|
محمد محمد خير والشهيد محمود
|
يا جماعة الخير قصيدة محمد خير عن الشهيد محمود فتشت عليها سماء ارض ما لقيتها لا هنا ولا في موقع الفكرة الغريبة قبل سنة كانت في موقع الفكرة
اها عليكم الله العندو ينزلها / تنزلهاليناهنا فهي من اجمل ما قرأت فيما كتب عن الاستاذ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير والشهيد محمود (Re: الجندرية)
|
الأخت الكريمة الجندرية الأخوة الأفاضل ابراهيم وخالد وأحمد هاهي قصيدة الشاعر محمد محمد خير ويؤسفني أنني لم أجد الوقت لطباعتها فهي لاتزال علي الهيئة التي مسحت بها من جريدة "الرأي الآخر" الأمريكية قبل عدة سنوات وكان أن نشرت بنفس الهيئة على موقع الفكرة:
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير والشهيد محمود (Re: الجندرية)
|
أعتقد أن هذه القصيدة موجودة لدى الأخ عمر عبد الله.. ولكنه الآن "على سفر" إلى آيوا..
سمح الغنا في خشم سيدو..
هذا يوم الجمعة من يناير، في مثل هذه الجمعة، وفي مثل هذا الوقت من شهر يناير، عام 1985 صلى الأستاذ محمود صلاة العبودية، والأصالة أمام الآلاف من الحاضرين، فأذهل أسماع وأعين الملا.. وهديتي لنفسي ولكم هي صوت الأستاذ محمود يشرح لسائله من الطلاب عام 1975 لماذا هو لا يصلي الصلاة الشرعية المعروفة وصلاة العيدين وما إلى ذلك..
اضغطوا واستمعوا
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3316#3316
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير والشهيد محمود (Re: الجندرية)
|
الاخت جندرية
كدت أن أخصص بوستا منفصلا لقصيدة الشاعر الراحل على عبدالقيوم لو لا اننى انتبهت فى آخر لحظة لبوستك هذا .. ونسبة لقيمته وحتى لا أشتت البوستات والمداخلات فأليك بالقصيدة من ديوانه ( الخيل والحواجز ) وأترك لك تقدير نقلها لبوست منفصل ان أردتى ذلك.. مع تحياتى
000000000000000000
الشهيد والزبانية __________________
( قد أخالفك الرأى ولكنى على استعداد لكى أدفع حياتى ثمنا لتقول رأيك ) {فولتير} *****
بات الرجال على الخيانة والخنى وجعلت قيدك للوفاء مقيلا محمود يلمع فى عماية كوبر مثل الهلال وضائه ونحولا خشعت له من كوبر أحناؤها وتسمعت فى ليلها ترتيلا
( محمد المهدى المجذوب -1947 - نار المجاذيب )
سيدى خسئ المستشار الذى أصدر الحكم قبل أن تعقد المحكمة والقضاة الذين استخاروا
-وقيامتهم قائمة - منطق الافك والجور والمشأمة والزناة الذين أقاموا حدود الزنا حين كانت حدود البلاد -فى حراستهم - عورة تستبيها الحثالات من عهد لوط وعاد سيدى انهم خسئوا أجمعين مثلما خسئ الجعفر العنجهى اللعين الخئون اللئيم الصفيق الزنيم الكريه البليد المسئ المشين الحقود الجهول الركيك الرجيم الامام الذى بايعته حشود ( الاخوة المسلمين ) وصفوف طوال بطول السهاد من ثمود ولوط وعاد الامام الذى قد جرى ذكره فى البلاد جاهلا تافها فاسقا فاسدا مجرما والذى جف ضرع الينابيع من عاره واستحال حليب الرضاع دما سيدى هاأنا الآن فى حضرة الطيف والماء والخضرة الباسقة فلتسامح يراعى وقد أفحش القول فى حضرة مشرقة ولتسامح ضميرى اذ يجادل فكرك, ولا يبايعه ويبايع موقفك السمهرى النبيل ويبايع فيك الوطن من سهوب وغاب وزرع وضرع وطين وجرف ونيل ويبايع فيك الفداء الجليل ويبايع فيك الوفاء الذى يملأ النهر بالماء والشعر بالرؤية المبدعة ويبايع فيك جلال الصمود وهيبته الساطعة ويبايع فيك الحضور الذى يخصب الأرض بالبذرة النافعة ويبايع فيك الوطن بضراعاته وصراعاته المبدعة
حاشية :- _________
رجل امتطى صهوة العاصفة رجل بايع الجثة الواقفة! فبمن تستعين البلاد على أمرها بالشهيد الذى أودع السر فى صدرها ؟ أم ترى ( بالزعيم ) الذى تتفشى جنابته - بيعة العار - فى طهرها ؟
1985
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير والشهيد محمود (Re: الجندرية)
|
مسارب الضي يوم الفصل!
