولا مصلحة لي في عمر الفكرة الجمهورية ولكن أحترم أي فكر مطروح على الساحة واتناول معه النقاش بموضوعية وبمواجهة وكل أدب ========================================== أعتقد انك تعرف عن الفكر الجمهوري الكثير ولكن أردت فقط زج الناس في نقاش لا طائل منه أعتقد من العيب إدعائك عدم معرفة الأستاذ محمود اللهم إلا إذا كنت خارج وطن يدعى السودان أعتقد ان إحترام عقول الناس يملئ عليك أن تكون جاداً في الطرح ولا تقلق فالأخوة الجمهوريون كثر بالمنبر وأعدائهم كثر بالمنبر ستجد من كل لون ولكن أن تزج نفسك في مثل هذا الطرح دون إحترام لعقولنا أعتقد أنه العيب بنفسه ثم أن زمن تغييب العقول ولى ومللنا منه بممارسة الأنظمة الدكتاتورية في كل العالم ويكفي ما شاهدناه في بلادنا وبلاد غيرنا ======================================== أعتقد من الأرحب أن تنقل نقاشك لموقع الجد وتصبغه بصفة الجدية حتى تجد من يرد عليك بجدية اما دون ذلك فأقصر الطرق هي الإبتعاد عنك وتركك تجاوب عن أسئلتك بقدر معرفتك ====================================== نحن طلعتنا متكبرين شكراً إنت ما تكون مستحي كمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
كما قلت لك لم أقع في سوء فهم بالله هل هذا كله هدفك من النقاش طيب ما كان تجاوب طفلك وتريحنا وفقاً لإعتقادك ========================================== احترم عقول الآخرون أكررها لك الوسيلة التي أتبعتها ليست جيدة كونك تبدأ بالإساءة أمر غير محمود مهما كان إختلافك مع الخصم لا تحاول الأخذ منه ببديهية أن تدركها إنها المماراة التي نهى رسولنا الكريم عنها وهي مجلبة لبغض غيرك ========================================== عموماً أشكرك وأعلم أنني لست بمستحيي ولا بمتكبر والنتيجة التي كنت اتلمس الخطى ناحيتها كنت مدركها وقد حدثت بالفعل عموماً لك مودتي ولطفلك البرئ الذي سيكبر وتتوسع مداركه ويعرف بنفسه املي أن يكون لبنة جيل يدرك بوعيه تاريخ بلاده أملي ساعتها أن يصحو النائم على نهج صحوة بلاده وتزول بلادتنا وهذا العصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
Quote: عن مفكرهم محمود محمد طه .هذا |
لا جديد .. يمكنك مراجعة ردي السابق .. واغلب الظن بك .. بأنك تجر الجمهوريين الي مصيدة الجدال العقيم .. ردة فعلك تجاه الفكر الجمهوري فضحتك يا رجل .. لا تقل لي ان من عارض الفكر الجمهوري في هذا البوست قد اقنعك .. وبأنك قبل هذا لا تعرف الرجل .. مجريات الحديث والنقاش تاكد أن لك رأي مسبق تجادل من خلاله .. فلا استفدنا من تعريف الجمهوريين لفكرهم .. ولا اقتنعنا بما قاله المعارضين .. ويستمر مسلسل ارهاق الباندوث .. آآآآآآخ انا .. !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: humida)
|
Quote: من كثر اعتقادكم في محمودكم هذا وتبنيكم لهذا الفكر الذي وضعه هذا الشخص وتغييبكم
لما وهبكم الله له من عقل يمكنكم من الرؤية الصحيحة والعميقة للاشياء |
الأخ خضـــر،
بدأت الأمـور تتضـح... فيك البركــة...
واصل فضـح نفســك!!!
وأعلم أن بقيـة الأخـوان كانوا كاشفينك من البدايـة ولكنهـم أستغلوا البوست لنشـر سيـرة محمــود العطـرة.. أما أنا فأردت أن أضـع للتناقض حـدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: Abureesh)
|
إخوتي الأفاضل استوقفتني الفقرات التالية من سيرة الراحل محمو محمد طه:
Quote: لم يقض الأستاذ العام المقرر له و لم يمض التعهد و مع ذلك و نسبة لمقاومته لقوانين السجن من داخل السجن و لمقاومة الأخوان الجمهوريين من خارج السجن فقد خرج بعد خمسين يوماً بصدور عفو شامل عنه من الحاكم العام البريطاني و كان موضوع المنشورات الذي بسببه دخل الأستاذ السجن هو الخفاض الفرعوني حيث شعر الجمهوريون أن الإنجليز يبيتون أمرا باستصدار قانون لمحاربة هذه العادة الذميمة ورأوا أن محاربتها لا تكون الا بالتوعية والتربية ..
ثورة رفاعة
بعد خروج الأستاذ محمود من السجن بشهرين و قع حادث رفاعة حيث سجنت إمرأة خفضت بنتها خفاضاً فرعونياً فاستغل الإستاذ الفرصة لتصعيد الكراهية ضد الإستعمار .. ذهب الأستاذ ومعه جمهرة من أهل رفاعة وقابلوا مفتش المركز وتم إطلاق سراح المرأة إلا أن الإنجليز عادوا لاعتقالها بعد أيام قلائل مما أثار حفيظة الأستاذ محمود فخطب خطبته الشهيرة فى مسجد رفاعة بعد صلاة الجمعة فتحرك معه جمهور رفاعة وأخرجوا المرأة من السجن وملأوا ساحته وأصروا على أن يأخذوا مكانها إلا أن مأمور السجن أخلا سبيلهم جميعا .. فى ليلة السبت تم اختطاف المرأة والعبور بها الى الحصاحيصا بنية ترحيلها الى مدنى |
وكنت أتمنى أن يكون صاحب الرسالة الثانية قد فطن لخطورة الخفاض، وكنت أتمنى أن لا يعارض الإنجليز في سن قانون بتحريمه، حتى يجنبنا العديد من المآسي التي تسبب فيها ختان البنات إلى يومنا هذا.. كنت أتمنى ألا يكون الإنجليز أكثر وعيا وحرصا منه على الجسد السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الأخ خضر الطيب تحياتي من حقك السؤال ومن واجب الجمهوريين أجابتك.... ومن جانبي وأنا -غير جمهوري -سوف أقوم برفد البوست ببعض المواد ذات الصلة....والتي تجيب علي هذا السؤال ?? هل أتبعت المحاكم التي كفرت أو قضت بأعدام الأستاذ محمود الأسس القانونية أم كان الأعدام تصفية حسابات سياسية.....??/ الأجابة :لا أجد خيرا من حكم المحكم ا لعليا في العهدالديموقراطي والذي نسف قرارات محاكم الطوارئ وضحد أحكامها حيثيات حكم المحكمة العليا :ـ
وفيما يلي نورد نص حيثيات حكم المحكمة العليا ، في هذه الدعوى ، حيث نتخطى سرد الوقائع ومناقشة الشكليات ، وندخل مباشرة في مناقشتها للموضوع ، حيث يجري السياق هكذا : (Quote: على أنّ محكمة الإستئناف ، وفيما نوهنا به ، إشتطت في ممارسة سلطتها على نحوٍ كان يستحيل معه الوصول إلى حكم عادل تسنده الوقائع الثابتة وفقاً لمقتضيات القانون .. ويبين ذلك جلياً مما استهلت به المحكمة حكمها حين قالت : (( ثبت لدى محكمة الموضوع من أقوال المتهمين ومن المستند المعروض أمامها وهو عبارة عن منشور صادر من الأخوان الجمهوريين أن المتهمين يدعون فهماً جديداً للإسلام غير الذي عليه المسلمون اليوم .. إلخ )) .
وبمراجعة المستند المشار إليه وأقوال المتهمين التي أدلوا بها أمام المحكمة الجنائية لا نجد سنداً لهذه النتيجة الخطيرة التي نفذت إليها محكمة الإستئناف مما يكشف عن حقيقة واضحة هي أنّ المحكمة قد قررت منذ البداية أن تتصدى بحكمها لفكر المتهمين وليس لما طرح أمامها من إجراءات قامت على مواد محددة في قانون العقوبات وأمن الدولة وأدى إلى تحريكها صدور منشور محرر في عبارات واضحة لا تقبل كثيراً من التأويل .. وسرعان ما انكشف أمر المحكمة حين وقعت عينها على ما ورد في حكم المحكمة الجنائية من إشارة إلى (التوبة) فاعتبرت ذلك إشكالاً لابد لها من أن توجد له حلاً (( لأن التوبة ليس منصوصاً عليها في العقوبة المذكورة ـ تعني عقوبة الإعدام ـ ولعل محكمة الموضوع جعلتها من قبيل المسكوت عنه الذي يجوز الحكم به وفق المادة (3) من قانون أصول الأحكام ، لما لاحظت في المنشورات ( هكذا بالجمع ) موضوع البلاغ من العبارات الموجبة للردة فحكمت عليهم بالعقوبة الشاملة لحد الردة مع إعطائهم فرصة التوبة والرجوع للسراط المستقيم )) .. واستطردت المحكمة بقولها : (( ولكي نقوم هذا القرار التقويم الصحيح لابد من الإجابة على سؤالين : الأول هل الردة معاقب عليها في القانون ؟؟ .. والثاني هل كان فعل محمود ومن معه يشكل ردة وخروجاً على الدين ؟؟ )) .. وفي الإجابة على السؤال الأول خلصت المحكمة إلى أن المادة (3) من قانون أصول الأحكام (( تعطي حق الحكم في الأمور المسكوت عنها )) وأن الردة جريمة ثابتة بالكتاب والسنة والإجتهاد ، وأن المادة (458/3) من قانون العقوبات تبيح توقيع العقوبة الشرعية ، ولما كانت الردة حـدا شرعياً فإنه يلـزم توقيع عقوبتها .. أما بالنسبة للسؤال الثاني ، فقد استهلـت المحكمـة الإجابـة عليه بقرار جازم بأن (( المحكوم عليه محمود محمد طه (هكذا وحده) مرتد بأقواله وأفعاله في يومية التحري التي أقر بها أمام المحكمة وأقواله المدونة المعروفة لدى الناس عامة وأفعاله الكفرية الظاهرة فهو تارك للصلاة لا يركع ولا يسجد .. إلخ )) .. ثم إستشهدت المحكمة بحكم محكمة الإستئناف الشرعية بالخرطوم الذي صدر في عام 1968 بإعلان ردة محمود محمد طه ، واستعرضت بعضاً مما جاء في كتب صدرت عن الجمهوريين ، وما صدر عن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي من تأييد لحكم عام 1968 ، وما صدر عن مجمع البحوث الإسلامية بجمهورية مصر العربية من وصف لفكر محمود محمد طه (( بالفكر الملحد )) وخلصت محكمة الإستئناف الجنائية من كل ذلك إلى أنه (( مما تقدم يتضح أنّ محمود محمد طه مرتد عن الدين ليس فقط ردة فكرية وإنما هو مرتد بالقول والفعل داعية إلى الكفر معارض لتحكيم كتاب الله ... إلخ )) .. ولعلنا لا نكون في حاجة إلى الإستطراد كثيراً في وصف هذا الحكم ، فقد تجاوز كل قيم العدالة سواء ما كان منها موروثاً ومتعارفاً عليه ، أو ما حرصت قوانين الإجراءات الجنائية المتعاقبة على النص عليه صراحة ، أو إنطوى عليه دستور 1973 الملغي رغم ما يحيط به من جدل .. ففي المقام الأول أخطأت محكمة الإستئناف فيما ذهبت إليه من أنّ المادة (3) من قانون أصول الأحكام لسنة1983 كانت تبيح لها ـ أو لأي محكمة أخرى ـ توجيه تهمة الردة ، وإن كان ثمة ما يفرق في هذا بين محكمة الإستئناف وأية محكمة أخرى ، فإن ذلك هو أنّ محكمة الإستئناف كانت مقيدة كسلطة تأييد بقيود إضافية أخرى على ما سنتناوله من تفصيل فيما بعد ، على أننا نرى حاجة ملحة في هذه المرحلة إلى بيان وجه الخطأ في التأويل الذي أوردته محكمة الإستئناف بشأن المادة (3) المشار إليها ، نظراً لما يبدو لنا من أن هذا المفهوم الخاطيء ليس قصراً على تلك المحكمة ، ونظراً للخطورة البينة في كل ذلك .. ورغم أن المادة (3) ـ على أي معنى أخذت ـ لم تعد تسري على المسائل الجنائية ( أنظر التعديل الصادر فيها بتاريخ 24/4/1986 ) إلاّ أنّ الحاجة إلى تحديد إطارها ما زالت قائمة ، لا بشأن آثارها محل النظر أمامنا فحسب ، وإنما لأغراض الفقه والسياسات التشريعية في المستقبل .. إنّ المادة (3) من قانون أصول الأحكام كانت تقرأ كما يلي :
