|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الصديق السنجك الناس ديل ( الجمهورين ) يعتقدون في شخص محمود محمد طه اكثر من اعتقادهم في افكاره ويمجدون شخصه الي درجة رفعه في مراتب الانبياء ..كل الفكر الجمهوري كان محض افكار محمود محمد طه ولم تتأتي الشجاعة لاحد منهم حتي الان منذ وفاته منذ قبل ستة عشر عاما ليضيف كلمة او يحزف من فكر الرجل ويتعاملون معه كانه فكر كامل لا يحتاج الي حزف او اضافة حتي ولو للمواكبة قلت لي الترابي ؟؟؟؟ ياخي الناس ديل عدوهم الاول الترابي وبيعتقدوا انه القاتل المباشر لمحمود قبل نمير والمكاشفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ السنجك
اى مفكر اسلامى واى عقلية مجدده للدين تتحدث عنها فليكن لديك خلاف مع الجمهوريين وشهيد الفكر الشيخ محمود محمد طه هذه وجهة نظر تمثلك لكن تصف الشيخ الدجال الترابى بان عقليتة فى تجديد الدين اكثر فعاليه وحداثه فيه اجحاف واستفزاز للمواطن السودانى من هو منظر المشروع الحضاري ومن الذى عذب وقتل الابرياء واغتصاب النساء ومن الذى ايد اعدام 28 ضابط فى شهر رمضان والجرائم لاتحصى كلها باسم الاسلام والمنظر هو الترابى وهذا هو فهم الترابى وتجدبده للدين والجميع يعرف الترابى وفهمه للدين من اجل السلطة السياسية ودليل ذلك منذ تاسيس حركة الاخوان المسلمون وانسلاخ بعض افراده وتجاربه فى الحكم الديمقراطى والعسكرى واى مفكر تتحدث عنه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: elsharief)
|
سلامات يالسنجك وين حفاراتك الموعودة لحفر الذهنيات الذكورية؟ طبعا انا الآن مشدودة بين مواقفك النيرة والصلبة فى الموضوع اللى كان قبل فترة فى النت عن حفريات فى الذهنية الذكورية وبين موقفك الآن، الان الجمهوريين ساهموا ومازالوا بفكرهم وتحليلهم الواعى خاصة ايجاد مخرج لاسئلة مازال الغرب يلوكها عن وضعية المرأة فى الاسلام
لعب الجمهوريين فى كوستى وعلى رأسهم أستاذى القدير أحمد محمد الحسن الله يطراه بالخير، دورا اساسيا وانا مازلت بعد فى المرحلة المتوسطة لان لحركة الاخوات الجمهوريين دورها الاساسى فى تنمية عقليتى كأمرأةومازلت أكن لهم الجميل رغم ان فكرى أخذ بلورة مختلفة الا انى وجدت فى شروحات ابينا الاستاذ محمود محمد طه ما شفى ولع الاسئلة التى ذات صلة بموقف المرأة فى الاسلام
شتان مابين الاستاذ والترابى شتان من صمد امام جلاديه ولعلى اؤكد بان ابتسامته تلك ما زالت ترعبهم وهو الاقدر على تفكيك عقلية انتهازى ومتاجرى الدين
شكرا على هذا الطرح وان اختلفنا حوله ومازلت فى انتظار حفاراتك
مع معزتى ام واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
السنجك تحيه طيبه مع ان البوست موجه للجمهوريين الا انني وكمتابع يمكن ان ادلي بهذه الملحوظه... لا اعتقد ان الجمهوريين يمكن ان يتبعوا الترابي لانتهازيته فهو قد افتي بان الرده ليست حدا وعاد وصمت والاستاذ يعدم حدا بالرده ؛؛الفرق ان محمود محمد طه دفع حياته ثمنا للمبداء وهذا من شيم المفكرين من عهد سقراط مرورابالحلاج والترابي انتهازي يمكن ان يكون تابعا لميكافيلي اكثر من غيره ... فقد انكر انه من الاخوان والاتجاه الاسلامي علي عهد مايو...خوفا... الترابي يقول ان عمر البشير هبه السماء للحركه الاسلاميه ويعود ويصفه بالديكتاتوريه؟؟الترابي يقول في مطلع التسعينات ان الاسلام لا يعرف الحزبيه وان هناك حزب واحد هو حزب الله ويعود بعدها ليتكلم ان اتفاق التعدديه مع مقاصد الشرع...فأين المفكر من كل هذا التناقض والتقلب الذي هو اقرب للسياسي اكثر منه الي مفكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: kamalabas)
|
الله يمسيك بالخير اينما كنت وكيفما تكون هذه مساهمه ادبيه ذات صلة بالموضوع اتمنى ما اكون كترت عليك
تداعيات امرأة لا يكبو جوادها إلى محمود .. صباح يندلق لأجل الطوفان
ألق يناير يحفني بجذوة الاشتهاء لثورة ما ترقد فى جوف أغنياتي المتمردة وتلك الابتسامة تفيض فى نهري الثائر وتنتزع من قاع المدن أحزانها وترسم فى وجوه الفقراء يقينا وفرحا كمن وهبتهم الخبز والرحيق والصباحات. شمس تدفئيني فى هذا الشهر البارد الكئيب وإقدامي تائهة فى شارع { القرابن} تبحث عن أزقة تؤدى إلى الأرياف البعيدة. أهترئت إقدامي من المسير وأنا أبحث عن فتيات يرتدين الثوب السوداني الناصع البياض ويحملن فى أياديهن المشيرة إلى الفجر كتيبات عن الفكر الجمهوري، أغيب ممتطية خيول جامحة تركض صوب المطر.. صوب الصباح وصوب تلك الابتسامة التي اندلقت خيوط فجر من وجه أبينا محمود. تحفني تلك الابتسامة، أحس بنهري يثور، ذلك النهر الذي يرقد فى حنايا القصيدة الدامعة منذ أن اغتالوه فى ذلك اليوم الحزين من يناير 1985، غصة فى حلقي وحزن يكسوني وأنا أصرخ بمن أستجير يا ربى؟ بهذا الجليد؟ بهذا السماء الضبابي.. بمن؟ لم أجد سوى ابتسامته استجير بها، شكوتها شتاتنا وغربتنا التي طالت، حكيت لها أحزان وطني وخطواتنا الدامية التي لا تؤدى الآن إلى دار اتحاد الكتاب السودانيين ولا إلى عروض معهد الموسيقى والمسرح ومعارض كلية الفنون الجميلة، تائهة خطواتي هنا فى هذه البلاد البعيدة وموسيقى موزارت وأجراس كنيسة اشتيفندوم تثير فى رغبة للبكاء وأن أدفن رأسي المكدود والمتعب فى حضنه. الدمعة تقف خرساء فى محاجر النشيد ووجه أبينا محمود وابتسامته تفيض فى هذا الليل الأوربي فتدثرني، تحميني وتقويني فأشتم شذاه البعيد وجلبابه الأبيض يسطع كفجر أنتظره. يبتسم ساخراً من قاتليه ويفوح شذاه يعطر تلك القاعة التي أزكمت الأنوف بنتانتها وأقزام تتلو علينا ردته وتجيز قتله فى حضرة إمامهم النميرى. أحسست بالدوار وهذه الصورة لا تفارقني والخيول الجامحة التي امتطيتها لا تكبو رغم دوران الأرض بنا وتركض بي مسرعة تجاه صباح ما وعصافير تحلق فوقنا وتغنى لحب كبير ولثمرة غرسها أبونا محمود فى تربة أناشيد ثورة الفقراء. أحكيك الآن أبتى محمود أحكيك غربتي وانتهاك حقوق النساء والصغار فى وطني أحكيك وجوه الرجال الباكية بصمت تبحث فى الليل الداكن عن كوة ومشكاة أحكيك نساء وطني الملتحفات بالسواد منذ أن اغتالوك ومنذ أن اغتالوا ثمانية وعشرين نجماً يزينون الآن سماء الوطن الحزين، والسنابل التي غرسها على فضل طالت وحان وقت قطافها. أبكى بحرقة ووجه ذاك الأستاذ الجليل عبد المنعم سلمان يرنو كقصيدة أليفة لا تستكين. هذا الحنين يا أبتى لك ولهم وللوطن يغتالني وأنا أبحث عن نجمة فى سماء فيينا الضبابي والأناشيد تنزف، تهدر وترفض أنصاف الحلول.
خبريني يا ابتى كيف تسكن الجروح؟ وكيف نداوى جرح الوطن الغائر؟ هل نلتصق بأحلامنا ونغرد مكسورين فى بلاد ليست لنا؟ لم نعد نحن وأحلامنا تخاف العرى كشجر الصفصاف المغطى بنثار الثلج والجليد، فمن يدثرنا ويدثر أحلامنا؟ هل نمسك بتلابيب الذكرى ونحكي عما كان وكيف كنا؟ أحكينى يا ابتى ولا تصمت كيف نشدو من جديد وكيف نطيب جراحاتنا الكبيرة؟ كيف وأجيال من الضياع تبحث عن ذاتها فى وطن طال انتظار ليل مخاضه؟ لن تتعب خيولنا الجامحة ولن نمتطي سواها ولن نشدو بغير الفجر، سنغنى رغم انكسار اللحن فى حناجرنا، سنغنى لك وللفقراء وللنساء المكدودات بالمعاناة والصبر الجميل، النساء الشامخات الآتي لا يعرفن المساومة والإنكسارات الشنيعة. سأبقى أناديك لن تتعب حناجر أغنياتي، سأنادى كل الشعراء فى وطني، اللذين لم يستكينوا ولم يسلموا يراعهم سلطان الهوى الأعمى، سأناديهم { حبوا غنوا الدنيا مازالت ندية وما بنقبل فى وطنا دية ولا وطن زوجين وحارس وبندقية}
سأناديهن فى كل بقاع الأرض فى وطني وفى المنافي البعيدة يا نساء وطني أتحدن عاملات فى المصنع أو الحقل موظفات ومربيات أجيال يزيننّ العقول بالعلم طبيبات يداوين الجراح وربات بيوت يقاومن عصف الأزمنة كقلب الحجارة لنتحد، فنحن الآتي يغرسن سنابل الوجع عند موت ومخاض كل سلطة ها ابتى قل كلمة واحدة فقط حيينها ستركض خيولنا صوب انهارك كلمة واحدة تكفى لإشعال الحدائق بالأناشيد والبيوت بالفوانيس وتحول غابات الوطن أعواد ثقاب تشتعل وتضئ الظلام الحالك كلمة واحدة يا ابتى ستعتريني بعدها رعشة ما وعيناك تغوصان فى دمى وقلبي يهدأ من ضجيج الأسئلة ويدك تمسح على جبيني وعند بوابات الفقراء والمساكين تلجم معي خيولي الجامحة صوب شمس تكابد مخاض البزوغ ويدك تشير إلى أفق طال انتظارنا له وبحنية وإصرار تهمس هذا أو الطوفان هذا أو الطوفان هذا أو الطوفان
فيينا- يناير 1998
نشر هذا النص بصحيفة الفجر التي كانت تصدر بلندن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
عزيزي السنجك
لك التحية
قولك
خلاف ما يحمله من علم يتمتع بالموهبة التي يفتقدها مثلا محمود محمد طه. الموهبة التى جعلت من الصعوبة او الاستحالة ان تندثر أفكاره والعكس تماما حدث مع فكر محمود محمد طه.