الحاج وراق
* شكك المفكر البارز د. عبد الله علي إبراهيم في أهداف الذين يحتفلون بذكرى 18 يناير 1985م، يوم اغتيال الأستاذ محمود محمد طه... وقد أمر باغتياله - كما هو معروف - جعفر نميري أيام لوثة الهوس الديني التي انتابته آخر أيام حكمه، وذلك بتحريض من السلفين - داخلياً وإقليمياً، وبتواطؤ ملحوظ من غالبية الإسلاميين، ومشاركة مباشرة من بعض أدعياء التصوف، وهم قطعاً أدعياء لأن التصوف مشتق من صفاء النفس فيدفع المؤمنين به إلى الرحمة والتسامح، أما أولئك من قساة القلوب وغلاظ الأكباد فإن صوفيتهم المدعاة إنما صوفية «أم قرون» - تنطح ولا تدر! شكك د. عبد الله في ان المحتفلين بالذكرى ربما يريدونها نكاية بالإسلاميين أو تكأة لمعارضة الإنقاذ، واستطيع ان أطمئن د. عبد الله ، وقد كنت طوال الثلاث مرات التي تم بها الاحتفال في السنوات الأخيرة عضواً باللجنة القومية المنظمة للمناسبة، أطمئنه بأن الذكرى وان تضمنت بعض ما يخشاه د. عبد الله فإن القائمين عليها ظلوا يريدون بها ماهو أجل وأعمق من ذلك. * كان الأستاذ/ محمود مثالاً للسلام، يوصي تلاميذه ألا يطأوا بأقدامهم على «النجيلة»!، وكانوا يفعلون انصياعاً له واقتداء به، وفي ذلك أحد الأمثلة العديدة لفكرة الأستاذ/ والقاضية بأن المسلم الحق ذاك الذي تسلم الأشياء والأحياء من إيذائه... لم يرفع سلاحاً قط، وفي مواجهة الأسلحة الكثيرة التي قعقعت في وجهه وعلى جسده وأجساد تلاميذه لم يجزِ السيئة بمثلها، بل ولم يلوث قلبه بالضغينة أو البغضاء، كان في سماحة ورضى يحيا قولة المسيح عليه السلام: «أحبوا أعداءكم، باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم...»! وأياً كانت الآراء التي دعا إليها الأستاذ/ محمود «غريبة» على الناس، فقد دعاهم إليها بسلام وفي حرية، لم يدبر إنقلاباً ولم يلهم عملاً مسلحاً، كما لم يدرب الاتباع أو يخزن السلاح، فقدم بذلك أنموذجاً صافياً للفكر، وبذا وضع السؤال الحرية بصورة صافية نقية لا يعتورها أدنى كدر والسؤال هو: هل الحرية للآراء التي نوافق عليها وحدها، أم ان الموقف المبدئي يقتضي بأنها مطلوبة أكثر ما تكون مطلوبة إزاء الآراء التي تختلف معها؟! وهو ذاته السؤال - بصياغة أخرى - عن الموقف من إغتيال الأستاذ/ محمود... وتشكل الإجابة عليه حداً فاصلاً بين دعاة الديمقراطية والإستنارة من جانب، وبين سدنة الطغيان والظلامية من الجانب الآخر. وهكذا فإن الاحتفال بيوم 18 يناير إنما يعني الاحتفاء بحرية الضمير، بحرية التعبير، وبكلمة يعني الاحتفاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان.. وبمقدار ما تتناقض هذه القيم مع الإسلاميين ومع الإنقاذ بمقدار ما يكتسب الاحتفال نكاية بالإسلاميين ومعارضة للإنقاذ، وبمقدار ما يستشعر هؤلاء في المناسبة عملاً عدائياً موجهاً تجاههم!. * ولأن حرية الاعتقاد« الضمير» هي بداية كل حرية أخرى، فقد كانت الحد الفاصل بين الأزمنة القديمة والأزمنة الحديثة، بين أزمنة الكهنوت والطغيان والظلامية، وبين أزمنة المدينة والتحرر والاستنارة.. وبهذا المعنى فإن اغتيال الأستاذ/ محمود ، يشكل أهم أحداث القرن العشرين في السودان، والحد الفاصل بين زمنين، تماماً كما شكلت ابتسامة الموناليزا عنواناً لنهضة