( على الرغم مما قد يرد في أي قانون آخر ، وفي حالة غياب نص يحكم الواقعة .. إلخ ) ومؤدى ذلك أنّ سكوت القانون عن مسألة ثابتة شرعاً لا يحول دون تطبيق المبدأ الشرعي ، ولا خلاف بعد هذا على أنّ في الإسلام جريمة تسمى الردة وعلى أنّ قانون العقوبات ، وهو القانون الجنائي الشامل ، لم ينص صراحة على الردة كجريمة ، فهل في ذلك ما كان يبيح للمحكمة توجيـه تهمة الردة ؟؟ .. إنّ الإجابة التي أوردتها محكمة الإستئناف لهذا السؤال ، وإن لم تكن محمولة على أسباب ، تكشف عن فهم قاصر للمادة (3) هو أنّ مجرد السكوت عن مسألة ما يكفي لإطلاق يد المحكمة في تطبيق ما عنّ لها من قواعد تعتقد في ثبوتها شرعاً ، ولم تفطن المحكمة إلى أنّ سكوت القانون ، عن مسألة ما ، قد يقترن بمعالجة للمسألة ذاتها في صيغة أخرى لا تجعل شرط السكوت متحققاً في واقع الأمر ، فالجريمة المسكوت عنها في قانون العقوبات فيما قالته محكمة الإستئناف ، غير مسكوت عنها في المادة (70) من الدستور الملغي إذ أنّ تلك المادة كانت تقرأ كما يلي : ( لا يعاقب شخص على جريمة ما إذا لم يكن هناك قانون يعاقب عليها قبل إرتكاب تلك الجريمة ) .. ومؤدى ذلك أنه ما لم يكن هناك قانون يجرم الفعل وقت إرتكابه فإنه لا مجال لإعتبار الفعل جريمة ، والقانون هنا هو التشريع ، رئيسياً كان أو فرعياً .. إننا نرى بداية أنّ ما نصت عليه المادة (3) لم يكن من شأنه إضفاء سلطة ترقى في طبيعتها إلى سلطة التشريع لا تختص بها المحاكم أصلاً .. ونرى أيضاً أنّ المادة (70) من الدستور حين أحالت أمر النص على الجريمة إلى القانون إنما هدفت أن تكون السلطة في يد المشرع دون غيره يمارسها بوضع نصوص صريحة ولا يمكن بأي حال تفسير المادة (70) على وجه يجعل الإشارة إلى عبارة القانون إشارة إلى جهة لا صفة لها في التشريع ، سواء كانت هي المحاكم أو خلاف ذلك ، وذلك لأن إحالة الأمر للقانون لم تكن دون حكمة ، إذ أن التشريع بطبيعته يتميز بالعلانية والمستقبلية والخلو من المفاجآت ، وفي هذا ما يضمن تحقيق الهدف من المادة (70) وهو عدم رجعية القوانين الجزائية ، أما وضع سلطة تقرير الجريمة في يد القاضي فإنّ من شأنه أن يهدر ذلك الحق نظراً إلى ما قد يحمله قرار القاضي من مفاجآت ، بسبب أنّ تلك القرارات ترد بطبيعتها على مسائل وقعت قبل ذلك القرار ، وحيث أنه لا ينبغي تفسير القانون بما يتعارض مع الحقوق الدستورية فإنّ القانون الذي كان ينبغي أن يحدد الجرائم طبقاً للمادة (70) من دستور سنة 1973 الملغي هو التشريع ـ راجع في هذا التعريف عبارة ( قانون ) في قانون تفسير القوانين والنصوص العامة ـ فإذا خلا القانون العقابي الشامل ، فيما رأيناه ، عن أي نص صريح على جريمة الردة ، فهل كان من شأن نص المادة (3) من قانون أصول الأحكام ما يجعل تلك الجريمة منصوصاً عليها بطريقة أو بأخرى ؟؟ .. إن مما لا جدال عليه أنّ قانون أصول الأحكام لا يشتمل هو الآخر على نص صريح على جريمة اسمها الردة ، أو حتى أية جريمة أخرى ، إذ أنّ ذلك القانون ليس قانوناً عقابياً من حيث المبدأ ، إلاّ أنّ ما أدى إلى هذا الخلط هو أنّ المادة (3) من ذلك القانون أضفت على المحكمة سلطة غير مألوفة في استحداث المباديء غير المنصوص عليها ، ويبدو أنه ما من أحـدٍ وقـف يتأمل فيما إذا كان في ذلك ما يضفي على المحاكم سلطة تشريعية فيما يتعلق بإستحداث جرائم خلافاً للمبدأ المقرر فقهاً ونصاً من عدم رجعية القوانين العقابية ، وما إذا كانت السلطة الممنوحة للقضاة على الوجه الذي نصت عليه المادة (3) مما يمكن أن يغني عن النص الصريح أو يقوم مقامه بما يجعلها متسقة مع نص المادة (70) من الدستور ؟ الصريح الصادر من جهة تشريعية مختصة دون غيره وما كان ليغني عنه نص مبهم في قانون صدر متزامناً مع قانون عقوبات شامل لم يترك شاردة ولا واردة ومع ذلك لم يجرؤ على النص على جريمة خطيرة كجريمة الردة كانت هي الأولى بالنص الصريح فيما لو كان المشرع راغباً حقاً في ذلك ، جاداً في توجهه ونهجه وواعياً بمنهجه .. إنّ ما تقدم يحكم تطبيق المادة (3) من قانون أصول الأحكام عموماً ، وفي أية حالة كانت عليها الدعوى الجنائية ، غير أنّ تطبيق هذه المادة في مرحلة التأييد بإضافة تهمة جديدة لم يتم توجيهها في مرحلة المحاكمة يضيف عيباً جديداً هو أنّ إشتطاط المحكمة لا يكون قد وقف عند حد إغفال التقاليد القضائية التي سادت هذه البلاد عبر السنين الطويلة فحسب ، وإنما أيضاً يكون قد إمتد إلى مخالفة النصوص الصريحة لقانون الإجراءات الجنائية الذي يحكم إجراءات التأييد ، إذ لا سند في المادة (23 من ذلك القانون والتي تحدد سلطات جهة التأييد لما اتخذته محكمة الإستئناف من إجراء .. على أنّ محكمة الإستئناف لم تكن عابئة فيما يبدو بدستور أو قانون إذ أنها جعلت من إجراءات التأييد ، التي ظلت تمارسها المحاكم المختصة في سماحة وأناة وبغرض مراجعة الأحكام مراجعة دقيقة وشاملة ، محاكمة جديدة قامت فيها المحكمة بدور الخصم والحكم مما حجبها عن واجبها ، حتى بفرض صحة توجيه تهمة جديدة في هذه المرحلة ، في أن تعيد الإجراءات مرة أخرى لمحكمة أول درجة لإعادة المحاكمة بموجب التهمة الجديدة وذلك فيما تقضي به المادة (238/هـ) من القانون أو أن تتجه إلى سماع المحكوم عليهم بنفسها وفاء بواجبها في ذلك بموجب المادة (242) من القانون ذاته ، التي ، وإن كانت ترد في صيغة سلطة تقديرية ، إلاّ أنها تأخذ شكل الإلزام عندما يكون السماع ضروياً ، ولا نرى ضرورة توجب السماع أكثر من أن يكون الحكم الذي تقرر المحكمة إصداره بالردة عقوبتها الإعدام .. ومهما كان من أمر النصوص القانونية فإنّ سماع المتهم قبل إدانته مبدأ أزلي لم يعد في حاجة إلى نص صريح بل تأخذ به كافة المجتمعات الإنسانية على إختلاف عناصرها وأديانها باعتباره قاعدة مقدسة من قواعد العدالة الطبيعية .. وقد كان منهج محكمة الإستئناف أكثر غرابة حين استندت في حكمها على مسائل ليس من شأنها أن تقوم مقام الأدلة التي يجوز قبولها قانوناً ، ومن ذلك ما أشارت إليه تلك المحكمة من الأقوال (( المعروفة للناس عامة )) والأفعال (( الكفرية الظاهرة )) في ترك الصلاة وعدم الركوع والسجود ، وما إلى ذلك مما لا يتعدى في أحسن حالاته الأقوال النقلية والعلم الشخصي وليس في أي منهما ما يرقى إلى الدليل المقبول شرعاً ـ راجع المادتين (16) و (35) من قانون الإثيات لسنة 1983 .. ولم تكتف المحكمة في مغالاتها بهذا القدر وإنما تعدته إلى الإستدلال بقرارات وآراء جهات لا سند في القانون للحجية التي أضفتها المحكمة على إصداراتها .. أما حكم محكمة الإستئناف الشرعية العليا الذي عولت محكمة الإستئناف الجنائية عليه كثيراً ، فإنما يستوقفنا فيه أنه حكم وطني يلزم استبيان حجيته نظراً إلى ما يمكن أن تثيره طبيعته الوطنية من تساؤل حول تلك الحجية ، والحكم المشار عليه صدر في 18/11/1968 في القضية رقم 1035/68 حيث قضت محكمة الإستئناف الشرعيى العليا بالخرطوم بإعلان محمود محمد طه مرتداً .. وأول ما تجدر ملاحظته في شأن ذلك الحكم أنه صدر حسبة كما وقع غيابياً ، والسؤال الذي يفرض نفسه هو ما إذا كان في ذلك الحكم ما يقوم مقام الحكم الجنائي بالردة ؟؟ .. في تقديرنا أنّ الإجابة القطعية أن ذلك الحكم لا يستحق هذه الصفة وذلك لأنّ المحاكم الشرعية ، ومن بينها محكمة الإستئناف الشرعية العليا في ذلك الوقت ، لم تكن تختص بإصدار أحكام جنائية ، بل كانت إختصاصاتها مقتصرة على مسائل الأحوال الشخصية للمسلمين من زواج وطلاق وميراث وما إلى ذلك مما كانت تنص عليه المادة الخامسة من قانون المحاكم الشرعية لسنة 1967 الساري وقتئذ .. ولعل أبلغ دليل على عدم إختصاص المحكمة الشرعية فيما أصدرته من حكم أنّ ذلك الحكم جاء غيابياّ فما نحسب أنّ محمود محمد طه كان حصيناً من سلطة الإجبار التي كانت تتمتع بها المحكمة فيما لو كانت محكمة ذات إختصاصات جنائية ، كما يقف دليلاً على عدم الإختصاص أنّ المحكمة لم تجد سبيلاً لتنفيذ الحكم ، لا في ذلك الوقت ، ولا في أي وقت لاحق وهو ما لم يكن يحول دونه غياب المحكوم عليه خاصة وأنّ للحكم عقوبة مقررة شرعاً هي أعلى مراتب العقوبات المدنية .. ونخلص من كل ما تقدم إلى أن إجراءات محكمة الإستئناف الجنائية في إصدار حكم الردة في مواجهة محمود محمد طه ورفاقه كانت ، للأسباب التي سبق تفصيلها ، جاحدة لحقوق دستورية وقانونية شرعت أصلاً لكفالة محاكمة عادلة .