أظهر لي أنك لا تؤيد الدكتور الترابي فيما يدعيه من تجديد، وإنما هو خروج عن الشريعة.. كما أنك لا تعرف الأستاذ محمود بما يكفي.. وأنت ترى أن أفكار الأستاذ محمود اندثرت بعد مقتله، أو بسبب ذلك.. ولكن الأفكار لا تموت، خاصة إذا كانت أفكارا تحمل الحلول.. وأنا أزداد يقينا كل يوم بأن اليوم الذي تجد فيه أفكار الأستاذ محمود الاحترام من المسلمين لا بد آت.. وذلك لسبب بسيط هو أنها المخرج الوحيد للمسلمين.. أنت في أشد الحاجة لقراءة كتب الأستاذ محمود بذهن مفتوح وحيادية ولا يغرنك أن السلفيين ودعاة النقل اليوم على أعنة السلطة الزمنية في كل من السودان والسعودية وإيران وغيرها..
أرحب بك أخي السنجك، وبجميع من يرغبون في الحوار، في منبر الفكرة الحر للحوار وطلب المزيد من المعرفة عن التجديد الذي دعا له الأستاذ محمود: http://www.alfikra.org/forum/viewforum.php?f=6 فقد لاحظت أن المواضيع الفكرية تنزل إلى أسفل بسرعة شديدة في هذا المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: Yasir Elsharif)
|
حقيقة لا أدرى لماذا لا يتبع الترابى ومن معه الاستاذ محمود فالأخير يتمتع بكل ما ينقص الأول. يشترك الرجلان فى شىء واحد هو: كلما قرأ الناس كتبهما كلما تكشفت الحقيقة وكلما ازداد ذعر انصار الترابى وكلما سعوا لإيهام الناس أن الفكرة واحدة وأن اغتيال الأستاذ غايته توحيد الصف. لم تغب عنى السخرية فى حديثك ولا محاولة الاستفزاز فيه ولكنى أرى أن وراءه محاولة استغفال للاخرين فاحترم عقولنا ويرحمك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ السنجك تحيه مره اخري اخي اختلف مع الفكر الجمهوري كثيرا ولكن مجرد مقارنه مفكر مثل محمود محمد طه بالترابي احد رواد مدرسه الاسلام السياسي تحيرني فلمحمود منهج متكامل في التجديد ..تأسس علي اعاده بعث المنسوخ ول ه اجتهادات مبدئيه في تعدد الزوجات ,الرق,الجهاد،قضيه المراه وضع غير المسلمين في الدوله الاسلاميه... فماهو منهج الترابي الفكري ؟؟؟ ما هو انتاجه الفكري وأعني الفكري لا السياسي أو الفقهي.... للترابي بعض الاراء في مثلا حد الرده سرعان ما يتخلي عنها حينما رأي انها تعيق الكسب السياسي وتمنعه من التخلص من مزاحم مثل محمود ... اما نتف حديثه عن المرأه فقد سبقه عليها كمال اتاتورك والحبيب بورقيبه وقاسم المصري فهل نطلق عليهم مفكريين لمجرد هذه الاراء المنبته وحتي هذه الاراء لم يجروء الترابي علي المضي فيها لنهايه الشوط وهو ليس مع تولي امرأه الرئاسه ...اخي السنجك ارجوك الرجوع لمداولات الدستور الاسلامي في الستينات وردود الترابي علي فيلب عباس غبوش حول وضع غير المسلمين.. الترابي...هو من وصف النميري بمجدد القرن وبايعه اماما وعاد ووصفه بالطاغيه؟؟؟وصف البشير بأنه هديه السماء للسودان وعاد ووصفه بالطاغوت اين توقد ذهن المفكر ومبدئيته وصلابته من افكار الترابي التي تقوم علي رزق اليوم باليوم وعلي التناقض والمراوغات؟؟ ثم اين هم اتباع الترابي الذين تتحدث عنهم هل هم هولاء الذين رباهم علي المصالح السياسيه والدنيويه الامر الذي كان نتاجه ان لفظه اتباعه وتخلوا عنه لمن في يده الثروه والسلطه ولكن لاعجب فقد علمهم الترابي الانتهازيه للمبادي وقيمه الثبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
أخونا السنجك..سلامات...في كتاب كامل في موقع الفكرة الجمهورية.كتبه الأستاذ محمود.كأن معلوماته قد كتبت الآن اسم الكتاب زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في الميزان) ميزان الإسلام والثقافة الغربية ..................... سوف يغنيك هذا الكتاب عن كل ألأسئلة.هذا خلاف الكتب الأخري الكثيرة التي تتحدث عن الفرق بصورة عامة منصوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: سودانوبس)
|
الأخ السنجك تحية طيبة أستغرب قصر دعوتك للجمهوريين !!! دون سواهم من الأنام ليتبعوا فكر المجدد الترابي فاذا كنت ترى في فكر الرجل تجديدا وفي دعوته خيرا فلماذا لاتدعو كل الناس لينهلوا من فكره لماذا لاتدعو المؤتمر الوطني وقياداته وقيادات النظام الحاكم لاطلاق سراحه واعادته زعيما للحركة الاسلامية؟ بل لماذا لا تبشر بهذا الفكر التجديدي وتحدثنا عنه؟ الترابي ياعزيزي رغم اجتهاداته يعوزه الاتساق الفكري فهو يلبس لكل حال لبوس ..وهذه لعمري ليست من شمائل المفكرين..هذه الخصلة نراها عند (الساسة الطامعين في كراسي السلطة مستصحبين (ميكافيللي فقط (ميكافيللي) من بين كل تراث التفكير الانساني لك مودتي ياسنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الأخ .. السجك
كنت قد كتبت يوم أمس مداخلة طويلة بخصوص هذا البوست ثم وأنا أتهيأ لتزويقها تمهيدا لأرسالها انقطع التيار الكهربائى .. فعرفت حينها أننى غير مأذون فى ذلك، وأنه من الأولى أن يعلق الجمهوريين أنفسهم على هذا البوست الهام، وهأنذا أدخل الآن لأجد مداخلة من الكتور ياسر الشريف .. تتلخص مداخلته فى الدعوة لمن كل يرغب فى الحوار الى زايارة منبر الفكرة الحر للحوار لمزيدا من المعرفة بالفكرة الجمهورية، غير أننى أرى ذلك غير كافى للأجابة على التساؤلات المطروحة من قبل الأخ السنجك هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى فأن هنالك أكثر من مائتى زائر لهذا البوست .. قد يكون الكثير منهم خالى الذهن فيما يخص الموضوع المطروح للحوار مما سيجعله مترددا من زيارة منبر الفكرة الجمهورية الحر .. لكنه فى نفس الوقت يتوق لمعرفة شئ ما عن الفكرة الجمهورية من خلال النقاش الدائر فى هذا البوست. لذا فانه من الضرورى مواصلة الحوار عبر هذا المنبر بجانب منبر الفكرة الجمهورية. وهذه هى مساهمتى فى الحوار الدائر باعتبار أننى أحد المهتمين بالفكرة الجمهورية .. وأحد المفتونين بالأستاذ محمود محمد طه .. ومن خلال اضطلاعى على جميع كتب الفكرة الجمهورية وبعض كتب الترابى ـ على قلتهاـ أزعم أن المقارنة تكاد تكون معدومة بين الرجلين، وأن اقامة مل هذه المقارنة تعنى أننا أحد ثلاثة 1- أما أننا لا نعرف شيئا عن الفكرة الجمهورية ومن ثم عن صاحبها الأستاذ محمود محمد طه 2- أو أننا لم نضطلع على محاولات الترابى التجديدية اضافة الى القليل من المعرفة بالفكرة الجمهورية 3- أو عدم معرفتنا بكليهما فى حالة توفر أحد الأحتمالات أعلاه أو جميعها نجد أنفسنا فى حوجة الى البحث المتأنى عل ذلك يجيب على ما يعتمل فى نفوسنا أو على الأقل يسهل علينا عملية التمييز ويعفينا من عقد هكذا مقارنة. وقد استوقفتنى أخى السنجك عبارتك التى تقول
يتساءل البعض وخاصة الاخوة الجمهوريين لماذا المقارنة بين الترابي ومحمود محمد طه. لا اريد ان أجيب على التساؤل بسؤال اخر ولكن أليس كليهما مفكر ومجدد فى الفكر الاسلامي بغض النظر عن من نؤيده او لا اليس هذا كافيا لعقد هذه المقارنة؟؟؟؟
والأجابة .. أن ذلك ليس كافيا للمقارنة، وأستأذنك فى أن أسوق اليك الأسباب:ـ ذلك أنه فى اعتقادى أن الفكر هو اجابات لأسئلة طرحت .. وأسئلة مطروحة ..وأخرى ستطرح فيما يخص سائر الأمور التى تكتنف حياتنا على أن لا تتناقض تلك الأجابات مع الظرف الزمانى والمكانى أو المصدر الذى استلهمنا منه تلك الأجابات ـ فى هذه الحالة هو الأسلام ـ وعليه يقفز سؤالا هاما هو .. هل يمكن اعتبار محاولات الترابى فكرا يمكن أن يضيف اجابات منطقية وموضوعية تتماشى مع مستجدات العصر وفى الوقت نفسه تتسق مع روح الأسلام؟ واذا كانت الأجابة بلا .. فهل يمكن اعتبار ذلك فكرا؟. أزعم أيضا أن الفكر اذا لم ينعكس ايجابا على سلوكنا وساهم فى تطوير شخصيتنا وخلق فينا الأنسان الفاعل الخلاق فانه لا يعد فكرا .. فهل يمكن اعتبار اسهامات الترابى هذه فكرا؟ وهل يمكن اعتباره مفكرا؟ ..
وتقول أيضا
هذا الرجل موهوب يعرف متى يفر ومتى يكر ومتى يتأمل هذا كله جعل منه سياسي محنك وهذا ما افتقده محمود محمد طه
وهنا أيضا أحب أن أتساءل .. ما الفرق بين من يمارس السياسة على أنها لعبة كر وفر وتحين فرص واستغلالها متى ما أتيحت الفرصة .. وبين من يتعامل معها على أنه صاحب فكرة أو فلنقل فكر .. وهذا يوجب عليه أن يتعامل مها بأمانة ومبدئية يستقيها مما أطلقه من أفكار؟ الحق يا صديقى السنجك .. أن الأستاذ محمود محمد طه هو السودانى الوحيد الذى يستحق أن نطلق عليه لقب مفكر .. وقد أجاب على كل الأسئلة المطروحة اجابات شافية ومنطقية فيما يخص كل نواحى الحياة .. سواء أن كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية ..الخ، بل وتناول الشأن العربى وقدم اجابات سبق بها وعى جميع السياسيين العرب .. خصوصا حول القضية الفلسطينية والصراع العربى الأسرائيلى .. يمكنك مراجعة الكتب التالية فى هذا الخصوص:- التحدى الذى يواجه العرب "سبتمبر 1967" مشكلة الشرق الأوسط .. "أكتوبر 1967" الصلح خير
وأيضا:- الخمينى يؤخر عقارب الساعة وستجد فى هذه الكتب والتى صدرت منذ زمن بعيد اجابات لأسئلة ما يزال العالم العربى يبحث عنها، وأخرى لا سبيل من اتباعها وتبينها للخروج من المأزق، وبعضها لو تم تبنيها لما حدث كل هذا الذى يحدث فى فلسطين والعالم العربى. اذن فالأمر يا عزيزى ليس أن يكون المفكر ذكيا أو أن يستخدم ذكائه فى الوصول الى السلطة أو فى مقدرته على التخلص من خصومه السياسيين .. بل هو استغلال ذلك الذكاء والمقدرة على التأمل فى خير البشرية وصلاحها، وهنا يمكن أن نميز من هو الذى يستحق أن يطلق عليه لقب مفكر .. ومن يجب عليه أن يتبع الآخر. أحب أن أتوجه للأخوة الجمهوريين بالأعتذار اذا ورد أى خطأ فيما ذكر أعلاه، فقد أعتمدت على الذاكرة في كل ما سبق ذكره، وقد كانت مطالعاتى لكتب الفكرة قبل أكثر من أربعة أعوام .. كما أرجو التصحيح لفائدتى وفائدة الجميع
ولى عود
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: خضر حسين)
|
أخي خضر
تحية وسلاما
لقد سعدت بمداخلتك جدا.. ولدي بعض التعليقات ..