أوروبا، فإن ابتسامة الأستاذ/ محمود على منصة الإعدام، كما قلت وأكرر، ستظل عنواناً لحرية ونهضة وتمدن السودان! * وإضافة إلى مغذى الحرية فإن 18 يناير يتضمن كذلك مغزى السلام، وكلاهما هدفان مترابطان، حيث ان أهم مصادر العنف ذاك الذي تثيره الجماعات التي تود فرض قناعتها على الآخرين بالقسر والإكراه... وفي المحيط الإسلامي فإن جماعات الهوس الديني والإسلام السياسي إنما تحركها قناعة امتلاكها الحقيقة المطلقة، وقناعة ان الآخر المختلف إما غفل غر فتفرض عليه الوصاية وإما ضال أو زنديق أو كافر مرتد، ووسائل «هدايتها» لهؤلاء معروفة في ثنايا التاريخ الإنساني والسوداني، لقد قاد إدعاء الحق المطلق دوماً إلى الوسائل الشريرة ، قاد إلى الطغيان وإلى تفتيش الضمائر ومحاكمة النوايا وإلى حرق العلماء والمفكرين، وإلى المجازر والحروب الدينية! * وقد أكدت تجارب التاريخ قديماً وحديثاً بأنه إذا انفتح باب قتل الآخرين بدعوى ارتدادهم فإن هذا الباب سينفتح واسعاً وعلى مصراعيه، حيث كل جماعة دينية ترى في نفسها تجسيداً للعقيدة القومية وفي الآخرين عنواناً لفسادها، وإذا كانت الوهابية كمثال محقة في موقفها من اغتيال الأستاذ/ محمود فإن الخليفي وعباس الباقر كذلك محقان في فتواهما التي كبتت بالرصاص عن الوهابية! وعباس الباقر والخليفي، رغم غلظهما وقسوتهما، اللتان دفعتهما إلى فتح النار بدم بارد على المصلين من الأطفال والنساء، فإنها ليس نهاية المطاف، هناك الكثيرون الذين يرون فيها «رخاوة» إزاء «الكافرين»!! مما يعني في التحليل النهائي ان تدور طاحونة الاغتيالات والدم بلا قرار وبلا نهاية! * وهكذا فإن 18 يناير بما هي دعوة للحرية ولقبول الآخر وللتسامح، فإنها في ذات الوقت دعوة للسلم الأهلي، للمنافسة السلمية بين المعتقدات والآراء المختلفة.. وبمقدار ما تكون هذه القيم عزيزة لدى كل سوداني، فإن ذكرى 18 يناير ستظل عزيزة بذات القدر!.
-------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير والشهيد محمود (Re: الجندرية)
|
محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون د. عبد الله علي إبراهيم [email protected] نحن على قبايل الذكرى السنوية لاستشهاد المرحوم محمود محمد طه الذي شنقه نظام النميري في 18 يناير 1985، وكنت دائماً ضد ابتذال هذه الوقفة الشمّاء بواسطة من يجترونها كذكرى من معارضة لنميري أو لمعارضة الإنقاذ. فلم يرتق المحتفلون بالواقعة من إدانة النظم الحاكمة الى تشخيص السياسة والثقافة والشوكة التي استبطنت المحنة. ويركز المعارضون لهذه النظم بصورة خاصة على تحميل الحركة الاسلامية الترابية أقصى الوزر في مقتل الرجل. وقد عاد الترابي مؤخراً الى تجديد النظر في مسوؤلية حركته عن مقتل محمود. فقد تنصل عن تبعة موت الرجل في ندوة أخيرة له بعد شهادة للأستاذ عمار محمد آدم نفى فيها ان يكون الترابي وراء الاغتيال. والحق أن ذنب الحركة الاسلامية في القتل قليل جداً بالمقارنة مع طبقة العلماء الدينية في الدولة. غير ان المعارضين أرادوا ان يعلقوا كل الذنب عليها لأنها خصمهم اللدود الذي يكسبون بتذنيبه. والحق ايضاً ان الترابي لم يكف عن مساعدة خصومه لغايتهم بتصريحات عديدة افتخر فيها بقتل محمود وقال انه "ذبح عظيم".