أما السلطة العامة لتلك المحكمة في تأييد أحكام المحاكم الجنائية التي تم تشكيلها بموجب المادة (16/أ) من قانون الهيئة القضائية لسنة 1405هـ فقد نص عليها القرار الجمهوري رقم (35) لسنة 1405هـ .. ومن الناحية العامة فإنّ ذلك ، وفيما نوهنا به من قبل ، قرار يتحمل وزره من أصدره ، على أنه ينبغي النظر إلى سلطة التأييد تلك من زاويتين ، أولاهما مدى سلامة القرار الجمهوري في هذا الشأن ، وثانيتهما أثر ذلك في عدالة الإجراءات التي تمت بممارسة تلك السلطة .. وبالنظر إلى الأمر من الزاوية الأولى يبين أن المادة (1 من قانـون الهيئة القضائية لسنة 1405هـ التي كانت تصلح سنداً لتشكيل محاكم الإستئناف الجنائية كانت تنص على ما يلي : ( تستأنف أحكام وقرارات المحاكم الجنائية المكونة بموجب المادة (16/أ) من هذا القانون أمام محكمة الإستئناف التي يحددها قرار التكوين ويحدد إجراءاتها ) .. وقد نص القرار الجمهوري رقم (35) ـ وهو قرار التكوين المشار إليه ـ في الفقرة (ز) من المادة (3) منه على ما يلي : ( تتولى محكمة الإستئناف التوصية لرئيس الجمهورية بشأن أحكام الإعدام والرجم قبل رفعها للتأييد ) .. والسؤال الذي يثيره هذان النصان هو ما إذا كان فيهما ما يضفي على محكمة الإستئناف سلطة في تأييد الأحكام تطغى على سلطة المحكمة العليا في هذا الشأن والمنصوص عليها في المادة (234) من قانون الإجراءات الجنائية ؟؟ .. والإجابة على ذلك تعتمد ، في المقام الأول ، على ما إذا كان منح مثل هذه السلطة مما يدخل في معنى عبارة ( تحديد الإجراءات ) الواردة في المادة (1 المذكورة ؟؟ .. وفي تقديرنا أنه من الجائز عموماً أن ينطوي تحديد الإجراءات على منح بعض السلطات التي قد تكون ضرورية ولازمة في معرض تلك الإجراءات إلاّ أنه من غير المتصور أن تمتد تلك السلطات إلى مستوى يشكل تغولاً واعتداءً على جهات تستمد صلاحياتها من القانون نفسه ، وعلى وجه الخصوص فإننا نرى أنه ليس من شأن السلطات الممنوحة على هذا الوجه أن تسلب محكمة أعلى مقاماً كالمحكمة العليا من صلاحيلتها التي يقررها قانون نافذ لا يقل درجة عن القانون المانح لتلك السلطات ، بل ومن الدستور نفسه وهو مصدر القوانين والسلطات ، فالقول بخلاف ذلك ينتهي إلى نتيجة غير مستساغة هي أن السلطات المقررة للمحكمة العليا عرضة للمصادرة بتشريع فرعي أو قرار تنفيذي ، وهو ما لايجد سنداً ، لا في نص صريح ، ولا في المباديء العامة للشرعية .. على أنه ، ومهما كان وجه الرأي بشأن سلطات محكمة الإستئناف الجنائية ، فإنه طالما ظلت المادة (234) من قانون الإجراءات الجنائية قائمة ونافذة ، فإنه كان ينبغي عرض الأحكام الصادرة ضد محمود محمد طه وزملائه على المحكمة العليا سواء قبل تأييدها في محكمة الإستئناف الجنائية أو بعد ذلك .. وإذا كان هذا هو التكييف القانوني للقرار الذي منحت به محكمة الإستئناف سلطة تأييد الأحكام ، فإن لذلك القرار وجهاً آخر ذا أثر خطير ومباشر في تأييد حكم الإعدام في حق المحكوم عليهم ومن بعد ذلك في تنفيذ ذلك الحكم على أحدهم وهو محمود محمد طه .. ففي هذا الشأن لم تقتصر مخالفات محكمة الإستئناف ، التي استقلت بسلطة التأييد ، في إصدار حكم الردة ، وإنما امتدت إلى تأييد أحكام الإعدام التي صدرت ترتيباً على الإدانة بموجب قانوني العقوبات وأمن الدولة ، وهذا التأييد ، وإن كان محمولاً على أسباب هي في ظاهرها إقتناع المحكمة بثبوت الإدانة وتناسب العقوبة ، إلاّ أنه في واقع الأمر محمول على الردة التي استحوزت على جل ، إن لم يكن كل ، اهتمام محكمة الإستئناف الجنائية .. وقد ترتب على إستقلال محكمة الإستئناف بسلطة التأييد أن فات على المحكمة العليا ليس فقط حصر الإدانة ، إن كان ثمة ما يسندها ، في الإتهامات الموجهة بموجب قانوني العقوبات وأمن الدولة دون غيرهما ، وإنما أيضاً أن تقصر العقوبة على ما كان يتناسب وفعل المحكوم عليهم وهو فيما نعلم لا يتعدى إصدار منشور يعبر عن وجهة نظر الجمهوريين في قوانين كانت وما زالت محلاً للآراء المتباينة على الساحتين المحلية والدولية ، مما لايعدو أن يكون مخالفة شكلية ـ إن كانت كذلك أصلاً ـ لا تتناسب عقوبة الإعدام جزاءً لها .. غير أن محكمة الإستئناف ، وفي محاولة متعجلة لربط الفعل بقناعتها المسبقة في ردة المحكوم عليهم ، إنتهت إلى تأييد حكم الإعدام كعقوبة ( شاملة ) كما أسمتها .. على أن الآثار المترتبة على حجب الإجراءات عن المحكمة العليا وحصرها في محكمة الإستئناف إتخذت شكلها المأساوي حين تم تنفيذ حكم الإعدام على محمود محمد طه بإغفال تام لنص المادة (247) من قانون الإجراءات الجنائية ، التي تحظر تنفيذ حكم الإعدام على من جاوز السبعين من العمر ، رغم أنه كان من الثابت أنه جاوز السبعين من عمره وقتئذ .. ولعلنا لا نتجنى على الحقيقة لو أننا قلنا أن تنفيذ الحكم ما كان ليتم لولا أن محكمة الإستئناف أضافت الإدانة بالردة ، وهو ما لم يكن ليصدر أصلاً فيما لو كانت الإجراءات قد عرضت على المحكمة العليا بدلاً من أن تستقل محكمة الإستئناف بإجراءات التأييد لتنتهي إلى ذلك الحكم من خلال المخالفات القانونية والدستورية التي تناولناها فيما تقدم .
هذا ما كان من أمر ما تم باسم القضاء ، أما ما صدر من رئيس الجمهورية السابق عند التصديق على الأحكام فإنه يكفي لوصفه أن نقرر أنه مجرد من أي سند في القوانين والأعراف ولا نرى سبباً للإستطراد فيه بأكثر من ذلك عما فيه من تغول على السلطات القضائية فقد كاد أن يعصف بها كلها من قبل ، على أنه ومن وجهة النظر القانونية البحتة ، فإنه ولما كان من الجائز قانوناً للرئيس السابق أن يصدر قراره في تأييد حكم الإعدام دون إبداء سبب لذلك ، فإن استرساله في الحديث ، على الوجه الذي كشف عنه البيان المعروف والمدون ، لا يعدو أن يكون تزيداً لا أثر له في تقويم الحكم الذي تصدى لتأييده .. ولو كان لذلك البيان أثر يجدر ترتيبه عليه فهو فيما تضمنه من عبارات ربما كانت هي الأسباب الحقيقية لتقديم محمود محمد طه ورفاقه للمحاكمة .. ومذهب هيئة الإدعاء في هذا الشأن هو أن المحاكمة استهدفت محاكمة فكر الجمهوريين وتقييد حرياتهم السياسية والدينية وحظر نشاطهم إهداراً لحقوقهم الدستورية في كل ذلك .. وهذه المحكمة ، وإن كانت تجد أنه من العسيرعليها تفسير ما هو ثابت أمامها إلاّ في إطار ما ذهبت إليه هيئة الإدعاء ، إلاً أنها ، وفي ذات الوقت ، لا ترى في ذلك ما يتيح لها إصدار قرار جازم في هذا المعنى ، لا سيما وأنّ إقرارات النائب العام في هذا الشأن تتجاوز صلاحياته ـ كممثل قانوني للحكومة في صفتها المعنوية ـ لتشمل مسائل تتعلق بها مسئوليات شخصية أخرى لا يمثلها النائب العام .. ولما كان الحكم الصادر في حق المدعيين مشوباً بكل العيوب التي تم تفصيلها فيما تقدم ، فإنّ إجراءات ما سميت بالإستتابة تكون قائمة على غير ما ضرورة قانونية فضلاً عن إفتقارها لأي سند صريح أو ضمني من القانون ، غير أنه يجمل أن نقرر من باب الإستطراد أنّ تلك الإجراءات وقعت بقهر بيّن للمحكوم عليهم نظراً إلى الظروف التي تمت فيها حيث لم يكن من المتصور عقلاً أن يمتنع المحكوم عليهم عن إعلان التوبة التي طلبت منهم وسيف الإعدام مشهور في وجوههم ، وحيث أنّ حكم الردة قد وقع باطلاً كما سبق تقريره ، فإنه يترتب على ذلك بداهة أن تكون التوبة التي وقعت بالإكراه خالية من أي معنى هي الأخرى .. وحيث أن المسائل التي أثارتها هذه الدعوى مما لم يكن من المتاح التصدي له ، في إطار قواعد الإجراءات السارية حالياً ، إلاّ من خلال دعوى دستورية ، ودون أن يكون في ذلك ما يخل بمبدأ حجية الأحكام فيما تتوفر له شروط تطبيق ذلك المبدأ ، فإن هذه الدائرة تقرر ، تأسيساً على ما تقدم بيانه ، أن الحكم الصادر من محكمة الإستئناف الجنائية بالخرطوم في حق محمود محمد طه ورفاقه بتاريخ 15/1/1985 صدر بإهدار لحقوقهم التي كانت تكفلها لهم المواد (64) و (70) و (71) من دستور السودان لسنة 1973 الملغي .. أما ما ترتب على ذلك من أحكام بالإعدام فقد ألغيت في مواجهة جميع المحكوم عليهم فيما عدا والد المدعية الأولى ، ورغم ما شابتها من مخالفات للقانون وللدستور ، فقد أصبحت حقائق في ذمة التاريخ ، تقع المسئولية عنها سياسية في المقام الأول ، ولم يعد من الممكن إستدراك كثير من النتائج التي ترتبت على كل ذلك ، إلاّ ما بقي منها دون نفاذ ، كما لم يعد من المتاح النظر إلى الوراء إلاّ لأغراض العظة والعبرة ، فلم يعد من الميسور بعث حياة وئدت مهما بلغت جسامة الأخطاء التي أدت إلى ذلك ، كما أصبح من الصعب ـ إن لم يكن من المستحيل ـ العثور على جثمان أخفي بترتيب دقيق .. بيد أنه يبقى أمر جوهري هو أن للمدعيين حقاً في الحصول على إعلان بالحقائق المتعلقة بهذه المحاكمة التاريخيـة ، وإن كان على ذلك الحـق من قيـد فإنه إنما ينشأ من طبيعـة الإجراءات القضائية عموماً ، وما تقوم عليه هذه الإجراءات ، وعلى وجه الخصوص في مثل هذه الدعوى ، من شكل هو بدوره محدد ، في طبيعته ، وفي خصومه ، وما يصلح محلاً للتنفيذ في ضوء ذلك كله ، وعلى هدى من ذلك تقرر هذه الدائرة ما يلي :
1/ إعلان بطلان الحكم الصادر في حق المواطنين محمود محمدة طه والمدعي الثاني في هـذه
الدعوى من المحكمة الجنائية ومحكمة الإستئناف .