قولك عن مداخلتي:
Quote: تتلخص مداخلته فى الدعوة لمن كل يرغب فى الحوار الى زايارة منبر الفكرة الحر للحوار لمزيدا من المعرفة بالفكرة الجمهورية، غير أننى أرى ذلك غير كافى للأجابة على التساؤلات المطروحة من قبل الأخ السنجك هذا من ناحية |
نعم يا أخي، كلامك صحيح تماما.. والحمد لله أنني لم أكتب حتى أتمكن من قراءة كتابتك هذه المتميزة وهي تزيد اليقين بأن الليل لا بد أن ينجلي.. لقد أوشكت في اليومين الماضيين أن أجمد مداخلاتي في هذا المنبر وأحصرها في منبر الحوار الملحق بموقع الفكرة الجمهورية وذلك لضغط الوقت وتكرار الحديث هنا من غير أن يكون له سوى الأثر القليل، ولكنه مهم طالما أن هناك أشخاصا يقرأون..
قولك:
Quote: ومن ناحية أخرى فأن هنالك أكثر من مائتى زائر لهذا البوست .. قد يكون الكثير منهم خالى الذهن فيما يخص الموضوع المطروح للحوار مما سيجعله مترددا من زيارة منبر الفكرة الجمهورية الحر .. لكنه فى نفس الوقت يتوق لمعرفة شئ ما عن الفكرة الجمهورية من خلال النقاش الدائر فى هذا البوست. لذا فانه من الضرورى مواصلة الحوار عبر هذا المنبر بجانب منبر الفكرة الجمهورية. |
أنا أحب أن أعلن في كل مناسبة عن ذلك المنبر الحر، خاصة أن المواضيع الفكرية هنا في بورد سودانيز أونلاين تنزل بسرعة إلى الأسفل.. هذا من تجربتي لأكثر من 8 شهور هنا، كما كانت لي تجربة أيضا في سودان نيت توصلت منها إلى أن كثرة المواضيع وكثرة المشتركين تجعل من البورد ساحة غير مناسبة للمواضيع الفكرية.. ولكني مستمر في التواجد هنا ما وسعني الجهد بإذن الله، وأرجو أن تواصل مساهماتك، فقد سعدت بمداخلات غير الجمهوريين الذين يرون الأمر بغير ما يراه السلفيون بدون أن يكونوا هم أنفسهم جمهوريين.. لقد نظرت إلى مساهمات كل من كمال عباس وإشراقة وأبو مهيار والشريف وكنداكة ومداخلتك، ولا أخفي أنني قد تعلمت منها وازددت يقينا بأن المستقبل هو للفكر وليس للنقل..
قولك:
Quote: ومن خلال اضطلاعى على جميع كتب الفكرة الجمهورية وبعض كتب الترابى ـ على قلتهاـ أزعم أن المقارنة تكاد تكون معدومة بين الرجلين، وأن اقامة مل هذه المقارنة تعنى أننا أحد ثلاثة 1- أما أننا لا نعرف شيئا عن الفكرة الجمهورية ومن ثم عن صاحبها الأستاذ محمود محمد طه |
نعم، كل من يعرف الفكرة الجمهورية وصاحبها الأستاذ محمود، يدرك ذلك.. وأنا قد علقت على مداخلة الأخ الكريم السنجك بإثبات هذه الحقيقة.. باختصار شديد جدا يرى الأستاذ محمود أن الإسلام يهودي مسيحي، وأن الشريعة الإسلامية تمثل الجانب اليهودي من الدين الإسلامي، بينما التطوير الذي دعا له الأستاذ محمود يمثل الجانب المسيحي من الإسلام.. الشريعة الإسلامية بها الزكاة ذات المقادير بينما التطوير الذي دعا له الأستاذ محمود به الاشتراكية التي تتطور إلى أن تصل إلى شيوع المال والثروة بين جميع البشر، من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته، حتى الطفل والعاجز.. الترابي لا يؤمن بالاشتراكية بل يتحدث عن نظام اقتصادي في اتجاه التطور الرأسمالي ونظامه الرأسمالي مادي أكثر مادية من النظام الرأسمالي الغربي، ليست به أي ضمانة اجتماعية ولا ملكية جماعية.. حتى التعليم جعلوه مخصخصا وحتى العلاج جعلوه مخصخصا في حكومتهم.. وقد وجدوا ضالتهم فيما أسموه بالبنوك الإسلامية، وهي بنوك أشد ربوية من البنوك الرأسمالية لأنها تتحايل على ذلك بأسماء مثل المضاربة والمرابحة والمشاركة.. وفي تقديري أنه لن تقوم للإسلام قائمة ما دام دعاته لا يفهمون أن أصل دينهم هو الاشتراكية والضمان الاجتماعي والمساواة..
الترابي وأشياعه لا يرون باسا من تعدد الزوجات مثلا، بينما يرى الأستاذ أن الأصل هو الزوجة الواحدة للزوج الواحد..
الترابي وأشياعه كانوا يتحدثون عن أن الجهاد المسلح باق إلى يوم القيامة وقد استخدموا هذه المقولة في محاولة إخضاع جنوب السودان غير المسلم بإعلان الحرب الجهادية.. الأستاذ محمود يرى أن آيات الجهاد هي فروع القرآن وهي غير مناسبة لهذا العصر، عصر العلم وثورة الاتصالات وعصر الحرية..
باختصار الأستاذ محمود يتحدث عن تطوير الشريعة باستلهام آيات الأصول التي اعتبرت منسوخة ويقول أن النسخ لا يعني الإلغاء بل يعني الإرجاء.. ليس هذا فحسب، بل إنه يرى أنه يجب الاجتهاد حتى فيما ورد به نص في القرآن أو الحديث إذا عرفنا الحكمة من وراء الآية أو الحديث.. مثلا هناك حديث يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.. وهذا الحديث ليس من أصول الدين وإنما هو من فروع الدين.. لأن أصل الدين هو الحرية، والحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر.. وصون الحرية موكول إلى أجهزة القانون وليس إلى الأشخاص.. ولهذا يصبح القول بتغيير المنكر باليد، أو باستخدام العنف أمر غير وارد اليوم.. سأضرب لذلك مثلا: إذا رأى المسلم أمرا، يعتبره هو من منطلق دينه منكرا، لا يحق له أن يغير هذا المنكر بيده.. الترابي وأشياعه ليس لهم فهم كهذا وإنما هم مقيمون على القديم المنقول كما في الحديث، ولكنهم فقط يعتذرون بأنهم لا يستطيعون ذلك لقوة تيار الحرية المضاد لهم.. الأستاذ محمود يقول أن أصل الدين هو الحرية وأصل الإصلاح هو بالتربية والدعوة والنموذج وليس بالتطويع كما يفعل مطوعو السعودية.. بعض اصدقائنا في هذا البورد متأثرون بالمذهب الوهابي وبطريقة المطوعين، وهي أساليب في طريقها إلى الزوال.. وها هم السعوديون أنفسهم يخضعون للضغط من غيرهم لأنهم فشلوا في التوصل إلى ذلك من عند أنفسهم، فضلوا وأضلوا كثيرا..
لو ذهبت في التفصيل ربما لا يسمح الوقت والحيز والمجال..
Quote: وهنا أيضا أحب أن أتساءل .. ما الفرق بين من يمارس السياسة على أنها لعبة كر وفر وتحين فرص واستغلالها متى ما أتيحت الفرصة .. وبين من يتعامل معها على أنه صاحب فكرة أو فلنقل فكر .. وهذا يوجب عليه أن يتعامل مها بأمانة ومبدئية يستقيها مما أطلقه من أفكار؟ الحق يا صديقى السنجك .. أن الأستاذ محمود محمد طه هو السودانى الوحيد الذى يستحق أن نطلق عليه لقب مفكر .. وقد أجاب على كل الأسئلة المطروحة اجابات شافية ومنطقية فيما يخص كل نواحى الحياة .. سواء أن كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية |
لقد أسعدني إشارتك إلى الترابي بصفته انتهازي والأستاذ محمود رجل أصيل في فكره الذي لم يسبقه عليه أحد، لا علماء الظاهر ولا علماء الباطن.. وأكثر من ذلك هو أنه لم يتزحزح عن مواقفه بغية المصلحة أو الكسب المادي أو حب الحياة أو خوف الموت.. هذا هو الأمر الجوهري الذي يذهل عنه كثير من الناس..
أخي خضر، كتاب "الصلح خير" كان موضوعه المصالحة الوطنية في السودان بين نظام مايو وبين الجبهة الوطنية حوالي عام 1977، ولذا وجب التنويه إلى أنه لا علاقة له بدعوة الأستاذ محمود العرب إلى التصالح مع إسرائيل والاعتراف بوجودها والاهتمام ببناء داخليتهم والتخلي عن دعوة القومية العربية العنصرية البغيضة ودخول مسرح العالم بفكر جديد عن الإسلام، قدم هو نموذجا له في كتبه العديدة.. وكل هذا قد جاء في كتابي مشكلة الشرق الأوسط والتحدي الذي يواجه العرب اللذين تكرمت بذكرهما أنت..
قولك:
Quote: اذن فالأمر يا عزيزى ليس أن يكون المفكر ذكيا أو أن يستخدم ذكائه فى الوصول الى السلطة أو فى مقدرته على التخلص من خصومه السياسيين .. بل هو استغلال ذلك الذكاء والمقدرة على التأمل فى خير البشرية وصلاحها، وهنا يمكن أن نميز من هو الذى يستحق أن يطلق عليه لقب مفكر .. ومن يجب عليه أن يتبع الآخر. |
أي تعليق مني على عباراتك هنا سوف يشوهها ولذا يكفيني أن أعيدها على القراء..
قال المسيح يوما لتلاميذه: "احذروا الأنبياء الكذبة! قالوا كيف نعرفهم؟ قال بثمارهم تعرفونهم"
وأنا أدعو القراء الكرام إلى قراءة فكر الأستاذ محمود والتعرف عليه، فهو لم يطلب أجرا من أحد، ولم يطالب أحدا أن يضحي عنه بأي شئ، وإنما دعا الناس أن يتعرفوا على الحق الذي دعا له وعاشه، وقد بشرّهم أن اتباع الحق سيجعلهم أحرارا، وهذا مكسب لهم هم بالدرجة الأولى..
ولك شكري يا أخي خضر والسلام
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
وشهد شاهد من اهلها،،،
الاخ السنجك تحيه لاأملك ان اقول قطعت جهيزه قول كل خطيب فقد أمدنا الاخ عمر عبد الله بحوار مع حسن مكي تكمن اهميه الحوار انه كان قبل انشقاق الحركه الاسلاميه... وحسن مكي طبعا أدري بقدرات الترابي الفكريه وبحكم هذا فقد حسم المقارنه بين الاستاذ محمود والترابي بل والحركه الاسلاميه قاطبهوالفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا.