من جهة أخرى، استغربت لماذا ركز مخلدو ذكرى محمود على مقتله دون بقية وقائع تلك الأيام المشوؤمة في يناير 1985، فقد بدت لي إستتابة احباب الرجل مشهداً لا يقل بشاعة من قتل الأستاذ إن لم يفقه. فهي ربما كانت الحادثة الأولى في تاريخنا الحديث التي اضطر صاحب رأي أن يتنصل عنه تحت التهديد وعلى روؤس الأشهاد.أما الموت في سبيل العقيدة فهو سنة فينا سبقت محموداً وتلته. ولم ينتبه شيعة محمود الى خطر آلية الاستتابة حتى بعد أن صوبها العلماء في 2000 على السيد النيل ابوقرون لما اظهره من تشيع غير حسن. وربما سعد شيعة محمود بمحنة أبي قرون لاتهامهم له بأنه المدبر الخفي وراء مصائر محمود وأحبابه.
والشماتة لا تسعف ولا تغني عن موقف. فكيف تهدأ للداعين لحقوق الإنسان خاطرة وقد استأثرت جماعة رجال الدين بسلطة محاكمة اهل الرأي والإزراء بهم بآلية الاستتابة. وكان من شأن إعمال الأستتابة بصورة مكررة أن يدفع بدعاة حرية الرأي الى تحليل هذه الجبرة المستجدة للعلماء. ولكن ذاكري محمود مشغولون عن ذلك بتذنيب الحركة الاسلامية بمقتل محمود في كل يناير للكسب الحزبي.
تثير آلية الإستتابة سؤال العلمانية والثيوقرطية (الدولة الدينية) في الاسلام من زاوية مبتكرة. وقد عالج هذه الناحية الدكتور برنارد لويس في كتابه الأخير الذائع عن لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم. فقد قال إنه لم يعد بوسع المسلمين القول بانهم براء من العلمانية التي هي عندهم خاصية مسيحية. واتفق لويس مع ذلك أن العلمانية تقليد فكري مسيحي نشأ في ملابسات جهاد الكنيسة نفسها للاستقلال عن السلطة الزمنية. ومضي يقول ان الكنيسة ليست مصلى كالجامع، وإنما مؤسسة لها قوانينها ومحاكمها ومراتب لقسسها لحفظ بيضة العقيدة. غير ان لويس ينبه الى ان هذا الوضع "الكنسي" ربما لم يعد قاصراً علي المسيحية. فالإسلام المعاصر في رأيه قد اخذ ببعض عناصر هذه "الكنسية" المسيحية. فقد نشأت في تركيا العثمانية طبقة دينية عالية التركيز. وقال أن بروز آيات الله الإيرانيين لا سابقة له في الاسلام وقد استقووا بآليات التمكين المسيحية نفسها من تسلسل هرمي لرجال الدين ومحاكم تفتيش. وقد صور هذه المحاكم كتاب صدر في 1999 لكاتب اسمه ابراهامين. وقد توقفت بأسى عند الفصل الذي أنكر فيه قادة مؤسسون لحزب تودة الشيوعي كافة عقائدهم بين يدي آيات الله. وختم لويس كلمته بقوله إنه ربما لم تعد العلمانية داءاً مسيحياً. ومضى يقول إنه خلافاً لذلك انها ربما كانت الدواء الناجع للوخم الذي اصاب المسلمين من المسيحية. ويقصد به نشوء طبقة دينية مهنتها تفتيش عقائد الناس.
يستحق محمود ذكرى تناسب انشغاله بالفكر. كفوا عن ابتذال ذكراه بعصبيات الحزبية وثأراته د. عبدالله علي ابراهيم
جامعة ولاية ميسوري-كولمبيا
| |
|
|
|
|
|
|
|