2/ أ لزام المدعين برسوم وأتعاب المحاماة في هذه الدعوى .).. |
إنتهت الحيثيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
تلخيص أبرز المطاعن القانونية :1 أعدام شيخ فوق السبعين يناقض القانون السائدوقتها2تهمة الردة لم تكن مضمنة في عريضة الدعوة الأصلية 3الردة لم تكن جريمة يعاقب القانون السائد وقتها..الخ هذا بالأضافة الي أن ما يسمي بحد الردة مسألة خلافية يختلف معها الترابي -اليوم-والصادق المهدي ومولانا خلف الله الرشيد.... أذا من تأمر علي الأستاذ ?ولماذا تأمرو عليه الأجابة نتركها للدكتور حسن مكي من باب شهد شاهد من أهلها..... يقول حسن مكي في حوارمع صحيفة (الوفاق) الصادرة في الخرطوم السبت الموافق 5 ديسمبر 1998 يقول عن شعور ودور الكيزان وما يسمي بالحركة الأسلامية وقتها
Quote: السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا.س: والآن؟
ج: أنا.. بفتكر أن محمود محمد طه – جرعة كبيرة لا نستطيع أن نتحملها.. (الناس ما قادرين يتحملوا حسن مكي – بيتحملوا محمود محمد طه؟؟! وضحك) |
ويضيف حسن مكي
Quote: س: نحن نسأل عن موقف د. حسن الترابي؟
ج: أنا اعتقد انو كان خائف على أنو نميري ينكص عن اعدام محمود محمد طه.. ويدعو الله الا يحدث ذلك..
س: الرأي الفقهي في هذه القضية و.. ؟
ج: د. مكي – مقاطعاً – القضية سياسية (ما فيها رأي فقهي) |
وعن علاقة حسن مكي المختلف فكريا بالأستاذ محمود وكيف كان الأستاذ يعامل الأخر يقول الحوار
Quote: س- قيل أن لك علاقة خاصة كانت بمحمود محمد طه والبعض قال ان حسن مكي مأثور جداً بشخصية وافكار محمود.؟
- والله.. أنا من المأثورين به . أنا كنت اعرفه واتردد على منزله في ذلك الوقت. وكنا كشباب في الثانويات نجد عنده (اللقمة) نتعشى معه وكنا نتعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية شخص بسيط زاهد ومتواضع، وكان المفكر الوحيد المطروحة كتبه |
في السوق.
وهكذا نري ما يسمي بالحركة الأسلامية تخلصت من الرجل لأعتبارات سياسية وليست فقهيةلأنهم كانوا يخافون من تأثيره وليس لهم قدرة علي مواجهة فكره لأنهم أقدر منهم فكريا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
مواصلة... ويقول الصحفي والقانوني الأسلاموي والذي كان من أبرز المؤيدين لقوانيين سبتمبر محمد طه محمد عن قرار المحمكة العليا التي نسفت قرارا ت محاكم الردة وعن محكمة الأستاذ
Quote: ان حكم القاضي المهلاوي والقاضي المكاشفي بالاعدام على المهندس محمود محمد طه قد تعرض للنقد والنقض في المحكمة العليا وهذا الحكم يدرس في كليات القانون كسابقة للاحكام الخاطئة التي تمت على عجل واعدمت انساناً بعجلة سياسية لا علاقة لها بالتروي والصبر والحكمة |
هكذا يصف محمد طه أحكام المهلاوي والمكاشفي بأنها تمت بعجلة ولدوافع سياسية ويثمن علي حقيقة أن حكم المحكم العليا أصبح مرجعا يدرس في الجامعات.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: kamalabas)
|
من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟
من ما قريت العنوان عرفتك مبيت النية... انت خليك شجاع و اطرح حاجاتك بدون هذا اللف و الدوران...
خضر = هشام نوريت فى صورة جبانة
تخريمة: انا ما جمهورى...و يا ليت لى مثل ما لهم من اخلاق، وعلم
قلت عمرك كم!!! 40!!!
اقل ما يقال عنك!!! كذاب و لو عاوز دليل على كذبك اعد قراءت مداخلاتك المفضوحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الأخ محمد الأمين موسى
Quote: وكنت أتمنى أن يكون صاحب الرسالة الثانية قد فطن لخطورة الخفاض، وكنت أتمنى أن لا يعارض الإنجليز في سن قانون بتحريمه، حتى يجنبنا العديد من المآسي التي تسبب فيها ختان البنات إلى يومنا هذا.. كنت أتمنى ألا يكون الإنجليز أكثر وعيا وحرصا منه على الجسد السوداني. |
قبل أن تتعجل كعادتك في الحكم على مواقف وأفكار الأستاذ محمود كنت أتوقع منك ، خاصة وأنت تنتسب الى المؤسسة الأكاديمية ، التي تنصح الطلاب بإثبات الحقائق قبل نقدها .. كنت اتوقع منك أن تكلف نفسك مشقة البحث عن خلفية ما حاولت نقده هنا والتثبت من حقائقه ولكن يبدو انك في عجلتك المحمومة للنقد تتنكر حتى لتدريبك المهني .. ولقد سبقك الى مثل هذه العجلة المغرضة رجل أكاديمي تلقى ايضا تدريبا اكاديميا ولكن تناساه تحت حمأة الغرض .. وكما يقول أهلنا "الغرض مرض" .. فأرجو أن تقرأ الردود التي تمت لمقالته المتهافتة تلك حتى تتبين الحقائق فلا تصيب قوما بجهالة ..
خالد المبارك يجهل الحقائق ويضلل القراء طه اسماعيل أبوقرجة - 11 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_096.htm
مقال د. خالد المبارك يكشف عن حقائق مؤسفة (1 من 3) متى يرفع السودانيون أصواتهم استنكاراً لتزييف التاريخ؟ طه اسماعيل أبوقرجة - 25 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_100a.htm
مقال د. خالد المبارك يكشف عن حقائق مؤسفة (2 من 3) ألم يأن للسودانيين أن ينشئوا حركة سياسية حية ؟؟ فالحركة السياسية الحالية ولدت في الأربعينيات ميتة طه اسماعيل أبوقرجة - 25 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_100b.htm مقال د. خالد المبارك يكشف عن حقائق مؤسفة (3 من 3) ثورة رفاعة غيرت وسائل الحركة السياسية وقصَّرت أجل الاستعمار طه اسماعيل أبوقرجة - 25 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_100c.htm ثورة رفاعة 1946: التاريخ بين المثقفين المصريين والمثقفيين السودانيين خالد الحاج عبد المحمود - رفاعة - ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_099.htm
أنصاف الحقائق أم أنصاف المثقفين؟! د. عمر القراي- 3 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_095.htm
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماهذا التناقض المريع يا خضر الطيب ??? (Re: خضر الطيب)
|
كتب الأخ خضر الطيب .Quote: فسالني من هو محمد محمد طه ؟ قلت له ما اعلمه انه رجل ظهر في ايام
الرئيس جعفر النميري يحمل فكرا لا اعلمه وقد قام الرئيس النميري باعدامه .فيا اخوتي
ماهو فكر الرجل ومن هو محمود محمد طه ؟؟ |
. من المداخلة أعلاه يؤكد الأخ خضر بأنه لا يعلم شئيا عن فكر الأستاذ محمود ويبغي المعرفة والتعلم ....الي هنا فالأمر عادي فالرجل يجهل ولايعرف عن هذا الموضوع ويريد أن يتعلم ..ولكنه سرعان ما كشف لنا عن وجه أخر في رده علي دكتور حيدر بدوي
Quote: واذا خاطبهم مروجوا الافكار الضالة ...اعرضوا عنهم ... الذين لايعلمون ..ولايعلمون انهم
لايعلمون السادرون في غيهم الى يوم القيامة يعمهون .... من يتبنون ظاهر افكار الاخرين وضلالاتهم
ويروجون لها ويحملونها هما ..كان افكارهم قد نضبت ..الذين يغيبون شخصياتهم وعقولهم التي
وهبها لهم الخالق |
هنا ينبري الاخ خضر ويصف دكتور حيدر وفكره الجمهوري بالضلال ويصنف دكتور بأنه يتبني أفكار الأخريين وضلالهم..... أذا أن الأخ خضر والذي يزعم الجهل بأفكار الاستاذ محمود يحمل رؤية مسبقة تدمغ الفكر الجمهوري بالضلال وبالطبع من يصل لتوصيف الأخريين بالضلال لابد أن يكون قد أطلع ودرس وتمحص ثم أصدر حكمه بالضلال... ولكن هذا الأستنتاج والتحليل تقطعه وتنفيه مقدمة خضر وصدر بوسته والذي ينفي معرفة الفكر الجمهوري ويقر بالجهل به..... من هنا يقع الأخ خضر في تخبط وتناقض مريع يجعله أمام أمرين أحلاهما مر : أن كان يحمل رؤية مسبقة عن الجمهوريين وفكرهم ومع هذا ينفيها ويقوم بالتذاكي وعدم أحترام عقل القارئ فهذه مصيبة!!!وأما أنه يجهل فعلا الفكر الجمهوري ولكنه ولكنه مع جهله به وعدم معرفته يحكم بضلاله فالمصيبة أعظم!!!! كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماهذا التناقض المريع يا خضر الطيب ??? (Re: kamalabas)
|
المحترم الكذاب جدا خضر الطيب بى كل براءة "غباء" جيت تسال عن الاستاذ و عن فكرو و لاب لاب لابلا... و كانك لم تسمع به و تريد المعرفة بغض النظر عن اتفاقك و اختلافك معه، عشان كده جوك ناس كتيرة تدلك على بعض الروابط... كل هذا الحقد و انت لا تعرف شئ عنه!!!! اعد قراءت مداخلاتك يا كوز يا بليد...اكيد عندك ليهو تفسير قرآنى تكتيكك الجبان ده...انا شايفو كذب و اضح، لذلك ناديتك بالكذاب... دى ما زى انت امشى القصر و انا بمشى كوبر!!!