اماعن اعدامه فقد قال ان الترايي وحركته فرحوا به ليس لكفره وانما لانه سيخلصهم من خصم ومنافس .. يقول حسن مكي... السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية انتهي هكذا يصبح الاسلام والشريعه اداه لتصفيه الخصم هذاهو الترابي المفكر؟؟يستخدم الدين والعواطف الدينيه للاغتيال السياسي عزيزي السنجك اراك كنت تراهن علي الجواد الاعرج.. .... ولكن لا علينا فمجرد اخراج البورد من الركود في نقاش القضايا الجاده والشكل والضرب فهو محمده لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أخي السنجك، أعيد بعض ما قلته أنت هنا كالآتي: اما حديثكم عن كون الافكار لا تموت فهذا مردود اليكم بحكم الشواهد الآن اين انتم ؟؟؟ ماذا قدمتم منذ ان ذهب الرجل؟؟ لا ادري ولكن الأمر برمته متعلق بمشكلة الإسلام السياسي التى انتم بعيدين كل البعد عنها وعن اساليبها. وفى اعتقد ان الحال كله شبيه بالبارحة، لذلك ارى انكم بحاجة لمعاوية وعمرو حتى تجدوا طريقكم للفعالية والتأثير فهذا ليس زمان سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه او على كرم الله وجه.ثم أسألك، كما فعل الأخ الدكتور ياسر الشريف، لماذا تدعونا لاتباع الترابي، إن كنت ترى بأننا قد أصبحنا نسياً منسياً؟ أنت تناقض نفسك. وجودنا الفكري المؤثر في الساحة، يجعلك تشعر بقيمة لدينا لا توجد عند غيرنا. ثم مع ذلك توهم نفسك بأننا غير موجودين. وهل يعقل أن يدعو شخص صادق مع نفسه من لا وجود له، للانضمام لشيخه، أو من يعتقد بأنه "مفكر؟" أشعر، وبكل صدق، بأنك ربما تكون من أهل "المؤتمر الشعبي." ولكنك لا تريد أن تفصح عن ذلك. ربما أكون مخطئاً، فأرجو أن تصححني إن كنت كذلك. ولكني لا أستبعد أن يكون فقه الضرورة الذي مازال ينادي به الترابي، بعد ان أفسد الزرع والضرع، هو هاديك، بعد ان صار الانتماء للترابي وللانقاذ وأهله سبة، بفضل الوعي المضطرد، المتنامي داخل السودان، ولدي السودانيين في المنافي. لا أتصور أن يدعو عاقل في عالم اليوم، خل عنك أن يكون هذا العاقل سودانيا متعلماً، ذاق الأمرين في زمن الجهل والهوس، لاتباع الترابي، بعد ان فشل، نموذجه حتى في تسليك أقرب أتباعه في مسالك الصدق والحق والوفاء. ألم يضع على عثمان محمد طه، وغازي صلاح الدين، وغيرهم، شيخهم، الذي لم يربهم على غير الخديعة، يفضل فقه الضرورة، في السجن؟ هل هناك مذلة أبلغ من هذه؟ وهل حياة الترابي، هذه حياة؟ مقارنة بحياة الأستاذ محمود فينا الآن، في الهنا-والآن؟ الأستاذ محمود لم يمت، فقد سما باستشهاده سمواً جديداً في مسالك الحياة والعرفان، التي لا تخطر لك على بال. ألا ترى أنه حي في كلماتي هذه، وفي كلمات دكتور النور، وفي كلمات دكتور ياسر، وفي كلمات أخي وجاري ورفيق دربي، الحبيب عمر عبد الله، هؤلاء الجمهورييين، هم ملح الأرض. وهم الذين يعملون الآن، وفي صمت، على ملء الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. وسوف تعلمون! إنك لا تعلم ما نفعل. وما نفعله كثير، ولا يخطر لك على بال يالسنجك، في المستوى الروحي، وفي المستوى الفكري، والواقعي المحسوس. أصبر نفسك على نفسك، مع نفسك، ومع الصابرين، ولا يغرنك غيابنا عن السلطة. نحن نعاف السلطة، بشكلها الراهن، وسنصلها، بعد أن نؤسس لنوع جديد من أساليب الحكم لا يخطر على المهوسيين على بال. ولا تحسبن أن هذا الأمر بعيد. فقد قطعنا فيه شوطاًً، قد بدأ يحبط بالجبهة، وبأهل الجبهة، مثل إحاطة السوار بالمعصم. فمنذ متي كان أهل الجبهة يقولون بأن الأستاذ محمود شهيد، ولكن...؟ إنه النفاق، بعد أن حاصرت بسمة الأستاذ محمود تحت حبل المشنقة الشناق، وأهل النفاق، أهل الهوس، أهل الترابي، أهل المؤتمر الوطني، المؤتمر الشعبي، معاً. الذي يحاصرهم اليوم، ليس الجيوش فحسب، فهذه كادت أن تضع أوزارها. الذي يحاصرهم في حقيقة الأمر هو الوعي بمخاطر الهوس الديني، الذي أسس له الأستاذ محمود وحده. فقد كان، ومازال، هو وحده الداعي لهذا النوع من الوعي، وصاحبه وقته والمرسل. سنأتي للسودان، أيها السنجك، بصورة لم تر مثلها عين، ولم تخطر على قلب بشر بشراك، والبشرى للسودان بالأستاذ محمود وبتلاميذه الأفذاذ، الذين يصنعون المستقبل في الحاضر، في صمت، جهير، وناطق، في هذا المنبر، وغيره من المنابر، المرئية، وغير المرئية. إنك لا تعرف ما نفعل حتى تحكم علينا باعتبارنا مثاليين، إفلاطونييين، على حد زعمك. الم يلفت انتباهك أن هناك سودانيين أفذاذاً متأثرين بفكر الأستاذ محمود، وهم ليسوا جمهوريين، بالمعني الحركي للكلمة، وإن كانوا جمهوريين بالمعني الذي طرحته الثورة الفرنسية؟ من هؤلاء، على سبيل المثال لا لا الحصر: إشراقة، وخضر حسين، وعادل أمين، ودكتور حسين الخضر، وغيرهم كثير في هذا المنبر، ممن تجدهم دعاة للفكر الجمهوري، وإن لم يكونوا جمهوريين. ورغم أنهم غير جمهوريين، بالمعني الحركي، تجدهم يلحون على تنوير الناس بضرورة الاطلاع للاطلاع على فكر الأستاذ محمود الفذ. ألا يثير ذلك في نفسك بعض سؤال عن نوع العمل الذي لم نتوقف عن القيام به، ولا حتى ثانية واحدة، بعد غيياب الأستاذ محمود الحسي عنا باستشهاده، ذاك، في ذاك اليوم المشهود؟ ألا تعتقد بأن هذا النوع من الوجود في الساحة الفكرية، هو بسبب مثابرة الجمهوريين على التزام ونشر فكرتهم، وأن هذا لم يكن ليكن ممكناً لولا حياة الأستاذ محمود المستمرة فيهم؟ وجودنا، أيها السوداني الكريم، أيها السنجك، في هذا المنبر وغيره من المنابر غير المرئية، إلا للعاقل الحصيف، هو نفسه وجود من تأثروا بالأستاذ محمود، وراحو يدعون لفكره، وإن لم يستطيعوا التزام منهاج الجمهوريين الصارم في تربية النفس. هذا التربية التي تجعلهم يعافون السلطة حتى يتقنوا امتلاك أنفسهم، التي لا يريدونها أن تتملكهم. لماذا لم تشر لنا، يا السنجك، بأنك قرأت، أو تنوي أن تقرأكتاب "زعيم جبهة الميثاق..." الذي أشرنا لك بأنك ستجده في www.alfikra.org? أشعر بقوة، بأنك مغرض، يريد أن يتدثر يالموضوعية. وإني لأرجو مخلصاً أن أكون مخطئاً في هذا الشعور. وسبب شعوري هذا هو أنك لوكنت موضوعياً، وغير مغرض، لقمت بمراجعة الكتاب، وكتب الفكرة الجمهورية الأخرى، قبل أن تتصدى للرد علينا بهذه السطحية المفجعة. لا أشك في أنك شاب سوداني، يريد الخير لأهله، ولنفسه، ولهذا توسمت فينا بعض الخير، وأردت دعوتنا إلى الترابي الذي تجله، على غير وجه حق، ودون أن يستحق منك هذا الإجلال. طرائق هذا الرجل في التفكير تشبه طرائق من قتلوا الحسين بن على وسحلوه، وحملوا رأسه الشريف إلى يزيد بن معاوية. وهي طرائق من خرقوا اتفاقهم ومارسوا الخديعة حين رفعوا المصاحف على أسنة الرماح ليعلوا من شأن القبيلة والدم وميراث السلطة على الشأن الديني؟ هل هذا ما تعنيه حين تقول لنا بأن هذا زمن دولة معاوية، زمن الملك العضوض، التي "أنذرنا" النبي بأننا بالغوها بعد ثلاثين عاماً من الخلافة الراشدة؟ ألزم مكانك أيها السنجك العزيز، ولا تخض في أمور الدين بغير علم. فإن السير في وادي النصيحة الدينية سير في الوادي المقدس، تخلع فيه النعلان، وتواصل فيه التلبية. ومكانك الآن يجب أن يكون مكان الاطلاع والتحري والتمحيص، حيث غسل أدران الجبهة والتحلل من أوساخ الهوس. إن كنت في السابق من أهل الترابي، أو معاونيه بالباطل، فمن الخير لك وللسودان أن تغسل نفسك بالمعرفة الصحيحة بالدين، وبتاريخ الإسلام، وبتاريخ كل الأديان، قبل أن تنصح غيرك بأي شئ لم يصبح في خانة التطبييق العملي لديك. فإن الله، سبحانه وتعالي، يقول لنا " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون." . ليس مكانك الآن أن تدعونا للإيغال في وسخ فقه الضرورة. أعيذك، ونفسي، من غوائل وأدران الهوس الديني الذي يطل برأسه من دعوتك الكريمة، غير الرشيدة، مع ذلك.
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-02-2003, 06:23 PM) (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-02-2003, 06:37 PM) (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-03-2003, 00:02 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ السنجك
وماذا عن قوانيين سبتمبر 1983 هل هى تندرج من ضمن اسهامات الشبخ الدجال الترابى وتجديده للدين ومبايعة نميرى امام للمسلمين اعتقد انك فشلت بين مقارنة شخصيتين الترابى واستغلاله للدين وتجديده لمصلحتة الشخصيه اما الشيخ الجليل شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه يكفى انه استشهد ضد قوانيين سبتمبر وفكره جدير بالمناقشة بغض النظر الاتفاق او الاختلاف عكس مناقشة افكار الترابى انظر الى تجاربه فى السودان وماذا يصف المختلفين معه فى الافكار لماذا هذه المقارنه الغير سليمه وما المقصود؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: elsharief)
|
الأخ قريبي السنجك
دعني أرتقي "أو أهبط" بدعوتك هذه من مرتبة الإستغراب للإستهجان فلك الحق أن تقارن بين الرجلين،
وأتفق ما أستاذنا شوقي بدري فيما ذهب إليه
بأن الأستاذ محمود محمد طه قد قدم طرحا فكريا لك حق أن تتفق أو تختلف معه، ولكن يظل منتوجا فكرياً لا أتفق معك بأنه مات، وإنما قمع، وبالتالي لم تعد هناك منابر متاحة لنشره ومناقشته، إلا في الحيز المتاح الآن وهو موقع فكرة وبعض حلقات النقاش التي يديرها معتنقي هذا الفكر.
