|
مواصلة للحوار حول فكر الاستاذ محمود محمد طه
|
الاخوان أساسى وعبده سلام وتحية أولا انا اسف للتاخير فى الرد على بقية الاسئلة ولكنها المشغولية ليس إلا ... وسوف أواصل الرد على بقية الأاسئلة وابدأ بالموضوع الثالث : موضوع الأصالة واود ان اقرر هنا ان الأستاذ من أتباع النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وهو قد ذكر فى كتبه العديدة ومنها ( رسالة الصلاة ) و( محمود محمد طه يدعوا الى طريق محمد ) و ( تعلموا كيف تصلون )ذكر أن الصلاة أهم عمل العبد وهى سبب الرزق فى الحقيقة (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا ، نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) وهى ...والعبادة بصورة عامة هى التكليف ...وأورد الاية ( وما خلقت والجن الأنس إلا ليعبدون ) وشرحها بان العبادة هى عمل العبد المطلوب منه ليصير عبدا لله وبعبارة أخرى : ما خلقت الجن والانس إلا ليصيروالى عبيدا كما أمرتهم على لسان ذاتى ، وذلك حين قلت فى مقام عزتى (إن كل من فىالسموات والارض إلا آتى الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا * وكلهم آتيهيوم القيامة فردا)... و[بهذا يقرر الاستاذ أن الفرديه هى التكليف الاصلى ويقول الأستاذ فى صفحة 77 من الطبعة السابعة من كتاب رسالة الصلاة وبعد شرح طويل لا يتسع المجال لأيراده هنا ،وأرجوا من المناقشين الأطلاع عليه فى موقع الفكرة الجمهورية (الكتب)، : (أذا فهمنا هذا يتضح لنا ان المعصوم، حين قال : ( صلوا كما رأيتمونى أصلى ) كأنما قال بلسان العبارة (قلدونى فى صلاتى بإتقان، وبتجويد وبوعى تام،حتى يفضى بكم تقليدى إلى أن تكونواإصلاء مثلى ) وهذا الفهم قد إستعصى على كثير من الناس لا لشىء إلا لأن البعض لم يصبر على متابعة الادلة من الكتب ولم يستمع للنهاية للأستاذ وهو يشرح هذا الامر الهام ...وهناك البعض الذى له مصلحة فى تشويه هذا الفهم (الغريب ولكنه من الممكن أن يكون حق) حتى يتسنى لهم الجلوس على كرسى الدين والسلطة وبالطبع لن يهون عليهم أن ينفض الاتباع من حولهم أن هم علموا أن أمر الأستاذ حق وأن دعوته هى بسبيل من بعث الاسلام فى عصر التيه هذا .... ألم يقل النبى صلى الله عليه وسلم : بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريباكما بدأ ، فطوبى للغرباء ، قالوا من الغرباء( يارسول الله ؟ قال الذين يحيون سنتى بعد إندثارها .... والقارئين لكتب الاستاذ محمود يجدون أنه يتحدث بصورة دائمة عن أن دعوته ماهى إلا دعوة الى بعث سنة النبى صلى الله عليه وسلم فى عصر الجاهلية الثانية وهو يستشهد بالقران والأحاديث وبالدليل العقلى ... والذى يحتاج إلى قارىء محايد مفتوح العقل مستعد لتقبل الفهم الذى قد يكون جديدا عليه ولكنه لا يرفضه لمجرد انه جديد... وفى هذا الباب أرجو أن يتسع صدر المناقشين إلى قراءة الصفحات المرفقة والمتعلقة بهذا الموضوع ولهم أن يستزيدوا من موقع الفكرة الجمهمهورية ، فإننالا يمكن أن نحكم على فكر رجل دون أن نتفحّص ما كتب وبكل دقة وحياد ، خصوصا أن الأمر يتعلق برجل يدعو الى بعث الاسلام ولا يشك مسلم ، اليوم فى أننا فى أشد الحوجة الى بعث الاسلام فى مستواه الذى لا يمكن أن تحل مشاكل البشرية إلا به... هذه البشرية التى تعقدت مشاكلها الى مستوى لم يحدث من قبل . قال النبى صلى الله عليه وسلم : يوشك أن تداعى عليكم الامم كتداعى الاكلةعلى القصعة ...قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ...قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالى الله بكم ) فإن كان هذا حال المسلمين اليوم ونحن نعرف أن المسلمين كثيرون وعلماؤهم كثيرون ومع ذلك حالهم من الهوان معروف ولا يحتاج إلى دليل، ألا ينطبق عليهم الحديث ؟ وأليس من الأحرى بنا أن نستمع لمن يدق ناقوس الخطر .. وإن كان كلامه غريبا ؟ او ليست الغرابة مدعاة صحة أكثر منها مدعاة خطأ ؟ فى هذا الزمن الذى لا نشكو فيه من قلة الخطب فى المساجد ولكننا نشكو من قلة الفهم الصحيح للدين ، الذى نحل به مشاكلنا وننعتق من اسر الذين إحتوشونا من كل جانب وأرجو فى الوقت الحاضر أن يقوم الأخوة الكرام بفتح الموقع الوجود فى أسفل هذا الرد ويتصفحو الصفحات : 96 و97 و98 وفى البوست التالى سوف أحاول ارسال الصفحات إن كانت هناك ضرورة وإلى لقاء آخر....سلامى http://www.alfikra.org/books/bk008/index.htm
|
|
|
|
|
|