انت بالله اعلامى!!! شكلو كفيلك رضيان عنك ايما رضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله الطيب يعرف من لا يعرف بالأستاذ محمود (Re: خضر الطيب)
|
وهذه شهادة وأشادة وتعديد لمأثر الاستاذ محمود ونضاله وثاقب فكره من المرحوم دكتور عبد الله الطيب --اليكم هذه القصيدة التي كتبها عميد الأدب السوداني دكتور عبد الله الطيب في رثاء الأستاذ محمود محمد طه وأدانه قاتليه لا أعتقد أن مفسر المصحف الشريف وسليل المجازيب العالم عبد اللة فاتت عليه المزاعم والتي تقول بضلال الاستاذ وزندقته زز وأنا أذ أورد شعر العالم الدكتور عبدالله الطيب نورده ونحن علي علم ودراية بقدرةهذا العالم الجليل الذي فسر المصحف الشريف وصنف ديوانا في مدح الرسول -ص- وتحدث في السيرةوعلم الحديث ومع هذا كله فهو سليل المجازيب رجل هذا شأنه لايمكن أن يلقي الكلام علي عواهنه في قضية الأستاذ محمود فالرجل بشعره هذا قد ثبت موقفا أنطلاقا من معرفة مصَابٌ وحَزن قصيدة الدكتور عبد الله الطيب
قد شجانى مصابه محمود مارق قيل، وهو عندى شـهـيد
وطنيّ مجــــــاهد وأديــب منشئٌ، فى بيـانه تجـويد وخطـيـبٌ مـؤثر ولــديـه سرعـة الـرّد والذكاء الفريـد وجرئ، وشخـصـــه جـذّاب ولدى الجــد، فالشــجـاع النجيد ذاق سجن المستعمرين قديماً ومضت فى الكفاح منه العقـود
سيق للقتل وهـو شيخ أخو ست وسبعين أو عليها يزيد
لم يراعوا فيه القوانين ظلما فهو قـتلٌ عــمدٌ وجَرمٌ أكيـد
قد سمعنا يوم الخميس من المذياع أن شنقه غدا مشهـود
لم نصدق ما قد سمعناه، قلنا سوف يأتى عفوٌ وهذا وعيد
وإذا بالقرار قـيـل لـنـا نـُفـذ جــلّ المــهـيــمـن المعبود
مـا قضــاه يكـن وما لإمرىء عنه مفـرٌّ ووقـته معــــــدود
وإلـيه نعـنو هو المالك الملك ويقـضـى سـبحـانه ما يريد
كان حكم الإعدام تنفيذه سرا فـهـذا الإشـهـار شئ جديد
ليت إذ أجمعوا على الإثم أخفوه كما اغـتـال خـمـسـةً عـبـود
أى شىء جناه حتى يرى الإعـدام فيه هو الجـزاء الوحيد
لم يجرد سيفا وأصدر منشوراً وهـذا أســلوبه المعـهود
وهو نهج من النضال حضاريٌّ بأمــثـاله السُّراة تسـود
ولقد رام أن يجـدد مـحـمـود فـقـد صـار جـرمــه التجديد
والذى قد قال فقد قيل من قـبل وفـى الـكـتـب مـثـلـه موجود
ولقد يعلمـون أن قضايا الدين فـيـهـا الخـلاف وهـو تليد
زعمـوا أنــه تزندق وارتد وقـالـوا هـو العدو اللّدود
وكأنّا فى عصر محكمة التفتيش هـذا هـو الضــلال البـعــيد
قـتـلـته الأفـكار فى بـلـد الجهل الذى سيطرت عليه الــقـيود
واثقا كان فى الخصومة بالفكر لـو الفـكــر وحده المنشــود
سـبـق النـاس فـى السياسة رأيا حين فيها تفكيرهم مـحـدود
وقد احتج وحده حين لم يُلفَ عن البرلمـان صوتٌ يذود
ذلكم أوّل انقــلاب بلوناه وللشـر مُــبدىء ومعيد
ما سهرنا نحمى مقاعد شورانا فأودى بالبرلمان الجنـود
نحن قوم نعيش فى العالم الثالث وهـو المعـذب المنكــود
فـَتَنَتْنَا حـضــارة الغرب، لا الرفض إنتفعنا به ولا التقليــد
وأحتوتنا عماية من صــراع دائـم للقوى به تـبـديـد
صاح هل نحن مسلمون؟ أرى الإسـلام فينـا كأنه مفقــود
وكأن صار مظهـر الدين لا المَـخْـبَر فينا فاعلم هو المقصـود
فـشــت الآن برجوازية فى الدين من قبل عُلّقتها اليهــود
وتفان على الحطام كأن الدين أركــانه الشـداد النقود
قد أباها المسيح عند الفريسيين إذ قـلبـهم بــها جلمــود
عـلــنــا عـلّـقوه يشنق للجمهور ذاك الـمــفــكــر الصنديــد
أخرجــوه لحتفــه ويــداه خـلــفـه هو مـوثـق مشدود
جعلـوه يرقى به الَّدرج الصاعد نحـو الهــلاك خـطــو وئــيد
كشفوا وجهــه ليُعرف أن هـذا هــو الشخــص عينــه محمود
قرىء الحكم ثم صاح به القاضى ألا مثــلـه اقتلـوه أبيــدوا
كـبـّر الحاضــرون للحـدّ مـثل العيــد إذ جمعـهــم له محشود
وأراهم من ثغره بسمة الساخر والحـبـل فوقـه مـمــدود
وعلى وجهــه صفــاء وإشراق أمـام الردى وديــع جـليد
وإذا بالقضـاء حـُمَّ وهــذا جسمـه طـاح فى الهواء يميد
ثم جــاء الطـبيب يعلن بعد الجـس أن مات ما لحىٍّ خلــود
ثم طارت طـيـارة تحمــل الجثة لم يـُدرَ أىَّ فـجٍ تريــد
قـيـل لــن يقبــروه إذ فارق الملّة هـولٌ يشيب منه الوليـد
يــا لــهــا وصمة على جبهة القطر ســتـبــقى وعارها لا يبيـد
قتلوا الفكـر يوم مقتلـه فالفكــر فيـه مــيـت البـلاد الفقيد
أحضروا صحبه لكى يشهــدوا الإعــدام فيـه وتائبين يعودوا
ذبحـوه أمـام أعينـهم ذبحـا وقالــوا درس لكم فاستفيـدوا
أعــلــنـت قتله الإذاعة من بعـد أمـتـنــاه ذلك النمــرود
أذعــن الناس خاضعـى أرؤس الـذّلـة كـلٌّ فـؤاده مفئـود
أذعـنــوا خاضـعـيــن للجــور والقهـر وكــلٌّ لسانــه معقود
بـقــى الخـوف وحده وتوارت قـيم أمسٍ قد رعتها الجدود
ذهـب الفـضـل والتـسـامـح والعـفـو وجاء الإعــدام والتشــريد
فيــم هـذا الطـغـيان ما هذه الأحــقاد ما هـذه القلوب السود
ما الـذى جــدّ ما الذى جلب القسوة من أين ذا العتـم الشـديد
قد أســأنا إلى الشـريعة والإسلام مـا هـكـذا تقـام الحدود
مـا كـذا سنة النبـى ولا الوحـى الـذى أنـزل الحـكيـم الحـميد
سنة المصطفى هى اللّيـن، هـذى غلظة بــل فــظاظة بل جمود
إن عـنــدى حـرية الرأى أمـر يـقـتضيـه الإيـمـان والتوحيد
لا أحـب التطـرّف المفـرط، الرفـق سبيـل الإســلام لا التشــديد
إننـا نحن مالكيون سنيون حــب النبـى فينـا وطيد
وسـطـور الآيــات قالت عليكم أنفسـاً لا يضـرّكم من يحيـد
وتلـونـا فيهـن آيــة (لا إكراه فـى الـدين) بئس عنها الصدود
جـعـلـوه ضـحـيـة لـم يكـن منه شـروع فى الحـرب أو تهـديد
رب إنـا إليــك نجــأر بالشـكـوى أغـث يا لطيف أنت الودود
حـكمـتـنـا وقـلـدت أمرنا صعلوك قـوم فـغـرّه التـقـلــيـد
طـبـقـات مـن الزعانـف فى الضوء تـَوَارَى وفى الظـلام تـَـرود
دأبـها المـيـن والخـيـانة والغدر وليسـت غير الفسـاد تجـيـد
يصـدر الأمـر كى يوقـعـه جـلـدٌ ثخــين عنـها وحس بليـد
ويـدٌ كـزّة ووجـه بلا مـاء حيـاء وخـبث نفـس عـتـيـد
لـيـس يبغـى إلا البـقــاء ولا يحـفـل والـشــعب جائع مكدود
ينقــض اليــوم كـلّ ما قالـه أمس وفــيـه غــدا بنقـضٍ يعـود
فانـزع المـلك منـه، رب لك الملك وذو العـرش أنت أنت الـمـجــيد
وأذقــه كأسـا بـهـا قد سـقى قـومـاً ولا ينــج الفاسق الرعديد
وهــلاكا له كـمـا هلكـت عــاد وبُـعـداً كمـا أبيــرت ثمود
وعـسـى الله أن يشـاء لنا النصــر وللـظـالم العــذاب الشديد
ولأحــزابـه اللئـام فـكـبـّوا فى مضيـق طريقهـم مسدود
تـتـلـقـاهـم جـهـنـم يصلـون بها ســآء وردها الــمــورود
لا تخيـب دعاءنا ربّ وانصرنا وأنت المولى ونحـن العـبـيـد
وصــلاة عــلـى الـنـبـى وتسليم به نـبـلــغ المـنـى ونزيـد
وعلـى الآل والـصحابــة سادتى وتــغــشـاك رحمـة محمود
فرغ من نظمها يوم 2 مارس 1985
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
Quote: قبل أن تتعجل كعادتك في الحكم على مواقف وأفكار الأستاذ محمود كنت أتوقع منك ، خاصة وأنت تنتسب الى المؤسسة الأكاديمية ، التي تنصح الطلاب بإثبات الحقائق قبل نقدها .. كنت اتوقع منك أن تكلف نفسك مشقة البحث عن خلفية ما حاولت نقده هنا والتثبت من حقائقه ولكن يبدو انك في عجلتك المحمومة للنقد تتنكر حتى لتدريبك المهني .. ولقد سبقك الى مثل هذه العجلة المغرضة رجل أكاديمي تلقى ايضا تدريبا اكاديميا ولكن تناساه تحت حمأة الغرض .. وكما يقول أهلنا "الغرض مرض" .. فأرجو أن تقرأ الردود التي تمت لمقالته المتهافتة تلك حتى تتبين الحقائق فلا تصيب قوما بجهالة ..
خالد المبارك يجهل الحقائق ويضلل القراء طه اسماعيل أبوقرجة - 11 ديسمبر 2002 http://www.alfikra.org/articles/article_096.htm[/QUOTE]
أخي عمر اعتقد أن صاحبك جانبه الصواب في موقفه من قانون الخفاض، لأن الإنجليز أصدروا العشرات من القوانين التي نظمت البلاد، فهل عارضها كلها بحجة أنها صادرة من الإنجليز.. وحتى إن فعل، إذا كان له بعد نظر ورؤية مستقبلية، لما عارض قانون الخفاض، وتوضيح موقفه فيما بعد من الخفاض لم يؤد إلى محاربة الظاهرة أو التقليل منها.. ثم الخطأ الأكبر هو أن تضمنوا هذه الحادثة في سيرة محمود إذا كنتم تعتقدون أن موقفه كان مخالفا لما يمكن أن يفهمه القارئ مما ورد في سيرة محمود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الاخ الاستاذ كمال عباس لك التحية والتقدير هل يمكنك قراءة هذه الصفحة بتمعن ومناقشتها بدقة ؟ Quote: محمد ابو القاسم حاج محمد
شبهات التداخل ما بين العالمية الاسلامية الثانية والرسالة الثانية من الاسلام هناك دائماً متشابهات لا تضع الامور في ميزانها المحكم , فكما فهم البعض مفهوم ( الجمع
بين القرائتين ) فهما تراثياً ورده الى مصادر ظنية مثل " ما فرطنا في الكتاب من شئ "
او العلاقة بين الكون المسطور ( القرأن ) والكون المنثور ( الوجود ) غافلاً ارتباط
الجمع بين القراءتين ( بجدلية الغيب والانسان والطبيعة ) وفق نهج تحليلي يأخذ بجدل
الانسان وجدل الطبيعة بطريقة معرفية مستوعبة ومتجاوزة للمنطقية الوضعية الحديثة بكل
افاقها النسبية والاحتمالية من جهة واللاهوت من جهة اخرى .