أما حسن الترابي فرغم أنه شخصية سياسية قد أسست حزب قوي "رغم إختلافي معه" ولا يوجد له أي مشروع أو منتوج فكري مؤسس ومتكامل وأسألك عن عدد ونوع الكتب التي ألفها د.حسن الترابي والتي تصب في تأسيس منهج فكري حقيقي "لن تجد حتى مسألة رأيه وأقواله التي يطلق عليها تجديدية كرأيه في حد الرد، لم يؤسس له بدراسة تؤكد طرحه هذا، بينما أنه هناك باحث قد كتب كنابا ينفي وجود حد الرد، بينما أن الشيخ حسن أطلق قوله في ندوة أو لقاء جماهيري دون أن يؤسس لهذا الطرح أو أي من مقولاته التجديدية "كما يرى البعض"ه لو أردنا البحث في محمود محمد طه مفكرا ومنتوجافكريا حقيقيا في كتبه وأحيلك إلى موقع الجمهوريين حسب الرابط الوارد في رد الأخ ياسر الشريف، أما إذا أردنا معا أن نبحث عن المفكر في شخصية حسن الترابي لن تجد سوى أربع أو خمس كتب فقيرة من أي طرح فكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ الكريم السنجك سلام
حسبتك تمزح يارجل كيف تقارن بين دجالا سياسي تسبب في اذهاق الاف الاارواح في حروبا غير شريفة اسماها الجهاديه وتسبب في تشريد ملايين من السودانين للخارج وتزويق الشعب صنوفا من المعاناة والتعزيب ,مع عارفا مفكرا وسياسيا ذو نظرة ثاقبة مثل الشهيد محمود محمد طه انها مقارنة مجحفة للغاية ومتحاملة الي ابعد حد واي فكرا الذي انتجه هذا الدجال الترابي ثمار فكره ظاهرة شاخصة امامنا من نفاقا وكذب وتدليس وترهيب للشعب السوداني فهل تسمي هذا فكرا انه كفرا والعياز بالله الاخوة الجمهورين الكرام من اصدق وانبل الشخصيات التي صادفتها في كل حياتي وبل اكثر من ذلك انهم مثقفون من الدرجة الاولي يحترمون انفسهم والاخرين واساليبهم الحوارية من ارقي وافضل انواع الحوارات لما تمتاز به من من غني وسلاسة وادب ولغة واضحة تفهم سريعا كيف تريد للاخوة الجمهورين ان يكون مثالهم الترابي وهم بكل هذه الرفعة والشهامة والنبل والثقافة ? كيف يعقل ان يتركوا الفكر الاسلامي الاوحد النير القوي ويذهبوا لفقه الضرورة والشعوذة والدجل? الاستاذ الشهيد محمود محمد لا يمكن مقارنته بهذا الدكتور المعتل في مخه ابدا ونصيحة لك اي فكرا لا يخدم الانسانية في شئ هو ليس بفكرا بتاتا فما بالك بما فعله الترابي للشعب السوداني
اخي الفاضل , بوستك هذا اصدق واصرخ اجابة لتسؤالك حول وجود الجمهورين او لا لكم جميعا السلام degna
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: degna)
|
السنجك Salam: I do think that you are a follower of Turabi and that you are a koze kabeer, if i do not think this then i have to think that you are a provocative character who likes to push people into a debate just for the heck of it, and I do not think that. I say you are serious and your commitments show. you did not compare Turabi to ustaz Taha you wondered how come the Republicans did not join Turabi as he is doing what Taha did. this shows clearly that you are so in awe with Turabi's thought that you want to shove it down our throats dressed as Taha's thought. You also have one of the Turabiyya's traits, you seem to manauver yourself into contradictory statements and to try to get out of that when you are conrnered, an important trait of those people and their leader. When you enter the arena with the Republicans you have to learn what some of us have learned about them throughout the years. 1- they will never try to sweep their thought under somebody else's carpet to borrow honor or fame for that thought. 2- they are good at documentation, see the barrage of documents that befell you? 3- so far i have never caught them in a contradictory statement about themselves or anyone else. In the end Taha's thought hardly, if ever, needs validation by being compared to someone else's thought. and by the way why don't you want to be described as a koze what is wrong with the kaizan. i am not republican but if someone described me as being one i will not resist.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الأخ السنجك لك التحية لو كان موضوعك عن مقارنة محمود والترابي كسياسيين ، لقبلنا ذلك ، لكن من الناحية الفكرية فالرجلان على نقيض ، الترابي سلفي موغل في السلفية ، ومحمود مفكر ومجدد بذل كل حياته للفكر ، والتجديد عند الترابي فكرة طارئة لا يلبث أن يتخلى عتها وقد أسماه هو بنفسه فقه الضرورة ، والغريب أنه حاليا مسجون بفكر الضرورة هذا ، أي أن أنصاره يرون أنه في هذه المرحلة خطر على الحركة الإسلامية ولذا فإن قمعه هو الأفضل . الترابي ليس مفكرا البتة وليس مجددا البتة ، وما يراه البعض تجديدا فإن الترابي أتى به استجابة لضغوط خارجية أو داخلية وهو مرحلي في حياته الخاصة أو العامة ، وتجديده هذا خدعة انطلت على الكثيرين ، وهو في تدينه وفي ممارسته للسياسة وفي عموم حياته ميكافيلي أكثر من ميكافيلي نفسه ، والترابي يتربص ويكفّّر ويسجن ويعتقل ويعذب ويقتل ، وهذه كلها ليست أفعال مفكرين ، والمفكر لا يعادي الفكر ولا المفكرين ، والترابي يعادي الفكر والمفكرين ويعتبرهم منافسين له ، والمفكر يعتبر المفكرين الآخرين مضيفين لفكره منمين له ويأخذ من الإرث البشري كله . والمفكر المسلم لا يمارس العنف مطلقا ، والترابي يمارس العنف ويسعى للسلطة عن طريق العنف ويستمر فيها بالعنف ويدخل السجن بالعنف أيضا ، ثم يمارس العنف من داخل السجن ، والمفكر المسلم لا يمارس الغش ولا الكذب ولا الرياء ولا المداهنة ولا الخديعة والترابي يمارس كل هذا وإذا رجعت لمواقفه وتناقض أقواله ستجد كل ذلك . أما محمود فإنه لم يكذب ولم يمارس الخداع ولم يمارس العنف ولم بقتل ولم يعذب ، وكان صادقا وأمينا إلى أن رحل إلى الآخرة في موقف يهابه أمثال الترابي وغيره من المخادعين ، وقد عاش الرجل عيشة في منتهى التواضع ولم تكن له أدنى طموحات شخصية ، وكان كل همه إسعاد البشرية من باب الارتباط بالدين . الإخوة الجمهوريون حقيقة غاية في الأمانة والعفة والنزاهة ونكران الذات ، وهم مجموعة تميل إلى الحوار الفكري الجاد والاجتهاد ، وترفض العنف رفضا مطلقا وترى أن المخرج للإنسانية هو السلوك الإنساني الواعي المتبع للأسس الدينية السليمة المستلهمة من القرآن والسنة استلاهما مبنيا على فهم النص بما يحقق مقاصد الدين وربوبية الله ، وعبودية الناس له سبحانه وتعالى ، وكل ذلك عند الجمهوريين يستصحب الممارسة العملية للسمو الخلقي والإنساني . لكني أرى - وأنا لست جمهوريا - أن الجمهوريين سيكونون أكثر إسهاما لو أنهم انتقلوا من مرحلة التبشير بفكر محمود إلى كيفية إيجاد الأرضية التي يمكن أن يتم عليها تطبيق هذا الفكر ، أي أنه لا يكفي العمل الدعوي فقط في انتظار أن يقتنع العالم بضرورة سيادة الفكر الجمهوري ، فما دمنا مقهورين بمؤسسة الدولة والحكومة فسنظل خاضعين لسلطان المصلحة الشخصية والفئوية والطبقية ، وعليه لا بد لنا من تثوير الفكر والانتقال به إلى العملي ، حيث أن التاريخ لم يرد به مطلقا انتصار فكر ما دون إيجاد الآلية الثورية لهذا الانتصار ، وعلى الاخوة الجمهوريين أن يطورا هذه الآلية وأنا أثق أن فيهم أناس تكتنفهم بذرة الثورة خاصة وأن الفكر الجمهوري يرى أن الإسلام لا محالة موصلنا إلى الاشتراكية . أما الترابي فإن خلاصه مما هو فيه من سجن ومن أنانية ومن انتهازية أعتبره جزءا من خلاص شعبنا وجزءا من خلاص الإنسانية من الاستعباد والاستغلال والفهم الخاطئ للدين ، لكنه حتى بلوغنا هذا الفجر سيظل يشرب من كأس الميكافيلية التي يؤمن بها إيمانا قاطعا . وأقترح على الاخوة الجمهوريين أن يقدموا من خلال هذا المنبر من وقت إلى آخر بعضا مما كتبه المفكر محمود عن الكثير من المسائل التي تواجه الإنسانية اليوم ، وأن يطرحوا لنا ما يمكن أن يفيدنا في هزيمة التيارات الجامدة كما أرى أن ينقلوا إلينا جزءا من اجتهاد إخوانهم بعد استشهاد محمود فأنا أعلم أيضا أن لديهم الكثير ، لأن محمود قد فتح باب الاجتهاد والبحث والتجديد على مصراعيه ، ولدينا أمثلة في بعض زملاء المنبر من الجمهوريين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: ودقاسم)
|
Oh my God: I just saw your reply that you do not read or refer to Taha's books, then how on earth did you know the similarity between Taha's thought and Turabi's? and if they are similar what makes one lives and the other dies? do you think Turabi's thought will die with him? what you say about "hashashat " Taha's thought without even reading that thought is at least preposterous. how can you shamelessly sit in judgement of something that you do not want to touch?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: KANDAKE)
|
أوافقك يا ود قاسم تمام الموافقة على قولك: لكني أرى - وأنا لست جمهوريا - أن الجمهوريين سيكونون أكثر إسهاما لو أنهم انتقلوا من مرحلة التبشير بفكر محمود إلى كيفية إيجاد الأرضية التي يمكن أن يتم عليها تطبيق هذا الفكر، أي أنه لا يكفي العمل الدعوي فقط في انتظار أن يقتنع العالم بضرورة سيادة الفكر الجمهوري، فما دمنا مقهورين بمؤسسة الدولة والحكومة فسنظل خاضعين لسلطان المصلحة الشخصية والفئوية والطبقية، وعليه لا بد لنا من تثوير الفكر والانتقال به إلى العملي، حيث أن التاريخ لم يرد به مطلقا انتصار فكر ما دون إيجاد الآلية الثورية لهذا الانتصار، وعلى الاخوة الجمهوريين أن يطورا هذه الآلية. وأنا أثق أن فيهم أناس تكتنفهم بذرة الثورة خاصة وأن الفكر الجمهوري يرى أن الإسلام لا محالة موصلنا إلى الاشتراكية الداخلية وأطمئنك بأن قراءتي لأوضاعنا كجمهوريين تقول بأننا مقبلون على هذه المرحلة. فإن الدلائل كلها كما أراها، وكما تراها في هذا المنبر، تقول بأننا عائدون، لنفاجئ الشعب السوداني بما لعين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وقد فصلت الفكرة الجمهورية تباشير الثورة التي تحدثت أنت عنها، في كتاب "الثورة الثقافية" "وكتاب أسس دستور السودان" وكتب أخرى. أرجو من القراْءالاطلاع عليها من منبرنا WWW.ALFIKR.ORGوللأخ السنجك أقول: ماذا تقول في رجل يؤمن بفكرته من لا ينتمي إلى جماعته، مقارنة برجل لا يعرف أتباعه ماذا يقول، حين يظنون أنه مجدد، وهو موغل في التطرف وحمية الجاهلية؟ وماذا تقول في جماعة يشرف غير المنتمين إليهاأن يوصفوا بأنهم منها، ثم لا يجدون أدني رغبة في الدفاع عن أنفسهم وصد هذا الشرف عنهم؟ أشكر الاخوان ودقاسم، وكنداكي، والإبن على دقنا، وزميلي العزيز وإبن مدينتي وقريبك نادوس، والأخ الشريف. فإنهم كفوني، يالسنجك، الرد عليك بالتفصيل، على الرغم من أنهم غير جمهوريين، بالمعني الحركي للكلمة. أبعد كل هذا تقول بأننا غائبون؟ حسرتي عليك، حيث لم تتعلم أن تطرد الهوس من حواشيك، يالسنجك، بعد أن أذاقنا الهوس الأمرين. وحسرتي عليك، وأنت تضع نفسك مواضع الاستهزاء، حين تقرر عن فكر بأنه "هشاشات" وأنت لم تطلع عليه! صفة المكابرة هذه من الصفات التي يتقن العمل بها أتباع الترابي. ولأننا نعرف أتباع الترابي بثمارهم، بعد أن خبرناهم لعقود طويلة، فقد ظننا، وما زلنا نظن، بأنك من أتباعه. نرجو أن تنفي لنا ذلك، إن لم تكن. وإن لم تكن من أتباعه، وتدعو لاتباعه، فإنك لن تعدو قدرك!!!
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-03-2003, 05:48 PM) (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-03-2003, 05:49 PM) (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-03-2003, 05:50 PM) (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-03-2003, 05:56 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
عجبا يا سنجك يقول اهلنا التركي ولا المتتورك اخي عجبا يقول حسن مكي .... هو من يعتبر عند مفكر محللا ومؤرخا ومفكرا يقول ..محمود محمد طه متقدم عليهم في الفكر..وانهم ازاحوه ليتخلصوا من منافسته .. يقول حسن مكي وهو ابن الحركه الاسلاميه والذي نهل من اطروحتها وبقي في صفوفها مدافعا عنها وهو بالتالي اقدر من علي تقييمها وقديما قيل اهل مكه ادري بشعابها ــ يقول حسن مكه عن تنظيمه ما قال وأنت تقول له بل انتم اكثر كسبا في الفكر منه؟؟؟ هل تريد ان تكون ملكيا أكثر من الملك؟؟وترابيا اكثر من الترابي؟؟ كنت أأمل ان تقوم بأيراد حجج وأدله تدعم موقفك وتثري السجال كأن توضح لنا مدي تقدم فكر الترابي علي محمود في قضايا المرأه في الجهاد في تعدد الزوجات في الرق ؛الحدود ــ حينها يكون الحوار مثمرا... أما ان يكون حوارك متركز علي ان الترابي بناء دوله وتنظيم تولي مقاليد الامور وهو مستمر حتي ابتعاده دون انى تعي ان هذا التنظيم استولي علي السلطه بقوه الحديد والنار للفكر ولا تتمثلات الفكر السياسيه المتمثله في الاحتكام لصناديق الاقتراع وخيار الشعب .... قام بورقيبه بتأسيس نظام بوليسي في تونس استمر حتي ازاحته فهل جعل منه ذلك مفكر وهل جعل مثل ذلك من صدام،منقستو،شاوسيسكو مفكريين ثم من قال ان مهمه المفكرهي الاستيلاء علي السلطه؟؟ هل كان سقراط او ارسطو او ابن رشد او الحلاج او سارتر علي قمه سلطه ؟؟ الاجدي اخي ان تدعو كما ذكر بعض الاخوه هنا ان تدعو تلامذه الترابي ان يتبعوه بدلا عن دعوه الغرباء فالترابي يصفهم بالطواغيت ويصفونه بالخرف والعجز واعاقه مشروعهم الحضاري ثم دعني أسألك وطالما نصبت نفسك داعيه تدعوا الاخريين لفكر وسبيل الترابي لماذا لاتبداء بنفسك؟؟وتنضوي تحت رايه الترابي حتي تكون أكثر انسجاما مع نفسك وأكثر مصداقيه مع الاخريين؟؟بل حتي تستطيع أن تدافع عن الترابي بمعرفه ودرايه أكثر... اخيرا اقول دعوه هذه تبقي ناقصه ومبتوره مالم تشكل أنموذجا وقدوه في تطبيقها بنفسك ففاقد الشي لا يعطيه فهلا أوضحت لنا علي الاقل سبب وقوفك علي الرصيف وعدم ولوج ساحه فكر؟؟ الترابي؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
نعم د. حيدر صحيح انه لم يبسق لنا المعرفه أو الالتقاء وصحيح أني غير منتم تنظيميا للجمهوريين... ولكن... وأن لم أكن قد تعرفت عليك سابقا فقد عرفتك من خلال ما تكتبه في البورد وهو جعلني احترم فيك غزاره المعرفه والثقافه العميقه والروح الوطنيه ...\ بالاضافه ... لاحترامك للرأي الاخر وقتالك في الدفاع عن حقه في التعبير كما التمست فيك روحك الطيبه في السعي لحلول مشاكل الاخوه في البورد... اخي حيدر ...مألمني حقا هو المقارنه الظالمه المجحفه التي عقدها البعض بين الاستاذ محمود وبين الترابي والتي عقدها وهي تخلو من أي مقاييس علميه أو موضوعيه ولايسندها أي منهج في تحليل اطروحات الرجلين وماهيه انتاجهم الفكري ... اخي حيدر أري في أفكار الاستاذ محمود واطروحاته ترياقا في وجه قوي الظلام والسلفيين وانصار الاسلام السياسي وأراها ايضا شعله تنير طريق قوي الحداثه والتنوير والتغيير من هنا كان احترامي للكثير من افكار الاستاذ لأني ببساطه أؤمن بوطن يتساوي فيه الجميع بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس والانتماء الجهوي أو الدين من هنا أري ضروره الوقوف مع القوي التي تجعل من الدين اداه تقدم وعنصر جمع لاقسمه وترسخ لقيمه الفاضله لتنميه الفرد والجماعه هذا الفهم يناهض الجماعات التي تجعل من الدين مطيه للوصول للسلطه وسلاحا لتصفيه الخصوم وستارا لحمايه الفسد ..ويناهض الجماعات التي تعيش خارج اطار العصر والتي تغرق في الجمود والافكار المحنطه والتي تجعل من الدين معول هدم وتصوره كأنه معادي للعلم والعصر من هنا جاء ردي علي السنجك مع ثقتي بأن تلاميذ الفكره هم اقدر علي طرحها بحكم استيعابهم لها ....ولان الساكت عن شيطان اخرس رأيت ان أنطق بكلمه حق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: kamalabas)
|
شكراً، يا كمال. يكفيني أنك سوداني حر وأصيل، يفكر لذاته بذاته. كما يطربني أننا كجمهوريين لم نعد غرباء بين أهلنا كما كان الحال في الماضي. فكونك تقول قولة الحق عن الجمهوريين وعن أبيهم وعن فكرتهم، دون خشية، هذه تزيد مثلي صمامة في مواجهة الباطل. لقد ظلمنا أهلونا حين صمتوا ونحن نصفع في الشوارع ونضرب في الجامعات ونهان في كل يوم الآف المرات. وقد ظلمونا حين تركونا للمهوسيين ولمحاكمهم ومشانقهم. وقد آن لهذا الوضع أن يتصحح لا لأننا نحتاج أحداً، فإن لنا رب يحمينا وينصرنا، ولكن لأن السودان -والعالم من بعده- يحتاج إلى فكرتنا حاجة حياة أو موت. ليس هناك ترياق للهوس الديني في العالم اليوم غير الفكر الجمهوري. وهذا الفكر سيقدم السودان للعالم نموذجه العملي، وإن كنا ننشره الآن من منافذ شتى في كافة أرجاء الأرض. ولا بد للمثقفين أن ينتبهوا لهذا الفكر، كماانتبهت أنت.
مثلك يقول لي بلسان حال بليغ، وبلغة لا تقبل المواربة، وبلسان مقال جزل، بأن نور الحرية قد بدأ يضرب بشعاعه في عمق الضمير السوداني الحي. وبأن السودانيين لن يرضوا لأنفسهم ما كانوا عليه من غفلة عن قول الحق. يكفيني أنك سوداني حر وأصيل يمدد طاقة الحق وضياءه، ويمد بها غيره، حد الاستطاعة! أما أنت، لأنك حر، فستحدد ما يروي ظمأك من نتاج الفكر العالمي، بما فيه الفكر الجمهوري، بنفسك لنفسك. ولا شك عندي بأنك من المواظبين على منبرنا WWW.ALFIKRA.ORG. وإن لم أكن مصيباً في هذا الجزم فإني أرجو أن تواظب عليه، فإنك ستجد فيه واحة مخضرة تظللك من هجير الحياة اللافح في مرحلتنا التاريخية العصيبة هذه. ولك ودي وفائق تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
كنداكي
كمال عباس
عمر عبدالله
عجبا لكم ولمحاولتكم لخلط الاوراق بحديثكم عن كوزنتي!!!!! استمروا فى غيكم هذا. تتساءلون وبل تستعجبون بطريقة تدعو للسخرية لماذا لا اقرا كتب محمود محمد طه؟؟ واقول لكم هل لزاما على كل فرد ان يقرأ عن الديناصورات؟؟؟ نعم قصصها جميلة وتأخذك فى عالم من الفانتازيا جميل وخاصة عندما تتأمل هياكلها فى المتاحف. كل هذا لا يجعل منها مادة دسمة للبحث او القراءة ومن هنا يتاتي التساؤل اين هم الجمهورين ؟؟؟ لماذا اندثروا بعد قتل زعيمهم ؟؟ لماذا كفو عن التبشير بمدينتهم الفاضلة ؟؟؟ الان دعوني من الفكر الجمهوري الذي لم اقرا له لانه مات قبل ان اولد واندثر لكن وجود بعض الجمهوريين الان بستدعي التامل في شخصية الجمهوري من خلال قراءة التاريخ ومعاصرة الحاضر في نظري ان الشخصية الجمهورية حالمة وخيالية اكثر من اللازم مما نتج عنه غياب للروح الثورية وعجزوا عن ايجاد الفرد المناضل والمقاوم والمصادم والمؤمن بعادلة قضيته والدليل هو انتشارهم في الارض بعد مقتل زعيمهم ولم يناضلوا او حتي يكرموا تلك الموافق الشجاعة والجرئية لزعيم فكرهم بل فرو وانتشروا في بقاع الارض واخذو يبكون زعيمهم . شخصية الجمهوري تتصف بالهروب وعدم المواجهة مع ان زعيمهم ضرب اروع مثال في المواجهة قد يقول البعض ان هذا تنقاض واضح في حديثي ولكن اقول لهم ان الفجوة بين الزعيم او الشيخ والحواريون كانت كبيرة قد يكون التقصير عند شيخهم الذي علا علوا كبيرا وهنا نجح الترابي لانه اوجد حواريون قريبون منه وهذا وجه للمقارنة . نرجع للنقطة الاساسية وهي الهروب الذي اتصفوا به اقرب مثال لم يجيبو علي اي من تساؤلاتي ولم يجيبوا هل هم الفكر او الحزب الوحيد الذي تعرض لمواجهة الاعدام؟؟ هل هم الوحيدين الذين سجنوا وعذبوا ؟؟؟ الاجابة قطعا لا لان الكثيرين من ابناء هذا الوطن قاوموا الظلم والقهر ومازالوا يقاومون لكن الفرق بينهم وبين الجمهوريين ان هؤلاء اصحاب مبدا ومناضلين وليسوا ممن يحلمون بالنهار وليسو من الذين استاثرو الحياة والعيش الرغيد ومتعة السفر والطواف بالموانئ وكتابة الاشعار المستوحاه من ابتسامته وهو مودعا . في نقطة اخيرة عشان الناس دي ما تزوغ تاني سوري اقصد تالت لانهم زاغو قبل كده مرتين مره عندما قتل زعيمهم ومرة عندما تجاهلوا الاجابة علي تساؤلاتي ارجو ان تكون الردود موضوغية وعلي قدر ما ذكر ومافي داعي للهروب او زوغان جديد
اين هم الجمهورين ؟؟؟ لماذا اندثروا بعد قتل زعيمهم ؟؟ لماذا كفو عن التبشير بمدينتهم الفاضلة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ السنجك
فى حديثك ذكرت انك لم تقراء اسهامات شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه وو صفتة بالديناصورات سؤال لماذا المقارنة وانت لم تطلع على فكره ثانيا مقارنتك بالشخصيتين وضعك فى موقف صعب بالامس تتحدث حول المعارضة للنظام واليوم تتحدث حول مساهمات الترابى الايجابية حول التجديد انه التناقض اذكر لى اى فرد غير اعضاء المؤتمر الشعبى يتفق معك فى الرؤية ويا حبذا بعمل استفتاء حتى يظهر التناقض فيما تقول وتكتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الأخ د.ياسر الشريف لك عميق ا لشكر على هذا التصحيح، فقد أنستنا المنافى الكثير، كما أرغمنا جبروت الهوس الدينى من الرحيل عن الوطن من غير زاد، فى وقت كانت كتب الأستاذ هى خبزى اليومى.