أتى بعضهم برد محكم العالمية الاسلامية الثانية وجدليتها الى متشابه ( الرسالة الثانية
في الاسلام ) لصاحبها ( محمود محمد طه ) علماً اني قد استبقت الامر في الطبعة الاولى حين
قلت في صفحة 153 و 154 :
( الايمان المحمدي هو مقدمة البشرية لتعرف طريقها الى الله في المادة وفي الحركة دون
حلولية ودون ما ورائية ودون ارتداد الى مبدأ المادة الناقصة . انها من اعظم المراحل
واغناها في التاريخ الايماني للبشرية وقد جاء افتتاحها بعبارة ( اقرأ ) وانتهت الى
الجمع بين القراءتين وهذا هو جوهر الحقيقة المحمدية الكونية .
وهي حقيقة تورث والارث عن الاصل المتلقي اي عن محمد والذي يملك حق التوريث هو الله لمن
يصطفي من عباده . ولها مواصفات شتى على انواع ثلاثة والثاني وسط بين اثنين أولهما
ظالم لنفسه واخرهما سابق بالخيرات ( والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما
بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير * ثم اورثنا الكتاب الذي أصطفينا من عبادنا فمنهم
ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بأذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ( سورة فاطر : الايات 31 -32 ) . وارث الحقيقة يخرج معجوناً في لحمة العصر . فعلاقة من يلي
محمداً بالكتاب لا تكون علاقة نبوة ولا علاقة تجديد ولا علاقة رسالة ثانية ولا ثالثة وانما
علاقة توريث يتفاعل فيها وحي الكتاب مع شخصية العصر حافظاً لاستمرارية الحكمة والمنهج
الالهي " .
ان من يفهم حكمة انقضاء مرحلة النبوات سيفهم تماماً ان الله قد جعل ارادته في اعادة
اكتشاف القرأن وفهمه ضمن كل مرحلة من مراحل التطور البشري بما ينسجم والخصائص
الفكرية لشخصية المرحلة الحضارية . وقد ضمن القرأن وحي كل مرحلة كنور تتضح به حكمة
المنهج الالهي وتطبيقاته الكونية " .
فالذين ظنوا ان ( رسالة ثانية ) تتنزل عليهم ليسوا ضمن منهجنا , ولسنا من انصار
الاتجاهات الاشراقية ولو كانت معاصرة او اهتمت بتحديث المفاهيم الاسلامية وعصرنتها
لتتكيف مع العقل الليبرالي وبطريقة انتقائية تعتمد على ( التأويل الباطني ) .
قد قسم صاحب الرسالة الثانية القرأن الى فروع وأصول حيث جعل من الفروع أساساً لما
سبق , ومن الاصول اساساً لرسالته هو الثانية , وكما كتب :
( الاسلام رسالتان : الفهم الجديد للاسلام اللي بتقدموا - الدعوة الاسلامية الجديدة - وهو
انوا الاسلام فيهو رسالتين , رسالة اولى بتقوم على فروع القرأن , ودي مرحلية في كثير
من صورها , وهذه الصورة ما اصبحت مناسبة لحاجةالناس اليوم , ورسالة ثانية بتقوم على
اصول القرأن , ودي سنة النبي ( ص ) وعاشها هو وحده وما عاشتاه الامة المؤمنة في
الوقت ذاك لانها اكبر من حاجتها , ونحن الجمهوريين بنقول انها مدخرة للناس اليوم ) -
راجع كتاب محمود محمد طه في ( أصول القرأن ص2 و3 ) .
بتحليل هذه الفقرة نجد ان صاحب الرسالة الثانية يطرح نفسه كباعث لآصول القرأن وليس
فروعه في حين اننا نرفض جذرياً مفهوم تجزئة الفهم القرأني بين أصول وفروع , فالقرأن
بالنسبة لنا كتاب منهجي يتمتع بخصائص الوحدة العضوية التي قضت باعادة ترتيبه خلافاً
لترتيبه السابق استناداً الى أسباب النزول ,ولتاكيد هذه الوحدة العضوية للكتاب التي
تعطي منهجيته لم نتعامل مع القرأن بالتمييز بين المكي والمدني . ونصوصنا المفارقة
لصاحب الرسالة الثانية والنقيضة لها ايضاً واضحة جداً ,فقد قلنا في كتابنا العالمية
الاسلامية الثانية ص 168 ما نصه :
" ليس ثمة جديد يضاف ولكنه فهم للحديث المستجد في اطار الوعي المنهجي بالقديم
المتجدد , ونتوقف هنا لما نسميه بوعي المنهج متسائلين لماذا بقيت كتب التفسير دون
شرح القرأن شرحاً منهجياً متكاملاً ؟ ولماذا لم نرث هذه المدرسة بتمامها عن السلف
الصالح ؟ ليس ثمة تقصير ولا لوم ولا عتاب .
لو فصلنا مجموعة من سير خاصة المتلقين من الصحابة لأمكننا ان نكشف في حياتهم اثراً
كبيراً طبعها به فهمهم للمنهج الالهي في الكون كله . ويلحق بهم في هذا المجال اخرون
من رجال هذه الامة غير ان تحليل السيرة وصولاً الى الكشف عن كوامن الشخصية امر لم يعرفه
العرب من قبل وهي من الامور المستحدثة في الذهنية العربية من خلال القصة والنقد . اما
القرأن فانه يشتمل بطريقة فريدة على هذا المبنى من الفن الحضاري ولكن بأسلوب خاص
ومتميز في التحليل ضمن السرد ( وراودته التي هو في بيتها ) بما يعني تحليلاً للحالة
التي تمت ضمنها المراودة . فالامر ليس محض رغبة جنسية كما فهمه البعض .
اذن منهجيتنا هي منهجية القرأن التي نشأت ضمنها التجربة المحمدية العربية , ولا ندعي
أن ثمة جديداً يضاف , سوى محاولة الوعي بالقرأن في أطاره المنهجي الكلي على نحو كوني
شامل بوصفه معادلاً للحركة الكونية , وكل دلالاتها .
هذا الفهم ليس جديداً في ذاته ولكنه جديد في تناوله اي انه كان موجوداً في القرأن غير
ان العرب لم يكن من شأنهم وطبيعتهم ان يتناولوه بشكله المنهجي الكلي ولا يعود الامر
لنقص فيهم وكمال فينا وانما يعود لطبيعة مقومات تجربتهم وخصائص تكوينهم التاريخي
والاجتماعي " .
ثم ان اخطر ما توصل وانتهى اليه صاحب الرسالة الثانية بعد أن قسم القرأن الى أصول
وفروع انه جعل ممن سبقه من الانبياء ( طلائع ) لرسالته هو الثانية , كما جعل خاتم
الرسال والنبيين ( مبشراً ) بأمة الرسالة الثانية التي تأتي من بعده :
( وهذه أمة لم تجئ بعد وانما جاء - طلائعها فرادى - على مدى تاريخ المجتمع البشري
الطويل , واولئك هم - الانبياء - وفي مقدمتهم سيدهم وخاتمهم , هو قد بشر بمجئ هذه
الامة كما جاء برسالتها مجملة في القرأن مفصل في ( السنة ) محمود محمد طه في كتاب "
تعلموا كيف تصلون " ص 16 .
ان المتغيرات العصرية لا تفترض بالضرورة نشوء رسالات ثانية وثالثة ورابعة , والا للزم
على كل مصلح او مجتهد ادعاء انه صاحب رسالة ثانية وثالثة وذلك منذ ان دخلت المنطقة
الاسلامية في تفاعل مع عالمية الغرب الاوربي الوضعية والمركزية والخذة بهمينة العلم
على مقولات العقل الطبيعي . وبداية في منتصف القرن التاسع عشر , فلماذا لا يكون اولئك
الرواد من امثال الافغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وبن عاشور وبن ياديس وغيرهم وبما
أثاروه من محاورات التجديد , هم اصحاب الرسالات الثانية اذا كانت مجرد المتغيرات
العصرية هي الدالة عليها والباعثة لها ؟ فالمتغيرات العصرية لا تستلزم ( رسالة
اسلامية ثانية ) ولا حتى ( عالمية اسلامية ثانية ) وانما تستلزم فقط اجتهاداً وتجديداً
وتجدداً ؟ فلماذا قال محمود محمد طه بأنها (رسالة اسلامية ثانية ) ولماذا قلنا نحن
بعاملية اسلامية ثانية وما هو الفرق بينهما ؟ وما هي علاقة ذلك بمتغيرات العصر التي لا
تستدعي سوى الاجتهاد فقط .
لم نقل بعالمية اسلامية ثانية رجوعاً الى المتغيرات العصرية , او تأسيساً عليها , ولم
نجعل منها رسالة ثانية , وانما قلنا بها كدورة تاريخية ثانية للاسلام تعقب الدورة
الاولى , ولكن ضمن شروط تحقق ( جدل تاريخي محدد ) يبتدئ ( بعالمةي الاميين ) ثم
( العالمية الشاملة ) للاسلام عبر تدافع ما بين العرب والاسرائيليين . وقد حدد القرأن
هذا المسار التاريخي الجدلي والذي استهلك أربعة عشر قرناً بداية بطرد اليهود من
المدينة المنورة ثم عودتهم الى الارض المقدسة .وقد شرحنا الامر في كتاب العالمية ص ( 175 - 176 ) ثم اكدنا في ص 258 :
" وقد قضى الله أن تنتهي العالمية الاولى بعودة بني اسرائيل الى فلسطين ( المسجد
الاقصى ) وانشائهم لدولتهم وامدهم الله كما قضى بأموال وبنين تتدفق عليهم من ارجاء
كثيرة في العالم وجعلهم اكثر نفيراً . وكما يعتبر قيام دولة بني اسرائيل المظهر
الاكثر عملية لانتهاء دورة تاريخية كاملة في التاريخ الحافل لهذه المنطقة الحضارية
بالذات فأن مظاهر اخرى متزامنة تعتبر مظاهر عملية اخرى لانتهاء تلك العالمية وهي
الارتدتا نحو الاقليمية وعناصر الانقسام والتحول نحو البدائل الوضعية والعودة الى
الاصول الحضارية السابقة على الاسلام . كل هذه المظاهر ذات علاقات جدلية متفاعلة باتجاه
اهزيمة الكبرى فليس غريباً اذن ان يعلن الرئيس المصري برنامجه للصلح مع اسرائيل وهو
يخاطب الصحفيين مشيداً بحضارة مصر الضاربة الجذور ومتخذاً من الاهرامات الثلاثة خلفية
لمظهره التلفزيوني .
غير انه ومع انقضاء تلك المرحلة في شكلها التاريخي العالمي الا انها قد ابقت في
داخلها وضمن موروثاتها امكانية الانطلاق نحو العالمية الاسلامية الثانية التي تأتي ضمن
أفق تاريخي جديد ومغاير وضمن خصائص موضوعية متميزة . وتوالد العالمية الثانية عن
العالمية الاولى هو دلالة قرأنية على تواصل الرسالة المحمدية باعتبارها خاتمة الرسالات
وعلى امتداد القرأن بشكل مطلق في الزمان والمكان . وفي أطار العالمية الثانية
سيتحقق قضاء الله ( فاذا جاء وعد الاخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول
مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) .