الأخ .. السنجك عاطر التحايا .. وعميق الود أراك قد انفعلت بعض الشئ .. وهذا لن يدفع بالحوار الى الأمام؛ لدى بعض الملاحظات حول ما أوردته فى لعض ردودك على الأخوة المداخلين، وحتى لا يكون ذلك عبارة عن تكرار لمداخلات بعض الأخوة .. أحب أن أنبه أن هنالك حدة فى غير موضعها كادت أن تصرفنا عن الموضوع الأساسى، ويا حبذا لو استصحب الأخوة الجمهوريين وكذلك الأخ السنجك حقيقة مهمة .. ألا وهى أختلاف طرائق التفكير باختلاف الأجيال، داعما رؤيتى تلك بما يحدث فى العالم ككل من حالة الخواء الفكرى والروحى اللذين الذين يسيطران على المجتمع البشرى بصفة عامة والمجتمع السودانى بصفة خاصة من جراء الهوس الدينى، مما انعكس سلبا على الذهنية السودانية وكان نتاج ذلك أجيال مشوهة فكريا ووجدانيا .. خصوصا لأجيال ما بعد الثمانينات، وخير مثال لذلك التدجين الذى يحدث من قبل نظام الأنقاذ لهذه الأجيال مستخدمين جميع وسائل الأعلام كسلاح فعال، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد بل طالت يدهم المناهج المدرسية لأنتاج أجيال أكثر هوسا. من كل هذا أحب أن أخلص الى نيجة واحدة وهى أن على الأخوة الجمهوريين عدم التعامل مع ذهنية هذه الأجيال قياسا على ما عهدوا الناس عليه عند بدء الدعوة والتبشير بالفكرة الجمهورية، اذ أن المهمة الآن أكثر مشقة عما كانت عليه .. فالأفكار العظيمة لا تولد الا بعد مشقة ولأى .. ولن تنتصر الا بنفس المقدار من المشقة التى سبقت ولادتها.
أعود الى الأخ السنجك والذى أراه قد أسرف فى التركيز على حديث الأخوة الجمهوريين حول مواجهة الأستاذ محمود محمد طه للموت "المقصلة" مبتسما، اذ يقول السنجك
Quote: قتل الرجل وانتم تتحدثون عن ابتسامته التي ترعبهم اين انتم يا رجال الفكر الجمهورى |
فالأمر يا صديقى ليس أمر حديث عن ابتسامة ترعب الخصوم، ولكن عن مدلول تلك الأبتسامة لرجل يواجه الموت، بعد أن هزم الجهل بفكرة والموت بابتسامة؛ أو لا ترى أخى السنجك أن هذا الموقف ليس عاديا، خصوصا حينما يقف الرجل أمام محكمة يعلم أنها دبرت لتصفيته، وأن الكثير من المحاكم التى على شاكلتها قد أعدت لسوق الشعب السودانى للأستكانة باذلاله، ليس هذا فحسب بل ذهب يعلم أفراد شعبه أسمى معانى النضال بأن رفض التعاون مع مثل تلك المحاكم، أليس الموقف النضالى هنا أقوى من أن نرمى حجرا أو نطلق رصاصة، أليست شجاعة نادرة أن يقف الرجل أمام محكمة تفتيش كمحكمة المهلاوى .. محكمة لا تتورع من أن تجعل من القانون أداة فى يد السلطة لتصفية الخصوم السياسين .. ليلقى كلمته المشهودة عن الضعف الفنى والأخلاقى للقضاة الذين يديرونها؛ ثم بعد ذلك يذهب الى حبل المشنقة بعد أن أدى رسالته كاملة غير منقوصة، وفدى الشعب السودانى من مزيد من التنكيل والتصفية بأن لفت نظر العالم لما يحدث لشعبه وأجبر النظام الحاكم على وقف البطش والتنكيل .. ان لم يكن مخافة من الله ـ وهو كذلك ـ فمخافة من أحرار وشرفاء العالم. هذه هى مدلولات تلك الأبتسامة، التى لم تكن وليدة خوف أو ارتباك أو دهشة أو غياب عقل، وانما هى وليدة علم بما سيحدث.
وتقول
Quote: الم ينجح محمود محمد طه طول فترة حياته سوى فى صناعة الحالمين والعقول الافلاطونية؟؟؟ |
ليتك تقرأ ما كتب لتستقين أن لب دعوة الأستاذ محمود هى بعث السنة وتقليد النبى فى كل خطرة ولمحة من حياته، وهو ما يجتهد فى فعله الأخوة الجمهوريين، وحالة السلم التى تراها هذه والتى صورت لك أنهم ليسوا سوى حالمين ما هى الا محاولة للأقتداء بالرسول الكريم .. ألا ترى أنهم يعيشون حالة من السلام الداخلى الذى أفتقده أنا وتفتقده أنت .. ومثلنا كثر؟. أخى السنجك .. لكأنى بالأستاذ محمود قد أتى من المستقبل .. حيث الناس ألطف شعورا وأكثر رقة .. ويقوقننا ذكاء .. الينا نحن أبناء الحاضر بكل ما يكتنفه من غلظة وتبلد فى الشعور
ولى عود
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
أخي العزيز السنجك
لقد قرأت مرة أخرى مداخلتك الافتتاحية ثم قرأت مداخلاتك الأخيرة فاصبت بالدهشة..
وساعيد عليك كتابتك الأولى لتقرأها مرة أخرى وتحكم بنفسك على نفسك..
Quote: حقيقة لا ادري لماذا الإخوة الجمهوريين لا يجدون فى الشيخ الترابي مجددا وأبا روحيا لهم خاصة وانه يتمتع بعقلية تكاد تكون من أفضل العقليات المجددة فى هذا العصر فالرجل خلاف ما يحمله من علم يتمتع بالموهبة التي يفتقدها مثلا محمود محمد طه. الموهبة التى جعلت من الصعوبة او الاستحالة ان تندثر أفكاره والعكس تماما حدث مع فكر محمود محمد طه. والآن وبما انكم على قناعة تامة بمدى حاجتنا فى هذا العصر تحديدا لتجديد فهمنا للدين الإسلامي لماذا لا تكونوا من أنصاره خاصة وان فكر الرجل أكثر فعالية وحداثة من فكر محمود محمد طه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
وقد أعجبتني مداخلة الأخ خضر الأخيرة فأرجو أن تكون قد أعجبتك أنت أيضا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الأخوات والأخوان الكرام تلبية لرغبة د. ياسر فها أنذا أنشر هنا بعد الصور التي توثق لمسيرات الجمهوريين السلمية في مواجهة اعتقالات الأستاذ محمود وتلاميذه الأربعة ، ثم صور أخرى أخذت من فناء المحكمة الأولى والتي كان مخطط لها أن تقام في دار الفنانين وصورة في فناء محكمة مبنى البلدية. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: Omer Abdalla)
|
الشكر الجزيل للأخوين الكريمين د.ياسر وعمر عبد الله هوارى، فقد كفياني الرد على نقاط الأخ السنجك الأخيرة. أرجو أن تعلم أخي السنجك بأن فينا، نحن الجمهوريين، وأنا منهم، من يقول بقولك بأننا نحتاج أن نلتحم بالواقع أكثر. وقد كتبت في ذلك مئات الصفحات في جدلناالداخلي كجمهوريين، كما تم تسجيل مئات الساعات في توثيق الحوار الشفاهي الدائر حولها. نقوم بكل هذا الحوار كما لا، ولم، تقم به جماعة دينية أو سياسية على مر التاريخ. ولهذا السبب فإننا لم، ولن نندثر، كما تظن. فنحن نعي دور الواقع في تشكيل طرائق تفكيرنا. كما نعي أهمية دورنا في تشكيل واقع جديد. ولهذا فإننا غير متعجلين، وإن كان بعضنا أكثر عجلة من البعض، وأنا من هؤلاء، في التفاعل مع الواقع لتغييره. ولأن الله لا يعجل بعجلة أحدنا فإني أتفهم حجج غيري من الأخوان الجمهوريين والأخوات الجمهوريات الذين لا يرغبون في العمل العام في الوقت الراهن، وإن كنت لا أوافق عليها تمام الموافقة. وتجدني والأخ د.ياسر، والأخ عمر هواري، والأخ د.النور، وغيرنا كثر من الجمهوريين، ممن خرجوا من بطن الحوت، بعزم وقوة لمجابهة أنفسهم، ولمجابهة الواقع بالفكرة الجمهورية، دون أن نرمي غيرنا ممن لم يفعل ذلك بالخروج عن الملة، كما يفعل غيرنا. هذا الوضع، أي الخروج إلى الواقع المعاش للتبشير بالفكر الجمهوري وبنموذج الأستاذ محمود، لم يتم بدون عسر، أو بغير مجابهات فكرية ومواقفية داخلية صارمة. فقد تمت، ومازالت تتم مثل هذه المجابهات الفكرية. ولكن ما يميز الحالة الجمهورية، هو أنها حالة حوارية، ديمقراطية حقيقية بالمقارنة للموج المتلاطم من الجماعات التي حولها والتي تدعي الديمقراطية دون أن تحققها. ويندرج في هذا الموج المتلاطم كل التنظيمات السياسية والحزبية السودانية، وغيرها في دول العالم الثالت، كما تندرج فيها جماعات التجربة الغربية السياسية والحزبية الراهنة التي وصلت إلى فشل محتوم في ممارسة روح الديمقراطية. ردك الأخير يالسنجك فيه "بعض موضوعية" تغريني بالرغبة في مواصلة الحوار معك، كما أظنها قد تغرى الكثيرين من الأخوة المساهمين هنا. نرجو أن تستمر على هذا النهج، بأفضل من الروح التي كتبت بها رسالتك الأخيرة.