ومع ان العالمية الثانية ترث في انطلاقتها عن العالمية الاولى مقومات الوجود والبقاء
الكياني الا انها لا ترث عنها مفهومها السلفيس التطبيقي للقرأن ولا ترث عنها مفهومها
التأويلي , بل تستعيض عن السلفية التطبيقية والتأويلية الباطنية بمفهوم منهجي جديد
للقرأن في وحدته العضوية ودلالاته الكونية .
ولا تأتي هذه الاستعاضة من قبل الاجتهاد الفكري التجديدي بل ترتبط بتجاوز التاريخ
ومقومات التكوين للشروط الواقعية التي حكمت مرحلة تحويل العربي بالقرأن من الأطر
البدوية ضمن خضائصها المحلية والى أطر اسلامية مغايرة . فالانسان العربي قد فهم
القرأن ضمن خصائص تكوينه الموضوعية وقد كانت بسيطة ومتخلفة اجتماعياً وفكرياً بالقياس
الى خصائص التكوين الحضاري العالمي الراهنة .
اذن على أي المرتكزات بنى الشيخ محمود محمد طه فهمه للرسالة الثانية طالما انه لم
يأخذ بجدل التدافع التاريخي بين العرب وبني اسرائيل , وقد كان هو من اوائل من نادى
بالصلح مع اسرائيل في كتابه ( الصلح خير ) واول من ساند الرئيس المصري الراحل انور
السادات ؟ وهذا ضد منهجنا كلياً .
ثالثاً : يعتبر الشيخ انه يأخذ رسالته الثانية ( مباشرة ) عن الله وبلا واسطة وذلك عبر
( العلم اللدني ) وصلاة ( الصلة ) وبما تحقق له من عبودية :
فعلى مستوى صلاة الصلة فانه يعرفها بأنها تتحقق في حال ( الشهود الذاتي ) حين ( يتم
رفع حجاب الفكر ) :
" وفي مقام الاستقامة يحصل ( التوقف الفكري ) . والتوقف الفكري هو ما يعرف برفع حجاب
الفكر .. وبرفع حجاب الفكر هذا يتم الشهود الذاتي .. والشهود الذاتي هو ما اتفق
للنبي الكريم .. في المعراج العظيم , بعد ان تخلف جبريل عن سدرة المنتهى .. وفي هذا
المقام - مقام الشهود الذاتي - فرضت صلاة الصلة " - محمود محمد طه - تعلموا كيف
تصلون ص30 .
ويعتبر ان صلاة الصلة هي ذكر الله الحقيقي وما الصلاة الشرعية الا وسيلة لها , ففي تأويله
للاية ( اتل ما اوحي اليك من الكتاب وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاءوالمنكر
ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) .
يقول (الشيخ) محمود محمد طه :
" ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " .. هذه هي الصلاة الشرعية .. ( ولذكر الله أكبر )
اشارة الى صلاة الصلة , فصلاة الصلة هي الصلاة ( الحقيقية ) اما الصلاة الشرعية فهي صلاة
( المعراج ) - محمود محمد طه -تعلموا كيف تصلون - ص 37 و 38 .
ثم يعتبر ان صلاة الصلة هي صلاة الثلث الاخير من الليل ( التهجد ) , وهي الصلاة الحقيقية
والاهم ويحولها من ( نافلة ) الى ( فريضة ) :
" وصلاة الثلث من أهم صلاتك . وهي قد كانت مكتوبة على النبي , ولم يكن - الاصحاب - الا
مندوبين اليها ندباً , غير مكلفين بها شرعاً .. وهي اليوم بفضل الله ثم بفضل حكم
الوقت , قد أصبحت مكتوبة على هذه الامة المعاصرة , التي يطلب اليها ان تبتعث - سنة
النبي - بعد اندثارها لترقى ببعثها الى مقام - الاخوان " - محمود محمد طه - تعلموا
كيف تصلون - ص 58 .
" نحن بشرية القرن العشرين , نحن بشرية الثلث الاخير من ليل الدنيا , ومعلومة قيمة
الثلث الاخير من ليل النوم : أن ناشئة الليل هي أشد وطأ واقوم قيلاً " بنفس هذا القدر
يجب ان نعلم قيمة الثلث الاخير من ليل الدنيا . وقيمة البشرية التي تعيشه .. فهذه
البشرية هي الموعودة بأن تملأ الارض عدلاً , في وقتها كما ملئت جوراً , وهي الموعودة
بتحقيق جنة الارض في الارض .. هذه البشرية المعاصرة هي بشرية ( اليوم الأخر ) الذي من
اجل تحقيقه أرسل الرسل وأنزلت الكتب وشرعت الشرائع في جميع حقب هذه الدنيا " محمود
محمد طه - تعلموا كيف تصلون - ص 96 .
ولكن ما هي خصائص هذه الامة , والتي حدد الشيخ زمانها بأنها ( أمة القرن العشرين
والثلث الاخير من ليل الدنيا ) ؟ أنها في مصلحة امة اخوان النبي وليس أمة الصحابة
وهي أمة افضل من امة الاصحاب :
" أن مستوى جديداً من البشرية سيظهر على هذه الارض , وانما بظهوره تملأ الارض عدلاً كما
ملئت جوراً , وهذه البشرية التي ستظهر في هذا المستوى الانساني الكبير - بمحض فضل الله -
, أنما هم - أخوان النبي - الذي أشتاق اليهم حين قال وهو بين ( أصحابه ) : واشوقاه
لأخواني الذين لما يأتوا بعد . قالوا : أولسنا أخوانك يا رسول الله ؟ قال : با أنتم
أصحابي . قالوا : من اخوانك ؟ قال : قوم يجيئون في أخر الزمان , للعامل منهم أجر
سبعين منكم . محمود محمد طه - تعلموا كيف تصلون - ص 96 و97 .
ولكن هل فصلت السنة النبوية في تطبيقاتها على ( نسبية الواقع ) مطلق القرأن ؟ ان
الاجابة دائماً لدى الشيخ ان السنة تقوم على ( اصول القرأن ) فيما طبقه الرسول على
( خاصة نفسه ) وبما يماثل ما سيكون عليه ( تطبيق الاخوان ) وليس الاصحاب , يقول الشيخ :
" هناك الشريعة , والطريقة , والحقيقة , فأما الشريعة فهي قاعدة التكليف العام , وهي
أدنى درجات التكاليف على المؤمن . واما الطريقة فهي النهج المؤكد الذي كان يلتزمه
النبي في خاصة نفسه , وهي من ثم ( سنة النبي ) والسنة شريعة وزيادة , وأما الحقيقة
فهي حالة القلوب التي تكون عليها المعرفة بالله نتيجة للعمل بالشريعة , او للعمل
بالطريقة , حسب مقتضى الحال " . ونسب الشيخ للرسول ما قيل ( قولي شريعة , وعملي
طريقة , وحالي حقيقة ) - تعلموا كيف تصلون ص 76 و77 .
ثم جعل الشيخ من سنة النبي الأصل للمسلم اما الشريعة فهي للمؤمن :
" الشريعة هي تكليف ( المؤمن ) وهي من ناحية الالزام قصاراه , وهي بالنسبة للمسلم
تكليف في بداية امره , وهي بالنسبة اليه منفتحة على الطريقة , فالمسلم شريعته
السنة " .
فما مفهوم الشيخ بين المؤمن المرتبط بالشريعة والمسلم المرتبط بسنة النبي على مستوى
( الطريقة اولحقيقة ) ؟
يقول (الشيخ) :
" ان المسلم مطلوب منه الترقي المستمر , من نهج الشريعة الى نهج الطريقة الى نهج
الحقيقة , وفي نهج الحقيقة اذا شدد وجود يدخل - في مقامات الشرائع الفردية فتكون
شريعته طرفاً من حقيقته - وهذه هي ( العبودية ) " .
ها قد وصل الشيخ الى مبتغاه - مقام ( الشريعة الفردية ) على مستوى بلوغ الحقيقة
تذرعاً بسنة الرسول في ( خاصة نفسه) وهكذا انتفت مصدرية القران الذي سبق وان قال عنه
أنه ( كتاب هذه الامة المبشر بها ) وانتفت حتى ضوابطه في مقام الشريعة الفردية .
ويؤكد الشيخ هذا المعني نصاً ( 95 كيف تصلون ) :
" أسمعوا قولي هذا فأن شريعة الاسلام في أصلها أنما هي شريعة فردية .. والقرأن يركز
على الفردية , تركيزاً مستفيضاً .. وحين كانت شريعة الاسلام , في أصله فردية , كانت
شريعته في الفرع جماعية , وما الشريعة الجماعية الا وسيلة للشريعة الفردية " .
قد قضى الشيخ على ( عالمية الخطاب ) الاسلامي وعلى مفهوم الانتماء للامة والجماعة
والتواصل مع تاريخها عبر ( التدافع ) مفككاً الأمة الى مستوى الفرد فاذا قلنا ان ذلك
كله ناتج عن فهم باطني تأويلي خاطئ لسنة خاتم الرسل والنبيين ولمفهوم الرسالة
نفسها ,فاه الأدهى من ذلك فهم الشيخ للقرأن والذي يحتوي على ( الضوابط الاساسية )
للفهم .. فكيف يفهم الشيخ القرأن ؟
" كتاب الله في الأصل , وهو الأكوان جميعاً , وهو الانسان في المكان الاول لآن في الأنسان -
جسمه وعقله - اجتمعت ايات الظاهر وايات الباطن .. يقول تعالى في ذلك ( سنريهم
أياتنا في الأفاق وفي أنفسهم ) .
جسم الانسان هو كتاب الله .. والقرأن المحفوظ بين دفتي المصحف والمقروء باللغة
العربية , انما هو صورة لفظية وصوتية , وعلمية لهذا الكتاب العظيم .. و( المثاني )
انما تعني زوجين .. وأعلى الزوجين النفسان : نفس الرب ونفس العبد .. كما أن المثاني
في القرأن تعني , المعنى البعيد عند الرب والمعنى القريب التي تدنى لتفهيم العبد " -
تعلموا كيف تصلون - ص 3 و4 .