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-07-2003, 07:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
شكر اخي حيدر علي تواصل الحوار وتواتر الاراء والحمدلله أن محور الخلاف الاساسي في رأي قد حسم مبكرا وهو النقطه التي ثارت حول مقارنه الاستاذ الشهيد محمود محمد طه بالترابي .... أما النقطه الاخري والتي تعلقت بي وجود الجمهوريين في غمار الواقع اليومي ومدي تاثيرهم وفعاليتهم حاليا... أني أتفهم مقدار الصدمه التي اصابت كل من له ضمير حي وذره من الانسانيه لاغتيال الاستاذ بتلك الصوره البربريه الموغله في التخلف والوحشيه وهو نهج قروأوسطي نبذته الامم منذعهد محاكم التفتيش ان يقتل الانسان بسبب افكاره ومعتقداته فهذه كارثه وأن ياتي امثال حسن مكي ليعلنوا أنهم قتلوه غيره وخوفا من تفوقه الفكري لا لكفره وردته فهذا يزيد الصدمه ويضاعف الحسره حيث اصبح الدين عند البعض سلاحا لتصفيه الخصوم ... اذن فتره الكمون والبيات الشتوي مفهومه تماما ولكن اخي أن تراكم الظلام والهوس يدعواامثالي أن يننادوا ومن موقع الحرص ـ ينادوا علي الجمهوريين وبفكرهم المستنير أن يتقدموا أكثر ويلتحموا أكثر مع الجماهير التي يبعد الانترنت عن متناول يدها واصبح حتي الحصول علي الكتاب حلما عسيرا مع مراعاه صعوبه التواصل مع الجماهير في ظل نظام الانقاذ الذي لم يحتمل امثال شيخه الترابي وبوقه حسين خوجلي فكيف يحتمل نشاط الجمهوريين؟؟؟ ولكن لا بد من وضع معادله تضمن تأمين أرواح الجمهوريين وتمكنهم من التواصل الجماهيري في الوطن في نفس الوقت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخوان الاعزاء تحية طيبة فقط الانسان يصاب بالدهشة فى عصر الدهشة عندما يجد شخص يسمى نفسه السنجك وهذه اللفظة تطلق على الشايقى النجيض/الذكى...ويضع الاستاذ محمود الذى عاش فقير ومات فقير ولم يتسبب فى اي مضاعفات سياسية بالترابى الذى اضحى موضوع استهجان القاصى والدانى وما الانقاذ الا التجسيد الحى لافكار هذا الرجل اذا كنا نسمى هذه افكار،المقارنة بين رجل يضع كتبه الموثقة بالقران والاحاديث وينقل القاريء من نص الى اخر وهكذا يفعل الاستاذ وبين رجل اتخذ اله هواه ولديه ناسخ ومنسوخ،لاسف لا توجد اي اوجه شبه بين الرجلين سوا انهم سودانيين ودرسا فى جامعة الخرطوم،احدهم انطفامبكرا لعدم استعياب الناس لجوهره والاخر سبب اكبر اضرار للشعب السودانى ولازال يستعد لمزيد،نحن نعيش فى الزمن الامريكى حيث يكون الكذب فضيلة والفهود اليفة والثعلب واعظ والقرد خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الاخ د. ياسر تحياتي ولكن الى كم من السنين امتد هذا اليأس وهل كان يأس ام إحباط ام هروب؟ وحتى ر نبي الله يونس يأس اتفق معك ولكن عندما يأس و خرج وترك واجبه ماذا حدث له ماذا فعل الله تعالى فعل به لتصرفه هذا؟؟؟؟؟ . ام عن نبي الله نوح فلا اعتقد انه يأس ولكنه ايقن انهم قوم لا طائل او رجاء منهم وقد كان على حق فعندما دعا الله عليهم استجاب له ربه ونصره على القوم الظالمين. والآن اخي ياسر اين افضل البشر وخير الرسل والانبياء حبيبنا المصطفى عليه السلام هنا ونحن نتحدث عن اليأس . لقد ضرب اروع مثل للبشرية لقد ضرب وطرد ولم يعرف اليأس طريقه الى قلبه او عقله لحظة واحدة. وكان عندما يضيق به الحال يشكو الى ربه قلة حيلته ويناجيه . لا اريد ان اكون مثاليا وخاصة وانني لى راي واضح فى مثاليتكم والتى جعلتني اصفكم بالحالمين. ولكن اليأس لم ولن يكن مبرر فى يوم من الايام كما ذكرتم فىما قبل. من الطبيعي ان يراود الانسان احساس الاحباط لما يحدث من حوله وقد يتسرب اليأس الى عقله وقلبه ولكن من يرد ان ينجح ويحقق كل ما هو فيه خبر للبشرية لا يتبع احساس اليأس هذا الذي راوده باي تصرف فعندها يكون قد اخطأ فى حق نفسه وفى حق الفكرة التى يؤمن بها ويعتبر انه لقد تخلى عن اداء واجبه. وماكانت بطن الحوت لنبي الله يونس الا درسا لانه خرج وهو يائس فلا اعتقد من المنطق فى شي ان نقول ان نبي الله يونس كان يائس وكذلك نبي الله نوح والا لماذا نصر المولى سبحانه وتعالى نبيه نوح ولم ينصر نبيه يونس عند خروجه من بين قومه؟؟؟؟ والله اعلم. أخي د. حيد ر تحياتي توقعت منك ان تضيف شيئا فى حديثك عن حالة اليأس هذه خاصة وان هنالك فوارق لقد اشرت اليه فيما ذهب اليه من شروح الآيات وحقيقة لا ادري كيف لم تنتبه لها وامنت على حديثهم، لماذا المجاملة هنا اعتقد ان الموضع ارفع من ذلك بكثير. ام عن حديثك ان هنالك كثيرين من الاخوة الجمهوريين يرون ان الوقت ليس مناسبا فهذا شكل اخر لحالة إدمان الهروب التي تعيشونها بحجة مدينتكم الفاضلة التى تمنون انفسكم بها منذ مقتل محمود محمد طه واراك تخلق الأعذار لهم وهذه مرافعة ارى فيها الكثير من المجاملة ‘ خاصة ان منطقهم هذا ضعيف ومستسلم وغير مقنع . الاخ عمر عبدالله تحياتي حالة اليأس المذكورة فى الاية والله اعلم . هي نتاج لعمل دوب وجهد مضني بزله الرسل فى الدعوة الى توحيد الله تعالى . ولتعلم اخي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حالة اليأس التى تتحدث عنها هنا متخلفة تماما عن حالتكم فهنا لم يتبعها هروب الرسل وترك الدعوة . والدليل على هذا كان النصر يأتي فى شكل عقاب على الذين ضلوا وعاندوا والله اعلم. لذلك ارى الفرق كبير بين ما ذهبتم اليه فى شروح الآيات الكريمة و ما هو الا تطويع للمعني لتبرير حالة يأسكم وهروبكم من واجبكم . اتمنى ان تكونوا اكثر شجاعة فى مواجهة تقصيركم امام فكرتم على الاقل واذا كان ليس من اجلنا فمن اجل هذا الرجل الذي لم يهرب او ييأس كيأسكم هذا. اخي العزيز عمر عبدالله ان الله وحده يعلم النوايا. ولست هنا بصدد رد اتهام عني وعن موقفي من الترابي وحكومته لدي بوستات يمكن ان ترجع اليها او اسأل الاخ د. ياسر فهو يعرف هذا جيدا ولا يستطيع انكاره. وفوق كل هذا دعك من من يزعجه وجودك او يكرهك ويكره افكارك فلقد ذكرت لك ان الله وحده يعلم النوايا. هذا بوست واحسبه بقدر ما استفزكم عنوانه بقدر ما قدم لكم الكثير ولا امني نفسي به عليكم . ولكن اجده فعلا حرك فيكم مشاعر الثورة وان كانت قليلة فلا باس بها فهكذا تبدا الثورة. ومحاولة هروبكم المتكرره هذه هي السبب الرئيسي من افرادي لهذا البوست . فقد قارنت بين انصار الترابي كيف وقفوا الى جانبه وكيف لم تهتز ثقتهم به، بينما انتم فى أردى حالات التقصير تجاه قضيتكم وفكركم وشيخكم ومع ذلك تجملون فى تقصيركم وتجدون الاسباب لمن أنزوا منكم عجبا لكم!!! ولي عودة لكم التحية والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
أخي السنجك
تحية طيبة
قولك:
Quote: لا اريد ان أطيل ولكن اقولها لكم صراحة ان رجل يصمد بهذا الشكل من المؤكد ان له فكر جدير بالنظر اليه، ولكن وجود يائسين ومقصرين حول فكره ،يصد الكثيرين ، أتمنى ان ارى اعتذار عن يأسكم وتقصيركم فى حق الرجل وفكره. |
لقد سعدت بعبارتك التي تقول فيها أن فكر الأستاذ محمود جدير بالنظر، لأن صاحبه قد ثبت عليه في وجه الموت، وكان قبل ذلك قد عاش من أجل توصيل دعوته للناس بالتي هي أحسن.. وأنا من جانبي قد أعلنت عن تقصيري في حق الأستاذ محمود، وهو عندي حق الله وحق الدين وأسأل الله المغفرة، .. ولكني الآن أعلن هذا الإعتذار مرة أخرى بعد أن عرفت أن ذلك سيحملك أنت شخصيا على إدارة اللنكات "الوصلات""ـ لمعرفة المزيد.. وعندها تأكدوا [Quote: B]كما ذكرت لكم من قبل سوف يتحول الضغط على اللينكات الى بحث وتأمل فى فكره. |
وأهديك بيتي ابن الفارض هذينك
يا قلب أنت وعدتني في حبهم صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغرام هو الحياة فمت به صبا فحقك أن تموت وتعذرا
ولك سلامي وحبي أخي السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
العزيز فوق العادة ياسر بن الشريف .. الـ مش راعي زيي .. احترامي لك يملأ أجربة كل الرعاة ويفيض قلت يا سيدي ما يلي . تعليقاً على تعليقي الرعوي
Quote: نعم لا أحد يعرف حقيقة ما كان عليه الأستاذ محمود.. ولكني أستغرب كيف لشاب مثلك لم ير الأستاذ محمود بعينه ويستطيع أن يصل إلى هذه النتيجة.. والله حيرتني يا شنتير |
وأقول بلسان رعوي مبين .. بعد الحمد لله. لو أن أحداً في السودان .. من أتباع محمود أو ناس أم زمبيري أكلي وطيري (مدمني الفشل) فقهوا شيئاً مما يريد محمود واستوعبوه وآمنوا به .. لما مات وحيداً (وهو ليس وحيداً، حقاً). هذا استنتاجٌ رعويٌّ محض .. فمن يؤمن بشيئ على فهمٍ ويقين .. فسوف لن يحيد عنه. والذي ثبت هو محمود وليس غيره (أحب أسمه مجرداً لشيء في نفسي) .. إذن هو الوحيد الذي يدري كنه ما يريد. أما المحبون الآخرون فولوا الدبر. وتولية الدبر ليست عيباً في ذاتها إن أعقبها كرٌّ .. ولم نر كراً.ه
هل أبِنْتُ أم تراني مبهِماً؟
يا سيدي الرواعية ديل نجاض والله بس الناس ما عارفنهم ساكت .. الرواعية ديل بعرفوا الرجال بالقريحة .. كضيبات الافندية البيسووها دي ما بتدخل في راسهم. أها محمود محمد طه ما أفندي .. صح وللا ما صح يا ابن الشريف؟
اصدقك القول أن مقولة ترجمة الكتب نجرت بعضها من دماغي الرعوي .. فقط لأطمئن و اعرف المزيد. جزاك الله عني لبناً وروباً من لدنِّ خبيرة في الهزيز والترويب
كل احترامي دي جزء من اغنية استلفناها من واحد كان جزار وبيغني اسمو محمد أحمد عوض .. تغمده الله بواسع رحمته. بيقول: رغم بعدي بررررررسل سلاميييييي .. يحوي شوقي وكل احتراااامي
يا ياسر البورد ده مالو بقى أجرب كده؟
(عدل بواسطة Shinteer on 09-09-2003, 04:34 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي (Re: alsngaq)
|
الأخ د.حيدر بدوى صادق عميق الود والتقدير ثم أرجو أن تعذرنى فى عدم الرد على تساؤلك لأننى لم أره فى حينه .. وأعتقد أنه من محاسن الصدف أن سير الحوار فى الجزء الأخير من البوست وعلى وجه الخصوص ما ورد فى مداخلات الأخ السنجك تؤكد ما ذهبت اليه فى تعقيبى السابق. والحق أننا هنا لتعلم منكم .. لكن كان لا بد من ايراد الملاحظة؛ وكثيرا ما دار فى خاطرى تساؤل لا أجد له اجابة ولم أشأ طرحه .. ألا وهو .. لماذا توقف الجمهورين عن النشاط؟ واذا كان سبب التوقف هو الذهنية المتحجرة للأجيال التى سبقتنا .. فلماذا نؤخذ نحن بجريرتهم؟ ثم .. ماذا لو كان الأستاذ محمود بيننا الآن ـ يعاصر جلينا ـ فهل سيختلف الوضع عما كان عليه فى السابق؟
ولك فائق الود والأحترام
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
|