---------------------------- *المصدر: العالمية الإسلامية الثانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
نقل Quote: جريدة الميثاق الإسلامي
العدد 88
28 رجب 1385هـ الموافق 21 نوفمبر 1965م
بقلم جعفر شيخ إدريس |
جعفر شيخ أدريس عضو جبهة الميثاق وكاتبها وجبهة الميثاق كما معلوم هي الكيان السابق للكيزان قبل الجبهة قامت تلك الصحيفة وفي تلك الفترة التي صدر فيها حديث جعفر شيخ أدريس بالحكم علي الشيوعيين بالألحادوتم حل حزبهم وطرد نوابهم من البرلمان ثم عاد الأسلامويين اليوم يفاوضون الشيوعيين ويمارس الحزب الشيوعي نشاطه العلني أعدم جعفر شيخ أدريس وجماعته الأستاذ محمود ردة ثم عاد كبيرهم يقول أنه لاحد ردة في الأسلام ويعود د حسن مكي ليقول أن ما تم كان مكائدة سياسية أختلف جعفر شيخ أدريس مع الترابي وجاهر بذلك مما عرضه للضرب بالأحزية في حرم جامعة الخرطوم وأتهم بالعمالة للغرب ثم عاد بعد المفاصلة الأسلاموية ليحتمي بعلي عثمان محمد طه ويضع أصوليته بالرف حيث سكت علي دستور 1998 والذي أباح أن تكون المرأة وغير المسلم أميرا للمؤمنيين مما يعارض وهابية وسلفية جعفر شيخ أدريس ولكنه أثر الصمت والتقية والشاهد في هذا أن جعفر شيخ أديس بماضيه الكيزاني وحاضره الوهابي ليسوا حجة ويصبح كلامه عن الأستاذ محمود عديم القيمة فالرجل ساكت عن الباطل ( بمفهومه) مهادنة لعلي عثمان ولال سعود مخدميه الجدد كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
الأخ خضر الطيب---تحية [U قرأت البحث الذي أنزلته ---ا وقد أكثر الباحث من الأقتباس من كتب الأستاذ وقد أختلف صاحب البحث في فهم الأستاذ محمود للقضايا المثارة في كتاب الرسالة الثانية وهو أختلاف مفاهيم عميق ولكنه هادئ غير متشنج وغير هتافي والحقيقة أن هناك نقطة قديمة قد أثيرت وهي مفهوم أهل الحقيقة وأهل الشريعة والعلم الظاهر والعلم الباطن وهي أمور أسهبت فيها مدارس التصوف الأسلامي ولم يكن الأستاذ محمود مبتكرا أو مبتدعا فيها دار خلاف عميق بين الفقهاءوالعلماءوالمفكريين الأسلاميين حول فهم القران والسنة وأدي ذلك الخلاف للحكم علي أكبرالفقهاءوالعلماء بالردة والزندقة والخلاف يتعلق بمثل هذه الأراءالتي طرحها الأستاذ محمود وقد تم التكفير والرمي بالزندقة بتوظيف النص -قران وحديث- واليك نموذج لأكبر وأشهر من تعرض للتكفير Quote: ..في القرن الاول الهجري: كانت هناك فئة كهنوتية في طور النشوء. وكان لها اتباع خضعوا لفكرها وممارساتها، اتهمت هذه الفئة الخليفة الثالث عثمان، والخليفة الرابع علي. والامام الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم اجمعين اتهمتهم بالكفر، ثم عملت على اغتيالهم! * في القرن الثاني الهجري وصم الخاطئون من الناطقين باسم الدين الجنيد ومحمد الفقيه والامام مالك بن انس والامام الشافعي بالكفر والارتداد. ومن المعروف ان جميع هؤلاء من اهل التقوى والعلم والورع! وكذلك الامام ابو حنيفة مؤسس مدرسة الفقه الحنفي التي يقوم على اساسها والى اليوم المذهب الحنفي احد المذاهب الاسلامية الكبرى رُمى ايضاً في زمانه بالكفر والارتداد، فاعتقلوه وحبسوه وعذبوه وسمموه ومات في سجوده بالسجن..! وبعد ان مات حفروا قبره ونبشوا جثته واحرقوها ودفنوا كلباً في قبره! وجعلوه مرحاضاً في بغداد! واعلن الكهنوت الجاهل ان كل الاحناف كفار وخارجون عن ملة الاسلام!! * في القرن الثالث الهجري رُمى الامام البخاري صاحب كتاب صحيح البخاري بالكفر وشهد على كفره «!» ثلاثة آلاف من «العلماء» الجهلة! ونفوه من بخاري الى خارتانج. وحتى هناك لم يدعوه في سلام. ويذكر انه في كربه الشديد هناك دعا الله تعالى فاراحه بالموت العاجل!! وعالم آخر هو الامام احمد بن حنبل، يروي التاريخ ان خصومه في الدين سجنوه وقيدوه بالسلاسل الثقيلة. واكرهوه على السير في الاصفاد وهو يجر قيوده من طرسوس الى بغداد. وتحت لفح الشمس المحرقة ضربوه بالسياط وهو صائم في رمضان وفي العشر الأواخر من الشهر!! أما علماء الصوفية ذو النون وسهل التستري واحمد بن يحيى وابو سعيد الخزار وابن الحنات وابو العباس بن عطاء وابو المحسن النوري والامام النسائي، فقد اتهموا جميعاً بالكفر والارتداد او الفسوق او التشجيع على الالحاد، او ما شابه ذلك من التهم الدينية، ثم حبسوهم وغللوهم وعذبوهم ونصحوا الملك باعدامهم حتى لا يشيعوا الكفر في الارض!. وعندما اوقفوا امام السياف لقطع رؤوسهم بادر النوري قائلاً: «أنا أؤمن بتضحية النفس..لذلك فإنني التمس من الملك ان يضرب عنقي اولاً كي ينال رفاقي لحظات اطول من هذه الدنيا..» عندئذٍ اوقف الملك تنفيذ الاعدام وامر القاضي ان يعيد النظر في قضاياهم. * وفي القرن الخامس الهجري لم ينج حجة الاسلام الامام الغزالي من الاضطهاد باسم الدين ايضاً. فقد وصفه «العلماء» بانه ملحد مرتد. وان كتبه مخالفة للسلف وانها غير اسلامية. ولذلك امروا بحرقها ونهوا المسلمين عن قراءتها! وامروا بقطع اعناق مريديه ان ظهر له مريدون! ومن المعلوم ان كتب الامام الغزالي اصبحت بعد قرون اكثر الكتب رواجاً في عالم الاسلام! وعانى كذلك الامام ابن حزم- العلامة الكبير الذي تستند كتاباته وادلته على القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، عانى من الاضطهاد على ايدي «علماء» زمانه الذين كشف اخطاءهم وبينها فتألبوا عليه حتى نُفي ليموت في احراس «لا بالا» في اسبانيا. * وفي القرن السادس الهجري كان حضرة الشيخ عبد القادر الجيلاني من علماء الشريعة الواسعي الشهرة. وصار في زمانه سلطان الصوفية. وامتد اثره الروحي زهاء ثمانمائة عام والى وقتنا هذا.. ومع ذلك اتهموه بالخروج عن الاسلام والردة. وتعرض للاضطهاد والايذاء. وكذلك الصوفي الاندلسي الامام الشيخ محيي الدين بن عربي، الذي لقب بسلطان العارفين لما حوته كتبه الشهيرة من المعارف والعلوم، فقد أعلن «علماء» عصره بانه كافر فاسق مرتد! بل واطلقوا عليه اسم «المرتد الأعظم»!!. وكذلك اتهم الصوفي الشهير شهاب الدين السهروردي بالكفر والارتداد، ثم سجن ثم خنقوه حتى الموت!.. كما تعرض الصوفيان فريد الدين العطار وشهيب حسن المغربي للاضطهاد الشديد على ايدي «علماء» زمانهما في ذلك القرن! * وفي القرن السابع الهجري اتهم الشيخ ابو الحسن الشاذلي والشيخ عزيز بن عبد السلام وهما من اقطاب الصوفية، بالتجديف! وكذلك لاقى ابن تيمية الكثير من الاضطهاد، فقد سُجن في مصر زمناً طويلاً وعذب حتى مات في السجن!. اما شمس التبريزي- وكان من اولياء عصره معلماً ومربياً- فلأنه قال بان التغني بالتسابيح ليس حراماً، فقد سلخوا جلده حياً!! كما تم تكفير جلال الدين الرومي الصوفي والشاعر المشهور وكفر كل اتباعه! * وفي القرن الثامن الهجري اتهم «علماء» هذا القرن شخصيتين بارزتين في العالم الاسلامي بالهرطقة الاول: الامام ابن القيِّم الذي سجنوه وحقروه وعذبوه. والثاني الشيخ الصوفي تاج الدين السبكي الذي اضطهدوه واعنتوه. * وفي القرن التاسع الهجري اتهم الشيخ عبد الرحمن جامي الولي المعروف بالكفر. وكذلك اتهم محمد الجوبنوري مؤسس الصوفية المهدوية بالكفر والالحاد. وفي البنغال اعلن «العلماء» كفر الشيخ علائي شيخ الحركة المهدية. وطالبوا بوجوب عقابه بضرب عنقه! * وفي القرن العاشر الهجري قتلوا الشيخ احمد البيهاري بتهمة ان كتاباته تجديفية! وكذلك اتهموا الصوفي ابا يزيد البسطامي بالخروج والفسق!! |
المصدر دراسة للأستاذ الباحث محمد منير ادلبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
يا ايها الرجل الريشي
(جاك الموت ياتارك الصلاة ) كان لدى احساس بانني اخاطب الجاهلون .قصدي الجمهوريون . كما نعتني دكتوركم والذي احسب انه قد وبخك على سقطتك هذه والتي اعتبرها النهاية بعينها سآخذك في سياحة ليست بعيدة لا ن اللعبة قد انتهت فلن يشفع لك كمال عباس ولن يشفع لك دكتوركم ولا الاهكم الذي جاء بالاسلام الثاني الذي تدعون لن اطيل الحديث لان اطالة وقت الذبح يعذب الذبيحة ( البهيمة ) انظر الى هذا القول وهو قولكم :------ قال الجمهوريون: " و نحن عندما نتحدث عن الإسلام لا نعني ما يعنيه الناس عادة عن الإسلام..."[ 31]. و قال الجمهوريون في كتيبهم ( الجمهوري و المهاجر الاكتويري): "إن الإسلام ليس غير الفكرة الجمهورية، ذلك بأن سائر المسلمين بفرقهم المختلفة ليسو على شيئ"[ 32]. كان تفسير معاليكم لهذا القول بان ليسو على شئ تعني :: ((((((عبارة ليسـوا على شئ لا تعنى الكفيـر.. والقران قال قل يا اهل الكتاب لستـم على شئ حتى تقيمـوا التوراة والإنجيل.. فناداهـم بأهل الكتاب وليس الكفـار.. ودعاهـم لإقامـة التوراة والإنجيل،))))))))) فانتم الى ماذا تدعونا حتى نكون على شئ .. وماهو هذا الشئ الذي يجب ان نفعله لنكون مسلمين ..اسف قصدي جمهوريين . واذا لم نفعله على حسب اعتقادكم فلسنا على شي ..سبحان الله اهداء الي القلب النابض حتى متى ياقلب تغشاك الظنون والسائرون معذّبون ... والرافضون معزرون ............. سائرون إلى جليل يخبطوون حتى متى هذا التردد والجفاء ... حتى متى هذا الحياء ؟؟؟ والأرض يملؤها البغاة ... والظالمون لهم لواء ..... والقلب يحرقه الخــــــــــــــــــــــواء ... والقلب فارقه الضياء ....... إن لم تكن للحق أنت فمن يكون والناس في محراب لذات الدنايا عاكفون ... والموت غاب عن العيون ... والحور والجنّات صارت كالظنون!!! ......... هذا لحن الختام ايها الرجل الريشي وهذه القشة التي قصمت ظهر البعيييييير:::--- Quote: : هاشــم، يا اخى انت فتحت البوست دا فى الفاضى.. عبارة ليسـوا على شئ لا تعنى الكفيـر.. والقران قال قل يا اهل الكتاب لستـم على شئ حتى تقيمـوا التوراة والإنجيل.. فناداهـم بأهل الكتاب وليس الكفـار.. ودعاهـم لإقامـة التوراة والإنجيل، وليس للتوبـة من كفـر. لا تضيـع زمن الناس من فضلك.. أنت تريـد أن تسـقط خصال جماعتك الوهابيين على الجمهـوريين ولكن هـذه محاولـة فاشلـة.. السبيل الوحيـد امامكم أن تبتعـدوا عن تكفيـر الناس، وأن تتوقفـوا عن ذبح المسلمين وأهل الكتاب من اأبريـاء فى العراق وغيره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| |